دير العذراء بالجنادلة.. تِركة يوسف الصديق والعذراء عليهما السلام
كان أحد المحطات التي مرت بها مريم عليها السلام ، في رحلتها في جنوب مصر، حاملة رضيعها المسيح على كتفها، وفي قلبها إيمان بربها لا يتزعزع ، ومن هذه الرحلة المقدسة أكتسب الدير نسبته للعذراء ، وصار يحمل اسمها:" دير العذراء" ، وللتفرقة بينه وباقي الأديرة التي تحمل اسم "العذراء" في تلك المنطقة ، صار اسمه مقروناً باسم قرية الجنادلة التي تبعد عن الدير حوالي 3 كيلومترات .
بني دير الجنادلة في القرن السادس الميلادي، على يد الأنبا مقروفيوس، وحتى وقت قريب كان العامة يطلقون عليه اسم (دير أبو مقروفة) نسبة لمؤسسه ، أما كلمة الجنادلة ، فترجع لما يحيط بالبلدة القريبة من الدير من صخور وأحجار تشبه الجنادل، وقد أرتبط تاريخ الدير المقدس بالعديد من الحكايات والقصص الدينية ، فبجانب ما يروى عن ارتباطه برحلة العائلة المقدسة في صعيد مصر، هناك من يرون أن المغارات التي يضمها الدير كانت من الصوامع التي بناها يوسف الصديق لتخزين القمح في سنوات المجاعة التي ضربت مصر، وجاء ذكرها في الكتاب المقدس والقرآن الكريم ، كما أستَغل القديس يوحنا التبايسى هذه المغارات لسكنى الرهبان من أجل العزلة وحياة الرهبانية والتعبد.
يقع باب الدير من الناحية البحرية (الشمالية) كعادة الأديرة ، وأمامه من جهة الباب مغارة كبيرة، وحول الدير من جميع الجهات تتناثر المغارات التي كان يسكنها الرهبان ويتعبدون فيها. وكان يحيط بالدير سور كبير، ولكنه تهدم ولم يبق منه سوى أطلال مبنية بالطوب تحيط بالكنيسة.
ويوجد بالدير بئر أثرية تعود إلى صدر التاريخ المسيحي، وهي على عمق 45 متراً في أرض صخرية، منها 30 متراً عبارة عن حجارة منتظمة ومرصوصة فوق بعضها بطريقة تشبه بناء الهرم الأكبر، وباقي العمق 15 متراً منحوتة في صخر أسود جامد، ويعتمد الدير على مياه البئر في سقي الرهبان والزوار، وفي ري المزروعات.
كما يضم الدير كنيستين أثريتين، هما:
الكنيسة الكبرى التي تحمل اسم السيدة العذراء، وهى منحوتة بالصخر عدا الحائط الشرقي للهيكل فهو من المباني ويوجد علي السقف بعض الفرسكات التي ترجع إلي القرن السادس الميلادي .
والكنيسة الأخرى هي كنيسة القديسين بطرس وبولس، وهي كنيسة حديثة بنيت حوالي سنة 1765 م و لها تسع قباب وثلاث هياكل:
الهيكل البحرى : على اسم القديس ( مرقوريوس أبو سيفين).
الهيكل الأوسط: على اسم القديسين (بطرس وبولس).
الهيكل القبلي: على اسم القديس (مارجرجس).
ويتكون حجاب الكنيسة ( حامل الايقونات) من حجارة جمعت من العصر الأول المسيحي مرسوم عليها مفتاح الحياة الفرعوني، وبعضها عبارة عن صلبان رسمت بطريقه زخرفية بديعة تدل على عظمة الفن القبطى. وبعضها نحت عليها أغصان زيتون متداخلة في منظر مجسم وكأنها لوحة حية، ومنها ما نقش عليها سمكة ترمز للروحانية ومقاومة تيارات الحياة الجارفة.
ويوجد بحجاب الهيكل الأوسط طاقتان حسب عادة الكنيسة فى العصور الاولى، وبالكنيسة أيضاً مذبح رئيسي على اسم العذراء وله قبة، والمذبح الآخر من الناحية البحرية على الملاك ميخائيل (ميكائيل) وله قبة، وتوجد المعمودية من الناحية البحرية.
