قبائل طى اليمنيه

نسب عشيرة السناجرة الطائية

عشيرة السناجرة ومفردها (السنجري) وهي عشيرة طائية سنبسية حيث أنها ترجع الى قبيلة طي القحطانية ومن تفرعات عشائر اليسار الرئيسية .

كانت نخوتهم القديمة هي (معن) و (أخوة سعدة) وينتخون أيضاً (أخوة هدبة) و (الشيبان لا گطعتو) نسبة لجدهم شيبان بن محمد بن نبهان بن يسار .

أما عن سبب تسميتهم بالسناجرة فتذكر المصادر وروايات المعمرين المتوارثة أن مجموعة من عشائر اليسار السنبسية عبرت من الشام الى العراق وسكنت بجانب جبل سنجار طلباً للكلأ لأنهم أصحاب أبل وغنم فأنهار عليهم سن الجبل وقتل منهم مقتلة عظيمة ولذلك سميت هذه الحادثة الأليمة بـ (خراب طي) ومن هنا لحقت تسمية السناجرة لمن نجا من هذه الحادثة .

وبعد هذه الحادثة بعدة أجيال هاجر قسم منهم الى شمال محافظة ديالى بمحاذاة سلسلة جبال حمرين على عين ماء سميت فيما بعد بـ (عين فارس) نسبة لشيخ السناجرة آنذاك (فارس بن أزرفي) وبعد وفاة الشيخ فارس أستلم المشيخة من بعده أبنه الشيخ وهب الفارس الذي قتل فيما بعد على يد أبناء عمومته وعلى أثر مقتله أنتشرت العشيرة في أغلب مناطق ديالى مثل (ناحية جبارة بزايز خريسان وبهرز ودلي عباس وبعقوبة والعظيم ومناطق أخرى) ومنهم من هاجر الى صلاح الدين وكركوك وبغداد والموصل وبابل والديوانية ومناطق أخرى
ولا ننسى ان السناجرة لهم أنتشار في أغلب محافظات العراق ومنهم في سوريا أيضاً .

والجد الجامع لعشيرة السناجرة هو :

سنان بن علي بن وهب بن شيبان بن محمد بن نبهان بن يسار بن الأمير سهيل بن سليمان بن زيد بن صگر بن شبيب بن شيبان بن صالح بن بدر بن الحارث بن عدي بن حريث بن عمرو بن معاوية بن سنان بن جرم بن عوف بن مالك بن عبيد بن الحارث بن قادم بن عدي بن زيد بن معن بن قيس بن عائذ بن قيس بن خزيمة بن جرير بن عمرو بن جرموز بن مخضب بن جرمز بن لبيد بن سنبس بن معاوية بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء (وأسمه جلهمة) بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان .

وتتفرع السناجرة في محافظة ديالى الى سبعة أفخاذ رئيسية يرجع لها جميع السناجرة وهم :

1- فخذ العروة : وهم ذرية عروة بن عسكر بن عروة بن سنان .. ويسكنون في محافظة ديالى (ناحية جبارة وبعقوبة وبهرز وبزايز خريسان وناحية العظيم) ومنهم في أبو غريب وبابل والموصل وكركوك .

2- فخذ البوعسكر : وهم ذرية عسكر بن سلطان بن عسكر بن عروة بن سنان .. ويسكنون في محافظة ديالى في عدة مناطق وبالخصوص في ناحية جبارة وبزايز خريسان وبهرز ودلي عباس وبعقوبة وقرية المخيسة ومنهم في كركوك وبغداد والموصل .

3- فخذ الهديب : ذرية هديب بن سلطان بن عسكر بن عروة بن سنان .. ويسكنون في ناحية جبارة وبهرز وبعقوبة وبزايز خريسان ومنهم في الموصل وصلاح الدين وبغداد وبابل والكوت ومناطق أخرى .

4- فخذ الأزرفة : ذرية أزرفي بن سلطان بن عسكر بن عروة بن سنان .. وأعقب أزرفي (الشيخ فارس وصالح) ومنهم تفرع فخذ الأزرفة ويسكنون في ناحية جبارة وبعض مناطق ديالى ومنهم في بغداد وبابل وكركوك .

5- فخذ البوعلوان : ذرية علوان بن ديش بن عسكر بن عروة بن سنان .. وأعقب علوان (حسن وحسين) ومنهم تفرع فخذ البوعلوان ويسكنون في ناحية جبارة وجلولاء وبعقوبة وبعض مناطق ديالى الأخرى ومنهم في كركوك وبغداد وبابل والديوانية ومنهم (البوخشمان) في تكريت من ذرية خشمان بن سالم بن حسين بن علوان، ومنهم (العرگوب) في الموصل من ذرية عرگوب بن طه بن حسين بن علوان .

6- فخذ البومالح : ذرية مالح بن ديش بن عسكر بن عروة بن سنان .. ويسكنون في ناحية جبارة وجلولاء والعظيم وبعقوبة وبهرز ومنهم في كركوك وبغداد ومناطق أخرى .

7- فخذ البولامي : ذرية لامي بن ديش بن عسكر بن عروة بن سنان .. وأعقب لامي (محمد وربيع وحسين) ومنهم تفرع فخذ البولامي ويسكنون في ناحية جبارة وبعض مناطق ديالى ومنهم في كركوك وبغداد .

=============

ولاننسى ان السناجرة في الموصل لهم أنتشار واسع ويتفرعون الى أفخاذ كثيرة وهم موجودين في أغلب مناطق الموصل وعموم محافظة نينوى .

وللتذكير فأن هناك الكثير من العشائر الطائية المستقلة بأسمائها والتي لها كيانها الخاص هي بالأصل من صميم عشيرة السناجرة ومنهم :

1- عشيرة السنان :: ويسكنون في الموصل وسوريا ومنهم في بابل مع أبناء عمومتهم عشائر اليسار ولهم تواجد في مناطق أخرى وهؤلاء من السناجرة من ذرية سنان بن علي بن وهب بن شيبان بن محمد بن نبهان بن يسار .

2- عشيرة الدولة :: يسكنون مع أبناء عمومتهم عشائر اليسار في محافظة بابل ومنهم في الموصل ومناطق أخرى
ومنهم (الخاروف) في سوريا وهم أيضاً من عشيرة السناجرة من ذرية دولة بن سنان بن علي بن وهب بن شيبان بن محمد بن نبهان بن يسار .

3- عشيرة الصلبوخ :: ومنهم في بابل مع عشائر اليسار وفي الموصل وديالى وبعض المناطق وهم من السناجرة من ذرية صلبوخ بن سنان بن علي بن وهب بن شيبان بن محمد بن نبهان بن يسار .
وجدهم صلبوخ هو شقيق دولة جد الدولة وشقيق عروة جد باقي فروع السناجرة .

آل ربيعة الطائيون
تأليف فرحان أحمد سعيد (تأليف)

خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين، ظهر نشاط قبيلة طي، وسطوتها في بعض نواحي الشام، وأسست لها كياناً مستقلاً عن القبائل الأخرى، فتملكت مدينة الرملة، إقطاعاً من الخليفة الفاطمي، في الوقت الذي استفحل فيه أمر القبائل العربية، فنجح بعضها في إقامة حكم سياسي، على حين بقي القسم الآخر يشكل خطراً على الحكم المركزي للخلافيتين العباسية والفاطمية، وعلى عدد من الإمارات والدويلات التي شهدتها المنطقة المترامية الأطراف الممتدة من الشام فالجزيرة الفراتية وبعض جهات العراق، فقد سيطر الحمدانيون على حلب وتوابعها، والعقيليون في الموصل وغربي الفرات، وبنومرداس الكلابيين في حلب.
وقبيلة طي هذه وردت العراق قبل الفتح الإسلامي، واستقرت في الحيرة وكانت إمارتها في بني هناء ومنهم إياس بن قبيصة أمير العرب في العراق، ولاه كسرى أبرويز، بعد أن قتل النعمان بن المنذر، فكانت الرئاسة له ولأعقابه إلى ظهور الإسلام. ثم تتابعت بطون طي إبان الفتح الإسلامي، صوب العراق، وسكنت الكوفة وعين التمر والجزيرة والشام، وظهرت سطوتهم في القرن الثاني الهجري.
وما إن رأت الدولة الفاطمية في مصر، قوة طي ونفوذها ومكانتها إلى واستمالتها إلى جانبها ضد الحمدانيين وبقية القبائل الأخرى، فاستعد ابن الجراح للقاء أبي تغلب بن حمدان، فجمع العرب حوله، والتقى الطرفان في باب الرملة بموقعة انتهت باندحار بني حمدان ومقتل أميرهم. وبعد ذلك استفحل أمر المفرج الطائي في الشام فسير الخليفة الحاكم بأمر الله سنة 404هـ جيشاً لقتاله.
وبعد آل الجراح آلت إمارة طي إلى أحد أحفادهم وهو (ربيعة بن حازم) ثم إلى أبنائه الذين اشتهر منهم فضل ومرا، وتفرعت منهم بطون وفروع باسم (آل فضل) و(آل مرا) و(آل عيسى) وغيرهم، فتملكوا مدينة سليمة ثم الرحبة وعانه والحديثة وكبيسة والحلة والبصرة، وأخيراً استقرت إمارتهم في المنطقة الفاصلة بين العراق والشام-شمال عانه- وأصبح لها كيانها المستقل عن الدولتين المملوكية والمغولية، ثم اعترفت الدولة العثمانية بها كـ(سنجق بكي) وخصصوا لأميرها راتباً سنوياً وإقطاعاً واعتبروا منطقة نفوذها لواء باسم (لواء بني ربيعة) تابعاً لأيالة الرقة.
إلى أن إمارة (آل ربيعة الطائيون) لم تحظ بما تستحقه من عناية الباحثين، على الرغم من مكانتها الاجتماعية والسياسية، وعلاقاتها مع الحاكمين من مماليك ومغول وعثمانيين، وهيمنتها على طرق التجارة بين الشام والعراق، وسيطرتها على سقي الفرات الأعلى مدة طويلة من الزمن.
ولافتقار المكتبة العربية إلى كتاب شامل يجمع وقائعها وأخبارها وحوادثها جاء هذا الكتاب الذي يحوي بين طياته دراسة نظرية تأريخية تؤرخ لإمارة طي والطائيون ولقيام الدولة المملوكية في الشام والدولة المغولية في العراق، وتبين المنازعات التي جريت بين الطائيين وبين العشائر المجاورة لهم وأهمها زبيد، الموالي، شمّر...

من هم الامراء السنابسه
----------------------------
، انتقل بنو سنبس مع من دخل مصر من العرب ولقد انقسموا قسمين بعضهم رحل إلى العراق - والآخر انتقل إلى مصر شاركوا في الثورات العربية ضد الحكم المملوكي ولهم عدة قرى حتى الآن تحمل أسماء قومهم وعشائرهم.
نسب بنو سنبس (السنابسة):
---------------------------------
سنبس من طئ من كهلان من القحطانية وهم بنو سنبس سنبس بن معاوية بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث ابن طيء، وطيء. (نهاية الأرب - القلقشندي)

أحياء بنو سنبس (السنابسة) في مصر
--------------------------------------
وكان لسنبس من الولد: عمرو وعدي، وقد ذكر منهم الحمداني حيا ببطاح العراق، وطائفة بدمياط قال وكان لهم شأن أيام الفاطميين وعد منهم ثلاثة أحياء وهم: الخزاعلة وبنو عبيد وجموح . ومنهم قوم بأعمال الجزيرة حول سيارة، قاله في نهاية الأرب قال: والأمارة في الخزاعلة في بني يوسف، ومقرهم في مدينة سنجارة. ومن بني يوسف محمد بن يوسف، وأبناؤه الذين مدحهم أبو تمام والبحتري في خلافة الفاطميين، ومن بطون سنبس بنو رميح، ويقال: بنو رميح القبيلة التي في البحرين وقطر منهم، ومن بطون سنبس بنو لبيد بطن، وبنو عمرو بطن، وبنو عدي بطن، وبنو أبان بطن، وكلها من سنبس . ومن بطون طيء شمر قال بن الكلبي شمر وزريخ بطن من ثعل، وهما أبناء عبد بن جذيمة بن زهير بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث من طيء . (المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب)
.
بطون سنبس الطائية:
----------------------
بنو أبان
--------- بطن من سنبس من القحطانية، وهو أبان بن عدي بن سنبس، يأتي نسبه عن ذكره في حرف السين المهملة.

الخزاعله
--------- - بطن من سنبس من القحطانية، مساكنهم الغربية من الديار المصرية وفيهم الامرة وهي الآن في اولاد يوسف ومساكنهم مدينة سخا من العمل المذكور.

بنو جرول
--------- - بطن من ثعل، وثعل قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الثاء المثلثة، ومن ولد جرول هذا سنبس وسيأتي نسبه عند ذكره في حرف السين المهملة.

بنو رغو
---------- بطن من جديمة من جرم طي من القحطانية، وجرم قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الجيم. قال الحمداني: ويقال انهم من جرم بن جرم بن سنبس، وقد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الجيم أيضاً - ومساكنهم مع جرم ببلاد غزة.

بنو رميح
--------- - بطن من الخزاعلة من سنبس، مساكنهم بناحية درسة ودريسة من الغربية من الديار المصرية.

بنو عبيد
---------- - أيضاً - بطن من سنبس ، مساكنهم بالبرية من الديار المصرية ذكرهم الحمداني ، وسنبس تقدم نسبه في حرف السين المهملة.

قال الحمداني: من عذرة جماعة بدمياط وما حولها مخالطون بسنبس.

بنو عقدة
---------- - بطن من سنبس من طي من القحطانية، وهم بنو عمرو بن سنبس تقدم نسبه عند ذكره في حرف السين المهملة، وعقدة أمهم عرفوا بها.

(وهي عقدة بنت مغير بن بولان، فمنهم عند بن الحصل بن لبيد بن جوير بن عمرو بن سنبس صحب عليا - رضي الله عنه.
ومنهم ذو الحصين وهو عبد الملك بن عبد الله بن حارثة بن عرمة بن صهبان بن غنم بن عمرو بن سنبس، ومن ولد عدي بن سنبس أبان بن عدي وولد ابان في بني درام، يقولون ابان بن دارم. (التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب))

بنو عمرو
----------- - أيضاً - بطن من سنبس من طي من القحطانية، وهم بنو عمرو بن سنبس، وسنبس تقدم نسبه عند ذكره في حرف السين، ويعرف هؤلاء ببني عقدة وقد مر ذكرهم في العين مع القاف.

بنو عناز
---------- بكسر العين - بطن من سنبس من القحطانية، منازلهم بنواحي بطرة وبطيطة ولويقة من أعمال الغربية من الديار المصرية، ذكرهم في بعض أهل تلك البلاد.

(نهاية الأرب - للقلشندي).
من أعلام السنابسة (بنو سنبس):
--------------------------------
عدي بن حاتم السنبسي الطائي ابن حاتم الطائي أجود العرب وأكرمهم، كان عدي بن حاتم من ألدّ أعداء الإسلام، إلا أنه وبعد إسلام أخته سفانة، وبعدما وصله أن الرسول صلى الله عليه وسلم يتمنى إسلامه ليتعاون معه، وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم في سنة 7 هـ - 628م، وكانت وفادته لاستكشاف أمر هذا الرسول الجديد ولم يكن في نيته أن يسلم، ولما وصل المدينة قابل محمد في مسجده ولاحظ أنه لا يدعى بالملك أو الزعيم، فعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يسعى للملك أو الزعامة. فأخذه صلى الله عليه وسلم إلى بيته وهناك حادثه في أمر الإسلام وكان مما قال له: " لعلك يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين ما ترى من حاجة المسلمين وفقرهم، فوالله ليوشكن المال أن يفيض فيهم، حتى لا يوجد من يأخذه، ولعله يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين ما ترى من قلة المسلمين وكثرة عدوهم، فوالله لتوشكن أن تسمع بالمرأة تخرج من القادسية على بعيرها حتى تزور هذا البيت لا تخاف إلا الله، ولعله يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين أنك ترى أن الملك والسلطان في غيرهم، فهم ضعاف، وايم الله لتوشكن أن تسمع بالقصور البيض من أرض بابل قد فتحت عليهم، وإن كنوز كسرى قد صارت إليهم". (موسوعة ويكيبيديا)

قصيل أو الفضل بن ظالم بن خزيمة السنبسي قال بن الكلبي وفد الى رسول الله صلى الله عليه و سلم. (الإصابة في تمييز الصحابة)

زيد بن الخيل بن مهلهل
حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن عيسى البزاز ، نا علي بن حرب ، نا أبو المنذر هشام نا عباد بن عمير النبهاني ، عن أبيه ، عن جده قال : « وفد زيد بن الخيل بن مهلهل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه وزر بن سدوس » زيد الخيل وهو زيد بن مهلهل بن حصن بن وبرة بن جوين بن عمرو بن حدمر بن سنبس بن معاوية بن جرول بن نعل بن الغوث بن طي وهو جلهمة بن أدد بن يشجب.

محمود بن ذبيان أمير بني سنبس في مصر أيام الدولة الفاطمية قتلاه الدكز التركي وحسام الدولة كمشتكين. (الوافي بالوفيات)

غزى بن فريج مقدم سنبس في البحيرة من أعمال مصر ذكره المقريزى. (تاج العروس – الزبيدي)
أبو عبد اللًه محمد بن خليفة السنبسي شاعر سيف الدولة صدقة بن مزيد.

بنو سنبس وثوراتهم ضد الحكم المملوكي:
--------------------------------------
عندما أنف العرب بمصر حكم الترك المملوكي بمصر قامت على أثرها عدة ثورات عربية كان من بينها ثورة الأمير الشريف حصن الدين ثعلب عندما قال: " نحن أصحاب البلاد " ومنع الأجناد من تناول الخراج، وصرح هو وأصحابه، بأننا أحق بالملك من المماليك " . " واجتمع العرب، وهم يومئذ في كثرة من المال والخيل والرجال، إلى الأمير حصن الدين ثعلب، وهو بناحية دهروط صربان، وأتوا من أقصى الصعيد، وأطراف بلاد البحيرة والجيزة والفيوم، وحلفوا لهم كلهم، فبلغ عدد الفرسان أثنى عشر ألف فارس، وتجاوزت عدة الرجالة الإحصاء، لكثرتهم، فجهز إليهم الملك المعز أيبك الأمير فارس الدين أقطاي الجمدار، والأمير فارس الدين أقطاي المستعرب، في خمسة آلاف فارس، فساروا إلى ناحية ذروة... فاقتتل الفريقان " . وانهزم حصن الدين، واتجه المماليك إلى عرب الغربية والمنوفية من قبيلتي سنبس ولواتة، وقد تجمعوا بناحية سخا وسنهور، فأقعوا بهم وسبوا حريمهم، وقتلوا الرجال. وما زال الترك بحصن الدين حتى قبضوا عليه بحيلة انخدع بها. وتفرقت سنبس بعد ذلك في الغربية وكان من حلفائها جماعات من بني مدلج وعذرة وقريش. بيريين، مثل بني مصعب، وبني بدر، وبني مصلح، وبني رمضان، وبني عروة، وسكنوا البهنساوية شمالي الأشمونيين. (البيان والإعراب فيما نزل مصر من الأعراب)

وهو ما يدلل على افتراق سنبس الطائية في محافظة الغربية والمنوفية ولهم الآن عدة قرى سوف نذكرها لاحقًا.
أماكن السنابسة (بنو سنبس) قديمًا وحديثًا:
------------------------------------------
سنبس بضم السين المهملة وسكون النون وضم الباء الموحدة وسين مهملة في الآخر وهم بنو سنبس بن معاوية بن جرول بن ثعل ابن عمرو بن الغوث بن طيء وقد ذكر الحمداني أن منهم طائفة بثغر دمياط وأنه كان لهم شأن أيام الخلفاء الفاطميين وعد منهم ثلاثة بطون وهم الخزاعلة وعيد وجموح والإمرة في زماننا هذا فيهم في الخزاعلة في بني يوسف بمدينة سخا من الأعمال الغربية قال الحمداني ومنهم طائفة بالبطائح من بلاد العراق. (صبح الأعشى)

وكان لهم أرض تسمى العياري على وزن فعالى أرض لسنبس من طيىء. (معجم ما استعجم – البكري)

وسنبس الآن على قسمين ما ذكرنا آنفًا جزء بالعراق ولعل أستاذنا الفاضل كاظم المسعودي يذكرنا بشيء عنهم، والآخر مصر وهم منقسمون إلى قسمين جزء بالوجه البحري والآخر بالوجه القبلي (صعيد مصر) ولهم في الوجه البحري قرى:

قرية سحيم قديمها اسمها الأصلي كفر بني سحيم في التحفة من أعمال الغربية وفي دليل سنة 1224 هـ كفر سحيم وفي تاريع سنة 1228 هـ باسمها الحالي. (القاموس الجغرافي)

كفر خزاعل أصله من توابع ناحية شندلات ثم فصل عنها في تاريع سنة 1275 هـ.

كفر السنابسة بمركز منوف تكونت في العهد العثماني في تاريع سنة 1224 هـ.

وفي الوجه القبلي (صعيد مصر):

قرية السنابسة بمحافظة بني سويف وهي ما كانت تسمى قديمًا البهنسا أو البهنساوية.

جزيرة السنابسة دشنا محافظة قنا.

وكثير الآن من أهل مصر مازالوا يحتفظون بذلك اللقب الكريم فتجد الجم الغفير من أهل مصر يلقبون بـ السنبسي ولعل أحد أبناء تلك القبيلة الكريمة يطالع موضوعنا المتواضيع ويتحفنا بالمزيد عن القبيلة وفروعها بمصر وخارجها إن أمكن.

جمع وإعداد راجي عفو ربه/ المؤرخ العربي "طارق صالح جادالله.

المراجع:
---------
(القاموس الجغرافي)، (الوافي بالوفيات)، (المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب)، (نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب)، (البيان والإعراب فيما نزل مصر من الأعراب)، (صبح الأعشى)، (التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب)، (الأنساب – الصحاري)، (الإصابة في تمييز الصحابة)، (قلائد الزمان – القلقشندي)، (تاج العروس – الزبيدي)
عدي بن حاتم الطائي الصحابي الشهير رضي الله عنه ليس سنبسيا , فهو من بني عدي من بني ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيئ
و بنو عدي ابناء عمومة بني سنبس المؤرخ لها اعلاه و تلتقي معها في جرول بن ثعل

((((((((((((((((((((أفخاذ قبيلة شمر)))))))))))))))))))))

أفخاذ قبيلة شمر من خلال موقع فكرة تعتبر قبيلة شمر هي واحدة من أهم القبائل في بلاد الشام تتواجد القبيلة في السعودية، الأردن، الكويت، الامارات، العراق، قطر، سوريا، البحرين، تركيا، فلسطين، ليبيا، المشرق العربيوبلاد الرافدين وهي إحدى قبائل طي والمعروفة بقوتها التي لا يستهان بها على الاطلاق واليوم سنتعرف معا اكثر على قبيلة شمر وعلي أصل القبيلة وأفخاذ قبيلة شمر في السطور
(((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((())))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
أفخاذ قبيلة شمر
وفقا لعلماء النسب المشهورين وعلماء التاريخ فان قبيلة شمر تنقسم الى ثلاث عشائر كبيرة كل عشيرة يخرج منها عدد من افخاذ القبيلة وكل فخذ منها يتفرع الى فروع أخرى تأتي الثلاث عشائر كالتالي :

عشيرة زوبع
عشيرة الاسلم
عشيرة عبدة
أفخاذ عشيرة زوبع من قبيلة شمر
أفخاذ قبيلة شمر

تتفرع عشيرة زوبع الى بطنين وكل بطن منهم يتفرع الى عدد من أفخاد كالتالي:

اولا بطن ( سنجارة )
يتفرع بطون سنجارة الى خمسة فخوذ كالتالي:

الفخذ الفروع
الثابت تتفرع إلى أربع فروع وهم:
التومان.
النجم.
العمار.
الزراعين.
الزامل تتفرع إلى تسع فروع وهم:
الثنيان.
الرمحان.
الشيحة.
الذرفان.
النمصان.
الشلقان.
النبهان.
الشمروخ.
السلمان .
الزميل تتفرع إلى فرعين وهما:
الفداغة.
السويد .
الغفلية تتفرع إلى ثلاثة فروع وهم:
الغني.
الرمال.
المحتار .
زوبع تتفرع إلى خمسة فروع وهم:
الحمام.
الرموث.
النمور.
الكدادة.
الحرصة.
ثانيا بطن ( زايدة )
بينما بطن زايدة تتفرع الي ثلاث فخود وهما:

الفخذ الفروع
الخرصة تتفرع إلى خمسة فروع وهم:
البريك.
الهضبة.
الغشم.
العليان .
الخرصة.
العمود تتفرع إلى ثلاث فروع وهم:
التجاغفة.
الخلف.
الغضي .
الصبحي تتفرع إلى أربعة فروع وهم:
الميامين.
الخماس.
الشواريق.
الحريرة.
أفخاذ عشيرة الاسلم من قبيلة شمر
اما عن عشيرة الاسلم وهي ثاني عشائر قبيلة شمر والتي تنقسم الى ثلاث بطون وهما كالتالي:

اولا بطن ( منيع )
ان بطن ( منيع ) تنقسم إلى عدد من الفخوذ وهما أربعة فخوذ وكل منها ينقسم إلى مجموعة من الفروع كالتالي:

فخد فروع
طواله تتفرع إلى ثلاثة وعشرون فرع وهما:
الداني – الكليب – الزياد – الشاكر – الرشيد – الشبيل – الرفيق – المهران -القيقة – الجحران – العواويم العيادي – اللهيميد – العنيزان – الدرويش -الشبالا – القودة – الخضرة -المغاصاء – الخشيرم النعاجا الجلاجله – الغضيان .
مسعود تتفرع إلى تسع فروع وهم:
اللغيصم – القاسم – النافع – الفضاله – المذعر – المنبه – المشرف- الربعان – الجمع .
فايد تتفرع إلى ستة فروع وهم:
الوجعاء – النفشه – آل وزره – الجرطام – المطرف – العمير .
كامل تتفرع الي ثمانية فروع وهم:
الغشام – الطريف – الضبان – النباطاء – الفزران – آل سليم – المناكدة – آل جمهور .
ثانيا بطن (وهب)

ان بطن (وهي) تنقسم إلى عدد من الفخوذ وهما ثلاث فخوذ وكل منها ينقسم إلى مجموعة من الفروع كالتالي:

فخد فروع
الهمزان تتفرع إلى فرعين وهما:
الفنيخ – الجعيلان
الجحيش تتفرع إلى تسع فروع وهم:
الطريف- الوريك – الشودح – الزبلان – الجنفاء – العيادة – الشراطين-الهياهية – المعيبي .
الوهب تتفرع إلى ثماني فروع وهم:
البدر -آل ابي دغيم – آل فريال – الهبيرات -البززه – السكوت – الدحيل – العطاعطة .
ثالثا بطن (الصلته)
ان بطن (الصلته) تنقسم إلى عدد من الفخوذ وهم خمسة فخوذ وكلا منها ينقسم إلى مجموعة من الفروع كالتالي:

فخد فرع
الغرير يتفرع إلى فرعين وهما:
الجراح.
المقبل
المناصير يتفرع إلى فرعين وهما:
البكير – الملوح
النفقان يتفرع الي ثلاثفروع وهما:
المشيط – آل عرجاء – اللحصة
المعاضيد يتفرع الي خمسة فروع وهما:
الدهمي – المفرج – المعيلي – السوادي – الهلال
الهيرار يتفرع الي ثلاث فروع وهما:
الغانم – الغانم – العركي
أفخاذ عشيرة عبدة من قبيلة شمر
((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((())))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تأليف قاسم محمد المنصوري

قبيلة شمر .. اصلها وفروعها

عرفنا في الفصول الماضية أن العرب تنقسم إلى قسمين من حيث الأصل قحطانيون وعدنانيون . والقحطانيون هم أولاد قحطان بن ادد بن الهميع بن سلامان بن نبت بن حمل بن قيدار بن يعرب بن إسماعيل(ع) بن إبراهيم (ع) بن تارخ بن فاحور بن شاروخ بن أرغو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن ارفخشت بن سام بن نوح (ع) بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ بن اليارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيت بن آدم عليه السلام وكانت مساكن القحطانيين في اليمن وقد تفرقوا في بلاد العرب الأخرى بعد سيل العرم وانهيار سد مأرب وهم خمسة أصول:
(1)جرهم.(2) السلف (3) حضرموت (4) بنو لحيان
1. يعرب يشجب سبأ وسبأ له ثلاثة أولاد عاملة (لم يخلف) وحمير(أعقب العديد من القبائل العربية الحميرية والدولتين الحميريتين الأولى والثانية ومنهم ملوك التبابعة والملك شمر يرعش عودان والملكة بلقيس) والولد الثالث كهلان.والعشائر الشمرية ترجع إلى جدها الأعلى شمّر عن طريق كهلان وحسب السلسة التالية:
شمّر بن عبد(أو عبد الله) جديمة بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيْ بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ . وشمّرهو جد ومؤسس العشائر الشمّرية وبلغ من العمر 278 سنة وكان يدين بالديانة المعروفة عند العرب وجاء قاصداً الرسول الكريم (ص) واسلم مع قومه وأولاده على يده الكريمة ولذلك قالوا أن الرجل اسلم وأن شمّر اسلم وعاش بالإسلام(48) سنة وتوفي ودفن في مدينة صنعاء في أطراف المدينة وجاء من بعده ابنه قصي(أو قيس)وهذا أخذ اسم أبيه وأشتهر به ومنه يتفرع جميع بطون شمر الطائية القحطانية.
ومن المؤرخين الذين ذكروا شمّر في كتبهم الحمداني في كتابه الإكليل الجزء الثاني ولكن لم ينسبهم إلى قبيلة، وذكرهم القزويني وقال قبيلة من العرب ذات بطون تنتسب إلى شمر ذي الجناح من قحطان. في حين نسبهم العزاوي في كتابه العشائر العراقية إلى شمّر يرعش بن افريقس بن ابرهة ذي المنار أحد ملوك التبابعة من اليمن ولم يبين كيف استند إلى ذلك في حين لو راجع كتاب الإكليل للهمداني لوجد سبعة عشر رجل كلهم بأسم شمر ومنهم شمر يرعش ولكن جميعهم حميريون في حين أن قبيلة شمّر ليست حميرية. وقال الحيدري ومن اصل عشائر العراق شمّر وهم عدة قبائل وجميعهم يعودون إلى قحطان. وقال البسام شمر من ذرية حاتم من سكان الجزيرة وهم اكرم العشائر وشيخهم الجرباء. وذكرهم نشوان الحميري وقال شمّر بطن من طيء. وجاء في تاج العروس شمّر اسم رجل من طيْ وعلى كل حال فقبيلة شمرّ قبيلة عظيمة ذات شأن وسلطان ونفوذ وتأتي أول القبائل العربية شهرة ووسعة وانتشاراً لا تدانيها سوى عشيرة عنزة وتعد من أهم قبائل طئ إلا إنها استقلت عنها وخلال بحثي حول اصل هذه القبيلة وجدت اتفاق الآراء عند النسابة على أن اصلها يرجع إلى قيس بن شمّر بن عبد جذيمة الطائي القحطاني عدا رأيين .الأول يقول أن سبب تسمية شمّر جاء من تشمير عن الساعد أي من باب الجد والهمة .والثاني أن جدهم الأعلى هو شمّر يرعش بن افريقس .وهذان الرأيان لا يؤخذ بهما لان (أهل البيت اعلم بمافيه )فشّمر عشيرة بدوية لم تختلط بالمدن ولا بالأقوام التي دخلت الوطن العربي نتيجة الفتوحات الإسلامية وكلهم متفقون على أن جدهم شمّر بن عبد جذيمة الطائي القحطاني ولكن بعض العشائر الشمرية لا ترجع أليه مباشرة ولكنهم طائيون وعلى طول السنين انصهروا تحت الراية الشمريّة فطغت عليهم التسمية ومن اشهر النسابة المؤيدون لهذا الرأي هم الياقوت في معجم البلدان وفي نهاية الأرب للقلقشندي وفي تاج العروس وفي الاشتقاق لابن دريد وغيرهم وشمّر آخر من هاجر إلى اليمن وسكنوا في أنحاء أجا وسلمى فدفعوا بعض القبائل وأزاحوهم عن مناطقهم وكانت قبائل طي وزبيد هناك فدفعوهم ومال هؤلاء إلى أنحاء العراق وسوريا وغيرها والظاهر أن قبائل طيء كان بينها خلاف فقسم منها ساندت شمّر فانتصروا على عدوهم وصارت الرئاسة لشمّر وذابت جميع العشائر تحت هذا العنوان .

