أصْــلُ بـلَاَدِ الــهــِلَّــةِ بِـطَـهْـطَـا سُـوُهَـاَج أحـمَـد الـكَـاَشِـف حَـمَـدَالـلَّـه
بـسّـمِ الـلَّـهِ الـرَحـمَـنِ الـرَحِـيّـم ،
الـلَّـهُـم صَـلِ ، وسَـلّـم ، وبَـارِك عَـلَـى سَـيِـدِنَـا ، وحَـبِـيِـبِـنَـا / مُـحَـمَّـدٍ ، وعَـلَـى آلِـهِ ، فِـى كُـلِ وَقـتٍ ، وفِـى كُـلِ زَمَـانٍ فـى الـعَـالَـمِـيِـن ، كَـمَـا صَـلّـيـتَ ، و سَـلّـمـتَ ، وبَـاركـتَ عَـلَـى سَـيِـدِنَـا / إبـرَاَهِـيِـمَ ، و عَـلَـى آلِـهِ فـى الـعَـالَـمِـيـن ، إنَـكَ حَـمِـيِـدٌ مَـجِـيـد - قَـال الـلَّـهُ تَـعَـاَلََـى - فِـى كِـتَـابِـهِ الـعَـزيـز : { يَـاَ أَيُـهَـا الـنَّـاسُ إِنَّـا خَـلَـقـنَـاَكُـم مِـن ذَكَـرٍ وَأُنـثَـى وَجَـعَـلـنَـاَكُـم شُـعُـوبَـاً وَقَـبَـآئِـلَ لِـتَـعَـاَرَفُـواْ إِنَّ أَكـرَمَـكٌـم عِـنـدَ الـلَّـهِ أَتـقَـاَكُـم إِنَّ الـلَّـهَ عَـلِـيِـمٌ خَـبِـيِـرٌ } [ مِـن سُـوُرَةِ الـحُـجُـرَاَت : الأيَـة رَقَـم 13 ] ، وَقَـاَل سُـبـحَـاَنَـهُ وَتَـعَـاَلَـى : { .... قُـل لا أسّـئَـلُـكُـم عَـلَـيّـهِ أجـرَاً إلَّاَ الـمَـوَدَّةَ فِـى الـقُـرّبَـى وَمَـن يَـقـتَـرِف حَـسَـنَـة نَـزِد لَـهُ فِـيـهَـا حُـسـنَـاً إنَّ الـلَّـهَ غَـفُـورٌ شَـكُـور } [ مِـن سُـورَةُ الـشُـوُرَى : مِـن الأيَـةِ رَقَـم 23 ] ، وعَـن أبـى هُـريـرَةَ رَضِـى الـلَّـهُ عَـنـهُ ، أنَّـهُ قَـال : قَـالَ رسُـولُ الـلَّـهِ صَـلّ الـلَّـهُ عـلـيـهِ وسَـلَّـم : ( تـعَـلّـمُـوا مِـن أنَـسَـابِـكُـم ، مَـاتَـصِـلُـونَ بـهِ أرحَـاَمَـكُـم ، فـإنَ صِـلَـةَ الـرَحِـمِ ، مَـحَـبَةً فـى الأهـلِ ، مَـثـرَاَةُ فـى الـمَـالِ ، مَـنـسَـاَةُ فـى الأثَـر ) [ أخـرَجَـهُ الـحَـاَكِـم ، والـتـرمِـزى ، وأحـمَـد ] ، وقَـالَ الـلَّـهُ تَـعَـاَلَـى - أيـضَـاً فـى كِـتَـابـهِ الـعَـزيـز : { .... وَمَـا تَـوفِـيِـقِـى إلَّاَ بِـالـلَّـهِ عَـلَـيـهِ تَـوَكَـلـتُ وَإلَـيـهِ أُنِـيـب } [ مِـن سُـوُرةِ هُـوُد مِـن الأيـة رَقَـم 88 ] ، وعَـلَـيّـهِ فَـإن : بـلَاَد قـبـيـلَـة الـهـِـلَّــة ( حَـسَـب الـتَـقـسِـيِـمَـةِ الإدَاَريَّـةِ الـحَـاَلِـيَّـة ) ، تـقَـعُ فِـى ثَـلَاَثِ مَـرَاَكِـز ، بـجِـوَاَرِ حَـاجـرِ الـجَـبَـلِ الـغَـربِـى ، مِـن الـجِـهَـةِ الـغَـربـيَّـةِ الـشَـمَـاَلِـيَّـةِ لِـمُـحَـافـظـةِ سُـوُهَـاَج ، بِـجُـمـهُـوُريَّـةِ مِـصـرَ الـعَـرَبِـيَّـة ، هَـذِهِ الـمَـرَاَكِـزِ الـثَـلاَثَـةِ هِـى : مَـركَـز جُـهَـيّـنَـة ، ومَـركَـز طَـهـطـا ، و مَـركَـز طِـمَـا ، والـحُـدُوُدُ الـجُـغـرَاَفِـيَّـةُ لِـقَـبِـيـلَـةِ الــهِــلَّــةِ كَـبِـلاد ، تَـبـدَأ مِـن قـريـة نَـزلِـة عَـلِـىّ ، و نَـجـع الـطُـوَال جَـنُـوُبَـاً ، الـتَـابِـعَـيـنِ لِـمَـركَـز جُـهَـيّـنَـة ، إلـى قـريـةِ تَـل الـزَوَكِـى شَـمَـالاً ، الـتَـابِـعَـةُ لِـمَـركَـز طِـمَـا ، وَ مِـن نَـجـع حَـمَـد ( نَـجـع الـمُـرَوّم ) ، الـتَـابِـعُ لِـمَـركَـز طَـهـطَـا شَـرقَـاً ، إلـى الـتَـوَازى مَـع طُـوُل حَـاجِـر الـجَـبَـل غَــربَـاً ، ويَـضُـمُ سُـكَـانُـهَـا حَـوَاَلِـى سِـتِـيـن بَـلَـد ، مُـسَـمَّـيَـاتِـهـِم مـا بـيـن : قـريـة ، و نَـزلـة ، ونَـجـع ، وكُـوُم ، وخِـلّـوَة ، وتَـل ، مُـتـبَـاعِــدِيـنَ عَـن بـعـضِـهِـم ، ويـتـبَـعُـوُنَ حَـوَاَلِـى خَـمـسُ مَـجَـالِـس قـرَويَـة ، تَـابـعَـة لِـمَـرَاَكِـز جُـهَـيّـنَـة ، و طـهـطـا ، وطِـمَـا -- وأكـبـر تـجـمّـعُ لِـسُـكـان بِـلاد قَـبِـيـلَـةِ الأهـِـلَّــة ( الــهــِـلَّـــة ) ، يُـوُجَـد فـى غـربِـى طـهـطـا ، بِـمُـحـافَـظـة سُـوُهَـاج -- وبالـرُجُـوعِ إلـى الـمَـصَـادر مِـن كُـتُـبِ الـتَـأريـخ ، وإلـى الـمَـرَاجِـعِ مِـن الـوَثَـائِـق وغَـيّـرِهَـا ، وإلـى جِـهَـةِ الإخـتِـصّـاص ، لِـمَـعـرفَـة أصـل ، ونَـسَـب قـبـيـلَـةِ الأهـِـلَّــة ( الــهـِـلَّــة ) ، ولِـمـعـرفـة طـبـقـات أنـسَـاب الـعَــرَب ، كـمـا عَــدَهَـا الـمَـاوَردِى ، وغـيـره ، فـى كِـتَـابِ الأحـكَـامِ الـسُـلـطـانِـيَّـة ، وقـسَّـمُـوُهَـا مـن الأعَـلَـى ، إلـى الأدنَـى ، وجـعـلُـوهَـا فـى سِـتِ طـبـقـاتٍ ، هِـى : الــشَــعـــبُ ، ثُــمَّ الــقَــبــيــلَــةُ ، ثُــمَّ الــعِــمَــاَرَةُ ، ثُــمَّ الــبَــطــنُ ، ثُــمَّ الــفَــخــذُ ، ثُــمَّ الــفَــصِــيــلَــةُ -- وبـتَـطـبـيـق ذلـك عـلـى طـبـقَـاتِ الــهـِـلَّــة ، فـإنَ الـغَـالِـبـيـة الـعُـظـمَـى مِـن سُـكَـان بـلاد قـبـيـلـة الــهـِـلَّــة ، بـمُـحَـافَـظَـةِ سُـوُهَـاج ، هُــم : فَــصِــيِــلَــة ، مِـن فــخــذِ الأدَاَرِسَـةِ الـمَـغَـاَرِبَـة ، مِـن بَــطــنِ الـسَـاَدَةِالأشـرَاَف ، هَـوَاَرة بَـنِـى هَـاشِـم ، مِـن عِــمَــاَرَة قُــرَيّــش ، مِـن قَــبِــيِــلَــةِ عَــدنَـان ، مِـن الــشَــعــبِ الـعَـرَبِـى -- ولـكَ أن تـتـخَـيّـل / أيُـهَـا الأخُ الـقَـاَرِىءُ الـكَـريّـم -- أنَّ : { لَـو لَـم تَـكُـن جَـدَّتُـنَـا الـسَـيّـدَة / هَــاجَــر الــمِــصّــريّــة - أنـجَـبَـت سَـيـدنَـا / إسـمَـاعِـيـلُ ، بـن سَـيـدنَـا إبـرَاَهِـيـمُ ( عَـلَِـيـهِـمَـا الـسَّـلام ) ، فـلِـمَـن تُـنـسَـبُ الـعَــربُ ؟؟؟! } -- وقَـبِـيِـلَـةُ عَـــدنَــانٍ بِـبُـطُـوُنِـهَـا ، وبـفُـرُوعِـهَـا الـكَـثـيـرَة ، هِـى الـتـى شَـارَكَـت ، فـى الـفـتـح الـعَـربـى الإسـلامِـى لِـمِـصـر ، بـقِـيَـادةِ / عَــمــرُوُ ، بــن الــعَــاَص ، فـى عَـهـدِ أمـيـرالـمُـؤمِـنـيـن ، الـخـلِـيـفـة / عُــمَــر ، بــن الــخــطَّــاَبِ ( رَضِـىَ الـلَّـهُ عَـنـه ) ، عَـاَم 19 هِـجِـريَّـاً / 640 مِـيـلَاَديَّـاً ، ومَـا بـعـدَهَـا مـن الـفُـتُـوُحَـاَتِ الإسـلامِـيّـة ، واسـتَـقَـرَالـبَـعـضُ مِـن فُـرُوُعِ هـذه الـقـبـيـلَـة فـى بـلـبِـيـس ، بـمُـحَـافـظَـةِ الـشَـرقِـيَـةِ الآن ، والـبَـعـضُ الأخـرُ مِـن هَـذهِ الـبُـطُـوُن ، ومِـن هَـذهِ الـفُـرُوُع ، وَاَصَـلَ الـفُـتُـوحَـاتِ الإسـلامِـيـة ، ورَحَـلَ إلـى بـلادِ الـمـغــربِ الـعَـربـى ، كَـعَـادَةِ قَـبـائِـلِ الـعَـربِ فـى الـتَـنَـقُـلِ ، وفـى الـتِـرحَـالِ مَـن مَـكَـانٍ إلـى مـكَـان ، ومِـنـهُـم مَـن اسـتَـقـرَ فـى لِـيِـبـيَـا ، وفـى تُـونِـس ، وفـى الـجَـزَاَئِـر ، وفـى الـمَـغــرب ،{{ ثُــــــمَّ بَــــــعّــــــدَهَــــــاَ بِـمُـدَّةٍ مِـن الـزَمَـان : مِـن هَـذَاَ الـفَـرعِِ الـعَـرَبـىِ ، الـقَـاَطِـنُ فـى بِـلاد الـمَـغــربِ الـعَـربِـى الإسـلامِـى { تُـوُنِـسِ ، والـجَـزَاَئِـرِ ، والـمَـغــرِب } ، إرتَـحَـلَـت مِـن فَـخِـذِ الأَدَاَرِسَـةِ الـمَـغَـاَرِبَـةِ الأشـرَاَف ، هَـوَاَرة بَـنِـى هَـاَشِـم ، قَـبَـائِـل كَـثِـيـرة ، إلـى صَـعِـيـد مَـصـر، وإلـى الـوَجـهِ الـبَـحَـرى مِـن مِـصـر }} ، ثُـمَّ نَـزَلَـت ، واسـتَـقَـرَّت مِـنـهُـم قَـبـيـلَـة الأهــِـلَّــة ( الــهـِـلَّــة ) ، فِـى غَـربِـى طَـهـطَـا ، فِـى الـقَـرن الـسَـاَدِس الـهِـجـرى / الـثـاَنِـى عَـشَـر الـمِـيـلَاَدِى ، فـى عَـهـد حُـكـمِ الـدَولَـة الأيُـوُبِـيّـة -- وبِـإنـزَاَل قَـبِـيـلَـةِ الأهـِـلَّــة ( الــهـِـلَّــة ) ، عَــلَــى حَــاشِــيَــةِ عَــمُــوُدِ الــنَــسَــبِ الــعَــرَبِــى الـصَــمِــيّــمِ ، والــحَـسَــبِ الــكَــريّــم ، فـإن تَـسَـلـسُـل نَــسَــب قـبِـيـلَـةِ الأهــِـلَّــة { الــهـِـلَّــة } --> ( قِــرْيــن - شِـحَـاتَـة - خُــزَيّــم - عَــلِــىّ - سُــدَيّــرَة ) ، هُــوَ : إنَّـهُــم مِـن ذُرِيَّـةِ أحـفَـاَدِ الـشّـريـف / عَــبــدُالــلَّــهِ ، بــن إدرِيّــس ، بــن إدرِيّــس ، بـن عَــبــدُالــلَّــهِ الــكَــامِــل ، بــن الإمــامِ الــحَــسَــنِ الــمُــثَــنّــى ، بــن الإمــامِ الــحَــسَــنِ الــسِــبــط ، بــن الإمــامِ عَــلِــىّ ، بــن أبــى طَــاَلِــب وَ الــسَــيّــدَةُ فَــاَطِــمَــةُ الــزَهــرَاَء ، بِــنــتُ سَــيّــدنَــا مُـحَـمَّـد رَسُــوُلِ الــلَّــهِ ، صَــلَ الــلَّــهُ عَــلَــيــهِ وسَــلَّــم ، مِــن بَــنــى هَــاَشِــم بــن عَــبــدِ مَــنَــاف ، مِــن بَــنِــى فِــهــر-->( قُــرَيّــشِ ) بــن مَــالِــك ، مِـن بَــنــى الــنَــضــر بــن كِــنَــانَــة ، مِــن بَــنــى عَــدنَــان بــن أُدَدَ ( بِـضَـمِ الألِـفِ وفَـتـحِ الـدَاَلَـيـن ) ، مِــن بَــنــى إســمَــاعِــيــلِ بــن إبــرَاَهِــيــم ( عـلـيِـهِـمَـا الـسَـلام ) .
