جرجا بلد العلم والعلماء
-----------------------------
الشيخ محمد حامد المراغي
-----------------------------------
هو العلامة الكبير ، والمحدث الشهير ، المؤرخ ، الشيخ محمد بن محمد بن حامد بن محمد بن أحمد بن حجازى بن أحمد الحسني ،المالكى مذهباً ، المراغي الأصل ، الجرجاوي مولداً ، وإقامة ، ووفاة ، الخلوتي طريقاً ومنهجاً
ولد ليلة السبت 16 شوال عام 1282 هجرية
حفظ القرآن الكريم على يدالشيخ حمد المشهور بالجحاوى ،ثم أتمه على يد الشيخ أحمد بن حامد المراغي المالكى، وجوده على يد الشيخ حمد بن بخيت
ثم أخذ العلم على أفاضل علماءجرجا وأجلهم ،مثل :
العلامة أبو الزهاد عبد الله بن محمد بن علي السيوطي الجرجاوي
والعلامة عبد المتعال البسطاوي ،والشيخ محمد حسن المصري ،والعلامة عثمان بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد المصري ،والعلامة عبد الله بن محمد القاضى، والعلامة مصطفى بن محمد صبيح المالكي ،والعلامة محمود إبراهيم نوفل والعلامة عثمان الانصارى ،والعلامة عبدالعزيز الانصارى ،والعلامة عبد الخالق الأنصاري والشيخ محمد بن عبد الله العلمي الإدريسي (نزيل جرجا) وغيرهم
ثم رحل إلى الأزهر الشريف عام 1300هجريه لتلقى العلم على يد كوكبة من أهل العلم فى عصره، والذين كان لهم باع كبير في علوم القرآن ، والحديث ، والفقه ، والعقيدة، والتوحيد
والتقي الشيخ المراغى بالعالم الكبير المجدد أحمد بن شرقاوي عام 1302ھ بالقاهرة ، وأخذ عليه العهد ، وتتلمذ علي يده، ونهل من علمه الغزير ، ومنحه الإجازة العلمية أعترافاً بعلمه ، وفقهه
ثم عاد إلى جرجا عام 1307ھ ، لكى ينضم إلي علمائها ، فعقدوا له الاختبار الذي به يجاز العالم فى مسجد "الفقراء "الشهير "بالزبدة " ،بحضور جمهور غفير من أهل جرجا ، وعلمائها ،وامرائها ، وأعيانها
فيقول المراغي فى ذلك الاحتفال (عندما حضرت إلى جرجا احتفل بى علمائها وكان من أجل المحتفلين بى العلامة عثمان بن عبد الرحمن المصري وهو الذى ألبسني العباءة وصحبنى إلى مسجد الفقراء
وعند وصولى إلى المسجد وجدت جمعاً كبيراً من العلماء فى انتظار قدومى فحييتهم وألقيت السلام عليهم وجلست مستقبلاً القبلة وعن يمينى الشيخ عبد الله السيوطي ،وعن يسارى الشيخ عثمان المصري
وشرعت فى قراءة ما جمعته في أوراقى ، وكان عن البسملة ، ووفقنى الله ، وحزت الرضا والثناء من علماء جرجا ، وعامتهم
وفي ذلك مدحه الشاعر الشيخ محمد بن سالم الشافعي إذ قال :
سعادة المرء فى الدنيا وفى الأخري
بالعلم والناس لم تعرف له قدراً
فلذة العلم بعد الجهد سائغة
والعالمون بما قد قلته أدري
ثم عاد مرة ثانية إلى الأزهر الشريف من عام 1307 إلى 1310 ھ
والتقي في هذه الرحله بأكابر العلماء مثل الشيخ ابو الوفا الشرقاوي ، والشيخ أبو الفضل الشرقاوي، والسيد يوسف الحجاجي ، والشيخ الطاهر الحامدي ، وغيرهم
وبعدها رجع إلى جرجا ،وأستقر بها ،وكلفه الشيخ إسماعيل الانصارى بتدريس العلم للطلبة القادمين إلى جرجا فى عدة مساجد بدون مقابل ،واستمر علي ذلك الحال 3 سنوات إلى أن عين رسمياً بأمر "على باشا أبو الفتوح" مدير جرجا واعظاً عاماً براتب شهري ،ثم خطيباً لمسجد جلال الدين ،ثم خطيبآ لجامع الفقراء ثم خطيباً لجامع الأمير علي بك الفقارى
وقد تتلمذ علي يده الكثير من العلماء ومنهم الشيخ أحمد شحاته ،والشيخ أحمد عبد المجيد المصري وغيرهم
