سيرة ذاتية مختصرة لتميم البرغوثي
تميم البرغوثي شاعر فلسطيني ولد بالقاهرة عام 1977. له أربعة دواوين باللغة العربية الفصحى
وبالعاميتين الفلسطينية والمصرية، هي:
ميجنا، عن بيت الشعر الفلسطيني برام الله عام 1999 المنظر، عن دار الشروق بالقاهرة عام 2002
قالوا لي بتحب مصر قلت مش عارف، عن دار الشروق بالقاهرة عام 2005
مقام عراق، عن دار أطلس للنشر بالقاهرة عام 2005
نشر قصائده في عدد من الصحف والمجلات العربية كأخبار الأدب، والدستور، والعربي القاهريات،
والسفير اللبنانية، والرأي الأردنية والأيام والحياة الجديدة الفلسطينيتين.
حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية عام
2004عمل أستاذاً مساعداً للعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم عمل ببعثة الأمم المتحدة ف
ي السودان. كتب مقالاً أسبوعياً عن التاريخ العربي والهوية في جريدة الديلي ستار اللبنانية الناطقة
بالإنجليزية لمدة سنة من 2003-2004
له كتابان في العلوم السياسية: الأول بعنوان: الوطنية الأليفة: الوفد وبناء الدولة الوطنية في ظل
الاستعمار صدر عن دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة، عام 2007، والثاني بالإنجليزية عن مفهوم
الأمة في العالم العربي وهو تحت الطبع في دار بلوتو للنشر بلندن.
عداؤنا خوفهم لهم مدد, لو لم يخافوا الأقوام لانقطعوا
فخوفهم دينهم وديدنهم عليه من قبل يولدوا طبعوا
قل للعدا بعد كل معركة جنودكم بالسلاح ما صنعوا
أحبتنا أعادينا قساةٌ … فلا تتعجبوا مما اعترانا
هُمُ اختطفوا هدوء الليل منا… و من أجواءنا سرقوا شذانا
نلوذ بمن أرانا الحق حقا … و من بظلال رحمته إحتوانا
أما و الله لا نخشى عدواً … يظل برغم قسوته جبانا ..
بها فخر وندم خطين عَاجْبِين
كتبها ربّها وما عاد يمْحِيها
بها فخْر وندَم كَنْهم طريقين
محرَّمْتين بسْ مجبُورة تمشيها
اثنين وقسَّموا كل شيْ بها اثنين
ثبات اعْيونَها ورجْفت أياديها
علامة نصرها اقْبال المصورين
وجمْلتها الي ما تقْدر توفيها
وَجَعْ مثل الصدى في اجْبال هادِين
يَضَوِّي فِي العَظم والرُّوح يَطْفِيها
وجع مثل الصدى بعظام وانين
مثل شمس البحر ساعة عصَاريها
وجع مثل الصّدى يهذي وما يذِين
يَرُوح ويِيجي يِبْعدها ويِدْنِيها
وصدى مثل السكُوت يرنْ ويَرِين
صلْح بين الإشِى وعَكْسُو يأذِّيها
“ياعمي ألله يهديها فلسطين
تروح امْسامحة الله يجازيها
ينادُوها نموت احْنا وتعِيشِين
لَمين اتْعيش لو ماتوا أهاليها
تقول النايحه نوح المجانِين
إذا العقّال جَحْرَتْها تَهدّيها
هَاتُولي أصْغر اصْغارِي يَنَاعِين
وخذُوا لبلاد أوّلها وتالِيها
ماتحسبوش الشهيد
اداكوا بس حياة
ما موّتوش هو وحده اللي برصاصة رماه
دا طخ ابنه اللي لسه ما اتولدش معاه
و طخ أولاد ولاده لآخر الأيام
موّت معاه بشرية كاملة محتملة
بتكون فى أحسن حالاتك لما تبقى مش محكوم
بتبقى رايق ولا ظالم ولا مظلوم
بعدين ده غبى ايه ده اللى يهددك بالشوم
يا مخلى ألف احتلال ينزل على ركبه
يا شعب انت اللى كارم كل من حكمك
الدوله دى عارفه تحكم بس من كرمك
كشرلها وهى تيجى تبوس قدمك
مفيش حاجة اسمها مليون راجل اتغصبوا
تميم البرغوثي شاعر فلسطيني ولد بالقاهرة عام 1977. له أربعة دواوين باللغة العربية الفصحى
وبالعاميتين الفلسطينية والمصرية، هي:
ميجنا، عن بيت الشعر الفلسطيني برام الله عام 1999 المنظر، عن دار الشروق بالقاهرة عام 2002
قالوا لي بتحب مصر قلت مش عارف، عن دار الشروق بالقاهرة عام 2005
مقام عراق، عن دار أطلس للنشر بالقاهرة عام 2005
نشر قصائده في عدد من الصحف والمجلات العربية كأخبار الأدب، والدستور، والعربي القاهريات،
والسفير اللبنانية، والرأي الأردنية والأيام والحياة الجديدة الفلسطينيتين.
حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية عام
2004عمل أستاذاً مساعداً للعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم عمل ببعثة الأمم المتحدة ف
ي السودان. كتب مقالاً أسبوعياً عن التاريخ العربي والهوية في جريدة الديلي ستار اللبنانية الناطقة
بالإنجليزية لمدة سنة من 2003-2004
له كتابان في العلوم السياسية: الأول بعنوان: الوطنية الأليفة: الوفد وبناء الدولة الوطنية في ظل
الاستعمار صدر عن دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة، عام 2007، والثاني بالإنجليزية عن مفهوم
الأمة في العالم العربي وهو تحت الطبع في دار بلوتو للنشر بلندن.
عداؤنا خوفهم لهم مدد, لو لم يخافوا الأقوام لانقطعوا
فخوفهم دينهم وديدنهم عليه من قبل يولدوا طبعوا
قل للعدا بعد كل معركة جنودكم بالسلاح ما صنعوا
أحبتنا أعادينا قساةٌ … فلا تتعجبوا مما اعترانا
هُمُ اختطفوا هدوء الليل منا… و من أجواءنا سرقوا شذانا
نلوذ بمن أرانا الحق حقا … و من بظلال رحمته إحتوانا
أما و الله لا نخشى عدواً … يظل برغم قسوته جبانا ..
بها فخر وندم خطين عَاجْبِين
كتبها ربّها وما عاد يمْحِيها
بها فخْر وندَم كَنْهم طريقين
محرَّمْتين بسْ مجبُورة تمشيها
اثنين وقسَّموا كل شيْ بها اثنين
ثبات اعْيونَها ورجْفت أياديها
علامة نصرها اقْبال المصورين
وجمْلتها الي ما تقْدر توفيها
وَجَعْ مثل الصدى في اجْبال هادِين
يَضَوِّي فِي العَظم والرُّوح يَطْفِيها
وجع مثل الصدى بعظام وانين
مثل شمس البحر ساعة عصَاريها
وجع مثل الصّدى يهذي وما يذِين
يَرُوح ويِيجي يِبْعدها ويِدْنِيها
وصدى مثل السكُوت يرنْ ويَرِين
صلْح بين الإشِى وعَكْسُو يأذِّيها
“ياعمي ألله يهديها فلسطين
تروح امْسامحة الله يجازيها
ينادُوها نموت احْنا وتعِيشِين
لَمين اتْعيش لو ماتوا أهاليها
تقول النايحه نوح المجانِين
إذا العقّال جَحْرَتْها تَهدّيها
هَاتُولي أصْغر اصْغارِي يَنَاعِين
وخذُوا لبلاد أوّلها وتالِيها
ماتحسبوش الشهيد
اداكوا بس حياة
ما موّتوش هو وحده اللي برصاصة رماه
دا طخ ابنه اللي لسه ما اتولدش معاه
و طخ أولاد ولاده لآخر الأيام
موّت معاه بشرية كاملة محتملة
بتكون فى أحسن حالاتك لما تبقى مش محكوم
بتبقى رايق ولا ظالم ولا مظلوم
بعدين ده غبى ايه ده اللى يهددك بالشوم
يا مخلى ألف احتلال ينزل على ركبه
يا شعب انت اللى كارم كل من حكمك
الدوله دى عارفه تحكم بس من كرمك
كشرلها وهى تيجى تبوس قدمك
مفيش حاجة اسمها مليون راجل اتغصبوا