وإذا افـتَـخَـرَت يَـومَـاً الــهـِـلَّــة بِـمَـفـخَـرٍ --- فَـإنَ الـحَـسَـنَ بـن عَـلِـىّ أصـلُـهُـم وصَـمِـيِـمِـهِـم . ** وأولاد أمـيـرِ الـمُـؤمِـنـيـنَ ، سَـيـدنَـا الإمَـامُ / عَـلِـىّ ، بـن أبِـى طَـالِـب -- لِـصُـلّـبِـهِ كَـثِـيـرُون ---> ( أربـعَــةَ عَــشَــرَ ذَكــرَاً ، وسَــبـعَ عَــشَــرَةَ أُنــثــى ) ، مِـنـهُـم مَـن مَـاتَ فـى الـصِـغــر ، ومِـنـهُـم مَـن مَـاتَ بِـدُوُن عَـقِـب ، ومِـنـهُـم مَـن إسـتُـشـهِـدَ مَـع أخـيـهِ الـحُـسَـيـن فـى كَـربَـلَاء ، لـكِـن أولادُهُ الـذيـن لـهُـم عَـقِـب ، هُـم الـخَـمّـسَـة الـمَـذكُـوريـن فـى أعـلـى مُـسـتَـطِـيـل مَـشـجَـرالـنَـسَـب بِـعَـالِـيـه ، وهُــم : / الـحَـسَـن ، و / الـحُـسَـيّـن ، وخَـلـفَـهُـمَـا أُخـتُـهُـمَـا / زَيّـنَـب -- وهَــؤلاء الـسَـاَدَةِ الأشـرَاَف / الــحَــسَــن ، و / الــحُــسَــيّــن ، و / زَيّــنَــب - أُمُّـهُـم هِـى : الـطـاهِـرة الـمُـطـهَــرة بَـضـعَـة رَسُـوُلِ الـلَّـهِ ، جَـدتُـنَـا الـسَـيـدَة / فَـاَطِـمَـةُ الـزَهـرَاَء ، بـنـت سَـيِـدنَـا / مُـحُـمَّـد رَسُـوُلُ الـلَّـه -- الـلَّـهُـم صَـلِ ، وسَـلّـم ، وبـارك عـلـى سـيـدنـا / مُـحَـمّـدٍ ، وعـلـى آل سـيّـدِنـا / مُـحَـمّـدٍ ، فـى كُـل وقـتٍ ، وفـى كُـلِ زَمَـانٍ فـى الـعـالـمِـيـن ، كـمـا صـلّـيـت ، وسَـلّـمـت ، وبـاركـتَ عـلـى سـيـدنـا / إبـراَهِـيـم ، وعـلـى آل سـيـدنـا / إبـراَهِـيـم ، فـى الـعـالـمِـيـن ، إنـكَ حـمِـيـدٌ مَـجِـيـد - وَأمَّـا الأشـرَاَف / عُــمَــر ( الـمُـلَـقَــب بِـالأطـرَف ) - فَـأُمٌـهُ هِـى : أمُ حـبـيـبَـة ، بـنـتُ رَبـيـعَـةٍ الـثـعـلَـبـيـة ، و / مُـحَـمَّـدٌ بـن الـحَـنَـفِـيَّـة - نـسـبَـةً إلـى أُمـهِ : خَـوّلَـة ، بـنـتٌ جَـعـفَـر ، مِـن بَـنِـى حَـنِـيِـفَـة ، و / الـعَــبَـاَسُ - أُمٌـهُ هِـى : أُمُ الـبـنِـيـنِ ، فَاَطِـمَـةُ بـنـتُ حَـزَاَم . ** الـمَـصَـاَدِرُ وَ الـمَـرَاَجِـعُ : 1 -- كِـتـابُ بَـحـرُ الأنـسَـابِ الـعَـالَـمـىِ الـجُـزُءُ الـخـامِـس الـصَـفـحَـة رقَـم 8 - قِـسـم الـتـسـجِـيـل والـتَـواصِـى رقـم عَـاًم 1946 / 1543 ز رقـم خَـاص 9812 جـ --> بِـدَار الـوثَـائِـق الـمِـصـريّـة لِـلـشـيـخ / الـسَـيّـد حُـسَـيـن مُـحَـمَّـد الـرفَـاعِـى ، 2 -- كِـتَـاَبِ الـفِـهـرِس فـى عَـمُـود نـسَـب الأدارسَـة للأُسـتـاذ / الـمَـريـنِـى الـعَــيّـاشِـى بالـصـفـحَـة رقـم 19 ، 3 -- كِـتَـابُ الـنُـجُـوُمُ الـذهَـبـيَّـةِ فـى تـصـنـيـف الـفُـرُوُع الإدريـسِـيَّـةِ لِـصَـاحِـبـهِ / عـبـدُ الـلَّـهِ الـنَـجـار الـيُـوُسُـفـى الإدريـسِـى ، 4 -- شَـهَـاَدتَـى الـنـسَـبِ الـشَـريّـفِ الـصـادِرَتَـيـنِ مِـن نَـقـابَـةِ الـسَـادَة الأشـرَاَف بـالـقـاهِــرَة بـجُـمـهُــوُريَـةِ مِـصـرَ الـعــربـيـة والـمُـقَـيَّـدَتَـيـنِ بـرقَـمَـىّ قِـيـد 160786 ، و 59037 ، 5 -- كِـتـابُ أنـسَـابُ الـهَـوارةِ الأشـرَاف لِـصَـاَحِـبـهِ الـشـيـخ / مُـحـسِـن قَـاَسِـم الـهَـوَارى الـشَـريـف ، 6 -- كِـتـابُ الـدَوحَـةُ الـشَـريـفـة لـلـشَـريـف / الـتُـهَـامِـى بـن مُـحـمَّـد بـن رَحـمُـوُنِ الـحَـسَـنِـى الـعَـلـمِـى ، 7 -- كِـتَـابُ صُـبـحُ الأعـشَـى لـلـقَـلـقَـشَـنـدِى الـجُـزءِ الأول الـصَـفـحَـات أرقـام 306 و 307 و 315 و 363 و 364 ، 8 -- كِـتـابُ جـمـهَـرَةُ أنـسَـاب الـعَـرَب لإبـن حَـزمِ الأنـدَلُـسِـى تـحـقِـيـق / عـبـدالـسَـلام مُـحـمَّـد هَـارُون ، 9 -- كِـتـابُ الـجـامِـعُ لِـصِـلَـةِ الأرحـام فـى نَـسَـب الـسَـادةِ الـكِـرام الـجُـزءِ الأول لِـلـشَـريـف / أحـمَـد وقـفِـى مُـحـمَّـد يَـاسِـيـن ، 10 -- هَـوَاَمِـشُ كـتـابُ الـخِـطـطِ الـتـوفِـيـقِـيَّـةِ لِـ / عَـلِـىّ بَـاشَـا مُـبـارك ، الـطـبـعَـةُ الأُولـى بِـبُـوُلاق عَـام 1306 هِـجـريّـاً . ** وَهُـنَـاكَ بَـعـضُ أسـمَـاَءٍ ، مِـن قـبـائِـل هَـوَاَرِة بَـنِـى هَـاَشِـم الـ 33 ، تِـلـكُـمُ الـذيـنَ ذكَـرَهُـم أبُِـوُ الـعَـبَـاَس أحـمَـد الـقـلـقَـشَـنـدى ( ذَكَـرَهُـم كَـكَـاَتِـب ، ولـيـسَ كَـمُـحَـقِـق نَـسَـب ) ، فـى كِـتـابـهِ الـمُـسَـمَّـى : [ صُـبـحُ الأعـشَـىَ ، الـذى كَـتَـبَـهُ عَـام 810 هِـجـريَـاً / 1407 مِـيـلادِيَّـاً ] ، فـى الـجُـزءِ الأول ، بالـصـفـحَـة رقـم 364 ، فـى أخـر الـسَـطـر الأول مِـن الـكِـتـاب ، وهُــم : ---> { بَـنُـو مُـحَـمَّـد ، وأولاد مَـامِـن ، وبُـنـدَاَر ، و الـعَـرَاَبَـا ، والـشُـلَـلَـة ، وأشـحُـوم ، وأولاَد مُـؤمِـنِـيـن ، والـرَوَاَبِـع ، والـزَوَكَـة ، والـبَـردَسِـيّـة ، والـبَـهَـالِـيّـل ، والأصَـاَبـعَـة ، والـدَنَـاجِـلَـة ، والـمَـوَاَسـيّـة ، والـبَـلَاَزد ، والـصَـوَاَمِـع ، والـسَـدَاَدِرَة ، والـزَيّـاَنِـيَّـة ، والـحَـرَاَفـشَـة ، والـطُـرَدَة ، والأهـِـلَّــة ، و أزلَـتِـيـن ، وأسّـلِـيـن ، وبـنُـوُقـمِـيـر ، والـتِـيَـه ، والـتَـبَـايـعَـة ، والـغَـنَـايِـم ، وفَـزَاَرَة ، والـعَـبَـاَبِـدَة ، و سَـاَورَة ، وغَـلـبَـاَن ، و الـسَـبـعَـة ، و حَـدِيّـد } ، هَـذا الـحِـلـفُ الـهَـاشِـمِى ، الـمُـكَـوَنُ مِـن 33 قـبـيــلـة ، هَـوَاريَـة شَـريـفـة ، سِـلّـسَـاَل نَـسَـبـهُـم مُـتَـفَـرّعٌ مِـن أصـلٍ واحِـد ، هُـوَ : جَـدُنَـا سِـيـدنَـا الـنَـبِـى ، الـلَّـهُـم صَـلِ ، وسَـلِـم ، وبَـارك عَـلـيـه ، وعَـلَـى آلـهِ أجـمَـعِـيـن ، فـى كُـلِ وقـتٍ ، وفـى كُـلِ زَمَـانٍ فـى الـعَـالَـمِـيـن ، والـثَـابِـتَـةُ أعـمِـدَةُ نَـسَـبِـهِـمِ الـشَـريـفِ - بِـالأدِلَـةِ ، وبِـالـقَـرَاَئِـنِ الـثُـبُـوتِـيَّـةِ ، مِـن الـوَثَـاَئِـقِ الـمُسَـجَّـلَـة ، فـى كِـتَـابِ أنـسَـابِ الـهَـوارةِ الأشـرَافِ ، لِـصـاحِـبـهِ الـشـيـخُ / مُـحـسِـن قـاسِـم الـهَـوَارى الـشَـريـف ، و فـى كِـتَـاب بَـحـرِ الأنـسَـابِ الـعَـالَـمِـى ، بِـأجـزَاَئِـهِ الـخَـمّـسَـةِ لِـلـشـيـخ / الـسَـيّـد حُـسَـيّـن مُـحَـمَّـد الـرِفَـاعِـى ، وبِـغَـيـرهَـا مِـن الـكُـتُـبِ ، ومِـن الـمَـخـطُـوطَـاتِ الـمَـحـفُـوُظَـة ، ( وَلَــيـسَ بــالــزَّعــمِ لِــكُــلِ مَــن هَــبَ ، وَ دَبَ ، وَ قَــاَلَ ، وَ كَــتَــبَ ، وَ نَــشَــرْ ) -- وإنَّ هَـذهِ الـقَـبَـائِـل الـشَـريّـفَـةِ الـ 33 ، هِـى وبُـطُـونِـهَـا ، وفُـرُوعِـهَـا ، وإن تََـغَـيَّـرَت أمَـاكِـنُـهَـا ، ومَـواقِـعُـهَـا ، فـهـى مـازالـت مَـوجُـوُدة إلـى الآن ، فـى بـلادِ الـصـعِـيـد ، وفـى الـوجـهِ الـبـحـرى مِـن مِـصـر ، وخـارج مِـصـر - فَـهَـؤُلاءِ / الـكِـرَاَم جَـمِـيِـعَـاً - هُــم مِـن { نَـسـل ذُريَـة الـسَـاَدَة الأشـرَاَف / الـحَـسَـن ، و / الـحُـسَـيّـن ، و / زَيّـنَـب } - أولاد أمـيـرِ الـمُـؤمِـنـيـنَ ، جَــدَّنَـا الإمـامُ / عَـلِـىّ ، بـن أبـى طَـالِـب ( كـرَّم الـلَّـهُ وجـهَـهُ ، ورضِـىَ عـنـه ) - مِـن زوُجـتِـهِ ، جَــدَّتُـنَـا الـسَـيّـدة / فَـاَطِـمَـة