عشيرة المومنى
عشيرة المومني
يقطن غالبية المومنية في قرى صخرة و عبين و عبلين وعين جنا
. وهم من أعقاب الحسين بن علي ويثبتون ذلك بحجة مؤرخة في 10 جمادي الأول سنة 1329 ه (1911 م.) . و أنها منقولة عن نسخة قديمة مؤرخة في سنة 380 ه (990 م.) . محفوظة عند جنيد بن الشيخ محمد الجنيدي بحمص في سوريا.
ونسبهم كتالي :
علي السايح (منه خرجوا المومنية) بن قاسم الجنيدي بن السيد الجندي البغدادي بن محمد العواد بن موسى الشافعي بن إبراهيم علي المرتضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زيد العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب. و المومنية من أقوى عشائر عجلون و أوفرها عددا.
الشيخ علي الجنيدي الملقب بالمؤمن
(المومني)هو أصل عشيرة المومني، ويقال أن عشيرة المومني هي أكبر عشيرة أردنية تنبثق من رجل واحد(حيث أن بني حسن لا تنبثق من رجل واحد). وما زال حتى الآن جبل يسمى «جبل المومني» ، ويقول أهل عبين وعبلين و صخرة أنهم بقوا يأخذون خراج تلك الأرض حتى عام 1920 .
ارتحل الشيخ المومني في البدء إلى عين جنا، وكان هذا قبل وقت طويل، وبقي فيها فترة، ثم تفرق الأبناء في قرى متعددة. وسكن قسم منهم في عبين وعبلين مع نهاية القرن التاسع عشر،وذهب قسم آخر إلى «صخرة»و آخرون إلى مدن و قرى أخرى . لكن مقام الجد الشيخ علي المومني بقي في عين جنا في عجلون
نزاعات
وكأن التاريخ يرجع بهم إلى الفترة الممتدة بين عامي
1921 و1923، ليستعيدوا بقايا ذكرى حادثة النزاعات التي يختصرها الكهول بأنها صارت بعد أن قتل رجل من قرية سوف من قبل احد أبناء «باعون» القريبة، واسمه «دقناس». وأراد السوفانية أن يمروا من ارض عبلين باتجاه باعون طلبا للثأر، فرفض أهل المنطقة ذلك طالبين منهم أن يسلكوا طريق الغور ليصلوا إلى باعون. وصار خلاف آخر أيضا على المراعي في الفترة ذاتها يبن المومنية والسوفانية (أي أهالي سوف)، ما أدى إلى وقوع معارك بين الجانبين قتل فيها من السوفانية 70 فردا ومن الجانب الآخر 14 ، حتى أن أهل المنطقة حين يتذكرونها يقولون «سنوات الحرب بين المومنية والسوفانية».
اشتد النزاع، فكان لا بد من تدخل أهل الخير للصلح بين المتعاركين، وحدث هذا من قبل عشائر الشمال إلى أن تحقق الصلح بين الطرفين،ولكن بعد عدة معارك.
وعقد اتفاق الصلح في مضافة عشيرة الهنداوي وبعثوا ببرقية تفصيلية ببنود التصالح إلى الملك المؤسس عبد الله بن الحسين وكان أميرا آنذاك لإمارة شرق الأردن في بداية تأسيسها. فبعث الأمير، على اثر تلك التسوية، بجيش ليحفظ هذا الصلح ويعززه.
ونصب الجيش خيامه قرب عين عبلين منطقة التماس بين أهل سوف والمومنية ، وبقوا هناك مدة ثلاثة أشهر ، فسميت المنطقة بـ«منزل الدولة»، لأن الجيش نزل هناك. و كان الأمير في زياراته للمنطقة يخيم أحيانا في ذات المكان، ما رسخ الاسم أكثر.
الموقع و عدد السكان
تقع قريتا عبين وعبلين ضمن مناطق بلدية الجنيد، وتتبعان إداريا إلى قضاء صخرة من لواء القصبة في محافظة عجلون.
تبلغ مساحة عبين وعبلين (14545) دونما و تزيد مساحة صخرة عن ذلك الرقم بقليل ، وتقعان(عبين و عبلين) جنوب شرق رأس منيف، على طريق جرش سوف عجلون. وتبعد عبين عن مركز المحافظة حوالي 3,8 كم . أما عبلين فتبعد 4,9 كم، وتمر منهما عدة طرق تصلهما بالقرى المجاورة .أم صخرة فتقع على طريق إربد-عجلون و تعد من أقرب قرى عجلون إلى اربد وفيها طرق و خدمات جيدة نسبيا.
