كيفية الاغتسال من الجنابة

كيفية الاغتسال من الجنابة ماهى الجنابة ومتى يجب الاغتسال من الجنابة ومكروهات الاغتسال للرجل والمراة ألتي يقع فيها الكثيرون


كيفية الاغتسال من الجنابة ماهى الجنابة ومتى يجب الاغتسال من الجنابة ومكروهات الاغتسال للرجل والمراة ألتي يقع فيها الكثيرون

كيفية الاغتسال من الجنابة


كيفية الاغتسال من الجنابة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتعرض اليوم في هذا الموضع إلي أمر كبير وهو يغفل عنه الكثير منا ألا من رحم ربى عز وجل وهو أمر واجب معرفته لكل مسلم وهو كيفية ألاغتسال من الجنابة ونتطرق أن شاء الله في هذا الموضوع أيضا عن مكروهات الغسل والتي يقع فيها الكثيرون أو الكثير منا لا يعرف ألاغتسال الصحيح لأنه يجب أن يعلم كل شخص أنه الشي الفارق بين الجنابة وبين الطهر فأن تتطهر بالصورة الصحيحة اصبح طاهر عند الصلاة وغيرها وإذا لم يتطهر بالصورة الصحيح فكل ما تفعله ليس بالأمر الصحيح مثل الصلاة أو الصوم لأنك لم تتطهر من الجنابة لأن لها شروط وواجبات كما علمنا سيدنا وحبيبنا محمد صل الله عليه وسلم.

أولا” ما هي الجنابة الواجبة للغسل منها وما معنى كلمة (جنابة).

سمية الجنابة جنابة لأن الشخص الجنب يتجنب الصلاة والمسجد والقراءة في المصحف ويبتعد عنها حتى يتطهر لأن الجنابة شرعا أمر معنوي يقوم بالبدن يمنع صحة الصلاة وغيرها .

أما الجنابة الواجب الغسل منها.

يقصد بالغسل من الجنابة يجب أن يتعلم الرجل والمرأة المسلمة كيفية ألاغتسال وأيضا متى يجب ألاغتسال وماهي الحألات ألتي لا تفرض الغسل فنتطرق اليوم إلي هذيان الأمرين فأولاهما ينفي للزوجين أن يعلما أن موجبات الغسل في الجماع أمرين الأول الجماع وهو إيلاج فرجه في فرج زوجته وأن لم ينزل والمعنى هنا أن إيجاب الغسل لا يتوقف على نزول المنى.
كما ينبغي أن تعلم المراءة المتزوجة معرفته أن السوائل ألتي تخرج منها في الجماع سائلان الأول فهو ما يخرج ترطيبا للفرج ليسهل عملية الجماع فهذا لا يوجب الغسل بل الوضوء فقط وأما ما يخرج من بعد الرعشة أو النشوة ويعقبه فتور في الجسم وهو المنى ونزوله يوجب الغسل.

-خطوات ألاغتسال الكاملة من الكتاب والسنة .


*الخطوة الأولى: يغسل يديه ثلاثًا قبل إدخالهما في الإناء. دليلها من حديث عائشة رضي الله عنها/((إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ غَسَلَ يَدَيْهِ)). دليلها من حديث ميمونة رضي الله عنها ((فَأَكْفَأَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا)).
*الخطوة الثانية: يغسل فرجه وما أصابه من الأذى بشماله. دليلها من حديث ميمونة رضي الله عنها/((ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ)).

*الخطوة الثالثة: يغسل يده وينقيها بالصّابون ونحوه كالتّراب. دليلها من حديث ميمونة رضي الله عنها/((ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ بِالْأَرْضِ أَوْ الْحَائِطِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا)).

الخطوة الرابعة: يتوضّأ وضوءًا كاملاً كوضوء الصّلاة. دليلها من حديث عائشة رضي الله عنها ((وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ)). دليلها من حديث ميمونة رضي الله عنها/((ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْه)).
الخطوة الخامسة: يفيض الماء على رأسه ثلاثًا حتّى يبلغ أصول (منابت) الشّعر. ويبدأ بشقّ رأسه الأيمن ثم الأيسر.ـ والرَّجُل يخلّل لحيته ليصل الماء.ـ والمرأة تحلّ ضفيرتها (في غُسل الحيض والنّفاس) أما في الجنابة فلا يلزمها على الصحيح. دليلها من حديث عائشة رضي الله عنها ((ثُمَّ يُخَلِّلُ بِيَدِهِ شَعَرَهُ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ أَرْوَى بَشَرَتَهُ أَفَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ)). دليلها من حديث ميمونة رضي الله عنها ((ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ)).
الخطوة السادسة: يفيض الماء على جسده كلّه الأيمن ثمّ الأيسر. دليلها من حديث عائشة رضي الله عنها ((ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ)). دليلها من حديث ميمونة رضي الله عنها ((ثُمَّ غَسَلَ جَسَدَهُ)).
الخطوة السابعة: غَسل الرِّجلين.ويجوز أن تكون هذه الخطوة مع الوضوء (خطوة 4). دليلها من حديث عائشة رضي الله عنها كأن مع الوضوء. دليلها من حديث ميمونة رضي الله عنها ((ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ)).

كما عرفنا ألاغتسال وأسباب ألاغتسال وما هي الجنابة وكيفية الغسل منها نتطرق ألأن أيضا إلي ما هي مكروهات الجنابة أو الأمور ألتي يجب تنجبها عن ألاغتسال من ألأجنابه .

أولا يكره ألإسراف في ماء ألاغتسال حيث أن ألإسراف في الماء نهي عنه الرسول الكريم حيث حثنا نبيى الكريم على ألا أسرف في الماء حيث روى أن بن مالك رضى الله عنه عن ألنبي صل الله عليه وسلم ( كأن النبي صلى الله عليه وسلم يغسل أو كأن يغتسل بالصاع إلي خمسة أمداد ويتوضأ بالمد رواه البخاري.

أيضا” من مكروهات ألاغتسال ألا يتم اتباع الغسل ومثلا أن ترك التيامن ويقصد به أن يتعمد الرجل تقديم غسل نصفه ألايسر على نصفه ألايمن وهذا خلاف ما نقل عن صفة غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم

كما يكره في ألاغتسال أن يتم ألاغتسال بالماء الراكد وهو الواقف الدائم غيرا لجارى وحتى لو كثر حيث الحكم هنا من النهي عن ألاغتسال في الماء الراكد أن نفوس الناس تتقزز من ألانتفاع بالماء غير ألجاري
كما من مكروهات ألاغتسال هو ألاغتسال في تواجد الناس ولو كانت العورة مستورة أي يجب على من يغتسل من ألأجنابه أن يكون مستور من أعين الناس والمراد هنا حيث يترتب على ذلك زوال الهيبة .