اسماء القبائل العربية
التي نزلت بصعيد مصر
واصلها ومن اي بلد خاءت
فعلى سبيل المثال القبائل فى العريش اصلهم يمنيين اتو مع عمرو بن العاص ......... الخ
افتراضي قبائل العرب المهاجرة لصعيد مصر
اما بالنسبة للقبائل العربية التي نزلت في صعيد مصر فتنقسم لقسمين \
اولا\ القبائل العدنانية
1\ قبائل مضر ومنهم بنو مدركة وهم من سلالة مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ومنهم خزيمة كنانة واسد ولخم وجذام وعاملة وجميع هذه الفخوذ ترجع لهذيل وهم يقمون في بلدة طوخ الخيل بالصعيد تابعة لمحافظة المنيا
2\ قبيلة قريش وهاجرت من مكة وهاجرت منها بنو كنانة طلحة واقاموا بالاشمونين بالصعيد الادنى وكذلك بنو الليث جائوا مع الفتح العربي لمصر واقاموا بالاشمونين وبلدة ساقية قلتة بمحافظة سوهاج بالصعيد ومنهم قبيلة غفارالتي منها الصحابي ابو ذر الغفاري وقبيلة بنوضمرة وبنو فراس من غنم بن ثعلبةبن مالك ومنهم بنو امية وقطنوا في بلدة بوصير في محافظة بني سويف وايضا بنوعامر بن لؤي بن غالب وهم ال غبدالله بن سعد واقاموا بالجيزة والفيوم وايضا بنو سهم وال عمرو بن العاص وبنو تميمبن زهرة وعاشوا في بلدة دهروط وايضا بنو طلحة وبنو فضالة وبنو اسحاق واقاموا في بلدة دهروط بمحافظة البهنسا
أولا : قبيلة جهينة
منازل جهينة بمصر قديما وحديثا:
نزلت جهينة مصر ايام الفتوحات الاسلامية مع جيش الراية بقيادة عمرو بن العاص سنة 43هـ وانتشرا بعدها في منطقة الأشمونين جنوب المنيا ثم اتجهوا جنوبا نحو سوهاج والنوبة جنوبا
وقد سجل التاريخ الاسلامي ولاية الصحابي عقبة بن عامر الجهني رضى الله عنه على مصر سنة 44هـ زمن خلافة معاوية بن ابي سفيان
وحاليا تنتشر جهينة بمصر في سوهاج ومحافظة الشرقية وقنا ومحافظة القيلوبية
وأهم قبائل جهينة بمصر رفاعة وقسم كبير يحتفظ باسم قبيلة جهينة ( الجهني ) وحبيش ومنهم من هاجر قبل ألف عام من ينبع النخل مثل سعيد بن زاهر بن زهير الحصيني الجهني ومعه عدد من المراوين وسنان وغيرهم وذلك عام 1005 هـ واستقرو بمنطقة قنا وسموا المنطقة التي سكنوها حجازة نسبة للحجاز وكان لهم دور عظيم بتحرير مصر من الاستعمار ومازال أبنائهم معروفين بقنا بمصر .
من موقع قبيلة جهينة.