فروع قبيلة شمر
لقد اختلف النسابة في بيان فروع قبيلة شمر أو تفرعاتها والشمّريون أنفسهم أيضا لم يتفقوا حول تفرعاتهم الأصلية ولكن ضبطوا عشائرهم حين انتمائهم الشمري والأسباب على ما اعتقد هي:
1.أن قبيلة شمرّ إمبراطورية كبيرة داخل الوطن العربي يعد أفرادها بالملايين فيصعب على العاملين في الأنساب إحصائها وتصنيفها بدقة .
2.أن طبيعة شمر بدوية إلى حد قريب تمدن البعض منهم فكانوا بعيدا عن الحضارة والتأليف والتدوين وأنظار العاملين في الأنساب . نعم كان لديهم نسابة ومشهورون ولكن لم يوثقوا معلوماتهم بالكتب وغيرها فعند موت أحدهم تموت معه مشجرات وتاريخ طويل لتلك العشيرة وخير مثال على ذلك عشيرة المناصير حيث أن العشيرة من منازلها في اليمن ومروراً بالجزيرة العربية وجزيرة الموصل ثم وسط العراق وجنوبه لم يقم أي شخص بتوثيق تاريخ ومشجرات لتلك العشيرة سوى هذا الكتاب الذي بين أيدينا ولكن بعد فوات الأوان وضياع الكثير منها .
3.كثرة ترحال البيوت وراء العشب والماء وهجرة الأفراد بسبب الجنايات التي يرتكبونها دون عشائرهم فمثلا يهاجر بيت واحد من الجزيرة العربية إلى الموصل ويجد شمّر ولكن ليس من قبيلته فيتحالف معهم تحت الراية الشمرية وفي عقود من الزمن يصبح عشيرة كاملة ومن ضمن التحالف الجديد كما حدث لعشيرة المناصير الحمران حيث هاجر بيت منهم مع الشيخ جيش الثاني من الجزيرة العربية إلى ا لعراق وتحالف مع شمّر الطوكة وهم اليوم عشيرة كبيرة جدا وعدهم قسم من العاملين في حقل الأنساب انهم من شمّر الطوكة والحقيقة هم أحلاف شمّر الطوكة وليس منهم ولكن لطول السنين انصهروا سوية وجمعتهم الشمّرية للعيش والدفاع المشترك .
4.عدم دقة المعلومات التي يعطيها رؤساء القبائل إلى المؤلفين في الوقت الحاضر فعند زيارة مؤلف كتاب لرئيس العشيرة يملي علية قائمة طويلة وعريضة من العشائر التابعة له لكي ينشر عنه أن له اتباع كثيرون من عشائر وأفراد أحيانا دون علم تلك العشائر والمؤلف ينشرها دون تحقيق أو تدقيق ثم يأخذ منه مؤلف آخر فتؤدي بالنتيجة إلى اختلاف كبير في الفروع الأصلية كما حدث لكتاب العشائر العراقية لثامر العامري الجزء الأول ص268
ولكن اشهر عشائر شمّر كما صنفها سلطان السرحاني في كتابه جامع انساب قبائل العرب طبعة الدوحة إلى ثلاثة أقسام وهم عبدة وسنجارة والأسلم. أما ثامر العامري فقد صنفهم إلى أربعة أقسام وهم شمرّ الجبل أي الذين سكنوا في جبلي أجا وسلمى ومنهم أمارة الرشيد والقسم الثاني هم شمرّ الجرباء والقسم الثالث هم شمرّ الصايح والقسم الرابع هم شمرّ الطوكة .
وكان لعبد الجبار الراوي رأي آخر في كتابه البادية حيث أن هذا الرجل عاش معهم زمناً طويلا وكتب عنهم الكثير حيث قسمهم الى ثلاثة اقسام:عبده وسنجارة وأسلم.
وقسم كبير من شخصيات شمر الذين التقيت بهم قسموهم الى:
أ.القسم الأول الخرصة وسنجارة وفروعهم .
1.البهيان.2.العليان.3.البريج.4.المثولثة.5.عامودة.6.القشم.7.الفداغة.8.الثابت
ب.القسم الثاني عبدة والأسلم وفروعهم.
1.العفاريت.2.الجدي.3.الدغيرات.4.الاحية
ج.القسم الثالث الصايح وفروعهم:
1.الصبحي.2.النيزان.3.الطريف.4.العيادة.5.التومان.
أما صلال الموح في مذكراته قسمهم إلى ثلاثة أقسام الأسلم ، والاخرصة ، والعبدة إضافة إلى رؤسائهم آل محمد الجرباء.
أما الدكتور خاشع المعاضيدي ونقل عنه جاسم محمود ذويب في كتابه قبيلة شمرقسمهم الى ثلاثة أقسام:شمّر العبده وشمرّ الأسلم وشمّر زوبع وسنجارة.
والآن نتوسع ببحثنا لبعض أقسام شمّربما يخص عشائر المناصير:

آل محمد الجرباء
كانت الرآسة ولا تزال في آل محمد الجرباء ولم تفقد منهم إلى اليوم وحتى إمارة الرشيد لم تؤثر على رئاستهم وكانت وقتية الأمد وبعد سقوطها رجعت الرئاسة إليهم. ولقب محمد بالجرباء نسبة إلى ناقة جرباء عنده في حين ذكر بعض النسابة أنه نبز لامهم (أم سالم بن محمد الجرباء) اصيبت بالجدري وكانت عادت البدو إذا أصيب أحد بالجدري يرتحلون عنه ويتركونه مع ما يحتاج ويراقبونه من بعيد خوفاً من العدوى فتشافت والتحقت بهم وسمي ابنها أبن الجرباء وهي من الفضول من طيء من عشيرة بني لام. وذكر لي الشيخ فرحان مطلك الجربة حول سبب هذه التسمية حسب ما سمعها من أجداده قال كانت مساكن شمّر محاذية للبحر الأحمر وكانوا بقيادة شخص اسمه ريكان وقد قل العشب عندهم فافتقد بعيراً له فتتبع أثره فوجده قد عبر البحر الأحمر إلى مراعي مصر وكان سكانها قوم أبي زيد الهلالي فنتف شعر ناقته ووضع عليها زيتاً لتبدو للناظر أنها جرباء وعبر البحر خلفه فوجد العشب غزير وأشتغل عند قوم أبي زيد الهلالي يعمل القهوة لهم في مضيفهم ليطلع على أحوالهم وبعد فترة رجع سراً إلى قومه وجمعهم وهجم على عرب أبي زيد الهلالي واحتل أراضيهم وعندما رأوه عرفوه صاحب الناقة الجرباء ورجع قسم منهم وقد حملوا تلك التسمية والقسم الآخر بقوا إلى اليوم ومنهم من عشيرة المناصير. وقد سألت عدة أشخاص من مصر ومن السودان فأكدوا لي وجود شمّر في صعيد مصر وشمال السودان وأكد عدة أشخاص من القطر السوداني التقيت بهم أن عشيرة المناصير يسكنون حالياً قرب الشلال الرابع في السودان .
وآل محمد الجرباء هم من طي وقد هاجروا من نجد في أواسط القرن السابع عشر الميلادي إلى البادية بين العراق وسوريا من جهة الموصل وأصطدمت مع قبيلة الموالي وقبيلة عنزة والقسم الآخر لشمّر الجرباء بقي في سوريا ويطلق عليهم شمر سوريا أو شمر العاصي نسبة إلى رئيسهم العاصي الشهير ومشجر الجرباء كما يلي :

وأعقب فرحان خمسة عشر ولداً وتسموا بأسماء أمهاتهم وكما يلي:
عبد العزيز وشلال وفيصل أولاد الدّرة
عبد المحسن وهايس وثويني أولاد السرحة.
العاصي ومجول وجار الله أولاد الجزعة.
مطلك بن العيط.. بنت نوير العيط.
سلطان بن بهيمة الجشعمية.
الحميدي وزيد واحمد وميزر أولاد الباشات الجرجرية.
وأعقب عبد العزيز عجيل الياور وأعقب عجيل ثلاثة أولاد حامد ومحسن وحميدي.

نبذة مختصرة عن بعض المشهورين من آل محمد الجرباء
1.محمد الجرباء وهو جدهم الأعلى وهو طائي كما ذكرنا من قبل ويقال أن له سبعة اخوة منهم الصديد جد آل صديد وآخر هو جد البريج من الخرصة والباقين ماتوا بلا عقب .
2.سالم وهو صاحب اللقب الجرباء حيث جاءه من أمه التي اصيبت بمرض الجدري.(على رأي)
3.مشعل وهذا ينتمون له بالنسب الأقرب حيث يقال آل مشعل وآل مشعل هم آل محمد والصيداد آل صديد وهم من آل محمد ويجمعهم جدهم الأعلى وأسمه مزيد .
4.الحميدي ويعرف بالا مسح لأنه ولد وعينه مسحاء فلم يظهر لها اثر وقد اخلف مطلك وفارس وعمروا .
5.مطلك وهو يعرف أخو جوزه حارب بن سعود بعد مشورة ولده مسلط وجاء في تاريخ عثمان بن سند أن في عام (1898م) غار سعود بن عبد العزيز على بادية العراق وكان مطلك الجرباء نازلاً فيها فلما فاجئهم صباحاًَ فرّ من فرّ وثبت من ثبت ومن جملة من ثبت مطلك الجرباء فكر على الفرسان مرة بعد أخرى وكلما يكر على كتيبة يهزمها فعثرت فرسه بشاة فسقط من ظهرها فمات وهو من كرام العرب شريف النسب من الشجعان الفرسان الذي لا يقاس بشجاعته أحد له مواقف بطولة ظلت حديث الناس لسنين طويلة يمتاز بالخلق النبيل وله ذكاء حاد وأما بيته فكعبة المحتاجين واليه ينتسب آل سطام بن سميط بن سلطان بن فهد بن مطلق بن الحميدي ومن خلال معارك مطلك الجرباء مع آل سعود نستطيع توثيق تاريخ نزوح آل الجرباء إلى العراق أي بحدود نهاية القرن الثامن عشر .
6.مسلط وهو بن مطلق ويلقب بالمحشوش أي الغضوب وهو شجاع مشهور بالبسالة تفوق على أقرانه له حادثة مع رؤساء خالد عندما هزمهم بن سعود قال لابن حميد آل عريعر (ولد حمرة حزك) أي انهم أولاد الجميلات بغض النظر عن أصالة بيوتهن ثم جلب لهم والدته وكانت قبيحة المنظر أنيابها خارجة أمام وجهها وقال لهم أن أبي التمس هذه لتلد مثلي وقوله حكمة حيث قالها النبي محمد (ص) من قبله(تخيروا لنطفكم فان العرق دساس). وهو مشهور بالكرم حيث أجرى السمن بالسواقي للضيوف قتل في أحد المعارك مع آل سعود قبل وفاة والده .
7.عمرو بن الحميدي واليه تنتسب فرقة آل عمرو .
8.مشلاش ويلقب بتل اللحم لكثرة ما يكرم قتل قرب هور عقرقوف وقبره هناك.
9.فارس الجرباء : جاء هذا مهاجراً ومطلق وسائر أهليهم وأقاربهم لكن فارس نال شهرة واسعة ورحبت به الحكومة العثمانية لأنها تضد آل سعود وفي نفس الوقت تريد أن تحد من مكانة عشيرة العبيد في البلاط الأميري وفي سنة 1798 م زمن الوالي سليمان باشا الكبير أرادت الحكومة العثمانية الوقيعة بأبن سعود فجهزت جيشا ًمن قوى عشائرية وعسكرية وكان لفارس الجرباء وعشائره ورئيس المنتفج ومن معه الثقل الأكبر للقوة مع جماعات أخرى جعلها الوالي بقيادة علي باشا الكتخدا الا أن هذا القائد غير ملم بالأمور القتالية ولايسمع نصيحة من أحد فلم يقم بانجازات مهمة سوى الإغارة على عشيرة السبيع وكان مع فارس في هذه الحملة أبن أخيه بنيّة بن كرينص . ومن انجازات هذا الرئيس أنه وسع ملكه في الجزيرة فأزاح منهاعدة عشائرمثل عبيد وطي والجبور والبيات وقام بأخذ ضريبة العبور على للقوافل والأفراد الداخلين والخارجين من الموصل إلى الشام. وقد ذكر عثمان بن سند في تأريخه حيث قال أن لفارس الجرباء وأبن أخيه بنيّة هيبة ووقار لدى الدولة أثناء حكم الوزير علي باشا.
10.بنيّة : وهذا بن كرينص ويلقب بالاشمل لأنه يستخدم يده اليسرى في القتال ويقال لفرسه الجندية وكان من فرسان العرب وكرمائهم . وعبر من الجزيرة إلى غرب الفرات أثناء حكم الوزير سعيد باشا وهذا كان مواليا" لقاسم الشاوي رئيس عبيد حيث ولاه بعض الأمور الإدارية ، ونزل بنيّة عل خزاعة ليكتال سنة (1816م) فحدثت معركة حيث أن شيخ الرولة من عنزة المعروف بالدريعي أرسل إلى حمود بن ثامر شيخ المنتفج فاستنفره فنفر بفرسان عشيرته لمساعدة الدريعي لما بينهم من أختلاف وكذلك خرج عسكر الوزير سعيد باشا وكبيرهم قاسم الشاوي فقامت الحرب على قدم وساق وقائد شمّر بنيّة وهذا كلما كرّ على كتيبة هزمها وفي أحد هجماته أصابته رمية بندقية فخر من ظهر فرسه قتيلا"وقبره عليه قبة ومزار في منطقة مدين بين الديوانية والحمزة الشرقي. وجاء في كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد انه جذب عنان فرسه بشدة إلى الخلف لكي يبارز فرسان يطاردونه فرفعت الفرس رأسها ورجليها إلى الأعلى فسقطت على ظهرها فصار تحت السرج فمات .
11.صفوك وهذا من مشاهير شمر ولقبته الحكومة بسلطان البر أكرمته سنة(1835م) ونال حضوة أيام حكومة داود باشا الوزير وهو من شجعان العرب وأكابر قوادها وقال صاحب المطالع في حوادث (1823م) انه غزا أبن الشاه حيث أعد لهم خطة وسحب جيشهم إلى منطقة قتال مهيئة وأوقع بهم هزيمة كبيرة فأكرمه الوزير وأعطاه عانة وما تبعها . ومن أهم حوادث هذا الشيخ سنة(1833م) كانت له مراسلات مع والي الموصل يحيى باشا وحثه على القيام على الدولة فقطع طريق الموصل بغداد وصار يتجول بين النهرين فجمع قوة كبيرة وأراد احتلال بغداد وجاء قرب الإمام موسى الكاظم (ع) فحارب علي رضا باشا الوالي وجيشه وكانت النتيجة أنسحاب هذا الزحف وبعد فترة قبضت عليه الحكومة وأرسل إلى الاستانة ومعه أبنه فرحان باشا وكان صغيرا"وبقي في الاستانة ثلاث سنوات حيث عفى عنه السلطان بتوسط من الشريف عبد المطلب. وعند عودته إلى عشائره قام مرة ثانية ضد الحكومة العثمانية ولكن هذه المرة لم تقاتله بل اتبعت معه الحيلة والغدر حيث أرسلت اليه بعض رؤساء القبائل الموالين له وجاؤا به على أنه مهادن ومسالم فلما وصل هور عقرقوف سل محمد بك سيفه وقتله من الخلف غدراً . وقصص الشيخ صفوك أشبه بالقصص الخرافية حيث كلما جلس شمّر في مجلس ذكروا بطولاته كيف كان يهزم الكتائب بمفرده ومن أولاده فرحان وعبد الكريم وعبد الرزاق وفارس.
12- فرحان الباشا: هذا بن صفوك ووجاهته عند الحكومة رفيعة ومنح لقب باشا وهو يضرب به المثل بالبخت فتقول البدو عند عزمهم على فعل شيء يابخت فرحان وعلى العموم كان يميل إلى التحضر لا للبداوة ولم يعاد الحكومة العثمانية وعينوا له راتب عندهم .
13.عبد الكريم : وهو أخو فرحان الباشا ومن مشاهير آل محمد وقد شنق بالموصل سنة(1868م)
14. فارس: وهو بن صفوك ووالد مشعل باشا وكان من فرسان العرب ومن كرمائهم خلف إضافة إلى مشعل باشا ملحم ومسلط والحميدي.
15. عجيل الياور : وهو من مشاهير آل محمد ومن كرمائهم تربع على أمارة شمّر وأجاد القيادة وسوف نتطرق إلى بعض أحداثه في الفصول القادمة.

شمر العبدة :
ذكرنا من قبل ان قبيلة شمر تتربع على ثلاثة قواعد اساسية عبدة والاسلم وسنجارة ونتناول الان وباختصار القليل من تاريخ وفروع هذا الركن من قبيلة شمر:
اقسام العبدة:
تنقسم العبدة إلى اربعة بطون رئيسية هي :
1 ـ الجعفر : ومنهم ابن علي أقدم شيوخ عبده وأكبرهم ومن العلي ابن رشيد الذي حكم حائل وتوسعت دولة شمر في عهد محمد العبد الله الرشيد حتى شملت نجد كلها . ومن الجعفر آل قشعم وشيخهم ابن قشعم .
v آل ( رشيد ) وهو آل ( عبد الله بن علي بن رشيد ) المؤسس الأول لتلك الإمارة بمساعدة الإمام ( فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود العنزيين ) وعبد الله هذا توفي عام 1265 هـ .
v آل ( عبيد ) وهو ( عبيد العلي الرشيد ) وهو من فحول الشعراء ، فارس نزاع إلى الجهاد في سبيل الله ومحبة الدعوة الإسلامية ، توفي سنة 1289 هـ .
v آل ( جبر ) .
وقد انتقلت الرئاسة من آل ( علي ) إلى آل ( رشيد ) ، ومن آل ( رشيد ) محمد بن عبد الله الذي يدعى ( الكبير ) توفي عام 1315 هـ ، وطلال بن عبد الله انتحر عام 1283 هـ ، وقيل عام 1285 هـ ، ومن آل ( عبيد ) :
( سلطان بن حمود بن عبيد ) ، وإمارته سبعة أشهر قتله أخوه سعود .
2 ـ الربيعية : وهم :
v العفاريت : وأقدم شيوخهم الوبير وأشهر شيوخهم ابن سوقي ورؤسائهم المجيحيم والظفيري وهؤلاء تابعين للجرباء بالعراق . وفي نجد يقال لهم الويبار وشيوخهم ابن هباس وابن نهير .
v الجدي : ورئيسهم ابن جدي .
v المحيسن : والمروان .
v الزقاريط : وشيوخهم ابن طلاع وعراك بن مغامس .
3 ـ اليحيى : وأكبر شيوخهم ابن شريم وأقدم شيوخهم أبا الميخ ومن شيوخهم ابن عجل الذي نزح إلى العراق وانضم إلى الجربا وأصبح أكبر شيوخ عبده في العراق ومنهم الطليعة وكلهم يقال لهم السنان وبطون اليحيى هي :
v الفضيل : ومنهم السنان
v آل ( مفضل ) ومنهم العائلات الآتية : السرحان غير السرحان في كلب من قضاعة ، العفاريت ومن شيوخهم بن سوقي في العراق . ومنهم : من يضرب به المثل في الكرم حاتم الطائي أمه غنية بنت عفيف بن عمرو بن عبد القيس انظر ذيل الأماني من بني وائل من ربيعة وهي التي تقول :
لعمري لقدماً عضني الدهـر عضـة فياليت أن لا أمنع الدهـر جائعـا
وحاتم هذا تزوج العالية العنزية وكانت سيدة قومها ولدت له شبيب بن حاتم انظر الأنساب العوتبي الصحاري ص 262 .
v المفضل : ورئيسهم ابن جبرين
v الجندة : ورئيسهم ابن جبهان
v الشميلة : ورئيسهم ابن دويهم .
v الجري : ورئيسهم الفديد
v الهامل ـ العرفان .
4 ـ الدغيرات : وهم أولاد علي وشيخهم ابن سعيد وبطونهم هي :
v السعيد .
v الحسين : ورئيسهم الدوح وابن عنيزان .
v الشريهه : ورئيسهم التبيناوي ومنهم مبيريك التبيناوي وهو شاعر وفارس ومن أشهر شعراء نجد .
v الغيثة : ورئيسهم ابن رباح ومنهم مفتاح الغيثي .
v الهثمي : ورئيسهم ابن هثمي .
v التريبان .
وقد أسست شمر عدة حضارات في عصور مختلفة وعاصمة حاضرة شمر هي حائل ومن أشهر حضر شمر في حائل أهل البده حي من أحياء حائل وجمع اجتمعوا من مختلف بطون شمر بهذا الحي وعرفوا بأهل لبده ويقال لهم أهل المحجان .
ومن حاضرة شمر مدينة موقق وهي من أقدم المدن وأهلها من شمر وغالبيتهم من الغفيلة وأميرها ابن غالب . جُبْه وأميرها ابن رمال ومن حاضرتهم تيماء وهي من أقدم المدن أيضاً وأسس فيها ابن رمان من سنجارة إمارة عقداً من الزمن
ومن آل ( جعفر ) ، ( الشرهان ) ومن مشاهير شمر آل نهير من عبده والربيعة .
ومن ( الحاضرة ) التي تنسب إلى ( شمر ) حسن بن عوني بن عبد الله من شمر فاضل عراقي سكن أجداده بلاد كردستان للمتاجرة وانحدر والده إلى بغداد فولد بها وولى القضا في النجف وتوفي بالأعظمية عن 60 سنة ودفن بها له مقالات بالفارسية والتركية والعبرية وكتب في العربية في المعاني والبيان والمطلق والمنطق وفوته 1334 هـ .
السراح في الجوف من آل الجربا من شمر ويقول الشاعر الشعبي منهم يعني عبيد الرشيد :
والله لـو جمعـت جنـدك والأطـواب
ذي ديـرة السـراح دونـه يعيـون.
1-ومن حضارات شمر مدينة المجمعة أسسها عبد الله بن سيف الشمري في القرن التاسع
سنة (820هـ) ومنه العائلات التاليه :
آل ( سيف ) و منهم آل ( مزيد ) في المجمعة وقد تولى ( جدهم عثمان ) رئاسة المجمعة وله يقول ( حميدان الشويعر ) : الفيحا " ديرة عثمان " وعثمان هذا هو ابن حمد بن علي بن سيف بن عبد الله بن سيف بن عبد الله الشمري ، ويوجد مسجد إبراهيم في المجمعة وهو إبراهيم بن سيف ، ومن هذه الأسرة ، الشيخ إبراهيم بن عبد الله بن سيف ( مؤلف العذب الفائض ) . شرح فيه الفرائض المتوفي في المدينة المنورة عام 1189 هـ ، رحمه الله .
وآل ( مزيد ) من ( الويبارمن عبده من شمر ) .
2 ـ آل ( محرج ) في المجمعة .
3 ـ الحمادي في المجمعة .
4 ـ آل ( جبر ) في المجمعة وآل مفيز .
5 ـ آل ( مجحد ) في المجمعة ومنهم آل غانم المجحد في جلاجل أهلهم من المجمعة .
6 ـ آل ( فائز ) في المجمعة . وآل فارس في سدير و الأحساء والرياض من شمر من الغفيلات وهم غير آل فارس من العرينات . آل عريض من الأسلم منتشرون في الرياض وبريدة .
7 ـ آل ( سيف ) في المجمعة .
8 ـ آل ( قدير ) في العطار .
9 ـ آل ( جربوع ) في القصيم . وآل بديوي والبصالا والخليوي .
10 ـ الصباحا في القصب ، والسر وآل عامر من شمر في القصب
11 ـ آل ( مسفر ) في بريدة .
12 ـ آل ( جميل ) في الزلفي .
13 ـ آل ( قشعم ) في الزلفي .
14 ـ آل ( فائز ) في الزلفي .
15 ـ آل ( نصار ) في الزلفي .
16 ـ آل ( حمدان ) في الزلفي .
17 ـ الزنادى في الزلفي . الكليب من آل رميح من عبده من شمر .
18 ـ آل الذويخ في الزلفي وجدهم عبيد بن ذويخ بن علويط من الحريرات من شمر . وآل معيجل في الزلفي من عبده من شمر .
19 ـ آل هويمل في مرات . وآل داغر في الغاط .
20 ـ آل حميد في مرات .
21 ـ آل ( رمان ) في تيماء . من ( الفداغة من شمر ) ، ضلت لهم إمارة تيماء ردحاً من الزمن .
22 ـ آل ( غذامي ) في عنيزة آل بديوي في الشماسية والربيعية وسنجارة . وآل رخيص من مشاهير قبيلة شمر في العراق .
23 ـ آل ( بادي ) من التومان من آل حشيفة في عنزة على ما ذكره بعض كبارهم .
24 ـ آل ( مديفر ) في بريده ، وآل منيف في بريده من أسلم وكذا آل روق
25 ـ آل ( باتع ) في حائل .
26 ـ الجريفاني في القصيم . آل فريح وآل بهذل سنجارة .
27 ـ الحرداني في القصيم وآل غانم تومان في الربيعية .
28 ـ العقل في الشماسية وآل يوسف من شمر .
29 ـ الوابل بالباء الموحدة التحتية في القصيم وقد نسبهم مؤرخ ( عسير النعمي ) إلى ( تميم ) والباحثون منهم أيدوا ما ذكرناه أنهم من ( شمر ) والصروخ والعواجا والرشود والسواجي .
30 ـ آل ( معيقل ) أهل القرائن في الوشم وينسبون إلى ( الدغيرات ) من ( شمر ) منهم أمراء في عصر ( السعوديين ) سابقاً والمعيقل وآل جبرين وآل عدنان وآل فارس الجميع أبناء عم الغفيلات ومنهم الغفيلي المشهور في بطن ضرما سابقاً قريني شمري الأصل آل هميزان في حايل من شمر .
31 ـ آل ( عبيدي في عنيزة ) العيادا والبوازع في القصيم من شمر . كذا آل مطلق عائلتان معروفتان في بريدة كل ينتمي إلى فخذ من شمر وآل غنام في بريده
32 ـ العدما والبحر في الزلفي والكويت من الأسلم وآل دريهم في ثادق ومن شمر المحتار والأحمد والبراهيم من عبده وآل سليمان الفرهود من شمر في سكاكا وفي المنطقة الشرقية وغيرها وآل سليمان في سكاكا في حي السلمان .

عائلة الخزاعله بقريه الهماميه مركز البدارى اسيوط
و عائله معين و اولاد سنان ب العقال القبلى و البياضيه
يرجع نسبهم لقبيله طئ ولا تشابه أسماء
ارجو الإفادة و لكم جزيل الشكر

لفصل الأول : أصول قبيلة الكثران

أولاً: قبيلة طيء

نسبها ورحيلها من اليمن :

قبيلة طيء من أكبر القبائل اليمانية، وهي قبيلة كهلانية قحطانية تنتسب إلى سبأ، واسمه ( عبد شمس)؛ لأنه أكثر الغزو والسبي فسمي سبا، وهو ابن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام، وينتهي نسبه إلى سام بن نوح عليه السلام. ومن أولاد سبا : حمير ، وكهلان وغيرهما. وإلى كهلان بن سبأ تنتسب قبائل كثيرة أهمها طيء، والأزد، ولخم، ومذحج وهمدان وكندة، ومراد، وأنمار، وأشعر، وخزاعة.

وتنتسب قبيلة طيء إلى جلهمة وهو طيء) بن أدد بن زيد بن عريب بن يشجب بن عريب بن أدد بن زيد بن كهلان بن سبأ، وقيل إن (طيء) بن أدد ولي الملك بعد أبيه، وحفظ وصيته وأنه عمر طويلا . (1) وسمّى بـ (طيء) لأنه طوى المنازل والقفار وجاب الأرض بحثاً عن مكان للاستقرار بعد خروجه من أرض

اليمن.

ا انظر : المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب عبد الرحمن بن حمد المغيري، تحقيق در

إبراهيم الزيد، ص : ٢٤٥.

لفصل الأول : أصول قبيلة الكثران

أولاً: قبيلة طيء

نسبها ورحيلها من اليمن :

قبيلة طيء من أكبر القبائل اليمانية، وهي قبيلة كهلانية قحطانية تنتسب إلى سبأ، واسمه ( عبد شمس)؛ لأنه أكثر الغزو والسبي فسمي سبأ، وهو ابن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام، وينتهي نسبه إلى سام بن نوح عليه السلام. ومن

أولاد سبا : حمير، وكهلان وغيرهما. وإلى كهلان بن سبأ تنتسب قبائل كثيرة أهمها طيء، والأزد، ولخم، ومذحج وهمدان

وكندة، ومراد، وأنمار، وأشعر، وخزاعة.

وتنتسب قبيلة طيء إلى جلهمة (وهو طيء) بن أدد بن زيد بن عريب بن يشجب بن عريب بن أدد بن زيد بن كهلان بن سبأ، وقيل إن طيء) بن أدد ولي الملك بعد أبيه، وحفظ وصيته وأنه عمر طويلا . (۱) وسمى بـ ( طيء) لأنه طوى المنازل والقفار وجاب الأرض بحثاً عن مكان للاستقرار بعد خروجه من أرض اليمن.

انظر : المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب عبد الرحمن بن حمد المغيري، تحقيق

[7:04 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: وتنتسب قبيلة طيء إلى جلهمة (وهو طيء) بن أدد بن زيد بن عريب بن يشجب بن عريب بن أدد بن زيد بن كهلان بن سبأ، وقيل إن طيء) بن أدد ولي الملك بعد أبيه، وحفظ وصيته وأنه عمر طويلا . (۱) وسمى بـ ( طيء) لأنه طوى المنازل والقفار وجاب الأرض بحثاً عن مكان للاستقرار بعد خروجه من أرض اليمن.

انظر : المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب عبد الرحمن بن حمد المغيري، تحقيق د.

إبراهيم الزيد، ص : ٢٤٥
[7:05 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: لطيء (جلهمة ثلاثة إخوة هم : . الأشعر واسمه نبت ومن ذريته الصحابي الجليل أبو موسى

الأشعري رضي الله عنه). (۱)

. مذحج واسمه مالك وتنتسب إليه قبيلة عظيمة تفرعت إلى قبائل شتى منها بنو عنس بنو سعد العشيرة، بنو الديان - وهو من أشرف بيوت العرب، وفيهم رئاسة نجران قبل الإسلام ، بنو عبيدة، بنو زبيد، بنو جنب... وغيرها كثير ومما تجدر الإشارة إليه أن قبيلة قحطان المعاصرة قبيلة

مذحجية).

. مرة - وهي غير قبيلة مرة اليامية - ومنه قبيلة خولان

الهمدانية اليمانية الشهيرة.

وقد كانت قبيلة طيء وبطونها تسكن مناطق الجوف من أرض اليمن، وكانت مساكنهم في واد يدعى (طريب) ، (۲) وفي وادي (أذنة) بالقرب من مأرب، ووادي ( يهريق) و(بيحان)، وقصور براقش وغيرها من المدن في بلاد اليمن. ويبدو أن نزوح قبيلة طيء جاء في فترات متفاوتة، وكانت أكثر الفترات نزوحاً ما حصل إثر انهيار سد مأرب سنة ١١٥ ق. م. (1) ويروى أن سبب

انظر: نسب معد واليمن الكبير لابن الكلبي ١٣٣/١-١٣٤، وكتاب سبائك الذهب في معرفة قبائل

العرب للسويدي، ص: ۱۲۲ و ۱۲۵ ، وكتاب نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب للقلقشندي، ص:

٥١، وكتاب المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب، ص ٣٢٤، وكتاب أنساب العرب للتمير قطب

ص ١٤٥، وكتاب تاريخ طيء اعلام نسب وقائع العقيل بن إبراهيم القريطي، ص: ۲۵۷

انظر: صفة جزيرة العرب، ص ٣٠٤،٢٥٠٠٦٤، ٣٧٤، ومعجم البلدان ٦٠/٤

القبائل القحطانية هجرات عديدة من اليمن قبل انهيار سد مارب، وبعده. ومن ذلك ما حصل

اثر سيطرة الرومان على بحر القلزم (البحر الأحمر) تجارياً، فنافوا القبائل القحطانية في القرن

الرابع قبل الميلاد، فرحلت قضاعة ثم الأرد. أما من مأرب فقد انهار وتصدع عدة مرات، قبل ان أقواها كان علم ١٤٥ ق.م.، وقيل عام ۱۱٥ ق.م. الوقت الذي قبل إن قبيلة طيء خرجت فيه من اليمن
[7:05 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: قبيلة الكثران اللامية الطائية

۲۳

نزوح قبيلة طيء وهجرتها من اليمن هو خلاف وقع بين قبائل كهلان - ومنهم قبيلة طيء - وقبائل حمير . وقد سارت قبيلة طيء نحو الحجاز، ومضوا يتتبعون مواقع القطر حتى دخلوا أرض الحجاز، فمكثوا بها زمنا، ثم رحلوا إلى وادي حائل. (۱) وقيل إن أسامة بن لؤي - وهو أحد أحفاد طيء - هو الذي قادهم إلى

الوادي بين جبلي أجأ وسلمى في حائل. أما وقت سكناهم بلاد الجبلين فقد اختلفت الروايات التاريخية

فيه، فمن المؤرخين من يرى أن الطائيين حينما وصلوا إلى الجبلين رأوا شيخاً عظيماً جسيما مديد القامة على هيئة العاديين ومعه امرأة مثله، فسألوهما عن أمرهما فأخبرهم الشيخ أنه من بقايا صحار، وأنهم أقاموا بهذين الجبلين زمنا مديدا، فطلبوا البقاء معه في ذلك الموضع فوافق الشيخ على ذلك، ولكنه مات بعد

زمن يسير فبقي المكان لقبيلة طيء . (۲)

ومنهم من يرى بأن قبيلة طيء عندما نزحوا من وادي (طريب)

باليمن إلى الجبلين ، (۳) وجدوا زعيم جديس بعد أن أفلت من ملك حمير حسان بن تبع، فسكن بلاد الجبلين قبل نزوح طيء إليهما.