تقع قرية الجنادلة على بعد 22كم جنوب مدينة أسيوط على طريق الغنايم، ويبعد الدير 2كم غرب الطريق، وقد أقيم حاليا بالدير بعض الاستراحات للزوار والخلوة، ويحتفل الدير بعيده السنوي من 13 إلى 28 يونيو .
كان الدير لوقت قصير يطلق عليه دير ابو مقروفه حتى فى قراءة المساحه ( خرائط المساحه عام 1905 مقروفيوس) كان يسمى بهذا الاسم أما تسميته بدير الجنادله فيرجع هذا الاسم لما يحيط بالبلده والدير من صخور وأحجار تشبه الجنادل ومفردها ( جندول ) فأطلقوا عليه أسم دير الجنادله ويتردد كثيرا على السنة العديد ومتوارثه عن الاباء أن هذا المكان المقدس مرت به العائله المقدسه ووصلت الى هذا المكان وتقدس بقدمى الطفل يسوع وامه العذراء مريم وماريوسف فتقدس بزيارة العائله المقدسه ولذلك سمى هذا الدير باسم العذراء بدير الجنادله
ويتردد كثيرا على السنة العديد ومتوارثه عن الاباء أن هذا المكان المقدس مرت به العائله المقدسه ووصلت الى هذا المكان وتقدس بقدمى الطفل يسوع وامه العذراء مريم وماريوسف فتقدس بزيارة العائله المقدسه ولذلك سمى هذا الدير باسم العذراء بدير الجنادله.
دير السيدة العذراء بالجنادلة - ابو تيج أسيوط - صعيد مصر
يقع الدير على بعد 3كم غربى قرية دير الجنادلة التى تبعد 22كم جنوب اسيوط على طريق الغنايم ويبعد الدير 2كم غرب الطريق .. معظم اثار الدير عبارة عن مقارات قديمة منحوتة فى الجبل (غالبا ماكانت لمحاجر فرعونية ) استعملها الرهبان كمساكن لهم ويوجد بالدير كنيستان وهما كنيسة السيدة العذراء وكنيسة شرق الكنيسة الاولى والمعروف عن جبل اسيوط انه مملوء بالمغارات كان قد حفرها القديس يوسف الصديق واستغلها كمخازن للقمح فى ايام السبع النين المملؤة بالخيرات كما استغل القديس يوحنا التبايسى هذه المغارات لسكنى الرهبان للتوحد والحياة الرهبانية
دير العدرا بالجنادلة بأسيوط مشهور بأسم دير العدرا حالة الحديد
يقع هذا الدير 3كم غرب قرية دير الجنادلة جنوب غرب اسيوط ومعجزة حالة الحديد عندما كان بطرس و بولس فى السجن فصلت العدرا فذاب حديد السجن و خرج بطرس و بولس من السجن.
و فى الدير كنيسة باسم بطرس و بولس.
دير العذراء حالة الحديد بالجنادلة
ديرالعذراء بالجنادله اثري يرجع الي القرن السادس الميلادي اسسه الانبا مقروفيوس به كنيسه السيده العذراء المنحوته كليا في الصخر بشكل عجيب. بالدير واحد من اقدم ابار مصر المحفوره بعمق 45 متر منها 30 متر محفوره بنظام التغويص بالحجاره الضخمه و 15 متر قطع في الصخر الجبلي من الاسفل ويعد البئر من الابار المقدسه حيث شرب منه الاف الاباء الذين عاشو في بريه قسقام و هي المنطقه الممتده من الدير المحرق شمالا الي البراري الموجوده في الجبل الغربي لمحافظه سوهاج يقع هذا الدير في مغارة كبيرة بالجبل الغربى على بعد 2 كم غرب قرية دير الجنادلة مركز الغنايم والتى تبعد 25 كم جنوب غرب أسيوط و تركز آثاره في عدد من المغارات القديمة والبئر الرومانى من القرن الأول الميلادي .
