جزر القمر[عدل]
خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات[1]
أعلى قمة
القرطالة تعديل قيمة خاصية أعلى قمة (P610) في ويكي بيانات
أخفض نقطة
المحيط الهندي (0 متر) تعديل قيمة خاصية أخفض نقطة (P1589) في ويكي بيانات
المساحة
1862 كم² (178)
عاصمة
موروني
اللغة الرسمية
العربية،القمرية،الفرنسية
تسمية السكان
قَمَريون
توقع (2005)
798 ألف نسمة (159)
التعداد السكاني (2010)
600 ألف نسمة
الكثافة السكانية
275 ن/كم² (25)
متوسط العمر
59.388 سنة (1999)[2]
59.46 سنة (2000)[2]
59.529 سنة (2001)[2]
59.617 سنة (2002)[2]
59.738 سنة (2003)[2]
59.904 سنة (2004)[2]
60.126 سنة (2005)[2]
60.407 سنة (2006)[2]
60.734 سنة (2007)[2]
61.094 سنة (2008)[2]
61.475 سنة (2009)[2]
61.862 سنة (2010)[2]
62.24 سنة (2011)[2]
62.596 سنة (2012)[2]
62.923 سنة (2013)[2]
63.216 سنة (2014)[2]
63.473 سنة (2015)[2]
63.701 سنة (2016)[2] تعديل قيمة خاصية متوسط العمر المتوقع (P2250) في ويكي بيانات
الحكم
نظام الحكم
جمهورية رئاسية فيدرالية
الرئيس
غزالي عثمان
نائب الرئيس الأول
جعفر أحمد سيد حسن
نائب الرئيس الثاني
محمد علي صالح
نائب الرئيس الثالث
نور الدين برهان
التشريع
السلطة التشريعية
المجلس الوطني الإتحادي
التأسيس والسيادة
الاستقلال
التاريخ
تاريخ التأسيس
6 يوليو 1975 تعديل قيمة خاصية بداية (تدشين) (P571) في ويكي بيانات
عن فرنسا
6 يوليو 1975
الانتماءات والعضوية
الأمم المتحدة (12 نوفمبر 1975–)
الاتحاد الأفريقي
جامعة الدول العربية (20 نوفمبر 1993–)
منظمة التعاون الإسلامي
البنك الدولي للإنشاء والتعمير (28 أكتوبر 1976–)
مؤسسة التنمية الدولية (9 ديسمبر 1977–)
مؤسسة التمويل الدولية (13 يوليو 1992–)
وكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف (25 فبراير 2013–)
المركز الدولي لتسوية المنازعات الاستشارية (7 ديسمبر 1978–)
البنك الإفريقي للتنمية
مجموعة دول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ
تحالف الدول الجزرية الصغيرة
صندوق النقد العربي
منظمة الشرطة الجنائية الدولية[3]
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية[4]
يونسكو (22 مارس 1977–)[5] تعديل قيمة خاصية عضو في (P463) في ويكي بيانات
الناتج المحلي الإجمالي
سنة التقدير
2009
← الإجمالي
$772 مليون
← للفرد
$1,159
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي
سنة التقدير
2009
← الإجمالي
$532 مليون
← للفرد
$798
إجمالي الاحتياطي
171159562 دولار أمريكي (2014)[6] تعديل قيمة خاصية إجمالي الاحتياطي (P2134) في ويكي بيانات
مؤشر التنمية البشرية
السنة
2007
المؤشر
Green Arrow Up Darker.svg 0,561
التصنيف
متوسط (135)
معدل البطالة
6 نسبة مئوية (2014)[7] تعديل قيمة خاصية معدل البطالة (P1198) في ويكي بيانات
بيانات أخرى
العملة
فرنك قمري KMF
البنك المركزي
المصرف المركزي لجزر القمر تعديل قيمة خاصية البنك المركزي (P1304) في ويكي بيانات
رقم هاتف
الطوارئ
17 (شرطة)
18 (خدمات طبية طارئة) تعديل قيمة خاصية رقم هاتف الطوارئ (P2852) في ويكي بيانات
المنطقة الزمنية
ت ع م+03:00 تعديل قيمة خاصية المنطقة الزمنية (P421) في ويكي بيانات
← في الصيف (DST)
+3
جهة السير
اليمين
رمز الإنترنت
.km
أيزو 3166-1 حرفي-2
KM تعديل قيمة خاصية أيزو 3166-1 حرفي-2 (P297) في ويكي بيانات
رمز الهاتف الدولي
269+
ويكيميديا | خريطة الشارع المفتوحة
تعديل طالع توثيق القالب
جزر القَمَر ورسميًا الاتّحاد القَمَري هي دولة مكونة عربية من جزر تقع في المحيط الهندي على مقربة من الساحل الشرقي لإفريقيا على النهاية الشمالية لقناة موزمبيق بين شمالي مدغشقر وشمال شرق موزمبيق. وأقرب الدول إلى جزر القمر هي موزمبيق وتنزانيا ومدغشقر والسيشل.
