بلاغ إلى/ السيد المستشار المبجل النائب العام حامى الدعوى العمومية
مقدمه الدكتور /عبدالفتاح محمود عبد الباقى طبيب مصرى عاشق وباحث فى التاريخ المصرى عضو نقابة الأطباء المصرية رقم 64165خريج طب عين شمس 1982
ضد
* السادة المسؤولون عن إصدار طابع بريد مصرى بمناسبة مرور 150عام على افتتاح قناة السويس يحمل صورة خائن مصر جيشا وشعبا وتاريخا الفرنسى فرديناند ديلسبس
الموضوع تزيف تاريخ مصر عمدا فى جريمة عمدية ضد القانون والدستور المصرى الحالى نطلب فتح تحقيق نقدم فيه المستندات والنصوص القانونية وسماع الشهود من المؤرخين والمراجع الدامغة فقد نشرت الصحف المصرية بتاريخ الثلاثاء 10نوفمبر 2019خبر اصدار طابع بريد بمناسبة مرور 150سنة على افتتاح قناة السويس ويحمل الطابع صورة الفرنسى الثابت يقينا خيانته جيش مصر والزعيم أحمد عرابى* والثابت يقينا انه نصاب دولى مدان بحكم لمحكمة السين بباريس فى بلده فرنسا وفى حياته وطعن على الحكم ورفض طعنه وأصبح الحكم عنوان الحقيقة
و مثبت ذلك برسالة الدكتوراة للدكتور مصطفى الحفناوى من السوربون بباريس قبل ثورة ٢٣يوليو 1952
*ورفض الدكتور مصطفى الحفناوى طلب السوربون تغير تلك الحقيقة فى رسالة الدكتوراة التاريخية المسجلة بالسوربون
*كما أنه ثابت تاريخيا اغتصاب ديلسبس حقوق مصر
* مما يعد ذلك التكريم إهانة لشعب مصر وشهداء حفر القناة وإهانة لتاريخ مصر وجيش مصر والزعيم أحمد عرابى وإهانة لثورة ٢٣يوليو المجيدةوالجمهورية العربية المصرية ودستور الجمهورية ومؤسس للجمهورية مؤمم القناة أول رئيس منتخب لمصر الزعيم جمال عبدالناصر كما يعد إهانة لاأرواح شهداء معركة بورسعيد1956 المجيدة التى اعترفت فرنسا وبريطانيا بانتصار مصر فيها على الإمبراطورية الفرنسية والبريطانية وإسقاط ايدن وجو موليه ويعد إهانة واعتذار ورد اعتبار لخائن فرنسى عما فعله ثوار بور سعيد الذين أسقطوا تمثال هذا الخائن ديلسبس فى 1956
* ويعد بمثابة اعتذار مصرى رسمى لخائن لمصر وجيشها وشعبها وسابقة خطيرة تشجع على تزيف تاريخ مصر لصالح الخونة تحت ضغوط خارجية من جمعية محبى ديلسبس
*ونقدم المستندات الدامغة أن ديلسبس نصاب دولى مجرم مدان بحكم عنوان الحقيقة فى حياته من محكمة فى بلده فرنسا طعن عليه وخسر الطعن
*وأن قناة السويس مستحيل كانت ستعود لمصر بعد انتهاء الإمتياز
وذلك ليس رأى بل حقائق دامغة ومستندات تاريخية بدأت بكتاب طلعت حرب باشا عام 1910وجهاد الزعيم محمد فريد ضد مشروع تمديد الامتياز عام 1910
* وتوج الجهاد المصرى برسالة دكتوراة للدكتور مصطفى الحفناوى من السوربون بباريس عقر دار الخائن ديلسبس
اثبت فيها الدكتور مصطفى الحفناوى
* أن ديلسبس صاحب إمتياز حفر قناة السويس نصاب عالمى بحكم لمحكمة جنايات السين بباريس وضعه فى رسالة الدكتوراة