الديموغرافيا:
يبلغ عدد سكان صخرة حوالي
(17207)نسمة بينما يبلغ عدد سكان عبين و عبلين(12149) نسمة موزعة بينهما على النحو التالي:
عبين : (8956) نسمة،(5623ذكور و 5333اناث)،يشكلون (1985)أسرة، تقطن (2733) مسكنا.
عبلين:3193نسمة(1998 ذكور و 1195 إناث)، يشكلون (401) أسرة،تقطن (456) مساكن.
و أهل عبين و عبلين و صخرة من عائلة المومني، يعتمدون في معيشتهم على الزراعة، والعمل في الحكومة.
المياه :
القرى الثلاث مخدومة بشبكة المياه العامة والتي تؤمنها وزارة المياه والري.
ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الزراعة، ولا يوجد ينابيع فيها سوى عين واحده، هي عين عبلين الواقعة في جنوب قرية عبلين.
التربية والتعليم :
توجد في القرى الثلاث ثمان مدارس حكومية ومدرستان خاصتان. وهي كالتالي:
مدرسة عبين عبلين الثانوية للبنين، ومدرسة عبين الأساسية للبنين،ومدرسة عبين الجديدة للإناث، ومدرسة عبلين الأساسية المخطلطة،ومدرسة عبين عبلين الثانوية للإناث،ومدرسة صخرة الثانوية للبنين و مدرسة صخرة الثانوية للبنات و مدرسة صخرة الأساسية للبنين و مدرسة صخرة الأساسية للبنات، وهناك مدرستان خاصتان و هما مدرسة عبين الإسلامية الحديثة و مدرسة أم القرى الحديثة.
الصحة:
يوجد مركز صحي شامل في صخرة يخدم أهالي البلدة بينما
يوجد مركز صحي أولي في عبين يخدم عبين و عبلين معا. بدىء العمل فيه منذ عام 1966 ويذهب السكان إلى مستشفى الإيمان الحكومي في مدينة عجلون في الحالات المتقدمة.
المجتمع المدني:
تتواجد في صخرة ما يلي
:
جمعية صخرة الخيرية،و سيدات صخرة الخيرية،ومركزا للمعاقين،وجمعية صخرة الخيرية التعاونية
... وغيرها
تواجد في منطقة عبين عبلين الجمعيات التالية:
جمعية عبين عبلين الخيرية ، و «سيدات عبين الخيرية»، و«سيدات عبلين الخيرية»، و«سيدات عبين عبلين التعاونية متعددة الأغراض» ، و «أنوار عبين التعاونية متعددة الأغراض».
ولا يوجد في القريتين أي ناد رياضي أو ثقافي . وأقرب النوادي إليهما نادي صخرة الثقافي.
السياحة والآثار:
صخرةوعبين وعبلين هي امتداد لما سيصير قريبا «إقليم عجلون السياحي» .
ويرتادها كثير من الزوار، خصوصا من عمان، بسبب المناطق الطبيعية فيها، والهواء العليل، والمناخ المعتدل، إضافة إلى المواقع الأثرية في عبين مثل خربة دير الليوس ، والمقاطع،وخربة عبجل،وكثير من الكهوف داخل القرى الثلاث.
كما يوجد فيها عدة أشجار قديمة، ويعتبرها أهل المنطقة مباركة كأشجار
أبو الوفا، وأبو الشعر، وأبو محبوب. وأخيرا ، بنيت في المنطقة العديد من القصور والبيوت الفخمة التي يتملكها أثرياء من دول الخليج العربي، وأردنيون.
كم أسلفت هناك العديد من القرى الأخرى التي يقطنها المومنية في عجلون مثل
الطيارة
– أغلبية ساحقة
عين جنا- الثلث تقريباً
محنا- أقلية
عجلون القصبة- قليلون
كما يتوزع المومنية على محافظات المملكة كالآتي
·
عمان – أكبر عدد من المومنية خارج محافظة عجلون
·
العقبة – عدد لا بأس به و نسبة لا يستهان بها في المدينة
·
إربد – ثالث أكبر نسبة للمومنية خارج عجلون
·
يتوزع الباقون على باقي المحافظات بنسب مختلفة.