الـزَهَـرَاَء - بَـضـعَـة خَـيـرِخَـلّـقِ الـلَّـهِ ، سَـيّـدنـا ، وحَـبِـيـبَـنـا ، وجَـدنَـا / مُـحَـمَّـد بـن عَـبـدِالـلَّـه - الـلَّـهُـم صَـلّ ، وسَـلّـم ، وبَـارك عـلـيـه ، وعـلـى آلِـه ، فـى كُـلِ وقـتٍ ، وفـى كُـلِ زَمَـانٍ فـى الـعـالـمِـيـن ، كـمَـا صَـلَـيـت ، وسَـلّـمّـتَ ، وبَـاركـتَ عـلـى سَـيـدِنـا إبـرَاَهِـيـمَ ، وعَـلَـى آلِـهِ فـى الـعَـالـمِـيـن ، إنـكَ حَـمِـيـدٌ مَـجـيـد -- مـا عَــدَا إسـمَـيـنِ حَـلِـيِـفَـيـنِ ، مـن أسـمـاء هـذه الـقـبـائـل الـ 33 ، الـمـذكُـورَيـن بـعـالـيـه ، هُـمَـا قـبـيـلَـتَـى : [ الـحـرافـشَـة ، وبَـنُـوُ قـمِـيـر ] ، فإنهُـمـا فـرعـيـن مـن قـبـيـلـة خُـزَاعَـة الـقُـرشـيَّـة ، حـلـيـفـيـن لـبـنـى هـاشـم --> ( بـلُـحـمَـةِ الـولاءِ فـى الـنـسـب ) ، وإن خُـزَاعَـة لـيـس لـهـا حـلـيـف بـمـصـر إلا حـلـف بـنـى هـاشـم ، حـلـفُـهُـم الـقـديـم الـذى جـعـلـه سـيـدنـا الـنـبـى مُـمُـتـداً إلـى يـوم الـقـيـامـة -- لـكـن دوافـعِ الـكُـرهِ والـحِـقـدِ لأهـل بـيـتِ رسُـوُلِ الـلـه ( الـحَـسَـن ، و الـحُـسَـيـن ، و زيـنَـب ) ، مـن الـمَـمَـالـيـكَ ومـن غـيـرهـم عَـلـى مَـرِ الـعُـصُـوُر ، جـعـلـت كـاتـبـهُِـم الـقـلـقـشَـنـدى : يـتـقَـوَّلُ الـنُـصُـوُص مِـن الـحـمَـدَانِـى ومِـن إبـن الـعِـمَـرَى حَـرفـاً بـحـرف ، إتـبَـاعَـاً لِـروَايَـاتٍ تـاريـخِـيَّـةٍ غـيـر مُـثـبَـتَـه ، ويُـضِـيـف بـدُوُن الـتـحـقِـيِـقِ الـعِـلـمِـى ، والـتـدقِـيِـقِ الـبـحـثِـى لِـلـمُـتَـخَـصِـصِـيـن ، ويـكـتُـبُ فـى كِـتـابـه صُـبـح الأعـشَـى ، ويُـنـسِـب بـدُوُن دَلِـيـل تـحـقِـيـق نـسَـب هـذهِ الـقـبَـائِـل الـهَـواريـة الـشـريـفـة الـ 33 إلـى هَـوَارةِ الـبـربَـر والأمَـازيـغ --> إخـوَاَنَـنَـا فـى الـدِيِـنِ والـدَمِ والـعِـرض -- ( وإذا كـان عِـلـمُ الـنَـسَـبِ لَـم تُـحَـرر لَـهُ أصُـوُل ، وقـوَاعِـد فـى كِـتـاب عَـبـر الـتَـأريـخ ، لـيَـمـشِـى عـلـيـهَـا الـنـسَّـابـة ، كـأصُـوُل وقـوَاعِـد عِـلـمِ الـحـدِيـث الـنـبَـوى الـشـريـف ، الـتـى تُـعـتـبـر مـن أدقِ ، ومِـن أتـقَـنِ الـقـوَاعِـدِ لِـضَـبـطِ الـعُـلُـومِ عـلـى الإطـلاق ، وبـيـن عِـلـمِ الـحـديـثِ وعِـلـم الـنَـسَـبِ : قَـوَاسِـم مُـشـتـركـة ، ولِـذلِـك فـإنَّ الـنَـسَّـاَبَـةَ : يَـسـتـعِـيـنُ بـبـعـضِ قـواعِـدِ أهـلِ عِـلـمِ الـحـديـث ، ويـتـخِـذُهَـا ويُـطـبـقُـهَـا لِـلـوقَـايَـة مِـن الـزَلَـل فـى الـنَـسَـب ، فـمَـا ظـنُـكُـم بـالـقـلـقَـشَـنـدى كَـاتِـب مُـكـاتـبَـات دِيـوَانِ الإنـشَـا فـى عـصـرحُـكـم الـمَـمَـالِـيـك لِـمَـصـر، ومُـؤلـف كِـتـاب صُـبـح الأعـشـى؟؟؟ ) - وهُـنَاك فـى الـتـأريـخِ مُـلاحَـظـة أيُـهَـا / الأخـوَة الأكَـارم - هـى : أن حَـوَالـى 80 % مـن عَـدَد قـبـائِـل الـسَـادة الأشـرَاف فـى مِـصـرَ ، لـم تُـسَـجِـل أسـمَـائِـهـا فـى نـقـابَـةِ الأشـرَاف فـى الـقـاهِـرة ، { ومـن الـمـعـلُـوُم أن أول دُخُـوُل لـلـسَـادة الأشـرَاف فـى مِـصـر كـان بـقُـدُوُم : جَـدَّتـنـا الـسَـيّـدَة / زَيّـنَـب ( رضـى الـلـهُ عـنـهـا ) ، زوجـة سَـيّـدنَـا / عَـبـدُالـلـهِ بـن جـعـفَـر بـن أبـى طَـالِـب ، ( ذُريَّـة الـسَـادة / الـجَـعـفَـرِيُّـوُن الـزَّيـنَـبِـيّـوُن - حـيـثُ كـان فـى إسـتِـقـبَـالِـهِـم فـى الـقَـصـرِ حَـاَكَِـم مَـصـر آنـذاك / مَـسّـلَـمَـة بـن مَـخّـلَـد - وبـعـضُ مـن كِـبَـار الـشَـخـصِـيَّـات ، وأطـلِـق عـلـيـهَـا لَـقَـب ( رئـيـسَـة الـدِيِـوَان ) ، وكـان بـرفـقَـتِـهَـا بـعـضُ مـن الـسَـاَدَةِ الأشـرَاَف ، سـنـة 61 هِـجـرِيَّـاً ، وكَـان ذلـك بـعـد إسـتِـشـهَـاد أخـيـهَـا جَـدَنَـا الإمـامِ / الـحُـسَـيّـن ( رضـى الـلَّـهُ عـنـه ) ، فـى كَـربَِـلاء بـالـعـراق } ، وقـد تَـرجَـع قِـلّـةِ الإقـبَـال عـلـى تَـسـجِـيـل قـبـائِـل الـسَـادة الإشـرَاف ، فِـى الـنـقَـابَـة الـعـامَّـة الـرَسّـمِـيَّـة الـوَحِـيّـدَة لِـلـسَـادة الأشـرَاَف والـمُـخـتَـصَـة بـتَـوثِـيـق وحـفـظ الأنـسَـاَب فِـى مُـحَـافَـظَـةِ الـقَـاهِـرَةِ بـجُـمـهُــوُريـةِ مِـصـرالـعـربـيََـة ، إلـى : 1 - صُـنُـوُفِ الـعَـذابِ والإضـطِـهَـادِ ، الـذى مَـارَسَـهُ بـعـضٌ مـن حُـكَـام بَـنِـى أُمَـيَّـة ، وبَـنـى الـعَـبـاس ، وغـيـرهِـم ، حِـقـدَاً عـلـى نَـسّـلِ أهـلِ الـبَـيّـتِ الـنَـبَـوىُ فـى مِـصـر ، و كـذلِـك الـحَـال كـان فـى عَـصـر/ مُـحَـمَّـد عَـلِـى بـاشَـا ، وبَـعـض أولاده ، 2 - ضَـيَـاع ، أوفـقـد نـسـبَـة كـبـيـرة مـن جُـرُوُدِ الـنَـسَـب الـمـحـفُـوُظـةِ عـنـد بـعـضِ الـقـبـائِـل ، وتـعـرُضِـهَـا لـلإتـلافِ عـلـى مَـر الـعُـصُـوُر ، بـفـعـل عـوامِـلِ الـحـرقِ ، أوالـبَـلَـلِ بـالـمـاء ، أو لِـهَـدمِ أو لِـغَـرقِ الـبـيـتِ الـذى بـه مـخـطُـوُطُ الـنَـسَـب ، أوبُـلِـيَـت مَـع الـزَمَـنِ عِـنـدَ وَاَرِثِـيِهَـا ، أو فـى عَـدَم تـسـجِـيـل جَـرد الـنَـسَـب ، بـدار الـمـحـفُـوظـاتِ الـعُـمُـومِـيـة ، أو فـى الـدفـتَـر خَـانـة بـالـقـلـعَـة بـالـقـاهِـرة ، أو لـطُـوُلِـةِ بَـالِ وإهـمَـال بـعـضُ أفـرادِ الـقـبـيـلـة ، وغَـيـرُ ذلـك من الأسـبَـابِ الأُخـرَى -- وعَــودَةٌ لِـكـتـابِ الـخِـطـط ِالـتـوفـيـقـيـةِ ، لِـسـعـادةِ / عَـلِـى بـاشـا مُـبـارك / أيُـهَـا الأُخـوَةُ الأكَـاَرم : فـهُـنَـاكَ خـطـأُ إمـلائـىٌ ، أو تـصـحِـيـفٌ كِـتـابـىٌ ، يَـحـدُثُ مِـن الـكَـاتِـبِ ، عـنـدَ نـقـلِ الـكـلِـمَـة ، أو عـنـد كِـتـابـةِ الـكـلـمَـة ، ومِـثـالاً لِـهَـذا الـتـصـحِـيـفِ الـكِـتـابـى ، عـنـد نـقـل الـكـلِـمَـةِ وتَـحَـوُرِهَـا ، أو الـخـطـأ الـتـحـريـفـى ، لِـبـعـضٍ مِـن أسـمـاء هـذهِ الـقـبـائِـل الـهَـواريـة الـشَـريـفـة ، كـمـا هُـو فـى كِـتـابـة كـلِـمَـة { الأهـِـلَّــة } ، وغـيـرَهَـا مِـن أسـمَـاءِ الـقـبَـائِـل ، وحَـلاً لِـهـذا الـلَـبـسُ فـى الـكِـتـابـةِ ، وفـى الـفـهـم ، إذا حـذفـنـا حـرفُ الألـف الـثـانـى مـن كـلِـمَـةِ { الــ / أهـِــلَّــة } ، لـصَـارت الـكَـلِـمَـةُ بـعـد حـذفِ هـذا الـحَـرفِ مِـنـهَـا هِـى كَـلِـمَـةُ الــهــِـلَّــة : مُـفـرَد هِــلَّــةٌ ، و هَــلَّــةٌ ، و هِــلَاَلٌ ، وجـمـعُ هِــلَـلٌ ، و هَــلَاَيِــلٌ ، و أَهِــلّّــةٌ بِـكَـسّـرِ الـهَـاَءِ وفَـتـحِـهَـا ، فـى الـمُـفـرَدِ ، وَفـى الـجَـمـع - وبـهَـذا يـتـضِـحُ الـلَّـبـسُ فـى مَـعـنـى الـكـلِـمَـةِ ، ومـدلُـولِـهَـا الـمُـتـعـارَفُ عَـلـيـهِ إصـطِـلاحِـيَّـاً بـيـنـنـا ، ومـا تـعـنـيـه ، و الـمَـعـنَـى الـمَـحـلّـى لِـكَـلِـمَـةِ الّــهـِـلَّــةِ هِــى : 1 - إسـمٌ ، أو وَصـفٌ لِـمـجـمُـوُعَـةٍ مِـن الـقُـرَى والـنُـجُـوُع ، حَـوَالِـى الـسِـتِـيـن قـريـة ونَـجـع ، بـغـربـى طـهـطـا ، بـمُـحـافـظـة سُـوُهَـاج ، بـجُـمـهُـوريـةِ مِـصـر الـعـربـيـة ، هـذا الـوَصـفُ ( الـتَـحَـاَلُـفِـى ) يَـشـمَـل