كتب الأنساب قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان
قال: وقال بعض النسابة: إنهم من ولد بربر بن قيذار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، من امرأة تزوجها من العماليق بفلسطين، وأنه أخو هواره ومزاته وزناره وغيرهم.
وحكى ابن حزم عن بعض النسابين: أن لواته من القبط، ثم قال: وليس بصحيح.
واعلم أن لواته من أكبر قبائل البربر وأكثرها بطوناً، ومنها في بلاد المغرب الخلق الذين لا يحصون، وبالديار المصرية، وبالأعمال البهنساوية من الوجه القبلي! وبالجيزية، والمنوفية، والغربية، والبحيرة.
قال الحمداني: وهم بنو جديدي، وقطوفه، وبركين، ومالو، ومزورة، وبنو بلار.
ثم قال: فأما بنو جديدي فتجمع أولاد قريش، وأولاد زعازع، وهم أشهر من في الصعيد.
وأما قطوفة فتجمع مغاغة وواهلة.
وأما بركين فيجمع بني زيد وبني روحين. ولهم: أقلوسنا وما معها إلى بحريّ طَنْبَدي.
وأما مزورة، فتجمع بني وركان، وبني غرواسن وبني جماز، وبني الحكم، وبني الوليد، وبني الحجاج، وبني الحرمية.
قال: ويقال: إن بني الحجاج من بني خماس، ولذلك يؤدون معهم القطائع، وأما بنو بلار ففرقتان: فرقة يقال لها: البلارية، وهم بنو محمد وبنو علي، وبنو نزار، ونصف بني شهلان. ومنهم مغاغة، ولهم سَمَلوط إلى الساقية.
وفرقة يقال لها: جد وخاص، ولهم بالبهنسائية الكفور الصولية، وسفط أبو جرجة إلى طنبدي وإهريت.
قال الحمداني: وبنو نزار من بني زربة، ومنهم نصف بني عامر، والحماسنة، والضباعنة.
قال: وإمارة جد وخاص في بني زعازع، وأفرد قوم منهم لإمارة عزيز بن ضبعان، ثم ولده.
قال: ومنهم: بنو قوي.
ومن جد وخاص: بنو زيد، وأمراؤهم أولاد قريش، ومساكنهم نويرة دلاص.
قال: وكان قريش رجلاً صالحاً كثير الصدقة، وهو والد سعد الملك الباقي بنوه.
وبالجيزة فرقة من جد وخاص المقدم ذكرهم، وهم بنو مجدول، وسقارة، وما حولها لبني يرني، وبني يوسف شبرمنت، والبدرشين، والشنباب، إلى طهما.
وأهل سقارة يقولون: إنهم من بني بكم، وأهل البدرشين يقولون: إنهم من بني صلامس، وأهل منية رهينة يقولون: إنهم من بني منصور.
وكانت الإمرة في الزقازقه من طهما ثم ضعفت شوكتهم واستقرت الإمرة الآن في رضوان. وأخيه من بني يرني. وقد صارت هذه الإمارة في معنى مشيخة العرب.
قال الحمداني: وفي المنوفية أيضاً جماعةمن لواته، عد منهم: بني يحيى، والسوه، وعبيد، ومصلة، وبني مختار.
ثم قال: ومعهم في البلاد أخلاف من مُزاته، وزنارة، وهوارة، وبنو الشَّعرية، إلى قوم آخرين.
ومن لواته: زُنّارة، بضم الزاي وفتح النون المشددة والألف ثم راء مهملة وهاء.
وهم: بنو زُنّارة بن زائر بن لواتا الأصغر بن لواتا الأكبر.
وذكر الحمداني أن زنارة: ابن بربن قيذار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، من امرأة العماليق تزوجها بفلسطين من الشام، وأنه أخو هوَّاره، ومُزاته، ولواتة وغيرهم.كتب الأنساب قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان
وبعضهم يقول: إنهم من العمالقة، وإن جالوت من العماليق.
وزناتة ذو كثرة ببلاد المغرب، ولا يعرف منهم أحد الآن في الديار المصرية، فيما أظن.
