تمكنت مديرية أمن الوادي الجديد من إلقاء القبض على آخر بلطجي من تشكيل عصابي تخصص في سرقة قضبان السكك الحديدية بقرية صنعاء التابعة لمركز الخارجة بالوادي الجديد.
كان معلومات قد وردت لإدارة البحث الجنائي بقيادة العميد طارق عجيز بمديرية أمن الوادي الجديد تفيد بوجود البلطجي محمد . ع.م مواليد 1983 وشهرته "حمو" ومقيم قرية الدوير مركز صدفا محافظة أسيوط داخل مستشفى أسيوط الجامعي بمدينة أسيوط ومطلوب ضبطه في القضية الشهيرة المعروفة بـ "أحداث صنعاء الوادي الجديد".
وهو مطلوب ضبطه وإحضاره في المحضر رقم 525 إداري قسم شرطة الخارجة لسنة 2012م بتهمة سرقة قضبان سكك حديد وقتل فتاة وإصابة سيدة وحرق عمد لسيارات وممتلكات خاصة، بالإضافة إلى احتجاز سائحة ألمانية والقيام بأعمال ترويع مواطنين.
وعلى الفور كلف اللواء محمد العنتري مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الوادي الجديد إدارة البحث الجنائي بالمديرية بسرعة التنسيق مع مديرية أمن محافظة أسيوط وقيام مأمورية لضبط وإحضار المتهم.
وبالفعل قامت مأمورية من مباحث مديرية أمن الوادي الجديد بقيادة العميد طارق عجيز مدير إدارة البحث الجنائي والعميد صبري غازي رئيس مباحث المديرية والعقيد محمد ياسر رئيس الرقابة الجنائية والمقدم أشرف أحمد طه من قوة المديرية والرائد أحمد عبد الرحيم رئيس عمليات مباحث الوادي الجديد، وتوجهت القوة إلى مدينة أسيوط، وتم عمل كمائن سرية بمستشفى أسيوط الجامعي لضبط المتهم، وتمكنت القوة من ضبط المتهم وتكبيله بالقيود الحديدية ونقله لمحافظة الوادي الجديد بالتنسيق مع مديرية أمن أسيوط دون وقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وكشفت تحريات مباحث الوادي الجديد أن المتهم له معلومات جنائية مسجلة وسبق اتهامه في 8 قضايا آخرها القضية رقم (1) إداري مركز البلينا بمحافظة سوهاج بتهمة القتل العمدي.
وجارٍ عرض المتهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتعود واقعة قرية صنعاء المعروفة "أحداث صنعاء" إلى الساعة الثانية عشرة ظهرا يوم 12مارس 2012م، بعد مطاردة محافظ الوادي الجديد اللواء طارق مهدي للتشكيل العصابي برفقة عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وقوة من الشرطة وإطلاق الرصاص عليهم من سلاح حرسه الشخصي المرافق له, ثم عاد مرة أخرى لمدينة الخارجة.
وبعد عودته بدأت أفراد العصابة أثناء رجوع قوات الشرطة إلى الخارجة بإطلاق الرصاص على الشرطة ومطاردة سيارات الشرطة، حيث شهدت قرية صنعاء جنوب مدينة الخارجة حصارا من تشكيل عصابي متخصص في سرقة قضبان السكك الحديدية استمر ( ساعات شهدت خلالها القرية أحداثًا دامية أسفرت عن وفاة فتاة شابة وإصابة سيدة.
وبدأت أفراد العصابة المكونة من 6 أشخاص يحملون أسلحة ثقيلة من أنواع (الجرينوف) وأسلحة مدي طويل وار بي جي حيث بدأت العصابة في فرض حصار على أهالي القرية وإطلاق الرصاص بشكل عشوائي، مما أسفر عن مصرع فتاة تدعى "ولاء عبد الستار عبد الرحمن" 24 سنة ابنة رئيس قرية بغداد بمركز باريس وإصابة سيدة تدعى "فاطمة أحمد عبد الستار" 50 سنة بجروح ناتجة من طلقات رصاص.
كما قاموا باختطاف ( من أهالي قرية صنعاء قاموا بتعذيبهم على مدار ( ساعات متواصلة، ثم ألقوا بهم في المنطقة الجبلية أمام القرية، كما قامت العصابة باحتجاز سائحة ألمانية تدعى "كرتسينا ماري" 73 سنة بصحبة زوجها مصري الجنسية ثم أطلقوا سراحهما بعد وصول قوات الشرطة عند مدخل القرية وقامت أفراد العصابة بإطلاق الرصاص على المحول الكهربائي للقرية لتغرقها في ظلام دامس وأشعلوا حرائق في منزلين من منازل أهالي القرية وإحراق عدد (2) سيارة نقل كبيرة بمقطورة و(2) سيارة ربع نقل.
ثم توجهت مجموعة من العصابة إلى موقع إرسال إذاعي تابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون يقع جنوب القرية، وقاموا بتدميره كاملا وإحراق المبني وإشعال خزان السولار بالموقع الذي يحمل رقم (310) نقل برامج بطريق الخارجة باريس, وبعدها هربت العصابة إلى محافظة أسيوط، وحدثت مواجهات مع الشرطة، أسفرت عن مصرع زعيم العصابة جمال أبو الحسن عرابي إبراهيم (41 سنه- تاجر قطع غيار سيارات) وعثر بجوار جثته على بندقية إسرائيلية الصنع و32 طلقة والقبض علي 4 آخرين وهروب الأخير وهو الذي سقط في يدي قوات الشرطة بالوادي الجديد.