وقد حاز الكثير من الإجازات العلمية من الكثير من علماء عصره
عن الشيخ على الببلاوي ،والشيخ أبو الفضل الجيزاوي، والشيخ محمد الخضيري، والشيخ عبد الله السيوطي، والشيخ عبد المنعم السيوطي، والشيخ عبد المتعال البسطاوى ، والشيخ عبدالعزيز الأنصاري ، والشيخ محمد حسن المصري ، والشيخ مصطفى صبيح ، والشيخ أحمد بن شرقاوى كما تقدم
وقد رزق من الأولاد
1_محمد ،وكنيته أبو الفضل عام 1312هجرية
2_محمد ،وكنيته أبو العباس عام 1321هجرية
وقد ترك رضي الله عنه من المؤلفات العلمية ما يقرب من 60 مؤلفاً مابين المخطوط والمطبوع والمفقود فى مختلف العلوم من فقة ،وتوحيد ، وتصوف، وتاريخ
أنشد تلميذه الشيخ أحمد شحاتة مادحاً إياه
نمقت راحتاه خمسين سفراً
كل سفر يطوي هدى واعتباراً
وبعلم التاريخ كان فريداً
مثلما كان فى الوري لا يباري
أهم مؤلفاته :
_الأجوبة السديده فى الأسئلة العديدة
_أحسن النكات فى نظم أسئلة تتعلق بسورة العاديات
_البدر السافر فى تحقيق الوداع من المقيم والمسافر
_مناقب ابن شرقاوي
_موارد الصفا على مولد المصطفي
_فتح الإله فى شرح سفينة النجاة
_مدارج الأشراف
_تاريخ ولاية الصعيد
_شذا العرف الندى فى تراجم علماء بنى عدي
_تعطير النواحي والارجاء بأجزاءه الثلاثة
_تاريخ ولاية الصعيد
وفي خاتمة المطاف وبعد حياة حافلة بالعلم والبحث والدرس والتنقيب ، فاضت الروح الطاهرة إلى بارئها ،بعد أن صلى صلاة الصبح يوم الثلاثاء الموافق 10شوال عام 1361 هجرية_ 20 أكتوبر 1942 ودفن بجوار مقام الشيخ ابو عمرة دهيس بحوش الشيخ محمد حسن المصري
___________________________
طابت أوقاتكم بكل خير
صورة للشيخ( محمد حامد المراغي) عليه رحمة الله
-----------------------------
الشيخ محمد حامد المراغي
-----------------------------------
هو العلامة الكبير ، والمحدث الشهير ، المؤرخ ، الشيخ محمد بن محمد بن حامد بن محمد بن أحمد بن حجازى بن أحمد الحسني ،المالكى مذهباً ، المراغي الأصل ، الجرجاوي مولداً ، وإقامة ، ووفاة ، الخلوتي طريقاً ومنهجاً
ولد ليلة السبت 16 شوال عام 1282 هجرية
حفظ القرآن الكريم على يدالشيخ حمد المشهور بالجحاوى ،ثم أتمه على يد الشيخ أحمد بن حامد المراغي المالكى، وجوده على يد الشيخ حمد بن بخيت
ثم أخذ العلم على أفاضل علماءجرجا وأجلهم ،مثل :
العلامة أبو الزهاد عبد الله بن محمد بن علي السيوطي الجرجاوي
والعلامة عبد المتعال البسطاوي ،والشيخ محمد حسن المصري ،والعلامة عثمان بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد المصري ،والعلامة عبد الله بن محمد القاضى، والعلامة مصطفى بن محمد صبيح المالكي ،والعلامة محمود إبراهيم نوفل والعلامة عثمان الانصارى ،والعلامة عبدالعزيز الانصارى ،والعلامة عبد الخالق الأنصاري والشيخ محمد بن عبد الله العلمي الإدريسي (نزيل جرجا) وغيرهم
ثم رحل إلى الأزهر الشريف عام 1300هجريه لتلقى العلم على يد كوكبة من أهل العلم فى عصره، والذين كان لهم باع كبير في علوم القرآن ، والحديث ، والفقه ، والعقيدة، والتوحيد
والتقي الشيخ المراغى بالعالم الكبير المجدد أحمد بن شرقاوي عام 1302ھ بالقاهرة ، وأخذ عليه العهد ، وتتلمذ علي يده، ونهل من علمه الغزير ، ومنحه الإجازة العلمية أعترافاً بعلمه ، وفقهه
