الشاعر مصطفي هاشم
جئت اسأل عن بـــــلادي
================================
لا تجيبني إن سألتك عن بلادي
__________________ وجبال مكة ومياه أجمل وادي
لا تجيبني إن سألتك عن جيوشٍ
_________________ كانت لنا عزاً وفخــــــــر عنادي
فأرى بلادي قد تنازل أهلها
__________________ عن مجدهم وكرامة ألأجدادي
فهنا صراع لأجل ملك زائل
_____________________ وهنا اقتتال وفتنة الأحقادِ
وهنا يباع النفط في سوق البغايا
__________________ وهنا البغايا تحاول استعبادي
وهناك قدس تستباح دمائه
_________________ في كل لحظة مستغيث ينادي
أين الشموخ وأين عزة أهلنا
_________________ من منقذه من قبضة ألأوغادي
أو ما سمعتم صرخةً في مآذنه
________________ كم ظل يصرخ بينكم في حدادي
وانتـــم بلاد تاجرت بتاريخها
_________________ فخسرت تاريخ العزة والأمجادِ !
كنتم كأسراب الصقور مهيبةً
__________________ فلما أرها اليوم سرب جرادِ
تتقاتلون على رغيف بينكم
__________________ ودياركم نهبت من الأغرابِ
هنا يُحاكم في المحاكم حاكماً
________________ وهناك حاكم مستبد يـُعـــادي
وهنا هتاف الشعب فليسقط فلانَ
_____________ وفلان مثل فلان ؟ لا يسمع منادي
فيستبيح دماء شعبه غاضباً
_________________ يا ليته كان أستباح مــُعادي
وهناك أعداءً تُعــــــد مخططاً
________________ لسقوطكم يا موطن الأعرابِ
فالشعب والحكام أعداءً لهم
__________________ هل تدركون مخطط الأوغادِ ؟
يا كل حكام العروبة تراجعوا
___________________ فلقد مللنا عصاية الجلادِ
عودوا لنبني بيننا أمه
__________________ بالسلم تحيا وكلها أحبابِ
إن المناصب قد تزول في فجأةٍ
_______________ كم من رئيسٍ ولي بالأحــــزابِ
أخشي عليكم أن تروا في كف من
______________صافحتموه سنابل الإغضــــــــابِ
كم أرسلوا حطباً ليشعلوا ناركم
_______________ وتظـــــــــاهروا بعداوة الحطابِ
يا كل حكام العروبة أسلموا
_________________ واتلوا خواتم سورة الأحزابِ
فآبها العذاب لمن ينافق شعبهُ
_____________ يا ويل من لا يخشي يوم حسابِ
فالكل راعي والراعية ها هيَ
_________________ تهتف بلاد العـــرب للأعرابِ
هل تستجيبوا وتتركوا أوهامكم
________________فشعوبنا من دونكم أحبـــــاب
لا فرق بين الشرق فينا وغربنا
_________________ تلك الحدود صــناعة الإرهابِ
سيزيلها الشعب الأبي إذا نهض
____________ ويجيبني إن جئت أسأل عن بلادي
==============================
مهداء لكل تجـــار الحروب والفتن ولكل منتهزِ الفرص
==============================
==============================
بقلم الشـــاعر مصطفى هاشم
مع خالص حبي وتقديري لشعوبنا العربية
.....
— مع سونيا بسيونى و 4 آخرين.