ومن زناتة: بنو مرين، بفتح الميم وكسر الراء المهملة وسكون الياء المثناة من تحت ونون في الآخر.
وهم: بنو مَرين بن ورتاجن بن ماخوخ بن جريج بن فاتن بن بدر بن يحفت ابن عبد الله بن زرتبيص بن المعز بن إبراهيم بن رحيك بن واشين بن نصبين بن سرا بن إحيا بن ورسيك بن أديت بن جانا، وهو زناتة.
ومن بني مرين: بنو عبد الحق، ملوك الغرب الأقصى الآن المستقر من مدينة فاس: وهم: بنو عبد الحق بن محيو بن أبي بكر بن حمامة بن محمد بن وَرْزيز بن فكوس بن كوماط بن مرين، المقدم ذكره.
وأول من ملك منهم: السلطان أبو سعيد عثمان بن عبد الحق، استولى على بعض نواحي المغرب، ثم قتل في سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
وملك بعده مدينة فاس أخوه محمد بن عبد الحق.
ثم تداولتها أعقابهم إلى أن كان منهم السلطان أبو الحسن المريني، في أيام الناصر محمد بن قلاوون، فعظم سلطانه واتسعت مملكته.
ولم يزل المُلك ينتقل في أعقابهم إلى أن صار الآن إلى السلطان أبي فارس عثمان، ابن السلطان أبي العباس أحمد، ابن السلطان أبي سالم إبراهيم، ابن السلطان أبي الحسن علي، ابن السلطان أبي سعيد عثمان، ابن السلطان أبي يوسف يعقوب بن عبد الحق.
ومن زناتة: بنو عبد الواد، ملوك تلمسان القائمين بها الآن.
وهم: بنو عبد الواد بن بادين بن محمد، من بني رحيك بن واشين بن نصبين بن سرا بن إحيا بن ورسيك بن أديت بن جانا، وهو من زناتة.
وأول من ملك منهم تلمسان جابر بن يوسف بن محمد بن زكريا بن بندركيش ابن طاع الله بن علي بن القاسم بن عبد الواد. ولم تزل تنتقل في أعقابهم، وربما غلبهم عليها بنو مرين ملوك فاس، إلى أن صارت الآن بيد السعيد بن أبي حمو موسى بن عثمان بن يغمراسن بن زيان بن يوسف بن محمد بن ركدان، المقدم ذكره.
وبطون زنارة بكثرة في بلاد المغرب، وأكثرهم بالديار المصرية في بلاد البحيرة.
وقد ذكر الحمداني منهم بالبحيرة، بني مزديش، وبني صالح، وزُمران، وورديغة، وعزهان، ولقان.
وقد ذكر لي بعض العرب أن من بطون زُنارة أيضاً: بني حبون، وواكده، وفرطيطة، وغرجومة، ونفاث، وناطورة، وبني السعوية، وبني أبي سعيد، ومزداشة، وطازولة.
وذكر في مسالك الأبصار: أن مساكنهم مع هوارة، فيما بين الإسكندرية والعقبة الكبيرة ببرقة.
قلت: وقد تقدم في الكلام على لبيد بن سليم من العرب المستعربة: أن السلطان الملك المؤيد سلطان العصر أجلى عرب البحيرة من زُنار وغيرها عنها في سنة ثمان عشرة وثمانمائة، وأسكنها لبيداً عوضاً منهم.
القبيلة الثانية:
من البتر من البربر: زناتة، بفتح الزاي والنون وألف بعدها تاء مثناة من فوق ثم هاء.
قال في العبر: واسم زناتة: جانا، بالجيم، ويقال: شانا، بالشين المعجمة.
وهو: جانا بن يحيى بن صولات بن ورساك بن ضري بن رحيك بن مادغش ابن بربر.
وقيل: جانا بن يحيى بن ضريس بن جالوت بن هريك بن جديلات بن جالود بن ريلات بن عصى بن بادين بن رحيك بن مادغش الأبتر بن قيس عيلان بن مضر، فيكون من العرب المستعربة.