ثم عاد إلى جرجا عام 1307ھ ، لكى ينضم إلي علمائها ، فعقدوا له الاختبار الذي به يجاز العالم فى مسجد "الفقراء "الشهير "بالزبدة " ،بحضور جمهور غفير من أهل جرجا ، وعلمائها ،وامرائها ، وأعيانها
فيقول المراغي فى ذلك الاحتفال (عندما حضرت إلى جرجا احتفل بى علمائها وكان من أجل المحتفلين بى العلامة عثمان بن عبد الرحمن المصري وهو الذى ألبسني العباءة وصحبنى إلى مسجد الفقراء
وعند وصولى إلى المسجد وجدت جمعاً كبيراً من العلماء فى انتظار قدومى فحييتهم وألقيت السلام عليهم وجلست مستقبلاً القبلة وعن يمينى الشيخ عبد الله السيوطي ،وعن يسارى الشيخ عثمان المصري
وشرعت فى قراءة ما جمعته في أوراقى ، وكان عن البسملة ، ووفقنى الله ، وحزت الرضا والثناء من علماء جرجا ، وعامتهم
وفي ذلك مدحه الشاعر الشيخ محمد بن سالم الشافعي إذ قال :
سعادة المرء فى الدنيا وفى الأخري
بالعلم والناس لم تعرف له قدراً
فلذة العلم بعد الجهد سائغة
والعالمون بما قد قلته أدري
ثم عاد مرة ثانية إلى الأزهر الشريف من عام 1307 إلى 1310 ھ
والتقي في هذه الرحله بأكابر العلماء مثل الشيخ ابو الوفا الشرقاوي ، والشيخ أبو الفضل الشرقاوي، والسيد يوسف الحجاجي ، والشيخ الطاهر الحامدي ، وغيرهم
وبعدها رجع إلى جرجا ،وأستقر بها ،وكلفه الشيخ إسماعيل الانصارى بتدريس العلم للطلبة القادمين إلى جرجا فى عدة مساجد بدون مقابل ،واستمر علي ذلك الحال 3 سنوات إلى أن عين رسمياً بأمر "على باشا أبو الفتوح" مدير جرجا واعظاً عاماً براتب شهري ،ثم خطيباً لمسجد جلال الدين ،ثم خطيبآ لجامع الفقراء ثم خطيباً لجامع الأمير علي بك الفقارى
وقد تتلمذ علي يده الكثير من العلماء ومنهم الشيخ أحمد شحاته ،والشيخ أحمد عبد المجيد المصري وغيرهم
وقد حاز الكثير من الإجازات العلمية من الكثير من علماء عصره
عن الشيخ على الببلاوي ،والشيخ أبو الفضل الجيزاوي، والشيخ محمد الخضيري، والشيخ عبد الله السيوطي، والشيخ عبد المنعم السيوطي، والشيخ عبد المتعال البسطاوى ، والشيخ عبدالعزيز الأنصاري ، والشيخ محمد حسن المصري ، والشيخ مصطفى صبيح ، والشيخ أحمد بن شرقاوى كما تقدم
وقد رزق من الأولاد
1_محمد ،وكنيته أبو الفضل عام 1312هجرية
2_محمد ،وكنيته أبو العباس عام 1321هجرية
وقد ترك رضي الله عنه من المؤلفات العلمية ما يقرب من 60 مؤلفاً مابين المخطوط والمطبوع والمفقود فى مختلف العلوم من فقة ،وتوحيد ، وتصوف، وتاريخ
أنشد تلميذه الشيخ أحمد شحاتة مادحاً إياه
نمقت راحتاه خمسين سفراً
كل سفر يطوي هدى واعتباراً
وبعلم التاريخ كان فريداً
مثلما كان فى الوري لا يباري
أهم مؤلفاته :
_الأجوبة السديده فى الأسئلة العديدة
_أحسن النكات فى نظم أسئلة تتعلق بسورة العاديات
_البدر السافر فى تحقيق الوداع من المقيم والمسافر
_مناقب ابن شرقاوي
_موارد الصفا على مولد المصطفي
_فتح الإله فى شرح سفينة النجاة
_مدارج الأشراف
_تاريخ ولاية الصعيد
_شذا العرف الندى فى تراجم علماء بنى عدي
_تعطير النواحي والارجاء بأجزاءه الثلاثة
_تاريخ ولاية الصعيد
وفي خاتمة المطاف وبعد حياة حافلة بالعلم والبحث والدرس والتنقيب ، فاضت الروح الطاهرة إلى بارئها ،بعد أن صلى صلاة الصبح يوم الثلاثاء الموافق 10شوال عام 1361 هجرية_ 20 أكتوبر 1942 ودفن بجوار مقام الشيخ ابو عمرة دهيس بحوش الشيخ محمد حسن المصري
___________________________
طابت أوقاتكم بكل خير
صورة للشيخ( محمد حامد المراغي) عليه رحمة الله