ثانيا : هجرت القبائل الليبية لمصر
في مصر تعيش قبائل أولاد علي والجوازي والبراعصة والفوايد والهنادي والفرجان والبهجة والجميعات والقطعان والجبالية والرماح والحبون وأولاد الشيخ وغيرهم من العربان وهذه القبائل نزحت إلى مصر في أوقات متفاوتة وفي ظروف مختلفة. وأحد المصادر الشفوية التي سجلت لنا حضور هذه القبائل في مصر الشاعر البدوي عنصيل - من قبيلة البراعصة بيت خضرة - عندما وقف أمام ضريح الحسين في كربلاء مواسياً إياه، ومتأثراً بموقف بعض القبائل العربية في العراق لعدم نصرتها لابن رسول الله عليه الصلاة والسلام. فبث كربلاء شعراً كان لأصدائه ردود بين العرب في ليبيا. وخاطب عنصيل كربلاء بان له من قبائل العرب الليبية من سينجد الحسين ويرد عنه مظلوميته اذا ما أعيدت الكرة على جيش ابن زياد يوم الطف فقال:
تمنيت في الفين فوق احصنه نهار كربلاء ونجيه قبل يجنه
فواق جوايد فراسين كسر صاحبات عوايد
رماح وجوازي يفزعن وفوايد ونا لولي اللي نقول هايا عنه
وهنا الشاعر يذكر قبيلة الرماح، التي هاجرت في القرن التاسع هجري (الخامس عشر ميلادي)، مع كل من قبيلتي الفوايد والجوازي اللتين هاجرتا مع نهاية القرن الثامن عشر وفي بداية القرن التاسع عشر، وجميعهم الآن موجود في مصر. وهذه القبائل سالفة الذكر كان من بين رجالاتها من شارك في صنع تاريخ مصر الحديث. فمثلاً عائلة آل الباسل - قبيلة الرماح وتعرف أحياناً بالبراغيث - برز منها الأخوان حمد باشا الباسل وعبد الستار بك الباسل. فكان حمد باشا (1871-1940م) أحد مؤسسي حزب الوفد ومن رجالاته العظام تحت قيادة سعد زغلول، ومن ثم نفي اثنينهما إلى مالطا. كان حمد شاعراً فحلاً، وهذا ليس غريباً لان أخواله من عائلة الخضرة قبيلة البراعصة، كما كان يعتز دائماً بلباسه البدوي "يعرف آنذاك بالزي المغربي" حتى سمي عمدة قبيلة الرماح وله مؤلف بعنوان "نهج البداوة". أما عبد الستار بك فكان عضواً بارزاً في مجلس شيوخ المملكة المصرية وأحد رجال حزب الأحرار الدستوريين الكبار. ولآل الباسل من المآثر ما لا يعد ولا يحصى في عون المهاجرين والمجاهدين الليبيين إبان الاحتلال الإيطالي لليبيا حيث كانت بيوتهم ومزارعهم وعزبهم حتى قصرهم الشهير في الفيوم كان ملاذاً لكل اللاجئين الليبيين. كذلك الشيخ عيسى عبدالجليل تخرج من الأزهر وحصل على العالمية منه، ومن ثم رجع اليه ليصبح بمرسوم ملكي شيخاً لكلية أصول الدين بالأزهر ومن ثم شيخاً لكلية اللغة العربية سنة 1947م، ومن بعدها عين عضواً في لجنة الفتوى بالأزهر الشريف. ترك بعد رحيله صدقات جارية منها تفسيراً للقرآن الكريم المسمى "تيسير التفسير"، وكتاب "اجتهاد الرسول" وكتاب "صفوة صحيح البخاري".
ومن القبائل التي أهملت ذكرها اغلب المصادر الليبية قبيلة الجبالي أو الجبالية، وليست لهم علاقة بسكان جبل نفوسة. بل نسبة إلى جدهم الذي دعا له الشيخ احمد الزروق قبل ميلاده بأن يكون جبلاً، وبعد ميلاده سمي محمداً ولكن كناه العرب، تبركاً وتيمناً بدعاء الشيخ، بالجبالي. [1] وترجع أصول قبيلة الجبالي إلى العيايدة في قبيلة السوالم (أولاد سالم) العربية التي كانت تقطن في ساحل الأحامد في القرن السابع عشر ميلادي. وعرف عنهم سطوتهم وصولتهم ما بين ساحل الأحامد مروراً بصحراء سرت حتى الجبل الأخضر في برقة. وكانت العرب تأتمر بأوامرهم وتنتهي بنواهيهم، كما كان الحكام الأتراك يتوددون إليهم ويتملقونهم من باب المصانعة حتى لا يحولوا بينهم وبين برقة ليمدوا نفوذهم إليها. وبادلهم الجبالية نفس الشعور حتى لا يفتحوا جبهات هم في غنى عنها. ولكن كان لهم مع أبناء عمومتهم من أولاد سليمان كثير من الخصام والثارات، التي سرعان ما طفحت، فتصادم أولاد سليمان ومعهم قبيلة الجهمة ضد الجبالية. واستعان الفريق الأول بقبيلة المحاميد القوية ضد خصومهم، فانكسرت شوكة الجبالية وانهزموا، فجلا بعضهم إلى مصر ونزلوا في الفيوم. ويصفهم الشيخ المؤرخ الطاهر الزاوي:
"ومازالوا يعرفون بأسرة الجبالي، وهم في عز ومنعة وثروة طائلة، وفي مقدمة وجوه العرب في مصر يشار إليهم اذا ما عدت الأسر العربية ذات الحول والطول". [2]
وقبيلة الجوازي عرفت بتربيتها للخيول العربية الأصيلة وتوريد الجمال والماشية من برقة لأهم المدن على طول مجرى النيل. وكذلك قصتهم الشهيرة مع والي مصر، محمد سعيد باشا اصغر أولاد محمد علي باشا سنة 1854م، المعروفة بقصة "عمر المصري والطرابيش المغربية" عندما أراد ان يضرب أولاد علي بالجوازي وما ترتب على هذه الأحداث من قتل وغدر. أما الفوايد المشهورة في الصعيد المصري بالمنيا أصحاب الباع الطويل في سعة المال ومكارم الرجال وفي مقدمتهم بيت الكيشار الحائزين لأكبر الألقاب والرتب في مصر. وعائلة الكيشار هم أخوال الشيخ عبد السلام الكزة، أحد عمد قبيلة العواقير، ومن ذوي الشأن والرأي في جهاد برقة ضد إيطاليا. وبإعدام الشيخ عمر المختار وتوقف القتال في برقة هاجر الشيخ عبد السلام إلى مضارب أخواله وعاش هناك معززاً مكرماً بينهم ينتظر العودة للوطن حتى وافته المنية في المنيا سنة 1940م. ومن مشاهير آل الكيشار لملوم بك السعدي الذي انتدبته الحكومة المصرية والتركية في بنغازي لرأب الصدع بين قبائل برقة مرات عديدة. كذلك محمد عبد الله لملوم عضو لجنة الدستور والسيد عبد العظيم المصري أحد مؤسسي بنك مصر. ومن خدور نسائهم كانت السيدة عالية [3] بنت واحد من اكبر أنصار السنوسية في مصر عبد القادر باشا لملوم – وحفيدة لملوم بك السعدي - التي ذاع صيتها عندما اقترنت بملك ليبيا، السيد إدريس ابن السيد المهدي السنوسي، في زواج تم سنة 1955م بحضور الرئيس المصري جمال عبد الناصر شاهداً رئيسياً على العقد في السفارة الليبية بالقاهرة.
ولهذا فإن مدناً مصرية كالإسكندرية والفيوم والمنيا وغيرها أصبحت عوضاً لهم عن حواضر برقة كبنغازي ودرنة. ففي الإسكندرية يوجد سوق المغاربة نسبة لليبيين الذين يسمون أحياناً بالمغاربة. وكل من يأتي من غرب مصر يسمى مغربي كما من يأتي أن من بلاد الشام يسمى شامياً وكذلك من بلاد السودان بالسوداني وهلم جراً. وفي سوق المغاربة يوجد شارع يسمى بـ "زقاق المغاربة" وكذلك "زنقة الستات" حتى يومنا هذا. وكلمة "زنقة" من الاستخدامات المغاربية التي أشاعها الليبيون في مصر. وفي هذا السوق تحاك افضل الأزياء البدوية الليبية – كاط ملف [4] - التي يشار إليها بالطرزة الاسكندرانية لجودة قماشها ورونق تفصيلها.
وتعيش هذه القبائل في ضواحي الإسكندرية إلى أقصى الغرب في عقبة السلوم على الحدود الليبية المصرية الحالية. وفي مثلث البحيرة، والواحات كواحة سيوة، وكذلك في الدقهلية والمنوفية والشرقية والغربية والجيزة. وفي الصعيد في الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وغيرها من أراضي مصر. ويلاحظ تمركزهم في المناطق الريفية والصحراوية بعيداً عن الحواضر الكبيرة كالقاهرة والإسكندرية حتى ان المدن الكبرى خلت من الزوايا السنوسية باستثناء زاوية يتيمة في القاهرة، ومرجع ذلك عدم ملائمة المدن لنمط حياة هؤلاء البدو. فمنحتهم مصر الحرية في استيطان صحرائها ونعمة مياه نيلها التي حمتهم وحمت دوابهم من ظمأ رمالها القاحلة. وتكون بعض هذا القبائل مجتمعات مستقلة في قرى وعزب ونجوع كاملة سواء في الضبعة والعلمين والحمام وسيدي براني وبرج العرب والعامرية، أو في الفيوم وكفر الزيات والدلنجات، فعمروا طريق الصحراء من الإسكندرية حتى الحدود الليبية غرباً والصعيد جنوباً. ويتميزون عن بقية شرائح المجتمع المصري بطابعهم البدوي الليبي وهنالك نجوع خاصة بهذه القبائل كنجع القطعان وأولاد الشيخ وغيرها، ممن لا يزالون يتحدثون باللهجة الليبية البدوية ويتسمون بأسمائهم البدوية كاحميدة وعطيوة ومراجع وحمد وبوعباب وبو شناف وغيرها، وكذا طريقة قرضهم للشعر التي يستحيل تمييزها عن مثيلاتها في برقة.