تسمية الدير باسم دير الجنادله
كان الدير لوقت قصير يطلق عليه دير ابو مقروفه حتى فى قراءة المساحه ( خرائط المساحه عام 1905 مقروفيوس) كان يسمى بهذا الاسم أما تسميته بدير الجنادله فيرجع هذا الاسم لما يحيط بالبلده والدير من صخور وأحجار تشبه الجنادل ومفردها ( جندول ) فأطلقوا عليه أسم دير الجنادله ويتردد كثيرا على السنة العديد ومتوارثه عن الاباء أن هذا المكان المقدس مرت به العائله المقدسه ووصلت الى هذا المكان وتقدس بقدمى الطفل يسوع وامه العذراء مريم وماريوسف فتقدس بزيارة العائله المقدسه ولذلك سمى هذا الدير باسم العذراء بدير الجنادله ، أما الان فان هذا المكان هو ( وادى سرجه ) وهذا مما يرجع لنا زيارة العائله المقدسه بوادى سرجه وما يؤكد ذلك ان حجاب الكنيسه عباره عن احجار مجمعه من قديم الزمان يرجع تاريخها الى العصر الاول .
مرسوم عليها علامة الحياه او مفتاح الحياه عند الفراعنه واحجار رسم عليها عنقود العنب والقرابين .
وادى سرجه . تكلمت عنها مخوطه رقم 268 ميامر بدير السريان العامر فقالت :
جبل سرجه هو جنوب غرب أبو تيج بجوار دير الجنادله الحالى ولذلك سمى الوادى بدير الجنادله . وادى سرجه وبلدة سرجه تقع على بعد كيلومترات شمال دير الانبنا مقوفيوس ولازالت اطلال مدينة سرجه باقيه الى الان وشوارع وكنائس تحكى للتاريخ أمجاد هذه الدينه وعظمة الفن القبطى فى القرن السادس الميلادى ولذلك سمى الوادى الفسيح الذى يقع تحت الجبل باسم ( وادى سرجه (
ويقال انه توجد كنيسه سرجيوس شمال دير ابو مقروفه ولكن هذه الكنيسه أندثرت مع الزمن ويوجد مذبح باسم سرجيوس (مذبح مارجرجس ) المذبح القبلى فى الكنيسه الاثريه كنيسة بطرس وبولس . ودير ابو مقروفه محفور فى الجبل وفيه عدة مغارات كثيره فى الجبل على اسم السيده العذراء مريم وعلى طول الجبل أصبح مكان القلالى القديمه وأبوابها وتقسيمها وهذه الاماكن كان يسكنها الرهبان كما ذكرها المقريزى فى مخطوطاته ( 47 وجه 561 - 568 (
كنائس الدير
يوجد بالدير كنيستان اثريتان هما
الكنيسه الاولى كنيسة القديس بطرس وبولس ، هى كنيسه حديثه على اسم الرسل بنيت حوالى سنة 1765 م تقريا على اسم القديس بطرس وبولس وهى كنيسه لها تسع قباب ولها ثلاث هياكل :
الهيكل البحرى : على اسم القديس ( مرقوريوس أبو سيفين)
الهيكل الاوسط : على اسم القديس (بطرس وبولس)
الهيكل القبلى : على اسم القديس ( مارجرجس )
وهو الهيكل الذى أحتوى على اسم الكنيسه المندثره فى الدير باسم سرجيوس الذى سمى عليه اسم منطقة الدير وادى سرجه ويسقف صحن الكنيسه ست قباب أخرى تمثل الصحن والخورس للكنيسه . لذلك تكون قباب الكنيسه تسع قباب فى السقف
الكنيسه الثانيه والكنيسه الاخرى وهى الاساسيه بالدير وهى عباره عن مغاره منحوته فى الجبل يرجع على انها من القرن الاول الميلادى ويرجع أيضا أنها قد تكون جاءت اليها العائله المقدسه فى زيارتها الى ارض مصر واستراحت بها لان المكان الذى وطئت به الاقدام أقدام الطفل يسوع يكون مقدس لذلك حيثما جاء القديس مقروفيوس بعد رهبنته على فى هذه المغاره وشيد فى هذه المغاره الاثريه كنيسه على اسم السيده العذراء مريم بالطريقه والتراث الارثوذكسى
الخورس الاول يسمى خورس المؤمنين
الخورس الاول : مرتفع اكثر من الثانى وله تجويف فى وسط السقف على شكل قبه مرسوم فيها خطوط تشبه سعف النخل والنور وهى تشير الى السماء ويوجد على جوانب الخورس الاول من أعلى طبقتين مرسوم عليهما زمنين مختلفين يرجعان للقرن الثامن والتاسع عشر الميلادى وصور اثريه من الناحيه البحريه وصور للاباء الرسل مكتوب عليها اسماء باللغه القبطيه ومن الناحيه الغربيه صور أثريه مزخرفه للثلاث مقارات وصور للانبا أنطونيوس والانبا بولا وصور للملاك ميخائيل رئيس الملائكه ومن الناحيه القبليه صور للملاك جبرائيل صاحب البشاره ويوجد مغاره منحوته من الناحيه البحريه.