كان معلومات قد وردت لإدارة البحث الجنائي بقيادة العميد طارق عجيز بمديرية أمن الوادي الجديد تفيد بوجود البلطجي محمد . ع.م مواليد 1983 وشهرته "حمو" ومقيم قرية الدوير مركز صدفا محافظة أسيوط داخل مستشفى أسيوط الجامعي بمدينة أسيوط ومطلوب ضبطه في القضية الشهيرة المعروفة بـ "أحداث صنعاء الوادي الجديد".
وهو مطلوب ضبطه وإحضاره في المحضر رقم 525 إداري قسم شرطة الخارجة لسنة 2012م بتهمة سرقة قضبان سكك حديد وقتل فتاة وإصابة سيدة وحرق عمد لسيارات وممتلكات خاصة، بالإضافة إلى احتجاز سائحة ألمانية والقيام بأعمال ترويع مواطنين.
وعلى الفور كلف اللواء محمد العنتري مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الوادي الجديد إدارة البحث الجنائي بالمديرية بسرعة التنسيق مع مديرية أمن محافظة أسيوط وقيام مأمورية لضبط وإحضار المتهم.
وبالفعل قامت مأمورية من مباحث مديرية أمن الوادي الجديد بقيادة العميد طارق عجيز مدير إدارة البحث الجنائي والعميد صبري غازي رئيس مباحث المديرية والعقيد محمد ياسر رئيس الرقابة الجنائية والمقدم أشرف أحمد طه من قوة المديرية والرائد أحمد عبد الرحيم رئيس عمليات مباحث الوادي الجديد، وتوجهت القوة إلى مدينة أسيوط، وتم عمل كمائن سرية بمستشفى أسيوط الجامعي لضبط المتهم، وتمكنت القوة من ضبط المتهم وتكبيله بالقيود الحديدية ونقله لمحافظة الوادي الجديد بالتنسيق مع مديرية أمن أسيوط دون وقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وكشفت تحريات مباحث الوادي الجديد أن المتهم له معلومات جنائية مسجلة وسبق اتهامه في 8 قضايا آخرها القضية رقم (1) إداري مركز البلينا بمحافظة سوهاج بتهمة القتل العمدي.
وجارٍ عرض المتهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتعود واقعة قرية صنعاء المعروفة "أحداث صنعاء" إلى الساعة الثانية عشرة ظهرا يوم 12مارس 2012م، بعد مطاردة محافظ الوادي الجديد اللواء طارق مهدي للتشكيل العصابي برفقة عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وقوة من الشرطة وإطلاق الرصاص عليهم من سلاح حرسه الشخصي المرافق له, ثم عاد مرة أخرى لمدينة الخارجة.
وبعد عودته بدأت أفراد العصابة أثناء رجوع قوات الشرطة إلى الخارجة بإطلاق الرصاص على الشرطة ومطاردة سيارات الشرطة، حيث شهدت قرية صنعاء جنوب مدينة الخارجة حصارا من تشكيل عصابي متخصص في سرقة قضبان السكك الحديدية استمر ( ساعات شهدت خلالها القرية أحداثًا دامية أسفرت عن وفاة فتاة شابة وإصابة سيدة.
وبدأت أفراد العصابة المكونة من 6 أشخاص يحملون أسلحة ثقيلة من أنواع (الجرينوف) وأسلحة مدي طويل وار بي جي حيث بدأت العصابة في فرض حصار على أهالي القرية وإطلاق الرصاص بشكل عشوائي، مما أسفر عن مصرع فتاة تدعى "ولاء عبد الستار عبد الرحمن" 24 سنة ابنة رئيس قرية بغداد بمركز باريس وإصابة سيدة تدعى "فاطمة أحمد عبد الستار" 50 سنة بجروح ناتجة من طلقات رصاص.
كما قاموا باختطاف ( من أهالي قرية صنعاء قاموا بتعذيبهم على مدار ( ساعات متواصلة، ثم ألقوا بهم في المنطقة الجبلية أمام القرية، كما قامت العصابة باحتجاز سائحة ألمانية تدعى "كرتسينا ماري" 73 سنة بصحبة زوجها مصري الجنسية ثم أطلقوا سراحهما بعد وصول قوات الشرطة عند مدخل القرية وقامت أفراد العصابة بإطلاق الرصاص على المحول الكهربائي للقرية لتغرقها في ظلام دامس وأشعلوا حرائق في منزلين من منازل أهالي القرية وإحراق عدد (2) سيارة نقل كبيرة بمقطورة و(2) سيارة ربع نقل.
ثم توجهت مجموعة من العصابة إلى موقع إرسال إذاعي تابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون يقع جنوب القرية، وقاموا بتدميره كاملا وإحراق المبني وإشعال خزان السولار بالموقع الذي يحمل رقم (310) نقل برامج بطريق الخارجة باريس, وبعدها هربت العصابة إلى محافظة أسيوط، وحدثت مواجهات مع الشرطة، أسفرت عن مصرع زعيم العصابة جمال أبو الحسن عرابي إبراهيم (41 سنه- تاجر قطع غيار سيارات) وعثر بجوار جثته على بندقية إسرائيلية الصنع و32 طلقة والقبض علي 4 آخرين وهروب الأخير وهو الذي سقط في يدي قوات الشرطة بالوادي الجديد.