من موقع ليبيا جيل
يا رحيم اغفر لي ولوالدي ، يا الله أسألك التوفيق ، يا الله أهد خلقك ، يا رب سترك ورضاك والجنة.
ثالثا بني تميم
استوطن بني تميم بعد الفتوحات الاسلاميه في مصر وانتشر اغلبهم في صعيد مصر وهناك قرى مشهوره لبني تميم مثل تل بني تميم مركز شبين القناطر التابع لمديرية القليوبيه في مصر السفلى وقرية بني مر في مصر العليا
المصدر :
خامسا : قبائل شمال سيناء
او ما يطلق عليها قبائل بلاد العريش
وهي : السواركة ، الرميلات ،البياضية ، بلي ، الأخارسة ، العقايلة ، السماعنة ، العيايدة ،الرياشات ، المساعيد ،
ويمكن الرجوع إلى الموقع التالي للتعرف على باقي القبائل العربية :
www.moqatel.com/Mokatel/
يا رحيم اغفر لي ولوالدي ، يا الله أسألك التوفيق ، يا الله أهد خلقك ، يا رب سترك ورضاك والجنة.
0
افتراضي الرجاء معرفة اسماء القبائل التى نزلت بقرية النويرا
قبائل بني سُليم في مصر
ذكر المؤرخ المصري محمد سليمان الطيب السلمي قبائل بني سُليم في مصر كالتالي :
1- السعادي : هم أكثر قبائل العرب في مصر عدداً وقوة ينتشرون في أنحاء جمهورية مصر العربية ، وباقيهم حتى الأن من أقوى قبائل ليبيا وهم من نسل الذئب من أبي الليل ، ومنهم الهنادي والعونة والبهجة .
2- الصهب : وهم ينتمون إلى صهب بن جابر بن ذباب بن مالك ، ونزل من ليبيا جماعة كبيرة من الصهبي وسكنوا في القليوبية (( كفر الصهبي )) فسمي بهم ، ثم أنتقل أغلبهم إلى جرجا وقنا من صعيد مصر ، وعدوا من عربان أو قبائل مصر في حصر عام 1883م في القليوبة وجرجا في سوهاج ، كما لهم فرقة في بلبيس بمحافظة الشرقية .
3- أولاد سليمان : وهم من الكعوب من علاق بن عوف ، ونزل منهم جماعة كبيرة قادمين من ليبيا ، وقطنوا في الواسطي ( بني سويف ) وفي الغربية وفي الشرقية والقليوبية وعدوا من قبائل مصر عام 1883م ، وقد ذكر أحمد لطفي السيد : أن أولاد سليمان من القبائل الحربية وقد نشرت الطريقة السنوسية في وادي بليبا ، ومنهم في صحراء مصر الغربية.
4- العلاونة : من بني سالم من ذباب بن مالك ومنهم في قبائل ليبيا ، ونزل في مصر جماعة منهم أكثرهم في البلينا وجرجا من الصعيد ، ولهم نجوع بأسمهم في هذه المحافظات .
5- العمايم : من بني سالم من ذباب بن مالك ، ونزل من ليبيا عشائر عديدة سكنت في جرجا وأسيوط وطنطا و منفلوط ، ولهم نجوع باسمهم في هذه المحافظات وذكرت من قبائل مصر عام 1883م (في أسيوط) .
6- المحاميد : من ذباب بن مالك ، ومنهم فرقة نزلت في مصر قادمة من ليبيا وقطنت في أسيوط وسوهاج وإسنا (قنا) وجرجا ( وسوهاج) .
7- النوافلة : من لبيد من هيب من ذباب ، ولهم نجوع باسمهم في الأقصر وقنا .
