مصطفى سليمان أبوالطيب السبت فبراير 02, 2019 2:33 pm
نهايته[عدل]
عام 95هـ، وبعد أن فتحا مناطق واسعة من شبة الجزيرة الأيبيرية، جاءت رسل الخليفة الوليد بن عبد الملك تستدعي موسى بن نصير وقائده طارق بن زياد إلى دمشق،[41] لينتهي بذلك دورهما كقادة عسكريين في فتح الأندلس. ويُرجّح عدد من المؤرخين سبب استدعائهما إلى دمشق من قبل الخليفة إلى خِلافٍ وقع بينهما وبلغ حدَّة كبيرة دفعت الخليفة إلى استدعائهما إلى دمشق ليحسم الخلاف بنفسه.[42] توجه طارق بن زياد بصحبة موسى بن نصير إلى دمشق ومعه أربعمائة من أفراد الأسرة المالكة وجموع من الأسرى والعبيد والعديد من النفائس. ولمَّا وصلا طبريَّا في فلسطين، طلب منهما سليمان بن عبد الملك ولي العهد التأخّر حتى يموت الخليفة الوليد الذي كان يصارع الموت. لكنهما تابعا تقدّمهما ودخلا مع الغنائم إلى دمشق.[27]
وعندما تولّى سليمان الخلافة، عزل موسى وأولاده، وقتل ابنه عبد العزيز بن موسى الذي شارك في فتح الأندلس. أمَّا طارق بن زياد فقد انقطعت أخباره إثر وصوله إلى الشام، واضطربت أقوال المؤرخين في نهايته، غير أن الراجح أنه لم يولَّ عملا بعد ذلك،[43] ويبدو أنَّه آثر أن يعيش بعيدًا عن الأضواء، ويُمضي أيَّامه في العبادة والزهد بعيدًا عن مسرح الشهرة وضجيج السياسة،[44] وقد توفي سنة 720م.
العلاقة مع موسى بن نصير[عدل]
هناك خلاف حول طبيعة العلاقة التي كانت بين طارق بن زياد وموسى بن نصير. فبعض المؤرخين، رجحوا وجود علاقة حقد وحسد من جهة موسى تجاه طارق بن زياد، بعد نجاحه في غزو الأندلس. في حين لم يرجح بعضهم وجود تلك الضغائن بين الاثنين. وقد ذكر ابن عبد الحكم أن موسى غضب على طارق، وسجنه وهمّ بقتله لولا شفاعة مغيث الرومي مولى الوليد بن عبد الملك،[45] وأن استدعاء الخليفة الوليد للرجلين، كان بسبب ذلك. كما ذكر صاحب أخبار مجموعة في فتح الأندلس، عندما التقى طارق بموسى في الأندلس، نزل عن جواده احترامًا له، بينما وضع موسى السوط على رأسه، وأنبه على مخالفته أمره.[41] في حين ذكر البلاذري أن موسى عنّف طارق في خطاب أرسله إليه ينهاه أن يتجاوز قرطبة، إلا أنهما تصالحا بعد ذلك.[46]
أمور جدلية[عدل]
مائدة الذهب[عدل]
القصة الأكثر انتشارا فيما يتعلق بالعداوة بين طارق وموسى، تتعلق بمائدة من الذهب مرصعة بالأحجار الكريمة، نسبتها المصادر العربية إلى النبي سليمان بن داود، التي استولى عليها طارق في غزواته، وانتزع منها إحدى أقدامها. اتهم موسى طارقًا في تلك القدم، فأنكر طارق ذلك. وأمر موسى باستبدالها بقدم أخرى من الذهب. وقد دخل موسى بتلك المائدة على الخليفة في دمشق. وأمام الخليفة، إدعى موسى بأنه من عثر عليها، غير أن طارق فنّد الادعاء حين أظهر القدم الأصلية أمام الخليفة.[47] لم ترد القصة في فتوح البلدان للبلاذري، الذي ذكر فقط أن موسى دخل بالمائدة على الخليفة.[46]
حرق الأسطول الإسلامي[عدل]
رسمٌ يُصوِّرُ إحراق طارق بن زياد لِسُفن المُسلمين، وهي حادثةٌ مشكوكٌ فيها عند عدَّة مُؤرخين.