بِـدَاَخِـلِـهِ كُـلاً مـن عَـائِـلاتِ ---> ( فـرعِ قِــرْيــن ، و فـرعِ شِــحَــاتَــة ، و فـرعِ خُــزَيّــم ( أبِــى خُــزَيّــم ) ، وفـرعِ عَــلِــى ( أولاد عَــلِــى ) ، وفـرعِ سُــدَيّــرَة ( الــسُــدَيّــرَاَت ) } الـمَـذكُـوُريـن بِـأسـمَـاءِ عَـاَئِـلاتِـهِـم الـ 242 عَـائِـلَـة فـى * رقـم 1 فـى هَـذِهِ الـمُـدَوَنَـةِ بِـأدنَـاه ، والـمُـقِـيـمِـيـن فـى هـذه الـقُـرَى والـنُـجُـوُع الـسِـتِـيِـن ، مَـع أسـمَـاءِ بَـاَقِـى أصـدِقَـاَئِـهِـم الـكِـرَاَم / مِـن الـعَـاَئِـلاتِ الأُخــرَى ( مِـن الـمُـسـلِـمِـيـنَ ، وَالـنَـصَـاَرَى ) ، الـقـادِمِـيـن إلـيـهِـم مِـن جِـهَـاَتٍ أُخـرَى ، ويـعِـيـشُـوُن مَـعَ بـعـضِـهِـم جـمـيـعَـاً كَـحِـلـفٍ قَـبَـلِـىٍ يُـسَـمَّـى قـبـيـلـةُ الــهِــلَّــة -- وأبُـوُالـعَـبَـاس أحـمَـد الـقـلـقَـشَـنـدى كَـمَـا تـعَـلَـمُـون أيُـهَـا / الأُخـوَةُ الأكَـارِم --->{ لَـيّـسَ بَـاَحِـثَـاً ، ولا مُـدَقِـقَـاً ، ولا مُـحَـقِـقَـاً لِلأنـسَـاَبِ بِـالأدِلَّـة ، إنَـمَـا كَـانَـت وظِـيـفَـتُـهُ هِـى : كَـاَتِـبْ لـلـمُـكَـاتـبَـاتِ الـتـى تـصـدُرُ عَـن دِيـوَانِ الـحَـاكِـم ( دِيـوَاَنِ الإنـشَـا ) ، فـى عَـهـد الـسُـلـطَـان الـمَـمـلُـوُكِـى بَـرقُـوُق ، حَـاكِـم مِـصـر ، عَـام 784 هـ / 1382 مـ } - وقـد يـكُـونُ الـقـلـقـشَـنـدى : قـد كَـتـب فـى كِـتـابـهِ الـمُـسَـمَّـى : بِــ [ صُـبـح الأعـشَـى ] ، وجـمَـع كَـلِـمَـة ( الأهـِـلَّــة ) ، الـتـى وَرَدَ ذِكـرُ إسـم هـذهِ الـكـلِـمـة - فِـى كِـتَـاَبِ الـلَّـهِ تَـعَـاَلَـى - إذ يَـقُـوُلُ سُـبـحَـاَنَـهُ وَتَـعَـاَلَـى - فـى [ سُـورَةِ الـبَـقَـرَة ، فِـى الأيَـةِ رَقَـم 189 ] { ويَـسـئَـلُـوُنَـكَ عَــنِ الأهـِـلَّــة ... } بِـمَـعـنَـى : مَـنَـازِلُ الـقـمَـر ، ومـوَاَقِـيِـتُ الـنـاسِ والـحَـج -- كـتـبَـهَـا الـقـلّـقَـشَـنـدِى بـالـمَـعــنـى الـقِـيَـاسِـى لِـكَـلِـمَـةِ الأهـِـلَّــة ، الـتـى هُــى : 2 - ظُـهُـورُ الـقـمَـر ، عَـلـى شَـكـلِـهِ الـهِـلَاَلِـى ( هِـلَاَل ) ، كُـلُ لـيـلَـةٍ ، مِـن أول الـشَـهـر الـعَـربـى ، إلـى سَـبـعِ لَـيَـالٍ مِـنـه ، مُـشـتَـمِـلَاً عَـلـى أن كُـل خُـمـسٍ ، أو كُـل فَـرعٍ مـن فُـرُوع شـجـرة قـبـيـلـةِ الأهـِـلَّــة ( الــهـِـلَّــة ) ، الـذيـن هُــم ( فَـرعُ قِــرْيـن ، وفَـرعُ شِــحَــاَتَـة ، وفَـرعُ خُــزَيّــم ، وفَـرعُ عَــلِــى ، وفَـرعُ سُــدَيّــرَة ) ، بـطـهـطـا ، سُـوُهَـاج --> كُـلُ فَــرعٍ مـن هَـذهِ الأفــرُع الأهـِـلَّــة الـخـمـسَـة ، هُــوَ : جُـزُءٌ ، أَى ( هِـلَاَلٌ ) ، مـن شَـجـرة ( الـقَـمَـر ) ، أبـيـهِ الأمِـيّـرالـمَـغّـرِبِـى / عَـبـدُ الـلَّـه ، بـن إدريـس ، بـن إدريـس الـحَـسَـنِـى الـشَـريـف - وقِـيـاسَـاً عَـلـى أن جَـمـع كـلِـمَـة هِـلَاَل فـى مَـنَـازلِ الـقـمَـرِ ، هُــوَ : أهِــلَّــةٌ ، و هِــلَـل ، وبـإدخـال ( آل الـتـعـريـفِ عـلـى الـجـمـع ) ، صَـارت الـكـلـمـة ( ألــ / أهِـــلَّــة ) ، وبِـمَـعَــنَـىً أخَـر : أى أنَّ : كُـل ذُريَّـةِ فَـرعٍ مِـن هَـذه الـفُـرُوعِ الأَهــِـلَّــةِ الـخَـمّـسّـة : ( فَــرعُ قِــرْيــن - و فَــرعُ شِــحَــاَتــة - و فَــرعُ خُــزَيّــم - و فَــرعُ عَــلِــىّ - و فَــرعُ ســُـدَيّــرَة ) ، فـى قـبـيـلَـة الــهِـلَّــة --> يَـتَـصِـل فِـى تَـسَـلـسُـلِ عَـمُـود نَـسَـبـهِ ، إلـى أبـيـهِ الـشَـريـف الـمَـغّــرِبِـى / عَــبـدُ الـلَّـهِ ، بـن إدريـس ، بـن إدريـسِ الـحَـسَـنِـى -- وفـى كِـلا الـحـالـتـيـن ، سـواءً كـانـت الـكـلِـمَـة مـكـتُـوبـة فـى كِـتـاب صُـبـح الأعـشـى لـلـقَـلـقَـشَـنـدِى ، فـى الـجُـزءِ الأول بـالـصـفـحـة رقـم 364 ( الأهـِـلَّـة ) ، أونـطـقـنَـاهَـا ، وتـدَاولـنَـاهَـا ، وصَـار نُـطـقُـهَـا الـمُـتَـعـارف عَـلـيـهِ إصـطِـلاحِـيَّـاً فِـيِـمَـاَ بَـيـنَـنـا فـى مُـحـافـظـة سُـوُهَـاج ، هُـوَ : ( الــهـِـلَّــة ) ، فـإن مُـسَـمَّـى الـكَـلِـمَـتـيـن ( الأهـِــلَّــة ، و الــهـِــلَّــة ) يـشـمَـلانِ مـعــنَـىً ، وَ وَصـفَـاً واحِـدَاً ، هُــوَ : { قـبـيـلَـةُ الــهــِـلَّــةِ بـطـهـطـا سُـوُهَـاج } -- وأنـت / أيُـهَـا الأخُ الـقـارىءُ الـكـريـم -- إذا سَـألـت أى أحـدِ مـن الـنـاس ، سَـوَاءً مـن خـارج مَـركَـز طـهـطـا ، أو مَـركَـز جُـهَـيـنـة ، أو مَـركـز طِــمَـا -- أو مِـن خـارج مُـحَـافـظـة سُـوُهَـاج ، عَـن مَـكَـان ( بِـلادِ الأهِــلَّــة ؟ ) ، فـيُـجِـيـبُـك بـالـنـفـى ، ويَـقُـوُلُ لـك أنـتَ تـقـصِـد الـسُـؤال عَـن مـكـان بـلاد الــهِــلَّــة -- ومِـثـلُ هـذا الـلـبـسُ فـى الـمـعـنَـى ، أو الـخـطـأ الإمـلائِـى ، أو الـكِـتَـابـى ، أو الـتَـحـريـفِـى أثـنَـاء نَـقـلِ الـكَـلِـمَـة بـالـزيَـادة ، أو بـالـنـقـص ، فـى نُـطـق حُـرُوف بـعـضِ الـكـلِـمَـات ، شَـائِـعٌ ومـوجُـوُدٌ فـى بـعـض كُـتُـب الـتـأريـخ ، عـن أسـمَـاء بـعـض قـبـائِـل الـهَـوَارة الاشـرَاف ، الـ 33 الـمـذكُـوريـن بـعـالـيـه ، وغـيّـرهِـم ، مِـثـلُ كَـلِـمَـةِ الـبـلازد ، وصِـحـتُـهَـا فـى الـنُـطـقِ هِـى : قـريـةُ الـبَـلايـزة ، الـتَـابِـعَـة لِـمَـركَـز أبـى تِـيـج ، بِـمُـحَـافـظـة أسـيُـوُط ، ومِـثـلُ كَـلِـمَـة سِـيِـلِـيـن ، ألـتـى حُـرفَـت فـى الـنُـطـقِ إلـى سِـلِـيـم : الـتـى هِـى مَـركـز سَـاحِـل سِـلـيـم بـأسـيُـوُط ، وغـيـرهَـا مـن الـكـلـمـات -- وكَـذَلِـكَ أيـضَـاً : كَـلِـمَـتَـىّ ( طَــحــطَــا ، سُـوُهَـاى )
،
بـسّـمِ الـلَّـهِ الـرَحـمَـنِ الـرَحِـيّـم ،
الـلَّـهُـم صَـلِ ، وسَـلّـم ، وبَـارِك عَـلَـى سَـيِـدِنَـا ، وحَـبِـيِـبِـنَـا / مُـحَـمَّـدٍ ، وعَـلَـى آلِـهِ ، فِـى كُـلِ وَقـتٍ ، وفِـى كُـلِ زَمَـانٍ فـى الـعَـالَـمِـيِـن ، كَـمَـا صَـلّـيـتَ ، و سَـلّـمـتَ ، وبَـاركـتَ عَـلَـى سَـيِـدِنَـا / إبـرَاَهِـيِـمَ ، و عَـلَـى آلِـهِ فـى الـعَـالَـمِـيـن ، إنَـكَ حَـمِـيِـدٌ مَـجِـيـد - قَـال الـلَّـهُ تَـعَـاَلََـى - فِـى كِـتَـابِـهِ الـعَـزيـز : { يَـاَ أَيُـهَـا الـنَّـاسُ إِنَّـا خَـلَـقـنَـاَكُـم مِـن ذَكَـرٍ وَأُنـثَـى وَجَـعَـلـنَـاَكُـم شُـعُـوبَـاً وَقَـبَـآئِـلَ لِـتَـعَـاَرَفُـواْ إِنَّ أَكـرَمَـكٌـم عِـنـدَ الـلَّـهِ أَتـقَـاَكُـم إِنَّ الـلَّـهَ عَـلِـيِـمٌ خَـبِـيِـرٌ } [ مِـن سُـوُرَةِ الـحُـجُـرَاَت : الأيَـة رَقَـم 13 ] ، وَقَـاَل سُـبـحَـاَنَـهُ وَتَـعَـاَلَـى : { .... قُـل لا أسّـئَـلُـكُـم عَـلَـيّـهِ أجـرَاً إلَّاَ الـمَـوَدَّةَ فِـى الـقُـرّبَـى وَمَـن يَـقـتَـرِف حَـسَـنَـة نَـزِد لَـهُ فِـيـهَـا حُـسـنَـاً إنَّ الـلَّـهَ غَـفُـورٌ شَـكُـور } [ مِـن سُـورَةُ الـشُـوُرَى : مِـن الأيَـةِ رَقَـم 23 ] ، وعَـن أبـى هُـريـرَةَ رَضِـى الـلَّـهُ عَـنـهُ ، أنَّـهُ قَـال : قَـالَ رسُـولُ الـلَّـهِ صَـلّ الـلَّـهُ عـلـيـهِ وسَـلَّـم : ( تـعَـلّـمُـوا