الخورس الثانى : خورس الموعظين له سقف منخفض عن الخورس الاول والامبل من الناحيه القبليه ولهخمس درجات سلم مرتفعه عن الارض وهو مكان الوعظ , وهو منحوت أيضا فى الصخر (صخر المغاره) الكنيسه الاثريه . ورسم فى فى هذاالخورس من الناحيه البحريه صلبان بأشكال مختلفه وعبارات مكتوبه باللغه القبطيه على جوانب الصلبان الاربعه مختصر اللغه وترجمتها على عديدمن الصلبان
(يا يسوع المسيح مخلصنا - يسوع المسيح ربنا - يسوع المسيح رجائنا - يسوع المسيح الهنا - يسوع المسيح ملكنا - يسوع المسيح ابن الله)
وبها طاقات بها بقايا صور وصلبان يرجع تاريخها الى القرن الثامن والتاسع والعاشر الميلادى . ومن الناحيه الغربيه رسم صلبان باشكال مختلفه ونجوم بخطوط كثيره وأفرع الزيتون وكتب بأختصارات اللغه القبطيه على الاربع جوانب للصلبان :
(يسوع المسيح البدايه والنهايه - خلاصنا يسوع - رجاءنا يسوع - ملكنا يسوع - الهنا يسوع - ربنا يسوع (
الخورس الثالث خورس التائبين :
له سقف منخفض عن الثانى من الناحيه الغربيه فى الكنيسه الاثريه ويمثل هذا الخورس خورس الثائبين . وهذا التقسيم الرائع نادر وجوده فى الكنائس الاثريه بهذا التقسيم الى ثلاث خوارس من هذه النوعيه.
كان أحد المحطات التي مرت بها مريم عليها السلام ، في رحلتها في جنوب مصر، حاملة رضيعها المسيح على كتفها، وفي قلبها إيمان بربها لا يتزعزع ، ومن هذه الرحلة المقدسة أكتسب الدير نسبته للعذراء ، وصار يحمل اسمها:" دير العذراء" ، وللتفرقة بينه وباقي الأديرة التي تحمل اسم "العذراء" في تلك المنطقة ، صار اسمه مقروناً باسم قرية الجنادلة التي تبعد عن الدير حوالي 3 كيلومترات .
بني دير الجنادلة في القرن السادس الميلادي، على يد الأنبا مقروفيوس، وحتى وقت قريب كان العامة يطلقون عليه اسم (دير أبو مقروفة) نسبة لمؤسسه ، أما كلمة الجنادلة ، فترجع لما يحيط بالبلدة القريبة من الدير من صخور وأحجار تشبه الجنادل، وقد أرتبط تاريخ الدير المقدس بالعديد من الحكايات والقصص الدينية ، فبجانب ما يروى عن ارتباطه برحلة العائلة المقدسة في صعيد مصر، هناك من يرون أن المغارات التي يضمها الدير كانت من الصوامع التي بناها يوسف الصديق لتخزين القمح في سنوات المجاعة التي ضربت مصر، وجاء ذكرها في الكتاب المقدس والقرآن الكريم ، كما أستَغل القديس يوحنا التبايسى هذه المغارات لسكنى الرهبان من أجل العزلة وحياة الرهبانية والتعبد.
يقع باب الدير من الناحية البحرية (الشمالية) كعادة الأديرة ، وأمامه من جهة الباب مغارة كبيرة، وحول الدير من جميع الجهات تتناثر المغارات التي كان يسكنها الرهبان ويتعبدون فيها. وكان يحيط بالدير سور كبير، ولكنه تهدم ولم يبق منه سوى أطلال مبنية بالطوب تحيط بالكنيسة.