*ولذلك كان ديلسبس كلمة السر فى خطاب الزعيم جمال عبدالناصر
ويجمع جميع المؤرخين على خيانته الزعيم أحمد عرابى وجيش مصر عام 1882 فهل نكرم الخونة بدلا من محاكمتهم ؟
مع العلم أن الطالب المصرى سليل الوطنية مصطفى الحفناوى (39 سنة)وقتها وقف أمام لجنة جامعة السوربون بباريس سنة 1951، برئاسة القانونى العالمى جيلبرت جيلد
مسلحا بتاريخ الوطنية المصرية متحديا جامعة السوربون فى عقر دارها وهو يعلم علم اليقين أن
* ديلسبس سلم مصر لبريطانيا وخان جيش مصر وخان الزعيم البطل أحمد عرابى
*وديلسبس كان خطيب اوجينى وبينهما قصة حب خرب مصر من أجلها
* وجمعية محبي ديلسبس تمارس ضغوطا ضد حقائق التاريخ وضد حكم محكمة جنايات السين الفرنسية المذكور و تريد شراء مجدنا و التى استقبل رئيسها بجامعة قناة السويس ومكتبة الإسكندرية وقد نشر :
* الدكتور مهندس على مصطفى الحفناوى عن رسالة الدكتوراة من السوربون لوالده الدكتور مصطفى الحفناوي أنه أثناء مناقشة رسالة الدكتوراة للدكتور مصطفى الحفناوى من السوربون قبل ثورة 23 يوليو 1952 :
*توقف البروفيسور جيدل لحظات
* وقال:*
“والآن اسمع مني ما لا يرضيك.
كيف استبحت لنفسك أن تنعت الفرنسي العظيم فرديناند ديلسبس بأوصاف لا تليق، وما ينبغي أن تدنس بها رسالتك الرائعة هذه إنني أطالبك بحذف تلك العبارات”.
*وأجاب المحامى العظيم الحفناوى:
*إني متمسك بها؛ وإنها ليست من صياغتي، وإنما وردت في أسباب الحكم بالسجن خمس سنوات ضد فرديناند ديلسبس في قضية قناة بنما، وقد صدر هذا الحكم من محكمة جنايات السين في باريس، فى آخر أيام ديلسبس؛ وبعد مأساة قناة السويس، وطعن في الحكم بالنقض، ورفض الطعن باسثناء وقف تنفيذ العقوبة البدنية ضد ديلسبس، لأنه كان طاعنا في السن، وتجاوز عمره الثمانين عاما.*
*رد البروفيسور جيدل:
*بي ضعف لهذا الفرنسي العظيم الذي لو أنصفته فرنسا لأقامت له تمثالا في كل ميناء. وبسبب ضعفي هذا أصر على رجائي إياك أن تحذف تلك النعوت.
* رد المحامى العظيم مصطفى الحفناوى:
*هل يسمح سيادة الرئيس لمواطن مصري أن يكون به ضعف لوطنه المجني عليه*
*وعندئذ دوى تصفيق حار من المصرين الذين كانوا بالمدرج، وشاركهم غير المصريين*
* فتراجع البروفيسور العالمى الفرنسى الكبير،
وقال بصراحة العالم الشريف:
“أنا فرنسي! وأنت مصري،
ومن يدري ماذا كنت لأقول لو أنني مصري؟”
*ننتقل إلى مسألة أخرى.
*(((وكانت المسألة هي مصير شركة قناة السويس، بعد إذ بين الحفناوى بالرسالة بطلان عقد الالتزام وانعدامه))))*
*كما بين الفضائح التي تورطت فيها الشركة ومخالفاتها وجرائمها التي لا تحصى، مستندا إلى ملفات الشركة التي ذُكرت أرقامها في هوامش الرسالة.
