«بين البايع والشاري: يفتح الله»، مثل مصري يُلخص معادلة البيع والشراء في كافة ما يتم شراؤه، إلا أنه وبدخول الطريق وأخطاره إلى المعادلة، تصبح أكثر تعقيدًا، فالشاري الذي يوّد شراء سيّارة، يصنع قائمة ذهنية بالمميزات التي قد تدفعه لشراء سيارة، وترسم له أحلامه السعادة سيارة مُكيّفة تقلّه على سحابة سماويّة إلى المنزل متعالية على الزحام ودرجات الحرارة المُرتفعة..
وفي حين لا تكفي مُدخراتك لشراء هذه السيارة الحُلم «على الزيرو» فتكون قدمك هي أول قدم تضغط على مُقوّدها، تصبح الخطة رقم (ب) هي شراء سيارة مستخدمة من قبل، ولكي تكون هذه السيارة رفيقة جيدة في رحلاتك اليوميّة، حريصة تمامًا على سلامتك الشخصية وعائلتك الصغيرة، ولا ترهقك بطلبات الإصلاح والتجديد ومداواة عيوب سوء الاستخدام، «المصري لايت» تستعرض مجموعة من النصائح التي يستوجب أن تضعها في الاعتبار لشراء «سيارة مستعملة» في التقرير التالي.
7. اسمع نداء «لمبة» الأعطال
أنت لا تعرِف تمامًا عادات الاستخدام التي طبقها الشخص المجهول الذي سبقك إلي السيارة وتاريخ تعاملهُما معًا، إلا أن شاهدًا واحدًا على هذا التاريخ يمكنه أن يدُلك هو «لمبة الأعطال»، والتي تسطع مع إدارة الموتور، ثم ماتلبث أن تنطفئ إذا لم يوجد عُطل بالسيارة، أو أنها جوعى للصيانة والاهتمام، ولذلك يوصيك الأسطى «حسن رُشدي»، اختصاصي صيانة السيارات وصاحب ورشة ميكانيكا، بالتنبُه إلى «لمبة الأعطال» وإرهاف السمع إليها مع بداية رحلة استكشاف السيارة التي توَد شراءها، لمعرفة إلى أي مدى كان صاحبها مُهتمًا بصيانتها متى تطلبت ذلك إضافة إلى عملية الصيانة الدورية.
6. دهان المصنع علامة حسن المعاملة
لا يوجد أحد غيرك يستطيع حساب ميزانيته، وتوفيقها مع احتياجاتك والإمكانيات التي تطمح إليها، ولكن إذا توفر أمامك أكثر من اختيار، يمكنك المفاضلة عن طريق دهان السيارة؛ فدهان المصنع أو «الفابريقة» علامات قابلة للقياس وذات مدلول بالنسبة للسيارة التي تود شراءها، فإذا كان السيارة من الداخل ومن الخارج بدهان المصنع فإنما يدل على أن صاحب السيارة سائق حذِر وغير متهور، لدرجة أن السيارة لم تُخدش لدرجة تجعلها يُعاد طلاءها، حسب «حسن رُشدي».
5. تغيير الأبواب ذنب لا يُغتفر
بعض قطع الغيار التي يتم تغييرها في السيارة لا تُحدث فرقًا، ولكن توجد قطع غيار أخرى يعتبر تغييرها من الأشياء التي يجب التوقف عندها طويلاً والسؤال عن أسباب استبدال هذه القطعة، والتي على الأرجح ستكون بسبب حادث مروري فادح تضرر معه هيكل السيارة أو «الشاسيه»، حسب «فريد شوقي»، والذي يعتبر أن تغيير الأبواب من الأشياء التي يجب التوقف عندها، بالإضافة إلى تغيير إكصدام السيارة الأمامي، ورُبما ينصح بعدم شراء السيارة.
هذا بينما يلفتك الأسطى «حسن رشدي» أن السيارات من حيثُ شؤون «السمكرة» ثلاث أنواع أساسيّة: غير مرشوشة، أي بدهان المصنع، ومرشوشة من الخارج، ومرشوشة من الداخل، وعلى هذا الأساس يتحدد سعر السيارة، من الأغلى إلى الأرخص، في حين بعض المساحات التي يُعاد طلاءها من الداخل لايصح التهاوُن معها، ومنها رش منطقة «الحوض» وهي المنطقة التي يتم فيها تركيب الموتور من مُقدمة «شاسيه» السيارة.