ومع مرور السنوات تقاسم الطائيون بلاد الجبلين، فنزل بنو نبهان في سفح جبل سلمى واستقر بنو ثعل بالقرب من أجا حتى صاروا يعرفون بسكان أجا، أما بنو جديلة فسكنوا في سهول

الجبلين. وقد ذكر السكوني أن تيماء من منازل طيء، قال : ثم تنزل تيماء وهي لطيء. وذكر القلقشندي أن من منازلهم وادى

القرى منطقة العلا وما حولها). (1)

انظر: معجم البلدان ۹۷/۱.

انظر: معجم البلدان ۹۷/۱

انظر: صفة جزيرة العرب، ص ٢٧٤ انظر : تاريخ ابن خلدون ٢٥/٢ ، وجمهرة أنساب العرب لابن جزم ص : ٤٠٣، و معجم البلدان الله
[7:05 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: ٢٤

[7:05 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: وبعد أن كبرت القبيلة وصعب عليها التحرك مجموعة واحدة أصبح كل بطن من بطونها قبيلة مستقلة، وظهر ذلك جلياً في القبيلة قبيل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، ولأنه لم يكن هناك سلطة واحدة تحكمهم، فليس هناك ملك، أو رئيس واحد يحكم بلاد الجبلين قبل الإسلام بدأ الصراع والتنافس بين تلك البطون والفروع. ورغم ما قيل عن حاتم الطائي من أنه كان ملكاً في قومه له المرباع، فإنه لم يكن له عرش كالمناذرة أو الغساسنة يدل على ذلك أنه لما وصلت سرية المسلمين بقيادة علي بن أبي طالب رضي الله عنه في السنة التاسعة من الهجرة لم يكلف إلا

غلامه لمراقبة هذه السرية (1)

بطونها :

وطيء له من الولد ثلاثة هم الغوث، وفطرة، والحارث (۲). وقد دخل بنو الحارث مع أبناء عمومتهم (فطرة والغوث). ومن الغوث : بنو شمر وبنو نبهان وبنو جرم وبنو ثعل

وغيرهم. ومن الغوث أيضاً الجواد المشهور أبو عدي؛ حاتم بن

عبد الله الطائي، به يضرب المثل في الكرم، وقد قال عنه الرسول

صلى الله عليه وسلم في حواره مع سفانة بنت حاتم (خلوا عنها

فإن أباها يحب مكارم الأخلاق) (۳) وهو شاعر مجيد، وأكثر

شعره في الجود والكرم ووصف الأخلاق الحميدة، ومن ذلك ما

انظر: السيرة النبوية لابن هشام ٥٧٨/٤ - ٥٧٩ .

النظر: نسب معد واليمن الكبير لابن الكلبي ۲۱۸/۱، وكتاب سيانك الذهب في. معرفة قبائل

العرب للسويدي، ص: ١٢٢ و ١٢٥، وكتاب : المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب، ص: ٢٤٦

وكتاب تاريخ علي اعلام نسب وقائع العقيل بن إبراهيم القريطي، ص: ٢٥٨

لقصة سفانة بنت حاتم مع رسول الله والحديث النبوي انظر: الأغاني للأصفهاني ۱۷/ ۲۷۸

ديوان حاتم الطائي ليحيى بن مدرك الطاقي، ص: ۱۲، وانظر كتاب

و ۲۷۹، وانظر:

طيء اعلام نسبة وقائع
[7:06 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: الكثران اللامية الطائية

قاله رداً على زوجته ماوية، عندما لامته على إتلافه لماله كرماً

وجودا، يقول:

أماوي إن المال غادٍ ورائح ويبقى من المال الأحاديث والذكر وأما فطرة فقد ولد له سعد، ولسعد أربعة بطون هي: (خارجة وتيم الله، وحبش، والأسعد، ويقال لبطن خارجة (جديلة)، وهي جديلة بنت سبيع بن حمير الأصغر زوج سعد بن فطرة، وأم خارجه غلب اسمها على نسل ولدها خارجة) فسمي البطن باسمها فقيل بنو جديلة). ومن بطون جديلة (بنو لام)، وسيأتي

الحديث عنهم.

ومن أشهر بطون طيء بعد الإسلام: (بنو لام، وشمر وبنو صخر، وبنو ربيعة، وبنو نبهان وبنوتيم، وآل فضل من

طيء)، ومساكنهم شمال الجزيرة العربية والعراق والشام. وقد كون الطانيون عدة إمارات في وسط وشمال الجزيرة العربية

والشام والعراق منذ القرن الرابع الهجري وما بعده، ومن أشهرها

إمارة آل الجراح في القرنين الرابع والخامس الهجريين. إمارة آل ربيعة في القرنين الخامس والسادس الهجريين.

إمارة آل مرا وآل فضل، وهما من آل ربيعة في القرن

السابع الهجري.

إمارة آل عيسى بن مهنا، وهم من آل فضل في القرنين السابع والثامن الهجريين.

ه إمارات بني لام في القرون الثامن والتاسع والعاشر

الهجرية (1)

للمزيد من الحديث عن إمارات طيء انظر : كتاب الإمارة الطاقية د. مصطفى العياري من

وما بعدها ومسالك الأبصار قبائل العرب) ٣٠٦/٤ - ٣٤٢
[7:06 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: ٢٦

قبيلة الكثران اللامية الطائية

ويؤكد ابن خلدون أن الرئاسة على أيام الفاطميين كانت لبني مفرج الطائي، ثم صارت لبني مراد بن ربيعة، وكلهم ورثوا أرض غسان بالشام، وملكهم على العرب، ثم صارت الرئاسة لبني علي، وبني مهنا ابني فضل بن ربيعة الطائي، إلى القرن

الثامن الهجري، حيث انتقلت إلى غيرهم من قبيلة طيء . (۱) وينتسب آل فضل الطائيون - أمراء بادية الشام قرونا مديدة إلى فضل بن ربيعة الطائي (المتوفى سنة ٥٣٠هـ)، وكانت إمارتهم في البلقاء جوار بيت المقدس، وقد أنشأها جدهم مفرج بن دغفل بن جراح الطائي أمير بادية الشام المتوفى سنة ٤٠٤هـ)،

الذي كان يملك مدينة الرملة بفلسطين . (۲)

أما إمارة آل عيسى فأولهم كان مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع الطائي، كان يلقب سلطان العرب، وأمير بادية الشام، وهو صاحب تدمر، وقد عاش في القرن السابع وأول الثامن الهجري. وكان جده مهنا بن مانع الطاني أمير العرب، وأكثر منازله صحراء حلب وحماة. وقد تولى إمارة بادية الشام بعد مهنا بن عيسى ابنه فياض بن مهنا، ثم ابنه حيار بن مهنا الذي توفي عام ٧٧٧ هـ (۳) وقد بقيت إمارة الشام وباديتها في آل مهنا وأحفادهم المعروفين بال ريشة لأن الأمير حسام الدين وضع ريشة من ذهب على عمامته في معركة حمص ضد التتار لما هزمهم، فصار الأمراء يضعون ريشة ثم سموا بآل أبو ريشة» (1) ومن آل مهنا أيضا

عشيرة الملحم في حمص وما حولها.

انظر تاریخ ابن خلدون /٢/ ٢٥٥ وما بعدها.

انظر: قبيلة طيء في الجاهلية والإسلام، عبد القادر حرفوش، ص : ٤١٤ وما بعدها. انظر: قبيلة طيء في الجاهلية والإسلام، ص : ٣٨٣٠٤٤٣

انظر: مسالك الأبصار
[7:06 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: وفي المجمل فإن إمارات الطائيين ، (۱) كانت في الشام والعراق. (۲) وقد بدأت في الشام منذ منتصف القرن الرابع الهجري تقريبا، (۳) وهي متسلسلة في ذرية طائية بعضها من بعض (1) فال الجراح هم أجداد آل ربيعة، الذين هم أجداد آل فضل وآل مرا وتسمى أحفادهم بالفحيلية في القرن العاشر الهجري وما بعده، وآل فضل هم أجداد آل عيسى بن مهنا، ومن آل مهنا آل حيار ولهم إمارتهم - ومنهم آل «أبوريشة» ، (٥) ومن آل «أبوريشة» الشاعر السوري المشهور عمر أبو ريشة الذي يعود نسبه إلى آل حيار من آل مهنا من آل فضل من آل ربيعة من آل الجراح من طيء. ولم تضعف إمارة الفحيلية (آل) مرا) ، وإمارة آل «أبوريشة» إلا

في القرن الثالث عشر الهجري. (1) وكانت بطون قبيلة طيء قد انتشرت في الشام وفلسطين والعراق، وحول الطرق الممتدة بين الحجاز والشام. وإذا تتبعنا أخبار بني لام - وهم من قبائل طيء الكبيرة منذ القرن السابع الهجري - نجد أنهم كانت لهم صولة في تلك الجهات التي نزحوا إليها في شمال الحجاز وأطراف الشام والعراق والأردن

1. للمزيد من الحديث عن إمارات طيء انظر كتاب الإمارة الطانية، د. مصطفى الحياري، ص:

٤٤، وما بعدها. وكتاب: آل ربيعة الطانيون، فرحان أحمد سعيد الدار العربية للموسوعات، بيروت

۱۹۸۳ و کتاب عشائر الشام أحمد وصفي زكريا، دار الفكر، دمشق، ۱۹۸۳، (خاصة ص:

٨٥ - ١٠٠). وانظر: تاريخ العراق بين احتلالين، عباس العزاوي، مطبعة بغداد ۱۱۸/۲، ۱۸۹

۲۲۱ ،۱۹۱

انظر آل ربيعة الطانيون، ص: ۱۷ وما بعدها.

انظر: آل ربيعة الطانيون، ص ٢٥ وما بعدها.

. انظر آل ربيعة الطانيون، ص ٤٤ وما بعدها.

ه انظر: مسالك الأبصار قبائل العرب لابن فضل الله العمري. ٣٠٦/٤ - ٣٤٢ وانظر لال ابو ريشة الطائيين كتاب : ال ربيعة الطانيون، ص ۱۷۱ - ١٩٥

للمزيد من المعلومات انظر: عشائر الشام أحمد وصفي زكريا، ص: ۸۹ - ۱۰۰ وال

ربيعة الطانيون فرحان أحمد سعيد من: ١٧١ -

[7:07 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: فلسطين. ولا تزال فروع قبيلة طيء ومنهم بنو صخر في الشام وفي الأردن ونواحيها كما كان لبني لام قوة وسعة نفوذ في شمال الجزيرة العربية خلال القرنين السابع والثامن الهجريين وما بعدهما.

مكانتها :

ولقبيلة طيء مكانة كبيرة عند العرب قاطبة، فهي تتميز بلهجة خاصة بها تسمى (لهجة طيء) ، وكان لها اعتبار في مراحل جمع اللغة العربية وقواعد النحو العربي، وامتاز بعضهم بجودة الخط والكتابة، حتى نسب إليهم نوع من أنواع الخط العربي.

وكانت قبيلة طيء في الجاهلية من القبائل العربية العريقة الهامة والمتميزة بمكانتها بين القبائل في الجزيرة العربية، ومن أيامهم (يوم ظهر الدهناء، ويوم النسار، ويوم اليحاميم، ويوم أوارة الثاني) . (۱) كما كان لقبيلة طيء صلاتها مع الفرس والروم والسريان حتى إنهم أطلقوا عليها اسم (العرب) لمنعتها وعزتها ونفوذها وتجاوزها حدود غيرها، ولذا اختار كسرى الفرس إياس بن قبيصة الطائي لتولي الحكم أكثر من مرة في الحيرة . (۲) ولما هم بعض الطائيين بالارتداد عن الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم منعهم عدي بن حاتم رضي الله عنه بعد أن وعظهم وأرشدهم، ودعاهم لحرب المرتدين من القبائل العربية الأخرى. وقد روي أن زيد الخيل دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال عمر لزيد أخبرنا يا أبا مكنف عن طيء وملوكها ونجدتها وأصحاب مرابعها.

انظر: قبيلة طيء في الجاهلية والإسلام، ص: ١٠٦ وما بعدها. انظر: قبيلة طيء في الجاهلية والإسلام، ص 1 وما بعدها.
[7:08 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: فقال زيد : "في كل يا عمر نجدة وبأس وسيادة، ولكل رجل من حيه مرباع، أما بنو حية فملوكنا وملوك غيرنا، وهم القداميس

القادة، والحماة الذادة، والأنجاد السادة أعظمنا خميسا، وأكرمنا رئيساً، وأجملنا مجالس، وأنجدنا فوارس". فقال عمر رضي الله عنه: "ما تركت لمن بقي من طيء شيئاً" فقال: "بلى والله، أما بنو ثعل وبنو نبهان وجرم فهم فوارس العدوة وطلاعوا نجوة، ولا تحل لهم حبوة، ولا تراع لهم ندوة، ولا تدرك لهم نبوة، عمود البلاد، وحية كل واد، وأهل الأسل الحداد، والخيل الجياد والطارف والتلاد، وأما بنو جديلة فأسهلنا قراراً، وأعظمنا أخطاراً، وأطلبنا للأوتار، وأحمانا للذمار، وأطعمنا للجار".

فقال له عمر : سم لنا هؤلاء الملوك. قال: نعم، عفير المجير على الملوك، وعمرو المفاخر، ويزيد شارب الدماء، والغمر ذو الجود ومجير الجراد، وسراج كل ظلام ولامة وملحم بن حنظلة هؤلاء كلهم من بني حية. وأما حاتم بن عبد الله فقال الرجل: ومنا زيد بن مهلهل يقصد زيد الخيل نفسه النبهاني سيد قومه ورئيس الشيب والشبان وسم الفرسان، وآفة الأقران والمهيب بكل مكان، أسرع إلى الإيمان وأمن بالفرقان، رئيس قومه في الجاهلية، وقائدهم إلى أعدائهم، على شحط المزار، وطموس الآثار، وفي الإسلام رائدنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومجيبه من غير تلعثم ولا تلبث. ومنا زيد بن سدوس النبهاني عصمة الجيران والغيق بكل أوان، ومضرم النيران، ومطعم الندمان، وفخر كل يمان ومنا الأسد الرهيص، سيد بني جديلة ومدوخ كل قبيلة، قاتل عنترة
[7:08 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: قبيلة الكثران اللامية الطائية

۲۹

فقال زيد : " في كل يا عمر نجدة وبأس وسيادة، ولكل رجل من حيه مرباع، أما بنو حية فملوكنا وملوك غيرنا، وهم القداميس القادة، والحماة الذادة، والأنجاد السادة أعظمنا خميساً، وأكرمنا رئيساً، وأجملنا مجالس، وأنجدنا فوارس". فقال عمر رضي الله عنه: "ما تركت لمن بقي من طيء شيئاً"

فقال: "بلى والله، أما بنو ثعل وبنو نبهان وجرم فهم فوارس العدوة وطلاعوا نجوة، ولا تحل لهم حبوة، ولا تراع لهم ندوة، ولا تدرك لهم نبوة، عمود البلاد، وحية كل واد، وأهل الأسل الحداد، والخيل الجياد والطارف والتلاد، وأما بنو جديلة فأسهلنا قراراً، وأعظمنا أخطاراً، وأطلبنا للأوتار، وأحمانا للذمار، وأطعمنا للجار".

فقال له عمر : سم لنا هؤلاء الملوك.

قال: نعم، عفير المجير على الملوك، وعمرو المفاخر، ويزيد شارب الدماء، والغمر ذو الجود ومجير الجراد، وسراج كل ظلام ولامة

وملحم بن حنظلة هؤلاء كلهم من بني حية. وأما حاتم بن عبد الله الثعلي الجواد بلا مجار، والسمح بلا مبار، والليث الضرغامة قراع كل هامة، جوده في الناس علامة، لا يقر على ظلامة.

وقد اعترض رجل من بني ثعل لما مدح زيد الخيل حاتم الطائي فقال الرجل ومنا زيد بن مهلهل يقصد زيد الخيل نفسه النبهاني سيد قومه ورئيس الشيب والشبان وسم الفرسان، وآفة الأقران والمهيب بكل مكان، أسرع إلى الإيمان وأمن بالفرقان، رئيس قومه في الجاهلية، وقائدهم إلى أعدائهم، على شحط المزار، وطموس الآثار، وفي الإسلام راندنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومجيبه من غير تلعثم ولا تلبث ومنا زيد بن سدوس النبهاني عصمة الجيران والغيق بكل أوان، ومضرم النيران، ومطعم الندمان، وفخر كل يمان ومنا الأسد الرهيص، سيد بني جديلة

ومدوخ كل قبيلة، قاتل عنترة فارس بني عبس ومكشف كل
[7:08 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: عمر بن الخطاب لزيد الخيل : الله درك يا أبا مكنف فلو لم يكن لطيء غيرك وغير عدي بن حاتم لقهرت بكما العرب (1)

أعلامها :

ومما لا شك فيه أن علاقة طيء المباشرة مع الأمم المجاورة وما حظيت به من شهرة واسعة لدى السريان والفرس كانت انعكاساً مباشراً لعلاقة شيوخها وزعمائها أمثال زيد الخيل النبهاني، وأوس بن حارثة من بني لام، وحاتم الطائي من بني ثعل وغيرهم من

شيوخ الطائيين. (۲)

ومن سادات طيء وأمرائها؛ أوس بن حارثة بن لام بن عمرو الطائي، وكان معاصراً لحاتم الطائي، وكل منهما يرى أن صاحبه أكرم منه، ولهما في هذا الجانب قصص مشهورة ومواقف مع كبار العرب وشعرائها . (۳) وقد كان أوس في زمنه المقدم في بني جديلة من طيء. وكانت ابنته زينب متزوجة من الملك النعمان الثالث ملك الحيرة ( ٥٨٠ م - ٦٠٢) ، وأخوه سعد متصاهراً مع اللخميين أيضاً. وقد أدت هذه العلاقة مع الأسرة الحاكمة في شمال شبه الجزيرة العربية إلى منح الطائيين حق حماية طريق القوافل من الحيرة إلى مكة طالما أنها كانت تمر في منطقة طيء أو تلامسها (4)

. انظر الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ۱۷۸/۱۷ انظر العقد الفريد، ص ٣١٣، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم، ص: ٣٩٩، ٤٠٣٠٤٠٢.

للمزيد من سيرة حاتم وأوس بن حارثة انظر

المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب ص ٢٥٢ - ٢٥٦ و ٢٧٢ - ٢٧٩

أنساب العرب السمير عبد الرزاق قطب، ص: ١٤٧-١٤٨، و ١٥٤

دیوان حاتم الطائي، يحيى بن مدرك الطائي، ص: ۱۸۷

کتاب تاريخ طيء اعلام نسب وقائع العقيل بن إبراهيم القريطي ص: ۱۷۸-۲۰۱

[7:09 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: شرف الله عدداً من أفراد قبيلة طيء بصحبة (1) رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنهم عدي بن حاتم رضي الله عنه، وكان سيد طيء وجوادها بعد أبيه، أسلم عام الوفود في السنة التاسعة للهجرة، وروى عدداً من الأحاديث، توفي رضي الله عنه سنة ٦٧ هـ، وقد عمّر ۱۲۰ سنة، ودفن بقرقيسياء بالعراق.

أما أبو مكنف زيد الخيل (الخير ) (۲) فقد اشتهر بالشجاعة والكرم وله مواقف بطولية في التاريخ الإسلامي. وقد وفد زيد الخيل بن مهلهل على الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه وزر بن سدوس النبهاني، (۲) وقبيصة بن الأسود بن عامر بن جوين الجرمي ومالك بن جبير المعنى، وقعين بن خالد الطريفي، في جماعة من طيء، فأناخوا ركابهم بباب المسجد، ودخلوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في الناس، فلما رأهم قال : إني خير لكم من العزى ومما حازت، ومناع من كل ضار غير يفاع، ومن الجبل

الأسود الذي تعبدونه من دون الله عز وجل. فقام زيد وكان من أجمل الرجال وأتمهم، فقال : أشهد أن لا إله

إلا الله وأنك محمد رسول الله.

قال : ومن أنت ؟.

. للمزيد من معرفة الصحابة من قبيلة طيء، انظر:

.

٢ أسد الغابة في معرة رفة الصحابة لابن الأثير.

تاريخ طيء اعلام نسب وقائع العقيل بن إبراهيم القريطي

للمزيد من تاريخ زيد الخير وأخباره رضي الله عنه، انظر: صبح الأعشى : ۲۹۲/۱، ۳۲۰

وطبقات الشعراء، ص: ۱۹٦، ۱۹۸، وجمهرة أنساب العرب، ص ٣٧٩، والأغلى : ۱۷۲/۱۷

هو وزر بن جابر بن سدوس النبهاني الطائي قتل الفارس الشهير عنترة بن شداد العيسي فلقب

بالأسد الرئيس.
[7:09 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: قبيلة الكثران اللامية الطائية

قال : أنا زيد الخيل بن مهلهل الطائي. فقال رسول الله : بل أنت زيد الخير ، وقال : الحمد لله الذي جاء بك من سهلك وجبلك، ورقق قلبك على الإسلام يا زيد، ما وصف لي رجل قط فرأيته إلا كان دون ما وصف به إلا أنت فإنك فوق

ما قيل فيك.

فلما ولى، قال النبي صلى الله عليه وسلم : أي رجل !! إن سلم

من أطام المدينة.. فأخذته الحمى فأنشأ يقول : أنت بأطام المدينة أربعاً وخمساً يغني فوقها الليل طائر شددت عليها رحلها وشليلها من الدرس والغراء والبطن ضامر

فمكث سبعاً ثم اشتدت الحمى به ، فخرج فقال لأصحابه : جنبوني بلاد قيس فقد كانت بيننا حماسات في الجاهلية، ولا والله لا أقاتل مسلماً حتى ألقى الله، فنزل بماء لحي من طيء يقال له فردة

واشتدت به الحمى فأنشأ يقول :

أمرتحل صحبي المشارق غدوة وأترك في بيت بفردة منجد فما دون أرمام فما فوق منشد عوائد من لم يشف منهن يجهد

سقى الله ما بين القفيل قطابة هنالك لو أني مرضت لعادني قليت اللواتي عدنني لم يعدنني وليت اللواتي غبن عني عودي

وقد اشتهرت قبائل طيء بالكرم والجود، وعدم الاكتراث للمال، ويتجلى كرمهم في الاحتفاء بالضيف والترحيب به وفي إكرام الأرامل وممن اشتهر بالجود والكرم وضرب به المثل في السخاء حاتم الطائي، حيث
[7:09 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: قبيلة الكثران اللامية الطائية

عبد للضيف، وفي ذلك يقول : وإني لعبد الضيف ما دام ثاوياً وما في إلا تلك من شيمة العبد

۳۳

وكان يعد غلامه بعتقه إذا جلب ضيفاً له في قوله : أوقد فإن الليل ليل قر والريح يا موقد ريح صر عسى يرى نارك من يمر إن جلبت ضيفاً فأنت حر (1)

وفي الكرم وعدم الاكتراث للمال يقول حاتم الطائي أيضاً : يقولون لي أهلكت مالك فاقتصد وما كنت لولا ما تقولون سيداً كنوا الآن من رزق الإله وأيسروا فإن على الرحمن رزقكم غداً (1) كما اشتهرت قبائل طيء بالمروءة والعفة والوفاء، يقول

حاتم الطائي من قصيدة له في ذلك: فأقسمت لا أمشي إلى سر جارة مدى الدهر ما دام الحمام يغرد

ولا أشتري مالاً بغدر علمته ألا كل مال خالط الغدر أنكد (۳) ومن ذيوع صيت حاتم في الكرم، ما يرويه ابن كثير حينما وفد حاتم الطائي على النعمان بن المنذر في الحيرة فأكرمه، وأدناه ثم زوده عند انصرافه ب…
[7:10 م، 2024/8/5] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: اتصف من بني طيء بالشجاعة والبأس وعدم المبالاة بالموت، العديد من شيوخهم وسادتهم، ومنهم أوس بن حارثة بن لام الطائي شيخ بني لام المشهور وسيدها ، (۱) والصحابي الجليل زيد الخيل، وغيرهم من الطائيين الذين ذاعت شهرتهم في الآفاق.

كما عبر أحد شعرائهم عن شجاعتهم حين قال :

فلما أتينا السفح من بطن حائل بحيث تناصي طلحها وسيالها دعوا لنزار وانتمينا لطيء فلما التقينا بين السيف فيهم ولما عصينا بالرماح تضلعت كأسد الشرى أقدامها ونزالها السائلة عنا خفي سؤالها صدور القنا منهم وعلت نهالها (۲)

ولم تكن الخصال الحميدة للرجال فقط من الطائيين بل اشتهر من قبيلة طيء نساء وقفن مواقف الرجال، ومنهن سعدى أم أوس بن حارثة، وكانت من الحكمة ورجاحة الرأي ما جعلها تحول بين ابنها (أوس) وبين قتله لبشر بن أبي خازم بعد أن هجاه وهجاها. وقد أشار عليه قومه بقتله فلما دخل عليها : أشارت عليه أن يرد عليه ماله ويعفو عنه ويحبوه فإنه لا يغسل هجاءه إلا مدحه فعفا عنه أوس وحمله على فرس جواد، وردّ عليه ما كان أخذ منه فمدحه بشر بن أبي خازم بقصيدته المشهورة

أتعرف من هنيدة رسم دار

ومنها منزل ببراق خبت

انظر جمهرة أنساب العرب، ص: ۳۹۹.

[9:40 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: من أولئك النساء أيضا ابنة أوس بن حارثة (بهيسة) التي وافقت من الزواج بالحارث بن عوف المري، لأنها كانت تخطط للقيام بأمر يوقف الحرب بين عبس وذبيان مستعينة بجاه أبيها وزوجها وأموالهما. فلما وصل بها الحارث إلى ديار قومه امتنعت عليه وطلبت منه أن يسعى إلى الصلح بين عبس وذبيان، فأعجب برأيها ورجاحة عقلها، وسعى بالصلح بين القبيلتين، وشاركه في ذلك هرم بن سنان الذبياني الجواد المشهور، حتى قبل الطرفان عقد الصلح بينهما، وتحمل أبوها أوس بن حارثه ديات القتلى، وهكذا عاد الوئام

بين عبس وذبيان بعد حروب استمرت بينهما سنوات عديدة . (1) أما سفانة بنت حاتم الطائي أخت عدي، فقد لعبت دوراً في تشجيع أخيها بعد أن من رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها فأطلق سراحها، وكانت امرأة راجحة عقل وذات حجة قوية، وذلك أنه لما وقعت في الأسر، وقدموا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلت في حظيرة بباب المسجد فمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقامت إليه فقالت: يا رسول الله هلك الوالد وغاب الوافد)، فقال: (ومن وافدك ؟ قالت: (عدي بن حاتم) قال: (الفار من الله ورسوله)، ومضى حتى من ثلاثا فقامت وقالت: يا رسول الله هلك الوالد وغاب الوافد فامنن علي من الله عليك)، قال: (قد فعلت، فلا تعجلي حتى تجدي ثقة يبلغك بلادك، ثم أذنيني). وفي رواية أخرى أن سفانة قد قالت الرسول الله صلى الله عليه وسلم: (ب) محمد إن رأيت أن تخلي علي فلا تشمت بي أحياء العرب ! عاني ابنة سيد قومي، وإن أبي كان يفك العاني، ويحمي الثمار، ويقري الضيف، ويشبع الجامع، ويفرج عن المكروب، ويعشي السلام ويطعم الطعام، ولم يرد طالب حاجة قط أنا ابنة حاكم الطائي).

النظرة الكامل في التاريخ لأن الأثر ١٩٨٧١
[9:42 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (يا جارية، هذه صفة المؤمن حقاً، لو كان أبوك مسلماً لترحمنا عليه خلوا عنها فإن أباها كان يُحِبّ

مكارم الأخلاق، والله يحب مكارم الأخلاق).

وقدم ركب من طيء الشام، فأنت الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت: قدم رهط من قومي، فكساها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحملها وأعطاها نفقة، فخرجت حتى قدمت على أخيها فعاتبته وحثته على سرعة اللحاق بمحمد صلى الله عليه وسلم فقال : ما ترين في هذا الرجل؟ فقالت: أرى والله أن تلحق به سريعاً فإن يكن الرجل نبياً فللسابق إليه فضله، وإن يكن ملكاً فلن تذل في عز اليمن وأنت أنت. فلم يلبث أن خرج عدي حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فأعلن إسلامه

وأسلمت هي وحسن إسلامها (1)

ومن قبيلة طيء الشاعر المجيد أبو تمام حبيب بن أوس

الطائي، وله في مدح قبيلته العريقة طيء شعر كثير، ومنه قوله (۲):

لنا جوهر لو خالط الأرض أصبحت وبطنائها منه وظهرانها تبر

جديلة والغوث اللذان إليهما صغت أذن للمجد ليس لها وقر

جرى حاتم في حلبة منه لو جرى

بها القطر شاواً قبل أيهم القطر ؟

فمن شاء فليفخر بما شاء من ندى

فليس لحي غيرنا ذلك الفخر

جمعنا العلا بالجود بعد افتراقها إلينا كما الأيام يجمعها الشهر

انظر السيرة النبوية لابن هشام /٥٧٨/٤ - ٧٩ وتهذيب السيرة لان هشام ، من ٣١٠

والمزيد من تفاصيل قصة مقالة بنت حاتم

الله النظر الأغاني للأصفهاني ٢٧٨/١٧

و ۲۷۹ وانظر ديوان حاكم الطالي ليحيى بن مدركة الطالي من ١٢ واطر كتاب تاریخ

في اعلام نسب وقتلع تحليل بن إبراهيم الفريطي من ۱۵۲

المزيد من أشعار أبي تمام في قبيلة طيء، انظر ديوان
[9:43 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: من بني حواء عذر أحق الناس بالكرم امرؤ لم

ولا عذر لطائي لنيم يزل يأوي إلى أصل كريم

وقال مفتخراً بها: سما بي أوس في السماح وحاتم وكان إياس ما إياس وعارف نجوم طواليع جبال فوارع مضوا وكأن المكرمات لديهم هم استودعوا المعروف محفوظ مالنا

وزيد القنا والأثرمان ونافع وحارثة أو في الورى والأصابع غيوث هواميع سيول دوافع لكثرة ما أوصوا بهن شرائع فضاع وما ضاعت لدينا الودائع

ومن شعراء طيء، أبو عبادة، البحتري الطائي، ومن شعره في

قبيلة طيء (1) ذهبت طيء بسابقة معشر امسكت حلومهم الأر وليوث من طيء وغيوث معشر ينجزون بالخير والشر سائل الدهر مذ عرفناه هل

المجد على العالمين بأساً وجودا ض وكادت من عزهم أن تميدا لهم المجد طارفاً وتليدا يد الدهر موعدا أو وعيدا يعرف منا إلا الفعال الحميدا
[9:44 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: ومن القبائل التي تنتسب إلى قبيلة طيء :

قبيلة بني لام :

وهي قبيلة طانية كبيرة، كانت مساكنها بين حائل والمدينة

المنورة، ثم جبال العارض وأوديته من نجد، ثم انتقلت باديتهم إلى الأحساء فالعراق، وتستوطن أكثر أسر بني لام وعشائرها الآن في نجد والخليج والعراق والأحواز (عربستان)، وبعض بلدان الشام وفلسطين، ومن بطونها الرئيسية في نجد : آل كثير (الكثران) وآل فضل (الفضول)، وآل مغيرة، والظفير. وقد كان لقبيلة بني لام صيت قديم في الجزيرة العربية كلها، وكانت من أقوى القبائل وأشدها بأسا خاصة في القرون الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر الهجرية، وأكثر هذه القبيلة في نجد اليوم حاضرة، وسيأتي الحديث مفصلاً عن قبيلة بني لام في موضعه من هذا الكتاب.

قبيلة شمر :

وهي قبيلة طانية كبيرة، تنتشر في نجد والخليج والشام والعراق

ولها تاريخ مجيد، قاعدتها منطقة حائل بجبل شمر (جبلي طيء)

ولها ثلاثة بطون رئيسة هي: . عبدة، ولقبهم السناعيس)، ومن فروعهم: (الجعافر، اليحياء

الربيعية الدغيرات) . زوبع، ولقبهم الطنايا)، ومن فروعهم: (سنجارة ومنهم

التومان)، وزايدة). الأسلم، ولقبهم (اللحيسة)، ومن فروعهم: (بنو منيع، وبنو

وهب، والصلتة).
[9:44 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: ومنذ زمن طويل ولقب (الطنايا)، و (السناعيس) تشمل قبيلة شمر جميعا، خاصة عند غيرهم. وقد اشتهرت شمر كقبيلة مستقلة عن طيء في القرن السابع الهجري، فصارت من أشهر القبائل العربية وأبرزها في النخوة والشجاعة والكرم. وقد كونوا عدة إمارات منها إمارة آل علي (من عبدة) التي بدأت أواخر القرن العاشر الهجري ثم أعقبتها إمارة آل رشيد من عبدة). وأغلب قبيلة شمر اليوم في منطقة حائل، وفي العراق، وفي منطقة الرقة بسوريا.