* ومع ذلك لم يطق “جيدل”، الذي وصل القمة في علمه، أن يقرأ دعوة الطالب بتصفية الشركة
*، واتخاذ إجراءات فورية لذلك، في المدة الباقية حتى يحين يوم ١٦ من نوفمبر سنة ١٩٦٨م،
*واعتبار هذه المدة مرحلة انتقال إلى أخر ما ذكره في رسالته بهذا الخصوص.
* وأعلن جيدل أنه وزملائه لا يقبلون الحلول التي عرضها في هذا المسألة، ومطلوب منه أن يقترح حلا آخر في الحال،
* وأن يحاول التوفيق بين مصالح مصر التي يدافع عنها وبين بقاء الشركة واستمرارها،
* فرد ابن مصر العظيم سليل شيخ الأزهر المحامى مصطفى الحفناوى على الفور إنه ليس عنده حل آخر*
*، فقال البروفيسور العالمى الفرنسى جيدل:
“إن قريعة العالم الشاب الذي كتب هذه الرسالة، لا يعجز عن اقتراح حلا آخر يكون معتدلا وتقبله الهيئة”
*، وشفع ذلك بتهديد في لغة مهذبة قائلا:
“إنك باقتراحك الحالي ستعرض وطنك لمتاعب جسام؛ ذلك أن الدول صاحبة المصالح لن تترككم تسيرون في الطريق الذي تدعو إليه”
*فرد المحامى المصرى العظيم سليل الوطنية وشيخ الأزهر *
* فأعلن للهيئة الموقرة إصراره، قائلا:
*”يبدو لي أنكم أخطأتم فهمي، وتصورتم أني مجرد طالب يبحث هنا عن درجة علمية، درجة دكتور في القانون، وأبادر فأعلن أني متنازل عن درجة الدكتوراه في القانون، فما أنا بحاجة إليها*
* إنني في مصر محام لدى محكمة النقض*
*، وهنا في باريس مستشار سفارة مصر
*، ومعنى ذلك أني وصلت في سلم عملي إلى آخر المراحل
، *فلا حاجة بي للقب دكتور في القانون*
* أنا هنا محام يبسط للعالم كله من منبر عالمي حر، منبر في جامعة باريس، قضية بلاده العادلة*
* ويعرض الحلول التي يراها،
فإذا استعصى هذا المنبر فإني سأطوي الملف
*، وأترك باريس،
*وأذهب إلى بلد آخر فيه منابر حرة لأستعملها”*
*وهنا دوى صوت البروفيسور الفرنسى العالمى جيدل وهو ينادي قائلا:
“إن جامعة باريس
*كانت دائما وأبدا منبر الأحرار الذين يعرضون منه قضايا الحرية، ونحن نعتز بهذا
* ونرحب بك اليوم، كما رحبنا بغيرك، وسنرحب دائما بطلاب الحرية والاستقلال*
*وبعد المناقشة التى استمرت خمس ساعات ونصف،
* وبعد المداولة التى استمرت خمسة دقائق*
*أعلن البروفسور الفرنسى العالمي
جيلبرت جيدل باسم جامعة السوربون بباريس
بمنح درجة الدكتوراة
*للطالب مصطفى الحفناوى بتقدير جيد جدا مع تهنئة هيئة التحكيم*
((ثم ياتى من يكرمون هذا النصاب العالمى ديلسبس تحت مسميات وحجج واهية ويأتى مدعى العلم بلا علم يقولون قناة السويس كانت ستعود بعد عشرة سنوات
وجمال عبدالناصر عرض مصر لمشاكل ضد القانون الدولي
بينما لجنة التأميم كانت مكونة من صاحب رسالة الدكتوراة تلك ومن الدكتور حامد سلطان والدكتور الغتيت فطاحل القانون الدولي))
((ديليسبس وخيانة “أحمد عرابي)
*قال الخائن ديلسبس للزعيم البطل أحمد عرابى
” إن الإنجليز يستحيل أن يدخلوا القناة فلا تحاولواتعطيلها، أنا هنا ساهر، لن يجرؤ جندي إنجليزي واحد على النزول إلى البر، وإن فعل لكان في أثره جندي فرنسي،
*إني أتحمل مسؤولية كل شيء”
، بهذه الكلمات سجل ديليسبس خيانته لـجيش مصر والزعيم أحمد عرابى
عندما كان يري الزعيم أحمد عرابى ضرورة تعطيل الملاحة في قناة السويس لمنع الجيش الإنجليزي من دخول مصر عن طريقها،
المصدر
مذكرات الزعيم أحمد عرابى وأغلب المؤرخين المصرين
و“هيو شونفيلد” في كتابه “قناة السويس والشؤون العالمية”.
