)
أشهر مائة شخصية تتنافس على مقاعد برلمان بالمحافظات.. صراع شرس بالإسكندرية والغربية وأسيوط .. ظهور أقل من المتوقع لرجال الأعمال ورموز التيارات الدينية ..وانطلاق حملات نواب سابقين وضباط شرطة والشباب
أشهر مائة شخصية تتنافس على مقاعد برلمان بالمحافظات.. صراع شرس بالإسكندرية والغربية وأسيوط .. ظهور أقل من المتوقع لرجال الأعمال ورموز التيارات الدينية ..وانطلاق حملات نواب سابقين وضباط شرطة والشباب
تعتبر محافظة أسيوط من أكبر المحافظات التى تتميز بوجود العصبيات القبلية والعائلية، يخوض فيها الصراع هذه المرة نواب سابقون وأبناء لنواب سابقين وضباط شرطة ورموز لقبائل وعائلات كبرى، فيما لم تعلن القوى الثورية عن مرشحيها حتى الآن. فى دائرة البدارى يغيب النائب السابق أحمد فتحى نعمان الذى سيدفع بنجله نعمان لخوض المعركة، اعتمادًا على أصوات العائلة التى تشكل أحد مراكز قوتهم، وكذلك رصيدهم السياسى الطويل، كما يترشح أيضًا عمر هريدى اعتمادًا على قوة عائلته، لكنه يبحث عن مظلة سياسية يخوض الانتخابات تحت شعارها. أما حسين محمد سيد، ابن قرية العقال البحرى، الذى خاض الانتخابات فى 2011 وخسر، فيعتبر من أكثر المرشحين ظهورًا فى الفترة الأخيرة. من المنافسين أيضًا العمدة نعمان أحمد نعمان، ابن النائب البرلمانى السابق أحمد فتحى نعمان، الذى ينتمى لعائلة «أبوشامة» بقرية نجوع المعادى، والتى تمتلك كتلة تصويتية هائلة. كما يطل على الساحة أيضًا عادل عبدالحافظ، بمركز البدارى، وهو من مواليد قرية الكوم الأحمر، وينتمى لعائلة «النواصر» الشهيرة، أما فى مركز ساحل سليم الذى من المرجح أن يصبح دائرة انتخابية مستقلة فمن أبرز المرشحين الذين أعلنوا عن خوضهم المعركة الانتخابية هلال عبدالحميد حسن، عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى، ويتمتع بتاريخ سياسى كونه أمين تنظيم سابقًا بحزب التجمع، وانتخب أمينًا للمحليات على مستوى الجمهورية وأمينًا لأسيوط، وكان معارضًا لنظام مبارك، وشارك بفعالية فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وهو زوج البرلمانية السابقة سناء السعيد، أول امرأة صعيدية نائبة فى عهد الإخوان، والتى نجحت فى قائمة الكتلة. كما يخوض الانتخابات أيضًا أسامة ذكرى، أحد الوجوه الشابة، وهو من قرية «العونة» ويحاول استقطاب الشباب والعمل من خلالهم، كما يظهر على الساحة أيضًا ثاورى محمد الشهير بـ«شاورى السحار»، فهو من الوجوه الشابة التى أقبلت على الترشح لأول مرة، ويقيم بقرية «العونة»، مما يضعف فرصتيهما فى الفوز. فى دائرة أبوتيج يعتبر علاء عمار، شقيق النائب السابق أحمد عمار، واحدًا من أقوى المرشحين، ويأتى معه الحاج عبدالعال الدقيشى، وهو من الشخصيات ذات الحضور، وله وجود ملحوظ بين أهل أبوتيج، فضلًا على إمكانية ترشح أحد أبناء «آل عقرب»، والذى لم يظهر حتى الآن، خاصة أنها عائلة برلمانية معروفة. أما فى مركز الغنايم فيتصدر قائمة المرشحين المهندس محمد على عمر رشوان الذى عاد للظهور على الساحة مرة أخرى، بعد فوزه فى انتخابات برلمان 2010، وينتمى لعائلة أولاد قنديل بالغنايم شرق، ويحظى بسمعة طيبة، ويشارك فى العديد من الأعمال الخيرية. كما ستدفع عائلة أولاد قنديل بمرشح آخر، هو المهندس محيى الدين محمد موسى الشهير بمحيى أبوجبل، رئيس مدينة أبوتيج السابق، ابن مركز الغنايم. كما ظهر أيضًا عبدالرحمن محمد متولى، وهو من عائلة «العواشير» بمنطقة الغنايم بحرى، فيما طرحت فاطمة عبدالمقصود