من الأمور التي كانت محل الجدل فيما يرتبط بتاريخ طارق بن زياد، مسألة حرقه للسفن التي عبر عليها للأندلس ليقطع طريق العودة على جنوده، ويدفعهم للإستبسال في القتال أمام العدو، وهي رواية محل شك نظرًا لكونها لم تذكر في الروايات العربية إلا في كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق للإدريسي الذي عاش بعد الفتح بنحو خمسة قرون.[48] وكذا مسألة خطبته التي قالها قبل معركة وادي لكة، والتي قال فيها:
«
أيها الناس، أين المفر؟ البحر من ورائكم، والعدو أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر، واعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام على مائدة اللئام، وقد استقبلكم عدوكم بجيشه وأسلحته، وأقواته موفورة، وأنتم لا وزر لكم إلا سيوفكم، ولا أقوات إلا ما تستخلصونه من أيدي عدوكم، وإن امتدت بكم الأيام على افتقاركم، ولم تنجزوا لكم أمرًا ذهبت ريحكم، وتعوَّضت القلوب من رعبها منكم الجراءة عليكم، فادفعوا عن أنفسكم خذلان هذه العاقبة من أمركم بمناجزة هذا الطاغية فقد ألقت به إليكم مدينته الحصينة، وإن انتهاز الفرصة فيه لممكن، إن سمحتم لأنفسكم بالموت.
وإني لم أحذركم أمرًا أنا عنه بنجوة، ولا حَمَلْتُكُمْ على خطة أرخص متاع فيها النفوس إلا وأنا أبدأ بنفسي، واعلموا أنكم إن صبرتم على الأشقِّ قليلاً، استمتعتم بالأرفَهِ الألذِّ طويلاً، فلا ترغبوا بأنفسكم عن نفسي، فما حظكم فيه بأوفى من حظي".
وقد انتخبكم الوليد بن عبد الملك أمير المؤمنين من الأبطال عُربانًا، ورضيكم لملوك هذه الجزيرة أصهارًا، وأختانًا، ثقة منه بارتياحكم للطعان، واستماحكم بمجالدة الأبطال والفرسان؛ ليكون حظُّه منكم ثواب الله على إعلاء كلمته وإظهار دينه بهذه الجزيرة، وليكون مغنمًا خالصة لكم من دونه، ومن دون المؤمنين سواكم، والله – الله – ولَّى أنجادكم على ما يكون لكم ذِكرًا في الدارين.
واعلموا أنني أول مُجيب لما دعوتكم إليه، وأني عند مُلتقى الجمعين حامل نفسي على طاغية القوم لذريق، فقاتله - إن شاء الله -، فاحملوا معي، فإن هلكت بعده، فقد كفيتكم أمره، ولم يعوزكم بطلب عاقد تسندون أموركم إليه، وإن هلكت قبل وصولي إليه؛ فاخلفوني في عزيمتي هذه، واحملوا بأنفسكم عليه، واكتفوا الهمَّ من الاستيلاء على هذه الجزيرة بقتله؛ فإنهم بعده يُخذلون
».[49]
كما قيل أنَّه ذكرهم بالآية القرآنيَّة: Ra bracket.png إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ Aya-111.png La bracket.png.[50] هناك شك في نسبة تلك الخطبة إلى طارق، نظرًا لأنها لم ترد في أقدم المصادر العربية التي تناولت فتح الأندلس وهي فتوح مصر والمغرب لابن عبد الحكم أو فتوح البلدان للبلاذري، كما لم يذكرها ابن الأثير ولا ابن خلدون، وذكرها المقري دون أن يذكر عمّن نقلها.[51]