مِـن أنَـسَـابِـكُـم ، مَـاتَـصِـلُـونَ بـهِ أرحَـاَمَـكُـم ، فـإنَ صِـلَـةَ الـرَحِـمِ ، مَـحَـبَةً فـى الأهـلِ ، مَـثـرَاَةُ فـى الـمَـالِ ، مَـنـسَـاَةُ فـى الأثَـر ) [ أخـرَجَـهُ الـحَـاَكِـم ، والـتـرمِـزى ، وأحـمَـد ] ، وقَـالَ الـلَّـهُ تَـعَـاَلَـى - أيـضَـاً فـى كِـتَـابـهِ الـعَـزيـز : { .... وَمَـا تَـوفِـيِـقِـى إلَّاَ بِـالـلَّـهِ عَـلَـيـهِ تَـوَكَـلـتُ وَإلَـيـهِ أُنِـيـب } [ مِـن سُـوُرةِ هُـوُد مِـن الأيـة رَقَـم 88 ] ، وعَـلَـيّـهِ فَـإن : بـلَاَد قـبـيـلَـة الـهـِـلَّــة ( حَـسَـب الـتَـقـسِـيِـمَـةِ الإدَاَريَّـةِ الـحَـاَلِـيَّـة ) ، تـقَـعُ فِـى ثَـلَاَثِ مَـرَاَكِـز ، بـجِـوَاَرِ حَـاجـرِ الـجَـبَـلِ الـغَـربِـى ، مِـن الـجِـهَـةِ الـغَـربـيَّـةِ الـشَـمَـاَلِـيَّـةِ لِـمُـحَـافـظـةِ سُـوُهَـاَج ، بِـجُـمـهُـوُريَّـةِ مِـصـرَ الـعَـرَبِـيَّـة ، هَـذِهِ الـمَـرَاَكِـزِ الـثَـلاَثَـةِ هِـى : مَـركَـز جُـهَـيّـنَـة ، ومَـركَـز طَـهـطـا ، و مَـركَـز طِـمَـا ، والـحُـدُوُدُ الـجُـغـرَاَفِـيَّـةُ لِـقَـبِـيـلَـةِ الــهِــلَّــةِ كَـبِـلاد ، تَـبـدَأ مِـن قـريـة نَـزلِـة عَـلِـىّ ، و نَـجـع الـطُـوَال جَـنُـوُبَـاً ، الـتَـابِـعَـيـنِ لِـمَـركَـز جُـهَـيّـنَـة ، إلـى قـريـةِ تَـل الـزَوَكِـى شَـمَـالاً ، الـتَـابِـعَـةُ لِـمَـركَـز طِـمَـا ، وَ مِـن نَـجـع حَـمَـد ( نَـجـع الـمُـرَوّم ) ، الـتَـابِـعُ لِـمَـركَـز طَـهـطَـا شَـرقَـاً ، إلـى الـتَـوَازى مَـع طُـوُل حَـاجِـر الـجَـبَـل غَــربَـاً ، ويَـضُـمُ سُـكَـانُـهَـا حَـوَاَلِـى سِـتِـيـن بَـلَـد ، مُـسَـمَّـيَـاتِـهـِم مـا بـيـن : قـريـة ، و نَـزلـة ، ونَـجـع ، وكُـوُم ، وخِـلّـوَة ، وتَـل ، مُـتـبَـاعِــدِيـنَ عَـن بـعـضِـهِـم ، ويـتـبَـعُـوُنَ حَـوَاَلِـى خَـمـسُ مَـجَـالِـس قـرَويَـة ، تَـابـعَـة لِـمَـرَاَكِـز جُـهَـيّـنَـة ، و طـهـطـا ، وطِـمَـا -- وأكـبـر تـجـمّـعُ لِـسُـكـان بِـلاد قَـبِـيـلَـةِ الأهـِـلَّــة ( الــهــِـلَّـــة ) ، يُـوُجَـد فـى غـربِـى طـهـطـا ، بِـمُـحـافَـظـة سُـوُهَـاج -- وبالـرُجُـوعِ إلـى الـمَـصَـادر مِـن كُـتُـبِ الـتَـأريـخ ، وإلـى الـمَـرَاجِـعِ مِـن الـوَثَـائِـق وغَـيّـرِهَـا ، وإلـى جِـهَـةِ الإخـتِـصّـاص ، لِـمَـعـرفَـة أصـل ، ونَـسَـب قـبـيـلَـةِ الأهـِـلَّــة ( الــهـِـلَّــة ) ، ولِـمـعـرفـة طـبـقـات أنـسَـاب الـعَــرَب ، كـمـا عَــدَهَـا الـمَـاوَردِى ، وغـيـره ، فـى كِـتَـابِ الأحـكَـامِ الـسُـلـطـانِـيَّـة ، وقـسَّـمُـوُهَـا مـن الأعَـلَـى ، إلـى الأدنَـى ، وجـعـلُـوهَـا فـى سِـتِ طـبـقـاتٍ ، هِـى : الــشَــعـــبُ ، ثُــمَّ الــقَــبــيــلَــةُ ، ثُــمَّ الــعِــمَــاَرَةُ ، ثُــمَّ الــبَــطــنُ ، ثُــمَّ الــفَــخــذُ ، ثُــمَّ الــفَــصِــيــلَــةُ -- وبـتَـطـبـيـق ذلـك عـلـى طـبـقَـاتِ الــهـِـلَّــة ، فـإنَ الـغَـالِـبـيـة الـعُـظـمَـى مِـن سُـكَـان بـلاد قـبـيـلـة الــهـِـلَّــة ، بـمُـحَـافَـظَـةِ سُـوُهَـاج ، هُــم : فَــصِــيِــلَــة ، مِـن فــخــذِ الأدَاَرِسَـةِ الـمَـغَـاَرِبَـة ، مِـن بَــطــنِ الـسَـاَدَةِالأشـرَاَف ، هَـوَاَرة بَـنِـى هَـاشِـم ، مِـن عِــمَــاَرَة قُــرَيّــش ، مِـن قَــبِــيِــلَــةِ عَــدنَـان ، مِـن الــشَــعــبِ الـعَـرَبِـى -- ولـكَ أن تـتـخَـيّـل / أيُـهَـا الأخُ الـقَـاَرِىءُ الـكَـريّـم -- أنَّ : { لَـو لَـم تَـكُـن جَـدَّتُـنَـا الـسَـيّـدَة / هَــاجَــر الــمِــصّــريّــة - أنـجَـبَـت سَـيـدنَـا / إسـمَـاعِـيـلُ ، بـن سَـيـدنَـا إبـرَاَهِـيـمُ ( عَـلَِـيـهِـمَـا الـسَّـلام ) ، فـلِـمَـن تُـنـسَـبُ الـعَــربُ ؟؟؟! } -- وقَـبِـيِـلَـةُ عَـــدنَــانٍ بِـبُـطُـوُنِـهَـا ، وبـفُـرُوعِـهَـا الـكَـثـيـرَة ، هِـى الـتـى شَـارَكَـت ، فـى الـفـتـح الـعَـربـى الإسـلامِـى لِـمِـصـر ، بـقِـيَـادةِ / عَــمــرُوُ ، بــن الــعَــاَص ، فـى عَـهـدِ أمـيـرالـمُـؤمِـنـيـن ، الـخـلِـيـفـة / عُــمَــر ، بــن الــخــطَّــاَبِ ( رَضِـىَ الـلَّـهُ عَـنـه ) ، عَـاَم 19 هِـجِـريَّـاً / 640 مِـيـلَاَديَّـاً ، ومَـا بـعـدَهَـا مـن الـفُـتُـوُحَـاَتِ الإسـلامِـيّـة ، واسـتَـقَـرَالـبَـعـضُ مِـن فُـرُوُعِ هـذه الـقـبـيـلَـة فـى بـلـبِـيـس ، بـمُـحَـافـظَـةِ الـشَـرقِـيَـةِ الآن ، والـبَـعـضُ الأخـرُ مِـن هَـذهِ الـبُـطُـوُن ، ومِـن هَـذهِ الـفُـرُوُع ، وَاَصَـلَ الـفُـتُـوحَـاتِ الإسـلامِـيـة ، ورَحَـلَ إلـى بـلادِ الـمـغــربِ الـعَـربـى ، كَـعَـادَةِ قَـبـائِـلِ الـعَـربِ فـى الـتَـنَـقُـلِ ، وفـى الـتِـرحَـالِ مَـن مَـكَـانٍ إلـى مـكَـان ، ومِـنـهُـم مَـن اسـتَـقـرَ فـى لِـيِـبـيَـا ، وفـى تُـونِـس ، وفـى الـجَـزَاَئِـر ، وفـى الـمَـغــرب ،{{ ثُــــــمَّ بَــــــعّــــــدَهَــــــاَ بِـمُـدَّةٍ مِـن الـزَمَـان : مِـن هَـذَاَ الـفَـرعِِ الـعَـرَبـىِ ، الـقَـاَطِـنُ فـى بِـلاد الـمَـغــربِ الـعَـربِـى الإسـلامِـى { تُـوُنِـسِ ، والـجَـزَاَئِـرِ ، والـمَـغــرِب } ، إرتَـحَـلَـت مِـن فَـخِـذِ الأَدَاَرِسَـةِ الـمَـغَـاَرِبَـةِ الأشـرَاَف ، هَـوَاَرة بَـنِـى هَـاَشِـم ، قَـبَـائِـل كَـثِـيـرة ، إلـى صَـعِـيـد مَـصـر، وإلـى الـوَجـهِ الـبَـحَـرى مِـن مِـصـر }} ، ثُـمَّ نَـزَلَـت ، واسـتَـقَـرَّت مِـنـهُـم قَـبـيـلَـة الأهــِـلَّــة ( الــهـِـلَّــة ) ، فِـى غَـربِـى طَـهـطَـا ، فِـى الـقَـرن الـسَـاَدِس الـهِـجـرى / الـثـاَنِـى عَـشَـر الـمِـيـلَاَدِى ، فـى عَـهـد حُـكـمِ الـدَولَـة الأيُـوُبِـيّـة -- وبِـإنـزَاَل قَـبِـيـلَـةِ الأهـِـلَّــة ( الــهـِـلَّــة ) ، عَــلَــى حَــاشِــيَــةِ عَــمُــوُدِ الــنَــسَــبِ الــعَــرَبِــى الـصَــمِــيّــمِ ، والــحَـسَــبِ الــكَــريّــم ، فـإن تَـسَـلـسُـل نَــسَــب قـبِـيـلَـةِ الأهــِـلَّــة { الــهـِـلَّــة } --> ( قِــرْيــن - شِـحَـاتَـة - خُــزَيّــم - عَــلِــىّ - سُــدَيّــرَة ) ، هُــوَ : إنَّـهُــم مِـن ذُرِيَّـةِ أحـفَـاَدِ الـشّـريـف / عَــبــدُالــلَّــهِ ، بــن إدرِيّــس ، بــن إدرِيّــس ، بـن عَــبــدُالــلَّــهِ الــكَــامِــل ، بــن الإمــامِ الــحَــسَــنِ الــمُــثَــنّــى ، بــن الإمــامِ الــحَــسَــنِ الــسِــبــط ، بــن الإمــامِ عَــلِــىّ ، بــن أبــى طَــاَلِــب وَ الــسَــيّــدَةُ فَــاَطِــمَــةُ الــزَهــرَاَء ، بِــنــتُ سَــيّــدنَــا مُـحَـمَّـد رَسُــوُلِ الــلَّــهِ ، صَــلَ الــلَّــهُ عَــلَــيــهِ وسَــلَّــم ، مِــن بَــنــى هَــاَشِــم بــن عَــبــدِ مَــنَــاف ، مِــن بَــنِــى فِــهــر-->( قُــرَيّــشِ ) بــن مَــالِــك ، مِـن بَــنــى الــنَــضــر بــن كِــنَــانَــة ، مِــن بَــنــى عَــدنَــان بــن أُدَدَ ( بِـضَـمِ الألِـفِ وفَـتـحِ الـدَاَلَـيـن ) ، مِــن بَــنــى إســمَــاعِــيــلِ بــن إبــرَاَهِــيــم ( عـلـيِـهِـمَـا الـسَـلام ) .
