.....................
أحببتك دون سابق إنذار
حبك قد استعمرني إستعمار
ببعدك للحظه بحس بدمار
بداخلي بركانا بل إعصار
يكاد أن يدمرني دمار
رأسي تكاد تنفجر إنفجار
لا ينقصنا سوي أخذ القرار
أقاتل لأجلك بكل ما أملك من إصرار
قلبي و عقلي بسببك بينهما دوماً شجار
عطرك جمع خلاصه الورد والفل وكل الأزهار
بدونك للحظه بيموت الإحساس وبتتشل الأوتار
بسببك أصبحت مسكينا يحيا ع أمل الإنتظار
أتساقط كما يتساقط من الشجر ورق الأشجار
لكنني أخشى على يدك أن تكون نهايتي والإنهيار
أفكر فيكٍ ليلاً وأعشق كل تفاصيلك طول النهار
قلبي يشتعل لأجلك كأنه ببركان حمم ونار
حبك صار فصار بداخلي كلقمح بالصحاري ينتظر هطول الأمطار
لو عاد بينا الزمن لأجلك كنت حاربت جيوش الفرس والروم والتتار
يا أجمل أقداري بالمشيب والأقدار
إلى متى سأظل أظل ها هنا أنتظرك إنتظار
لكنني أؤمن بالقدر ونصيبي المقدر وبالأقدار
...................
بقلمي الشاعر وليد العايدى شاعر القوافي