هاااااااااااااااااااام جدا لكل شباب قبائل الهوارة
رموز الحزب الوطنى يشعلون فتنة الصراع القبلى فى قنا بين الهوارة والعرب تحت سمع وبصر مدير الأمن.. تفاصيل مقتل ضابط ورقيب شرطة وشاب فى تبادل إطلاق النار بدشنا.. وحقيقة إقامة صهر "الغول" سرادق عزاء للضابط
..
كتب الصحفى دندراوى الهوارى
رائع أن يبسط الأمن سيطرته ونفوذه على الأرض، ورائع أن يطارد عتاة الإجرام من تجار السلاح والمخدرات، ويضع حدًا للتآكل المستمر والمرعب فى هيبة الدولة، والأهم أن يعيد الأمن والأمان، وينثر العدل فى ربوع مصر بشكل عام، والصعيد على وجه الخصوص، والسؤال، هل الأمن فى الصعيد استطاع أن يحقق ذلك؟
الإجابة، لا، بل، ولن يستطيع، فالأمن خارج نطاق الخدمة فى الصعيد، وما حدث فى أسوان بين النوبيين وقبيلة بنى هلال، دليل دامغ وصارخ وكاشف للحقائق المرة، كما أن فى محافظة قنا تحديدًا، فقد وقع أوائل الأسبوع الحالى حادث مؤسف، عندما قرر معاون مباحث دشنا محمد خلاف القبض على بعض من الذين صادر ضدهم أحكام غيابية فى قضايا مختلفة، وذهب وبصحبته عدد من المخبرين والجنود.
الغريب أنه لم يذهب إلى منازلهم، ولكن ذهب إلى خارج القرية، حيث يوجد أقرباء المتهمين فى مبنى لماكينة الرى يتخذونه مقرًا لهم بين زراعات القصب الكثيفة، بهدف الاستيقاظ مبكرًا، حيث المزارعون يعيشون الآن موسم جمع محصول القصب، وأن هذا المكان هو الحد الفاصل والمواجه بين قبيلتى هوارة البلابيش بقرية فاو غرب، وقبيلة العرب بقرية فاو قلبى.
وفوجئ الشاب عبد العزيز فيصل 18 عامًا وشقيقه مصعب، بإطلاق نار كثيف على مبنى الماكينة وهما بداخله، فاعتقدا أن هجومًا من أبناء قبيلة العرب، ودخل الضابط الراحل محمد خلاف مرتديًا ملابس مدنية، ومعه المخبر رقيب الشرطة الذى يرتدى "جلبابًا بلدية من نفس زى أبناء المنطقة"، دون أى إنذار أو إخطار بأنهما من رجال الأمن، فتعاملا معهما، باعتبارهما من الأهالى الذين يريدون الهجوم عليهما، ولم يعتقدا أنهما من رجال الأمن، فنتج عنه مقتل الضابط والرقيب، والشاب عبد العزيز، وإصابة شقيقه بإصابات خطيرة، يرقد على أثرها طريح الفراش فى مستشفى أسيوط.
وعند خروج أهالى القرية على أصوات الرصاص، تبين لهم حقيقة الحادث، وأن الشرطة كانت تبحث عن الذين صادر ضدهم أحكام، إلى هنا الأمر يمكن قبوله، خاصة أن المواطن القتيل من أبناء هوارة، ومن عائلة عريقة، ومن القادرين ماديًا، وتربطه صلة قرابة بالمؤلف السينمائى والتليفزيونى الشهير الراحل محمد صفاء عامر، وعدد ضخم من المستشارين، ورموز المجتمع الصعيدى.
لكن الأمر غير المقبول والذى أثار حفيظة كل أبناء قبيلة هوارة، أن مديرية الأمن أصدرت إخطارًا وصل لمراسلى الصحف، تؤكد فيه أنها هاجمت البؤر الإجرامية، ومن بينها البؤرة التى لقى فيها الضابط مصرعه، ووصف الشاب القتيل وشقيقه بالمجرمين، على عكس الحقيقة، فقرية فاو غرب هى أكثر القرى بمحافظة قنا أمنًا واستقرارًا ولم تشهد عبر تاريخها الطويل حادثًا جنائيًا واحدًا، أو قطع طرق أو سطوًا مسلحًا، والغالبية الكاسحة من أبنائها من المتعلمين والمثقفين، والذين يتبوءون مكانة اجتماعية كبيرة، ولم تخوض معركة واحدة مع جيرانها، فهى قرية مشهورة من بين أكثر من 40 قرية بمركز دشنا، بأنها القرية المسالمة، فكيف يقلب الأمن الحقائق؟!.