وإذا افـتَـخَـرَت يَـومَـاً الــهـِـلَّــة بِـمَـفـخَـرٍ --- فَـإنَ الـحَـسَـنَ بـن عَـلِـىّ أصـلُـهُـم وصَـمِـيِـمِـهِـم . ** وأولاد أمـيـرِ الـمُـؤمِـنـيـنَ ، سَـيـدنَـا الإمَـامُ / عَـلِـىّ ، بـن أبِـى طَـالِـب -- لِـصُـلّـبِـهِ كَـثِـيـرُون ---> ( أربـعَــةَ عَــشَــرَ ذَكــرَاً ، وسَــبـعَ عَــشَــرَةَ أُنــثــى ) ، مِـنـهُـم مَـن مَـاتَ فـى الـصِـغــر ، ومِـنـهُـم مَـن مَـاتَ بِـدُوُن عَـقِـب ، ومِـنـهُـم مَـن إسـتُـشـهِـدَ مَـع أخـيـهِ الـحُـسَـيـن فـى كَـربَـلَاء ، لـكِـن أولادُهُ الـذيـن لـهُـم عَـقِـب ، هُـم الـخَـمّـسَـة الـمَـذكُـوريـن فـى أعـلـى مُـسـتَـطِـيـل مَـشـجَـرالـنَـسَـب بِـعَـالِـيـه ، وهُــم : / الـحَـسَـن ، و / الـحُـسَـيّـن ، وخَـلـفَـهُـمَـا أُخـتُـهُـمَـا / زَيّـنَـب -- وهَــؤلاء الـسَـاَدَةِ الأشـرَاَف / الــحَــسَــن ، و / الــحُــسَــيّــن ، و / زَيّــنَــب - أُمُّـهُـم هِـى : الـطـاهِـرة الـمُـطـهَــرة بَـضـعَـة رَسُـوُلِ الـلَّـهِ ، جَـدتُـنَـا الـسَـيـدَة / فَـاَطِـمَـةُ الـزَهـرَاَء ، بـنـت سَـيِـدنَـا / مُـحُـمَّـد رَسُـوُلُ الـلَّـه -- الـلَّـهُـم صَـلِ ، وسَـلّـم ، وبـارك عـلـى سـيـدنـا / مُـحَـمّـدٍ ، وعـلـى آل سـيّـدِنـا / مُـحَـمّـدٍ ، فـى كُـل وقـتٍ ، وفـى كُـلِ زَمَـانٍ فـى الـعـالـمِـيـن ، كـمـا صـلّـيـت ، وسَـلّـمـت ، وبـاركـتَ عـلـى سـيـدنـا / إبـراَهِـيـم ، وعـلـى آل سـيـدنـا / إبـراَهِـيـم ، فـى الـعـالـمِـيـن ، إنـكَ حـمِـيـدٌ مَـجِـيـد - وَأمَّـا الأشـرَاَف / عُــمَــر ( الـمُـلَـقَــب بِـالأطـرَف ) - فَـأُمٌـهُ هِـى : أمُ حـبـيـبَـة ، بـنـتُ رَبـيـعَـةٍ الـثـعـلَـبـيـة ، و / مُـحَـمَّـدٌ بـن الـحَـنَـفِـيَّـة - نـسـبَـةً إلـى أُمـهِ : خَـوّلَـة ، بـنـتٌ جَـعـفَـر ، مِـن بَـنِـى حَـنِـيِـفَـة ، و / الـعَــبَـاَسُ - أُمٌـهُ هِـى : أُمُ الـبـنِـيـنِ ، فَاَطِـمَـةُ بـنـتُ حَـزَاَم . ** الـمَـصَـاَدِرُ وَ الـمَـرَاَجِـعُ : 1 -- كِـتـابُ بَـحـرُ الأنـسَـابِ الـعَـالَـمـىِ الـجُـزُءُ الـخـامِـس الـصَـفـحَـة رقَـم 8 - قِـسـم الـتـسـجِـيـل والـتَـواصِـى رقـم عَـاًم 1946 / 1543 ز رقـم خَـاص 9812 جـ --> بِـدَار الـوثَـائِـق الـمِـصـريّـة لِـلـشـيـخ / الـسَـيّـد حُـسَـيـن مُـحَـمَّـد الـرفَـاعِـى ، 2 -- كِـتَـاَبِ الـفِـهـرِس فـى عَـمُـود نـسَـب الأدارسَـة للأُسـتـاذ / الـمَـريـنِـى الـعَــيّـاشِـى بالـصـفـحَـة رقـم 19 ، 3 -- كِـتَـابُ الـنُـجُـوُمُ الـذهَـبـيَّـةِ فـى تـصـنـيـف الـفُـرُوُع الإدريـسِـيَّـةِ لِـصَـاحِـبـهِ / عـبـدُ الـلَّـهِ الـنَـجـار الـيُـوُسُـفـى الإدريـسِـى ، 4 -- شَـهَـاَدتَـى الـنـسَـبِ الـشَـريّـفِ الـصـادِرَتَـيـنِ مِـن نَـقـابَـةِ الـسَـادَة الأشـرَاَف بـالـقـاهِــرَة بـجُـمـهُــوُريَـةِ مِـصـرَ الـعــربـيـة والـمُـقَـيَّـدَتَـيـنِ بـرقَـمَـىّ قِـيـد 160786 ، و 59037 ، 5 -- كِـتـابُ أنـسَـابُ الـهَـوارةِ الأشـرَاف لِـصَـاَحِـبـهِ الـشـيـخ / مُـحـسِـن قَـاَسِـم الـهَـوَارى الـشَـريـف ، 6 -- كِـتـابُ الـدَوحَـةُ الـشَـريـفـة لـلـشَـريـف / الـتُـهَـامِـى بـن مُـحـمَّـد بـن رَحـمُـوُنِ الـحَـسَـنِـى الـعَـلـمِـى ، 7 -- كِـتَـابُ صُـبـحُ الأعـشَـى لـلـقَـلـقَـشَـنـدِى الـجُـزءِ الأول الـصَـفـحَـات أرقـام 306 و 307 و 315 و 363 و 364 ، 8 -- كِـتـابُ جـمـهَـرَةُ أنـسَـاب الـعَـرَب لإبـن حَـزمِ الأنـدَلُـسِـى تـحـقِـيـق / عـبـدالـسَـلام مُـحـمَّـد هَـارُون ، 9 -- كِـتـابُ الـجـامِـعُ لِـصِـلَـةِ الأرحـام فـى نَـسَـب الـسَـادةِ الـكِـرام الـجُـزءِ الأول لِـلـشَـريـف / أحـمَـد وقـفِـى مُـحـمَّـد يَـاسِـيـن ، 10 -- هَـوَاَمِـشُ كـتـابُ الـخِـطـطِ الـتـوفِـيـقِـيَّـةِ لِـ / عَـلِـىّ بَـاشَـا مُـبـارك ، الـطـبـعَـةُ الأُولـى بِـبُـوُلاق عَـام 1306 هِـجـريّـاً . ** وَهُـنَـاكَ بَـعـضُ أسـمَـاَءٍ ، مِـن قـبـائِـل هَـوَاَرِة بَـنِـى هَـاَشِـم الـ 33 ، تِـلـكُـمُ الـذيـنَ ذكَـرَهُـم أبُِـوُ الـعَـبَـاَس أحـمَـد الـقـلـقَـشَـنـدى ( ذَكَـرَهُـم كَـكَـاَتِـب ، ولـيـسَ كَـمُـحَـقِـق نَـسَـب ) ، فـى كِـتـابـهِ الـمُـسَـمَّـى : [ صُـبـحُ الأعـشَـىَ ، الـذى كَـتَـبَـهُ عَـام 810 هِـجـريَـاً / 1407 مِـيـلادِيَّـاً ] ، فـى الـجُـزءِ الأول ، بالـصـفـحَـة رقـم 364 ، فـى أخـر الـسَـطـر الأول مِـن الـكِـتـاب ، وهُــم : ---> { بَـنُـو مُـحَـمَّـد ، وأولاد مَـامِـن ، وبُـنـدَاَر ، و الـعَـرَاَبَـا ، والـشُـلَـلَـة ، وأشـحُـوم ، وأولاَد مُـؤمِـنِـيـن ، والـرَوَاَبِـع ، والـزَوَكَـة ، والـبَـردَسِـيّـة ، والـبَـهَـالِـيّـل ، والأصَـاَبـعَـة ، والـدَنَـاجِـلَـة ، والـمَـوَاَسـيّـة ، والـبَـلَاَزد ، والـصَـوَاَمِـع ، والـسَـدَاَدِرَة ، والـزَيّـاَنِـيَّـة ، والـحَـرَاَفـشَـة ، والـطُـرَدَة ، والأهـِـلَّــة ، و أزلَـتِـيـن ، وأسّـلِـيـن ، وبـنُـوُقـمِـيـر ، والـتِـيَـه ، والـتَـبَـايـعَـة ، والـغَـنَـايِـم ، وفَـزَاَرَة ، والـعَـبَـاَبِـدَة ، و سَـاَورَة ، وغَـلـبَـاَن ، و الـسَـبـعَـة ، و حَـدِيّـد } ، هَـذا الـحِـلـفُ الـهَـاشِـمِى ، الـمُـكَـوَنُ مِـن 33 قـبـيــلـة ، هَـوَاريَـة شَـريـفـة ، سِـلّـسَـاَل نَـسَـبـهُـم مُـتَـفَـرّعٌ مِـن أصـلٍ واحِـد ، هُـوَ : جَـدُنَـا سِـيـدنَـا الـنَـبِـى ، الـلَّـهُـم صَـلِ ، وسَـلِـم ، وبَـارك عَـلـيـه ، وعَـلَـى آلـهِ أجـمَـعِـيـن ، فـى كُـلِ وقـتٍ ، وفـى كُـلِ زَمَـانٍ فـى الـعَـالَـمِـيـن ، والـثَـابِـتَـةُ أعـمِـدَةُ نَـسَـبِـهِـمِ الـشَـريـفِ - بِـالأدِلَـةِ ، وبِـالـقَـرَاَئِـنِ الـثُـبُـوتِـيَّـةِ ، مِـن الـوَثَـاَئِـقِ الـمُسَـجَّـلَـة ، فـى كِـتَـابِ أنـسَـابِ الـهَـوارةِ الأشـرَافِ ، لِـصـاحِـبـهِ الـشـيـخُ / مُـحـسِـن قـاسِـم الـهَـوَارى الـشَـريـف ، و فـى كِـتَـاب بَـحـرِ الأنـسَـابِ الـعَـالَـمِـى ، بِـأجـزَاَئِـهِ الـخَـمّـسَـةِ لِـلـشـيـخ / الـسَـيّـد حُـسَـيّـن مُـحَـمَّـد الـرِفَـاعِـى ، وبِـغَـيـرهَـا مِـن الـكُـتُـبِ ، ومِـن الـمَـخـطُـوطَـاتِ الـمَـحـفُـوُظَـة ، ( وَلَــيـسَ بــالــزَّعــمِ لِــكُــلِ مَــن هَــبَ ، وَ دَبَ ، وَ قَــاَلَ ، وَ كَــتَــبَ ، وَ نَــشَــرْ ) -- وإنَّ هَـذهِ الـقَـبَـائِـل الـشَـريّـفَـةِ الـ 33 ، هِـى وبُـطُـونِـهَـا ، وفُـرُوعِـهَـا ، وإن تََـغَـيَّـرَت أمَـاكِـنُـهَـا ، ومَـواقِـعُـهَـا ، فـهـى مـازالـت مَـوجُـوُدة إلـى الآن ، فـى بـلادِ الـصـعِـيـد ، وفـى الـوجـهِ الـبـحـرى مِـن