*اوجينى وقصة حب مع ديلسبس :
حظيت أوجينى باهتمام بالغ لدى وصولها لمصر، الخديوى إسماعيل بنى لها خصيصاً قصر الجزيرة لاستقبالها فيه، وهذا القصر هو الذى تحول الآن لفندق الماريوت فى الزمالك، وقصة حب وخطبة «فرديناند ديليسبس» مع «أوجينى دى مونتيجو»،
المصدر
قصة الحب أصبحت فيلم عالمى
الفيلم الأمريكى «السويس» من إنتاج عام 1938
والفدائيين ببورسعيد أسقطوا تمثال ديليسبس من على قاعدته ببورسعيد عند مدخل القناة عام 1956
لانه رمز الاستعمار و قاتل 120ألف مصرى وقت أن كان عدد سكان مصر 4مليون ونصف من من حفروا القناة بالسخرة ودفنت أجسادهم فيها
فكيف نهين تاريخنا ونهين شهداء حفر القناة بطابع بريد مصرى يمجد هذا الخائن ديلسبس وكيف يعد تمثال ديليسبس أثر من الآثار المصرية
*وكيف يتم السماح لجمعيات مشبوهة بالضغط لإعادة الاعتبار لهذا الخائن
وهناك ايضا الدعوى رقم 3134 لسنة 7ق رول رقم 319 مجلس الدولة بورسعيد تضمنت 12 حافظة مستندات
و15 مرجعا
و و4 رسائل دكتوراه تشهد بالوثائق الرسمية وسجلات القضاء المصري إنه خائن".
قناة السويس مصرية حفرت بالدماء والجثث المصرية على أرض مصرية بأموال مصرية وتكريم هذا الخائن يعتبر اعتذار رسمى عما قام به الفدائون ردا على عدوان 1956
ويعتبر تمجيد لنصاب دولى فرنسى
ثبت أنه كان يعمل فقط لصالح فرنسا وبريطانيا وخلال فترة إدارته لقناة السويس اضر بمصر ومصالح مصر
و فرنسا الحضارة تضع في مدخل جامعة السوربون المهين شامبليون يضع حذائه على رأس تمثال إخناتونفى إهانة للحضارة المصرية. وتمجيد شامبليون الفرنسى
و يوجد بحث للدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالي السابق أكد فيه تعمد الخائن ديلسبس تخريب اقتصاد مصر
وذكر أن "ديليسيبس" ليس مهندسا بل تسلل من عائلة أصلها قراصنة واستغل الفترة التي ضعفت بها مصر وجود محمد سعيد باشا
مستعمر تركي لمصر1850 فكرة عرضت أيام الملك سنوسترت الثالث
* وأتبعتها محاولات في عهد ملوك أخرين،
*ثم حفرت القناة في عهد عمر بن الخطاب وسميت بقناة أمير المؤمنين عام 640 ميلادية وردمت بعد 150 عاما
لذلك نطلب من سعادة المستشار النائب العام حماية اسم مصر وتاريخ مصر وفتح تحقيق رسمى لنصرة شهداء مصر وجيش مصر وتاريخ مصر وجمهورية مصر العربية ومستعد لتقديم المستندات والشهود تحت امرة النائب العام المبجل
((دكتور عبدالفتاح محمود عبدالباقي طبيب مصرى عضو نقابة الأطباء المصرية رقم 64165))
مقدمه الدكتور /عبدالفتاح محمود عبد الباقى طبيب مصرى عاشق وباحث فى التاريخ المصرى عضو نقابة الأطباء المصرية رقم 64165خريج طب عين شمس 1982
ضد