قبيلة بني صخر : وهي قبيلة طانية كبيرة، مساكنها شمال جزيرة العرب من تيماء إلى الأردن، ومنهم أسر متحضرة في نجد في القصيم وحائل وأكثر أفراد هذه القبيلة حاضرة، ولكن لا يزال بعض أفرادها

بادية خصوصاً في شمال جزيرة العرب والأردن. ومن بطون بني صخر : الطوقة، والكعابئة والمحمد، والخضير ویری ماکس فرايهير أن بني صخر هم القبيلة البدوية السائدة في

المنطقة الخلفية من شمال شرقي الأردن وهم حسب أسلوب الحياة

يقفون على الحدود بين البدو وأنصاف البدو. وفي مطلع العصور

الوسطى كانوا يسكنون شمال الحجاز بين العلا ومدائن صالح

وتيماء، مجاورين آنذاك لبني لام في الشمال ولعنزة في الجنوب

وبعد هجرة بني لام إلى العراق في منتصف القرن السادس عشر

الميلادي انفتح الطريق لبني صخر وعنزة نحو الشمال، بلو صفر

في الشمال الغربي، وعنزة في الشمال الشرقي. وفي النصف
[9:45 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: وقد أرسل بنو صخر مع عنزة عام ٦٦٦هـ / ١٢٦٧م وفداً إلى القاهرة حاملاً عرضاً إلى الحكومة بأن يدفعوا لها ضرائب مقابل السلام بين الطرفين. ويتضح من روايات عرب الأردن أن بني

[9:45 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: قبيلة السرحان :

هي قبيلة مشهورة في شمال الجزيرة العربية، قيل إنها حلف يجمع عدداً من القبائل الطائية المتحالفة، ومنهم من بني لام. ونسبهم الشيخ حمد الجاسر إلى قضاعة برزت كقبيلة مستقلة منذ القرن السابع الهجري، وكان موطنهم الأصلي بلاد حوران في الشام، وقد كونوا هناك حلفاً مع قبائل : (السردية، والعيسى والفحيلية، والفضل، وبني صخر. ولكن هذا الحلف تفكك في منتصف القرن الحادي عشر الهجري، فهاجرت قبيلة السرحان إلى بلاد الجوف شمال الجزيرة العربية ووادي السرحان الذي سمي باسمها فيما بعد، ومنهم من هو في الشام وشرق الأردن وشمالها وغير ذلك من المناطق. ومن بطون قبيلة السرحان : المسند، والراشد، والهجن والحمدان، والحباب) (1)

السلام

انشر كتاب : البدو ١٢٦/١ والمزيد النظر الدرر المقاهر في أخبار العرب الأواخر، محمد

للمزيد من تاريخ قبيلة السرحان النظر.

تشريع

جامع انساب قبائل العرب سلطان بن طريق المذهن السرحاني

السرحان تاريخ وقبيلة عيد بن نعيم السير

جواهر الأصحاب في أنساب أهل الجوف للشيخ عبد الرحمن بن عطا الشارع ال

عشائر الكتاب أحمد وصفي زكريا
[9:45 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: تفرقت قبيلة طيء (۱) في العراق والشام، ولها في العراق وبادية الشام والجزيرة السورية صولة وجولة وثقل كبير بين العشائر العربية هناك، ولكل قبيلة من قبائل طيء أمراؤها ورجالها وكبارها، أولئك الذين سطروا أمجاداً عربية أصيلة ووقفوا ضد المستعمرين الأجانب للبلاد العربية، وضربوا أمثلة رائعة في الكرم والتمسك بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة. ومن مساكنهم في سوريا القامشلي والرقة وما حولها، وصحراء

حماة وحمص وحلب ومنبج . (۲)

.. للمزيد من أخبار قبيلة طيء انظر

قبيلة طيء في الجاهلية والإسلام عبد القادر فياض حرفوش

موسوعة عشائر العراق، عباس العزاوي شعر طيء وأخبارهم في الجاهلية والإسلام - د. وفاء السنديوني

حائل في صدر الإسلام - السيد طه أبو سديرة.

ه قبيلة طيء الأصول.. وإيقاع الرحيل ... الاستقرار، أنور عبد الحميد

الشمري

مسالك الأبصار في ممالك الأمصار ابن فضل الله العمري

الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر ، محمد البسام

المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب عبد الرحمن بن حمد المغيري

.. من أخبار القبائل في تجد، فايز بن موسى البدراني العربي

۱۱

۱۳

14

تاريخ علي وبني لام (مخطوط)، عبد الله بن حمد الكثيري

تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز، ابن بسام التميمي

معجم قبائل العرب القديمة والحديثة، عمر رضا كمالة.

معجم قبائل الحجاز عاتق بن عيث البلادي

موسوعة القبائل العربية محمد سليمان الطيبيور

المزيد من أخبار طيء ورجالها وأمرائها خلال القرنين الماضيين في بلاد الشام النظرة قبيلة

طيء الأصول، وإيقاع الرحيل الاستقرار الأنور عبد الحبيب العسكر السباعي العالي
[9:48 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: بني لام

ثانياً : قبيلة بني لام

هم بنو لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعان بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة (جديلة) بن سعد بن فطرة بن طيء . (۱) فبنو لام قبيلة من بني جديلة) وهي جديلة بنت سبيع بن حمير الأصغر زوج سعد بن فطرة وأم خارجة غلب اسمها على نسل ولدها (خارجة) قسمي البطن

باسمها فقيل بنو جديلة). وفي القرن الأول الهجري السابع الميلادي أصبح بنو لام عشيرة كبيرة في طيء، وبعد وقت قصير أصبح بنو لام قبيلة مستقلة، ويفسر المؤرخ الألماني ماكس فرايهير هذا النمو السريع

لبني لام بأنهم قد ضموا لقبيلتهم بقية بني جديلة من طيء. (1) ومعنى كلمة «لأم»، أي: السهم المريش إذا استوت قذذه، فيقال

ا ذكر الشيخ حمد الحقيل أن من العوامر قبيلة بني شهر فرعاً يقال لهم (بنو لاني)، انظر كثر الأنساب، من ١٣٧، والمزيد عن قبيلة بني لام، النظر

نسب معد واليمن الكبيرة ابن الكلبي

كتاب نهاية الأرب في معرفة انساب العرب القلقشندي

فلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان القلقشندي

سبالك الذهب في معرفة قبائل العرب السويدي

م كتاب المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب عبد الرحمن المغيري

انساب العرب مصير عبد الرزاق الطبية

جامع انساب قبائل العرب سلطان المرجاني

تاريخ علي اعلام نصب وقائع خليل بن إبراهيم الخريطي

انظر كتاب البين سكس فاجر

[9:50 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: سهم لأم، وفسر قوم بيت امرىء القيس:» كَرَّكَ لأمين على نابل ، أي سهمين لأمين واللامة مهموز، وهو السلاح، من قولهم: استلام الرجل أي لبس لأمته، وفي بعض اللغات : اللؤمة.

وكثيرا ما تنطق كلمة (لأم) بتسهيل الهمزة فيقال: (لام). وقبيلة بني لام قبيلة عريقة وقديمة، وكانت السيادة فيهم الحارثة بن لام وابنه أوس، وكلاهما من سادات طيء وكبرائها.

يقول فيهم الحطيئة مادحاً أوس بن حارثة بن لام: كيف الهجاء وما تنفك صالحة من ال لام بظهر الغيب تأتيني جادت لهم مضر العليا بمجدهم وأحرزوا مجدهم حيناً إلى حين ويقول الشيخ أحمد بن دعيج الكثيري اللامي المتوفى سنة ١٢٦٨هـ مفتخراً :

وما قد بدأت النظم إلا محد وما كان مقصودي بذاك التنولا لأن إله العرش قد سد فاقتي وعار لغير الله أن أتذللا لأني من قوم كرام اعز إذا جاء للمعروف طالب حاجة بني لام حقا مجدها قد تأثلا بذلنا له فوق الذي كان أملا

منازل بني لام :

وكانت منازل قبيلة بني لام هي منازل أبناء عمومتهم في

جبل طيء، ومن المناطق التي يسكنونها الغوطة، وهي الأرض المنخفضة الواقعة غرب الجبلين، وكانت تعرف قديما (غوطة بني لام)، و (لامة) وهي قرية قديمة في قمة جبل الرصف شرقي أجاء (1) ثم انتشرت فروع قبيلة طيء في جزيرة العرب والأقطار

الإسلامية، وكان من بينهم بنو لام.

انظر حال سلسلة هذه الابناء فهد
[9:51 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: قبيلة الكثران اللامية الطائية

ولقد كانت المنطقة التي بين المدينة النبوية وجبلي طيء لبني لام، ثم نزل بعضهم إلى العارض والأحساء وسدير وعالية نجد وكان لهم غزوات وحروب، وذكر عظيم في القرون التاسع والعاشر والحادي عشر الهجرية (1) وقد كثر بنو لام وتمكنت قبيلتهم من نجد، وشمال الجزيرة العربية ، (۲) بعد هجرة بني هلال فملؤوا ما بين المدينة والعارض، وكانت لهم منعة وقوة تضاهي ما كان لبني هلال حتى ضُرب بكثرتهم المثل الذي يقول: يشبع بني لام لكثرتهم (1) ويرى الشيخ عبد الله البسام (1) أن قبيلة بني لام انتقلوا من الجبلين في شمالي نجد إلى عالية نجد، وأنه ليس هناك تاريخ محدد يعتمد عليه لمعرفة متى انتقلوا من جبلهم إلى عالية نجد ومتى ترك

معظمهم نجد إلى العراق.

وفي أقدم خارطة رسمت للجزيرة العربية في أول عهد الدولة

التركية وضع فيها اسم (لام) من القبائل المنتشرة حول المدينة

المنورة شرقها وشمالها حتى بلاد الجبلين وأعالي وادي الرمة

وقد كانت الخارطة معلقة في مدخل مكتبة الشيخ عارف حكمت

في المدينة المنورة عام ١٣٥٤ هـ (٢)

ا للاستزادة من أخبار بني لام، انظر: 1 تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق، عبدالله بن محمد البسام

مسالك الأبصار في ممالك الأمصاره ابن فضل الله العمري

الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر، محمد البسام المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب عبد الرحمن بن حمد المغيري

ه من أخبار القبائل في تجد فايز بن موسى البدراني الحربي

جامع انساب قبائل العرب، سلطان السرحاني .٧ موسوع عة عشائر العراق عباس العزاوي

انظر كتاب البدو، ماكس فرايهير أوبنهايم ٧٣/٤

انظر: جامع النساب قبائل العرب، سلطان السرحاني، ص: ۱۲۷

انظر علماء نجد خلال ثمانية قرون، عبد الله بن عبد الرحمن البسام ٣١٥٠٣١٢/٣ النظر جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في تجده حمد الجاسر،
[9:55 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: بطون بني لام :

بطون بني لام كثيرة، واشتهر منها في نجد أربعة بطون تفرقت من أوس بن حارثة بن لام، وهي : ال كثير (الكثران)، وآل فضل (الفضول)، وآل مغيرة، والظفير وأول من ذكر الظفير من بني لام ابن فضل الله العمري (1) كما رجح أنهم بطن من بين لام كل من : السويدي، والقلقشندي

نفر مسك الأبصار في ممالك الأمصاره الابن فضل الله الصري ٢٨٥/٩

انظر مالك الأنصار في ممالك الأنصار، لان فضل الله العمري
[9:55 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: ، وحمد الجاسر، وعبد الله الجذالين، رغم أنه تحالف معهم في القرون الأخيرة فروع من قبائل أخرى. (1) وقد فصلت

الحديث عنهم عند ذكري لقبائل بني لام. ومما ينتشر بين المؤرخين وأهل نجد أن فضلاً وكثيراً ومغيرة إخوة ، (۲) وإليهم تنتسب كثير من أسر وعشائر بني لام في الجزيرة

العربية.

ومن بطون بني لام أيضاً المفارجة، وهم في الحجاز وفلسطين والأردن وسوريا، وكانوا من أحلاف آل مرا من آل فضل بن

ربيعة الطائيين أمراء بادية الشام (3)

للمزيد من الحديث عن بطون بني لام، انظر

سيانك الذهب في معرفة قبائل العرب محمد بن أمين البغدادي السويدي. مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري.

نهاية الأرب في معرفة قبائل العرب لأبي العباس القلقشندي المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب عبد الرحمن المغيري

ه كنز الأنساب ومجمع الآداب حمد الحقيل قبيلة الفصول اللامية، كاظم بن محمد بن على شكر

معجم اليمامة، عبدالله بن خميس جمهرة الأنساب الأسر المتحضرة في نجد، حمد الجاس

الفضول القبيلة اللامية الطائية في تجد أيمن النفجان ١٠ الجنالين نسبهم وموجز تاريخهم، عبد الله بن عبد العزيز المفلح الجدالين

11 تنوير المسير عن تاريخ الظفير، عبد الله بن عسكر

انظر: موسوعة عشائر العراق عبد عون الروضان ۲۱۸/۲، وتاريخ اليمامة عبد الله بن

خميس ۲۷۰/۳، وقبيلة الفضول اللامية، كاظم شكر من 1 والجنائين تسدهم وموجز تاريخهم،

من ۲۳

النظر: تاريخ القبائل في فلسطين والأردن، فايز أبو فردة من: ١٢، وما بعدها، وانظر: مسالك

الأبصار في ممالك الأنصار، من ۱۳۸ والدور القوات من 11، وانظر: الفصول، أين

النفجان، ص ٤٣
[9:56 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: مراحل تاريخ قبيلة بني لام

يؤكد المؤرخ الألماني ماكس فرايهير أن بني لام من القبائل القليلة التي تستطيع تتبع تاريخها دون انقطاع من العصر الجاهلي حتى الوقت الحاضر (۲) وبناء على ما ذكر قبل قليل من أن لقبيلة بني لام سيطرة قوية على بلاد نجد وشمال الجزيرة العربية قروناً طويلة، ثم رحيلهم إلى الشام والعراق بعد ذلك فإنه يمكن تقسيم تاريخ قبيلة بني لام في الجزيرة العربية وخاصة آل كثير وال

فضل وآل مغيرة والظفير إلى ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى:

المرحلة الأولى هي مرحلة التجمع والكيان المستقل لقبيلة

بني لام، وكان ذلك من القرن الرابع إلى القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي)، وكانت مساكنهم ما بين المدينة المنورة وجبلي طيء، وإلى جبال العارض جنوبا وبادية الشام والعراق
[9:57 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: شمالاً، وهذا هو زمن نفوذهم وقوتهم وسيطرتهم على وسط الجزيرة العربية وشمالها، ويرى الشيخ عبد الله بن عبد العزيز المفلح الجدالين رحمه الله أن حلف الدواسر (1) ما أقيم في القرن التاسع الهجري إلا لمواجهة بني لام وإضعاف قوتهم وسيطرتهم على نجد (1) حيث توجهت القبائل كلها لإضعافهم، وربما أن من آخرها الموقعة التي حصلت بين من تبقى من بني لام ، (۲) وبين الشريف حسين بن أبي نمي سنة ٩٦٤ هـ في جبلي طيء (1) وقد انتهت هذه المرحلة في القرن التاسع الهجري حيث كبر حجم القبيلة، وأصبحت كثرة عددها أمراً ظاهرا، فبدأت تتشكل فيها قبائل فرعية ومنهم آل كثير، وآل فضل، وآل مغيرة، والظفير) الذين انفصلوا عن القبيلة الأم في أول القرن التاسع، ورحلوا إلى وسط نجد. وقد مهدت أحداث القرن التاسع لما حدث في النصف الأول من القرن العاشر الهجري السادس عشر الميلادي)، حيث لم تعد القبيلة تستطيع التحرك بسهولة بسبب كبر حجمها، فرحل جزء كبير من بني لام ومنهم جمع من آل كثير إلى العراق والشام. ويؤكد عباس العزاوي أن وجود بني لام في العراق كان قبل سنة ٩٤١هـ نظرا لوجود ذكر لهم في عدد من مصادره (1)

وأكد بعض الباحثين حسب وثائق برتغالية انتقال جزء من بني لام عام ٩٤٢هـ إلى شرق الجزيرة العربية وشمالها (1)

الدواسر قبائل كثيرة جمعها حلف مشهور وهم قسمان التعالية، وهم بنو تقلب من والله

(عدنانيون)، والزايدية، وهم بنو زايد بن سالم من الأزد (المطانيون المزيد النظرة تاريخ الأفلاج

وحضارتها، من ١٣٩، وكتاب قبيلة الدواسر (مخطوط) لأبي عبد الرحمن بن عقيل الظاهري

انظر تاريخ الأفلاج وحضارتها، من ١٣٩، والجلالين منهم وموجز تاريخهم، من ٢٢

يرك عباس العزاوي أن وجود بني لام في العراق كان قبل سنة ١لام نظرا لوجود ذكر

لهم في عدد من مصادرة النظر المرحلة الأولى من تاريخ بني لام

انظر جامع انساب قبائل العرب اشرحلي من ١٢٧

من النظرة موسوعة عشائر العراق العباس العزاوي ٢٤٩/٢ . انظر: كتاب
[9:58 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: ومن الذين رحلوا إلى العراق في ذلك الزمن براك بن مفرج بن سلطان اللامي الطائي (المتوفى قبل عام ٩٩٨هـ)، الذي رحل بجزء من بني لام من الشام (حدود) (لبنان) إلى البصرة (1) كما ذكر المؤرخ الألماني ماكس فرايهير (1) أن بني لام عبروا بلاد الرافدين ووصلوا حتى أعتاب لورستان في القرن العاشر الهجري ومازالوا حتى اليوم (۳) القبيلة البدوية الكبيرة الوحيدة في منطقة جنوبي العراق ووسطه وشرقه (1) وأنهم أقاموا إماراتهم هناك.

المرحلة الثانية : المرحلة الثانية من وجود قبيلة بني لام في الجزيرة العربية هي مرحلة الانقسام إلى قبائل تتحرك منفردة، هي: (آل كثير الكثران»، وآل فضل، وآل مغيرة، والظفير)، وكان ذلك من القرن التاسع إلى القرن الثاني عشر الهجري. ففي أول القرن التاسع الهجري توجهت بعض قبائل بني لام (آل كثير، وآل فضل، وآل مغيرة، والظفير إلى وسط نجد وجبال العارض، وسدير والأحساء، واستقر بعضهم في الشعرا (1) والعمارية وملهم وسدير والوشم وما حولها، واستقلت كل قبيلة

انظر: الأحواز (عربستان)، على نعمة الحلو، دار البصري، بغداد، ط1، ١٩٦٩، ٢٣٨/١ وما

بعدها وانظر: موسوعة عشائر العراق، للأستاذ عبد عون الروضان ۲۹۷۷۲ - ۲۹۸ وانظر

الأحواز، قبائلها، انسابها، أمراؤها، شيوخها، أعلامها، جاير جليل المانع، الدار العربية للموسوعات

بيروت، طلاء ۲۰۰۸، ص ١٥٤، وانظر: موسوعة عشائر العراق العزاوي، ٢٤٩/٢ وما بعدها.

قلديه اجتهادات وتحقيقات جيدة عن بيت مشيخة بني لام ورئاستهم القبيلة في العراق

انظر كتاب البدو، ماکس فرابهیر اوبنهايم ۳۳۶/۲ - ۳۳۹، وص: ١٨٥ و ٤٣/٢ - ٤٥

ألف ساكس فرايهور وزملاؤه المستشرقون الألمان كتاب (البدو) خلال أربعين سنة من علم

١٣٠٧هـ - ١٣٤٧هـ ( ١٨٦٠ - ١٩٣٠) انظر كتاب

البدو ١٥٤/٣ - ٦٦٩ ه انظر كتاب البدو

[10:01 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: نسب عشيرة بني لام

نبذه عن قبيله بنى لام.

هم بنو لأم بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامه بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب ابن خارجه بن جديله بن سعد بن فطره بن طى

وبنى لام من أقدم البطون الطائيه التى أحتفظت بأسمها القديم ويبدو أن بنى لام بيت الأماره فى قبائل بنو جديله الطائيه فقد وفد سيدهم الشهيرأوس بن حارثه بن لام على الرسول صلى الله عليه وسلم فى سبعين راكبا فى قومه فابيعوه على الأسلام
ومنازل بنى لام فى القدم هى منازل اخوتهم من بنى طى ومن المواطن التى كانو يسكنونها الغوطه وهى الأرض المنخفضه الواقعه غرب الجبلين وكانت تعرف بغوطه بنى لام

أما باديتهم فقد أتجهت الى شمال نجد ثم أنتشرت فيما بينه وبين الشام وأطراف الحجاز الشماليه

ونجد أقدم خريطه رسمت للجزيره العربيه فى أول عهد الدوله التركيه وضع أسم لام من القبائل المنتشره حول المدينه المنوه

قال ابن سعيد: ومنازلهم فى المدينه الى الجبلين وينزلون فى أكثر أوقاتهم مدينه يثرب

مماقاله المؤرخون عن بنى لام :

قال البسام : بنو لام ذو القدره والتمام والأكرام لنزليهم والأنعام

وزاد الحديرى :هى كثيره العدد والبطون حمائلهم من أكابر الناس كرما ونجابه وبأسا

قال على بن موسى بن سعيد المتوفى عام 685ه :أشهر الحجازين الأن بنو لام وبنو نبهان ، والصوله بالحجاز لبنى لام بين المدينه والعراق

وقال ابن عثيمين :وطمح بعضها الى أحتلال مركز الصداره فى هذه المنطقه(نجد)0وكان ذلك المركز لبنى لام فى بدايه القرن العاشر
ايضا أشار الشيخ عبدالله البسام فى كتابه علماء نجد فى سته قرون الى بنى لام وقال: من هذا تعرف أنهم فيما نرجح بعد القرن الرابع الهجرى فى نجد أكبر القبائل العربيه -وأشدهم بأسا 0وأن مساكنهم عاليه نجد

وقال محمد البلهيد :فأما القبائل التى سكنت فى الزمن القديم فالقبيله التى كانت لها الشوكه والقوه والغلبه على جميع القبائل هم بنى لام فهم أهل البلاد فى القرن العاشر , صارو هم أهل الوطن ومن عداهم أجانب عنه

و الشاعر العامى جعيثين اليزيدى يرثى مقرن بن أجود بن زامل من جبور بنى خالد :

ونجد رعا ربعى زاهى فلاتها

على رغم من سادات لام وخالد

بطون بنى لام :

من البطون القديمه ماذكره القلقشندى

بنوحارثه :

وهم بنو حارثه بن لام وتفرع منه.

بنو أسماء :

وهم بنو كنده ومسروق ابنى حارثه بن لام .

وبنو أوس:

وهم بنو أوس بن حارثه بن لام.

وبنو سلسله:

وهم بنو سلسله بن غنم بن معن بن عتود بن حارثه بن لام وبنو عدى.

وتفرع منهم وبنو دغش:

وهم بنو دغش بن عمرو ابن سلسله.

وبنو عدى :

وهم بنو عدى ابن أفلت ابن سلسله.

وبنو غراب :

وهم بنو غراب بن جذيمه بن ود بن معن بن عتود بن حارثه بن لام.

أيضا الفضول وأل مغيره وأل كثير وأل ظفير قال عنهم ابن لعبون أنهم من بطون بنى لام ونقل عنه الكثير من النسابين المتأخرين كالحقيل وغيره .

ومن بطون بنى لام

المفارجه:

وهم طوائف عديده منهم ال سليم -وهم ال بيت يعمر-وال محمود , وال سالم وشيخهم سلامه بن فواز (عرف بجغيمان).

أل قنى:

ومنهم أل فواز وال حسن وال عياض .

وأل صقر :

ومنهم أل دغمان وال شهيان وال طليحه .

وأل قبين:

ومنهم ال سهيل وال زيان وال حماد وال مسعود وال واصل وال واجد.

بنى لام فى العراق.

وقد رحلت قبيله بنى لام الى العراق ويذكر العزاوى أن أول من نزاح الى العراق الشيخ مفرج بن سلطان ويتصل نسبه بأوس بن الحارثه وهذا عبر شط العرب من أنحاء البصره .

وقال العزاوى ان بنى لام قسمين البلاسم والعبدخان.

ويبدو أن بنى لام لعبت دورا مهما فى تاريخ العراق.

قال رضا كحاله فى كتابه معجم قبائل العرب: لام من أهم قبائل العراق لها تاريخ حافل وخصوصا فى القرن التاسع عشر .

بنى لام فى عمان:

ويوجد من بطون بنى لام فى عمان فيما يسمى اليمن بعمان وهم رجال معدودن ولهم تاريخ طويل فى مناصره الأمام ناصر بن مرشد.
[10:03 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: باسمها، ولم يعد هناك ذكر لقبيلة بني لام في نجد ككيان مستقل، بل ظهرت أسماء قبائل بني لام السابقة في كتب المؤرخين المنطقة نجد والجزيرة العربية في القرن التاسع إلى القرن الثاني عشر الهجري مثل كتب تحفة المشتاق، وعنوان المجد، وتاريخ ابن عباد، وتاريخ ابن ربيعة وتاريخ الفاخري، وتاريخ ابن لعبون وغيرهم (1) وكانت لهذه القبائل صولة وجولة في نجد ومكانة كبيرة بين قبائلها كما تثبت ذلك كتب تاريخ نجد رغم الانقسام والتفرق. وقد تولى آل مغيرة إمارة من تبقى من بني لام في نجد في القرنين الثامن والتاسع الهجريين، ثم آل كثير في القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين. وقد ابتعد الفضول والظفير في هذه المرحلة عن بني عمومتهم حيث انتقل الفضول إلى شرق الجزيرة العربية (٢) وتحالفوا مع بني خالد والمنتفق (۳)

كما ذكر ابن بشر رحيلاً آخر لبادية الفضول نحو شرق الجزيرة العربية في سنة الغلاء والجوع المعروفة باسم (سنة جرمان) عام

١٠٨٥ هـ )

أما آل كثير الكثران) فقد تحالفوا مع آل مغيرة للدفاع عن نجد ضد توسع بني خالد حكام الأحساء (1) ودخل معهم الظفير في هذا الحلف فترة من الزمن (1) وقد كان اجتماع آل كثير وآل مغيرة

للاطلاع على الأحداث من جميع المصادر في كتاب واحد، النظر من أخبار القبائل في تجده

فائز البدراني العربي، ٣ ١٤٣٣هم والأحداث موزعة على البلدان النجدية، انظر: تاريخ

البلدان النجدية في المصادر التاريخية، إعداد: عبد الله المبرز، وحمد الوهيبي، منشورات دار

الفيصل، الرياض، ما، ١٤٢٩هـ وانظر مقدمة هذا الكتاب فقد ذكر فيها إجمال للمؤرخين الذي ذكروا قبائل بني لام منفصلة عن بعضها.

النظرة تاريخ بعض الحوادث في تجده من: ٥٣، وكتاب البدو، ماكس اوبنهايم ٧٣/٤ النظر إمارة آل شعيب في شرق الجزيرة العربية، من ١٣٧، والنظر كتاب البدو ۱۳۷/۳ - ۲۳۸

النظر عنوان المجد في تاريخ نجد ٢٣٣/٢.

ه انظر: تاريخ على ويني لام (مخطوط)، المهندس عبدالله بن محمد الكثيري، من: ١٧٢ النظر: تاريخ علي وبني لام (مخطوط)،

[10:03 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: في هذه المرحلة في المواجهات ضد الآخرين أكثر من اجتماع الفضول مع الكثران أو ال مغيرة، حيث لم يجتمعوا إلا قليلاً، ورغم ذلك فقد بقي لبني لام صولة وجولة في نجد بقيادة تحالف

ال كثير وال مغيرة. ومن المعارك التي اجتمعت فيها القبائل الثلاث آل كثير، وآل مغيرة، وآل فضل مناخهم ضد الدواسر في الخرج سنة ٩٩٩ هـ

ومناخهم ضد قبيلة مطير في العرمة سنة ١٠٢٢ هـ (۱) ويقابل هذا ما حفظه التاريخ من أن آل كثير وآل مغيرة اجتمعوا في أكثر من (۲۰) موقعة في القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين، ويمكن أخذ مواجهات قبائل بني لام الثلاث مع الدواسر كمثال، حيث اجتمع آل كثير وآل مغيرة في مواجهاتهم مع الدواسر في بنبان عام ۸۹۹هـ، ومناخ العرمة عام ٩٦٧هـ ومناخ الحرملية عام ۹۸۰ هـ، ومناخ الخرج عام ٩٩٨هـ، بينما اجتمع الفضول مع آل مغيرة مرة واحدة ضد الدواسر بعد الخروج من الأحساء سنة ٩٤٠هـ

واجتمع الفضول مع آل كثير في مناخين ضد قحطان الأول: في تبراك سنة ١٠٧٤هـ والثاني في الأنجل سنة ١٠٧٥هـ واستقل الفضول بأكثر من (٢٥) موقعة مع قبائل عنزة،
[10:04 ص، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: والسهول (۱) واستقل آل كثير بأكثر من (۱۷) موقعة (1) بينما استقل آل مغيرة في (۱۱) موقعة (۳) أما الظفير فأكثر مواجهاتهم ومناخاتهم مع قبيلة عنزة، حيث ذكر لنا المؤرخون أكثر من (۲۷) مناخاً ووقعة بين الطرفين، و(٤) مواجهات لهم مع بني خالد، و (۳) مواجهات لهم مع الأشراف (1) ولم يكد ينتصف القرن الحادي عشر الهجري حتى انتقلت معظم بادية قبائل بني لام آل) كثير، وآل فضل، وآل مغيرة، والظفير) إلى العراق، فاستقر بعض منهم في لواء العمارة، واستقر آل كثير في الأحواز (عربستان)، والفضول في لواء الناصرية. كما كان لبني لام هجرات أخرى متفرقة، فقد أورد المؤرخ الألماني ماكس فرايهير أنه هاجر إلى الأحواز (عربستان) ما لا يقل عن (۱۱۳۵۰) عائلة عربية، بعضهم حلفاء لبني لام وآل كثير، وانضموا إليهم في الحويزة في الفترة ما بين عامي: ١٢٠٣هـ - ١٢٦٤هـ (١٧٨٩ - ١٨٤٨) .
[12:19 م، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: بني جـهم - فـي هـمدان ذكـرهم الهـمداني في الاكـليل في بكـيل وحـاشـد وهم :
بنو أبـي الجـهم النـشقي بنو نـشق بـن عـمر بـن مـانع بـن صـهلان بـن زيـد بـن ثـور بـن مـالك بـن معاوية بـن دومان بـن بكيل بـن هـمدان.
بنو جـهم بـن الـولـيد بـن ربـيعة بـن الحـارث بـن ربـيعة بـن مـرهـبة بـن الدعام بـن مـالك بـن ربـيعة بـن الدعـام بـن مـالك بـن مـعاوية بـن صـعب بـن دومـان بـن بـكيل بـن همـدان .
بنو جـهم بـن عـميرة بـن عـبد بـن عـليان بـن أرحب بـن الـدعـام بـن مـالك بـن ربـيعة بـن الدعـام بـن مـالك بـن مـعاوية بـن صـعب بـن دومـان بـن بـكيل بـن هـمدان.
بنو جـهم بـن حـي بـن وابـش بـن دهـمة بـن شـاكر بـن
ربـيعة بن مـالك بن مـعاوية بـن صـعب بن دومـان بـن بـكيل.
بنو جـهم بـن أمـين بـن عـضاضـة بـن نـهم بـن بـن ربـيعة بن مـالك بـن مـعاوية بـن صـعب بـن دومـان بـن بـكيل بـن هـمدان.
بنو جـهم بـن قـدم بـن قـادم بـن زيـد بـن عـريب بـن جـشم بـن حـاشـد بـن هـمدان
#همدان #حاشد #بكيل #جهم #الجهمي #بنو_الجهم
[1:18 م، 2024/8/6] مصطفى سليمان ابوالطيب اله: بني يام بن أصبى - هـمدان :
احدى القبائل المهمة في نجران والجوف، والمعلومات عنها، وعن نظامها الاجتماعي، وفروعها وعمائرها وعشائرها، قليلة جدا. وما زالت على حالها الأولى من الإيغال في البداوة. وفي الغالب حينما يقال في نجد: قبيلة يام يقصد بها العمجان، وآل مرة، ولكن الى الجنوب، والجنوب الغربي ما بين نجد وعسير اليمن، عشائر كثيرة، منها:
(١) أجشم وفيها فروع عديدة.
(٢) آل فاطمة، وفيها فروع.
(٣) المواجد، ولها فروع.

قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص ٢٠٣، ٢٠٤.
تاريخ نجد للآلوسي ص ٩٠
.
#همدان #حاشد #يام

من أشهر وأقدم القبائل الطائية التي حافظت على اسمها القديم، ولام الذي تنسب له هو : لام بن عمرو بن علية بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طى ،
وعلى الأرجح أن لام بن عمرو عاش في القرن الثاني قبل الهجرة النبوية المباركة وهم بيت الرئاسة في قبائل جديلة الطائية، ومن أشهر قادة قبائل جديلة وعموم طيء الصحابي أوس بن حارثة اللامي رضى الله عنه - والذي تفتخر قبائل بني لام بالانتساب له حيث يعد من مشاهير العرب قاطبة ومما قيل شعرا في مدح بنى لام قول أبو الطمحان القيني إذا قيل أي الناس خير قبيلة فأن بني لام بن عمرو أرومة أضاءت لهم أحسابهم وجدودهم دجى الليل حتى نظم الجزع ثانية وأصبر يوما لاتوارى كوكية سمت فوق صعب لا تنال مراقبه.
لدى النسابين المتقدمين والمتأخرين ولدى أبناء القبيلة.
هو النسب المستفيض
عاش أوس بن الحارثه قبل الإسلام وهو من المعمرين وحيث إنه حفيد لام إذا على الأرجح أنه عاش في القرن الثاني قبل الهجرة .
استطاعت بني لام أن تمد نفوذها ومساكنها إلى الحجاز وجنوبي الشام قبل القرن السادس الهجري، وتحالفت معها الكثير من القبائل " ونشأ بينها وبين بني حسين أمراء المدينة حلف ، ومنازل بني لام هي منازل أخوتهم من طيء في شمالي نجد ومنها الغوطة الأرض المنخفضة الواقعة غرب جبلي طيء، والتي كانت تعرف بغوطة بني لام، وفي الحجاز الظغن القريبة من المدينة المنورة ، وأمتد انتشار بني لام وخاصة المفارجة إلى الشام، ولهم وقعات وأخبار أوردنا طرفا منها، وفي نجد برزت قبائل الظفير، وآل مغيرة، وآل كثير، والفضول في الفترة بين القرن التاسع وحتى القرن الثاني عشر وقد يكون قبل ذلك إلا أنه لم يصل لنا من أخبارهم شيء. وفي القرن العاشر الهجري انتقلت قبائل بني لام إلى شرق الجزيرة العربية ثم إلى العراق على مراحل ولم يأت القرن الثالث عشر إلا والقبائل اللامية غالبها قد انتقل إلى العراق باستثناء الظفير التي ظلت تتنقل ما بين شمال الجزيرة العربية والعراق والكويت.
للمزيد من التفاصيل راجع كتب التاريخ الحجازية حيث يرد ذكر قبائل شهيرة كأحلاف لبني لام
بطون بني لام
إن قدم قبيلة بني لام وانتساع مساكنها بين الجزيرة العربية والعراق والشام، والأهواز يجعل من الصعوبة حصر بطونها والربط بين البطون القديمة والمتاخرة، والذي أرجحه أن بطون بني لام في الجزيرة العربية في القرن التاسع المفارجة- بني خالد- الظفير الفضول- آل كثير- آل مغيرة في شمال الجزيرة العربية وجنوبي الشام سكن المفارجة قديما على طريق الحاج المصرى منهم(ال سليم و منهم آل يعمر وآل محمود وال سالم) آل قني منهم آل فواز وفيهم مشيخة المفارجة وعموم بني لام في القرن العاشر، آل حسن آل عياض القاطنين بحسما منهم آل دغمان وآل شهيان وآل طليحة وآل قبين منهم آل سهيل وآل زيان وآل حماد وآل مسعود وآل واصل وآل واجد ومن المفارجة العردة منهم، آل سويلم الذين قال فيهم ابن عزاز ولا أنا بقاض البيت بيت سويلم ولا بيت رجال من خيار المفارجة )
- آل صقر
قبيلة بني خالد اللامية :
لقد دار الكثير من الجدل لدى النسابين عن بني خالد اللامية، والتي وردت بعض أخبارها لدى مؤرخي الحجاز منها سنة ٩٦٩ الشريف أبونمي يغزو بني خالد :
لم يحج الشريف أبونمي ولم يحضر الموسم لغيبته بالشرق لحرب فئة تدعى بني خالد من طوائف عربان بني لام، وكسرهم ويقال إنه قطع أعناق نحو المائة والخمسين منهم، واعتقل أكابرهم )
ويفهم من مخطوطة الأسدي أنهم من صلب بني لام، ويعود سبب الخلاف حول بني خالد اللامية إلى أن العديد من القبائل تحمل اللقب ولها انساب مختلفة ويبدو لى أن بني خالد اللامية ما هي إلا خالد الحجاز الطائية التي ورد ذكرها عند قدماء النسابين كالقلقشندي وابن فضل الله، ويفهم من عبارة ابن لعبون الفضول هم بني خالد " أن الجزء الأكبر منهم قد دخلوا في قبيلة الفضول حيث لا يعرف اليوم من الأسر أو عشائر من ينتسب إلى بني خالد اللامية، وبحث الدكتور عبد الكريم الوهبي عن بني خالد اللامية هو الأكثر إفادة في هذا الشأن .
ولعل من المفيد الإشارة إلى أن الفضول كانت تربطهم علاقة حلف متينة مع بني خالد حكام شرق الجزيرة العربية وخاصة شيوخهم
ال حميد (عرفو لاحقا بأل عريمر) ولذلك فإن بعض عشائر بني لام الذين بقيوا في الأحساء بعد رحيل القبيلة تحالفوا مع بني خالد ، وهذه العلاقة المتينة أوقعت بعض النسابين في الكثير من الوهم في نسب القبيلتين.
يفيد الموروث الشكل لدى العديد من كبار السن أن بني لام وبني حكم مكانت تربطهم علاقة جاسر و این مريدر كانت تربطهم ماكان يعرف الذي البادية بالأعواد، وهو حلف يندى فيه الحقيقين بعضهم بدم وهناك العديد من الدلائل التي تؤيد ذلك منها التغير الذي أورده الجزيري من أخذ من الري ومن عجل وابن حميد النجاح العراقي سنة ١١٢ لما استلام الوهبي لا محالة بني مال أن هناك علاقة ونيا بين الفصول ويني عالم من خلال قراة المصادر التاريخية من ١٨٨
قبيلته بني عالم
وفي بحث للأم خالد النذير من تاريخ الأسر العامية في الأسماء الحظ بروز الأسر اللامية
كر عادات الماء حكم الى مريمر بالإضافة إلى اعتقاد الكثير من كبار السن من بني خالد أن الفضول بطنا من بني خالد
قبيلة الظفير
الظفير من أصرح القبائل انتسابا الى بني لام، وقد ورد ذكرهم عند العمري وحدد الظغن بالقرب من المدينة المنورة مسكنا لهم، وقيل إنهم أبناء ظفير المغيري، وقد تميز تاريخ الظفير باستقلاله عن بقيه قبائل بني لام وأنظم إليهم أحلاف من قبائل شتى من أشهرهم قبيلتي بني حسين الأشراف القرشيين، وآل عائذ بني سعيد ، ويبدو أن تلك القبليتين تحديدا تحالفنا مع الظفير مع احتفاظهما بشخصيتهما الكاملة دون انصهار مع الظفير أو بمعنى أصح تظافرو مع الظفير، ولعل ذلك هو ما تسبب في أن يتوهم بعض النسابين
في نسب عموم الظفير والظفير جذمين البطون
آل سويط شيوخ البطون وعموم قبيلة الظفير، ولهم صيت ذائع بين القبائل بل أنهم من أشهر بيوت المشيخة التي عرفتها البادية العربية قاطبة
الطلوح : يلتقون في النسب مع آل صويط.
السعيد من آل عاصم ومشيختهم فى عشيرة آل حلاف، ولهم صيت ذائع
بالشجاعة والفروسية
الفصول الدبيلة اللامية الطالبة من .
بنو حسين من الأشراف، منهم الفارس الشهير تومان الحسيني
آل كثير وهم آخر من بقى من بادية ال كثير في الجزيرة العربية القبيلة اللامية الشهيرة الذين ارتحل أغلبهم إلى الشمال، ومشيختهم قديما كانت في آل مذود ثم انتقلت إلى آل جريد وكلهما من فقد آل عتيق من بطن النبهان، ومعهم أيضا أسر من عموم بادية بني لام
العناقيد. الهداب
جدم الصمدة
الدرعان، وفيهم مشيخة جذم الصمدة عموما، وهم من العشائر النابهة
الذكر، وتواريخ النجدية والحجازية مليئة بأخبار فرسانهم .
المعاليم ، من المزايدة من قبيلة آل عائد أشهر وأقوى قبائل نجد في القرن السادس وحتى الثامن، وشيخهم بأني في الأهمية موازيا لابن سويط وأبي ذراع عند قبائل الظفير".
الجواسم : من أكبر بطون الظفير
بطن المحلف وهو مكون من ثلاث أفخاد .
العسكر وهم بنو عسكر بن عمران الظفيري ".
العلجانات
العريف .
قلت : وعلى الأرجح أن غالب عشائر المحلف من صلب قبيلة الظفيرالمعادين، وهم آخر من بقي من بادية قبيلة آل مغيرة اللامية الشهيرة. (1).
ومن الظفير العديد من الأسر المتحضرة في العديد من البلدان النجدية وقد عني أكثر من باحث بتاريخ الظفير من أبناء القبيلة والمستشرقين
فلذلك لم نفصل في تاريخ الظفير في هذا الكتاب.
سنة ٩٤٢ انتقال بني لام إلى شرق جزيرة العرب :
نقل الدكتور الحميدان في كتابه إمارة آل شبيب معلومات هامة من وثائق برتغالية تشير إلى انتقال بني لام إلى شرق الجزيرة العربية ، قال الحميدان: والوثيقة تفيد بانتقال بني لام (الفضول) من الجهات الغربية لنجد إلى الأطراف الشمالية من الدهناء، وقيامهم بنشاط فيها لذا نجدهم بعد عدة سنوات يتحالفون مع المنتفق ويتوغلون في بادية البصرة، ليلعبوا دورا هاما في تاريخ المنطقة، ومن نص الرسالة الفارسية التي كتبها الرئيس بهاء الدين إلى والده شرف الدين لطف الله: "فيما يتعلق بالنزاع والقتال الذي كان يدور بين الشيخ راشد بن مغامس وبين بني لام وبني خالد، فأنه قد انتهى بانتصاره عليهم بعد أن دحرهم وجعلهم يتقهقرون، ولكنهم ما لبثوا بعد حين أن عادوا لمهاجمة إحدى القوافل التجارية في المنطقة ونهبوا ما تحمله من أموال كثيرة وثمينة (1) .
قلت : ولعله هنا يشير إلى أنهم بدأو يستقرون في شرق الجزيرة العربية بعد أن كانوا يرتادونها على فترات متقطعة .
قلت : استنتج بعض الباحثين متوهما أن في ذلك الخبر دلالة على تشتت بني لام، والواقع أن تلك الوقعة هي لظفير وليس العموم بني لام، أما الحسا المذكورة هنا فهي موضع في شمال الجزيرة العربية وليست الأحساء الواقعة في
شرق الجزيرة العربية .
سنة ٩٨٣ بنو لام يسكنون في العراق :
حدد المستشرق الألماني أوبنهايم في كتابه البدو سنة ١٥٧٥ ميلادية الموافق للعام ۹۸۳ هجرية سنة نزول بني لام في العراق ، الا أن العزاوي في كتابه عشائر العراق رجح أن وجود بني لام في العراق يعود إلى ما قبل العام ٩٤١ مستندا على ما ورد من أخبار في كتاب قويم الفرج بعد الشدة ) .
قلت : يفهم من كلام ابن سعيد إن وجود بني لام فيما بين العراق والحجاز يعود إلى القرن السادس الهجري، إلا إن انتقال جزء كبير من بني لام من الحجاز والشام وخاصة المفارجة إلى العراق قد حدث فى نهاية القرن العاشر نتيجة الضغوط التي واجهوها من قبل العثمانيين وأشراف الحجاز، يقابله ترحيب المولى بركات المشعشعي الحاكم الشهير للحويزة، بالإضافة إلى الحلف القوي الذي شاع بين بني لام والمنتفق وبني خالد في شرق الجزيرة العربية، ولعل من المفيد الإشارة إلى الوهم الذي يقع فيه بعض الباحثين بحصر مساكن أيا من قبائل البادية في نطاق جغرافي معين وهذا يخالف طبيعة البادية في التجول في نطاق جغرافي واسع ، خاصة قبائل بحجم بني لام في ذلك الزمن، ويبدو إن النطاق الجغرافي لتجول لبني لام قد ضاق بعد خروجهم من الحجاز ليقتصر على
الشمال الشرقي من الجزيرة العربية
والبقية ارتحلت إلى العراق )
سنة ٩٨٦ بني لام يشاركون محمد بن عثمان غزوه الأحساء :
نقل الدكتور عبد الكريم الوهبي عن الوثائق العثمانية هذا الخبر في كتابه بنو خالد وعلاقتهم بنجد حيث قال : تمكن سعدون (شيخ بني خالد أن يبرهن على قوته عندما استطاع مجابهة ثورة محمد بن عثمان الحاكم المحلي للصحراء في ولاية البصرة التي قام بها سنة ٩٨٦ ، بمساندة العديد من القبائل من ضمنها قبائل شمر، وبني لام وقد قاد محمد بن عثمان تلك الجموع جهة الأحساء وهاجم العماير أحد بطون بني خالد الشهيرة، وتمكن من نهبها، ثم أعلن عن نواياه وأحقيته بالأحساء، وقرر الاستيلاء عليها، وأضاف الوهبي : وعلى أثر الهجوم السابق قام سعدون بمهاجمة تلك القوات ومطاردتها في الصحراء عن طريق خيالته، وبعد انضمام مهنا بن خالد حاكم لواء المام إليه ازدات قوته فتخلت قبائل بني لام وشمر عن حليفها محمد بن عثمان، ونهبت معسكره ثم انضمت إلى قوات مهنا بن خالد (1)
قلت العل من المفيد أن نشير أن المتتبع لتاريخ بني لام يلحظ بوضوح أن العثمانين في الغالب كانوا يناصبون قبائل البادية العداء بشكل عام، وبني لام بشكل خاص، ودائما ماسعى العثمانيون إلى إضعاف بني لام بشتى السبل وحتى عندما صالح العثمانيون بني لام فأنهم فضلوا دائما تأخير المخصصات المعروفة بالصرة كما ورد في أكثر من خبر، ويبدو أن ذلك ناتج عن رفض بني

بني خالد وعلاقتهم
سنة ٨٥٦ آل مغيرة يأخذون عنزة :
قال البسام : وفيها (أغاروا)
آل مغيرة على عنزة، وهم آنذاك على مبايض، وأخذوا إبلا كثيرة لعنزة، فلحقتهم الأفزاع من عنزة واستردوا إبلهم واستنفدوها، وقتلوا رئيس آل مغيرة لاحم بن مدلج الخياري، وعدة من أصحابه وأخذوا أكثر ركابهم، وسلاحهم، ولم ينج منهم الا القليل سنة ٨٦٦ زامل بن جبر يغزو ال مغيرة : قال البسام وفي هذه السنة غزا زامل بن جبر ملك الأحساء والقطيف ومعه جنود كثيرة من الحاضرة والبادية، وتوجه إلى نجد وصبح آل مغيرة وسبيع وأخذهم، وكانوا آل مغيرة قد أكثروا الغارات على بوادي الأحساء والقطيف.
سنة ٨٧٠ مقتل شيخ آل مغيرة : قال البسام وفيها قتل وطبان الخيارى شيخ آل مغيرة، قتلوه عنزة عندما أغار على إبلهم
سنة ٨٣٦ آل مغيرة يأخذون قافله لأهل نجد :
قال البسام : في هذه السنة أخذ آل مغيرة قافلة كبيرة لأهل نجد خارجة
من الأحساء بالقرب من أبا الجفان الماء المعروف وهو من الرياض على ست عشر ساعة ومعهم من الأموال (شيء) كثير .
قلت الملأمانة العلمية فلقد نقلت النصوص من المصدر كماهي حتى عند ورود بعض الأخطاء اللغوية
، ولقد وضعت تلك العبارت بين الأقواس في جميع الأخبار لبيان الخطأ الحاصل من المصدر.
من أشهر الموارد فيما بين الأحساء واليمامة يقع شرق الرياض بما يقارب مائة كيلو متر
(ع) ، أو أنه أبا الجرفان الوادي الكبير الذي تصب فيه السيول وهو قريب من مساكن آل
مغيرة في القديم في عالية نجد وخاصة ماسل وفي وقتنا الحاضر يتبع القويعية ،
من التفاصيل راجع كتاب المعجم الجغرافي لعالية نجد ، تأليف سعد الجنيدل
سنة ١١٩ صلح آل مغيرة وأجود بن زامل :
قال البسام عدا أجود على آل مغيرة وهم على عقرباء " فأنذروا عنه
فهربوا وفاتوه، ثم أنه رجع إلى الخرج وأقام فيه مدة أيام، وأركبوا له آل مغيرة
يطلبون الصلح فصالحهم ورجع إلى وطنه .
سنة ٩١٩ آل مغيرة يأخذون قافله لعنزة قال البسام وفيها (اخذوا ) آل مغيرة قافله كبيرة لعنزة في العارض
وقتلوا كبير القافلة سهاج بن جفين، وشخبوط بن سقل بن زايد.
سنة ٩٣٩ آل مغيرة وال كثير يأخذون قافلة لأهل الخرج : قال البسام وفي هذه السنة أخذوا آل مغيرة وآل كثير قافله لأهل الخرج خارجة من الأحساء بالقرب من الخرج، وفيها من الأموال والأمتعه شيء كثير.
سنة ٩٤٠ آل مغيرة يكتالون من الأحساء قال البسام وانحدرت قوافل الفضول وآل مغيرة وسبيع، واكتالوا من الأحساء، فلما خرجوا منه وإذا الدواسر قد صدوا لهم على أبالجفان، فوقع بينهم قتال شديد، قتل فيه عده رجال من الفريقين، وسلمت القوافل، ولم يؤخذ منها إلا شيء قليل
عقرباء من مساكن ال مغيرة في ذلك الزمن هي روضة من رياض العارض تبعد خمسين كيلا
عن الرياض، وهي تقع في منخفض من الأرض تتجمع فيه السيول والشعاب ، وهي بلدة قديمة
حيث كان يسكنها مسليمة ، ومن بلدان روضه عقرباء الجبيلة ، للمزيد من
وقد ذكر ابن عيسى (1) أن محمد الخياري هو رئيس عربان آل مغيرة ) .
وأضاف البسام : وفيها غزا محمد آل غرير آل حميد شيخ الأحساء والقطيف وصبح آل مغيرة وعايد في حائر سبيع وأخذهم وقتل منهم عدة رجال منهم محمد الخيارى شيخ آل مغيرة .
الرياض الا أن المنقور يذكر مقتل محمد الخيارى في السنة التالية، وأنه قتل حول
وابن عباد " يذكرها في عام ١١٠٠ . قلت يرجح قول المنقور وابن عباد لأنهم من معاصري ذلك الخبر.
سنة ۱۰۸۱ وقعه بين آل كثير وبني خالد
قال البسام وفي هذه السنة ظهر إلى نجد براك بن غرير بن عثمان بن مسعود بن ربيعة آل حميد الخالدي ملك الأحساء والقطيف ومعه جنود كثيرة من
الحاضرة والبادية، وأخذ آل نبهان من آل كثير على بلد سدوس .
سنة ١٠٨٨ وقعة على آل عساف :
قال البسام وفيها أخذ براك بن غرير آل حميد الخالدي شيخ الأحساء والقطيف آل عساف من آل كثير عند الزلال قرب الدرعية
سنة ١١٠٥ وقعة بين آل كثير وبني خالد :
قال ابن ربيعة : وكان نجم على آل كثير، وحجروه في العطار، " وأظهر
ابن عبد الرحمن من الحصون.
قال الفاخرى عدا نجم بن عبيد الله الغرير على آل كثير، وحجروه في
العطارن وأظهره آل أبي سلمة .
قلت : هناك فخد من السلطان من الفضول يعرف بني سلمة يحتمل أن يكون هو المقصود في الخبر، ويبدو أنهم كانوا يسكنون بلدة الحصون التي تشير بعض الروايات الشفهية إلى أن بعض أسر بني لام كانت تسكن المنطقة في ذلك الزمن.
: سنة ۱۱٣٣ مناخ بين سعدون آل غرير وآل كثير :
قال ابن ربيعة : طلع سعدون، وقاظ نجد، وأخذ شمر للجبل، وحجر آل نيهان في العارض قيضة كلها، حتى سمدوا ، وظهر بالمدافع من
الأحساء، وعطن الزرع ).
قال البسام في هذه السنة خرج سعدون بن محمد بن غرير آل حميد أمير الأحساء والقطيف ومعه جنود كثيرة من الحاضرة والبادية وقصد بلاد نجد
وحصر عربان آل كثير في العارض، ونزل عقرباء المعروفة، وآل كثير في بلد
العمارية، وأقام محاصراً لهم حتى هزلت مواشيهم ثم رحل عنهم )
تحفة المشتاق حوادث السنة
سنة ٨٥٥ زامل بن جبر يغزو الفضول :
قال البسام في هذه السنة غزا زامل بن جبر رئيس الأحساء والقطيف ) بجنود عظيمة. (۲) من البادية والحاضرة . وصبح " الفضول على حفر العتك (۳)
وأخذهم سنة ٩٣٩ أجود بن زامل يغزو الفضول على حفر الباطن قال البسام في هذه السنة غزا أجود بن زامل من الأحساء بجنود كثيرة من الحاضرة والبادية، وصبح الفضول على حفر الباطن (1) وغنم منهم غنائم كثيرة ثم رجع إلى وطن.
سنة ١١٣٥ مناخ آل عريعر والفضول
قال ابن ربيعة : أخذ علي بن غرير الفضول وربط ابنى أخيه منيع ودجيني وأطلق دجيني".
قال ابن بشر وفيها جرت الموقعة بين آل حميد بعد موت سعدون، وذلك أنه ثار علي وسليمان بن محمد بن غرير، ومعهم بعض بني خالد وثارا على ابني سعدون دجين ومنيع ومعهم بعض بني خالد، فتنازلوا فوقع بينهم قتال، وصارت الكرة على أولاد سعدون ، وربطهم علي، وأخذ بوادي الفضول، وتولى في بني
خالد قلت : يبدو أن الفضول كانو قد ناصروا أبناء سعدون ضد عمهم ولذلك فأن أخذ الفضول أدى إلى تولي علي إمارة الأحساء
سنة ١١٤٨ عتيبة يأخذون غزواً للفضول :
أما القبيلة الأم بني لام فنخوتهم منذ القدم هي أولا سعدى نسبة إلى سعدى والدة أوس بن حارثة بن لام شيخ قبائل جديلة الطائية، ولا تزال بعض بطون بني لام في العراق محتفظة بتلك النخوة".
أما نخوة قبيلة الفضول فهي فضول وأولاد فضل وأولاد فاضل بالإضافة
إلى نخوة بطون القبيلة منها :
من ألقاب الفضول (الشهبان-- حمول الخيل-- مدلهين الجار-- كهيل الرجال)
أهل السموت عقول الرجال". خوال الشيوخ فيقال عند بادية الشمال ابناخي الفضول ما يخيب، بمعنى أن ابن أختهم لا يفشل ولا يخيب الظن كأخواله الفضول ، ويروا أن بعض القبائل في القديم لا يستلم الشيخة فيهم إلا من كان خواله من الفضول، والكثير من
شيوخ القبائل خوالهم من الفضول، وأيضا من الأمراء والملوك.
نسار النار.
قال أحد شعراء شمر يصف مناخ بين الفضول وشمر الفضول نصار النار وأهل البعير برودها وقيل
وأهل البعير برودها " أولاد فضل زايمين كمالنار
وقد اشتهر عن بادية الفضول لدى القبائل الأخرى أن ليس لدم
الفضلي ثمن أي إنهم لا يقبلون الدية، بل لابد من غسل دمه بدم