تبلغ مساحة جزر القمر 1.862 كيلو متر مربع (أي 863 ميل مربع) [8] لذا تعد ثالث أصغر دولة إفريقية من حيث المساحة، ويقدر عدد سكانها ب798.000 نسمة وبذلك تعد سادس أصغر دولة إفريقية من حيث عدد السكان على الرغم من أنها من أعلى الدول الإفريقية من حيث الكثافة السكانية، كما أنها أقصى دولة جنوبية في جامعة الدول العربية. اسم جزر القمر مشتق من الكلمة العربية "قمر".[9].
تتكون الدولة رسميًا من أربعة جزر في أرخبيل جزر القمر البركاني وهي: انجزيجة جزيرة موالي وجزيرة أنزواني وجزيرة ماهوريه بالإضافة إلى العديد من الجزر الأصغر مساحةً.[10][11] وعلى الرغم من ذلك، فإن حكومة الاتحاد القمري (أو أسلافها منذ الاستقلال) لم تحكم مطلقًا جزيرة مايوت التي تعتبرها فرنسا مستعمرة فرنسية عبر البحار ولا زالت تحكمها. ويرجع ذلك إلى أن مايوت كانت هي الجزيرة الوحيدة في الأرخبيل التي صوتت ضد الاستقلال عن فرنسا، واستخدمت فرنسا حق الفيتو وأبدت اعتراضها على قرارات مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة التي تؤكد سيادة جزر القمر على الجزيرة.[12][13] ولم يعد الحكم إلى جزر القمر مطلقًا، وقد قوبل الاستفتاء الذي تم في التاسع والعشرين من مارس عام 2009 حول أن تصبح الجزيرة جزء من الوطن الفرنسي في عام 2011 باحتفاء غامر.
ويتميز الأرخبيل بالتنوع الثقافي والتاريخي، حيث تألفت الأمة من ملتقى العديد من الحضارات. وعلى الرغم من أن اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية الوحيدة في جزيرة مايوت المتنافس عليها، فإن للاتحاد القمري ثلاث لغات رسمية وهي اللغة القَمرية (شيكومُور) واللغة العربية والفرنسية.
ويعد الاتحاد القمري الدولة الوحيدة التي تشترك في عضوية كل من الاتحاد الإفريقي والمنظمة الدولية للفرانكوفونية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ولجنة المحيط الهندي بالإضافة إلى العديد من المنظمات الدولية، وعلى الرغم من ذلك، فإن لدى جزر القمر تاريخُا مضطربًا بالانقلابات العديدة منذ الاستقلال في عام 1975.
محتويات [أخف]
1 التاريخ 1.1 سكان فترة ما قبل الاستعمار
1.2 الاتصال الأوروبي والاستعمار الفرنسي
1.3 الاستقلال
2 الجغرافيا 2.1 الموقع
2.2 المناخ
2.3 المساحة
2.4 البركان
2.5 الجزيرة
3 السياسة 3.1 النظام الحكم
3.2 القانون
3.3 النظام الانتخابي
3.4 شؤون العسكرية
3.5 العلاقات الخارجية
3.6 الاتحاد الأفريقي
4 الاقتصاد 4.1 الزراعة
4.2 النقل
4.3 الصناعات
5 السكان 5.1 الديانة
5.2 الشعب
5.3 اللغات
6 التعليم في جزر القمر 6.1 المدارس
7 الثقافة 7.1 اللغات
8 الاعلام 8.1 الصحافة
8.2 الاذاعة
9 انظر أيضًا
10 المراجع
11 لمزيد من التفاصيل
12 روابط إضافية
التاريخ[عدل]
سكان فترة ما قبل الاستعمار[عدل]
علم جمهورية القمر من سنة 1996 إلى سنة 2001 ـ اللون الأخضر والهلال يمثلان الإسلام الذي هو دين الدولة الرسمي، أما النجوم الأربعة فهي تمثل الجزر المكونة للاتحاد القمري وهي: القمر الكبرى، أنجوان، موهيلي ومايوت. مايوت هي الجزيرة الوحيدة من بين الجزر الأربعة التي رفضت الانضمام إلى دولة القمر وفضلت البقاء تحت السلطة الفرنسية لأسباب اقتصادية . لكن هذا لم يمنع الاتحد القمري من اعتبارها جزءا من الوطن حيث أنها مازالت تطالب بضمها وباستقلالها عن فرنسا.