* السادة المسؤولون عن إصدار طابع بريد مصرى بمناسبة مرور 150عام على افتتاح قناة السويس يحمل صورة خائن مصر جيشا وشعبا وتاريخا الفرنسى فرديناند ديلسبس
الموضوع تزيف تاريخ مصر عمدا فى جريمة عمدية ضد القانون والدستور المصرى الحالى نطلب فتح تحقيق نقدم فيه المستندات والنصوص القانونية وسماع الشهود من المؤرخين والمراجع الدامغة فقد نشرت الصحف المصرية بتاريخ الثلاثاء 10نوفمبر 2019خبر اصدار طابع بريد بمناسبة مرور 150سنة على افتتاح قناة السويس ويحمل الطابع صورة الفرنسى الثابت يقينا خيانته جيش مصر والزعيم أحمد عرابى* والثابت يقينا انه نصاب دولى مدان بحكم لمحكمة السين بباريس فى بلده فرنسا وفى حياته وطعن على الحكم ورفض طعنه وأصبح الحكم عنوان الحقيقة
و مثبت ذلك برسالة الدكتوراة للدكتور مصطفى الحفناوى من السوربون بباريس قبل ثورة ٢٣يوليو 1952
*ورفض الدكتور مصطفى الحفناوى طلب السوربون تغير تلك الحقيقة فى رسالة الدكتوراة التاريخية المسجلة بالسوربون
*كما أنه ثابت تاريخيا اغتصاب ديلسبس حقوق مصر
* مما يعد ذلك التكريم إهانة لشعب مصر وشهداء حفر القناة وإهانة لتاريخ مصر وجيش مصر والزعيم أحمد عرابى وإهانة لثورة ٢٣يوليو المجيدةوالجمهورية العربية المصرية ودستور الجمهورية ومؤسس للجمهورية مؤمم القناة أول رئيس منتخب لمصر الزعيم جمال عبدالناصر كما يعد إهانة لاأرواح شهداء معركة بورسعيد1956 المجيدة التى اعترفت فرنسا وبريطانيا بانتصار مصر فيها على الإمبراطورية الفرنسية والبريطانية وإسقاط ايدن وجو موليه ويعد إهانة واعتذار ورد اعتبار لخائن فرنسى عما فعله ثوار بور سعيد الذين أسقطوا تمثال هذا الخائن ديلسبس فى 1956
* ويعد بمثابة اعتذار مصرى رسمى لخائن لمصر وجيشها وشعبها وسابقة خطيرة تشجع على تزيف تاريخ مصر لصالح الخونة تحت ضغوط خارجية من جمعية محبى ديلسبس
*ونقدم المستندات الدامغة أن ديلسبس نصاب دولى مجرم مدان بحكم عنوان الحقيقة فى حياته من محكمة فى بلده فرنسا طعن عليه وخسر الطعن
*وأن قناة السويس مستحيل كانت ستعود لمصر بعد انتهاء الإمتياز
وذلك ليس رأى بل حقائق دامغة ومستندات تاريخية بدأت بكتاب طلعت حرب باشا عام 1910وجهاد الزعيم محمد فريد ضد مشروع تمديد الامتياز عام 1910
* وتوج الجهاد المصرى برسالة دكتوراة للدكتور مصطفى الحفناوى من السوربون بباريس عقر دار الخائن ديلسبس
اثبت فيها الدكتور مصطفى الحفناوى
* أن ديلسبس صاحب إمتياز حفر قناة السويس نصاب عالمى بحكم لمحكمة جنايات السين بباريس وضعه فى رسالة الدكتوراة
*ولذلك كان ديلسبس كلمة السر فى خطاب الزعيم جمال عبدالناصر
