شاعرة اخوانية ترد على الجخ

أطلقت الشاعرة أية علاء إحدى كوادر جماعة الإخوان المسلمون قصيدة جديدة ردًا منها على القصيد التي أطلقها الشاعر هشام الجخ، وقالت أية: “اعتقد الجخ بمعلوماته الشحيحة عن الإخوان وفهمهه الأكثر شحا وسطحية أنه بقصيدة يستطيع أن يفت عضد الإخوان”.
وتابعت أية: “ونسى أو تناسي أنها دعوة و جماعة بعمر 10 من أقران عمره .. لم يبليها الزمن .. ولم يواريها غبار الأشعار من عينة قصيدته .. أذكره ببعض ما كنا ولازلنا وسنظل عليه .. في كلمات تقف عاجزة أمام جلال التضحيات وعظم المبادئ”.
وأضافت: “ولا أنسى أن أسأل الله لإمامي الشهيد حسن البنا الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء”.
وذلك في قصيدة بعنوان “أنا إخوان”
أنا إخوان ..
وقبل ما تيجى للدنيا ..
أبويا سابنى فى اللفة ..
واترحل على الليمان ..
وداق فيه العذاب ألوان ..
ماهو إخوان ..
وأمي كانت تحضر شنطة مركونة ..
وفيها فانلة وصابونة ..
وباكوا حلاوة منسية ..
لزوم السجن والحرمان ..
ماهي أمي كمان إخوان ..
ولما كنت مدفي في حضن أبوك ..
أنا على الأرض كنت أحبي ..
أشوف من تحت عتبة أي باب مسكوك ..
أدور لما أخدوا أبويا على حضنه ..
ويحوشنى البعاد عنه ..
ويحرمني ظلام السجن منه حنان ..
ما ذنب طفولتى إن الأسرة دي ..
إخوان؟ ..

ولما الباب يخبط كنت أنا بخطي ..
أقول بابا ومن شوقي أقوم أجري ..
ويلقفي دراع أمي .. وتخضني ..
تقول سافر بقالة زمان ..
وراجع عن قريب بالحلوى ..
أو بلبان ..
وصبر أمي يا غافل ..
تربية إخوان ..
أنا أوعى على أسرة أبويا كل يوم اتنين ..
وترحيبه بإخوانه وقول أهلين ..
واوعى على حلاوة صوته فى القرءان ..
وعلى فكرة ..
عشان يمكن ما تفهمشى ..
دية أسرة الإخوان ..

أنا الى لما كنت انت ..
بتسكت ع الحقوق ساكت ..
ومصر القهر ركعها ..
ومن جبنك كتير شافت ..
أنا كنت أمشي فى مسيرة ..
حيطان الجامعة عارفاها ..
وفاكراها ..
أقول “لأه” لظالم حط ع هناها ..
ولا أوافق على تزوير ارادتنا ..
ولا تعديل بنود تهدر كرامتنا ..
وأهتف ..
غزة دى مني ..
أشيلها فى حنايا الروح ..
وأدارى عليها بالنني ..
أفديها من الغاصب و م الخوان ..
مانا فى الجامعة يا بختى ..
شرفت بطلبة الإخوان ..

ولما مصر حنت للكرامة بجد ..
واشتاقت ترفرف فيها راية المجد ..
أنا فى أول صفوف الثورة كنت الجند ..
ودمي روى ميادينها ..
وصوت أنا مصري بتجلجل فى تحريرها ..
وصحبة كنا بنبيت فى عز البرد ..
وسيدك اللى مش عاجبك ..
من قبلي ومن قبلك ..
على دا العهد ..
مبايع ربنا وحافظ كتابة عشان..
بضاعته مش ورق صندوق ..
بضاعته جنة الرحمن ..
ماهو مرسي رئيسك ..
غصب عن عينك ..
متربي مع الإخوان ..
حزينة على ضياعك بدري فى السكة ..
طريق الدنيا من غير دين ..
كله بهدلة وعكة ..
وسبحان إلى فرقنا ماهو شتان ..
ما بين اللى ارتضى العتمه ..
وبين اللى مشي فى سكة الأوطان ..
ينور ليلها إنجازة ..
وتبقى حبيبته ..
تاج راسه ..
ودعمي ليه بكل محبة و اطمئنان ..
ومن الأخر ..
أنا إخوان .