4. الأزرار الممسوحة تكشف الغِش في العدّاد
إذا كان عدد الكيلومترات التي سارتها السيارة واحدة من العلامات الهامّة التي ينبغي السؤال عنها لدى انتواء سيارة مستعملة، إذ يُحدد الأُسطى «فريد» عتبة المئة ألف كيلومتر بالعتبة الخطيرة والتي تُعتبر معها السيارة «متهانة»، على حد تعبيره، فإن الغش في عداد الكيلومترات من الأشياء الشائعة جدًا بين غير ذوي الضمائر، والتي لا يوجَد وسيلة لاكتشافها إلا عن طريق شخص خبير.
ويستطيع هذا الشخص معرفة إذا كان العداد سليم أو «مقلوب» عن طريق موازنة حالة السيارة بعدد الكيلومترات التي سارتها، فإذا كان عدد الكيلومترات أقل من 100 ألف كيلومتر، بينما صالون السيارة والفرش في حالة يًرثى لها والطلاء متأثر من الشمس، فإنه على الأرجح العداد تم الغشّ فيه.
كذلك الأزرار الممسوحة للفوانيس والانتظار تعتبر علامة يأخذ بها الشخص الخبير على أن السيارة قطعت عدد كيلومترات أكثر من التي يخبر عنها العداد.
3. «الشكمان» ترمومتر الموتور
يعتبر الموتور هو أهم أجزاء السيارة، والذي تتحدد على أساسه حالة السيارة ومدى الاعتناء بها، وينصح الأسطى «فريد» بتقفي أثر الموتور وحالته في شكمان السيارة، وذلك عن طريق لون ورائحة الدُخان الذي يتصاعد منه، فإذا كان أسودًا وكثيفًا، فإنما يدُل على أن الموتور بحالة سيئة.
بيد أن الأُسطى «حسن» له رأي مُخالف تمامًا، فهو يرى أن الإطارات والموتور والعفشة وكل آلات الجر في السيارة من الأشياء التي يُمكن تغييرها فيما بعد، وآخر شئ يتم النظر إليه في حالة السيارة، لأنها من الممكن أن تستبدل بجديدة تمامًا، وبالرغم من ذلك يجب أن يت خصم سعرها من سعر السيارة، فرُبما صاحب السيارة لا يملك الوقت والمال لتجديدها كما يجِب ويضع المهمة على كاهل المشتري الجديد مع حساب ثمن هذه المهمة من سعر السيارة؛ فالمهم «الحديدة والشاسيه» على حد تعبير الأُسطي حسن.
2. قرارات متخذة بعناية
وفي حين قد تلجأ لمُساعدة ميكانيكي أو أي صديق مُهتم بالسيارات لاختبار السيارة التي تود شراءها وتجريبها، إلا أن بعض القرارات لا يصح أن تتخذها بمُفردك ولا حتى بمصاحبة صديق شغوف بعالم السيارات فحسب، ولكن استشارة توكيل السيارة والكشف عليها قد يكون مستلزمًا إذا تعدّى سعر السيارة حاجز المائتي ألف جنيه، حسب الأُسطى «حسن»، والذي قد يتكلف مبلغًا من المال ولكنه لا يقارن بحجم الخسارة الماديّة التي قد يتكبدها صاحب السيارة الجديد.
1. لا تنسى «الورق»
كنصيحة ذهبية أخيرة، يوصي الأسطى «حسن» بعدم شراء السيارة من أي شخص مجهول، ربما تقابله في سوق السيارات أو عن طريق إعلان في الجرائد أو المواقع الإلكترونية دونما أن يكون هنالك شخص مشترك بينك وبين صاحب السيارة.