: القبائل المتحالفة التي ذكرها القلقشندي وأنسابها حوالي 150 قبيلة
هذه القبائل كانت تهبط بلاد الشام في المناطق التالية:
بادية الشام، الأردن وسيناء والسهل الساحلي الفلسطيني وبئر السبع ونابلس والبلقاء وحوران والجولان ودمشق وحلب وحمص وسهل لبنان، وبلبيس والصعيد والبحيرة من أرض مصر، وشمال المملكة العربية السعودية بالحجاز ونجد، والعراق وسواحل الخليج العربي.
ارتبطت هذه القبائل فيما بينها بعدة أمور استنبطناها من واقع الحياة الاجتماعية العربية الاعتيادية بين القبائل العربية في بلاد العرب في فترة من فترات التاريخ تميزت بحدوث طفرة في الاجتماع العربي والتآلف والتحالف والتآزر بسبب ما فعله المماليك من اعتداءات وظلم وقهر وصراع دموي حول السلطنة والإمارة والإقطاع، الأمر الذي أدى إلى استياء واستغراب القبائل العربية مما يحدث في البلاد جراء السلالة المملوكية التي وصلت إلى المناصب العليا.
فكان رد العرب هو تعزيز العلاقات الاجتماعية بين القبائل العربية في أوسع نطاق لها، ومن هنا ظهرت صور متعددة للتحالف العربي والتحزب والتعصب وقد تمكن المماليك من القضاء على هذه الحشودات القبلية وضربها بأبشع الطرق الاجرامية، والأمثلة في ذلك كثيرة جدا موجودة في كتب التاريخ.
وفي هذه المقالة سنذكر القبائل التي كانت ترتبط فيما بينها بعلاقة نسب ومصاهرة وجيرة وتحالف وذلك وفق ما ذكره القلقشندي ومن عاصره من المؤرخين والنسابة.
حلفاء آل ربيعة من طيء
وبني ربيعة هم بني ربيعة بن حازم بن علي بن مفرج بن دغفل بن جراح
أولاد مفرج هم حسان وعلي ومحمود وجرار، أما أولاد الجراح وهم دغفل ومرة وثابت وفضل وقيل كان له ولد اسمه بدر كان بنو ربيعة يحظون باحترام ومنهم جماعة كثيرة كانوا أعيان في السلطنة.
ومن قبائلهم المشهورة وأحلافهم:
بنو فضل وكانت حمص والرحبة وأطراف العراق والشام مناطق ينتشرون فيها ومن بني فضل نذكر بني عيسى وآل فرج وآل سميط وآل مسلم وآل علي..
وأحلافهم:
بني زعب: و زعب من بنى سليم وبنى هلال بن عامر العدنانين
الحريث: اسم كثير منهم طائيين ومن جذام ومنهم عذريين قضاعيين
بني كلب: القبيلة المشهورة من قضاعة ومنهم بني عامر بن عوف
جزء من بني كلاب : وهم من بني عامر العدنانية
وآل بشار: وهم من بني مالك بن عوف من قبيلة جشم
وبني خالد "حمص": وهم من بنى عقيل من قبيلة بني عامر التي كانت لهم إمارة في الخليج، وكان لبني خالد دورا في الحكم
وجزء من بني سنبس: سنبس من طيء حلفاء قويين لبني حن من عذرة
وبني سعيد: وهؤلاء من قبيلة بني عامر بن عوف
ومن البربر: وهم من القبائل القديمة يعودون بنسبهم إلى حمير القحطانية
وبني خالد الحجاز: لا أعرف أهم من أقرباء بني خالد حمص أم لا
وبني عقيل: وهم بطن مشهور من بني عامر بن صعصعه من هوازن
بني رويم: وفي الأنساب رويم من بني مرة، ورويم من بني لخم، ورويم من شيبانة من بني عامر.
بني حن: وهم من قبيلة عذرة من قضاعة
بني فران: وهم بطن من قبيلة بلي من قضاعة
بني سراج: وفي الأنساب هم بطن من مذحج من القحطانية
بني غالب: وهم من بني جشم
بني أجود: وهم من طيء
بني ساعدة: وهم من بني غزية وهم من بني جشم
بني خالد آل جناح: وهم من قبائل عرب الحجاز
الجبور: وهم عدة قبائل، أهمهم بني جبر الذين كانوا مع بني عامر في الإحساء
آل دغيم: في الأنساب دغيم في العراق
آل قرسة وفي بعض الكتب قرشة
البطنان وهم من غزية طى او جشم من هوازن ومنهم آل مسعود
الضبيبات: وهم بني الضبيب من جذام وبنى ضبة من تميم
آل مليحي: من بني لخم إخوة جذام من القحطانية وهم حلفاء قضاعة
آل بيوت: وهم بطن من آل خالد بالحجاز حلفاء آل الفضل، ويقال أن هذه الكلمة فيها تصحيف والصحيح آل ثبوت أي بني ثابت
العامر: وهم بني عامر بن عوف
العلجان: وهم من بني خالد الحجاز من أحلاف عرب الفضل بالشام
آل يزيد: وهم قبيلة من مذحج
الدواغر: وهم من عرب الشام أقارب قبيلة مطير الآتي ذكرهم.
بني مرة بن الجراح ومركزهم بلاد حوران، وفروعهم آل أحمد بن حجي، آل مسخر، آل نمي، آل بقرة، آل شما
وأحلافهم:
بني حارثة: وحارثة في العرب كثير، ومنهم بنو حارثة من طيء وحارثة في الأزد من القحطانية.
بني لام: ومن طيء قحطانية
بني سعيد: وهم فرع من عرب الفضل من طيء.
بني مدلج: وهم من بني عذرة حلفاء قويين لطيء وأقارب لبني عامروكذالك من قبائل كنانه
بني قرير: وهم من القبائل القيسية، وقرقر بطن من لخم وآخرين من قبيلة عذرة.
بني صخر: من بني جذام وهم بالكرك وحلفاء العناترة من جذام
بني زبيد في حوران: من قبيلة مذحج
بني غني: وهم من القيسية
بني عر: حلفاء بني زبيد وهم من بني ربيعة بن مالك من بني جشم
بني ظفير: وهم من بني لام المار ذكرهم طائين.
المفارجة: من طيء وهم بني مفرج
آل سلطان: وهم من أحلاف بني مرة، وهم من الجبور من قبيلة بني عامر بن عوف.
آل غزية: وهم فرع من الأجود الذين ينتسبون لبني عقيل من بني جبر من بني عامر، ومن الغزية عدة بطون وفروع منهم: الحميدات وآل رفيع والبعيج وآل ساعدة، وقيل أن الأجود بطن من غزية لكن انتقلت إليه رئاستهم مع مرور الوقت.
آل برجس: وهم فرع من بني خالد الحجازي وحلفاء آل الفضل الطائيين.
الخرسان: وهم من طيء والخرسان جمع ومفردها الأخرس وتجمع الأخارسة وهم عرب من قبيلة ثعلبة "طيء" وهم من أحلاف بني مرة في الشام، وأحلاف بنو بياضة الجذاميين وحلفاء قضاعة.
آل المغيرة: اسم كثير وأهم هذه الأسماء بنو المغيرة قوم من قبيلة بني عامر بن عوف القضاعية، وبنو المغيرة بطن من بني مخزوم القيسية، وهم من آحلاف بني مرة من عرب الشام وهم من برية الشام وبرية الحجاز وقريب من العراق.
آل فضيل: فضيل فرع من بني خفاجة في العراق، وفضيل من شمر الطائية بالسعودية.
الزراق: وهم من أحلاف آل مرا "مرة" بالشام
بنو حسين الشرفا: بنو حسين كثر في بلاد العرب، والشرفا في السعودية بطن من بني شعبة، والشرفا في غزة.
بنو مطير: مطير كثير والأشهر منهم مطير في مصر وهم من عرب الحجاز، ومطير شبه الجزيرة العربية من العرب القحطانية، المطيرات في العراق ينقسمون إلى مطير الشام ومطير الجزيرة وهم يرجعون إلى مطير نجد، وهذا الاسم موجود في قبيلة بني عامر بن عوف.
بنو خثعم: وفي الأنساب خثعم من بجيلة من قحطان، وبنو خثعم أيضاً من الأزد قحطانية منهم بني عامر بن عمرو، وخثعم ذكرهم الحمداني وقال منهم بني كلب ومساكنهم بأرض الحجاز، والصحيح هم حلفاء بني كلب القضاعية وحلفاء طيء وحلفاء دوس وجذام منذ القدم، أما بني خثعم هؤلاء فمنهم بطن يقال له أكلب بن عفير، فبنو عفير هؤلاء هم بجيلة حلفاء دوس أقارب أبو هريرة الصحابي وهم الذين كانوا في عرب بني مهدي سنة 1260م، ومن حلفاؤهم مذحج وكندة وجشم.
بني عدوان: وهم قيسية تربط مصاهرة مع قضاعة وهم حلفاء لعرب الفضل بالشام وبينهم مصاهرة وصلة رحم، وبني عدوان هؤلاء هم أخوال قبيلة بني عامر بن عوف.
بني عنزة: عنزة من الأسماء القديمة واسعة الانتشار وفيه تصحيف مع اسم عذرة في بعض الكتابات، وعنزة في الأنساب اثنتين فمنهم عنزة القيسية وعنزة القحطانية هذه هي عنزة بن عَمْرو بن عَوْف بن عدي بن مَازِن بن الأزد، وكان من بني عنزة سواء القيسية أو القحطانية من هم حلفاء لبني مرة بالشام وتربطهم صلة رحم ومصاهرة مع العديد من القبائل.
آل علي بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ربيعة، مركزهم دمشق والغوطة إلى الحوف والجبانة والسكة والبرادع ومنهم بني جماز
قبيلة بني جرم في بلاد غزة والساحل وجبل الخليل
ومنهم:
بني شمجان: وهم بطن من قبيلة بني جرم من قضاعة ومن منازلهم جنوب بلاد الشام، وفي هذا الاسم تصحيف مع اسم شمخان وهم بطن من بني جرم، وقيل شمج بطن من قضاعة وقيل شمخ.
بني قمران: وهم بطن من بني جرم
بني جيان: وفيه تصحيف مع اسم حيان وهم من بني جرم القضاعية.
بني جذيمة: وفي الأنساب جذيمة بن عامر بن كنانة، جذيمة بن عمرو بطن من طيء، جذيمة بن الصيداء، جذيمة الأبرش من بني فهم من دوس حليف قضاعة، جذيمة بن أنمار، جذيمة الطائية حلفاء بني جرم.
آل عوسجة: وهم بطن من بني جرم القضاعية، أو هم طائيون دخلوا في بني جرم بالحلف والتصاهر وصلة الرحم والجيرة فانصهروا معهم.
آل أحمد (الأحامدة) وهذا الاسم موجود في عذرة وقضاعة وفي بني حرب وفي طيء وكلهم مرتبطون بصلة الرحم والمصاهرة والجيرة.
آل محمود: ومنهم من الزبيد ومنهم من طيء وهم حلفاء قويين لبني جرم.
بني غانم: من جرم قضاعة واسم غانم كثير في قبائل العرب فمنهم من قبيلة بني عامر بن عوف من بني كلب من قضاعة، وكان غانم سيد بني كلب في زمانه.
بني خضر: وهم أقارب بني غانم، كانوا ضمن بني جرم، وينتشر اسم خضر في قبائل العراق والشام وفي السعودية.
بني جابع:
بنو أسلم: أسلم في قضاعة، وأسلم في جذام، وأسلم في بني حن من قضاعة، وأسلم في بلي من قضاعة وكلهم من عرب القحطانية
بنو شبل: وهم بطن من بني ثعلبة من طيء حلفاء قويين لبني عذرة وبني جرم ضمن مجمع قبيلة قضاعة في الشام.
بنو ربيعة: وهم من تجمع قضاعة حلفاء طيء وفي قضاعة بنو ربيعة ومنهم بني حن.
بني عذرة: وهم في قضاعة ومنهم بني عامر بن عوف، وبني حن وهم من الأحلاف القويين لبني سنبس من طيء في الشام ومصر وحلفاء بني جرم وكلهم في حلف واحد وتربطهم صلة مصاهرة وصلة رحم حتى اليوم.
الرفتة: وفيه تصحيف اصله رفيدة بطن مشهور من بني كلب ومنهم بني عامر بن عوف وبني عذرة بالشام
بني سنبس: وهم طائيون حلفاء بني عذرة وأصهارهم كانوا في فلسطين ثم هبطوا مصر لشن حربا ضد بني قرة من قبائل بني هلال في البحيرة، ومنهم بالعراق مع بني عذرة هناك
العاجلة: وهم بطن من جذيمة من طيء حلفاء قويين لبني جرم من قضاعة بينهم نسب وصلة رحم.
الضمان
العبادلة: وفيهم عدة منهم عبادلة من عنزة، ومنه عبادلة بني عمرو، ومنهم عبادلة في الحويطات، وعبادلة من طيء وهؤلاء حلفاء الجرامنة وضمن صفهم في بلاد الشام ولهم صلة تحالف مع عرب الفضل وبني مرة وبني ربيعة.
تمام: وهم من طيء حلفاء قويين لبني جرم
جميل: من عرب طيء حلفاء بني جرم في الشام والعراق منهم
بني مقدام: وهم فرع من عرب بني جميل طائيون كانوا ولا زالوا في بلاد غزة، وتجمع المقادمة كانوا ضمن تحالف قضاعة طيء وهم من الأحلاف التي اندمجت فيما بينها بعلاقة المصاهرة وصلة الرحم.
بني غور: وقع هذا الاسم في تصحيف فمنهم من قال رغو وكور وهور وغوث فيه أخطاء كتابية، إلا أنهم قوم ضمن مجموعة قضاعة طيء، والهور فرع من الشعيفات في العراق أصلهم من الزبيد التي كانت متحالفة ضمن هذه القبائل جميعها، والغور اسم منطقة جغرافية منخفضة تقع بين الأردن وفلسطين ينسب إليها عشيرة الغوارنة، والأرحج أن الاسم المقصود هو غوث الآتي ذكره.
آل نادر: وهم طائيين من نفس التجمع
بني غوث: وهم من طيء وكانوا في الشام حلفاء بني جرم
بني نهبان: فمنهم من الأزد قحطانية، ومنهم طائيون من ولد العمرو بن غوث المار ذكره من عرب الشام، ومنهم أيضاً في عرب شمر في سنجار
الخولي: وهذا الاسم يرتبط بالأنصار وينسب إلى خولي بن عبد الله بن الْحَارِث ابْن عبيد بن مَالك الْأنْصَارِيّ، وخولي بطن من همدان، وخَوْلِيِّ بْنِ سَبْرَةَ بْنِ دُرَيْمِ بْنِ الْقوسَارِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عُمَيْرَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَكْرِ بْن عَوْفِ بْن عُذْرَةَ بْن زَيْدِ اللاتِ بْن رُفَيْدَةَ بْن ثَوْرِ بْن كَلْبِ بْن وَبَرَةَ بْنِ قُضَاعَةَ، والمذكورين هنا جاءوا ضمن تجمع قضاعة طيء في بلاد الشام.
هرماس: وهم من طائيون حلفاء بني جرم وبينهم صلة رحم ومصاهرة
عيسى: وهؤلاء من طيء ومن نفس التكتل القبلي القضاعي الطائي الموجود في الشام
سهيل: وهم من طيء حلفاء جرم قبيلة بني ثعلبة من طيء وديارهم مما يلي مصر إلى الخروبة
ومنهم درمي ومنهم آل غياث وزريق ومنهم آل جوهر وحنبل وصبيح
وأحلافهم فرقة من بني نعيم
قبيلة بني مهدي وأحلافهم بني مهدي من قبيلة جذام
آل المشاطبة (بني مشطوب)
ومنهم آل عسكر: وهم من طيء ولهم صلة أرحام بني طريف من جذام وبني عذرة من قضاعة.
العناترة: بطن من جذام والعناترة في بني خالد حمص والعناترة فرع من العمور بتدمر والعاترة ضمن عرب بني مهدي من جذام
النترات: وهذا الاسم فيه تصحيف والأرحج أنه النقيرات وأصلة ابن نقيرة وهم طائيون.
اليعقوبي: وجمعها اليعاقبة من عشائر الكرك كانوا ضمن عرب بني مهدي وبينهم صلة أرحام، وأصل اليعقوبي من بني لخم أخو جذام وحلفاؤهم مع طيء وقضاعة.
مطر: وهم فرع من آل مطر من بني جبر من بني عامر
العفير: منهم من لخم ومنهم من تميم تربطهم صلة رحم وقرابة ببني عذرة وقضاعة.
الرويم: وهو تصغير الروم من عرب بني مهدي
القطاربة: وينسبون إلى قطرب مطرف بن عبد الله بن سُلَيْمَان بن يسَار من عرب بادية السماوة وهي موقع قبيلة بني كلب من قضاعة.
أولاد الطائية: شهرتهم لأمهم كونها من قبيلة طيء
بنو دوس: وهم من دوس الأزد ومنه الصحابي الطفيل بن عمرو وأبو هريرة رضي الله عنهما.
آل يسار: وهم من عرب بادية السماوة من بني أسلم بن عمران بن الحاف بن قضاعة.
المجابرة: ووردت محابرة (جيم، حاء) وفيها تصحيف، فالمجابرة مشتقة جمع مجبر وهم من جذام.
السماعنة: وهم من قبيلة جذام موجودين في سيناء وفلسطين، وهؤلاء السماعنة حلفاء لعدة قبائل يطلق عليهم حلف بني سعد من جذام
العجارمة: ونسبتهم إلى عجرمه وهو من قبيلة جذام القحطانية، ونسبه إلى عجرمه بن حرام بن طريف بن ثلعبة بن عذرة بن عوف بن طابخة بن مالك بن اسلم بن الهون بن اسعد بن بكر بن بديل بن جشم بن جذام.
بنو خالد: وهم فرع من بني خالد الذين كانوا مع بني عامر
آل السلمان: وهم من عشائر الكرك وهم من بني تميم حلفاء قضاعة ونسبهم إلى سلمان بن عمرو بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
القرانسية: وهذا الاسم فيه تصحيف والصواب القرشة وهم أبناء قريش بن علي وتجمع القرشة وكانوا مع قبيلة بني عامر في الاحساء، قبيلة بني عامر القضاعية.
الدولارات: اعتقد أن هذا الاسم فيه تصحيف وقال القلقشندي وهم من عرب بني مهدي
الحمالات: وفيه تصحيف وهم من عرب بني مهدي
المساهرة: نسبة إلى مسهر وهو اسم كثير منهم في غسان وفي فزارة وفي قيس، وقال القلقشندي بنو مسهر بطن من طريف من جذام مع عرب بني مهدي.
المعاورة: وقيل المغاورة وفيه خطأ
بنو عطا: وهم من قبيلة عذرة من قضاعة، وفي وادي موسى البتراء بنو عطا من اللياثنة (ليث) وهو اسم يكثر في القبائل منهم ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة
بنو مياد: وهم بنو مياد بن الحن بن ربيعة من عذرة حلفاء طيء وجرم وكلب من قضاعة.
الضبيات: بنو ضبة من تميم حلفاء قضاعة
آل شبل: وهم من طيء حلفاء عذرة وجذام
آل رويم: ويقصد بها الرومي ويشار اليهم الرويم أو الرويمات
المحارقة: وبني محرق بطن من الأزد يقعون ضمن حلف عرب القحطانية ومن عقب محرق بن الحارث الصحابي عمرو بن عذرة ذكره القلقشندي.
بنو عياض: وهم من بني صخر من جذام من نفس هذه الأحلاف، وفي كندة بنو عياض وفي عذرة من قضاعة عياض أيضاً
بني حارثة: وفي بني غسان من الأزد بنو حارثة في الشام، وفي بني لام أيضاً بنو حارثة، وفي الأوس حارثة بن عامر بن مجمّع بن عطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف، أخوالهم بني عذرة من قضاعة.
العنبسي: وهو نسبة لعنبس الجذامي وكان العنبسي أمراء عرب بني مهدي من جذام
وقد ذكرهم القلقشندي في كتاب قلائد الجمان في التعريف بعرب الزمان فقال:
فأما بنو مهدي فهم أكثرهم عدداً وأوسعهم نطاقاً. ومنهم المشاطبة، ومن المشاطبة: أولاد عسكر، والعناترة، والبترات، واليعاقبة، والمطارنة، والعفير، والرويم، والقطاربة، وأولاد الطامية، وبنو دوس، وآل سبأ، والمجابرة، والسماعنة، والعجارمة، وبنو خالد، والسلمات، والحمالات، والمَساهرة، والمغاورة، وبنو عطا، وبنو صاد، وآل شبل، وآل رويم، والمحارقة، وبنو عياض،) وأغلبهم من قبائل جذام القحطانيه
قال الحمداني: وهؤلاء ديارهم بالبلقاء، إلى بارين، إلى الصوَّان، إلى علم أعفر وذكر أن حول الكرك منهم بني داود، في جماعات كثيرة منهم..
وأما بنو عجرمة، وهم العجارمة، من جذام فقال الحمداني: كان شيخهم مسعود بن جرير ذا مكانة عند ولاة الأمور.
وأما بنو مُسْهر، فالذي يظهر أنهم دخلوا في مهدي وامتزجوا بهم.
قبيلة بني زبيد وهم من العرب القحطانية
ويتوزعون إلى فرق زبيد المرج وزبيد حوران وزبيد الأحلاف وفي تصنيف آخر قالوا:
زبيد المرج وزبيد الغوطة وزبيد حوران وزبيد الأحلاف وزبيد صرخد وفيما يلي أحلافهم وأقوامهم:
آل مياس: من الملاعبة من نمير في بني سليم بن منصور، والميايسة عشيرة ناحية الرمثا
آل الصيفي: ذكرهم القلقشندي فرع من الزبيد
آل برة: وهم بطن من زبيد صرخد في الشام
آل محسن: اسم محسن كثير فمنهم محسن هذيل، ومنهم محسن زهران، ومنهم محسن طيء وغيرهم ومحسن الزبيد وغيرهم.
آل جحش: وهم في صرخد، في أسد بن خزيمة بني جحش بن رئاب بن صبرة
آل رجاء: وفي كندة رجاء بن حيوة كان بالشام
وآل المشارقة: والمشارقة كثير منهم عرب المشارقة بين الأردن وفلسطين، ومنهم المشارقة في مصر والسعودية
آل بدال: من الزبيدات من القحطانية، والبدارين من الصخور.
آل دوس: وهم من زهران الأزد حلف مع الزبيد وقضاعة وطيء
الحريث: ومنهم من عذرة من قضاعة حلفاء الزبيد وأصهارهم وقطنوا سواحل فلسطين والشام والحجاز
وآل نوفل: ونوفل في العرب كثير فمنهم قيسيون ويمنيون وهناك نوفل في بني صخر، ونوفل في بني عدوان، ونوفل بطن من زبيد، من القحطانية كانت مساكنه بغوطة مشق. وكانت فيه الامرة

احلاف بني خاد المخزوميين
اهتمت القبائل العربية ومنذ القدم بإقامة الأحلاف فتحالف بعضها مع البعض الآخر والغاية من التحالف زيادة قوة القبائل المتحالفة بكثرة العدد والعدة لتقف أمام القبائل الكبيرة مهابة الجانب يحسب لها أعداؤها ألف حساب وكلما زاد عدد المتحالفين زادت قوتهم وهيبتهم ومكنتهم قوة التحالف من التحول من الدافع عن نفسه ضد الغزاة والمعتدين إلى المهاجم المتمكن من غزو القبائل الضعيفة وبسط نفوذه عليها. وتعتبر القوة والهيمنة من محاسن الأحلاف ومن محاسنها الأخرى توحيد القيادة والرأي والمصير والراية والاسم والنخوة ومن المعلوم أن توحيد الاسم والراية والنخوة يعطي لقبائل الحلف هوية موحدة تحل محل هوية النسب بما في ذلك اسم النسب ورايته ونخوته ولكن ميزات ومحاسن الحلف تقابلها مساوئ أهمها ضياع اسم النسب ونخوته أحياناً ويحدث ذلك بسبب الاعتزاز باسم الحلف ونخوته وإذا مرت مدة طويلة على قيام الحلف تنشأ خلالها أجيال قد تضيع هوية النسب ونخوته ويحدث هذا عندما لا يخضع تاريخ القبيلة إلى التوثيق بالكتابة والتدوين بسبب انتشار الأمية والجهل وحياة البداوة غير المستقرة وعند غياب التوثيق يعتمد رجال القبائل على تلقين وتحفيظ أنسابهم وما يتعلق بها إلى أولادهم وأحفادهم. إن طريقة التلقين والتحفيظ قد تحرف وتشوه النسب فعند اعتمادها لمعرفة نسب القبيلة فإنها تحتاج إلى أدلة تقنع الباحث وتعينه على الوصول إلى الحقيقة، هذا هو رأينا الخاص في الأحلاف أردنا من خلاله الدخول إلى موضوع أحلاف قبيلة بني خالد وهو المهم بالنسبة لحثنا على أننا نركز على التوصل إلى كشف الجوانب الإيجابية والسلبية الناجمة عن تحالفات هذه القبيلة عسى أن تعتبر وتستفيد منها وتعمل على نبذ السلبيات وتتمسك بما هو إيجابي ومفيد. تحالفت قبيلة بني خالد وفروع منها مع قبائل أخرى في أماكن وأوقات مختلفة ومن خلال الدراسة التاريخية وجدنا أن أشهر أحلافهم ثلاثة أحلاف وهي:
حلف آل الفضل وبنى خالد وهو أقدم أحلافها.1-
2- حلف خالد جبشة
3- حلف الداينية .
أولا : حلف بني خالد مع آل فضل
من أقدم وأشهر أحلاف بني خالد هو حلفهم مع آل فضل الطائيين هذا الحلف الذي مهدت له المصاهرة التي تمت بين أمير بني خالد| مهنا بن فضل بن محمد بن عبدا لرحمن بن خالد بن الوليد وأمير ربيعة فضل بن ربيعة ولأهمية هذه المصاهرة ولما نتج عنها من توثق العلاقة ثم التحالف بين القبيلتين حري بنا أن نورد هنا ما قاله عنها ابن الساعي في هذه القصة وهي (إن فضل بن ربيعة نزل عليه مهنا بن فضل بن محمد بن عبدا لرحمن بن خالد بن الوليد قافلاً من نجد مع طائفة من بني مخزوم فأكرم مثواه وأعزه ولم يكن لفضل أمير ربيعة سوى بنت اسمها البيضاء ويلقبونها الفاطر وكان قد أسن ولم يكن إنذاك بآل فضل بن ربيعة من يقوم مقامه ويشاكله في شأنه وعظيم بيته فتوسم النجدة والغيرة وعلو الجانب بمهنا بن فضل الخالدي فزوجه ابنته البيضاء وكان لمهنا الخالدي المذكور زوجة أخرى من بني عمه وله منها ولداً اسمه مصلت سبق ذكره فأعقب من البيضاء بنت الأمير فضل الطائي الربيعي سليمان وعيسى وإليهما انتهت إمارة آل فضل)، ومن المفيد أن نشير هنا إلى الجملة الأخيرة من رواية الصيادي عن إمارة آل فضل وهي (وإليهما انتهت (إمارة آل فضل)) التي كان يعني فيها أن الإمارة على آل فضل صارت قيادتها إلى سبطي فضل بن ربيعة سليمان وعيسى أما كيان الإمارة ومقومات وجودها ومكانتها فهي باقية لم يتبدل فيها شيء ولا غرابة في انتقال أمرة القبيلة إلى شخص ليس منها ولكنه يرتبط معها برابطة الحلف والمصاهرة وتتوسم به القبيلة علو الشأن والصفات الحميدة وهناك عدة قبائل أمرت على نفسها أشخاصاً ليسوا منها وذلك لمقتضيات مصلحة القبيلة وتماسك وحدتها ولتمتع من ارتضته أميراً عليها بمزايا تؤهله تسلم المكانة القيادية فيها ومن هذه القبائل على سبيل المثال لا الحصر قبيلة بني زريج القحطانية التي كان المرحوم خوام العبد العباس الفرهود شيخاً عليها ومن المعروف أنه من الشحمان من قبيلة ربيعة العدنانية كذلك فإن أمراء قبيلة المنتفق آل السعدون هم من الشرفة سادة ولا يتصلون بنسب مع أثلاث المنتفق التي ترجع أصول هذه القبيلة إليها.
بعد هذه النبذة المختصرة عن إمارة آل فضل نعود إلى التحدث عن الحلف ونقول إن حلف آل فضل ضم عدة قبائل ومنها قبيلة بني خالد ونبدأ بذكر فروع بني خالد التي كانت موجودة قبل الحلف ثم دخلت مع قبيلتها فيه وهي الآتية: آل بيوت وآل منيحة والجبور والدعم والمطايير وآل جناح والضبيبات والقرشة وتنتشر قبائل هذا الحلف على مساحة واسعة وتنتقل من مكان لآخر فيها متى شاءت وحدود هذه المساحة هي من حمص إلى قلعة جعبر إلى الرحبة آخذين إلى سقي الفرات وأطراف العراق حتى ينتهي حدهم قبله بشرق إلى الوشم أخذين يساراً إلى البصرة وينظم إليهم خالد حمص وخالد الحجاز ومن هذا يستدل أن بدو بني خالد ينتقلون من مكان لآخر على هذه المساحة ولا فرق بين خالد حمص وخالد الحجاز وتقسيم بعض مؤرخي الأنساب لبني خالد إلى قسمين – خالد حمص وخالد الحجاز – هو تقسيم جغرافي لأماكن تواجدهم وفيما عدى ذلك فإنهم أينما حلوا وارتحلوا ومهما تحالفوا وتخالطوا واندمجوا فهم قبيلة واحدة تنتسب إلى خالد من بني مخزوم، أما القبائل الأخرى الداخلة في حلف آل فضل مع بني خالد فهم بنو زيد من سعد العشيرة من القحطانية وبنو صخر بطن من جذام من القحطانية وبنو عنزة بطن من أسد ديارهم عين التمر وبنو كلاب بطن من عامر بن صعصعة وبنو لام بطن من طي من القحطانية وعشائر أخرى غير ما ذكرنا. إن المصاهرة بين مهنا بن فضل الخالدي وفضل بن ربيعة الطائي ثم تحالف بني خالد مع آل فضل وما نتج عنه في تسنم مهنا الخالدي لإمارة أحد فروع آل فضل كما أشرنا فيما تقدم جعل وقائع وأخبار الأمراء من أبناء وأحفاد مهنا المذكور متداخلة مع أخبار ووقائع آل فضل وما يذكر عن تاريخ أحدهما يعني ضمناً ذكر تاريخ الآخر إذ أن العلاقة بينهما توطدت وازدادت رسوخاً خلال المدة الطويلة من عمر الحلف التي عاش فيها الحليفان بانسجام ووئام إلى أن تفرق هذا الحلف وانفصلت أكثر العشائر عنه.
ثانيا : حلف خالد جبشه
مالت فروع من بني خالد نحو العراق في القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي وقد جاءت مجتمعة وبزعامة الشيخ صافي بن دغيم الخالدي ونزلت في أنحاء الرماحية وفي ذلك الوقت كانت هذه المناطق وما جاورها بما فيها من عشائر تحت نفوذ وسلطة مهنا بن علي الخزعلي فأكرم مهنا وفادتها وأقطعها أرضاً زراعية على عمود نهر الرماحية بجوار أراضي عشائر جبشة بحكم هذا الجوار تحالفت مع جبشة وامتتزجت بعشائرها امتزاجاً كلياً وصار لا يذكر اسمها إلا وهو مقروناً باسم جبشة فيقال (خالد جبشة) ومنذ ذلك التاريخ صارت جبشة في الراية وفي النخوة وهي لا تزال حتى اليوم تنتخي بـ (منصور) نخوة عموم عشائر جبشة وكتمت ونست نخوة بني خالد وهو (هبوس) أو (هباس) وكذلك فإن الأجيال الجديدة منها نشأت وهي تعرف نخوة الحلف وتنتخي بها وتجهل نخوتها الأصل حتى زمن كتابتنا لهذه الدراسة مع أن الحلف أصبح لا وجود له على صعيد الواقع.
كان حلف جبشة يتكون من مجموعة من العشائر متباينة في النسب متحدة في الرأي والراية وحدتها المصالح الآنية المشتركة وهذه العشائر هي: (( كعب وبنو سلامة وبنو عارض وطفيل وخفاجة والبو هيل – بالتصغير – والسادة العجام وغيرهم ))، أما عشائر من بني خالد التي دخلت هذا الحلف بعد استقرارها في الأراضي التي كانت تشغلها عشائره فهي ( الدغفل والمعيان – بتشديد الياء – وآل سنيد ويقال لهم السنيدات أيضاً والبو مطر والثواير والبو صبي والبو مسيجة والحسني وكانت معها فرق من عشائر أخرى ولكنها تعد من بني خالد جاءت مجتمعة معها في نفس الوقت ودخلت حلف جبشة أيضاً وهذه العشائر هي: النهيرات وآل جودة – بضم الجيم – وبني منصور وآل عيسى وآل نوام – بفتح النون وتشديد الواو ) – وقبل أن تدخل هذه العشائر ومن معها حلف جبشة كانت عشائر الحلف تنتشر مساكنها على معظم الأراضي المواقعة في الجهة الغربية من فرات الديوانية وفي ذلك الوقت كانت منقادة لرؤساء الخزاعل تلتزم معظم الأراضي الزراعية وتأتمر بأمرهم وهكذا استمر الحال بعد دخول العشائر التي ذكرناها فيما تقدم إلى الحلف ولفترة من الزمن ثم تغيرت الأحوال بسبب تحول مجرى فرات الحلة/ ديوانية عن مجراه سنة 1113 ﻫ فجفت أراضيهم مما اضطرهم إلى تركها والتحول عنها متفرقين إلى فرات الهندية الذي تحولت إليه معظم مياه الفرات آنذاك وهذا التفرق كان البداية لتفكك هذا الحلف وتشتت العشائر المكونة له وظهور عجزه عن لملمة هذا التشتت بعد أن زالت المصالح المشتركة لعشائر الحلف وارتحل كل منها إلى المكان الذي يحصل فيه على أراضي مروية فاتجهت عشيرة طفيل إلى منطقة الكفل واستقرت فيها وعشائر أخرى من الحلف صارت تنتقل في مقاطعات نهر الشامية المتفرع من فرات الهندية بحثاً عن أراضي مروية حتى استقرت أخيراً في مقاطعة الحمام بتشديد الميم في بزايز نهر الشامية ومنهم كعب كذلك فإن فروع من بني خالد في الحلف توجهت إلى فرات الشامية ولكن الحكومة التركية آنذاك طاردتها وشتتها بسبب مساندتها للخزاعل ضدهم ونزل الباقون من ( عشائر جبشة وهم بنو سلامة وبنو عارض وخفاجة والبو هليل ) على فرات الشنافية وفي ذلك الوقت إنظم إلى هذا القسم من جبشة آل عياش وهم من الدهاشة من عنزة بانضمام آل عياش إلى جبشة صارت هذه المجموعة تعرف باسم (جبشة وعياش) بعد ما كانت تعرف باسم (خالد جبشة) ولم يقف التدهور الذي أصاب الحلف عند هذا الحد بل استمر التفكك والتشتت والتباعد بين العشائر التي كانت مجتمعة فيه بسبب التغييرات الاجتماعية والاقتصادية وتحولات مجرى الفرات وثقل أأعباء التزامات الأراضي وعد إحياء الأنهار الرئيسية التي كانت تطمرها الفيضانات وغير ذلك مما كان يحدث في ظل التسلط الأجنبي على العراق في القرون الماضية وهكذا إنهار هذا الحلف ولم يبق منه إلا اسمه وذكره ومن نتائجه الضارة إن فصائل صغيرة من فروع خالد التي كانت فيه تشتت واندمجت مع عشائر أخرى غير عشيرتها الأصل فأدى ذلك إلى غموض هويتها فوجدت نفسها منسوبة إلى عشيرة هي ليست منها والأدهى من ذلك أنها مسجلة في سجل الأحوال المدنية بلقب تلك العشيرة خطأ وقسم من هؤلاء ينتابهم الخجل عندما يقدمون على تصحيح ألقابهم ...
ثالثا : حلف الداينية ودخول البومهدي من بني خالد فيه
من أحلاف بني خالد في العراق حلف الداينية تأسس في بداية القرن التاسع عشر الميلادي وهو حلف ضم عدة عشائر ومنها عشيرة البو مهدي وهم من بني خالد من آل عريعر ينتسبون إلى جدهم بزيع بن عريعر وبني خالد من بني مخزوم من العدنانية إن عشائر هذا الحلف تسكن في قضاء بلدروز وما جاورها وقد دخلت هذا الحلف عدة عشائر وهي:
1- البو محب والرؤساء فيهم (بيت صريم) وهؤلاء من زبيد (البو سلطان) .
2- البو مهدي رئيسهم الشيخ مستر كاظم المروح وهم من بني خالد وصلاتهم بعشائر بني خالد مستمرة.
3- الحلوف رئيسهم جواد كاظم الجواد وهم من الفضول من بين لام.
- 4- الفريجات رئيسهم علوان المحمد البراك وهؤلاء زبيد من (البو سلطان).
5- الأركية رئيسهم برج الحسن ويدعون أنهم من عبادة .
6- الزردكية رئيسهم خليل البراهيم وهم (سادة) .
7- المحيات رئيسهم نجرس السالم وهم (أصل الداينية) ومنه الهريطان في أنحاء ربيعة.
وقد امتزجت هذه العشائر فكونت قوة مكنتها من غزو عشيرة بني عز التي كانت تسكن هذه المنطقة قبل قدوم عشائر هذا الحلف إليها وقد تغلب حلف الداينية على بني عز في معركة جرت بينهما وبعد هذه المعركة استقرت عشائر الحلف (الداينية) في مكانها واستمر سكنها فيه لحد الآن وبعد هذا الانتصار ازداد تماسك الحلف بعد أن أكسبهم قوة ومنعة في المنطقة كما ازداد اعتزاز المتحالفين به ولذلك تغلب اسم الحلف (الداينية) على اسم العشائر الداخلة فيه فأصبح الانتساب لاسم الحلف بدلاً من اسم العشيرة الأصل واستمر الحال كذلك في فترة قدرة الحلف على تحقيق مصالح نسبيه بعدها ضعف ثم انهار سنة 1958 م بعد هذا التاريخ تفكك وأصبحت كل عشيرة من العشائر الداخلة فيه لما كيانها واستقلالها ولم يبق من هذا الحلف إلا اسمه الذي ظل يلاحق الأفراد من العشائر التي كونته بلقبه في هوياتهم وعناوين وظائفهم وعناوينهم الشخصية وفيما عدا ذلك فإن كل عشيرة كانت ضمنه ولك فرد من أفرادها يعرف نسبه وعشيرته الأصل التي ينتسب إليها فصار ولاؤه وانتسابه إلى عشيرته الأصل ولكن الرجوع إلى الانتساب إلى النسب الحقيقي للعشيرة قبل امتزاجها بالحلف يحتاج إلى توعية وتنبيه الجيل الذي شب على معرفة انتسابه لاسم الحلف ويجهل انتسابه للأصل تنبيه إلى واقع الحال الذي لجأ الآباء والأجداد إلى التحالف وأسباب انتفاء الحاجة له في زماننا هذا ويتطلب ذلك تصحيح الهوية والتمسك باسم العشيرة الأص
من أخبار الجزيرة العربية في القرن التاسع (1)
أعند البحث في تاريخ الجزيرة العربية في القرن التاسع تذكرت ما قاله الشيخ أبي عبدالرحمن بن عقيل: (الواقع التاريخي لنجد يحوج إلى التعلق بأذيال الشعر العامي)،
حيث إن أهم ما ورد عن تلك الحقبة الزمنية قصائد متناثرة، ومنها قصيدة مشهورة لدى قبائل شمر:
دار لنا من دور طي إلى قيس دار الضياغم والضياغم حماها
ضياغم قد حدروا طي مع قيس هم شمعته من حماها
والسؤال الذي يتبادر إلى ذهن قارئ تلك القصيدة:
من هم الذين يمثلون قيس؟ ومن هم الذين يمثلون طيء؟.
إن قبائل قيس عيلان وقبائل طيء اسمان لقبائل عرفتا منذ العصور الجاهلية، والضياغم كما هو مستفيض فرع من قبيلة مذحج القحطانية اشتهر منذ القرن السابع في اليمن قبل أن ينتقل إلى الجزيرة العربية في القرن التاسع على أرجح الأقوال، فكيف ربط الشاعر ما بين قبيلتين جاهلتين وقبيلة من قبائل القرن التاسع؟
وأين كانت وجهة تلك القبائل بعد ارتحالها من جبلي طيء؟
الإجابة عن تلك الأسئلة هي موضوع هذا المقال، الذي أتمنى أن تكون الاستنتاجات الواردة فيه أقرب ما تكون إلى الحقيقة.
أين اتجهت قبائل قيس وطيء؟
يبدو إن قبائل قيس وطيء لم ترتحل على الفور إلى شمال كما ضن بعض من بحث في تاريخ المنطقة بل ارتحلوا إلى الشرق، فقول الشاعر حدروه أي أجبروه على الاتجاه ناحية الشرق، فبلهجة العامية الدارجة لدى أهل نجد كل من يتجه إلى الشرق يقال فلان حدر أو محدر أو منحدر بل إن ذكر القبيلتين في العديد من قصائد شعراء الجزيرة العربية قد استمر حتى نهاية القرن الحادي عشر، منها قصيدة الشاعر الشهير رميزان بن غشام التميمي، وهو من أهل القرن الحادي عشر، حيث يصف في القصيدة موطنه روضة سدير وهو أميرها في ذلك الزمن، وكيف أن قبائل قيس وطيء كانت تأتى للميرة والأكتيال:
ويبدو أنهم كانوا من أبرز قبائل شرق الجزيرة العربية حتى إن آل حميد لم يستطيعوا أن يتولوا السلطة في الأحساء في نهاية القرن الحادي عشر إلا بعد القضاء عليهم بحسب ما قاله الشاعر الشهير أمير القصب جبر بن سيار الخالدي:
أولاد بلاع ذوابة خالد ابن الوليد ازكى سلام زارها
قتلوا بها طي وقيس فاذعنت أتراكها واروامها وامصارها
من هم قيس المذكورون؟
يبدو أن قيس هم الذين برزت منهم دولة بني جبر في شرق الجزيرة، فلقد ورد ذلك النسب في العديد من القصائد التي يمدح فيها الشعراء المعاصرين لأمراء آل جبر فيصفونهم بسلاطين قيس، ومنها:
قول جعيثين اليزيدي وبين أجود سلطان قيس وركنها عن الضيم أوفي المعضلات الشدايد
وقول ابن زيد : حقيق بها من أرض ما ينزل أجود أباسند سلطان قيس وعمودها
وقول عامر السمين : علي بن اجود سلطان قيس مجار الجود كهف للضعاف
وعلي الأرجح أنهم فرع من قبيلة عقيل العامرية الذين أشار لهم القلقشندي، فهذا النسب يتفق مع الإشارات التي ترد عن قيسية وعامرية آل جبر، ومنها قول عامر السمين:
قيسى خيار عقيل جملا كلّهم العامري من قيس أوفي مقسما
ويبدو أنهم لم يكونوا مع قومهم في شرق الجزيرة العربية إلا في القرن التاسع أي بعد أن أزاحهم الضياغم عن شمالي نجد، ولذلك نجد أن السخاوي حين ترجم لأجود قال: (النجدي الأصل)