المصدر: منتديات أحباب الاردن - من قسم: العشائر الاردنية , موسوعه العشائر الاردنيه
uadvm hgl,lkn
عشيرة المومني
يقطن غالبية المومنية في قرى صخرة و عبين و عبلين وعين جنا
. وهم من أعقاب الحسين بن علي ويثبتون ذلك بحجة مؤرخة في 10 جمادي الأول سنة 1329 ه (1911 م.) . و أنها منقولة عن نسخة قديمة مؤرخة في سنة 380 ه (990 م.) . محفوظة عند جنيد بن الشيخ محمد الجنيدي بحمص في سوريا.
ونسبهم كتالي :
علي السايح (منه خرجوا المومنية) بن قاسم الجنيدي بن السيد الجندي البغدادي بن محمد العواد بن موسى الشافعي بن إبراهيم علي المرتضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زيد العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب. و المومنية من أقوى عشائر عجلون و أوفرها عددا.
الشيخ علي الجنيدي الملقب بالمؤمن
(المومني)هو أصل عشيرة المومني، ويقال أن عشيرة المومني هي أكبر عشيرة أردنية تنبثق من رجل واحد(حيث أن بني حسن لا تنبثق من رجل واحد). وما زال حتى الآن جبل يسمى «جبل المومني» ، ويقول أهل عبين وعبلين و صخرة أنهم بقوا يأخذون خراج تلك الأرض حتى عام 1920 .
ارتحل الشيخ المومني في البدء إلى عين جنا، وكان هذا قبل وقت طويل، وبقي فيها فترة، ثم تفرق الأبناء في قرى متعددة. وسكن قسم منهم في عبين وعبلين مع نهاية القرن التاسع عشر،وذهب قسم آخر إلى «صخرة»و آخرون إلى مدن و قرى أخرى . لكن مقام الجد الشيخ علي المومني بقي في عين جنا في عجلون
نزاعات
وكأن التاريخ يرجع بهم إلى الفترة الممتدة بين عامي
1921 و1923، ليستعيدوا بقايا ذكرى حادثة النزاعات التي يختصرها الكهول بأنها صارت بعد أن قتل رجل من قرية سوف من قبل احد أبناء «باعون» القريبة، واسمه «دقناس». وأراد السوفانية أن يمروا من ارض عبلين باتجاه باعون طلبا للثأر، فرفض أهل المنطقة ذلك طالبين منهم أن يسلكوا طريق الغور ليصلوا إلى باعون. وصار خلاف آخر أيضا على المراعي في الفترة ذاتها يبن المومنية والسوفانية (أي أهالي سوف)، ما أدى إلى وقوع معارك بين الجانبين قتل فيها من السوفانية 70 فردا ومن الجانب الآخر 14 ، حتى أن أهل المنطقة حين يتذكرونها يقولون «سنوات الحرب بين المومنية والسوفانية».
اشتد النزاع، فكان لا بد من تدخل أهل الخير للصلح بين المتعاركين، وحدث هذا من قبل عشائر الشمال إلى أن تحقق الصلح بين الطرفين،ولكن بعد عدة معارك.
وعقد اتفاق الصلح في مضافة عشيرة الهنداوي وبعثوا ببرقية تفصيلية ببنود التصالح إلى الملك المؤسس عبد الله بن الحسين وكان أميرا آنذاك لإمارة شرق الأردن في بداية تأسيسها. فبعث الأمير، على اثر تلك التسوية، بجيش ليحفظ هذا الصلح ويعززه.
ونصب الجيش خيامه قرب عين عبلين منطقة التماس بين أهل سوف والمومنية ، وبقوا هناك مدة ثلاثة أشهر ، فسميت المنطقة بـ«منزل الدولة»، لأن الجيش نزل هناك. و كان الأمير في زياراته للمنطقة يخيم أحيانا في ذات المكان، ما رسخ الاسم أكثر.
الموقع و عدد السكان
تقع قريتا عبين وعبلين ضمن مناطق بلدية الجنيد، وتتبعان إداريا إلى قضاء صخرة من لواء القصبة في محافظة عجلون.
تبلغ مساحة عبين وعبلين (14545) دونما و تزيد مساحة صخرة عن ذلك الرقم بقليل ، وتقعان(عبين و عبلين) جنوب شرق رأس منيف، على طريق جرش سوف عجلون. وتبعد عبين عن مركز المحافظة حوالي 3,8 كم . أما عبلين فتبعد 4,9 كم، وتمر منهما عدة طرق تصلهما بالقرى المجاورة .أم صخرة فتقع على طريق إربد-عجلون و تعد من أقرب قرى عجلون إلى اربد وفيها طرق و خدمات جيدة نسبيا.