مسجد في موروني عاصمة جزر القمر
يُعتقد أن أول من سكن جزر القمر كانوا مستوطنين من بولينسيا ومن ماليزيا ومن الملايو ومن إندونيسيا والأسترونيسيون وقد جاؤوا عن طريق القوارب. واستقر هؤلاء في القرن السادس الميلادي وهو تاريخ أول موقع أثري معروف وجد في أنجوان، على الرغم من أن بعض المصادر تعتقد أن الاستيطان بدأ منذ أوائل القرن الأول[14]. وقد أصبحت جزر القمر مأهولة بسكان تحدروا من مجموعات مختلفة آتية من ساحل أفريقيا والخليج العربي وإندونيسيا ومدغشقر. وقد وصل المستوطنون السواحليون أولاً إلى الجزر كجزء من توسع البانتو الأكبر والذي حدث في أفريقيا خلال الألفية الأولى. ويقسم تطور نمو جزر القمر إلى مراحل زمنية تبدأ بالنفوذ السواحلى والاستيطان في مرحلة الدمبيني (من القرن التاسع إلى القرن العاشر الميلادي) والتي ظلت خلالها كل جزيرة عبارة عن قرية واحدة مركزية[15]. ومنذ القرن الحادي عشر إلى الخامس عشر، ازدهرت التجارة مع جزيرة مدغشقر وتجار الشرق الأوسط، وظهرت بعض القرى الأصغر وتوسعت المدن الموجودة. وقد صرح المواطنون والمؤرخون في جزر القمر أن أول استقرار للعرب يرجع إلى وقت أبكر من وصولهم المعروف إلى الأرخبيل، كما أن المؤرخين السواحليين كثيراً ما يتتبعون الأنساب ويرجعونها إلى الأسلاف العرب الذين أبحروا من اليمن ومملكة سبأ القديمة في عدن التي يعتقد أنها عدن المذكورة في الكتاب المقدس. وعلى الرغم من ذلك، فإن الناس ليسوا متأكدين من صحة هذا الأمر. وكان التجار القادمون من الشرق الأوسط هم أول من قدم الإسلام إلى هذه الجزر. وهناك حقيقة محتملة أكثر من غيرها تتمثل في أن العرب الذي كانوا يتاجرون في الرقيق في أفريقيا قاموا بنشر ثقافتهم. وبمجرد أن انتشر الدين واكتسب شعبية، بدأ تشييد المساجد (مسجد) الكبيرة. وكانت جزر القمر مثل غيرها من المناطق الساحلية في المنطقة، من أهم المحطات في طرق التجارة الإسلامية الأولية التي سلكها الفرس والعرب. وعلى الرغم من بعد جزر القمر عن الساحل، فهي تقع على طول طريق البحر الرئيسي بين كيلوا وموزمبيق وهي بذلك منفذ لذهب زميبابوي[16]. وزداد النفوذ العربي مع علو شأن زنجبار تحت الحكم العربي العُماني (عُمان) وكذلك زاد تأثر الثقافة القمرية بالثقافة العربية وانعكس ذلك في عدة مجالات لاسيما في مجال العمارة والدين. وقامت العديد من السلطنات المتنافسة في القرنين السادس والسابع الميلادي[17]. وفي الوقت الذي أظهر فيه الأوربيون اهتمامهم بجزر القمر، دفع مظهر الثقافة العربية المسيطرة على الجزر الكثيرين إلى تذكر أصول المجتمع العربية على حساب التراث السواحلي والإفريقي. وهناك دراسة أكاديمية غربية قام بها توماس سبيير وراندال بوويلز ترجح كفة النفوذ الإفريقي على وجهة النظر القائلة بنشر الثقافة العربية [18].
خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات[1]
أعلى قمة
القرطالة تعديل قيمة خاصية أعلى قمة (P610) في ويكي بيانات
أخفض نقطة
المحيط الهندي (0 متر) تعديل قيمة خاصية أخفض نقطة (P1589) في ويكي بيانات
المساحة
1862 كم² (178)
عاصمة
موروني
اللغة الرسمية
العربية،القمرية،الفرنسية
تسمية السكان
قَمَريون
توقع (2005)
798 ألف نسمة (159)
التعداد السكاني (2010)
600 ألف نسمة
الكثافة السكانية
275 ن/كم² (25)
متوسط العمر
59.388 سنة (1999)[2]
59.46 سنة (2000)[2]
59.529 سنة (2001)[2]
59.617 سنة (2002)[2]
59.738 سنة (2003)[2]
59.904 سنة (2004)[2]
60.126 سنة (2005)[2]
60.407 سنة (2006)[2]
60.734 سنة (2007)[2]
61.094 سنة (2008)[2]
61.475 سنة (2009)[2]
61.862 سنة (2010)[2]
62.24 سنة (2011)[2]
62.596 سنة (2012)[2]
62.923 سنة (2013)[2]
63.216 سنة (2014)[2]
63.473 سنة (2015)[2]
63.701 سنة (2016)[2] تعديل قيمة خاصية متوسط العمر المتوقع (P2250) في ويكي بيانات
الحكم
نظام الحكم
جمهورية رئاسية فيدرالية
الرئيس
غزالي عثمان
نائب الرئيس الأول
جعفر أحمد سيد حسن
نائب الرئيس الثاني
محمد علي صالح
نائب الرئيس الثالث
نور الدين برهان
التشريع
السلطة التشريعية
المجلس الوطني الإتحادي
التأسيس والسيادة
الاستقلال
التاريخ
تاريخ التأسيس
6 يوليو 1975 تعديل قيمة خاصية بداية (تدشين) (P571) في ويكي بيانات
عن فرنسا
6 يوليو 1975
الانتماءات والعضوية
الأمم المتحدة (12 نوفمبر 1975–)
الاتحاد الأفريقي
جامعة الدول العربية (20 نوفمبر 1993–)
منظمة التعاون الإسلامي
البنك الدولي للإنشاء والتعمير (28 أكتوبر 1976–)
مؤسسة التنمية الدولية (9 ديسمبر 1977–)
مؤسسة التمويل الدولية (13 يوليو 1992–)
وكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف (25 فبراير 2013–)
المركز الدولي لتسوية المنازعات الاستشارية (7 ديسمبر 1978–)
البنك الإفريقي للتنمية
مجموعة دول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ
تحالف الدول الجزرية الصغيرة
صندوق النقد العربي
منظمة الشرطة الجنائية الدولية[3]
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية[4]
يونسكو (22 مارس 1977–)[5] تعديل قيمة خاصية عضو في (P463) في ويكي بيانات
الناتج المحلي الإجمالي
سنة التقدير
2009
← الإجمالي
$772 مليون
← للفرد
$1,159
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي
سنة التقدير
2009
← الإجمالي
$532 مليون
← للفرد
$798
إجمالي الاحتياطي
171159562 دولار أمريكي (2014)[6] تعديل قيمة خاصية إجمالي الاحتياطي (P2134) في ويكي بيانات
مؤشر التنمية البشرية
السنة
2007
المؤشر
Green Arrow Up Darker.svg 0,561
التصنيف
متوسط (135)
معدل البطالة
6 نسبة مئوية (2014)[7] تعديل قيمة خاصية معدل البطالة (P1198) في ويكي بيانات
بيانات أخرى
العملة
فرنك قمري KMF
البنك المركزي
المصرف المركزي لجزر القمر تعديل قيمة خاصية البنك المركزي (P1304) في ويكي بيانات
رقم هاتف
الطوارئ
17 (شرطة)
18 (خدمات طبية طارئة) تعديل قيمة خاصية رقم هاتف الطوارئ (P2852) في ويكي بيانات
المنطقة الزمنية
ت ع م+03:00 تعديل قيمة خاصية المنطقة الزمنية (P421) في ويكي بيانات
← في الصيف (DST)
+3
جهة السير
اليمين
رمز الإنترنت
.km
أيزو 3166-1 حرفي-2
KM تعديل قيمة خاصية أيزو 3166-1 حرفي-2 (P297) في ويكي بيانات
رمز الهاتف الدولي
269+
ويكيميديا | خريطة الشارع المفتوحة
تعديل طالع توثيق القالب
جزر القَمَر ورسميًا الاتّحاد القَمَري هي دولة مكونة عربية من جزر تقع في المحيط الهندي على مقربة من الساحل الشرقي لإفريقيا على النهاية الشمالية لقناة موزمبيق بين شمالي مدغشقر وشمال شرق موزمبيق. وأقرب الدول إلى جزر القمر هي موزمبيق وتنزانيا ومدغشقر والسيشل.