قال: وقال بعض النسابة: إنهم من ولد بربر بن قيذار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، من امرأة تزوجها من العماليق بفلسطين، وأنه أخو هواره ومزاته وزناره وغيرهم.
وحكى ابن حزم عن بعض النسابين: أن لواته من القبط، ثم قال: وليس بصحيح.
واعلم أن لواته من أكبر قبائل البربر وأكثرها بطوناً، ومنها في بلاد المغرب الخلق الذين لا يحصون، وبالديار المصرية، وبالأعمال البهنساوية من الوجه القبلي! وبالجيزية، والمنوفية، والغربية، والبحيرة.
قال الحمداني: وهم بنو جديدي، وقطوفه، وبركين، ومالو، ومزورة، وبنو بلار.
ثم قال: فأما بنو جديدي فتجمع أولاد قريش، وأولاد زعازع، وهم أشهر من في الصعيد.
وأما قطوفة فتجمع مغاغة وواهلة.
وأما بركين فيجمع بني زيد وبني روحين. ولهم: أقلوسنا وما معها إلى بحريّ طَنْبَدي.
وأما مزورة، فتجمع بني وركان، وبني غرواسن وبني جماز، وبني الحكم، وبني الوليد، وبني الحجاج، وبني الحرمية.
قال: ويقال: إن بني الحجاج من بني خماس، ولذلك يؤدون معهم القطائع، وأما بنو بلار ففرقتان: فرقة يقال لها: البلارية، وهم بنو محمد وبنو علي، وبنو نزار، ونصف بني شهلان. ومنهم مغاغة، ولهم سَمَلوط إلى الساقية.
وفرقة يقال لها: جد وخاص، ولهم بالبهنسائية الكفور الصولية، وسفط أبو جرجة إلى طنبدي وإهريت.
قال الحمداني: وبنو نزار من بني زربة، ومنهم نصف بني عامر، والحماسنة، والضباعنة.
قال: وإمارة جد وخاص في بني زعازع، وأفرد قوم منهم لإمارة عزيز بن ضبعان، ثم ولده.
قال: ومنهم: بنو قوي.
ومن جد وخاص: بنو زيد، وأمراؤهم أولاد قريش، ومساكنهم نويرة دلاص.
قال: وكان قريش رجلاً صالحاً كثير الصدقة، وهو والد سعد الملك الباقي بنوه.
وبالجيزة فرقة من جد وخاص المقدم ذكرهم، وهم بنو مجدول، وسقارة، وما حولها لبني يرني، وبني يوسف شبرمنت، والبدرشين، والشنباب، إلى طهما.
وأهل سقارة يقولون: إنهم من بني بكم، وأهل البدرشين يقولون: إنهم من بني صلامس، وأهل منية رهينة يقولون: إنهم من بني منصور.
وكانت الإمرة في الزقازقه من طهما ثم ضعفت شوكتهم واستقرت الإمرة الآن في رضوان. وأخيه من بني يرني. وقد صارت هذه الإمارة في معنى مشيخة العرب.
قال الحمداني: وفي المنوفية أيضاً جماعةمن لواته، عد منهم: بني يحيى، والسوه، وعبيد، ومصلة، وبني مختار.
ثم قال: ومعهم في البلاد أخلاف من مُزاته، وزنارة، وهوارة، وبنو الشَّعرية، إلى قوم آخرين.
ومن لواته: زُنّارة، بضم الزاي وفتح النون المشددة والألف ثم راء مهملة وهاء.
وهم: بنو زُنّارة بن زائر بن لواتا الأصغر بن لواتا الأكبر.
وذكر الحمداني أن زنارة: ابن بربن قيذار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، من امرأة العماليق تزوجها بفلسطين من الشام، وأنه أخو هوَّاره، ومُزاته، ولواتة وغيرهم.كتب الأنساب قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان
وبعضهم يقول: إنهم من العمالقة، وإن جالوت من العماليق.
وزناتة ذو كثرة ببلاد المغرب، ولا يعرف منهم أحد الآن في الديار المصرية، فيما أظن.