جئت اسأل عن بـــــلادي ================================ لا تجيبني إن سألتك عن بلادي __________________ وجبال مكة ومياه أجمل وادي لا تجيبني إن سألتك عن جيوشٍ _________________ كانت لنا عزاً وفخــــــــر عنادي فأرى بلادي قد تنازل أهلها __________________ عن مجدهم وكرامة ألأجدادي فهنا صراع لأجل ملك زائل _____________________ وهنا اقتتال وفتنة الأحقادِ وهنا يباع النفط في سوق البغايا __________________ وهنا البغايا تحاول استعبادي وهناك قدس تستباح دمائه _________________ في كل لحظة مستغيث ينادي أين الشموخ وأين عزة أهلنا _________________ من منقذه من قبضة ألأوغادي أو ما سمعتم صرخةً في مآذنه ________________ كم ظل يصرخ بينكم في حدادي وانتـــم بلاد تاجرت بتاريخها _________________ فخسرت تاريخ العزة والأمجادِ ! كنتم كأسراب الصقور مهيبةً __________________ فلما أرها اليوم سرب جرادِ تتقاتلون على رغيف بينكم __________________ ودياركم نهبت من الأغرابِ هنا يُحاكم في المحاكم حاكماً ________________ وهناك حاكم مستبد يـُعـــادي وهنا هتاف الشعب فليسقط فلانَ _____________ وفلان مثل فلان ؟ لا يسمع منادي فيستبيح دماء شعبه غاضباً _________________ يا ليته كان أستباح مــُعادي وهناك أعداءً تُعــــــد مخططاً ________________ لسقوطكم يا موطن الأعرابِ فالشعب والحكام أعداءً لهم __________________ هل تدركون مخطط الأوغادِ ؟ يا كل حكام العروبة تراجعوا ___________________ فلقد مللنا عصاية الجلادِ عودوا لنبني بيننا أمه __________________ بالسلم تحيا وكلها أحبابِ إن المناصب قد تزول في فجأةٍ _______________ كم من رئيسٍ ولي بالأحــــزابِ أخشي عليكم أن تروا في كف من ______________صافحتموه سنابل الإغضــــــــابِ كم أرسلوا حطباً ليشعلوا ناركم _______________ وتظـــــــــاهروا بعداوة الحطابِ يا كل حكام العروبة أسلموا _________________ واتلوا خواتم سورة الأحزابِ فآبها العذاب لمن ينافق شعبهُ _____________ يا ويل من لا يخشي يوم حسابِ فالكل راعي والراعية ها هيَ _________________ تهتف بلاد العـــرب للأعرابِ هل تستجيبوا وتتركوا أوهامكم ________________فشعوبنا من دونكم أحبـــــاب لا فرق بين الشرق فينا وغربنا _________________ تلك الحدود صــناعة الإرهابِ سيزيلها الشعب الأبي إذا نهض ____________ ويجيبني إن جئت أسأل عن بلادي ============================== مهداء لكل تجـــار الحروب والفتن ولكل منتهزِ الفرص ============================== ============================== بقلم الشـــاعر مصطفى هاشم مع خالص حبي وتقديري لشعوبنا العربية .....