من هم طيء؟
منذ وقت مبكر حملت العديد من القبائل الطائية أسماء الفروع التي تنتمي لها كشمر، بني لام، بني صخر الخ...، إلا أن بعض فروع طيء ظلت محافظة على اسم القبيلة الأم وحتى وقتنا الحاضر في بادية الشام، كاليسار-الفرير- الحريث، وغالبيتهم على مايبدو من قبائل سلامان الغوثية الطائية، التي برز منها في القرن الخامس آل ربيعة القبيلة الشهيرة صاحبة التاريخ الحافل.
لم أجد في المصادر التي أطلعت عليها أي أشارة إلى دور قبيلة طيء في شرق الجزيرة العربية، إلا أنه صح ما ذكره جبر بن سيار أن آل مسلم أهل قطر من طيء، ومما يتفق مع ماذكره جبر هو جود فرع مشهور من آل فضل الطائيين يعرف بال مسلم، وتوجد أيضاً إشارات إلى آل سميط الفرع الشهير أيضاً من آل فضل بن الربيعة الطائيين في قطر قبل ارتحالهم إلى لنجة.
امتداد إمارة آل جبر إلى نجد
يبدو أن آل جبر قد امتد نفوذهم ليشمل الجزء الشمالي من الجزيرة العربية ومعهم أحلافهم، وهذا ما أشارت له الوثيقة البرتغالية (وبلاد هؤلاء الإخوة الثلاثة (أبناء أجود بن زامل) تمتد من هنا حتى عدن. أما باتجاه الشمال فإنها تمتد بمحاذاة سواحل بحر فارس ثم تنعطف لتصل إلى جوار مكة).
ومما يجدر التنبيه إلى أن بعض من اطلع على تراجم أمراء آل جبر فسر قول المؤرخين (سلطان نجد) بأن ذلك يعنى امتداد نفوذهم إلى نجد كما نعرفها في وقتنا الحاضر مشتملة على ما كان يُعرف باليمامة التي تشمل العارض وسدير والوشم الخ...، ولا يبدو هذا الاستنتاج صحيحاً، فالمصادر التاريخية تشير إلى أن آل جبر كانوا يغزون قبائل منطقة اليمامة ومن ثم يعودون إلى موطنهم مما يدل على أنها لم تكن ضمن مناطق نفوذهم، بل إن المتتبع لمؤرخي وجغرافي القرن السابع وحتى العاشر يلحظ أنهم في الغالب كانوا يطلقون على المنطقة الواقعة شرق المدينة المنورة (نجد) أي جبلي طىء وماحولها، وعالية نجد، فعلي سبيل المثال القلقشندى يحددها بقوله)هي الناحية التي بين الحجاز والعراق). وتحديد منطقة نجد من الحجاز واليمامة بلا شك أنه محل خلاف بين المؤرخين والجغرافيين على مر العصور وليس هذا المقال محل شرح ذلك الخلاف، خاصة أن من لهم باع في هذا المجال قد تصدوا للبحث فيه كالشيخ عبد الله بن خميس في كتابه الذي حرص أن يكون اسمه معجم اليمامة.
ولعل من المفيد الإشارة إلى أن قبيلة طيء وأحالفها ممن كانوا يعرفون بعرب الطاعة، كانت لهم علاقات مميزة مع مشاهير العلماء في ذلك الزمن وخصوصاً الشيخ ابن تميمية، وكان لهم أيضاً علاقات طيبة بابن القيم والسبكي. وهذا يفسر إلمام آل جبر بالعلوم الشرعية، وحرصوا على إقامة الجمعة والجماعة، وإكثار الحج.
ولعل السؤال الذي يطرحه القارئ لأسماء تلك القبائل (طيء - قيس)، لماذا حافظت على أسماء قبائلها القديمة التي عرفت بها في العصر الجاهلي دون غيرها؟
لم أجد في المصادر التي اطلعت عليها مايبين سببا لذلك، وليس من المستبعد أن يكون السبب هو أن تلك القبائل بيوت مشيخة قديمة وهو مانجده في طىء.
ارتحال قيس وطىء عن الجزيرة العربية
على الأرجح أن الجزء الأكبر من بادية قيس وطىء قد ارتحلوا عن الجزيرة العربية في نهاية القرن الحادي عشر على أثر نشأة إمارة بني خالد في شرق الجزيرة العربية، وقد أشار إلى ذلك جبر بن سيار الخالدي:
أولاد بلاع ذوابة خالد ابن الوليد أزكى سلام زارها
قتلوا بها طي وقيس فاذعنت أتراكها واروامها وامصارها
ويتفق ذلك مع ما أشار له المستشرق الفرنسي مونتانى أن ارتحال طيء من الجزيرة العربية إلى بادية الشام حدث في القرن الثاني عشر، وعلى الأرجح أن قيسا كانوا معهم.
وهناك من ارتحل إلى العراق وعمان، وكأي قبيلة ترتحل من موضع جغرافي معين يبقى منها أسر متحضرة، وعشائر تلتحق بالحلف مع القبائل البارزة في المنطقة.
ويبدو أن حلف قيس وطيء قد تحول في زمن متأخر وبعد ارتحالهم إلى الشام إلى عداء حتى ضرب المثل (مثل قيس وطيء) والله أعلم
ال ربيعة الطائيون
تأليف فرحان أحمد سعيد (تأليف)

خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين، ظهر نشاط قبيلة طي، وسطوتها في بعض نواحي الشام، وأسست لها كياناً مستقلاً عن القبائل الأخرى، فتملكت مدينة الرملة، إقطاعاً من الخليفة الفاطمي، في الوقت الذي استفحل فيه أمر القبائل العربية، فنجح بعضها في إقامة حكم سياسي، على حين بقي القسم الآخر يشكل خطراً على الحكم المركزي للخلافيتين العباسية والفاطمية، وعلى عدد من الإمارات والدويلات التي شهدتها المنطقة المترامية الأطراف الممتدة من الشام فالجزيرة الفراتية وبعض جهات العراق، فقد سيطر الحمدانيون على حلب وتوابعها، والعقيليون في الموصل وغربي الفرات، وبنومرداس الكلابيين في حلب.
وقبيلة طي هذه وردت العراق قبل الفتح الإسلامي، واستقرت في الحيرة وكانت إمارتها في بني هناء ومنهم إياس بن قبيصة أمير العرب في العراق، ولاه كسرى أبرويز، بعد أن قتل النعمان بن المنذر، فكانت الرئاسة له ولأعقابه إلى ظهور الإسلام. ثم تتابعت بطون طي إبان الفتح الإسلامي، صوب العراق، وسكنت الكوفة وعين التمر والجزيرة والشام، وظهرت سطوتهم في القرن الثاني الهجري.
وما إن رأت الدولة الفاطمية في مصر، قوة طي ونفوذها ومكانتها إلى واستمالتها إلى جانبها ضد الحمدانيين وبقية القبائل الأخرى، فاستعد ابن الجراح للقاء أبي تغلب بن حمدان، فجمع العرب حوله، والتقى الطرفان في باب الرملة بموقعة انتهت باندحار بني حمدان ومقتل أميرهم. وبعد ذلك استفحل أمر المفرج الطائي في الشام فسير الخليفة الحاكم بأمر الله سنة 404هـ جيشاً لقتاله.
وبعد آل الجراح آلت إمارة طي إلى أحد أحفادهم وهو (ربيعة بن حازم) ثم إلى أبنائه الذين اشتهر منهم فضل ومرا، وتفرعت منهم بطون وفروع باسم (آل فضل) و(آل مرا) و(آل عيسى) وغيرهم، فتملكوا مدينة سليمة ثم الرحبة وعانه والحديثة وكبيسة والحلة والبصرة، وأخيراً استقرت إمارتهم في المنطقة الفاصلة بين العراق والشام-شمال عانه- وأصبح لها كيانها المستقل عن الدولتين المملوكية والمغولية، ثم اعترفت الدولة العثمانية بها كـ(سنجق بكي) وخصصوا لأميرها راتباً سنوياً وإقطاعاً واعتبروا منطقة نفوذها لواء باسم (لواء بني ربيعة) تابعاً لأيالة الرقة.
إلى أن إمارة (آل ربيعة الطائيون) لم تحظ بما تستحقه من عناية الباحثين، على الرغم من مكانتها الاجتماعية والسياسية، وعلاقاتها مع الحاكمين من مماليك ومغول وعثمانيين، وهيمنتها على طرق التجارة بين الشام والعراق، وسيطرتها على سقي الفرات الأعلى مدة طويلة من الزمن.
ولافتقار المكتبة العربية إلى كتاب شامل يجمع وقائعها وأخبارها وحوادثها جاء هذا الكتاب الذي يحوي بين طياته دراسة نظرية تأريخية تؤرخ لإمارة طي والطائيون ولقيام الدولة المملوكية في الشام والدولة المغولية في العراق، وتبين المنازعات التي جريت بين الطائيين وبين العشائر المجاورة لهم وأهمها زبيد، الموالي، شمّر... .
فيما كتبه أحد كبار كتاب تاريخ العرب القدامى .. العلامه ابن خلدون .. عن (( ال فضل وبني مهنا ودولتهم بالشام والعراق )) ..
ولأهمية هذه العائله التي ينتمي لها الكثير من أبناء قبيلة الموالي فقد رأينا نشره على هذه الصفحه .
وقد وجدت فيما كتب المؤرخ العربي الكبير .. ابن خلدون .. في تاريخه الموسوم (( كتاب العبر وديوان المبتدا والخبر في ايام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر )) الذي كتبه نحو سنة ١٣٩٣م بسبعة مجلدات كبيره عاصر فيه أوج قوة القبائل العربيه التي حكمت هذه المناطق ونقل معلوماته عيانا ومباشرة عن عدد من الأمراء والإكابر والعارفين الذين عايشوا الاحداث او نقلوا عمن عايشها لهذه المناطق ما يجعل كتابه يحمل من المصداقية ما يستحق أن يقرأ باهتمام وتأمل ..خاصة بعد أن نعرف قدر هذا الرجل وسيرته البحثيه .
ركز هذا المؤرخ على فترة ظهور بوادر الضعف والانحلال في مفاصل الدوله العباسيه أواخر حكمها .. القرن الثالث عشر وما قبله .. وظهور دويلات مستقله فعليا عن الخلافة العباسيه خاصة في الشام والجزيرة الفراتيه التي تقع على أطرافها مدينة .. عانه وحديثه .. وقد برز الدور الحاكم والمسيطر لقبيلة .. طيء .. بعشائرها الكثيره وامراءها كقوة عربية كبرى في بادية الشام ذات الطبيعة الوعرة القاسيه وامتد نفوذها إلى مدينة .. عانه وحديثه .. وانضوت تحت لواء حكم امراءها كثير من القبائل والعشائر ..
فقد كانت الرياسة أبان القرن الحادي عشر الميلادي محصورة بيد .. آل الجراح .. الطائيين وكبيرهم مفرج بن دغفل بن جراح وابنه الأمير حسان من بعده .. وفي القرن الثاني عشر برز الدور الكبير لعشيرة ال ربيعه الطائيه من خلال رئيسها .. ربيعه بن حازم .. الذي استلم الإمارة سنة ١١٩٣ م ولمع اسمه بمقارعة الصليبيين ايام حكم السلطان عماد الدين زنكي (( ١١٢٧_١١٤٧م)) الذي تمكن من طردهم من حلب وحماة واستولى على مدينة.. عانه وحديثه .. وجعلها إحدى قواعد حكمه وبنى فيها مؤسسات اداريه ودينيه من بقاياها جامع ابو ريشه في المشهد .. وفي القرن الثالث عشر برز دور ال فضل بن ربيعه وال مهنا وال عيسى الطائيين كامراء وحكام لهذه الاماره العربيه المهمه ..
ومن المفيد التنويه إلى أن الكثير من أهالي عانه وحديثه وكبيسه وهيت وبيوتاتها ينتسبون الى تلك القبائل الكبيره وتلك المناطق مثل عشيرة آل شديد الكبيسي وآل دله علي التي ترجع إلى صخر الطائيه وعشيرة الخطبه التي ترجع إلى قبيلة الموالي الطائيه
عمود نسب شديد بن أحمد آل فضل بن ربيعة آل الجراح الطائي الكبيسي
شديد بن احمد بن سليمان بن عساف بن حسين بن محمد(نعير) بن حيار بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ربيعة بن حازم بن علي بن مفرج بن دغفل بن جراح بن شبيب بن مسعود بن سعيد بن حرب بن السكن بن ربيع بن علقي بن حوط بن عمرو بن خالد بن معبد بن عدي بن أفلت بن سلسلة بن غنم بن ثوب بن معن بن عتود بن عنيز(عنين) بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن جلهمه( طيء) بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن النبي هود(عليه السلام) بن عابر بن شالخ بن ارفخشد بن سالم بن نوح(عليه السلام) بن لمك بن متوشلح بن اخنوخ (إدريس)( عليه السلام) بن برد بن مهلائيل بن قينان بن انوش بن شيت بن آدم (عليه السلام)
اشهر_قضاة_العشائر_الأردنية
بني حميدة: وأشهر قضاتهم ابن طريف، وابن حاتم.
بني صخر: واشهر قضاتهم ابن زهير.
الحويطات: وأشهر قضاتهم ابن جازي.
الروله: وأشهر قضاتهم ابن شعلان.
بني عطية: وأشهر قضاتهم مطير ابو طلحي، وسالم بن مسيعيد.
عشاير النعيم: وأشهر قضاتهم ابن طحان
عشيرة بني خالد: وأشهر قضاتهم ابن سويحة
عشيرة السردية: وأشهر قضاتهم ابن فواز
عشيرة العيسي: وأشهر قضاتهم ابن ماضي
عشيرة الحجايا: وأشهر قضاتهم ابن هداية
عشيرة بني عقبة: واشهر قضاتهم ابو دحيدح.
قضاة الحاملة: ومن أشهر قضاتهم ابن فايز، والخريشا.
عشيرة السرحان: وأشهر قضاتهم ابن كعيبر، وابن خشمان، وابن معيوف،
عشائر محافظة اربد
عشائر القصبة: عشائر الحمامرة ومن قضاتها الصالح العلي.
عشائر الكورة: وأشهر قضاتهم ابن رباع – الربابعه.
عشائر الوسطيه: اشهر قضاتهم ابن عزام - فواز الكليب.
عشائر جبل عجلون: أشهر قضاتهم ابن فريح.
عشائر الرمثا: اشهر قضاتهم ابن الزعبي.
عشائر وادي الاردن:
عشائر العباد: في الاغوار الوسطى واشهر قضاتها ابن ختلان.
عشائر المشالخة: في الاغوار الوسطى، واشهر قضاتها الشيخ احمد ابو النعيم الديات، وابن فاعور من عشيرة الفاعور.
عشائر الرياحنة والغزاوية وعشائر الغور الشمالي: وقاضيهم من عشيرة الرياحنه - الشيخ محمد سليمان العبداللات الرياحنة.
عشائر البلاونة: وأشهر قضاتها ابن عسرة وابو زنيمه.
عشائر الصقور: وأشهر قضاتهم ابن قظام.
عشائر السعيديين: في وادي عربة، وأشهر قضاتهم ابن سرور.
عشائر البلقاوية:
بلقاوية الشمال: وأشهر قضاتهم ابن حديد.
بلقاوية الجنوب: وأشهر قضاتهم ابو الغنم.
بلقاوية الأغوار: وأشهر قضاتهم ابن عدوان.
بلقاوية السلط: وأشهر قضاتهم ابن حمدان من العوامله، وابوحمور من الحمامرة، وابن حمود العربيات.
بلقاوية بني حسن: وأشهر قضاتهم ابن قلاب، وابو دلبوح.
عشائر الكرك - ابن مجلي
عشائر الصرايرة: وأشهر قضاتهم ابن صرار.
عشائر الطراونه: وأشهر قضاتهم الطرو.
عشائر الحباشنه: وأشهر قضاتهم الحبيش.
عشائر معان: وأشهر قضاتهم حامد الشراري، ومحمود كريشان.
عشائر الجبلية :
عشيرة الحسن: وأشهر قضاتهم ابن خضير - القاضي العام لهذه العشائر
عشيرة الشرفات: واشهر قضاتهم قاسم الصفيان.
عشيرة العظامات: واشهر قضاتهم ابن معرعر.
عشيرة المساعيد: واشهرقضاتهم ابن بريك وابن سرور

سياسة الدولة الجلائرية في العراق ( ٧٣٦-٨١٣هـ / ١٣٣٥ - ١٤١٠م)
يتطرق هذا البحث إلى دراسة التاريخ السياسي لإحدى القبائل العربية البدوية التي تقيم في بادية العراق والشام الجهة الغربية من العراق الشرقية من بلاد الشام، في مدة تاريخية ظلت بعيدة عن اهتمام الباحثين والمهتمين بتاريخ العراق، إلا وهي مدة الحكم الجلائري (٧٣٦-١٣هـ / ١٣٣٥ - ١٤١٠م)، والسبب أو الدافع لاختيار هذا الموضوع هو أني لم
أجد من أولاء العناية الكافية التي يستحقها. يدرس هذا البحث دور آل فضل في العهد الجلائري، إذ استطاعت هذه القبيلة البدوية من اقامة امارة في المناطق الخاضعة لها كما حافظت على استقلالها مدة طويلة من الزمن اضطر على أثرها الجلائريون إلى الاعتراف بأمرائها حكاما على القبائل والعشائر القاطنة
في مناطقها.
واجهت هذه الدراسة صعوبات كبيرة منها تجنب كثير من الباحثين الخوض في دراسة هذه الحقبة، وذلك لشدة غموضها وقلة المصادر المدونة عنها.
تناول هذا البحث أصل آل فضل وأبرز مضاربهم الرئيسية، كما تناول كيفية قيام الحكم الجلاتري في العراق وتعاظم دور القبائل العربية السياسي والعسكري أثناء تلك المدة، كما تناول دور أمراء آل فضل في التصدي و مقاومة الغزو التيموري على العراق في أواخر
القرن الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي).
اعتمدت هذه الدراسة على مصادر أصيلة معاصرة كما إنها لم تهمل المصادر الحديثة منها للمؤلف المصري احمد بن علي القلقشندي وكتابة (صبح الاعشى الذي أفرد فيه معلومات وافرة عن أمراء آل فضل، وكتاب للمؤلف العراقي المعروف بـ (الغيائي) الذي هو عبارة عن مخطوط قام بدراسته الدكتور طارق الحمداني ، كما هنالك كتب مثبتة في
قائمة ثبت المصادر.
والغاية المرجوة من هذه الدراسة أن تكون قد سلطنا الضوء على هذه المدة المهمة من تاريخ العراق السياسي كونه لم يعطى اهتماماً من قبل الباحثين وكل ما نتمناه أن تكون قد
وفقنا لتقديم شيء على
: جامعة الأنبار للعلوم الانسانية
المحور الأول: أصل آل فضل.
العدد الأول (آذار) ۲۰۱۳
قبل الخوض في موضوع البحث لابد من الحديث عن أصل آل فضل
ونسبهم لتتضح الصورة وتكتمل جوانب البحث. ينتسب آل فضل إلى بني ربيعة (۱) التي ترجع أصولها إلى طي من كيلان من قحطان (۲)، التي منازلهم باليمن فخرجوا منه بعد سيل العرم وانهيار سد مأرب فنزلوا نجد والحجاز (۳) ، على الطرف الشمالي لهضبه نجد والحد الجنوبي الصحراء النفوذ الكبرى (٤) ، ويسبب النزاعات المستمرة بين مختلف القبائل العربية في الجزيرة العربية
انتقلت بعض هذه القبائل ومنها طي إلى أطراف العراق وبلاد الشام (٥).
كان لربيعة أربعة أولاد هم فضل، ومرا، وثابت ودغفل) (1) انتشروا في مناطق
البادية وأصبح لهم كيان مستقل وسيطرة على أغلب هذه المناطق وعشائرها المختلفة التي اضطرت الى التحالف معهم فعرف أولاد وأحفاد فضل بن ربيعة فيما بعد بال فضل) (۷). فالقبيلة آل فضل هي إحدى القبائل العربية البدوية شبه المستقرة التي تقيم بين أطراف بلاد الشام والعراق (۸) ، وهي في طبيعتها في تنقل دائم فمن الصعوبة تحديد ديار كل منها بدقة كونها قد تتغير من وقت لآخر، خصوصا وأنها ظلت مرتبطة بقبائل الجزيرة العربية وأطرافها بعلاقات الدم والقرابة والجوار فضلا عن العلاقات الاجتماعية
والسياسية (٩).
المحور الثاني: مضارب نفوذ آل فضل.
يقسم العرب إلى ثلاثة أقسام هم أهل الحضر، وأهل المدر، وأهل الوبر ، أما أهل الحضر فهم الذين يقيمون في المدن ، وأهل المدر الذين يقيمون في الأرياف ويبنون لهم أبنية من الطين ومهنتهم الزراعة ورعاية المواشي (۱۰). وأما أهل الوبر فهم سكان القبائل الرحل الذين يعيشون على الترحال في أغلب مواسم السنة وميزتهم أنهم غير مستقرين في
مكان ثابت (۱۱) . ويطلق عليهم مصطلح (البدو). فكانت قبائل (طي) ومنها قبيلة آل فضل تقيم مضاربها صيفا وشتاءا في البادية أو على أطرافها قريبا من الأنهار والجداول (۱۲)، التي يتوفر فيها الماء والمرعى وتنتقل في أواخر الربيع وأوائل الصيف من
مناطقها الشتوية إلى الأطراف
من الريف كي تتمكن من أطعام مواشيها (۱۳)، فتبقى في هذه المناطق حتى فصل الخريف وبداية الشتاء عندها تنتقل إلى المناطق القريبة من أرياف العراق وبلاد
الشام التي تمر بها طرق المواصلات في البادية (١٤). فأخذ آل فضل يمارسون نفوذهم على منطقة الجزيرة الفراتية وبادية الشام، ومدن العراق الغربية فضلا عن سيطرتهم على الفرات الأوسط وصولا إلى البصرة في العراق (١٥). فمنذ منتصف القرن السابع الهجري الثالث عشر الميلادي) أصبحت مدن تدمر وسلمية والرحبة في بلاد الشام من مضارب نفوذ آل فضل الرئيسة (١٦)، كما امتدت مضاربهم من حمص إلى قلعة جعبر إلى الرحبة على شقي الفرات وأطراف العراق إلى الوشم آخذين يساراً إلى البصرة (۱۷)، فهم رحالة ما بين بلاد الشام والجزيرة الفراتية وبرية نجد من أرض الحجاز (۱۸)، أي أنهم انتشروا بين العراق وبلاد الشام على جانبي الفرات فاضطروا بحكم موقعهم هذا إلى توزيع موالاتهم بين القوى العديدة التي حكمت العراق وبلاد الشام خلال هذه المدة التاريخية (۱۹).
كما شملت مضاربهم مدن الفرات الأعلى (محافظة الأنبار الحالية) مثل (مدينة الأنبار الأثرية (۲۰)، وهيت، وحديثة، وعانة، وكبيسة)، إذ إن هذه المدن كانت تقع تحت سيطرة آل فضل الذين يتمتعون بسلطة مستقلة عن حكومة بغداد منذ مطلع القرن السابع الهجري الثالث عشر الميلادي حتى نهاية القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي) (۲۱).
المحور الثالث: قيام الدولة الجلائرية.
خضع العراق للحكم الجلاتري (۲۲)، (٧٣٦-٥٨١٣ / ١٣٣٥-١٤١٠م) في أعقاب انهيار دولة المغول الإيلخانيين (۲۳)، بعد وفاة آخر سلاطين الإيلخانيين أبي سعيد (٢٤) سنة ٧٣٦هـ / ١٣٣٥م، والذي لم يخلف له وريثاً يخلفه في الحكم، وبسبب ذلك أخذ الأمراء والقادة الإيلخانيين يتصارعون فيما بينهم على المناصب في الدولة، مما أدى ذلك إلى انقسام الدولة الإيلخانية وتفككها، فخضع العراق على أثر ذلك لنفوذ الشيخ حسن الكبير (٢٥)، مؤسس الدولة الجلائرية (٢٦).-
كان الأمراء الجلاتريون قد شاركوا في الغزو المغولي للعراق سنة ٦٥٦هـ / ١٢٥٨م وتقلد بعضهم مناصب بارزة في الدولة الإيلخانية (۲۷)، فالشيخ حسن الكبير كان حاكماً على بلاد الأناضول في عهد السلطان أبي سعيد، فاستغل تفكك السلطة الإبتخانية فقاد جيوشه من بلاد الأناضول وتمكن من إعادة بناء الحكومة وحضر السلطة في أسرته بعد أن احتل بغداد واتخذها عاصمة له سنة ٧٣٦ هـ / ١٣٣٥ م، ومنها استطاع أن ينظم شؤون دولته التي امتدت حتى سنة ٨١٣ هـ / ١٤١٠م (٢٨).
المحور الرابع: علاقة آل فضل بالدولة الجلائرية في العراق. ورث الجلائريون النظم والتشكيلات الإدارية التي كانت سائدة عند المغول الإبتخانيين (۲۹) فالسلطة المركزية لم تكن فارضة سيطرتها على كل العراق، إذ يقي الكثير من المدن والمناطق العراقية تحت حكم القبائل العربية، فالجلاتريون اضطروا مرغمين كأسلافهم الإبتدائيين على الاعتراف بنفوذ آل فضل على المناطق الغربية من العراق (۳۰) وذلك تكون أغلب مناطق العراق الغربية شاسعة فيها الكثير من البوادي والصحاري والقرى المتباعدة كما أن اغلب قبائلها البدوية متنقلة يصعب السيطرة عليها من قبل الغزاة، مما أدى إلى إجبار السلطة المحلة على القبول بها
لحقيقة قائمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا دون أن تتمكن من القضاء عليها.
ونتيجة للنزاعات الداخلية التي حدثت في بداية تكوين السلطة الجلائرية، تصاعد وتعاظم دور القبائل العربية السياسي والعسكري فاتسعت مساحة المناطق التي تهيمن لتلك القبائل عليها في المدن والبادية، وضاقت المناطق الواقعة تحت السلطة الجارية التي لم يبقى تحت هيمنتها إلا
بعض المدن الرئيسة (٣١)
سعى الجلائريون إلى الاندماج بالمجتمع العراقي بصورة كلية والتقليل من استخدام العناصر الفارسية في الدولة، كما أخذوا يعتمدون على القبائل العربية في تكوين الجيش (۳۲) التي أصبحت تشكل جزءاً كبيراً من القوات غير النظامية في الجيش ولاسيما إلى فضل، فأخذت الحكومة تستعين بهم وقت الحرب تحت قيادة أمرائهم دون الخضوع القيادة الجيش الجاري، ولم لكن لهم رواتب مقررة، بل كانوا يشتركون بدافع الحصول على بعض القائم، وكان بعضهم يساهم في الحرب بناء على التزامات يتعهد بها السلطان مقابل حصوله على بعض المكتسب مثل
الإقطاعات والمناسب والإنعامات وغيرها (۲۳)
تعاون بعض أمراء آل فضل مع سلاطين الدولة الجلاوية في العراق وذلك باشتراكهم في بعض -
الحملات العسكرية التي كان يقوم بها الجلاتريون (٣٤)، ففي سنة ۷۳٨هـ / ۱۳۳۷م توجه الأمير حيار بن مهنا (۳۵)، أمير آل فضل إلى العراق بعدما اختلف مع أخوته وأولاد أخوته، وقد أراد الجلائريون استغلال وجوده في العراق، فاستقبله السلطان الجلائري الشيخ حسن الكبير وأصدر له تقليداً بالإمرة على عرب المنطقة الغربية في العراق، وتعهد له الأمير حيار بن مهنا بالمقابل أن يجمع العرب تحت إمرته لمساعدته في حربه ضد المماليك في مصر وبلاد الشام، فكان ذلك بداية انتقال مركز ثقل آل فضل إلى العراق وبخاصة مدن الفرات الأعلى (٣٦). وعليه فإن العلاقة الجيدة التي جمعت أمير آل فضل الأمير خيار بن مهنا بالسلطان الجلائري كانت مبنية على أساس تبادل المنافع على حساب الشعب والأرض .
عندما جمع الشيخ حسن الجلاتري جيشاً لمحاربة علاء الدين أرتنا (۳۷)، حاكم بلاد الأناضول سنة ٧٣٨هـ/ ۱۳۳۷م اعتمد على الأمير خيار بن مهنا الذي أصبح في خدمته لمساعدته في حربه، فتعهد الأمير حيار بن مهنا بجمع عربه لمساعدته في حربه ضد علاء الدين أرتنا (۳۸). وفي سنة ٧٥١هـ / ١٣٥٠م اشترك الأمير حيار بن مهنا مع الشيخ حسن الجلائري في قتال
جماعة من البدو على الأغلب هم من عرب خفاجة في برية العراق مما أدى إلى قتل وأسر عدد
غير قليل منهم أما الباقون فلاذوا بالقرار إلى الرحبة (۳۹). كما ساهم آل فضل في تثبيت النفوذ الجلائري في البصرة والأقسام الجنوبية من العراق التي تعرضت لهجوم قامت به بعض القبائل العربية الموجودة هناك سنة ٧٥٥هـ / ١٣٥٤م، إذ استعان الشيخ حسن الجلائري بالأمير فواز بن مهنا الذي تمكن من إلحاق الهزيمة بالهاجمين بعد أن تكبد الطرفان خسائر كبيرة (٤٠).
وعند وفاة الشيخ حسن الجلائري وتولية ابنه السلطان أويس مكانه في حكم الدولة الجلائرية سنة ٥٧٥٧ / ١٣٥٦م التحق الأمير خيار بن مهنا بخدمته وأقام عنده حوالي سنتين فأقطعه السلطان أويس منطقة كبيسات التي اتخذها مصيفاً له والعربه من آل فضل (٤١)، بل إن أغلب مدن الفرات الأعلى (محافظة الانبار حالياً مثل هيت، وحديثة، وعانة، وكبيسة كانت تحت سلطة آل فضل طيلة العهد الجلاتري للعراق (٤٢)، ولا يزال في حويجة الحديثة موضع باسم (دار خيار) يقع
في القسم الجنوبي من الحويجة وهو بالتأكيد قصر الأمير خيار بن مهنا (٤٣).
وفي سنة ٧٦٥هـ/ ١٣٦٤م حدثت انتفاضة في بغداد على الجلاتريين قام بها والي بغداد الخواجة مرجان (٤٤)، بتحريض من الأمراء وموظفي الإدارة وسكان بغداد، فأجبروا الوالي مرجان على خلع ولائه للسلطان أويس (٤٥)، وسبب مخالفة الأمراء للسلطان أويس يرجع إلى نقل العاصمة
بغداد إلى تبريز (٤٦). لقيت هذه الانتفاضة مساعدة آل فضل في العراق الذين يرأسهم الأمير حيار بن مهنا (٤٧) كما أرسل الخواجة مرجان وفداً إلى السلطان المملوكي في القاهرة بين له أنه أقام الخطبة وضرب السكة باسمه في بغداد، وإنه عازم على محاربة السلطان أويس فإذا نجح فسيكون نائبه ببغداد، أما إذا فشل فيتوجه مع اتباعه إلى القاهرة رحب السلطان المملوكي بذلك وأذن له بدخول القاهرة
في حال فشل الانتفاضة (٤٨). وفي الوقت نفسه وصل وقد السلطان أويس إلى القاهرة حاملاً رسالة بأن نائبه مرجان قد عصاه غير أن هذا الوقد أهين وأعيد خائباً، وذلك لأن السلطة الحاكمة في القاهرة كانت تعمل لضم العراق تحت نفوذها (٤٩)، ولغرض تقويت الفرصة على الدولة المملوكية في مصر وبلاد الشام من تقديم أي دعم عسكري للخواجة مرجان أسرع السلطان أويس في مهاجمة بغداد، فدخلها وأفضل الانتفاضة وتم القبض على الخواجة مرجان الذي عفا عنه السلطان الجلائري أويس (٥٠).
فر الكثير من الأمراء المتعاونين مع الخواجة مرجان إلى بلاد الشام بحماية الأمير حيار بن مهنا، فطلب منه السلطان أويس تسليمهم إليه لكن الأمير حيار بن مهنا رفض تسليمهم، الأمر الذي أغضب أويس فأصدر أوامره بإخراجه وأتباعه من العراق سنة ٧٦٧هـ/ ١٣٦٥م مما حدا به للتوجه إلى الرحبة (٥١)، كما أرسل السلطان أويس حملة عسكرية استولت على كبيسة وخربتها
انتقاماً لموقف الأمير خيار بن مهنا امير آل فضل السابق (٥٢). وفي المرحلة الأخيرة من العهد الجلائري في العراق اتسم جهازه الإداري بالضعف والارتباك وقلة كفاية الموظفين وانعدام الضبط فيما بينهم وعجزه في أوقات كثيرة عن توفير الأمن وحماية الطرق خارج المدن الكبيرة (٥٣)، فكانت نتيجة ذلك أن استغل هذا الأمر الأمير نعير بن حيار (٥٤)
أمير آل فضل فبسط نفوذه على جهات الفرات من هيت حتى الأنبار (٥٥).
المحور الخامس : موقف آل فضل من الصراع الجلائري التيموري.
شهد المشرق العربي في أواخر القرن الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي) هجمة مغولية جديدة اندفعت من أواسط آسيا بقيادة تيمورلنك (٥٦) ، (٧٣٧-٥٨٠٧ / ١٣٣٦-١٤٠٥م)، الذي استطاع في مدة وجيزة من إقامة إمبراطورية مترامية الأطراف ضمت بلاد ما وراء النهر وإيران وأذربيجان
بدأ تيمورلنك يتطلع لضم العراق وبلاد الشام إلى إمبراطوريته، ففي سنة ٧٩٥هـ / ١٣٩٣م، توجه
مجلة جامعة الأنبار للعلوم الانسانية
العدد الأول (آذار) ۲۰۱۳
تيمورلنك إلى العراق فدخل بغداد في ۲۱ شوال ۵۷۹۵ / ۳۰ آب ۱۳۹۳م (٥٨)، بعد أن فر منها السلطان الجلائري أحمد بن أويس إلى جهة بلاد الشام فوصل إلى الرحبة ونزل عند أمير آل فضل نعير بن حيار الذي أكرمه وأنزله ومنها توجه السلطان الجلائري إلى القاهرة (٥٩). أدرك تيمورلنك في وقت مبكر الدور السياسي والعسكري الكبير الذي يمكن أن تضطلع به القوى العربية المحلية في تحقيق إستراتيجية التوسعية، كما أنه أدرك أنه لن يستطيع القضاء
على السلطان الجلاتري أحمد بن أويس (٦٠) ، ما لم يحصل على تأييد آل فضل (٦١). قام تيمورلنك بالاتصال بالأمير (صولة بن حيار) (شقيق الأمير نعير بن حيار) فالتجأ إليه صولة بن حيار فأكرمه وأنعم عليه وبعث معه بعض الهدايا لأخيه نعير أمير آل فضل، وطلب منه نقل رغبة تيمورلنك في الاعتراف به كأمير العرب العراق وبلاد الشام إذا ما تعاون معه في حربه ضد أعدائه المماليك في مصر وبلاد الشام (٦٢) .
كان رد فعل الأمير نعير بن حيار أمير آل فضل على العرض التيموري الرفض والقيام بغارات خاطفة على المواقع التيمورية في عمق الأراضي العراقية (٦٣). وهذا دليل على أن هذا الأمير قد تجاوز كل المغريات الاقتصادية والسياسية من أجل مقاومة المحتل الاجنبي وهذا الأمر ينطوي على بعد قومي لهذا الأمير.
وفي سنة ٧٩٦ هـ / ١٣٩٤م، ترك تيمورلنك بغداد لأحد نوابه على أثر تمرد حدث في عاصمته سمرقند (٦٤)، فاستغل هذا الأمر السلطان الجلائري أحمد بن أويس للعودة إلى بغداد بعد أن انظم إليه عرب آل فضل الذين تجمعوا بالقرب من الفرات في جهات عانة وهيت ودعوا السلطان الجلائري للعودة إلى بغداد، فتمكن هذا الأخير بعد اشتباكه مع الحامية التيمورية من هزيمتها
ودخل المدينة بعد فرار حاكمها التيموري (٦٥).
قصد تيمورلنك بغداد سنة ١٤٠١/٥٨٠٣م وعندما وصلت أخبار زحفه على بغداد عرب منها السلطان الجلاتري احمد إلى بلاد الأناضول فتمكن تيمورلنك من دخول بغداد للمرة الثانية (٦٦)، بعدها قرر استعادة نفوذه على المناطق العراقية الأخرى، فأرسل حملة عسكرية نحو البلاد الفراتية حيث مضارب آل فضل انتقاماً من الأمير تغير بن حيار فزحفت القوة التيمورية غرباً على امتداد نهر الفرات فخاضت معارك عنيفة مع عرب ال فضل انتهت في الأخير بانسحاب الأمير
تغير وعربه إلى البادية (٦٧).
بعدها توجه تيمورلنك
: مجلة جامعة الأنبار للعلوم الانسانية
العدد الأول (آذار) ۲۰۱۳
وتوجه نحو غربي العراق بن أن ترك بلاد الأناضول حتى وصل إلى هيت حيث قام فيها
باستقطاب جماعات من أتباعه ونظم صفوفه من أجل استعادت بغداد مرة أخرى (٦٩). كما أن وفاة تيمورلنك سنة ٥٨٠٧ / ١٤٠٥م، قد مهدت للسلطان الجلائري من استعادة ملكه في بغداد إذ تفككت الإمبراطورية التيمورية (۷۰) بسرعة غير متوقعة، وانتشرت الفوضى في كافة أرجائها فهيأت الظروف المناسبة لعودة الحكم الجلائري مرة أخرى للعراق الذي استمر حتى مقتل
السلطان الجلاتري أحمد بن أويس سنة ٨١٣هـ / ١٤١٠م (٧١). وهكذا أسدل الستار على حقبة زمنية من تاريخ العراق الحديث كان حافلاً بالأحداث والصراعات العسكرية والقبلية وأحدث فوضى في كافة نواحي الحياة.
الخاتمة
اختصت هذه الدراسة في تتبع الدور الذي اضطلع به أمراء آل فضل في عهد السيطرة الجلائرية على العراق خلال المدة (٧٣٦-٥٨١٣ / ١٣٣٥-١٤١٠م) وقد تبين ما يأتي:
نتيجة لضعف الحكم الجلائري على العراق بسبب الصراعات التي حدثت داخل البيت الجلائري، اضطر الجلاتريون على الاعتراف بنفوذ آل فضل في المناطق الغربية من العراق كما
اعتمد الجلائريون على أمراء آل فضل في تثبيت سلطتهم على بعض المناطق التابعة لنفوذهم .. مشاركة آل فضل في الجيش الجلائري ضمن التشكيلات غير النظامية دون الخضوع
لقيادة الجيش الجلائري بل كان ولاؤهم لزعيم القبيلة.
على الرغم من العلاقة الطيبة التي جمعت أمراء آل فضل بالدولة الجلائرية فإن هؤلاء الغزاة لم يستطيعوا من نفوذهم السياسي والعسكري على كل مدن العراقية ان واجهوا قوى عسكرية قبلية منظمة من قبل آل فضل فاقتصر نفوذهم في المدن الرئيسة فقط.
كانت المقاومة التي حمل لواءها أمير آل فضل محمد الملقب بتعبر بن حيار) للغزو التيموري قد اتخذت أشكالاً شتى وصوراً مختلفة من غارات خاطفة على المواقع التيمورية والاشتباك الفعلي في القتال عند الغزاة .
ربيعة بن حازم بن علي بن مفرح بن دغفل بن جراح بن شبيب بن مسعود بن سعيد
بن حريث بن ثوب بن معن بن عبود بن عزيز بن بلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن علي
(جلهمة) بن أدد بن زيد بن يشجب بن
يعرب بن زيد بن كهلان بن قحطان
عمود نسب شديد بن أحمد آل فضل بن ربيعة آل الجراح الطائي القبيسى او الكبيسي
شديد بن احمد بن سليمان بن عساف بن حسين بن محمد(نعير) بن حيار بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ربيعة بن حازم بن علي بن مفرج بن دغفل بن جراح بن شبيب بن مسعود بن سعيد بن حرب بن السكن بن ربيع بن علقي بن حوط بن عمرو بن خالد بن معبد بن عدي بن أفلت بن سلسلة بن غنم بن ثوب بن معن بن عتود بن عنيز(عنين) بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن جلهمه( طيء) بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن النبي هود(عليه السلام) بن عابر بن شالخ بن ارفخشد بن سالم بن نوح(عليه السلام) بن لمك بن متوشلح بن اخنوخ (إدريس)( عليه السلام) بن برد بن مهلائيل بن قينان بن انوش بن شيت بن آدم (عليه السلام)- ١٠٧
هو األمير حيار بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ر على آل فضل بعد وفاة والده األمير مهنا بن ربيعة ولد سنة 601هـ0201/م، أصبح أمي ا عيسى إال أنه عزل منها سنة 613هـ0210/م، ثم تولى اإلمارة وعزل مرات عديدة، توفي سنة