وترتيبًا على ذلك، ينصح الأُسطى حسن بالسؤال عن «ورق» السيارة أو الترخيص والعقود من البداية والتأكد من صحتها قبل الشروع في أي مرحلة من مراحل عملية الشراء، وذلك للتأكد من أن السيارة غير مسروقة، أوأن أوراقها مُزوّرة، فلا يعاني الشخص الجديد الذي تؤول له ملكيتها في محاضر شرطة وخسارات مالية لا ذنب له فيها.
وفي حين لا تكفي مُدخراتك لشراء هذه السيارة الحُلم «على الزيرو» فتكون قدمك هي أول قدم تضغط على مُقوّدها، تصبح الخطة رقم (ب) هي شراء سيارة مستخدمة من قبل، ولكي تكون هذه السيارة رفيقة جيدة في رحلاتك اليوميّة، حريصة تمامًا على سلامتك الشخصية وعائلتك الصغيرة، ولا ترهقك بطلبات الإصلاح والتجديد ومداواة عيوب سوء الاستخدام، «المصري لايت» تستعرض مجموعة من النصائح التي يستوجب أن تضعها في الاعتبار لشراء «سيارة مستعملة» في التقرير التالي.
7. اسمع نداء «لمبة» الأعطال
أنت لا تعرِف تمامًا عادات الاستخدام التي طبقها الشخص المجهول الذي سبقك إلي السيارة وتاريخ تعاملهُما معًا، إلا أن شاهدًا واحدًا على هذا التاريخ يمكنه أن يدُلك هو «لمبة الأعطال»، والتي تسطع مع إدارة الموتور، ثم ماتلبث أن تنطفئ إذا لم يوجد عُطل بالسيارة، أو أنها جوعى للصيانة والاهتمام، ولذلك يوصيك الأسطى «حسن رُشدي»، اختصاصي صيانة السيارات وصاحب ورشة ميكانيكا، بالتنبُه إلى «لمبة الأعطال» وإرهاف السمع إليها مع بداية رحلة استكشاف السيارة التي توَد شراءها، لمعرفة إلى أي مدى كان صاحبها مُهتمًا بصيانتها متى تطلبت ذلك إضافة إلى عملية الصيانة الدورية.
6. دهان المصنع علامة حسن المعاملة
لا يوجد أحد غيرك يستطيع حساب ميزانيته، وتوفيقها مع احتياجاتك والإمكانيات التي تطمح إليها، ولكن إذا توفر أمامك أكثر من اختيار، يمكنك المفاضلة عن طريق دهان السيارة؛ فدهان المصنع أو «الفابريقة» علامات قابلة للقياس وذات مدلول بالنسبة للسيارة التي تود شراءها، فإذا كان السيارة من الداخل ومن الخارج بدهان المصنع فإنما يدل على أن صاحب السيارة سائق حذِر وغير متهور، لدرجة أن السيارة لم تُخدش لدرجة تجعلها يُعاد طلاءها، حسب «حسن رُشدي».
5. تغيير الأبواب ذنب لا يُغتفر
بعض قطع الغيار التي يتم تغييرها في السيارة لا تُحدث فرقًا، ولكن توجد قطع غيار أخرى يعتبر تغييرها من الأشياء التي يجب التوقف عندها طويلاً والسؤال عن أسباب استبدال هذه القطعة، والتي على الأرجح ستكون بسبب حادث مروري فادح تضرر معه هيكل السيارة أو «الشاسيه»، حسب «فريد شوقي»، والذي يعتبر أن تغيير الأبواب من الأشياء التي يجب التوقف عندها، بالإضافة إلى تغيير إكصدام السيارة الأمامي، ورُبما ينصح بعدم شراء السيارة.
هذا بينما يلفتك الأسطى «حسن رشدي» أن السيارات من حيثُ شؤون «السمكرة» ثلاث أنواع أساسيّة: غير مرشوشة، أي بدهان المصنع، ومرشوشة من الخارج، ومرشوشة من الداخل، وعلى هذا الأساس يتحدد سعر السيارة، من الأغلى إلى الأرخص، في حين بعض المساحات التي يُعاد طلاءها من الداخل لايصح التهاوُن معها، ومنها رش منطقة «الحوض» وهي المنطقة التي يتم فيها تركيب الموتور من مُقدمة «شاسيه» السيارة.