الأمر الأخطر، أن هذه القرية هى التى يخرج أبناؤها لحماية المؤسسات الشرطية، منذ 25 يناير 2011، وحتى تاريخه، فى الوقت ذاته، وطول العقود الماضية، فإن الأمن لا يستطيع أن يدخل القرى التى تأوى مجرمين وخارجين على القانون وقطاع الطرق، ومن بينها السمطا والحجيرات، وأبو حزام، وعزبة البوصة، وغيرها من عشرات القرى.
بل إن مدير أمن قنا اللواء محمد كمال رفض نداء وتوسل عشرات المواطنين من قرى فاو قبلى، وفاو بحرى، أن يتدخل لوضع حد لحصار إحدى العائلات، لعائلة أخرى بقرية عزبة الألفى والذى استمر شهرًا كاملاً، مات فيها من مات، ولولا جهود الأهالى ولجنة المصالحات، ما كانت لهذه المعركة أن تتوقف، بل إن مدير الأمن حضر من بين من حضروا من المعازيم لجلسة الصلح بين العائلتين لالتقاط الصور فقط، والسؤال.. لماذا لم يستعمل مدير الأمن قوته وبسط نفوذ أمنه على هذه القرية؟.
الأخطر، أن مدير أمن قنا ورجاله، أشعلوا شرارة الفتنة بين قبيلتى الهوارة والعرب، عندما وافق على طلب رجال الحزب الوطني، وصهر عبد الرحيم الغول، بإقامة سرادق عزاء للضابط أمام مركز شرطة دشنا، فى إشارة قوية، -حسبما فهمها رموز قبيلة هوارة- أن الأمن ارتمى فى أحضان القبيلة المناوئة لهم، وأن أى تحرك على نطاق واسع من الأمن فى اتجاه قرية فاو غرب فإن جميع قرى هوارة البلابيش المنتشرة فى مركزى دشنا وقنا، ستعلن تضامنها معها، والوقوف بقوة فى وجه الأمن الذى استعان بخصومهم من القبائل الأخرى، لدخول قراهم، وإذا ما وجد هذا السيناريو طريقه للتطبيق، فإن الأمر سيكون بالغ الخطورة والسوء، وستشتعل النار لتفوق قوتها تأثيرًا وتدميرًا، النيران التى اندلعت فى محافظة أسوان بين قبيلتى بنى هلال والدابودية.
قبائل هوارة تؤكد أن الضابط القتيل، كان متهورًا، ويجهل عادات وتقاليد قبائل قنا، كونه من طنطا، ويريد تحقيق نجاحات سريعة وكبيرة، تمكنه من الترقية والعودة للوجه البحرى، حيث كان يرى وجوده فى قنا بمثابة المنفى، لذلك كان يرفض الاستماع لنصائح زملائه الضباط، خاصة رئيس المباحث، والذى يحظى باحترام وتقدير الجميع من أبناء القبائل المختلفة بمركز دشنا كونه من أبناء قنا، ويعرف النسيج الاجتماعى لأبناء المحافظة، بشكل عام، ودشنا على وجه الخصوص.
الحادث وقع فى ظل غياب رئيس المباحث، الموجود فى إجازة، ولو كان موجودًا -حسب مصادر مطلعة- كان رفض خروج الحملة بهذه الطريقة الأمنية السيئة، من الضعف والوهن من حيث العدد والعتاد، إلا أن معاون المباحث القتيل، غامر بحياته، عندما رفض الإعلان عن هويته وسط زراعات القصب الكثيفة، الأمر الذى أدى إلى اختلاط المفاهيم، لدى أبناء فاو غرب، ويضربون كفًا بكف عن مغزى هذه الحملة، ولماذا لم تحاصر المبنى، وتطالب الموجودين بالداخل بتسليم أنفسهم، بدلاً من اقتحام المبنى بملابس مدنية، اختلط فيها الأمر على الشاب القتيل وشقيقه المصاب، واعتقدا أنهما من الأهالى خصومهما الذين يريدون التخلص منهما.
الأمر جل خطير، ويحتاج إلى الهدوء، والاستماع وتغليب صوت العقل، فى ظل أن رموز قبيلة هوارة، لديها الاستعداد للاستماع والتفاهم، ولابد من إبعاد الأمن لحالة العناد، وشهوة الانتقام، لأنه سيكتسب عداء جديدًا أخطر بكثير من عداء الجماعات الإرهابية والتكفيرية، مع ضرورة استبعاد رموز الحزب الوطنى الذين يعبثون بالأمن الاجتماعى فى قنا من جديد.
.