مِـصـر ، وخـارج مِـصـر - فَـهَـؤُلاءِ / الـكِـرَاَم جَـمِـيِـعَـاً - هُــم مِـن { نَـسـل ذُريَـة الـسَـاَدَة الأشـرَاَف / الـحَـسَـن ، و / الـحُـسَـيّـن ، و / زَيّـنَـب } - أولاد أمـيـرِ الـمُـؤمِـنـيـنَ ، جَــدَّنَـا الإمـامُ / عَـلِـىّ ، بـن أبـى طَـالِـب ( كـرَّم الـلَّـهُ وجـهَـهُ ، ورضِـىَ عـنـه ) - مِـن زوُجـتِـهِ ، جَــدَّتُـنَـا الـسَـيّـدة / فَـاَطِـمَـة الـزَهَـرَاَء - بَـضـعَـة خَـيـرِخَـلّـقِ الـلَّـهِ ، سَـيّـدنـا ، وحَـبِـيـبَـنـا ، وجَـدنَـا / مُـحَـمَّـد بـن عَـبـدِالـلَّـه - الـلَّـهُـم صَـلّ ، وسَـلّـم ، وبَـارك عـلـيـه ، وعـلـى آلِـه ، فـى كُـلِ وقـتٍ ، وفـى كُـلِ زَمَـانٍ فـى الـعـالـمِـيـن ، كـمَـا صَـلَـيـت ، وسَـلّـمّـتَ ، وبَـاركـتَ عـلـى سَـيـدِنـا إبـرَاَهِـيـمَ ، وعَـلَـى آلِـهِ فـى الـعَـالـمِـيـن ، إنـكَ حَـمِـيـدٌ مَـجـيـد -- مـا عَــدَا إسـمَـيـنِ حَـلِـيِـفَـيـنِ ، مـن أسـمـاء هـذه الـقـبـائـل الـ 33 ، الـمـذكُـورَيـن بـعـالـيـه ، هُـمَـا قـبـيـلَـتَـى : [ الـحـرافـشَـة ، وبَـنُـوُ قـمِـيـر ] ، فإنهُـمـا فـرعـيـن مـن قـبـيـلـة خُـزَاعَـة الـقُـرشـيَّـة ، حـلـيـفـيـن لـبـنـى هـاشـم --> ( بـلُـحـمَـةِ الـولاءِ فـى الـنـسـب ) ، وإن خُـزَاعَـة لـيـس لـهـا حـلـيـف بـمـصـر إلا حـلـف بـنـى هـاشـم ، حـلـفُـهُـم الـقـديـم الـذى جـعـلـه سـيـدنـا الـنـبـى مُـمُـتـداً إلـى يـوم الـقـيـامـة -- لـكـن دوافـعِ الـكُـرهِ والـحِـقـدِ لأهـل بـيـتِ رسُـوُلِ الـلـه ( الـحَـسَـن ، و الـحُـسَـيـن ، و زيـنَـب ) ، مـن الـمَـمَـالـيـكَ ومـن غـيـرهـم عَـلـى مَـرِ الـعُـصُـوُر ، جـعـلـت كـاتـبـهُِـم الـقـلـقـشَـنـدى : يـتـقَـوَّلُ الـنُـصُـوُص مِـن الـحـمَـدَانِـى ومِـن إبـن الـعِـمَـرَى حَـرفـاً بـحـرف ، إتـبَـاعَـاً لِـروَايَـاتٍ تـاريـخِـيَّـةٍ غـيـر مُـثـبَـتَـه ، ويُـضِـيـف بـدُوُن الـتـحـقِـيِـقِ الـعِـلـمِـى ، والـتـدقِـيِـقِ الـبـحـثِـى لِـلـمُـتَـخَـصِـصِـيـن ، ويـكـتُـبُ فـى كِـتـابـه صُـبـح الأعـشَـى ، ويُـنـسِـب بـدُوُن دَلِـيـل تـحـقِـيـق نـسَـب هـذهِ الـقـبَـائِـل الـهَـواريـة الـشـريـفـة الـ 33 إلـى هَـوَارةِ الـبـربَـر والأمَـازيـغ --> إخـوَاَنَـنَـا فـى الـدِيِـنِ والـدَمِ والـعِـرض -- ( وإذا كـان عِـلـمُ الـنَـسَـبِ لَـم تُـحَـرر لَـهُ أصُـوُل ، وقـوَاعِـد فـى كِـتـاب عَـبـر الـتَـأريـخ ، لـيَـمـشِـى عـلـيـهَـا الـنـسَّـابـة ، كـأصُـوُل وقـوَاعِـد عِـلـمِ الـحـدِيـث الـنـبَـوى الـشـريـف ، الـتـى تُـعـتـبـر مـن أدقِ ، ومِـن أتـقَـنِ الـقـوَاعِـدِ لِـضَـبـطِ الـعُـلُـومِ عـلـى الإطـلاق ، وبـيـن عِـلـمِ الـحـديـثِ وعِـلـم الـنَـسَـبِ : قَـوَاسِـم مُـشـتـركـة ، ولِـذلِـك فـإنَّ الـنَـسَّـاَبَـةَ : يَـسـتـعِـيـنُ بـبـعـضِ قـواعِـدِ أهـلِ عِـلـمِ الـحـديـث ، ويـتـخِـذُهَـا ويُـطـبـقُـهَـا لِـلـوقَـايَـة مِـن الـزَلَـل فـى الـنَـسَـب ، فـمَـا ظـنُـكُـم بـالـقـلـقَـشَـنـدى كَـاتِـب مُـكـاتـبَـات دِيـوَانِ الإنـشَـا فـى عـصـرحُـكـم الـمَـمَـالِـيـك لِـمَـصـر، ومُـؤلـف كِـتـاب صُـبـح الأعـشـى؟؟؟ ) - وهُـنَاك فـى الـتـأريـخِ مُـلاحَـظـة أيُـهَـا / الأخـوَة الأكَـارم - هـى : أن حَـوَالـى 80 % مـن عَـدَد قـبـائِـل الـسَـادة الأشـرَاف فـى مِـصـرَ ، لـم تُـسَـجِـل أسـمَـائِـهـا فـى نـقـابَـةِ الأشـرَاف فـى الـقـاهِـرة ، { ومـن الـمـعـلُـوُم أن أول دُخُـوُل لـلـسَـادة الأشـرَاف فـى مِـصـر كـان بـقُـدُوُم : جَـدَّتـنـا الـسَـيّـدَة / زَيّـنَـب ( رضـى الـلـهُ عـنـهـا ) ، زوجـة سَـيّـدنَـا / عَـبـدُالـلـهِ بـن جـعـفَـر بـن أبـى طَـالِـب ، ( ذُريَّـة الـسَـادة / الـجَـعـفَـرِيُّـوُن الـزَّيـنَـبِـيّـوُن - حـيـثُ كـان فـى إسـتِـقـبَـالِـهِـم فـى الـقَـصـرِ حَـاَكَِـم مَـصـر آنـذاك / مَـسّـلَـمَـة بـن مَـخّـلَـد - وبـعـضُ مـن كِـبَـار الـشَـخـصِـيَّـات ، وأطـلِـق عـلـيـهَـا لَـقَـب ( رئـيـسَـة الـدِيِـوَان ) ، وكـان بـرفـقَـتِـهَـا بـعـضُ مـن الـسَـاَدَةِ الأشـرَاَف ، سـنـة 61 هِـجـرِيَّـاً ، وكَـان ذلـك بـعـد إسـتِـشـهَـاد أخـيـهَـا جَـدَنَـا الإمـامِ / الـحُـسَـيّـن ( رضـى الـلَّـهُ عـنـه ) ، فـى كَـربَِـلاء بـالـعـراق } ، وقـد تَـرجَـع قِـلّـةِ الإقـبَـال عـلـى تَـسـجِـيـل قـبـائِـل الـسَـادة الإشـرَاف ، فِـى الـنـقَـابَـة الـعـامَّـة الـرَسّـمِـيَّـة الـوَحِـيّـدَة لِـلـسَـادة الأشـرَاَف والـمُـخـتَـصَـة بـتَـوثِـيـق وحـفـظ الأنـسَـاَب فِـى مُـحَـافَـظَـةِ الـقَـاهِـرَةِ بـجُـمـهُــوُريـةِ مِـصـرالـعـربـيََـة ، إلـى : 1 - صُـنُـوُفِ الـعَـذابِ والإضـطِـهَـادِ ، الـذى مَـارَسَـهُ بـعـضٌ مـن حُـكَـام بَـنِـى أُمَـيَّـة ، وبَـنـى الـعَـبـاس ، وغـيـرهِـم ، حِـقـدَاً عـلـى نَـسّـلِ أهـلِ الـبَـيّـتِ الـنَـبَـوىُ فـى مِـصـر ، و كـذلِـك الـحَـال كـان فـى عَـصـر/ مُـحَـمَّـد عَـلِـى بـاشَـا ، وبَـعـض أولاده ، 2 - ضَـيَـاع ، أوفـقـد نـسـبَـة كـبـيـرة مـن جُـرُوُدِ الـنَـسَـب الـمـحـفُـوُظـةِ عـنـد بـعـضِ الـقـبـائِـل ، وتـعـرُضِـهَـا لـلإتـلافِ عـلـى مَـر الـعُـصُـوُر ، بـفـعـل عـوامِـلِ الـحـرقِ ، أوالـبَـلَـلِ بـالـمـاء ، أو لِـهَـدمِ أو لِـغَـرقِ الـبـيـتِ الـذى بـه مـخـطُـوُطُ الـنَـسَـب ، أوبُـلِـيَـت مَـع الـزَمَـنِ عِـنـدَ وَاَرِثِـيِهَـا ، أو فـى عَـدَم تـسـجِـيـل جَـرد الـنَـسَـب ، بـدار الـمـحـفُـوظـاتِ الـعُـمُـومِـيـة ، أو فـى الـدفـتَـر خَـانـة بـالـقـلـعَـة بـالـقـاهِـرة ، أو لـطُـوُلِـةِ بَـالِ وإهـمَـال بـعـضُ أفـرادِ الـقـبـيـلـة ، وغَـيـرُ ذلـك من الأسـبَـابِ الأُخـرَى -- وعَــودَةٌ لِـكـتـابِ الـخِـطـط ِالـتـوفـيـقـيـةِ ، لِـسـعـادةِ / عَـلِـى بـاشـا مُـبـارك / أيُـهَـا الأُخـوَةُ الأكَـاَرم : فـهُـنَـاكَ خـطـأُ إمـلائـىٌ ، أو تـصـحِـيـفٌ كِـتـابـىٌ ، يَـحـدُثُ مِـن الـكَـاتِـبِ ، عـنـدَ نـقـلِ الـكـلِـمَـة ، أو عـنـد كِـتـابـةِ الـكـلـمَـة ، ومِـثـالاً لِـهَـذا الـتـصـحِـيـفِ الـكِـتـابـى ، عـنـد نـقـل الـكـلِـمَـةِ وتَـحَـوُرِهَـا ، أو الـخـطـأ الـتـحـريـفـى ، لِـبـعـضٍ مِـن أسـمـاء هـذهِ الـقـبـائِـل الـهَـواريـة الـشَـريـفـة ، كـمـا هُـو فـى كِـتـابـة كـلِـمَـة { الأهـِـلَّــة } ، وغـيـرَهَـا مِـن أسـمَـاءِ الـقـبَـائِـل ، وحَـلاً لِـهـذا الـلَـبـسُ فـى الـكِـتـابـةِ ، وفـى الـفـهـم ، إذا حـذفـنـا حـرفُ الألـف الـثـانـى مـن كـلِـمَـةِ { الــ / أهـِــلَّــة } ، لـصَـارت الـكَـلِـمَـةُ بـعـد حـذفِ هـذا الـحَـرفِ مِـنـهَـا هِـى كَـلِـمَـةُ الــهــِـلَّــة : مُـفـرَد هِــلَّــةٌ ، و هَــلَّــةٌ ، و هِــلَاَلٌ ، وجـمـعُ هِــلَـلٌ ، و هَــلَاَيِــلٌ ، و أَهِــلّّــةٌ بِـكَـسّـرِ الـهَـاَءِ وفَـتـحِـهَـا ، فـى الـمُـفـرَدِ ، وَفـى الـجَـمـع - وبـهَـذا يـتـضِـحُ الـلَّـبـسُ فـى مَـعـنـى الـكـلِـمَـةِ ، ومـدلُـولِـهَـا الـمُـتـعـارَفُ عَـلـيـهِ إصـطِـلاحِـيَّـاً بـيـنـنـا ، ومـا تـعـنـيـه ، و الـمَـعـنَـى الـمَـحـلّـى لِـكَـلِـمَـةِ الّــهـِـلَّــةِ هِــى : 1 - إسـمٌ ، أو وَصـفٌ لِـمـجـمُـوُعَـةٍ مِـن الـقُـرَى والـنُـجُـوُع ، حَـوَالِـى الـسِـتِـيـن قـريـة ونَـجـع ، بـغـربـى طـهـطـا ، بـمُـحـافـظـة سُـوُهَـاج ، بـجُـمـهُـوريـةِ مِـصـر الـعـربـيـة ، هـذا الـوَصـفُ ( الـتَـحَـاَلُـفِـى ) يَـشـمَـل بِـدَاَخِـلِـهِ كُـلاً مـن عَـائِـلاتِ ---> ( فـرعِ قِــرْيــن ، و فـرعِ شِــحَــاتَــة ، و فـرعِ خُــزَيّــم ( أبِــى خُــزَيّــم ) ، وفـرعِ عَــلِــى ( أولاد عَــلِــى ) ، وفـرعِ سُــدَيّــرَة ( الــسُــدَيّــرَاَت ) } الـمَـذكُـوُريـن بِـأسـمَـاءِ عَـاَئِـلاتِـهِـم الـ 242 عَـائِـلَـة فـى * رقـم 1 فـى هَـذِهِ الـمُـدَوَنَـةِ بِـأدنَـاه ، والـمُـقِـيـمِـيـن فـى هـذه الـقُـرَى والـنُـجُـوُع الـسِـتِـيِـن ، مَـع أسـمَـاءِ بَـاَقِـى أصـدِقَـاَئِـهِـم الـكِـرَاَم / مِـن الـعَـاَئِـلاتِ الأُخــرَى ( مِـن الـمُـسـلِـمِـيـنَ ، وَالـنَـصَـاَرَى ) ، الـقـادِمِـيـن إلـيـهِـم مِـن جِـهَـاَتٍ أُخـرَى ، ويـعِـيـشُـوُن مَـعَ بـعـضِـهِـم جـمـيـعَـاً كَـحِـلـفٍ قَـبَـلِـىٍ يُـسَـمَّـى قـبـيـلـةُ الــهِــلَّــة -- وأبُـوُالـعَـبَـاس أحـمَـد الـقـلـقَـشَـنـدى كَـمَـا تـعَـلَـمُـون أيُـهَـا / الأُخـوَةُ الأكَـارِم --->{ لَـيّـسَ بَـاَحِـثَـاً ، ولا مُـدَقِـقَـاً ، ولا مُـحَـقِـقَـاً لِلأنـسَـاَبِ بِـالأدِلَّـة ، إنَـمَـا كَـانَـت وظِـيـفَـتُـهُ هِـى : كَـاَتِـبْ لـلـمُـكَـاتـبَـاتِ الـتـى تـصـدُرُ عَـن دِيـوَانِ الـحَـاكِـم ( دِيـوَاَنِ الإنـشَـا ) ، فـى عَـهـد الـسُـلـطَـان الـمَـمـلُـوُكِـى بَـرقُـوُق ، حَـاكِـم مِـصـر ، عَـام 784 هـ / 1382 مـ } - وقـد يـكُـونُ الـقـلـقـشَـنـدى : قـد كَـتـب فـى كِـتـابـهِ الـمُـسَـمَّـى : بِــ [ صُـبـح الأعـشَـى ] ، وجـمَـع كَـلِـمَـة ( الأهـِـلَّــة ) ، الـتـى وَرَدَ ذِكـرُ إسـم هـذهِ الـكـلِـمـة - فِـى كِـتَـاَبِ الـلَّـهِ تَـعَـاَلَـى - إذ يَـقُـوُلُ سُـبـحَـاَنَـهُ وَتَـعَـاَلَـى - فـى [ سُـورَةِ الـبَـقَـرَة ، فِـى الأيَـةِ رَقَـم 189 ] { ويَـسـئَـلُـوُنَـكَ عَــنِ الأهـِـلَّــة ... } بِـمَـعـنَـى : مَـنَـازِلُ الـقـمَـر ، ومـوَاَقِـيِـتُ الـنـاسِ والـحَـج -- كـتـبَـهَـا الـقـلّـقَـشَـنـدِى بـالـمَـعــنـى الـقِـيَـاسِـى لِـكَـلِـمَـةِ الأهـِـلَّــة ، الـتـى هُــى : 2 - ظُـهُـورُ الـقـمَـر ، عَـلـى شَـكـلِـهِ الـهِـلَاَلِـى ( هِـلَاَل ) ، كُـلُ لـيـلَـةٍ ، مِـن أول الـشَـهـر الـعَـربـى ، إلـى سَـبـعِ لَـيَـالٍ مِـنـه ، مُـشـتَـمِـلَاً عَـلـى أن كُـل خُـمـسٍ ، أو كُـل فَـرعٍ مـن فُـرُوع شـجـرة قـبـيـلـةِ الأهـِـلَّــة ( الــهـِـلَّــة ) ، الـذيـن هُــم ( فَـرعُ قِــرْيـن ، وفَـرعُ شِــحَــاَتَـة ، وفَـرعُ خُــزَيّــم ، وفَـرعُ عَــلِــى ، وفَـرعُ سُــدَيّــرَة ) ، بـطـهـطـا ، سُـوُهَـاج --> كُـلُ فَــرعٍ مـن هَـذهِ الأفــرُع الأهـِـلَّــة الـخـمـسَـة ، هُــوَ : جُـزُءٌ ، أَى ( هِـلَاَلٌ ) ، مـن شَـجـرة ( الـقَـمَـر ) ، أبـيـهِ الأمِـيّـرالـمَـغّـرِبِـى / عَـبـدُ الـلَّـه ، بـن إدريـس ، بـن إدريـس الـحَـسَـنِـى الـشَـريـف - وقِـيـاسَـاً عَـلـى أن جَـمـع كـلِـمَـة هِـلَاَل فـى مَـنَـازلِ الـقـمَـرِ ، هُــوَ : أهِــلَّــةٌ ، و هِــلَـل ، وبـإدخـال ( آل الـتـعـريـفِ عـلـى الـجـمـع ) ، صَـارت الـكـلـمـة ( ألــ / أهِـــلَّــة ) ، وبِـمَـعَــنَـىً أخَـر : أى أنَّ : كُـل ذُريَّـةِ فَـرعٍ مِـن هَـذه الـفُـرُوعِ الأَهــِـلَّــةِ الـخَـمّـسّـة : ( فَــرعُ قِــرْيــن - و فَــرعُ شِــحَــاَتــة - و فَــرعُ خُــزَيّــم - و فَــرعُ عَــلِــىّ - و فَــرعُ ســُـدَيّــرَة ) ، فـى قـبـيـلَـة الــهِـلَّــة --> يَـتَـصِـل فِـى تَـسَـلـسُـلِ عَـمُـود نَـسَـبـهِ ، إلـى أبـيـهِ الـشَـريـف الـمَـغّــرِبِـى / عَــبـدُ الـلَّـهِ ، بـن إدريـس ، بـن إدريـسِ الـحَـسَـنِـى -- وفـى كِـلا الـحـالـتـيـن ، سـواءً كـانـت الـكـلِـمَـة مـكـتُـوبـة فـى كِـتـاب صُـبـح الأعـشـى لـلـقَـلـقَـشَـنـدِى ، فـى الـجُـزءِ الأول بـالـصـفـحـة رقـم 364 ( الأهـِـلَّـة ) ، أونـطـقـنَـاهَـا ، وتـدَاولـنَـاهَـا ، وصَـار نُـطـقُـهَـا الـمُـتَـعـارف عَـلـيـهِ إصـطِـلاحِـيَّـاً فِـيِـمَـاَ بَـيـنَـنـا فـى مُـحـافـظـة سُـوُهَـاج ، هُـوَ : ( الــهـِـلَّــة ) ، فـإن مُـسَـمَّـى الـكَـلِـمَـتـيـن ( الأهـِــلَّــة ، و الــهـِــلَّــة ) يـشـمَـلانِ مـعــنَـىً ، وَ وَصـفَـاً واحِـدَاً ، هُــوَ : { قـبـيـلَـةُ الــهــِـلَّــةِ بـطـهـطـا سُـوُهَـاج } -- وأنـت / أيُـهَـا الأخُ الـقـارىءُ الـكـريـم -- إذا سَـألـت أى أحـدِ مـن الـنـاس ، سَـوَاءً مـن خـارج مَـركَـز طـهـطـا ، أو مَـركَـز جُـهَـيـنـة ، أو مَـركـز طِــمَـا -- أو مِـن خـارج مُـحَـافـظـة سُـوُهَـاج ، عَـن مَـكَـان ( بِـلادِ الأهِــلَّــة ؟ ) ، فـيُـجِـيـبُـك بـالـنـفـى ، ويَـقُـوُلُ لـك أنـتَ تـقـصِـد الـسُـؤال عَـن مـكـان بـلاد الــهِــلَّــة -- ومِـثـلُ هـذا الـلـبـسُ فـى الـمـعـنَـى ، أو الـخـطـأ الإمـلائِـى ، أو الـكِـتَـابـى ، أو الـتَـحـريـفِـى أثـنَـاء نَـقـلِ الـكَـلِـمَـة بـالـزيَـادة ، أو بـالـنـقـص ، فـى نُـطـق حُـرُوف بـعـضِ الـكـلِـمَـات ، شَـائِـعٌ ومـوجُـوُدٌ فـى بـعـض كُـتُـب الـتـأريـخ ، عـن أسـمَـاء بـعـض قـبـائِـل الـهَـوَارة الاشـرَاف ، الـ 33 الـمـذكُـوريـن بـعـالـيـه ، وغـيّـرهِـم ، مِـثـلُ كَـلِـمَـةِ الـبـلازد ، وصِـحـتُـهَـا فـى الـنُـطـقِ هِـى : قـريـةُ الـبَـلايـزة ، الـتَـابِـعَـة لِـمَـركَـز أبـى تِـيـج ، بِـمُـحَـافـظـة أسـيُـوُط ، ومِـثـلُ كَـلِـمَـة سِـيِـلِـيـن ، ألـتـى حُـرفَـت فـى الـنُـطـقِ إلـى سِـلِـيـم : الـتـى هِـى مَـركـز سَـاحِـل سِـلـيـم بـأسـيُـوُط ، وغـيـرهَـا مـن الـكـلـمـات -- وكَـذَلِـكَ أيـضَـاً : كَـلِـمَـتَـىّ ( طَــحــطَــا ، سُـوُهَـاى )
،
عدل سابقا من قبل مصطفى سليمان أبوالطيب في الجمعة أبريل 23, 2021 2:58 am عدل 3 مرات