ويجمع جميع المؤرخين على خيانته الزعيم أحمد عرابى وجيش مصر عام 1882 فهل نكرم الخونة بدلا من محاكمتهم ؟
مع العلم أن الطالب المصرى سليل الوطنية مصطفى الحفناوى (39 سنة)وقتها وقف أمام لجنة جامعة السوربون بباريس سنة 1951، برئاسة القانونى العالمى جيلبرت جيلد
مسلحا بتاريخ الوطنية المصرية متحديا جامعة السوربون فى عقر دارها وهو يعلم علم اليقين أن
* ديلسبس سلم مصر لبريطانيا وخان جيش مصر وخان الزعيم البطل أحمد عرابى
*وديلسبس كان خطيب اوجينى وبينهما قصة حب خرب مصر من أجلها
* وجمعية محبي ديلسبس تمارس ضغوطا ضد حقائق التاريخ وضد حكم محكمة جنايات السين الفرنسية المذكور و تريد شراء مجدنا و التى استقبل رئيسها بجامعة قناة السويس ومكتبة الإسكندرية وقد نشر :
* الدكتور مهندس على مصطفى الحفناوى عن رسالة الدكتوراة من السوربون لوالده الدكتور مصطفى الحفناوي أنه أثناء مناقشة رسالة الدكتوراة للدكتور مصطفى الحفناوى من السوربون قبل ثورة 23 يوليو 1952 :
*توقف البروفيسور جيدل لحظات
* وقال:*
“والآن اسمع مني ما لا يرضيك.
كيف استبحت لنفسك أن تنعت الفرنسي العظيم فرديناند ديلسبس بأوصاف لا تليق، وما ينبغي أن تدنس بها رسالتك الرائعة هذه إنني أطالبك بحذف تلك العبارات”.
*وأجاب المحامى العظيم الحفناوى:
*إني متمسك بها؛ وإنها ليست من صياغتي، وإنما وردت في أسباب الحكم بالسجن خمس سنوات ضد فرديناند ديلسبس في قضية قناة بنما، وقد صدر هذا الحكم من محكمة جنايات السين في باريس، فى آخر أيام ديلسبس؛ وبعد مأساة قناة السويس، وطعن في الحكم بالنقض، ورفض الطعن باسثناء وقف تنفيذ العقوبة البدنية ضد ديلسبس، لأنه كان طاعنا في السن، وتجاوز عمره الثمانين عاما.*
*رد البروفيسور جيدل:
*بي ضعف لهذا الفرنسي العظيم الذي لو أنصفته فرنسا لأقامت له تمثالا في كل ميناء. وبسبب ضعفي هذا أصر على رجائي إياك أن تحذف تلك النعوت.
* رد المحامى العظيم مصطفى الحفناوى:
*هل يسمح سيادة الرئيس لمواطن مصري أن يكون به ضعف لوطنه المجني عليه*
*وعندئذ دوى تصفيق حار من المصرين الذين كانوا بالمدرج، وشاركهم غير المصريين*
* فتراجع البروفيسور العالمى الفرنسى الكبير،
وقال بصراحة العالم الشريف:
“أنا فرنسي! وأنت مصري،
ومن يدري ماذا كنت لأقول لو أنني مصري؟”
*ننتقل إلى مسألة أخرى.
*(((وكانت المسألة هي مصير شركة قناة السويس، بعد إذ بين الحفناوى بالرسالة بطلان عقد الالتزام وانعدامه))))*
*كما بين الفضائح التي تورطت فيها الشركة ومخالفاتها وجرائمها التي لا تحصى، مستندا إلى ملفات الشركة التي ذُكرت أرقامها في هوامش الرسالة.