4. الأزرار الممسوحة تكشف الغِش في العدّاد
إذا كان عدد الكيلومترات التي سارتها السيارة واحدة من العلامات الهامّة التي ينبغي السؤال عنها لدى انتواء سيارة مستعملة، إذ يُحدد الأُسطى «فريد» عتبة المئة ألف كيلومتر بالعتبة الخطيرة والتي تُعتبر معها السيارة «متهانة»، على حد تعبيره، فإن الغش في عداد الكيلومترات من الأشياء الشائعة جدًا بين غير ذوي الضمائر، والتي لا يوجَد وسيلة لاكتشافها إلا عن طريق شخص خبير.
ويستطيع هذا الشخص معرفة إذا كان العداد سليم أو «مقلوب» عن طريق موازنة حالة السيارة بعدد الكيلومترات التي سارتها، فإذا كان عدد الكيلومترات أقل من 100 ألف كيلومتر، بينما صالون السيارة والفرش في حالة يًرثى لها والطلاء متأثر من الشمس، فإنه على الأرجح العداد تم الغشّ فيه.
كذلك الأزرار الممسوحة للفوانيس والانتظار تعتبر علامة يأخذ بها الشخص الخبير على أن السيارة قطعت عدد كيلومترات أكثر من التي يخبر عنها العداد.
3. «الشكمان» ترمومتر الموتور
يعتبر الموتور هو أهم أجزاء السيارة، والذي تتحدد على أساسه حالة السيارة ومدى الاعتناء بها، وينصح الأسطى «فريد» بتقفي أثر الموتور وحالته في شكمان السيارة، وذلك عن طريق لون ورائحة الدُخان الذي يتصاعد منه، فإذا كان أسودًا وكثيفًا، فإنما يدُل على أن الموتور بحالة سيئة.
بيد أن الأُسطى «حسن» له رأي مُخالف تمامًا، فهو يرى أن الإطارات والموتور والعفشة وكل آلات الجر في السيارة من الأشياء التي يُمكن تغييرها فيما بعد، وآخر شئ يتم النظر إليه في حالة السيارة، لأنها من الممكن أن تستبدل بجديدة تمامًا، وبالرغم من ذلك يجب أن يت خصم سعرها من سعر السيارة، فرُبما صاحب السيارة لا يملك الوقت والمال لتجديدها كما يجِب ويضع المهمة على كاهل المشتري الجديد مع حساب ثمن هذه المهمة من سعر السيارة؛ فالمهم «الحديدة والشاسيه» على حد تعبير الأُسطي حسن.
2. قرارات متخذة بعناية
وفي حين قد تلجأ لمُساعدة ميكانيكي أو أي صديق مُهتم بالسيارات لاختبار السيارة التي تود شراءها وتجريبها، إلا أن بعض القرارات لا يصح أن تتخذها بمُفردك ولا حتى بمصاحبة صديق شغوف بعالم السيارات فحسب، ولكن استشارة توكيل السيارة والكشف عليها قد يكون مستلزمًا إذا تعدّى سعر السيارة حاجز المائتي ألف جنيه، حسب الأُسطى «حسن»، والذي قد يتكلف مبلغًا من المال ولكنه لا يقارن بحجم الخسارة الماديّة التي قد يتكبدها صاحب السيارة الجديد.
1. لا تنسى «الورق»
كنصيحة ذهبية أخيرة، يوصي الأسطى «حسن» بعدم شراء السيارة من أي شخص مجهول، ربما تقابله في سوق السيارات أو عن طريق إعلان في الجرائد أو المواقع الإلكترونية دونما أن يكون هنالك شخص مشترك بينك وبين صاحب السيارة.
وترتيبًا على ذلك، ينصح الأُسطى حسن بالسؤال عن «ورق» السيارة أو الترخيص والعقود من البداية والتأكد من صحتها قبل الشروع في أي مرحلة من مراحل عملية الشراء، وذلك للتأكد من أن السيارة غير مسروقة، أوأن أوراقها مُزوّرة، فلا يعاني الشخص الجديد الذي تؤول له ملكيتها في محاضر شرطة وخسارات مالية لا ذنب له فيها.