ويوجد بالدير بئر أثرية تعود إلى صدر التاريخ المسيحي، وهي على عمق 45 متراً في أرض صخرية، منها 30 متراً عبارة عن حجارة منتظمة ومرصوصة فوق بعضها بطريقة تشبه بناء الهرم الأكبر، وباقي العمق 15 متراً منحوتة في صخر أسود جامد، ويعتمد الدير على مياه البئر في سقي الرهبان والزوار، وفي ري المزروعات.
كما يضم الدير كنيستين أثريتين، هما:
الكنيسة الكبرى التي تحمل اسم السيدة العذراء، وهى منحوتة بالصخر عدا الحائط الشرقي للهيكل فهو من المباني ويوجد علي السقف بعض الفرسكات التي ترجع إلي القرن السادس الميلادي .
والكنيسة الأخرى هي كنيسة القديسين بطرس وبولس، وهي كنيسة حديثة بنيت حوالي سنة 1765 م و لها تسع قباب وثلاث هياكل:
الهيكل البحرى : على اسم القديس ( مرقوريوس أبو سيفين).
الهيكل الأوسط: على اسم القديسين (بطرس وبولس).
الهيكل القبلي: على اسم القديس (مارجرجس).
ويتكون حجاب الكنيسة ( حامل الايقونات) من حجارة جمعت من العصر الأول المسيحي مرسوم عليها مفتاح الحياة الفرعوني، وبعضها عبارة عن صلبان رسمت بطريقه زخرفية بديعة تدل على عظمة الفن القبطى. وبعضها نحت عليها أغصان زيتون متداخلة في منظر مجسم وكأنها لوحة حية، ومنها ما نقش عليها سمكة ترمز للروحانية ومقاومة تيارات الحياة الجارفة.
ويوجد بحجاب الهيكل الأوسط طاقتان حسب عادة الكنيسة فى العصور الاولى، وبالكنيسة أيضاً مذبح رئيسي على اسم العذراء وله قبة، والمذبح الآخر من الناحية البحرية على الملاك ميخائيل (ميكائيل) وله قبة، وتوجد المعمودية من الناحية البحرية.
تقع قرية الجنادلة على بعد 22كم جنوب مدينة أسيوط على طريق الغنايم، ويبعد الدير 2كم غرب الطريق، وقد أقيم حاليا بالدير بعض الاستراحات للزوار والخلوة، ويحتفل الدير بعيده السنوي من 13 إلى 28 يونيو .
كان الدير لوقت قصير يطلق عليه دير ابو مقروفه حتى فى قراءة المساحه ( خرائط المساحه عام 1905 مقروفيوس) كان يسمى بهذا الاسم أما تسميته بدير الجنادله فيرجع هذا الاسم لما يحيط بالبلده والدير من صخور وأحجار تشبه الجنادل ومفردها ( جندول ) فأطلقوا عليه أسم دير الجنادله ويتردد كثيرا على السنة العديد ومتوارثه عن الاباء أن هذا المكان المقدس مرت به العائله المقدسه ووصلت الى هذا المكان وتقدس بقدمى الطفل يسوع وامه العذراء مريم وماريوسف فتقدس بزيارة العائله المقدسه ولذلك سمى هذا الدير باسم العذراء بدير الجنادله
ويتردد كثيرا على السنة العديد ومتوارثه عن الاباء أن هذا المكان المقدس مرت به العائله المقدسه ووصلت الى هذا المكان وتقدس بقدمى الطفل يسوع وامه العذراء مريم وماريوسف فتقدس بزيارة العائله المقدسه ولذلك سمى هذا الدير باسم العذراء بدير الجنادله.
دير السيدة العذراء بالجنادلة - ابو تيج أسيوط - صعيد مصر
يقع الدير على بعد 3كم غربى قرية دير الجنادلة التى تبعد 22كم جنوب اسيوط على طريق الغنايم ويبعد الدير 2كم غرب الطريق .. معظم اثار الدير عبارة عن مقارات قديمة منحوتة فى الجبل (غالبا ماكانت لمحاجر فرعونية ) استعملها الرهبان كمساكن لهم ويوجد بالدير كنيستان وهما كنيسة السيدة العذراء وكنيسة شرق الكنيسة الاولى والمعروف عن جبل اسيوط انه مملوء بالمغارات كان قد حفرها القديس يوسف الصديق واستغلها كمخازن للقمح فى ايام السبع النين المملؤة بالخيرات كما استغل القديس يوحنا التبايسى هذه المغارات لسكنى الرهبان للتوحد والحياة الرهبانية
دير العدرا بالجنادلة بأسيوط مشهور بأسم دير العدرا حالة الحديد
يقع هذا الدير 3كم غرب قرية دير الجنادلة جنوب غرب اسيوط ومعجزة حالة الحديد عندما كان بطرس و بولس فى السجن فصلت العدرا فذاب حديد السجن و خرج بطرس و بولس من السجن.