مواضيع أخرى[عدل]
من أقدم الوثائق التي تُشير إلى طارق بن زياد تأريخ عام 754، أي خلال العقود الأولى من الفتح الإسلامي للأندلس، وهي مكتوبة باللغة اللاتينيَّة، وفيها يُشار إلى القائد المُسلم باسم Taric Abuzara. ارتبط اسم طارق بن زياد عند بعض المؤرخين باسم جارية تُدعى "أم حكيم"، ويُقال أنها رافقته في أسفاره وفتوحاته وكانت معه حين عبر إلى أيبيريا، لكن طبيعة علاقتهما غير معروفة.[52] كذلك يُشير البعض إلى أنَّ طارق بن زياد لم يعش عيشة زاهدة في دمشق عن قناعة، بل عاش فقيرًا مُعدمًا وقيل أنَّه شوهد في آخر أيامه يتسوّل أمام المسجد،[53] وأنَّه كان قد شعر بالظلم من موسى بن نصير وكان يريد أن يشكيه للخليفة، لكن وفاة الأخير وتولّي سليمان بن عبد الملك زمام الأمور حال دون ذلك، لا سيَّما وأنَّ الأخير كان يتوعّد كلًّا من موسى بن نصير وطارق بن زياد بالقصاص لأنهما رفضا الامتثال لأمره والانتظار في فلسطين لحين وفاة الخليفة، ويُشير هؤلاء إلى أنَّ سليمان كان يريد أن ينسب الفتح والغنائم لنفسه.[53] كما أُشير إلى أنَّ سياسة الأمويين القاضية بتفضيل العنصر العربي على غيره من العناصر في الدولة كانت سببًا في إهمال طارق بن زياد كونه، بحسب أصحاب هذا الرأي، أمازيغي الأصل.[53]
ذكرى طارق بن زياد[عدل]
شخصيَّته[عدل]
يُشير عدد من الباحثين والمؤرخين المسلمين مثل الدكتور عبد الحليم عويس والدكتور راغب السرجاني إلى أنَّ طارق بن زياد كان إنسانًا متواضعًا راضيًا وقنوعًا، تجلَّت إنسانيَّته في الكثير من المواقف البارزة. فقد رضي على الدوام أن يكون الرجل الثاني بعد موسى بن نصير، ولم تظهر منه أي علامة صراع من أجل الدنيا، و«كان بربريًّا عربيًّا مسلمًا مثاليًّا»،[44] أي كان الإسلام قوميَّته وكان المسلمون على اختلاف قوميَّاتهم شعبه. كما أشار هؤلاء إلى أنَّ طارق بن زياد كان وفيًّا لكل من وقف معه، ولم ينكث عهده أبدًا، وأنَّ له فضلٌ كبير على اليهود الأيبيريّين، فقد كان القوط قد أصدروا أمرًا بتنصير، أو تعميد كل أبناء اليهود الذين يصلون إلى سن السابعة، كما أصدروا أمرًا بمصادرة أملاك اليهود بعد اكتشافهم لمؤامرة يهودية، ولهذا كان فتحه للأندلس إنقاذًا لليهود.[44] كما عُرف أنَّه أعاد للأمراء أملاكهم التي كانت لهم، وهي التي سميت بصفايا الملوك، كما كان صادقًا في عهود الأمان التي أعطاها لبعض المدن، حتى ولو كان أهل هذه المدن قد حصلوا عليها بنوع من الحيلة، فلم ينكث عهده معهم مع ذلك، اعتمادًا على أن في الحرب من الخدعة ما تقرُّه كل القوانين.[44]
ميراثه[عدل]
جبل طارق الذي سمي نسبة لطارق بن زياد.
طارق بن زياد على عملة من فئة 5 جنيهات استرلينيَّة و خلفه النجمة الخماسية لعلم المغرب.
