عربان البحيرة :
بعد فتح جيش المسلمين مصر بقيادة الصحابى /عمرو بن العاص وأتباع القبائل بالقرى المصرية نزل الأمير غانم بن عياض الأشعرى، وهو من صحابة الرسول e وكان أميرا على البهنسا والفسطاط ودهشور والجيزة وسكنت البحيرة في ذلك الوقت قوم من الأشاعرة وتزوج القبط المصريون بعد اسلامهم من العرب وأمتزج الدم العربى بالمصرى ومن ذرية الأمير غانم الأشعرى (على بن خضر الذى سكن دبى وسكن سيدى غانم محلة بشر وسيدى محمد أبو ريش في رشيد والأميرعيسى بن زهير برشيد والقاضى عياض بن عياض الأشعرى وسيدى أبى الحسن الأشعرى وسيدى أبو يعلى الفضيل بن عياض وسيدى محمد الخشوعى بالبرلس والأمير جبير والأمير عباس بن مرجاس السلمى وسيدى عبادة بن الصامت بمدينة أنصنا ومن ذريته سيدى على بن خضر بديبى.
ولما قدم بنو هلال إلى مصر من غزة تصدى لهم الأمير عيسى بجيش فى مائة فارس وهزمهم وبعد ذلك أصطلح الطرفان وسكنت بنو هلال البرلس وتزوج منهم الأمير عيسى ونزلوا بعد ذلك تروجة من أرض البحيرة وفى القرن الثالث الهجرى ذكر اليعقوبى منازل الطريق إلى المغرب وتحدث عن الرمادة وهي أول منازل القبائل المغربية ويسكنها قوم من مزاتة وبعض قوم من جهينة وبلى وبنى مذلج واستقرت بنى قرة في القرن الرابع الهجرى وناصروا أبى ركوة الأموى وبعد نصر بنى قرة الهلاليين على الجيش الفاطمى أستقدم الخليفة المستنصر جموعا من بنى كلب وسنبس لكسر شوكة بنى قرة وأنتصرت بنى سنبس على بنى قرة وأجلوهم إلى الصعيد في أسيوط ونمت بعد ذلك سنبس وهم بنو سنبس بن معاوية بن جرول بن ثعل من قبيلة طيىء اليمنية ومن بطونها (لبيد -عمرو- عدى - أبان- جرم- محصب - قنة-الخزاعلة ومنهم بنورميح الذين سكنوا ناحية درشا وهي تعرف الآن بزاوية أبوشوشة)، وعندما أعلن المملوك عزالدين أيبك التركمانى سلطان على مصر أبت سنبس على أن تبايعه لأنه مملوك مسه الرق وليس في الإسلام وفى عرف العرب أن يحكم العبد سيدة واجتمعت كل قبائل العرب بمصر على أقامه الشريف حصن الدين مجد العرب ثعلب الجعفرى ملكا على مصرودارت رحى القتال في أسيوط وأنتصر المماليك بقيادة فارس الدين أقطاي على العرب بالصعيد وكذلك هزموا عرب سنبس وحلفائهم من لواتة وتشتتوا في البلاد ونزلت طائفة من لواتة وسكنت البحيرة والجيزة والمنوفية وسكنت قبائل مزاتة وزناتة وزنارة وهوارة وبنو قصاص بإقليم البحيرة وسموا بالمغاربة لأنهم حضروا إلى مصر من المغرب مع الجيش الفاطمى وانتشروا من البحيرة حتى برقة وذكر القلقشندى الأمير خالد بن أبى سليمان بن فائد بن مقدم من في مقدمة أمراء العرب بالبحيرة وقد ألزم السلطان بيبرس قبائل الهوارة وبنى سليم على عمارة البلاد بالحيرة وفى عام 699 ه بعث السلطان قلاوو ن حملة للقضاء على عرب بنى جابر وبنى مرديس وهزمهم وشتت شملهم وكانت الغلبة بالبحيرة والأمارة لعربان هوارة وفى أيام السلطان على بن شعبان قامت قبائل هوارة بزعامة بدر بن سلام الهوارى بثورة كبيرة سنة 782ه 1380م واستولوا على دمنهور وغالبية البحيرة فجهز السلطان شعبان جيشا من المماليك وبعض القبائل بالبحيرة وكان قائدهم الأمير برقوق ونقل هوارة وغالبية القبائل المغربية إلى الصعيد وسكنت هوارة بلاد جرجا وتوسعت حتى سيطروا على قرى الصعيد