و فى الدير كنيسة باسم بطرس و بولس.
دير العذراء حالة الحديد بالجنادلة
ديرالعذراء بالجنادله اثري يرجع الي القرن السادس الميلادي اسسه الانبا مقروفيوس به كنيسه السيده العذراء المنحوته كليا في الصخر بشكل عجيب. بالدير واحد من اقدم ابار مصر المحفوره بعمق 45 متر منها 30 متر محفوره بنظام التغويص بالحجاره الضخمه و 15 متر قطع في الصخر الجبلي من الاسفل ويعد البئر من الابار المقدسه حيث شرب منه الاف الاباء الذين عاشو في بريه قسقام و هي المنطقه الممتده من الدير المحرق شمالا الي البراري الموجوده في الجبل الغربي لمحافظه سوهاج يقع هذا الدير في مغارة كبيرة بالجبل الغربى على بعد 2 كم غرب قرية دير الجنادلة مركز الغنايم والتى تبعد 25 كم جنوب غرب أسيوط و تركز آثاره في عدد من المغارات القديمة والبئر الرومانى من القرن الأول الميلادي .
تسمية الدير باسم دير الجنادله
كان الدير لوقت قصير يطلق عليه دير ابو مقروفه حتى فى قراءة المساحه ( خرائط المساحه عام 1905 مقروفيوس) كان يسمى بهذا الاسم أما تسميته بدير الجنادله فيرجع هذا الاسم لما يحيط بالبلده والدير من صخور وأحجار تشبه الجنادل ومفردها ( جندول ) فأطلقوا عليه أسم دير الجنادله ويتردد كثيرا على السنة العديد ومتوارثه عن الاباء أن هذا المكان المقدس مرت به العائله المقدسه ووصلت الى هذا المكان وتقدس بقدمى الطفل يسوع وامه العذراء مريم وماريوسف فتقدس بزيارة العائله المقدسه ولذلك سمى هذا الدير باسم العذراء بدير الجنادله ، أما الان فان هذا المكان هو ( وادى سرجه ) وهذا مما يرجع لنا زيارة العائله المقدسه بوادى سرجه وما يؤكد ذلك ان حجاب الكنيسه عباره عن احجار مجمعه من قديم الزمان يرجع تاريخها الى العصر الاول .
مرسوم عليها علامة الحياه او مفتاح الحياه عند الفراعنه واحجار رسم عليها عنقود العنب والقرابين .