* ومع ذلك لم يطق “جيدل”، الذي وصل القمة في علمه، أن يقرأ دعوة الطالب بتصفية الشركة
*، واتخاذ إجراءات فورية لذلك، في المدة الباقية حتى يحين يوم ١٦ من نوفمبر سنة ١٩٦٨م،
*واعتبار هذه المدة مرحلة انتقال إلى أخر ما ذكره في رسالته بهذا الخصوص.
* وأعلن جيدل أنه وزملائه لا يقبلون الحلول التي عرضها في هذا المسألة، ومطلوب منه أن يقترح حلا آخر في الحال،
* وأن يحاول التوفيق بين مصالح مصر التي يدافع عنها وبين بقاء الشركة واستمرارها،
* فرد ابن مصر العظيم سليل شيخ الأزهر المحامى مصطفى الحفناوى على الفور إنه ليس عنده حل آخر*
*، فقال البروفيسور العالمى الفرنسى جيدل:
“إن قريعة العالم الشاب الذي كتب هذه الرسالة، لا يعجز عن اقتراح حلا آخر يكون معتدلا وتقبله الهيئة”
*، وشفع ذلك بتهديد في لغة مهذبة قائلا:
“إنك باقتراحك الحالي ستعرض وطنك لمتاعب جسام؛ ذلك أن الدول صاحبة المصالح لن تترككم تسيرون في الطريق الذي تدعو إليه”
*فرد المحامى المصرى العظيم سليل الوطنية وشيخ الأزهر *
* فأعلن للهيئة الموقرة إصراره، قائلا:
*”يبدو لي أنكم أخطأتم فهمي، وتصورتم أني مجرد طالب يبحث هنا عن درجة علمية، درجة دكتور في القانون، وأبادر فأعلن أني متنازل عن درجة الدكتوراه في القانون، فما أنا بحاجة إليها*
* إنني في مصر محام لدى محكمة النقض*
*، وهنا في باريس مستشار سفارة مصر
*، ومعنى ذلك أني وصلت في سلم عملي إلى آخر المراحل
، *فلا حاجة بي للقب دكتور في القانون*
* أنا هنا محام يبسط للعالم كله من منبر عالمي حر، منبر في جامعة باريس، قضية بلاده العادلة*
* ويعرض الحلول التي يراها،
فإذا استعصى هذا المنبر فإني سأطوي الملف
*، وأترك باريس،
*وأذهب إلى بلد آخر فيه منابر حرة لأستعملها”*
*وهنا دوى صوت البروفيسور الفرنسى العالمى جيدل وهو ينادي قائلا:
“إن جامعة باريس
*كانت دائما وأبدا منبر الأحرار الذين يعرضون منه قضايا الحرية، ونحن نعتز بهذا
* ونرحب بك اليوم، كما رحبنا بغيرك، وسنرحب دائما بطلاب الحرية والاستقلال*
*وبعد المناقشة التى استمرت خمس ساعات ونصف،
* وبعد المداولة التى استمرت خمسة دقائق*
*أعلن البروفسور الفرنسى العالمي
جيلبرت جيدل باسم جامعة السوربون بباريس
بمنح درجة الدكتوراة
*للطالب مصطفى الحفناوى بتقدير جيد جدا مع تهنئة هيئة التحكيم*
((ثم ياتى من يكرمون هذا النصاب العالمى ديلسبس تحت مسميات وحجج واهية ويأتى مدعى العلم بلا علم يقولون قناة السويس كانت ستعود بعد عشرة سنوات
وجمال عبدالناصر عرض مصر لمشاكل ضد القانون الدولي
بينما لجنة التأميم كانت مكونة من صاحب رسالة الدكتوراة تلك ومن الدكتور حامد سلطان والدكتور الغتيت فطاحل القانون الدولي))
((ديليسبس وخيانة “أحمد عرابي)
*قال الخائن ديلسبس للزعيم البطل أحمد عرابى
” إن الإنجليز يستحيل أن يدخلوا القناة فلا تحاولواتعطيلها، أنا هنا ساهر، لن يجرؤ جندي إنجليزي واحد على النزول إلى البر، وإن فعل لكان في أثره جندي فرنسي،
*إني أتحمل مسؤولية كل شيء”
، بهذه الكلمات سجل ديليسبس خيانته لـجيش مصر والزعيم أحمد عرابى
عندما كان يري الزعيم أحمد عرابى ضرورة تعطيل الملاحة في قناة السويس لمنع الجيش الإنجليزي من دخول مصر عن طريقها،
المصدر
مذكرات الزعيم أحمد عرابى وأغلب المؤرخين المصرين
و“هيو شونفيلد” في كتابه “قناة السويس والشؤون العالمية”.