يرجع اسم الجالئريون إلى قبيلة مغولية اسمها جالئر موطنهم األصلي عند نهر أونن شرق منغوليا، وهي إحدى القبائل المغولية األربع الكبرى )أرالت، جالئر، قاجين، بارالس(، و. بارتولد، تاريخ الترك في آسيا الوسطى، ترجمة: احمد السعيد سليمان، الهيئة المصرية العامة، القاهرة، 0997م، ص.310 )32(يعد القائد المغولي االيلخان هوالكو الذي احتل بغدادسنة0313/717م مؤسس هذه الدولة التي استمرت حتى وفات آخر السالطين أبي سعيد.للمزيد ينظر:عصام الدين عبد الرؤوف،الدول المستقلة في المشرق االسالمي ،دار الفكر العربي ،القاهرة،0999،ص311 .عن أسباب انهيار الدولة اإليلخانية ينظر: محمد صالح داود القزاز، الحياة السياسية في العراق في عهد السيطرة المغولية، مطبعة القضاء، النجف، 0961م، ص.171 )31( السلطان أبي سعيد بن خدابندا بن أرغون بن أبغا بن هوالكو آخر ملوك الدولة اإليلخانية تولى الحكم سنة 607هـ0207/م حتى وفاته سنة 627هـ0221/م، رنا سليم شاكر، الحلة في العصر المغولي )اإليلخاني(، رسالة ماجستير مقدمة إلى مجلس كلية التربية، جامعة بغداد،

عشيرة الحياري


عشيرة من اشهر عشائر السلط في الاردن اختلفت الروايات حول نسبهم فذكر علي الطاهر انهم من العراق من بني عبس ....
ويدعي الحيارات في سوريا انهم من ذرية حيار بن مارج من الاشراف ....
وذكر عمر رضا كحالة انهم من من الفخر من قبيلة النعيم .....
ولكن المحققين المتأخرين ذكروا انتسابهم الى الامير ( حيّار بن مهنا بن عيسى من آل فضل من ربيعة من طيء أمير بادية الشام ، آلت اليه الامارة* بعد موت أخيه فياض سنة 762هـ نقض طاعة سلاطين مصر والشام سنة 765هـ وابتعد في القفر وعاد سنة 775هـ فاسقر الى ان مات سنة 777هـ ....
فالحياري نسبة الى حيار الفضلي الامير الذي ورث الإمارة على آل فضل وما شملهم من عرب دخلو في حمايتهم وحلفهم وقد وضع بطريق الخطأ نقطة على قبره فصار الأسم الحياري وقد قاموا بتوثيق هذا الخطأ وعوائل الحياري هي نفسها عوائل الأمير حيار .
فآل الحياري في الاردن تعود بنسبها إلى الأمير حيار بن مهنا من الفضل بن ربيعة من طيء ، وآل مهنا كما وصفهم ابن فضل الله العمري في كتابه مسالك الأبصار في ممالك المصار : سادات العرب..
وآل ربيعة هم أصحاب الإمرة في العرب منذ العهد الأيوبي ممتدا عبر المماليك والعثمانيين.
وكان آل ربيعة الطائيون يعرفون باسماء رؤسائهم ( آل فضل ) ( آل مرا ) ( آل عيسى ) ( آل مهنا ) ( آل حيّار ) ( آل ابو ريشة ) وكان استنادهم الى الادلة الآتية :
1- ما يرويه كبارهم من انهم من فضل من طيء .
2- ما ذكره حمد الجاسر من انتسابهم الى آل حيار من طيء .
3- اعتراف الاتراك بحكم الامير ابو ريشة وكان آخر من وضع الريشة من ربيعة هو رجب بن رستم من فرع الدلاوة من عشائر الحياري .
4- ذكر الدباغ ان من احفاد آل فضل بن ربيعة الامراء ابو ريشة والحياري
وقد كان لآل حيار حيّز ليس في حمص وحماة وحوران فقط بل امتدوا جنوبا واستقلوا باسمهم ووصلوا جنوب الاردن ...
وقد نقل عربيات عن السخاوي في كتابه " التبر المسبوك "
انه في عام 854هـ استقر محمد بن طوقان ابن نعير بامرة العرب بعد عزل ابن عمه العجل بن قرقماس بن حسين بن نعير ثم عزل بعد ايام ززوعين ابن عمه غنام لكنه عزل وكتب باستقرار محمد بن طوقان بن نعير ونعير هو ابن الامير حيار ...
وهذا يدل ان آل طوقان العشيرة الشهيرة في نابلس هم ابناء نعير مما يدل على نسب ثابت بين آل الحياري وآل طوقان وكلاهما ينتسب الى ارومة طائية عريقة في النسب .
1-أورد أبو فردة في كتاب " من تاريخ القبائل في فلسطين والأردن " ما قاله الحاج محمد فلاح الحياري ( أبو فلاح):
الحيارات هم :
1- أبناء أحمد:
أـ محمــــــد
ب ـ عبد الله
ج ـ فارس : ومنهم آل بزبز
2ـ الفقير : وهم من عائلة أبو دلو في منطقة إربد
3ـ الشيّاد : من فلسطين
4ـ صباح : من فلسطين
5ـ أبو عابد : من فلسطين – منطقة أريحا.
ثم أورد أبو فردة رواية الأستاذ تيسير الحياري:
آل الحياري من أمراء الشام ويقسمون إلى :
1ـ العبداللات (عبد الله) :
أ ـ آل مرعي : منهم عليان باشا
ب ـ آل العجل
2ـ الفوارسة : منهم آل بزبز
3ـ العواطلة : منهم علي باشا الحياري
4ـ شقور : من العبداللات ( عبد الله)
5 ـ العوابدة : دخل فيهم آل أحمد العبيد ، وآل السعيد المهملية ، ويقال إن هؤلاء من أريحا.
ولهم شجرة نسب محفوظة لدى ( محمد بن فلاح بن عبدالرحمن الحياري ) وقد اوردها صاحب كتاب من تاريخ القبائل في الادن وفلسطين
ثم يضيف أبو فردة: ذكر الدباغ أن آل العابد من أحفاد آل الفضل بن ربيعة ، قلتُ : لوجود فرع في النعيمات يسمى ( البو حيار ) ظنوا أنهم منهم ، وتشابه الأسماء ليس دليلا على النسب ، كما أن عز الدين أبا حمره ليس له عقب ، وحمراء هي ابنته كما هو معلوم .
أما الحياري : فهم نسبة للأمير حيار بن مهنا أحد أمراء العرب في بادية الشام .
فالحيارات في السلط ينسبون إلى هذا الأمير ، وقد كان أميرا لآل فضل في بلاد الشام ، بل كان أميرا للعرب كافة ، وقد استقر هؤلاء الأمراء في سلمية من أعمال حمص وانتشروا في منطاق حماه وغيرها ، وكان ممن ينزل بها آل نعيم أو عشائر النعيمات ، وكان آل ربيعة الطائيون يعرفون بأسماء رؤسائهم ، ( آل الفضل ) ، و(آل مرا ، و( آل مهنا ) ، و ( آل عيسى ) ، و ( آل حيار ) ، و ( آل أبو رشة ).
وقد كانت عانة على شط الفرات مقرا لإقامة الأمير فياض بن عساف بن حسين بن نعير بن حيار بن مهنا ، وكان يلقب ( الحياري أبو ريشة )..........
يقول أبو فردة : الذين في وادي موسى الفضول .
وقد كان لآل حيار حيز ووجود ليس في منطقة حمص وحماة بل امتدوا جنوبا ، واستقلوا باسمهم ووصلوا إلى جنوب الأردن
ثم ينقل أبو فردة عن روكس بن زائد العزيزي صاحب معلمة التراث الأردني :
" ذكر لي أحد كبار الحيارات أنهم من فضل وهو ابن ربيعة من قبيلة طيء ، ومن آل الفضل الأمير حيار بن مهنا بن عيسى الذي له ننتسب.
وقد كان عليان السالم الحياري أحد مخاتير حارة الأكراد في السلط عام 1913 ، وقد وصل إلى مرتبة باشا ، وكان من أكبر الملاكين والتجار في الأردن

(*)امارة عرب الحياري**: تمتد امارة الأمير فياض الحياري من شمال دمشق وحتى مشارف حلب إلى تدمر شرقا وبلاد حمص وحماة غربا ، وكانت السلمية مقره.
(**)عرب الحياري: من زعمائها الأمير فياض الحياري ، و الامير مدلج بن ظاهر الحياري، وسلطان عبدالله الطوقان، وأحمد بن الحوري الطوقان، وقد تسمت باسماء مشايخها على عصور مختلفة: الحيار والطوقان والموالي وابو ريشة والمهنا والعيسى والفضل والفاعور ودخل فيها بعضا من النعيمات وجميعها طائية.



2-كتاب تاريخ شرقي الأردن وقبائلها لفردريك ج بيك في الفصل الثاني عن قبائل منطقة البلقاء وعشائر الصلت :
الحيارات
تنتسب هذه العشيرة الى جدها الاول (حيار بن مهنا الثاني بن عيسى بن مهنا الاول بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ربيعة الطائي). ويقصون الرواية التالية عن انفسهم :
يقلون اسس هذه العشيرة 3 اخوة هاجروا الى السلط من قرية صمد وايدون من اعمال عجلون (شمال الاردن) قبل 150 سنة تقربا والتي هاجوروا اليها بالاصل من بادية حماة بسورية. ويوجد لهم اقارب في قريتي صمد وايدون يقال لهم فيها (الدلاوة).
وينقسم الحيارات إلى ثلاث فرق:
1ـ العبدلات : يتبعون عشيرتي العربيات والدبابسة
2ـ العواطلة 3ـ الفوارس ( العواطلة والفوارس يتبعون الحياصات)
عدد نفوسهم 150 نسمة تقريبا
أما قضية تبعيتهم للعربيات والحياصات وغيرهم ، فذلك لأزمان بعيدة كان الناس بحاجة للتحالف والتجمع لدرأ الأخطار.



3-. جاء في كتاب بلادنا فلسطين لمصطفى مراد الدباغ :

ومن عشائر السلط : ... والحيارات نسبة الى جدهم " حيار " الذي كان أميرا على العرب في عام 752 هـ نزلوا السلط من قريتي صمد وإيدون من أعمال إربد والحياريون من " طيء" من القحطانية راجع ما كتبناه عنهم وعن أبناء عمهم في فلسطين وغيرها في الجزء الاول القسم الاول من هذا الكتاب.
ومن أمراء الحياريين " مدلج بن ظاهر الحياري" أمير عرب الشام وقد كان ذا قوة وبطش يمسك الدرهم من الفضة بإصبعيه ويفركه فيذهب نقشه ويفت الحنطة بين أصابعه مات عام 945 هـ ، في قرية من قرى حماة.
ويقول مصطفى الدباغ :
من أحفاد آل الفضل بن ربيعة الأمراء : أبو ريشة وطوقان و الحياري و العابد و الفاعور وكعوش في قضاء صفد ، ومنهم في وادي موسى وفي الأغوار /دير علا ، وآل الريماوي ، وعرب العيسى والفحيلية والخريفات ـ طبرية


4-كتاب "ال ربيعة الطائيون" لمؤلفه العراقي فرحان احمد

يقول المؤلف العراقي فرحان احمد سعيد في كتابه ال ربيعه الطائيون ان عشيرة الحيارات تعود بنسبها الى الامير حيار بن مهنا بن عيسى بن مهنا ...بن فضل ....بن ربيعه الطائي تسلم امارة العرب من ابيه الامير مهنا واورثها الى ابنه الامير شمس الدين محمد نعير واستلمها منه ابنه الامير يوسف الملقب .بالعجل .جد ال العجل الحياري الحاليين .. والحيارات وال ابو ريشه والطوقانوالريماوي والصنابحه والفاعور والنعيمات والبو حيار في العراق وسوريا وبعض من عرب الموالي ينتسبون الى ال فضل من ربيعه ال طي وكان مقرهم مدينة سلميه في سوريا ومشهد عانه في العراق وقد قاتل الامير عيسى جد الامير حيار الى جانب السلطان قطز ضد المغول في معركة عين جالوت وقلده السلطان ريشه من ذهب وضعها على عمامته تقديرا لشجاعته وقومه في القتال واستمرت امارة ال الحياري وابنائهم حتى بعد سيطرة العثمانيين الذين في النهايه انهوا هذه الاماره وتفرق ابنائها في انحاء سوريا والعراق والاردن وفلسطين ومنهم عسيرة الحيارات بافخاذها المعروفه بالسلط حاليا


5- كتاب عشائر شمالي الأردن المنشور عام 1990 لمؤلفه محمود محسن فالح مهيدات :

أبو دلو ( الدلاوه ) : يعود نسب هؤلاء إلى عشائر الحياري التي تسكن السلط ، وهم أكراد قدموا مع جيش محمد الفاتح العثماني وأقاموا في سوريا وشمال تركيا ثم نزحوا إلى السلط ، وسكن فرع منهم في صمد إحدى قرى إربد ، ويقطن قسم آخر منهم في الصريح وإيدون.
ويضيف أبو فردة عن الدلاوة نقلا عن فرحان أحمد سعيد صاحب كتاب آل ربيعة الطائيون : في القرن السابع عشر اعترف الأتراك بحكم الأمير أبو ريشة في منطقة نفوذه من الرقة إلى عانة ، وأطلقوا على المنطقة اسم لواء ربيعة ، وآخر من كان يضع الريشة الذهبية في مقدمة عمامته فب بلدة الحديقة هو رجب بن رستم بن أحمد بن محمد بن عباس بك بن شبيب بن علي بك من فرع الدلاوة

المراجع :
موقع هنا السلط
تاريخ شرق الاردن لفريدريك بيك
رواية الحاج محمد فلاح الحياري
تاريخ القبائل العربية في الاردن للطاهر على
القبائل العربية وسلائلها لمصطفى الدباغ
معجم قبائل العرب لعمر كحالة
جمهرة النسب للكلبي
جمهرة انساب الاسر المتحضرة في نجد 2 حاشية ص 697
علي بن فلاح الملاحي الصقري
مؤرخ عشائر عرب الصقر (المفارجة ) الطائية العريقة
إربد - الأردن

الكبيسي وش يرجع .. اصل عائلة الكبيسي
الكبيسي وش يرجع .. اصل عائلة الكبيسي
avatar of kiro elbadry
بواسطة
kiro Elbadry
آخر تحديث
16 مارس 2024 - 8:41م
الكبيسي وش يرجعون؟ والى اي قبيلة ينتمون؟ تشتمل منطقة شبه الجزيرة العربية على عدد كبير من العائلات والأسر التي يعود أصلها إلى القبائل العربية العريقة، ويتركز أغلبهم في المملكة والعراق وقطر، ونجد أفراد عائلة الكبيسي يُريدون الإلمام بنسب قبيلتهم وأصلها؛ لذلك عن طريق موقع منصتك سنعرض تفاصيل ومعلومات عن هذه العائلة.

محتويات المقال
موطن القبيلة جنوب شبه الجزيرة العربية
أصل القبيلة قبيلة عبيدة
أبرز شخصيات القبيلة أحمد الكبيسي، وعبيد عبد الله الكبيسي
عائلة الكبيسي هي إحدى العائلات القديمة الموجودة في منطقة شبه الجزيرة العربية والتي اشتهر صيتها في عدة مناطق عربية، وخاصة في المملكة العربية السعودية وتعتبر عائلة الكبيسي من العائلات التي ترجع إلى القبائل العربية القديمة، وتحديدا إلى قبيلة عبيدة التي تنتمي إلى القبيلة القديمة ( قحطان ).

وتأسست العائلة القديمة من قبل الحارث بن فهر، والذي يعود نسبه إلى عائلة بنو شداد وانتشرت عائلة الكبيسي في العديد من المناطق المختلفة في شبه الجزيرة العربية والمناطق المحيطة بها وعلي الرغم من أن هناك العديد من العائلات التي تحمل اسم الكبيسي في كل من السعودية والكويت والإمارات وغيرها، إلا أن كل عائلة تنتمي إلى قبيلة مختلفة.

وهذا يعني أن النسبة الحقيقية لعائلة الكبيسي تؤكد على انتماءهم إلى أكثر من قبيلة عربية وبالتالي، يجدر بمن يهتم بالبحث عن أصول العائلات والقبائل القديمة في الوطن العربي الحرص على تحديد النسب والأصول الحقيقية لكل عائلة بناءً على ما يرويه الأجداد والمعلومات الهامة حول تلك العائلة.

الكبيسي وش يرجعون
تعتبر عائلة الكبيسي من العائلات العريقة والقديمة التي سكنت في منطقة شبه الجزيرة العربية بصورة عامة، فيتساءل بعض الأفراد في الفترة الأخيرة حول الكبيسي وش يرجعون، فيُذكر أن العائلة ترجع إلى واحدة من بين القبائل التي استوطنت شبه الجزيرة العربية قديمًا، إلا وهي قبيلة عبيدة.

بالإضافة إلى أن عائلة آل الكبيسي توزعت وانتشرت على نطاق واسع في عدة مناطق عربية متنوعة داخل شبه الجزيرة العربية، واتحدت الكثير من القبائل مع الكبيسي من أجل صد الهجمات التي توجهها إليهم القبائل الأخرى.

بالتالي أصبح اسم عائلة الكبيسي منتشر في عدد كبير من المناطق العربية، وتفرعت منها العديد من العائلات الأخرى، والذين انتقلوا منهم إلى المملكة العربية السعودية، والبعض الآخر انتقل إلى بلاد العراق وقطر وغيرها من المناطق العربية.

اقرأ أيضًا: العبيد وش يرجعون أصل عائلة العبيد

الى اي قبيلة ينتمون الكبيسي
إن عائلة الكبيسي واحدة من العائلات التي توزعت وانقسمت في الكثير من الأماكن المتنوعة في منطقة شبه الجزيرة العربية بصورة عامة، ويُذكر أن أصل هذه العائلة يعود إلى قبيلة عبيدة والتي تنتمي إلى إحدى القبائل القديمة تُعرف باسم “قحطان”.

حيث إن قبيلة قحطان من ضمن القبائل العربية القديمة العريقة التي استوطنت منطقة شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى أنها من القبائل البدوية، وكانت تتمتع بعادات البدو والصفات التي يتحلون بها، ولكن بمرور الوقت تفرعت إلى عدد من العائلات والقبائل نتيجة انتقال أغلبهم إلى العيش في المدن.

أهم فخوذ عائلة آل الكبيسي
في سياق الحديث حول إجابة سؤال الكبيسي وش يرجعون، فلا بد من توضيح أن عائلة الكبيسي خرج منها الكثير من الفروع التي تتشكل في الأفخاذ والبطون التي يرجع انتمائها إليها، وبمرور السنوات انحدرت الفخوذ وكونت حلف قبلي، ونذكر أهم فخوذ العائلة عبر النقاط الآتية:

الصمخان.
الحارب.
البوجميز.
الأسلوم.
الرايق.
الدسم.
العجاج.
العيد.
العيايشة.
أشهر فروع عائلة آل الكبيسي

تتفرع وتنقسم عائلة آل الكبيسي إلى عدد من الفروع المتنوعة، والتي يبلغ عددها حوالي 7 فروع، ونذكرهم خلال النقاط التالية:

قبيلة البو حمد.
قبيلة الحاج عيسى.
قبيلة البو حيدر.
قبيلة الدريعات.
قبيلة البو شديد.
قبيلة البو فرج الله.
قبيلة المثلوثة.
اقرأ أيضًا: العوازم وش يرجعون أصل عائلة العوازم


عائلة آل الكبيسي في قطر
تجدر الإشارة إلى أنه عند هجرة الكبيسي من موطنهم الأصلي في شبه الجزيرة العربية استقرت فئة كبيرة من العائلة في دولة قطر، حيث إنهم انتقلوا إلى قطر ومرو بمنطقة وادي الدواسر وكذلك قرى سويدان ومروان بمنطقة الأفلاج، وظلت العائلة في الترحال إلى جهة الشرق إلى أن وصلوا إلى قطر واستقروا بها.

إن آل الكبيسي من ضمن العائلات والأسر المعروفة في شبه الجزيرة العربية بشكل عام، وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص، ويتمتع أفرادها بكثرة الترحال والانتقال من مكان إلى آخر، وقلة استقرارهم في مكان واحد.

شارك

نسب غزية بين هوازن وبين طيء

2016-06-25
ابو محمد السردي
السلام عليكم

اول من ذكر غزية فيما اعرف هو الكلبي ت 206 هجرية :

في الجمهرة ذكر غزية هوازن ولم يذكر غزية طيء

في نسب اليمن ذكر غزية طيء كامرأه حضنت ثلاثة من اولاده ونسبوا اليها

ثم لم تذكر غزية طيء في كتب الانساب اللاحقة وذكر فقط غزية هوازن

اشارة الى تحول غزية هوازن الى قبيلة وبقي اسم غزية طيء كجد فقط

وهذه هي كتب الانساب التي كتبت لاحقا لفترة الكلبي لم تذكر غزية طيء

بل ذكرت غزية هوازن فقط :
1- مختلف القبائل للبغدادي ت 245 هجرية
2- الايناس للوزير المغربي ت 418 هجرية
3- النويري نهاية الارب ت 733 هجرية

في هذين المصدرين ذكرت جميع القبائل المتشابهة والمختلفة

الأول :- مختلف القبائل ومؤتلفها لـ أبي جعفر بن حبيب البغدادي المتوفى سنة 245 هـ

ذكر بطون غزية هوازن في ص 364 .

الثاني :- الإيناس في علم الأنساب لـ الحسين بن علي الوزير المغربي المتوفى سنة 418 هـ في ص 264

علماً إن الكتابين أعداهما للنشر حمد الجاسر دار اليمامة الرياض ط 1980 .

لو كان هنالك غزيتان لذكروا ذلك

بل ان حتى من حقق كتاب الجمهرة للكلبي لاحقا واضافوا اليه لم يذكروا غزية طيء ..

مثل ابن سلام و ابو عبيد والزبير بن بكار وابو اسحاق العباسي

ثم نأتي للسمعاني في الانساب ت 562 هجرية




والذي ذكر غزية ضمن قبائل هوازن في بادية السماوة اي المنطقة ما بين نجد والعراق ..

لم يذكر السمعاني ان غزية من طئ طرفة عين.

بل ذكرت مع أخواتها خفاجة وعبادة الهوازنيتين كما اوضح له الخفاجي متفاخرا بقومه وقبائلهم .

ثما جاء ابن الاثير ت : 630 هجرية في اللباب وهو شرح كتاب الانساب للسمعاني

فاضاف ان هناك غزيتين واحده طائية والاخرى هوازنيه

رغم ان السمعاني اقرب جغرافيا منه لغزية المعنيه و صحب رجلا منها وسأل الخفاجي عنها

( ويبدو ان محالفتها لطيء ولامرائها سببت هذا اللبس

و وجود زعامه طائية تدعى الغزي ساهمت في هذا الخلط ) .

ثم نأتي لمن نقل عنهم القلقشندي ..

الحمداني ت 700 هجرية

وابن فضل الله العمري ت 749

فقد ذكروا غزية ولم يعرفاها او ينسباها

فقد ذكر الحمداني ونقل عنه العمري في مسالك الابصار :

تحت باب بقية العرب وديارها ذكر غزية ولم ينسبها لطيء :

بل عدهم بمن يأتي لامراء الفضل من عرب البرية

وحلفائها من عنزه وبنو كلاب وبنو خالد وغزية وغيرهم

وذكر ديارهم هي نفس الديار التي ذكرها السمعاني

عندما عدهم له الخفاجي من ضمن هوازن عندما تفاخر بقومه بين نجد والعراق ...

هنا يلاحظ ان غزية هوازن

وهي القبيلة التي ذكرها النسابة في القرون السابقة

قد تمددت مع ابناء عمومتها من هوازن باتجاه بادية العراق ..

قد حالفت طيء وامرائها الفضل بحكم انهم سلاطين البدو في حينه ..

لذا عدهم الحمداني كاحلاف لهم ولم ينسبهم لطيء

وعنه اخذ العمري الذي اخذ معلوماته عن امراء طيء

ولم يذكر غزية من طيء بل عدهم من احلافهم ..


ذكر أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري القرشي ( 700 – 749 هـ)

في كتابه مسالك الأبصار في ممالك الأمصار

ثم يقول أعتمدت في أكثر ذلك

على ما ذكره الأمير الثقة بدرالدين ابو المحاسن

يوسف بن أبي المعالي بن زماخ المعروف بابن سيف الدولة الحمداني – المهمندار ،

وما حدثني به الشيخ النسابة

محمود بن غنام بن عزام إبن كَريب بن خليل بن ماجد بن ثابت بن ربيعة ، من آل ربيعة الطائيون ..


ثم جاء القلقشندي ت 821 هجرية

والذي نقل كلامه عن العمري و الحمداني

لكنه هذا اعتبر هذا التحالف مع الفضل اشارة للنسب

مما اوقعه في الخطأ .. في نسب غزية ..

فهو يقول في معرض كلامه قال الحمداني ..

مع ان الحمداني والعمري لم ينسباها في طيء بتاتا ...

ثم نقل كلام القلقشندي لاحقا دون تمحيص و تدقيق ..

وبقي بطون غزية الهوازنية النجديه محالفه لبنو لام وطيء حتى عدت منهم

والذي أوقع القلقشندي و ابن خلدون ت : 808 هجرية في هذا الإلتباس

هو أن غزية البطنين وأجود ، كانوا حلفاء آل فضل ،

عرب القرن السابع الهجري فظنوا انهم منهم .

بل انه حتى السويدي البغدادي (1246 ه‍ - 1830 م) من اهل العراق والاكثر قربا منهم وبانسابهم

والذي شجر كتاب القلشندي في كتابه سبائك الذهب ، الذي هو تشجير لكتاب نهاية الأرب ..

لم يذكر غزية طيء

وخالف اللبس الذي عند القلقشندي بحكم انه اعرف بهم بل ذكرها كغزية هوازن وعد بطونها .

وايضا جاء العزاوي في كتاب عشائر العراق .. (1307 - 1391 هـ / 1890 - 1971 م)

هو مؤرخ محام أديب، من أهل العراق. ذكر غزية هوازن وعد بطونها

كما ذكرها العمري والحمداني ..

لذا وحسب نتائج الحمض

يرجح ان غزية المحالفة لطيء