al
أطلقت الشاعرة أية علاء إحدى كوادر جماعة الإخوان المسلمون قصيدة جديدة ردًا منها على القصيد التي أطلقها الشاعر هشام الجخ، وقالت أية: “اعتقد الجخ بمعلوماته الشحيحة عن الإخوان وفهمهه الأكثر شحا وسطحية أنه بقصيدة يستطيع أن يفت عضد الإخوان”. وتابعت أية: “ونسى أو تناسي أنها دعوة و جماعة بعمر 10 من أقران عمره .. لم يبليها الزمن .. ولم يواريها غبار الأشعار من عينة قصيدته .. أذكره ببعض ما كنا ولازلنا وسنظل عليه .. في كلمات تقف عاجزة أمام جلال التضحيات وعظم المبادئ”. وأضافت: “ولا أنسى أن أسأل الله لإمامي الشهيد حسن البنا الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء”. وذلك في قصيدة بعنوان “أنا إخوان” أنا إخوان .. وقبل ما تيجى للدنيا .. أبويا سابنى فى اللفة .. واترحل على الليمان .. وداق فيه العذاب ألوان .. ماهو إخوان .. وأمي كانت تحضر شنطة مركونة .. وفيها فانلة وصابونة .. وباكوا حلاوة منسية .. لزوم السجن والحرمان .. ماهي أمي كمان إخوان .. ولما كنت مدفي في حضن أبوك .. أنا على الأرض كنت أحبي .. أشوف من تحت عتبة أي باب مسكوك .. أدور لما أخدوا أبويا على حضنه .. ويحوشنى البعاد عنه .. ويحرمني ظلام السجن منه حنان .. ما ذنب طفولتى إن الأسرة دي .. إخوان؟ .. ولما الباب يخبط كنت أنا بخطي .. أقول بابا ومن شوقي أقوم أجري .. ويلقفي دراع أمي .. وتخضني .. تقول سافر بقالة زمان .. وراجع عن قريب بالحلوى .. أو بلبان .. وصبر أمي يا غافل .. تربية إخوان .. أنا أوعى على أسرة أبويا كل يوم اتنين .. وترحيبه بإخوانه وقول أهلين .. واوعى على حلاوة صوته فى القرءان .. وعلى فكرة .. عشان يمكن ما تفهمشى .. دية أسرة الإخوان .. أنا الى لما كنت انت .. بتسكت ع الحقوق ساكت .. ومصر القهر ركعها .. ومن جبنك كتير شافت .. أنا كنت أمشي فى مسيرة .. حيطان الجامعة عارفاها .. وفاكراها .. أقول “لأه” لظالم حط ع هناها .. ولا أوافق على تزوير ارادتنا .. ولا تعديل بنود تهدر كرامتنا .. وأهتف .. غزة دى مني .. أشيلها فى حنايا الروح .. وأدارى عليها بالنني .. أفديها من الغاصب و م الخوان .. مانا فى الجامعة يا بختى .. شرفت بطلبة الإخوان .. ولما مصر حنت للكرامة بجد .. واشتاقت ترفرف فيها راية المجد .. أنا فى أول صفوف الثورة كنت الجند .. ودمي روى ميادينها .. وصوت أنا مصري بتجلجل فى تحريرها .. وصحبة كنا بنبيت فى عز البرد .. وسيدك اللى مش عاجبك .. من قبلي ومن قبلك .. على دا العهد .. مبايع ربنا وحافظ كتابة عشان.. بضاعته مش ورق صندوق .. بضاعته جنة الرحمن .. ماهو مرسي رئيسك .. غصب عن عينك .. متربي مع الإخوان .. حزينة على ضياعك بدري فى السكة .. طريق الدنيا من غير دين .. كله بهدلة وعكة .. وسبحان إلى فرقنا ماهو شتان .. ما بين اللى ارتضى العتمه .. وبين اللى مشي فى سكة الأوطان .. ينور ليلها إنجازة .. وتبقى حبيبته .. تاج راسه .. ودعمي ليه بكل محبة و اطمئنان .. ومن الأخر .. أنا إخوان . al