تبلغ مساحة جزر القمر 1.862 كيلو متر مربع (أي 863 ميل مربع) [8] لذا تعد ثالث أصغر دولة إفريقية من حيث المساحة، ويقدر عدد سكانها ب798.000 نسمة وبذلك تعد سادس أصغر دولة إفريقية من حيث عدد السكان على الرغم من أنها من أعلى الدول الإفريقية من حيث الكثافة السكانية، كما أنها أقصى دولة جنوبية في جامعة الدول العربية. اسم جزر القمر مشتق من الكلمة العربية "قمر".[9].
تتكون الدولة رسميًا من أربعة جزر في أرخبيل جزر القمر البركاني وهي: انجزيجة جزيرة موالي وجزيرة أنزواني وجزيرة ماهوريه بالإضافة إلى العديد من الجزر الأصغر مساحةً.[10][11] وعلى الرغم من ذلك، فإن حكومة الاتحاد القمري (أو أسلافها منذ الاستقلال) لم تحكم مطلقًا جزيرة مايوت التي تعتبرها فرنسا مستعمرة فرنسية عبر البحار ولا زالت تحكمها. ويرجع ذلك إلى أن مايوت كانت هي الجزيرة الوحيدة في الأرخبيل التي صوتت ضد الاستقلال عن فرنسا، واستخدمت فرنسا حق الفيتو وأبدت اعتراضها على قرارات مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة التي تؤكد سيادة جزر القمر على الجزيرة.[12][13] ولم يعد الحكم إلى جزر القمر مطلقًا، وقد قوبل الاستفتاء الذي تم في التاسع والعشرين من مارس عام 2009 حول أن تصبح الجزيرة جزء من الوطن الفرنسي في عام 2011 باحتفاء غامر.
ويتميز الأرخبيل بالتنوع الثقافي والتاريخي، حيث تألفت الأمة من ملتقى العديد من الحضارات. وعلى الرغم من أن اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية الوحيدة في جزيرة مايوت المتنافس عليها، فإن للاتحاد القمري ثلاث لغات رسمية وهي اللغة القَمرية (شيكومُور) واللغة العربية والفرنسية.
ويعد الاتحاد القمري الدولة الوحيدة التي تشترك في عضوية كل من الاتحاد الإفريقي والمنظمة الدولية للفرانكوفونية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ولجنة المحيط الهندي بالإضافة إلى العديد من المنظمات الدولية، وعلى الرغم من ذلك، فإن لدى جزر القمر تاريخُا مضطربًا بالانقلابات العديدة منذ الاستقلال في عام 1975.
محتويات [أخف]
1 التاريخ 1.1 سكان فترة ما قبل الاستعمار
1.2 الاتصال الأوروبي والاستعمار الفرنسي
1.3 الاستقلال
2 الجغرافيا 2.1 الموقع
2.2 المناخ
2.3 المساحة
2.4 البركان
2.5 الجزيرة
3 السياسة 3.1 النظام الحكم
3.2 القانون
3.3 النظام الانتخابي
3.4 شؤون العسكرية
3.5 العلاقات الخارجية
3.6 الاتحاد الأفريقي
4 الاقتصاد 4.1 الزراعة
4.2 النقل
4.3 الصناعات
5 السكان 5.1 الديانة
5.2 الشعب
5.3 اللغات
6 التعليم في جزر القمر 6.1 المدارس
7 الثقافة 7.1 اللغات
8 الاعلام 8.1 الصحافة
8.2 الاذاعة
9 انظر أيضًا
10 المراجع
11 لمزيد من التفاصيل
12 روابط إضافية
التاريخ[عدل]
سكان فترة ما قبل الاستعمار[عدل]
علم جمهورية القمر من سنة 1996 إلى سنة 2001 ـ اللون الأخضر والهلال يمثلان الإسلام الذي هو دين الدولة الرسمي، أما النجوم الأربعة فهي تمثل الجزر المكونة للاتحاد القمري وهي: القمر الكبرى، أنجوان، موهيلي ومايوت. مايوت هي الجزيرة الوحيدة من بين الجزر الأربعة التي رفضت الانضمام إلى دولة القمر وفضلت البقاء تحت السلطة الفرنسية لأسباب اقتصادية . لكن هذا لم يمنع الاتحد القمري من اعتبارها جزءا من الوطن حيث أنها مازالت تطالب بضمها وباستقلالها عن فرنسا.