ومن زناتة: بنو مرين، بفتح الميم وكسر الراء المهملة وسكون الياء المثناة من تحت ونون في الآخر.
وهم: بنو مَرين بن ورتاجن بن ماخوخ بن جريج بن فاتن بن بدر بن يحفت ابن عبد الله بن زرتبيص بن المعز بن إبراهيم بن رحيك بن واشين بن نصبين بن سرا بن إحيا بن ورسيك بن أديت بن جانا، وهو زناتة.
ومن بني مرين: بنو عبد الحق، ملوك الغرب الأقصى الآن المستقر من مدينة فاس: وهم: بنو عبد الحق بن محيو بن أبي بكر بن حمامة بن محمد بن وَرْزيز بن فكوس بن كوماط بن مرين، المقدم ذكره.
وأول من ملك منهم: السلطان أبو سعيد عثمان بن عبد الحق، استولى على بعض نواحي المغرب، ثم قتل في سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
وملك بعده مدينة فاس أخوه محمد بن عبد الحق.
ثم تداولتها أعقابهم إلى أن كان منهم السلطان أبو الحسن المريني، في أيام الناصر محمد بن قلاوون، فعظم سلطانه واتسعت مملكته.
ولم يزل المُلك ينتقل في أعقابهم إلى أن صار الآن إلى السلطان أبي فارس عثمان، ابن السلطان أبي العباس أحمد، ابن السلطان أبي سالم إبراهيم، ابن السلطان أبي الحسن علي، ابن السلطان أبي سعيد عثمان، ابن السلطان أبي يوسف يعقوب بن عبد الحق.
ومن زناتة: بنو عبد الواد، ملوك تلمسان القائمين بها الآن.
وهم: بنو عبد الواد بن بادين بن محمد، من بني رحيك بن واشين بن نصبين بن سرا بن إحيا بن ورسيك بن أديت بن جانا، وهو من زناتة.
وأول من ملك منهم تلمسان جابر بن يوسف بن محمد بن زكريا بن بندركيش ابن طاع الله بن علي بن القاسم بن عبد الواد. ولم تزل تنتقل في أعقابهم، وربما غلبهم عليها بنو مرين ملوك فاس، إلى أن صارت الآن بيد السعيد بن أبي حمو موسى بن عثمان بن يغمراسن بن زيان بن يوسف بن محمد بن ركدان، المقدم ذكره.
وبطون زنارة بكثرة في بلاد المغرب، وأكثرهم بالديار المصرية في بلاد البحيرة.
وقد ذكر الحمداني منهم بالبحيرة، بني مزديش، وبني صالح، وزُمران، وورديغة، وعزهان، ولقان.
وقد ذكر لي بعض العرب أن من بطون زُنارة أيضاً: بني حبون، وواكده، وفرطيطة، وغرجومة، ونفاث، وناطورة، وبني السعوية، وبني أبي سعيد، ومزداشة، وطازولة.
وذكر في مسالك الأبصار: أن مساكنهم مع هوارة، فيما بين الإسكندرية والعقبة الكبيرة ببرقة.
قلت: وقد تقدم في الكلام على لبيد بن سليم من العرب المستعربة: أن السلطان الملك المؤيد سلطان العصر أجلى عرب البحيرة من زُنار وغيرها عنها في سنة ثمان عشرة وثمانمائة، وأسكنها لبيداً عوضاً منهم.
القبيلة الثانية:
من البتر من البربر: زناتة، بفتح الزاي والنون وألف بعدها تاء مثناة من فوق ثم هاء.
قال في العبر: واسم زناتة: جانا، بالجيم، ويقال: شانا، بالشين المعجمة.
وهو: جانا بن يحيى بن صولات بن ورساك بن ضري بن رحيك بن مادغش ابن بربر.
وقيل: جانا بن يحيى بن ضريس بن جالوت بن هريك بن جديلات بن جالود بن ريلات بن عصى بن بادين بن رحيك بن مادغش الأبتر بن قيس عيلان بن مضر، فيكون من العرب المستعربة.