عبداللطيف اسمها على الساحة، ودشنت حملتها الانتخابية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وهى من عائلة «البداريين» بقرية أولاد محمد. فى دائرة صدفا، أعلن العمدة محمد جمال شاكر خوضه انتخابات مجلس النواب، وينتمى العمدة لعائلة «آل طنطاوى» إحدى عائلات الهوارة الشهيرة بقرية الدوير، حيث حصل العمدة على ليسانس كلية الشريعة والقانون من جامعة الأزهر بالقاهرة، وهو نجل شقيق البرلمانى الراحل أحمد شاكر طنطاوى، عضو مجلسى الشعب والشورى لمدة عشرين عامًا عن دائرة الغنايم وصدفا وأبوتيج، ويخوض الانتخابات على قائمة تحالف الوفد المصرى، وتتميز عائلته بأنها عائلة برلمانية من الطراز الأول. كما ظهر أيضًا على الساحة المهندس النقراشى محمود موسى، ابن قرية بنى فيز، وهو عضو مجلس شورى القبائل العربية، عضو الهيئة العليا لحزب فرسان مصر. خاض النقراشى الانتخابات البرلمانية مستقلًا عدة مرات فى عام 2005، وعام 2010، وقام برفع قضية بعد عثوره على بطاقات انتخابية خاصة به ممزقة خارج اللجان. ومن أقوى الأسماء العميد أمين فتحى طنطاوى، عضو مجلس الشعب السابق 2010، ويحظى بشعبية كبيرة، كونه قدم العديد من الخدمات لأهالى الدائرة. وفى أبنوب، ظهر العديد من الأسماء التى أعلنت رغبتها فى الترشح، منهم من يخوض الانتخابات للمرة الأولى، ومنهم من سبق له خوضها ولم يحالفه الحظ، فيما دفعت العائلات ذات الثقل السياسى بأبنائها فى المعترك الانتخابى، أملاً فى الحصول على مقعد البرلمان، حيث أعلن البرلمانى السابق المهندس عثمان محمد إبراهيم طه ترشحه للانتخابات، حيث يعمل مديرًا لإدارة أبنوب الزراعية، وفاز بمقعد البرلمان لمدة 3 دورات، آخرها فى 2010. كما يخوض الانتخابات المهندس ياسر عمر الذى حصد مقعد مجلس الشعب لدورة واحدة فى عام 2005، ويعتبر من الأسماء ذات الثقل السياسى والتصويتى بدائرة مركز أبنوب، ودخل جولة الإعادة فى انتخابات 2010، لكنه لم يوفق. ومن المرشحين الذين ينافسون بقوة على المقعد أيضًا الصحفى الشاب هيثم البدرى الذى قال إن الأمل فى التغيير أو التواجد الشبابى ليس بالصعب، مادام قدم الشاب رؤية تقنع الجميع. كما يخوض الانتخابات صالحين سالمان محمد، 37 عامًا، ويعمل صاحب شركة مقاولات، وينتمى لقرية المعابدة، وهى التجربة الأولى له، كما يخوض الانتخابات طارق على موسى، 43 عامًا، رجل أعمال، والذى سبق له الترشح فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى دورات ماضية، ولم يحالفه الحظ، كما يترشح أمين حزب الم
صريين الأحرار بأبنوب أيمن عيد طه، 36 عامًا، وهو ابن المرحوم المهندس عيد طه، رئيس مجلس محلى مركزى أبنوب والفتح، ابن شقيق المهندس عثمان طه، البرلمانى السابق والمرشح الحالى. كما يخوض المعركة الانتخابية ابن عائلة «الخلايفة» عبدالكريم محمد زكريا، بعد ترشحه فى الانتخابات البرلمانية أكثر من مرة لم يحالفه الحظ فيها. أما زهران عبدالظاهر خلف الله زيدان، وشهرته زهران زيدان، ابن قرية عرب الشنابلة، فيخوض الانتخابات مستقلًا، وهو يعمل مفتشًا بديوان عام محافظة أسيوط. أما فى مركز الفتح، بلد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، فيعاود الظهور على الساحة الانتخابية البرلمانى الحاج جمال عبدالناصر عبدالحميد، 60 عامًا، ابن قرية بنى مر، ويعمل مهندسًا زراعيًا، وكان عضوًا بمجلس الشعب خلال دورتى عامى 2000، و2010. فيما قرر الصحفى مرتضى حسين إبراهيم، وشهرته مرتضى العربى، 36 عامًا، ابن نفس