يُعتبر طارق بن زياد أحد أشهر القادة العسكريين المُسلمين في التاريخ، ومن أهمهم على الإطلاق، وهو من أكثر الشخصيَّات الوطنيَّة إجلالًا في المغرب العربي، في كلٍ من الجزائر والمغرب بشكلٍ خاص، وعند العرب والأمازيغ على حدٍ سواء، وقد سُمِّيت باسمه الكثير من المواقع تكريمًا له وتخليدًا لذكراه، في البلدان الإسلاميَّة وخارجها. من هذه على سبيل المِثال أكاديميَّة طارق بن زياد في إنفر غروف هايتس، مينيسوتا، بالولايات المتحدة، وهي مدرسة ابتدائيَّة مدعومة من مؤسسة الإغاثة الإسلاميَّة الأمريكيَّة،[54] وقد دخلت في عدَّة قضايا قانونيَّة جدليَّة كونها خالفت مبدأ فصل الدين عن الدولة المعمول به في البلاد إلى أن أُغلقت سنة 2011م من قبل وزارة التعليم المينوسوتيَّة.[55] وفي سنة 2012م أصدر البنك المركزي البريطاني لحكومة جبل طارق ورقة مالية تحمل صورة طارق بن زياد، والورقة الماليَّة هذه من فئة 5 جنيهات استرلينيَّة، ويظهر عليها طارق بن زياد يحمل سيفًا.[53] لكن الإرث الأهم لطارق بن زياد يبقى المضيق الفاصل بين البحر المتوسط والمحيط الأطلسي الذي حمل اسمه منذ أن عبره وحتى الزمن الحالي.
انظر أيضًا[عدل]
فتح الأندلس
تاريخ الأندلس
الأندلس
المورو
موسى بن نصير
طريف بن مالك
جبل طارق
مراجع[عدل]
1.^ ابن عذاري، مجلد. 1 ص. 43 والمجلد. 2 ص. 5 على التوالي.
2.^ الأعلام للزركلي ج 7 ص 330 نسخة محفوظة 20 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
3.^ إخوان أونلاين: طارق بن زياد.. فاتح الأندلس. بقلم: د. عماد عجوة، تاريخ التحرير: 16-08-2011 نسخة محفوظة 18 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
4.^ Islam Web: Tariq ibn Ziyad al-Layti , el guerrero olvidado نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
5.^ http://www.esinislam.com/Muslim_Biography/Selected_Muslims_In_Civilization/Selected_Muslims_In_Civilization_Ibn-Ziyad.htm
6.^ وسوعة كامبريدج الإسلاميَّة ، ج2 ، ص 439
7.^ المقري التلمساني، ص. 255؛ يقول أنَّ ابن خلدون يُشير إلى طارق بن زياد بلقب الليثي غير أنَّ هذا لا يظهر في الطبعات الحديثة المُعاصرة من أعمال ابن خلدون.
8.^ طارق بن زياد ، سوادي عبد محمد ، بغداد ، 1999 ، ص 19
9.↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب مؤلف مجهول 1989, p. 17
10.^ ابن خلكان 1972, p. 320
11.^ مؤلف مجهول 1989, p. 6
12.^ أنظر أيضًا ابن تغري، ص. 278 في النسخة الفرنسية، وابن خلكان، المجلَّد. 3 ص. 476 في الترجمة الإنجليزية (يُشار فيها أيضًا أنه بربري). وذكر هذا أيضًا المقري، ص. 253 و266 في الترجمة الإنجليزيَّة، وأشار إلى احتمال كونه من أصولٍ لخمية.
13.^ طارق بن زياد ، سوادي عبد محمد ، بغداد ، 1999 ، ص 19_23
14.^ Ivan Van Sertima, The Golden Age of the Moor, Transaction Publishers, 1992. p. 54. ISBN 978-1-4128-1536-9
15.^ Yves Modéran, Les Maures et l'Afrique Romaine (IVe-VIIe Siècle). École Française de Rome, 2003. ISBN 2-7283-0640-0.
16.^ تاريخ ابن خلدون ج 4 ص 239 نسخة محفوظة 20 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
17.^ الإدريسي، أبو عبد الله محمد، المؤلف العربي. المُجلَّد. 5 ص. 539-540؛ والمجلَّد. 2 ص. 17 في الترجمة الفرنسيَّة. "ونامو" إسمٌ غير مؤكد، نظرًا لأنَّ المخطوطات القديمة تختلف فيها طريقة كتابة الاسم باختلاف لفظه بحسب اللهجة العربيَّة وما دخلها من تأثيرات لغويَّة أجنبيَّة.