من المنيا حتى أسوان وفى البحيرة كان شيخ العرب محمد الجويلى سيدا ومطاع على العرب وفى عام 904ه ثار عرب بنى عجالة على كاشف البحيرة وتوجهوا إلى الصعيد إلى أن تصد ى لهم طومان باي وأسكن المماليك مكان القبائل المغربية القبائل القيسية من بنى سليم وغالبيتهم من لبيد وهم ( ومن سليم لبيد : وهم بطن عظيم من سليم , التي كانت مساكنهم ارض برقة , ولهم أفخاذ متسعة )، وذكر قبائلهم على النحو التاليأولاد سلام، وأولاد حرام، والبركات، والبشرة، والرواشد، والبلابيس، والجواشنة، والحداددة، والحوتة، والموالك، والعلاونة، والدروع، والرفيعات، والزرازير، والسوالم، والسبوت، والشراعبة، والصريرات، العواكلة، والنبلة، والندوة، والنوافلة، والرعاقبة، والبواجنة، والقنائص، وبنو قطاب). ومن سلام قبيلة الهنادى والبهجة ومنهم بنى عونة ومن القبائل قد انتشرت بعض بطون فزارة بالبحيرة وبرقة وهم قبائل،( المساورة - الجماعات -العقيب- العواسى - النعاسة -المواجدة - اللواحق -الغشاشمة -الشنعة - الحساسنة -الفحوص- المسامير- المواسى- لالقيوس- بلالة-القديمات)، كذلك لوأضفنا إليهم الجماعات والقطعان وهم من فزارة كما أرجح ذلك بعض علماء الأنساب وهو: ما أرجحه، يربطون نسبهم بالبزعة قال القلقشندى عن فزارة في نهاية الارب وقلائد الجمان اخبرني مخبرون من أهل برقة عن بطون فزارة مثل (بنى صبيح -أولاد محمد -الجماعات -الحساسنة القيوس -اللواحس- المساورة - المكاسر- المواجد-المواسى-النحاسسة- العقيبات- المطاميرعليها سمى مركز أبو المطامير بالبحيرة - العلاوى – العشرا) وقد جاءت طائفة ممن كان منهم ببرقة ونزلوا البحيرة وتوزعوا على القرى المصريةوعندما جاء الغزو العثمانى إلى مصر وأستعان المماليك بالعرب ليقفوا بجانبهم لصد الغزو لم يقف العرب بجانبهم لما لاقوه من قتل وتعذيب وتشريد على يد المماليك واحتجوا على أن الأتراك مسلمين ولا يجوز قتال المسلمين.وبعد هزيمة المماليك على يد الأتراك فر طومان باي ولبس لبس عربان هوارة ولكن وشى به حسن بن مرعى شيخ عرب عجالة والجويلى شيخ عرب لواتة وتم أسره وقتله وسارت الأمور بين العرب والمماليك الذين حكموا البلاد في ظل الحكم العثمانى لمصر بين الهدنة والحروب حتى ثارت العربان بالدلتا بزعامة سويلم بن حبيب وأنضم له عربان الهنادى بالبحيرة وكان شيخ البلد على بك الكبير وقائده محمد بك أبو الذهب الذى نال من عربان الحبايبة والهنادى وحلفائهم وهزمهم شر هزيمة ثم نجد أن العرب هادنوا المماليك فترة بل نجد أن محمد بك الألفى وهو من المماليك يصاهر العرب مع أنه مملوك اشتراه سيدة مراد بك بألف أردب من القمح ولذلك سمي الألفى.
وكان العرب لا يصاهرون المماليك ولا الأتراك ولا الفلاحين ولكنه زواج سياسى بحت وفى عام 1804 كادت تقوم حرب بين عرب البحيرة وعرب الشرقية بعد محاولة عرب الهنادى قتل شيخ العرب أبو طويلة شيخ عرب العايد والشرقية ولكن تم الصلح بينهم ومن عرب البحيرة ظهر نجم الجوابيص بالرحمانية ووادى النطرون والجميعات وتبعتهم بعد ذلك أولاد على الذين كان لهم جولات في قتال الفرنسين وبعد ذلك تحدث فتنة بين العرب ويتحالف عرب الجميعات وأولاد على ضد عرب الهنادى وبنى عونة وهزموهم وأجلوا غالبيتهم إلى الشرقية.