القرية، ويخوض الانتخابات للمرة الثانية، ويعتبر نفسه ممثلًا عن الشباب بعد ترشحه فى انتخابات مجلس الشعب فى عام 2010 مستقلًا، ولم يحالفه الحظ وقتها. كما يخوض اللواء محمد على محمد إبراهيم مقلد، وشهرته محمد مقلد، ضابط شرطة بالمعاش، من قرية الطوابية، المعركة الانتخابية للمرة الثانية، مستقلاً، بعد خوضه انتخابات 2010. بينما أعلن المقدم حسام محمود محمد هاشم، 39 عامًا، ترشحه للمرة الثانية بعد ترشحه على قائمة حزب المحافظين، عقب ثورة يناير، والتى فاز فيها مرشح الإخوان، ويسعى ابن قرية بصرة لاستكمال مسيرة والده البرلمانى محمود محمد هاشم الذى احتفظ بمقعد البرلمانى لعدة دورات. أما فى مدينة أسيوط، فيعتبر الأوفر حظًا حتى الآن البرلمانى السابق محمد حمدى الدسوقى الذى يتميز بشخصية محترمة ومتميزة، ويحظى بحب كبير من الناخبين بالمدينة، وينافسه رجل الأعمال أحمد علام شلتوت الذى يحظى بشعبية وقوة تصويتية هائلة، كما ظهر أحد الوجوه الشابة، وهو المهندس عماد عونى رمزى الذى كان رئيس لجنة تسيير الأعمال بنقابة المهندسين بأسيوط بعد ثورة 30 يونيو وحل النقابة. وفى دائرة مركز أسيوط، يعتبر المقدم محمد عبداللاه، النائب السابق، من أبرز المرشحين، وكذلك أحمد مهران، النائب السابق، واللذان نجحا فى الدورة الانتخابية لعام 2010 قبل ثورة 25 يناير، ويأتى بعدهما العمدة تمام عبدالمجيد تمام، أحد قيادات حزب الوفد. وفى مركز منفلوط، هناك عدد كبير من الأسماء التى ستطرح نفسها خلال الانتخابات المقبلة، ومن أهمها حسام حلمى ماضى، وعبدالحكيم طرش، وهما نائبان سابقان، وعادل محفوظ، وهناك أيضًا منتصر العمدة ابن قرية العزية التى تمتلك نسبة تصويتية كبيرة. أما فى دائرة ديروط التى تعد إحدى أقوى الدوائر لقوة مرشحيها، فهناك أكثر من نائب سابق يخوض الانتخابات، وهم محمد عيد باشا، وحمادة قرشى، وشاهين كيلانى، وجميعهم لهم قاعدة تصويتية عريضة تعتمد على عائلاتهم والخدمات التى قدموها.ـ
تعتبر محافظة أسيوط من أكبر المحافظات التى تتميز بوجود العصبيات القبلية والعائلية، يخوض فيها الصراع هذه المرة نواب سابقون وأبناء لنواب سابقين وضباط شرطة ورموز لقبائل وعائلات كبرى، فيما لم تعلن القوى الثورية عن مرشحيها حتى الآن. فى دائرة البدارى يغيب النائب السابق أحمد فتحى نعمان الذى سيدفع بنجله نعمان لخوض المعركة، اعتمادًا على أصوات العائلة التى تشكل أحد مراكز قوتهم، وكذلك رصيدهم السياسى الطويل، كما يترشح أيضًا عمر هريدى اعتمادًا على قوة عائلته، لكنه يبحث عن مظلة سياسية يخوض الانتخابات تحت شعارها. أما حسين محمد سيد، ابن قرية العقال البحرى، الذى خاض الانتخابات فى 2011 وخسر، فيعتبر من أكثر المرشحين ظهورًا فى الفترة الأخيرة. من المنافسين أيضًا العمدة نعمان أحمد نعمان، ابن النائب البرلمانى السابق أحمد فتحى نعمان، الذى ينتمى لعائلة «أبوشامة» بقرية نجوع المعادى، والتى تمتلك كتلة تصويتية هائلة. كما يطل على الساحة أيضًا عادل عبدالحافظ، بمركز البدارى، وهو من مواليد قرية الكوم الأحمر، وينتمى لعائلة «النواصر» الشهيرة، أما فى مركز ساحل سليم الذى من المرجح أن يصبح دائرة انتخابية مستقلة فمن أبرز المرشحين الذين أعلنوا عن خوضهم المعركة الانتخابية هلال عبدالحميد حسن، عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى، ويتمتع بتاريخ سياسى كونه أمين تنظيم سابقًا بحزب التجمع، وانتخب أمينًا للمحليات على مستوى الجمهورية وأمينًا لأسيوط، وكان معارضًا