الآدمن محمد علام الهوارى الجعفرى الحسينى الهاشمى القريشى الشريف
السادة الهوارة ال علام قبيلة بنى محمد من حلف قبائل الهوارة اصل النسب من الجعافرة الصدقين من السادة الآشراف الهاشمية
رموز الحزب الوطنى يشعلون فتنة الصراع القبلى فى قنا بين الهوارة والعرب تحت سمع وبصر مدير الأمن.. تفاصيل مقتل ضابط ورقيب شرطة وشاب فى تبادل إطلاق النار بدشنا.. وحقيقة إقامة صهر "الغول" سرادق عزاء للضابط
..
كتب الصحفى دندراوى الهوارى
رائع أن يبسط الأمن سيطرته ونفوذه على الأرض، ورائع أن يطارد عتاة الإجرام من تجار السلاح والمخدرات، ويضع حدًا للتآكل المستمر والمرعب فى هيبة الدولة، والأهم أن يعيد الأمن والأمان، وينثر العدل فى ربوع مصر بشكل عام، والصعيد على وجه الخصوص، والسؤال، هل الأمن فى الصعيد استطاع أن يحقق ذلك؟
الإجابة، لا، بل، ولن يستطيع، فالأمن خارج نطاق الخدمة فى الصعيد، وما حدث فى أسوان بين النوبيين وقبيلة بنى هلال، دليل دامغ وصارخ وكاشف للحقائق المرة، كما أن فى محافظة قنا تحديدًا، فقد وقع أوائل الأسبوع الحالى حادث مؤسف، عندما قرر معاون مباحث دشنا محمد خلاف القبض على بعض من الذين صادر ضدهم أحكام غيابية فى قضايا مختلفة، وذهب وبصحبته عدد من المخبرين والجنود.
الغريب أنه لم يذهب إلى منازلهم، ولكن ذهب إلى خارج القرية، حيث يوجد أقرباء المتهمين فى مبنى لماكينة الرى يتخذونه مقرًا لهم بين زراعات القصب الكثيفة، بهدف الاستيقاظ مبكرًا، حيث المزارعون يعيشون الآن موسم جمع محصول القصب، وأن هذا المكان هو الحد الفاصل والمواجه بين قبيلتى هوارة البلابيش بقرية فاو غرب، وقبيلة العرب بقرية فاو قلبى.
وفوجئ الشاب عبد العزيز فيصل 18 عامًا وشقيقه مصعب، بإطلاق نار كثيف على مبنى الماكينة وهما بداخله، فاعتقدا أن هجومًا من أبناء قبيلة العرب، ودخل الضابط الراحل محمد خلاف مرتديًا ملابس مدنية، ومعه المخبر رقيب الشرطة الذى يرتدى "جلبابًا بلدية من نفس زى أبناء المنطقة"، دون أى إنذار أو إخطار بأنهما من رجال الأمن، فتعاملا معهما، باعتبارهما من الأهالى الذين يريدون الهجوم عليهما، ولم يعتقدا أنهما من رجال الأمن، فنتج عنه مقتل الضابط والرقيب، والشاب عبد العزيز، وإصابة شقيقه بإصابات خطيرة، يرقد على أثرها طريح الفراش فى مستشفى أسيوط.
وعند خروج أهالى القرية على أصوات الرصاص، تبين لهم حقيقة الحادث، وأن الشرطة كانت تبحث عن الذين صادر ضدهم أحكام، إلى هنا الأمر يمكن قبوله، خاصة أن المواطن القتيل من أبناء هوارة، ومن عائلة عريقة، ومن القادرين ماديًا، وتربطه صلة قرابة بالمؤلف السينمائى والتليفزيونى الشهير الراحل محمد صفاء عامر، وعدد ضخم من المستشارين، ورموز المجتمع الصعيدى.
لكن الأمر غير المقبول والذى أثار حفيظة كل أبناء قبيلة هوارة، أن مديرية الأمن أصدرت إخطارًا وصل لمراسلى الصحف، تؤكد فيه أنها هاجمت البؤر الإجرامية، ومن بينها البؤرة التى لقى فيها الضابط مصرعه، ووصف الشاب القتيل وشقيقه بالمجرمين، على عكس الحقيقة، فقرية فاو غرب هى أكثر القرى بمحافظة قنا أمنًا واستقرارًا ولم تشهد عبر تاريخها الطويل حادثًا جنائيًا واحدًا، أو قطع طرق أو سطوًا مسلحًا، والغالبية الكاسحة من أبنائها من المتعلمين والمثقفين، والذين يتبوءون مكانة اجتماعية كبيرة، ولم تخوض معركة واحدة مع جيرانها، فهى قرية مشهورة من بين أكثر من 40 قرية بمركز دشنا، بأنها القرية المسالمة، فكيف يقلب الأمن الحقائق؟!.