وكان يسكن البحير عربان السلالمه من بنى سليم وهم قبائل بنى عونه والهنادى والبهجة وكانت بنو عونه فى حلف هوارة بالصعيد وظنوا يحكمون القبائل بالبحيرة ومنهم بنو همام بن زامل وبعد هزيمه شيخ العرب همام بن يوسف الهوارى أمير الصعيد اتجهت قوة من المماليك وهزموا بنو عونه عام ١٧٧٠م احلاف هوارة وتشتت بنو عونه بل دخلت بعض عائلاتهم فى أولاد على الذين اخذوا القيادة على عربن البحيرة والصحراء الغربيه قادمين من الجبل الاخضر عام ١٧٦٠م
وفى ذلك الوقت كان يسكن البحيرة عرب (الجوابيص - بنى عونة هم امرء البحيرة- الجميعات - أولاد على - الهوارة - اللزد - النجمة - الثمامة - بنى هلال - سمالوس - الربايع –التمايم –عرب غزاله –الهنادى-الحرابى-الجويلى)،وكثيرمن العرب ما نجهلة واردت أن أدون ملحوظة وهي أن لا تنطق كلمة العرب الا على العرب حديثوا النزول في المكان أما العرب القدماء فهم استبدلوا مكان الخيام بيوت وزرعوا الأرض فسموا فلاحين وهم في الأصل من العرب القدماء وكلهم في الأصل عرب ونجد أن عرب البحيرة القدماء دخلوا في حلف العرب الجدد بنظام الكتابة وهي تكتب العائلة في أقرب فرع من القبيلة التي تسكن بجوارها وتصبح منهم لها ما لهم وعليها ما عليهم وهذه التحالفات منتشرة في عربان البحيرة فنجد توسع في العائلات وكثرة في قبيلة مثل أولاد على والجميعات بسبب نظام الكتابة من كتاب (تاريخ إقليم البحيرة محمد زيتون).
أما الأن فعائلات البحيرة هم سلالة هذه القبائل العربية اليمنية والعدنانية الفاتحة لمصروالقبائل المغربية التى وفدت لمصر مع الفاطميين و من قبائل السعادى والمرابطين.
إعداد وتجميع
د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى
رئيس مجلس إدارة جمعية أبناء هوارة الخيرية
رئيس جمعيه أبناء أسيوط عبدالقادر بالاسكندرية
مؤرخ فى أنساب القبائل العربية المصريه
بعد فتح جيش المسلمين مصر بقيادة الصحابى /عمرو بن العاص وأتباع القبائل بالقرى المصرية نزل الأمير غانم بن عياض الأشعرى، وهو من صحابة الرسول e وكان أميرا على البهنسا والفسطاط ودهشور والجيزة وسكنت البحيرة في ذلك الوقت قوم من الأشاعرة وتزوج القبط المصريون بعد اسلامهم من العرب وأمتزج الدم العربى بالمصرى ومن ذرية الأمير غانم الأشعرى (على بن خضر الذى سكن دبى وسكن سيدى غانم محلة بشر وسيدى محمد أبو ريش في رشيد والأميرعيسى بن زهير برشيد والقاضى عياض بن عياض الأشعرى وسيدى أبى الحسن الأشعرى وسيدى أبو يعلى الفضيل بن عياض وسيدى محمد الخشوعى بالبرلس والأمير جبير والأمير عباس بن مرجاس السلمى وسيدى عبادة بن الصامت بمدينة أنصنا ومن ذريته سيدى على بن خضر بديبى.