لنظام مبارك، وشارك بفعالية فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وهو زوج البرلمانية السابقة سناء السعيد، أول امرأة صعيدية نائبة فى عهد الإخوان، والتى نجحت فى قائمة الكتلة. كما يخوض الانتخابات أيضًا أسامة ذكرى، أحد الوجوه الشابة، وهو من قرية «العونة» ويحاول استقطاب الشباب والعمل من خلالهم، كما يظهر على الساحة أيضًا ثاورى محمد الشهير بـ«شاورى السحار»، فهو من الوجوه الشابة التى أقبلت على الترشح لأول مرة، ويقيم بقرية «العونة»، مما يضعف فرصتيهما فى الفوز. فى دائرة أبوتيج يعتبر علاء عمار، شقيق النائب السابق أحمد عمار، واحدًا من أقوى المرشحين، ويأتى معه الحاج عبدالعال الدقيشى، وهو من الشخصيات ذات الحضور، وله وجود ملحوظ بين أهل أبوتيج، فضلًا على إمكانية ترشح أحد أبناء «آل عقرب»، والذى لم يظهر حتى الآن، خاصة أنها عائلة برلمانية معروفة. أما فى مركز الغنايم فيتصدر قائمة المرشحين المهندس محمد على عمر رشوان الذى عاد للظهور على الساحة مرة أخرى، بعد فوزه فى انتخابات برلمان 2010، وينتمى لعائلة أولاد قنديل بالغنايم شرق، ويحظى بسمعة طيبة، ويشارك فى العديد من الأعمال الخيرية. كما ستدفع عائلة أولاد قنديل بمرشح آخر، هو المهندس محيى الدين محمد موسى الشهير بمحيى أبوجبل، رئيس مدينة أبوتيج السابق، ابن مركز الغنايم. كما ظهر أيضًا عبدالرحمن محمد متولى، وهو من عائلة «العواشير» بمنطقة الغنايم بحرى، فيما طرحت فاطمة عبدالمقصود عبداللطيف اسمها على الساحة، ودشنت حملتها الانتخابية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وهى من عائلة «البداريين» بقرية أولاد محمد. فى دائرة صدفا، أعلن العمدة محمد جمال شاكر خوضه انتخابات مجلس النواب، وينتمى العمدة لعائلة «آل طنطاوى» إحدى عائلات الهوارة الشهيرة بقرية الدوير، حيث حصل العمدة على ليسانس كلية الشريعة والقانون من جامعة الأزهر بالقاهرة، وهو نجل شقيق البرلمانى الراحل أحمد شاكر طنطاوى، عضو مجلسى الشعب والشورى لمدة عشرين عامًا عن دائرة الغنايم وصدفا وأبوتيج، ويخوض الانتخابات على قائمة تحالف الوفد المصرى، وتتميز عائلته بأنها عائلة برلمانية من الطراز الأول. كما ظهر أيضًا على الساحة المهندس النقراشى محمود موسى، ابن قرية بنى فيز، وهو عضو مجلس شورى القبائل العربية، عضو الهيئة العليا لحزب فرسان مصر. خاض النقراشى الانتخابات البرلمانية مستقلًا عدة مرات فى عام 2005، وعام 2010، وقام برفع قضية بعد عثوره على بطاقات انتخابية خاصة به ممزقة خارج اللجان. ومن أقوى الأسماء العميد أمين فتحى طنطاوى، عضو مجلس الشعب السابق 2010، ويحظى بشعبية كبيرة، كونه قدم العديد من الخدمات لأهالى الدائرة. وفى أبنوب، ظهر العديد من الأسماء التى أعلنت رغبتها فى الترشح، منهم من يخوض الانتخابات للمرة الأولى، ومنهم من سبق له خوضها ولم يحالفه الحظ، فيما دفعت العائلات ذات الثقل السياسى بأبنائها فى المعترك الانتخابى، أملاً فى الحصول على مقعد البرلمان، حيث أعلن البرلمانى السابق المهندس عثمان محمد إبراهيم طه ترشحه للانتخابات، حيث يعمل مديرًا لإدارة أبنوب الزراعية، وفاز بمقعد البرلمان لمدة 3 دورات، آخرها فى 2010. كما يخوض الانتخابات المهندس ياسر عمر الذى حصد مقعد مجلس الشعب لدورة واحدة فى عام 2005، ويعتبر من الأسماء ذات الثقل السياسى والتصويتى بدائرة مركز أبنوب، ودخل جولة الإعادة فى انتخابات 2010، لكنه لم يوفق. ومن المرشحين الذين ينافسون بقوة على