جئت اسأل عن بـــــلادي
================================
لا تجيبني إن سألتك عن بلادي
__________________ وجبال مكة ومياه أجمل وادي
لا تجيبني إن سألتك عن جيوشٍ
_________________ كانت لنا عزاً وفخــــــــر عنادي
فأرى بلادي قد تنازل أهلها
__________________ عن مجدهم وكرامة ألأجدادي
فهنا صراع لأجل ملك زائل
_____________________ وهنا اقتتال وفتنة الأحقادِ
وهنا يباع النفط في سوق البغايا
__________________ وهنا البغايا تحاول استعبادي
وهناك قدس تستباح دمائه
_________________ في كل لحظة مستغيث ينادي
أين الشموخ وأين عزة أهلنا
_________________ من منقذه من قبضة ألأوغادي
أو ما سمعتم صرخةً في مآذنه
________________ كم ظل يصرخ بينكم في حدادي
وانتـــم بلاد تاجرت بتاريخها
_________________ فخسرت تاريخ العزة والأمجادِ !
كنتم كأسراب الصقور مهيبةً
__________________ فلما أرها اليوم سرب جرادِ
تتقاتلون على رغيف بينكم
__________________ ودياركم نهبت من الأغرابِ
هنا يُحاكم في المحاكم حاكماً
________________ وهناك حاكم مستبد يـُعـــادي
وهنا هتاف الشعب فليسقط فلانَ
_____________ وفلان مثل فلان ؟ لا يسمع منادي
فيستبيح دماء شعبه غاضباً
_________________ يا ليته كان أستباح مــُعادي
وهناك أعداءً تُعــــــد مخططاً
________________ لسقوطكم يا موطن الأعرابِ
فالشعب والحكام أعداءً لهم
__________________ هل تدركون مخطط الأوغادِ ؟
يا كل حكام العروبة تراجعوا
___________________ فلقد مللنا عصاية الجلادِ
عودوا لنبني بيننا أمه
__________________ بالسلم تحيا وكلها أحبابِ
إن المناصب قد تزول في فجأةٍ
_______________ كم من رئيسٍ ولي بالأحــــزابِ
أخشي عليكم أن تروا في كف من
______________صافحتموه سنابل الإغضــــــــابِ
كم أرسلوا حطباً ليشعلوا ناركم
_______________ وتظـــــــــاهروا بعداوة الحطابِ
يا كل حكام العروبة أسلموا
_________________ واتلوا خواتم سورة الأحزابِ
فآبها العذاب لمن ينافق شعبهُ
_____________ يا ويل من لا يخشي يوم حسابِ
فالكل راعي والراعية ها هيَ
_________________ تهتف بلاد العـــرب للأعرابِ
هل تستجيبوا وتتركوا أوهامكم
________________فشعوبنا من دونكم أحبـــــاب
لا فرق بين الشرق فينا وغربنا
_________________ تلك الحدود صــناعة الإرهابِ
سيزيلها الشعب الأبي إذا نهض
____________ ويجيبني إن جئت أسأل عن بلادي
==============================
مهداء لكل تجـــار الحروب والفتن ولكل منتهزِ الفرص
==============================
==============================
بقلم الشـــاعر مصطفى هاشم
مع خالص حبي وتقديري لشعوبنا العربية
.....
— مع سونيا بسيونى و 4 آخرين.
جئت اسأل عن بـــــلادي ================================ لا تجيبني إن سألتك عن بلادي __________________ وجبال مكة ومياه أجمل وادي لا تجيبني إن سألتك عن جيوشٍ _________________ كانت لنا عزاً وفخــــــــر عنادي فأرى بلادي قد تنازل أهلها __________________ عن مجدهم وكرامة ألأجدادي فهنا صراع لأجل ملك زائل _____________________ وهنا اقتتال وفتنة الأحقادِ وهنا يباع النفط في سوق البغايا __________________ وهنا البغايا تحاول استعبادي وهناك قدس تستباح دمائه _________________ في كل لحظة مستغيث ينادي أين الشموخ وأين عزة أهلنا _________________ من منقذه من قبضة ألأوغادي أو ما سمعتم صرخةً في مآذنه ________________ كم ظل يصرخ بينكم في حدادي وانتـــم بلاد تاجرت بتاريخها _________________ فخسرت تاريخ العزة والأمجادِ ! كنتم كأسراب الصقور مهيبةً __________________ فلما أرها اليوم سرب جرادِ تتقاتلون على رغيف بينكم __________________ ودياركم نهبت من الأغرابِ هنا يُحاكم في المحاكم حاكماً ________________ وهناك حاكم مستبد يـُعـــادي وهنا هتاف الشعب فليسقط فلانَ _____________ وفلان مثل فلان ؟ لا يسمع منادي فيستبيح دماء شعبه غاضباً _________________ يا ليته كان أستباح مــُعادي وهناك أعداءً تُعــــــد مخططاً ________________ لسقوطكم يا موطن الأعرابِ فالشعب والحكام أعداءً لهم __________________ هل تدركون مخطط الأوغادِ ؟ يا كل حكام العروبة تراجعوا ___________________ فلقد مللنا عصاية الجلادِ عودوا لنبني بيننا أمه __________________ بالسلم تحيا وكلها أحبابِ إن المناصب قد تزول في فجأةٍ _______________ كم من رئيسٍ ولي بالأحــــزابِ أخشي عليكم أن تروا في كف من ______________صافحتموه سنابل الإغضــــــــابِ كم أرسلوا حطباً ليشعلوا ناركم _______________ وتظـــــــــاهروا بعداوة الحطابِ يا كل حكام العروبة أسلموا _________________ واتلوا خواتم سورة الأحزابِ فآبها العذاب لمن ينافق شعبهُ _____________ يا ويل من لا يخشي يوم حسابِ فالكل راعي والراعية ها هيَ _________________ تهتف بلاد العـــرب للأعرابِ هل تستجيبوا وتتركوا أوهامكم ________________فشعوبنا من دونكم أحبـــــاب لا فرق بين الشرق فينا وغربنا _________________ تلك الحدود صــناعة الإرهابِ سيزيلها الشعب الأبي إذا نهض ____________ ويجيبني إن جئت أسأل عن بلادي ============================== مهداء لكل تجـــار الحروب والفتن ولكل منتهزِ الفرص ============================== ============================== بقلم الشـــاعر مصطفى هاشم مع خالص حبي وتقديري لشعوبنا العربية .....