الديموغرافيا:
يبلغ عدد سكان صخرة حوالي
(17207)نسمة بينما يبلغ عدد سكان عبين و عبلين(12149) نسمة موزعة بينهما على النحو التالي:
عبين : (8956) نسمة،(5623ذكور و 5333اناث)،يشكلون (1985)أسرة، تقطن (2733) مسكنا.
عبلين:3193نسمة(1998 ذكور و 1195 إناث)، يشكلون (401) أسرة،تقطن (456) مساكن.
و أهل عبين و عبلين و صخرة من عائلة المومني، يعتمدون في معيشتهم على الزراعة، والعمل في الحكومة.
المياه :
القرى الثلاث مخدومة بشبكة المياه العامة والتي تؤمنها وزارة المياه والري.
ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الزراعة، ولا يوجد ينابيع فيها سوى عين واحده، هي عين عبلين الواقعة في جنوب قرية عبلين.
التربية والتعليم :
توجد في القرى الثلاث ثمان مدارس حكومية ومدرستان خاصتان. وهي كالتالي:
مدرسة عبين عبلين الثانوية للبنين، ومدرسة عبين الأساسية للبنين،ومدرسة عبين الجديدة للإناث، ومدرسة عبلين الأساسية المخطلطة،ومدرسة عبين عبلين الثانوية للإناث،ومدرسة صخرة الثانوية للبنين و مدرسة صخرة الثانوية للبنات و مدرسة صخرة الأساسية للبنين و مدرسة صخرة الأساسية للبنات، وهناك مدرستان خاصتان و هما مدرسة عبين الإسلامية الحديثة و مدرسة أم القرى الحديثة.
الصحة:
يوجد مركز صحي شامل في صخرة يخدم أهالي البلدة بينما
يوجد مركز صحي أولي في عبين يخدم عبين و عبلين معا. بدىء العمل فيه منذ عام 1966 ويذهب السكان إلى مستشفى الإيمان الحكومي في مدينة عجلون في الحالات المتقدمة.
المجتمع المدني:
تتواجد في صخرة ما يلي
:
جمعية صخرة الخيرية،و سيدات صخرة الخيرية،ومركزا للمعاقين،وجمعية صخرة الخيرية التعاونية
... وغيرها
تواجد في منطقة عبين عبلين الجمعيات التالية:
جمعية عبين عبلين الخيرية ، و «سيدات عبين الخيرية»، و«سيدات عبلين الخيرية»، و«سيدات عبين عبلين التعاونية متعددة الأغراض» ، و «أنوار عبين التعاونية متعددة الأغراض».
ولا يوجد في القريتين أي ناد رياضي أو ثقافي . وأقرب النوادي إليهما نادي صخرة الثقافي.
السياحة والآثار:
صخرةوعبين وعبلين هي امتداد لما سيصير قريبا «إقليم عجلون السياحي» .
ويرتادها كثير من الزوار، خصوصا من عمان، بسبب المناطق الطبيعية فيها، والهواء العليل، والمناخ المعتدل، إضافة إلى المواقع الأثرية في عبين مثل خربة دير الليوس ، والمقاطع،وخربة عبجل،وكثير من الكهوف داخل القرى الثلاث.
كما يوجد فيها عدة أشجار قديمة، ويعتبرها أهل المنطقة مباركة كأشجار
أبو الوفا، وأبو الشعر، وأبو محبوب. وأخيرا ، بنيت في المنطقة العديد من القصور والبيوت الفخمة التي يتملكها أثرياء من دول الخليج العربي، وأردنيون.
كم أسلفت هناك العديد من القرى الأخرى التي يقطنها المومنية في عجلون مثل
الطيارة
– أغلبية ساحقة
عين جنا- الثلث تقريباً
محنا- أقلية
عجلون القصبة- قليلون
كما يتوزع المومنية على محافظات المملكة كالآتي
·
عمان – أكبر عدد من المومنية خارج محافظة عجلون
·
العقبة – عدد لا بأس به و نسبة لا يستهان بها في المدينة
·
إربد – ثالث أكبر نسبة للمومنية خارج عجلون
·
يتوزع الباقون على باقي المحافظات بنسب مختلفة.
المصدر: منتديات أحباب الاردن - من قسم: العشائر الاردنية , موسوعه العشائر الاردنيه
uadvm hgl,lkn