وادى سرجه . تكلمت عنها مخوطه رقم 268 ميامر بدير السريان العامر فقالت :
جبل سرجه هو جنوب غرب أبو تيج بجوار دير الجنادله الحالى ولذلك سمى الوادى بدير الجنادله . وادى سرجه وبلدة سرجه تقع على بعد كيلومترات شمال دير الانبنا مقوفيوس ولازالت اطلال مدينة سرجه باقيه الى الان وشوارع وكنائس تحكى للتاريخ أمجاد هذه الدينه وعظمة الفن القبطى فى القرن السادس الميلادى ولذلك سمى الوادى الفسيح الذى يقع تحت الجبل باسم ( وادى سرجه (
ويقال انه توجد كنيسه سرجيوس شمال دير ابو مقروفه ولكن هذه الكنيسه أندثرت مع الزمن ويوجد مذبح باسم سرجيوس (مذبح مارجرجس ) المذبح القبلى فى الكنيسه الاثريه كنيسة بطرس وبولس . ودير ابو مقروفه محفور فى الجبل وفيه عدة مغارات كثيره فى الجبل على اسم السيده العذراء مريم وعلى طول الجبل أصبح مكان القلالى القديمه وأبوابها وتقسيمها وهذه الاماكن كان يسكنها الرهبان كما ذكرها المقريزى فى مخطوطاته ( 47 وجه 561 - 568 (
كنائس الدير
يوجد بالدير كنيستان اثريتان هما
الكنيسه الاولى كنيسة القديس بطرس وبولس ، هى كنيسه حديثه على اسم الرسل بنيت حوالى سنة 1765 م تقريا على اسم القديس بطرس وبولس وهى كنيسه لها تسع قباب ولها ثلاث هياكل :
الهيكل البحرى : على اسم القديس ( مرقوريوس أبو سيفين)
الهيكل الاوسط : على اسم القديس (بطرس وبولس)
الهيكل القبلى : على اسم القديس ( مارجرجس )
وهو الهيكل الذى أحتوى على اسم الكنيسه المندثره فى الدير باسم سرجيوس الذى سمى عليه اسم منطقة الدير وادى سرجه ويسقف صحن الكنيسه ست قباب أخرى تمثل الصحن والخورس للكنيسه . لذلك تكون قباب الكنيسه تسع قباب فى السقف
الكنيسه الثانيه والكنيسه الاخرى وهى الاساسيه بالدير وهى عباره عن مغاره منحوته فى الجبل يرجع على انها من القرن الاول الميلادى ويرجع أيضا أنها قد تكون جاءت اليها العائله المقدسه فى زيارتها الى ارض مصر واستراحت بها لان المكان الذى وطئت به الاقدام أقدام الطفل يسوع يكون مقدس لذلك حيثما جاء القديس مقروفيوس بعد رهبنته على فى هذه المغاره وشيد فى هذه المغاره الاثريه كنيسه على اسم السيده العذراء مريم بالطريقه والتراث الارثوذكسى
الخورس الاول يسمى خورس المؤمنين
الخورس الاول : مرتفع اكثر من الثانى وله تجويف فى وسط السقف على شكل قبه مرسوم فيها خطوط تشبه سعف النخل والنور وهى تشير الى السماء ويوجد على جوانب الخورس الاول من أعلى طبقتين مرسوم عليهما زمنين مختلفين يرجعان للقرن الثامن والتاسع عشر الميلادى وصور اثريه من الناحيه البحريه وصور للاباء الرسل مكتوب عليها اسماء باللغه القبطيه ومن الناحيه الغربيه صور أثريه مزخرفه للثلاث مقارات وصور للانبا أنطونيوس والانبا بولا وصور للملاك ميخائيل رئيس الملائكه ومن الناحيه القبليه صور للملاك جبرائيل صاحب البشاره ويوجد مغاره منحوته من الناحيه البحريه.
الخورس الثانى : خورس الموعظين له سقف منخفض عن الخورس الاول والامبل من الناحيه القبليه ولهخمس درجات سلم مرتفعه عن الارض وهو مكان الوعظ , وهو منحوت أيضا فى الصخر (صخر المغاره) الكنيسه الاثريه . ورسم فى فى هذاالخورس من الناحيه البحريه صلبان بأشكال مختلفه وعبارات مكتوبه باللغه القبطيه على جوانب الصلبان الاربعه مختصر اللغه وترجمتها على عديدمن الصلبان
(يا يسوع المسيح مخلصنا - يسوع المسيح ربنا - يسوع المسيح رجائنا - يسوع المسيح الهنا - يسوع المسيح ملكنا - يسوع المسيح ابن الله)
وبها طاقات بها بقايا صور وصلبان يرجع تاريخها الى القرن الثامن والتاسع والعاشر الميلادى . ومن الناحيه الغربيه رسم صلبان باشكال مختلفه ونجوم بخطوط كثيره وأفرع الزيتون وكتب بأختصارات اللغه القبطيه على الاربع جوانب للصلبان :
(يسوع المسيح البدايه والنهايه - خلاصنا يسوع - رجاءنا يسوع - ملكنا يسوع - الهنا يسوع - ربنا يسوع (
الخورس الثالث خورس التائبين :
له سقف منخفض عن الثانى من الناحيه الغربيه فى الكنيسه الاثريه ويمثل هذا الخورس خورس الثائبين . وهذا التقسيم الرائع نادر وجوده فى الكنائس الاثريه بهذا التقسيم الى ثلاث خوارس من هذه النوعيه.