18.^ ابن عذاري 1980, p. 5
19.^ ابن عذاري 1980, p. 45
20.^ تأسيس الغرب الإسلامي، هشام جعيط، الصفحة 199
21.^ https://plus.google.com/118239640392447842963/posts/emxzyt9aFMZ
22.^ البيان المغرب، إبن عذارى المراكشي، الجزء الأول، الصفحة 71
23.^ Tariq ibn Ziyad al-Layti , el guerrero olvidado Rafael Del Morena نسخة محفوظة 31 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
24.^ magrebí que derrocó a un Rey y conquistó España y Portugal Josef Deabajo
25.^ د.سوادي عبد محمد، طارق بن زياد، دار الشؤون الثقافية، بغداد، 1988، ص 43
26.^ ابن خلكان, p. 81
27.↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت ث ج الخيمة: تاريخ؛ طارق بن زياد (ت 720م) نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
28.^ ابن عبد الحكم 1999, p. 276
29.↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ابن عبد الحكم 1999, p. 277
30.^ حسين، مؤنس (1959). فجر الأندلس. القاهرة-مصر. صفحة 64.
31.^ مؤلف مجهول 1989, p. 16
32.^ ابن القوطية، أبو بكر محمد القرطبي. تاريخ افتتاح الأندلس، تحقيق عبد الله الطبَّاع. بيروت - لبنان: دار النشر للجامعيين. صفحة 8.
33.^ عبد العظيم، رمضان (1983). الصراع بين العرب وأوروبا من ظهور الإسلام إلى انتهاء الحروب الصليبية. القاهرة-مصر: دار المعارف. صفحة 117.
34.↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ابن عذاري 1980, p. 6
35.^ دوزي، رينهارت (1994). المسلمون في إسبانيا: ترجمة حسن حبشي. القاهرة-مصر: الهيئة المصرية العامة للكتاب. صفحة 43-44.
36.^ ابن القوطية، أبو بكر محمد القرطبي. تاريخ افتتاح الأندلس، تحقيق عبد الله الطبَّاع. بيروت - لبنان: دار النشر للجامعيين. صفحة 34-35.
37.^ ابن قتيبة، أبو محمد عبد الله بن مسلم (1963). الإمامة والسياسة، جـ2. القاهرة-مصر: مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي. صفحة 74.
38.^ مؤلف مجهول 1989, p. 18-19
39.^ مؤلف مجهول 1989, p. 19-20
40.^ ابن عبد الحكم 1999, p. 280
41.↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب مؤلف مجهول 1989, p. 27
42.^ جوزيف رينو: الفتوحات الإسلامية. ص43 وما بعدها، ط1، 1984م - الجزائر.
43.^ الزركلي 2002, p. 217
44.↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت ث موقع قصة الإسلام: إشراف الدكتور راغب السرجاني. طارق بن زياد فاتح الأندلس. بقلم الدكتور عبد الحليم عويس. تاريخ التحرير: 25/08/2010
45.^ ابن عبد الحكم 1999, p. 283
46.↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب البلاذري 1901, p. 239
47.^ ابن عبد الحكم 1999, p. 279-285
48.^ عنان 1997, p. 48
49.^ ابن خلكان 1972, p. 321-322
50.^ موقع لفلي سمايل: الفصل الثاني: موسى وطارق يفتحان الأندلس؛ ثانياً: بدء الفتح وأعمال طارق بن زياد نسخة محفوظة 15 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
51.^ عنان 1997, p. 47-48
52.^ Para. 34 of the Chronicle
53.↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت ث موقع "لكم": حكومة جبل طارق تطبع صورة طارق ابن زياد على الجنيه الأسترليني. تاريخ التحرير: الخميس، 20 أيلول/سبتمبر 2012 01:09
54.^ Muehlhausen, Nicole (April 11, 2008), "Charter school makes changes after Islamic accusation", KSTP-TV نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
55.^ Weber, Thomas (July 5, 2011), "TiZA ponders legal options after state moves to shut down school", Minnesota Public Radio نسخة محفوظة 08 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
المصادر[عدل]
ابن عبد الحكم، أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله (1999). فتوح مصر والمغرب. الهيئة العامة لقصور الثقافة، مصر.
البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي (1901). فتوح البلدان. مطبعة الموسوعات بالقاهرة.
مؤلف مجهول، تحقيق: إبراهيم الإبياري (1989). أخبار مجموعة في فتح الأندلس. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت. ISBN 977-1876-09-0.
ابن عذاري، أبو العباس أحمد بن محمد (1980). البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب. دار الثقافة، بيروت.
ابن خلكان، أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر (1972). وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان. دار الكتب العلمية، بيروت.
الزركلي، خير الدين (2002). الأعلام. دار العلم للملايين.
عنان، محمد عبد الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة. ISBN 977-505-082-4.
وصلات خارجية[عدل]
مشاريع شقيقة يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ: طارق بن زياد
مشاريع شقيقة في كومنز صور وملفات عن: طارق بن زياد
إسطورة إحراق طارق بن زياد لإسطول المسلمين، الشبكة الإسلامية.
طارق بن زياد في سلسلة عظماء الإسلام الوثائقيَّة.
موقع "لكم": حكومة جبل طارق تطبع صورة طارق ابن زياد على الجنيه الأسترليني.
لفلي سمايل: مقدمات فتح الأندلس، و موسى وطارق يفتحان الأندلس، و بدء الفتح وأعمال طارق بن زياد، و عودة موسى وطارق إلى دمشق.
سبقه
لقب مُستحدث والي الأندلس
(بحكم الأمر الواقع)
711–712م
تبعه
موسى بن نصير
˅
ع ·
ن ·
ت
غزوات ومعارك القرن الأول الهجري
المشاركون
قوات مسلمة
المهاجرون · الأنصار · الصحابة · مقالة مختارة العرب · الأمازيغ
قوات أخرى
قريش · بنو قريظة · بدو · بنو قينقاع · بنو النضير · البيزنطيون · الساسانيون · القوط الغربيون · الخوارج
التسلسل الزمني
الأصل
مقالة جيدة الهجرة (9 سبتمبر 622)
غزوات الرسول
أنظر غزوات الرسول محمد
مقالة مختارة أبو بكر الصديق (632-634)
مقالة مختارة حروب الردة · معركة اليمامة
مقالة مختارة عمر بن الخطاب (634-644)
معركة اليرموك · معركة القادسية · فتح القدس · فتح المدائن · فتح حمص · مقالة مختارة فتح مصر · معركة نهاوند
مقالة مختارة عثمان بن عفان (644-656)
فتح خراسان · فتح أرمينيا · مقالة مختارة فتح إفريقية · فتح قبرص · الحروب الإسلامية الخزرية
مقالة مختارة علي بن أبي طالب (656-661)
معركة النهروان · موقعة الجمل · وقعة صفين
مقالة مختارة الدولة الأموية
معركة كربلاء · هجوم المدينة · حصار مكة المكرمة · معارك بين الحجاج بن يوسف الثقفي وعبد الرحمن بن الأشعث · الفتح الإسلامي للسند من قبل محمد بن القاسم الثقفي · فتح باختر من قبل قتيبة بن مسلم الباهلي · حصار القسطنطينية الأول من قبل يزيد بن معاوية و الحصار الثاني من قبل مقالة مختارة مسلمة بن عبد الملك · مقالة مختارة فتح المغرب الأقصى من قبل موسى بن نصير · مقالة مختارة فتح الأندلس من قبل مقالة جيدة طارق بن زياد · معركة وادي لكة · مقالة مختارة فتح ما وراء النهر · فتح القوقاز