الأمر الأخطر، أن هذه القرية هى التى يخرج أبناؤها لحماية المؤسسات الشرطية، منذ 25 يناير 2011، وحتى تاريخه، فى الوقت ذاته، وطول العقود الماضية، فإن الأمن لا يستطيع أن يدخل القرى التى تأوى مجرمين وخارجين على القانون وقطاع الطرق، ومن بينها السمطا والحجيرات، وأبو حزام، وعزبة البوصة، وغيرها من عشرات القرى.
بل إن مدير أمن قنا اللواء محمد كمال رفض نداء وتوسل عشرات المواطنين من قرى فاو قبلى، وفاو بحرى، أن يتدخل لوضع حد لحصار إحدى العائلات، لعائلة أخرى بقرية عزبة الألفى والذى استمر شهرًا كاملاً، مات فيها من مات، ولولا جهود الأهالى ولجنة المصالحات، ما كانت لهذه المعركة أن تتوقف، بل إن مدير الأمن حضر من بين من حضروا من المعازيم لجلسة الصلح بين العائلتين لالتقاط الصور فقط، والسؤال.. لماذا لم يستعمل مدير الأمن قوته وبسط نفوذ أمنه على هذه القرية؟.
الأخطر، أن مدير أمن قنا ورجاله، أشعلوا شرارة الفتنة بين قبيلتى الهوارة والعرب، عندما وافق على طلب رجال الحزب الوطني، وصهر عبد الرحيم الغول، بإقامة سرادق عزاء للضابط أمام مركز شرطة دشنا، فى إشارة قوية، -حسبما فهمها رموز قبيلة هوارة- أن الأمن ارتمى فى أحضان القبيلة المناوئة لهم، وأن أى تحرك على نطاق واسع من الأمن فى اتجاه قرية فاو غرب فإن جميع قرى هوارة البلابيش المنتشرة فى مركزى دشنا وقنا، ستعلن تضامنها معها، والوقوف بقوة فى وجه الأمن الذى استعان بخصومهم من القبائل الأخرى، لدخول قراهم، وإذا ما وجد هذا السيناريو طريقه للتطبيق، فإن الأمر سيكون بالغ الخطورة والسوء، وستشتعل النار لتفوق قوتها تأثيرًا وتدميرًا، النيران التى اندلعت فى محافظة أسوان بين قبيلتى بنى هلال والدابودية.
قبائل هوارة تؤكد أن الضابط القتيل، كان متهورًا، ويجهل عادات وتقاليد قبائل قنا، كونه من طنطا، ويريد تحقيق نجاحات سريعة وكبيرة، تمكنه من الترقية والعودة للوجه البحرى، حيث كان يرى وجوده فى قنا بمثابة المنفى، لذلك كان يرفض الاستماع لنصائح زملائه الضباط، خاصة رئيس المباحث، والذى يحظى باحترام وتقدير الجميع من أبناء القبائل المختلفة بمركز دشنا كونه من أبناء قنا، ويعرف النسيج الاجتماعى لأبناء المحافظة، بشكل عام، ودشنا على وجه الخصوص.
الحادث وقع فى ظل غياب رئيس المباحث، الموجود فى إجازة، ولو كان موجودًا -حسب مصادر مطلعة- كان رفض خروج الحملة بهذه الطريقة الأمنية السيئة، من الضعف والوهن من حيث العدد والعتاد، إلا أن معاون المباحث القتيل، غامر بحياته، عندما رفض الإعلان عن هويته وسط زراعات القصب الكثيفة، الأمر الذى أدى إلى اختلاط المفاهيم، لدى أبناء فاو غرب، ويضربون كفًا بكف عن مغزى هذه الحملة، ولماذا لم تحاصر المبنى، وتطالب الموجودين بالداخل بتسليم أنفسهم، بدلاً من اقتحام المبنى بملابس مدنية، اختلط فيها الأمر على الشاب القتيل وشقيقه المصاب، واعتقدا أنهما من الأهالى خصومهما الذين يريدون التخلص منهما.
الأمر جل خطير، ويحتاج إلى الهدوء، والاستماع وتغليب صوت العقل، فى ظل أن رموز قبيلة هوارة، لديها الاستعداد للاستماع والتفاهم، ولابد من إبعاد الأمن لحالة العناد، وشهوة الانتقام، لأنه سيكتسب عداء جديدًا أخطر بكثير من عداء الجماعات الإرهابية والتكفيرية، مع ضرورة استبعاد رموز الحزب الوطنى الذين يعبثون بالأمن الاجتماعى فى قنا من جديد.
.
الآدمن محمد علام الهوارى الجعفرى الحسينى الهاشمى القريشى الشريف
السادة الهوارة ال علام قبيلة بنى محمد من حلف قبائل الهوارة اصل النسب من الجعافرة الصدقين من السادة الآشراف الهاشمية