8- الحوتة : من لبيد من هيب من ذباب ، نزلت في مصر قادمة من ليبيا ومنهم في الفيوم والإسكندرية ودكرنس (دقهليه) وإتاي البارود (بحيرة) ، ومنطقة الصالحية مركز فاقوس بمحافظة الشرقية .
9- الجميعات : أصلهم من حكيم من حصن من علاق بن عوف من (بني سُليم) ، وقد قدموا إلى ليبيا من جنوب تونس ثم نزلوا في الصحراء الغربية بمصر ومنهم جماعة في صعيد مصر وغيرها من البحيرة والأسكندرية والجيزة .
10- محارب : وهم من بطون هيب من ذباب في برقة ونزلوا قبل الحملة الفرنسية على مصر 1798م بحوالي مائة عام أي منذ ثلاثة قرون حتى وقتنا الحاضر، وقد توطنت في محافظة المنيا في صعيد مصر وحسبت من قبائل العرب عام 1883م ومركزهم الرئيسي في العرين.
11- الجواشنة (جوشن): وهم فرع من جواشنة برقة وهم من من لبيد من هيب ، ولهم قرية بأسمهم في السنبلاوين في محافظة الدقهلية .
قبيلة هـوّارة:
هوارة من أكبر قبائل المغرب العربي، أخذت اسمها من هوار بن أوريغ بن برنس الذي غلب اسمه على أسماء اخوته ملد ومغر وقلدن فسموا جميعا بهوارة [1]، قال اليعقوبي أن أبناء هوارة يرجعون نسبهم إلى حمير ويقولون أن أجدادهم هاجروا من اليمن في زمن قديم [2].
وتنقسم هوارة إلى عدة بطون، فإلى هوار بن أوريغ تنتمي بطون كهلان وغريان ومسلاتة ومجريس وورغة وزكاوة وونيفن، وإلى مغر تنتمي بطون ماوس وزمور وكياد وسراى وورجين ومنداسة وكركودة، وإلى قلدن تنتمي بطون قمصانة ورصطيف وبيانة، وإلى بطون ملد تنتمي بطون مليلة ووسطط وورفل ومسراتة وأسيل، ومن البطون المنتمية أيضا إلى هوارة، ترهونة وهراغة وشتاتة وانداوة وهنزونة وأوطيطة وصنبرة [3].
وخلال القرن التاسع إفرنجي امتدت ديار هوارة في إقليم طرابلس ما بين تاورغاء ومدينة طرابلس [4]، وحملت عدد من المناطق في الإقليم أسماء بطونها مثل مسراتة وورفلة [5] وغريان [6] ومسلاتة [7] وترهونة [8]، وقد شاركت قبائل هوارة مشاركة فعالة في الثورات التي قامت في أواخر حكم الدولة الأموية في عام ﻫ131 (748ف) واستمرت خلال الدولتين العباسية والأغلبية حتى قيام الدولة العبيدية، مما أدى إلى قتل وهجرة الكثير من أبنائها إلى مناطق أخرى، كما أدى إلى ضعفها بطرابلس حتى أنه لم يكن لها ذكر في الصراع الذي نشأ بين بنى زيري الصنهاجيين وبنى خزرون الزناتيين حول السيطرة على طرابلس في القرن الحادي عشر إفرنجي، كما لم يكن لها ذكر عند هجرة قبائل بنى هلال وبنى سليم في سنة 1051ف، وقد امتزج من بقى من أبنائها في قبائل ذباب من بنى سليم.
كما أقامت قبائل هوارة ببلاد أخرى في المغرب العربي وذكر اليعقوبي في أواخر القرن التاسع إفرنجي والبكري في منتصف القرن الحادي عشر إفرنجي أنهم يقيمون في غرب تونس، وبالجزائر في جبال الأوراس وحول مدن تبسة وقسنطينة وسطيف والمسيلة وتيهرت وسعيدة، وفي بلاد المغرب الأقصى ببلاد الريف وحول مدينتي أصيلة وفاس [9].
وذكر ابن خلدون أن قبائل ونيفن وقيصرون ونصورة من هوارة تقيم بين مدينتي تبسة وباجة، تقيم قبيلة بني سليم من هوارة حول مدينة باجة، وتقيم في غرب الجزائر قبائل من هوارة من بينها قبيلة مسراتة التي يقيم جزء منها بإقليم طرابلس وجزء آخر مع الملثمين (الطوارق) ويعرفون باسم هُكَّاره قلبت الواو في هوارة كافا أعجمية تخرج بين الكاف والقاف [10]، أي كالجيم في العامية المصرية، ومنهم من استقر في فزان [11] وكانت لهم دولة عاصمتها زويلة حكمها بني الخطاب منهم، واستمروا في حكمها حتى عام ﻫ 806.