المقعد أيضًا الصحفى الشاب هيثم البدرى الذى قال إن الأمل فى التغيير أو التواجد الشبابى ليس بالصعب، مادام قدم الشاب رؤية تقنع الجميع. كما يخوض الانتخابات صالحين سالمان محمد، 37 عامًا، ويعمل صاحب شركة مقاولات، وينتمى لقرية المعابدة، وهى التجربة الأولى له، كما يخوض الانتخابات طارق على موسى، 43 عامًا، رجل أعمال، والذى سبق له الترشح فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى دورات ماضية، ولم يحالفه الحظ، كما يترشح أمين حزب الم
صريين الأحرار بأبنوب أيمن عيد طه، 36 عامًا، وهو ابن المرحوم المهندس عيد طه، رئيس مجلس محلى مركزى أبنوب والفتح، ابن شقيق المهندس عثمان طه، البرلمانى السابق والمرشح الحالى. كما يخوض المعركة الانتخابية ابن عائلة «الخلايفة» عبدالكريم محمد زكريا، بعد ترشحه فى الانتخابات البرلمانية أكثر من مرة لم يحالفه الحظ فيها. أما زهران عبدالظاهر خلف الله زيدان، وشهرته زهران زيدان، ابن قرية عرب الشنابلة، فيخوض الانتخابات مستقلًا، وهو يعمل مفتشًا بديوان عام محافظة أسيوط. أما فى مركز الفتح، بلد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، فيعاود الظهور على الساحة الانتخابية البرلمانى الحاج جمال عبدالناصر عبدالحميد، 60 عامًا، ابن قرية بنى مر، ويعمل مهندسًا زراعيًا، وكان عضوًا بمجلس الشعب خلال دورتى عامى 2000، و2010. فيما قرر الصحفى مرتضى حسين إبراهيم، وشهرته مرتضى العربى، 36 عامًا، ابن نفس القرية، ويخوض الانتخابات للمرة الثانية، ويعتبر نفسه ممثلًا عن الشباب بعد ترشحه فى انتخابات مجلس الشعب فى عام 2010 مستقلًا، ولم يحالفه الحظ وقتها. كما يخوض اللواء محمد على محمد إبراهيم مقلد، وشهرته محمد مقلد، ضابط شرطة بالمعاش، من قرية الطوابية، المعركة الانتخابية للمرة الثانية، مستقلاً، بعد خوضه انتخابات 2010. بينما أعلن المقدم حسام محمود محمد هاشم، 39 عامًا، ترشحه للمرة الثانية بعد ترشحه على قائمة حزب المحافظين، عقب ثورة يناير، والتى فاز فيها مرشح الإخوان، ويسعى ابن قرية بصرة لاستكمال مسيرة والده البرلمانى محمود محمد هاشم الذى احتفظ بمقعد البرلمانى لعدة دورات. أما فى مدينة أسيوط، فيعتبر الأوفر حظًا حتى الآن البرلمانى السابق محمد حمدى الدسوقى الذى يتميز بشخصية محترمة ومتميزة، ويحظى بحب كبير من الناخبين بالمدينة، وينافسه رجل الأعمال أحمد علام شلتوت الذى يحظى بشعبية وقوة تصويتية هائلة، كما ظهر أحد الوجوه الشابة، وهو المهندس عماد عونى رمزى الذى كان رئيس لجنة تسيير الأعمال بنقابة المهندسين بأسيوط بعد ثورة 30 يونيو وحل النقابة. وفى دائرة مركز أسيوط، يعتبر المقدم محمد عبداللاه، النائب السابق، من أبرز المرشحين، وكذلك أحمد مهران، النائب السابق، واللذان نجحا فى الدورة الانتخابية لعام 2010 قبل ثورة 25 يناير، ويأتى بعدهما العمدة تمام عبدالمجيد تمام، أحد قيادات حزب الوفد. وفى مركز منفلوط، هناك عدد كبير من الأسماء التى ستطرح نفسها خلال الانتخابات المقبلة، ومن أهمها حسام حلمى ماضى، وعبدالحكيم طرش، وهما نائبان سابقان، وعادل محفوظ، وهناك أيضًا منتصر العمدة ابن قرية العزية التى تمتلك نسبة تصويتية كبيرة. أما فى دائرة ديروط التى تعد إحدى أقوى الدوائر لقوة مرشحيها، فهناك أكثر من نائب سابق يخوض الانتخابات، وهم محمد عيد باشا، وحمادة قرشى، وشاهين كيلانى، وجميعهم لهم قاعدة تصويتية عريضة تعتمد على عائلاتهم والخدمات التى قدموها.ـ
نقلاع عن اليوم الساب