مسجد في موروني عاصمة جزر القمر
يُعتقد أن أول من سكن جزر القمر كانوا مستوطنين من بولينسيا ومن ماليزيا ومن الملايو ومن إندونيسيا والأسترونيسيون وقد جاؤوا عن طريق القوارب. واستقر هؤلاء في القرن السادس الميلادي وهو تاريخ أول موقع أثري معروف وجد في أنجوان، على الرغم من أن بعض المصادر تعتقد أن الاستيطان بدأ منذ أوائل القرن الأول[14]. وقد أصبحت جزر القمر مأهولة بسكان تحدروا من مجموعات مختلفة آتية من ساحل أفريقيا والخليج العربي وإندونيسيا ومدغشقر. وقد وصل المستوطنون السواحليون أولاً إلى الجزر كجزء من توسع البانتو الأكبر والذي حدث في أفريقيا خلال الألفية الأولى. ويقسم تطور نمو جزر القمر إلى مراحل زمنية تبدأ بالنفوذ السواحلى والاستيطان في مرحلة الدمبيني (من القرن التاسع إلى القرن العاشر الميلادي) والتي ظلت خلالها كل جزيرة عبارة عن قرية واحدة مركزية[15]. ومنذ القرن الحادي عشر إلى الخامس عشر، ازدهرت التجارة مع جزيرة مدغشقر وتجار الشرق الأوسط، وظهرت بعض القرى الأصغر وتوسعت المدن الموجودة. وقد صرح المواطنون والمؤرخون في جزر القمر أن أول استقرار للعرب يرجع إلى وقت أبكر من وصولهم المعروف إلى الأرخبيل، كما أن المؤرخين السواحليين كثيراً ما يتتبعون الأنساب ويرجعونها إلى الأسلاف العرب الذين أبحروا من اليمن ومملكة سبأ القديمة في عدن التي يعتقد أنها عدن المذكورة في الكتاب المقدس. وعلى الرغم من ذلك، فإن الناس ليسوا متأكدين من صحة هذا الأمر. وكان التجار القادمون من الشرق الأوسط هم أول من قدم الإسلام إلى هذه الجزر. وهناك حقيقة محتملة أكثر من غيرها تتمثل في أن العرب الذي كانوا يتاجرون في الرقيق في أفريقيا قاموا بنشر ثقافتهم. وبمجرد أن انتشر الدين واكتسب شعبية، بدأ تشييد المساجد (مسجد) الكبيرة. وكانت جزر القمر مثل غيرها من المناطق الساحلية في المنطقة، من أهم المحطات في طرق التجارة الإسلامية الأولية التي سلكها الفرس والعرب. وعلى الرغم من بعد جزر القمر عن الساحل، فهي تقع على طول طريق البحر الرئيسي بين كيلوا وموزمبيق وهي بذلك منفذ لذهب زميبابوي[16]. وزداد النفوذ العربي مع علو شأن زنجبار تحت الحكم العربي العُماني (عُمان) وكذلك زاد تأثر الثقافة القمرية بالثقافة العربية وانعكس ذلك في عدة مجالات لاسيما في مجال العمارة والدين. وقامت العديد من السلطنات المتنافسة في القرنين السادس والسابع الميلادي[17]. وفي الوقت الذي أظهر فيه الأوربيون اهتمامهم بجزر القمر، دفع مظهر الثقافة العربية المسيطرة على الجزر الكثيرين إلى تذكر أصول المجتمع العربية على حساب التراث السواحلي والإفريقي. وهناك دراسة أكاديمية غربية قام بها توماس سبيير وراندال بوويلز ترجح كفة النفوذ الإفريقي على وجهة النظر القائلة بنشر الثقافة العربية [18].