وقد هاجر جزء من هوارة إلى برقه وأقاموا بها، ثم هاجروا منها إلى مصر، وكانوا في القرن الثالث عشر إفرنجي ينتقلون بين مرسى الكنائس والبحيرة [12]، ثم نزحوا في سنة 1380ف من البحيرة إلى الصعيد بعد نزاع نشب بينهم وبين زنارة واستقروا بجرجا وما حولها)محافظة سوهاج الآن (ثم انتشروا في معظم الوجه القبلي ما بين قوص)محافظة قنا الآن إلى غربي الأعمال البهنساوية (محافظة المنيا الآن) [13] وذكر القلقشندي في نهاية الأرب أربعة وثلاثين بطنا من هوارة بالصعيد وهم (بنو محمد وأولاد مأمن وبندار والعرايا والشللة وأشحوم وأولاد مؤمنين والروابع والروكة والبردكية والبهاليل والأصابغة والدناجلة والمواسية والبلازد والصوامع والسدادرة والزيانية والخيافشة والطردة والأهلة وأزليتن وأسلين وبنو قمير والنية والتبابعة والغنائم وفزارة والعبابدة وساورة وغلبان وحديد والسبعة والإمرة فيهم لأولاد عمرو وفي الأعمال البهنساوية وما معها لأولد غريب) [14].
ومن هوارة من استقر بعد ذلك بالقاهرة والوجه البحري، كما يوجد اليوم عائلات تحمل لقب الهواري ببلاد الشام، يمكن القول أنها قدمت من مصر ومن بلاد المغرب العربي.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] أنظر: أبي زيد عبد الرحمن بن خلدون. كتاب العبر. ط2 (بيروت: دار إحياء الكتاب العربي- مكتبة المدرسة.1983). مج6. ص 282-283.
[2] أنظر: أحمد بن أبي يعقوب بن واضح اليعقوبي. البلدان. ط1(بيروت: دار إحياء التراث العربي.1988) ص 103.
[3] أنظر: ابن خلدون. مصدر سبق ذكره. ص 284، 283.
[4] أنظر: اليعقوبي. مصدر سبق ذكره. ص103.
* حمير: قبيلة يمنية تنسب إلي حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان جد العرب العاربة، وما تزال قبيلة تعيش في اليمن بنفس الاسم.
[5] ورفلة: منطقة تقع في جنوب شرق مدينة طرابلس بمسافة 170 كم.
[6] غريان: منطقة جبلية تقع جنوب غرب مدينة طرابلس بمسافة 94 كم.
[7] مسلاتة: منطقة تقع شرق مدينة طرابلس بمسافة 125 كم.
[8] ترهونة: منطقة تقع جنوب شرق طرابلس بمسافة 85 كم.
[9] أنظر: أبي عبيد عبد الله البكري. المسالك والممالك. حققه وقدم له: أدريان فان ليوفن- أندري فيري. ط2(طرابلس: الدار العربية للكتاب- تونس: بيت الحكمة. 1992ف). ج2. ص723، 724، 741، 745، 792، 806، 830، 831، 883.
[10] أنظر: ابن خلدون. مصدر سبق ذكره. ص 286-292.
[11] منطقة واسعة تضم جنوب غرب ليبيا الآن، ومركزها مدينة سبها التي تبعد جنوب مدينة طرابلس بمسافة 970 كم، ومن مدن فزان اليوم مرزق وغات وأوباري وبراك.
[12] أنظر: أبي الحسن علي بن سعيد المغربي. الجغرافيا. حققه وضع مقدمته وعلق عليه إسماعيل العربي. (بيروت: منشورات المكتب التجاري للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان. د ت.). ص 146.
[13] أنظر: أبي العباس أحمد بن على القلقشندي. نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب. تحقيق: إبراهيم الأبياري. ط2(بيروت: دار الكتاب اللبناني. ﻫ1400-1980ف). ص 441-442.
[14] المصدر السابق. ص 442.