ولما قدم بنو هلال إلى مصر من غزة تصدى لهم الأمير عيسى بجيش فى مائة فارس وهزمهم وبعد ذلك أصطلح الطرفان وسكنت بنو هلال البرلس وتزوج منهم الأمير عيسى ونزلوا بعد ذلك تروجة من أرض البحيرة وفى القرن الثالث الهجرى ذكر اليعقوبى منازل الطريق إلى المغرب وتحدث عن الرمادة وهي أول منازل القبائل المغربية ويسكنها قوم من مزاتة وبعض قوم من جهينة وبلى وبنى مذلج واستقرت بنى قرة في القرن الرابع الهجرى وناصروا أبى ركوة الأموى وبعد نصر بنى قرة الهلاليين على الجيش الفاطمى أستقدم الخليفة المستنصر جموعا من بنى كلب وسنبس لكسر شوكة بنى قرة وأنتصرت بنى سنبس على بنى قرة وأجلوهم إلى الصعيد في أسيوط ونمت بعد ذلك سنبس وهم بنو سنبس بن معاوية بن جرول بن ثعل من قبيلة طيىء اليمنية ومن بطونها (لبيد -عمرو- عدى - أبان- جرم- محصب - قنة-الخزاعلة ومنهم بنورميح الذين سكنوا ناحية درشا وهي تعرف الآن بزاوية أبوشوشة)، وعندما أعلن المملوك عزالدين أيبك التركمانى سلطان على مصر أبت سنبس على أن تبايعه لأنه مملوك مسه الرق وليس في الإسلام وفى عرف العرب أن يحكم العبد سيدة واجتمعت كل قبائل العرب بمصر على أقامه الشريف حصن الدين مجد العرب ثعلب الجعفرى ملكا على مصرودارت رحى القتال في أسيوط وأنتصر المماليك بقيادة فارس الدين أقطاي على العرب بالصعيد وكذلك هزموا عرب سنبس وحلفائهم من لواتة وتشتتوا في البلاد ونزلت طائفة من لواتة وسكنت البحيرة والجيزة والمنوفية وسكنت قبائل مزاتة وزناتة وزنارة وهوارة وبنو قصاص بإقليم البحيرة وسموا بالمغاربة لأنهم حضروا إلى مصر من المغرب مع الجيش الفاطمى وانتشروا من البحيرة حتى برقة وذكر القلقشندى الأمير خالد بن أبى سليمان بن فائد بن مقدم من في مقدمة أمراء العرب بالبحيرة وقد ألزم السلطان بيبرس قبائل الهوارة وبنى سليم على عمارة البلاد بالحيرة وفى عام 699 ه بعث السلطان قلاوو ن حملة للقضاء على عرب بنى جابر وبنى مرديس وهزمهم وشتت شملهم وكانت الغلبة بالبحيرة والأمارة لعربان هوارة وفى أيام السلطان على بن شعبان قامت قبائل هوارة بزعامة بدر بن سلام الهوارى بثورة كبيرة سنة 782ه 1380م واستولوا على دمنهور وغالبية البحيرة فجهز السلطان شعبان جيشا من المماليك وبعض القبائل بالبحيرة وكان قائدهم الأمير برقوق ونقل هوارة وغالبية القبائل المغربية إلى الصعيد وسكنت هوارة بلاد جرجا وتوسعت حتى سيطروا على قرى الصعيد من المنيا حتى أسوان وفى البحيرة كان شيخ العرب محمد الجويلى سيدا ومطاع على العرب وفى عام 904ه ثار عرب بنى عجالة على كاشف البحيرة وتوجهوا إلى الصعيد إلى أن تصد ى لهم طومان باي وأسكن المماليك مكان القبائل المغربية القبائل القيسية من بنى سليم وغالبيتهم من لبيد وهم ( ومن سليم لبيد : وهم بطن عظيم من سليم , التي كانت مساكنهم ارض برقة , ولهم أفخاذ متسعة )، وذكر قبائلهم على النحو التاليأولاد سلام، وأولاد حرام، والبركات، والبشرة، والرواشد، والبلابيس، والجواشنة، والحداددة، والحوتة، والموالك، والعلاونة، والدروع، والرفيعات، والزرازير، والسوالم، والسبوت، والشراعبة، والصريرات، العواكلة، والنبلة، والندوة، والنوافلة، والرعاقبة، والبواجنة، والقنائص، وبنو قطاب). ومن سلام قبيلة الهنادى والبهجة ومنهم بنى عونة ومن القبائل قد انتشرت بعض بطون فزارة بالبحيرة وبرقة وهم قبائل،( المساورة - الجماعات -العقيب- العواسى - النعاسة -المواجدة - اللواحق -الغشاشمة -الشنعة - الحساسنة -الفحوص- المسامير- المواسى- لالقيوس- بلالة-القديمات)، كذلك لوأضفنا إليهم الجماعات والقطعان وهم من فزارة كما أرجح ذلك بعض علماء الأنساب وهو: ما أرجحه، يربطون نسبهم بالبزعة قال القلقشندى عن فزارة في نهاية الارب وقلائد الجمان اخبرني مخبرون من أهل برقة عن بطون فزارة مثل (بنى صبيح -أولاد محمد -الجماعات -الحساسنة القيوس -اللواحس- المساورة - المكاسر- المواجد-المواسى-النحاسسة- العقيبات- المطاميرعليها سمى مركز أبو المطامير بالبحيرة - العلاوى – العشرا) وقد جاءت طائفة ممن كان منهم ببرقة ونزلوا البحيرة وتوزعوا على القرى المصريةوعندما جاء الغزو العثمانى إلى مصر وأستعان المماليك بالعرب ليقفوا بجانبهم لصد الغزو لم يقف العرب بجانبهم لما لاقوه من قتل وتعذيب وتشريد على يد المماليك واحتجوا على أن الأتراك مسلمين ولا يجوز قتال المسلمين.وبعد هزيمة المماليك على يد الأتراك فر طومان باي ولبس لبس عربان هوارة ولكن وشى به حسن بن مرعى شيخ عرب عجالة والجويلى شيخ عرب لواتة وتم أسره وقتله وسارت الأمور بين العرب والمماليك الذين حكموا البلاد في ظل الحكم العثمانى لمصر بين الهدنة والحروب حتى ثارت العربان بالدلتا بزعامة سويلم بن حبيب وأنضم له عربان الهنادى بالبحيرة وكان شيخ البلد على بك الكبير وقائده محمد بك أبو الذهب الذى نال من عربان الحبايبة والهنادى وحلفائهم وهزمهم شر هزيمة ثم نجد أن العرب هادنوا المماليك فترة بل نجد أن محمد بك الألفى وهو من المماليك يصاهر العرب مع أنه مملوك اشتراه سيدة مراد بك بألف أردب من القمح ولذلك سمي الألفى.