*اوجينى وقصة حب مع ديلسبس :
حظيت أوجينى باهتمام بالغ لدى وصولها لمصر، الخديوى إسماعيل بنى لها خصيصاً قصر الجزيرة لاستقبالها فيه، وهذا القصر هو الذى تحول الآن لفندق الماريوت فى الزمالك، وقصة حب وخطبة «فرديناند ديليسبس» مع «أوجينى دى مونتيجو»،
المصدر
قصة الحب أصبحت فيلم عالمى
الفيلم الأمريكى «السويس» من إنتاج عام 1938
والفدائيين ببورسعيد أسقطوا تمثال ديليسبس من على قاعدته ببورسعيد عند مدخل القناة عام 1956
لانه رمز الاستعمار و قاتل 120ألف مصرى وقت أن كان عدد سكان مصر 4مليون ونصف من من حفروا القناة بالسخرة ودفنت أجسادهم فيها
فكيف نهين تاريخنا ونهين شهداء حفر القناة بطابع بريد مصرى يمجد هذا الخائن ديلسبس وكيف يعد تمثال ديليسبس أثر من الآثار المصرية
*وكيف يتم السماح لجمعيات مشبوهة بالضغط لإعادة الاعتبار لهذا الخائن
وهناك ايضا الدعوى رقم 3134 لسنة 7ق رول رقم 319 مجلس الدولة بورسعيد تضمنت 12 حافظة مستندات
و15 مرجعا
و و4 رسائل دكتوراه تشهد بالوثائق الرسمية وسجلات القضاء المصري إنه خائن".
قناة السويس مصرية حفرت بالدماء والجثث المصرية على أرض مصرية بأموال مصرية وتكريم هذا الخائن يعتبر اعتذار رسمى عما قام به الفدائون ردا على عدوان 1956
ويعتبر تمجيد لنصاب دولى فرنسى
ثبت أنه كان يعمل فقط لصالح فرنسا وبريطانيا وخلال فترة إدارته لقناة السويس اضر بمصر ومصالح مصر
و فرنسا الحضارة تضع في مدخل جامعة السوربون المهين شامبليون يضع حذائه على رأس تمثال إخناتونفى إهانة للحضارة المصرية. وتمجيد شامبليون الفرنسى
و يوجد بحث للدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالي السابق أكد فيه تعمد الخائن ديلسبس تخريب اقتصاد مصر
وذكر أن "ديليسيبس" ليس مهندسا بل تسلل من عائلة أصلها قراصنة واستغل الفترة التي ضعفت بها مصر وجود محمد سعيد باشا
مستعمر تركي لمصر1850 فكرة عرضت أيام الملك سنوسترت الثالث
* وأتبعتها محاولات في عهد ملوك أخرين،
*ثم حفرت القناة في عهد عمر بن الخطاب وسميت بقناة أمير المؤمنين عام 640 ميلادية وردمت بعد 150 عاما
لذلك نطلب من سعادة المستشار النائب العام حماية اسم مصر وتاريخ مصر وفتح تحقيق رسمى لنصرة شهداء مصر وجيش مصر وتاريخ مصر وجمهورية مصر العربية ومستعد لتقديم المستندات والشهود تحت امرة النائب العام المبجل
((دكتور عبدالفتاح محمود عبدالباقي طبيب مصرى عضو نقابة الأطباء المصرية رقم 64165))