وكان العرب لا يصاهرون المماليك ولا الأتراك ولا الفلاحين ولكنه زواج سياسى بحت وفى عام 1804 كادت تقوم حرب بين عرب البحيرة وعرب الشرقية بعد محاولة عرب الهنادى قتل شيخ العرب أبو طويلة شيخ عرب العايد والشرقية ولكن تم الصلح بينهم ومن عرب البحيرة ظهر نجم الجوابيص بالرحمانية ووادى النطرون والجميعات وتبعتهم بعد ذلك أولاد على الذين كان لهم جولات في قتال الفرنسين وبعد ذلك تحدث فتنة بين العرب ويتحالف عرب الجميعات وأولاد على ضد عرب الهنادى وبنى عونة وهزموهم وأجلوا غالبيتهم إلى الشرقية.
وكان يسكن البحير عربان السلالمه من بنى سليم وهم قبائل بنى عونه والهنادى والبهجة وكانت بنو عونه فى حلف هوارة بالصعيد وظنوا يحكمون القبائل بالبحيرة ومنهم بنو همام بن زامل وبعد هزيمه شيخ العرب همام بن يوسف الهوارى أمير الصعيد اتجهت قوة من المماليك وهزموا بنو عونه عام ١٧٧٠م احلاف هوارة وتشتت بنو عونه بل دخلت بعض عائلاتهم فى أولاد على الذين اخذوا القيادة على عربن البحيرة والصحراء الغربيه قادمين من الجبل الاخضر عام ١٧٦٠م
وفى ذلك الوقت كان يسكن البحيرة عرب (الجوابيص - بنى عونة هم امرء البحيرة- الجميعات - أولاد على - الهوارة - اللزد - النجمة - الثمامة - بنى هلال - سمالوس - الربايع –التمايم –عرب غزاله –الهنادى-الحرابى-الجويلى)،وكثيرمن العرب ما نجهلة واردت أن أدون ملحوظة وهي أن لا تنطق كلمة العرب الا على العرب حديثوا النزول في المكان أما العرب القدماء فهم استبدلوا مكان الخيام بيوت وزرعوا الأرض فسموا فلاحين وهم في الأصل من العرب القدماء وكلهم في الأصل عرب ونجد أن عرب البحيرة القدماء دخلوا في حلف العرب الجدد بنظام الكتابة وهي تكتب العائلة في أقرب فرع من القبيلة التي تسكن بجوارها وتصبح منهم لها ما لهم وعليها ما عليهم وهذه التحالفات منتشرة في عربان البحيرة فنجد توسع في العائلات وكثرة في قبيلة مثل أولاد على والجميعات بسبب نظام الكتابة من كتاب (تاريخ إقليم البحيرة محمد زيتون).
أما الأن فعائلات البحيرة هم سلالة هذه القبائل العربية اليمنية والعدنانية الفاتحة لمصروالقبائل المغربية التى وفدت لمصر مع الفاطميين و من قبائل السعادى والمرابطين.
إعداد وتجميع
د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى
رئيس مجلس إدارة جمعية أبناء هوارة الخيرية
رئيس جمعيه أبناء أسيوط عبدالقادر بالاسكندرية
مؤرخ فى أنساب القبائل العربية المصريه