.
.برنامج تصنيع الصواريخ البالستية المصرية القاهر والظافر .
----------------------------------------------------------------
صاروخ الظافر الذى هدد بة السادات اسرائيل
"العمق بالعمق " بعد حرب اكتوبر .
فى عام 1960 تم انشاء هيئه الطيران المصريه برئاسة محمد خليل الدين وتحت الاشراف المباشر لعبد الناصر وكان يخضع لتلك الهيئة:
مصنع 333 الحربى (صخر) لصناعة الصواريخ برئاسة ايوجين سنجر.
مصنع قادر لصناعة أجهزة التحكم الصاروخية.
مصنع 81 الحربى (مصر الجديدة للصناعات الكيميائية) لصناعة وقود الصواريخ والرؤوس المتفجرة
مصنع 270 الحربى (قها للصناعات الكيميائية).
وتم بناء وحدة للتجارب على بعد 100 كم من القاهرة. وقد بلغ حجم العماله المصريه فى مصنع 333 الحربى (صخر) ايامها حوالى 1000 عامل وعالم مصرى يساعدهم 250 عالم وفنى المانى من خبراء شركه ومصانع
إلا انه سرعان ما انسحب الألمان بسبب مطاردة الموساد لهم وتهديد اسرهم وارسال رسائل متفجرة لهم. وقد لعب الجاسوس الاسرائيلى رافى ايتان دورا كبيرا فى ترحيل هؤلاء العلماء عن مصر.
تصنيع الصواريخ المصرية
قام علماء مصر بعدها بتطوير الصاروخ الظافر والذى يبلغ مداة 350 كم والصاروخ القاهر والذى يبلغ مداة 600 كم والصاروخ الرائد العابر للقارات والمكون من مرحلتين ويبلغ مداة 1500 كم وقد حققت التجارب الأولية على الصاروخ القظافر والقاهر نجاحا ملحوظا وهناك معلومات غير مؤكدة بأنهما دخلا مرحلة الانتاج في ذلك الوقت إلا انه سرعان ما توقفت كل مشروعات الانتاج بعد هزيمة 1967 واتجاة القيادة المصرية الى سرعه بناء الجيش المصرى بالأسلحة التقليديه وشراء الصواريخ من الاتحاد السوفيتى كضرورة ملحة وأولوية مطلقة.
بناء البرنامج المصري
وفى نهايه عام 1963 نجح المشير عامر فى اقناع القادة السوفييت بتزويد مصر ب 3 كتائب من صواريخ سكود 2 تستلهم مصر فى منتصف عام 1967.
***
فى عام 1966 أطلقت الصين أول صواريخها العابرة للقارات ويعتقد الروس أنه تم ذلك بمساعدة الخبراء المصريين وقد نفت مصر تلك الادعاءات.
**وفى يناير عام 1967 صرحت وكالة الدفاع الأمريكية أن أي من الصواريخ الثلاثة المصرية (الظافر والقاهر والرائد) لن يدخلا الخدمه قبل عام 1970 ( ترى هل قامت حرب 67 من اجل توجيهه ضربه اجهاضيه لمشروع الصواريخ المصرى).
.......
لاحظت إسرائيل بقلق وذعر، أخبار مشاريع مصر العسكرية خلال الستينيات فور إنتهاء حرب العدوان الثلاثى 1956 … كان من أخطر تلك المشروعات ، مشروعين هامين ، استفادت مصر فيهما من خبرة بعض العلماء الألمان والنمساويين الذين كانوا يعملون فى خدمة ألمانيا النازية فى مجالى "الصواريخ والطائرات النفاثة المقاتلة" …
فقد أطلقت مصر في شهر يوليو عام 1962، أربعة صواريخ للتجارب أحدها مداه يتجاوز 175 ميلا وتستطيع الصواريخ الأخري الطيران لمسافة 350 ميلا وأعلن الرئيس جمال عبدالناصر أنه يستطيع تدمير أي هدف جنوبي بيروت مما أدي لاثارة الذعر في اسرائيل
لم يكن ذلك فقط ، بل تمكنت إسرائيل من التوصل الى معلومات تفيد أن مصر قد صممت ايضا طائرة نفاثة مقاتلة ، بالتعاون مع الخبراء الألمان والنمساويين ، وكان على رأس فريق التصميم أحد أساتذة الجامعة النمساويين …
عمليات التخريب
طلب الموساد من فولفجانج لوتز تقريرا وافيا حول الصواريخ المصرية الجديدة.. وقام لوتز بالمهمة وسلم التقرير لايسير هاريل رئيس الموساد الذي سلمه بدوره لديفيد بن جوريون، وكتب لوتز في تقريره ان الرئيس عبدالناصر يسعي للحصول علي عدد كبير من الصواريخ يتيح له إطلاق وابل منها علي اسرائيل دفعة واحدة.
الطريقة
وفي مواجهة هذا الوضع، قررت أجهزة المخابرات الاسرائيلية تنفيذ عملية في مصر يطلق عليها اسم ‘دامو كليس’ وكان ذلك في سبتمبر .1962 وملخص هذه الخطة هو تدبير اغتيالات وتفجيرات ضد العلماء الألمان في مصر الذين كانوا يساعدون في عملية التصنيع العسكري المصرية ، ووفضلت إسرائيل على أن يوجهوا رسائل رسائل ملغومة الى العلماء الالمان في مصر وحددت الفترة بين أكتوبر " تشرين الثاني " 1962 و أبريل "آذار" 1963 للتخلص من هؤلاء الخبراء وإدخال الذعر فى نفس البقية من العلماء الألمان والنمساويين ، لأجبارهم على مغادرة مصر وبذلك يتم لأسرائيل التوصل الى إيقاف مشروعات مصر العسكرية .
ومن المعروف ، أن الاسرائيليون اول من لجأ الى استخدام الرسائل المفخخة الى بعض البريطانيين لاغتيال خصومهم فوجهوا رسائل ملغومة في 3/9/1947 مماثلة في لندن، انفجرت بهم..
وطبقا للمصادر الإسرائيلية فإنه في هذا الوقت بالذات ، قد أصبحت عمليات اغتيال الشخصيات مشروعا عسكريا متكاملا، لا يكون فيه اسم شخص واحد نبتت الحاجة إلى التخلص منه، ولكن قائمة طويلة عرفت باسم "البنك" توضع خطط اغتيالها والتجهيزات اللازمة لها حتى تصدر لجنة قرار شخص منها فتوضع الخطط موضع التنفيذ.
وهكذا تم ارسال خمسين خطاب تهديد لهؤلاء العلماء وبعد ذلك، بدأت شحنات الطرود الناسفة تنفجر … ولكن ليس في العلماء الألمان.
فقد قتلت الرسائل الملغمة ، قتلت ستة علماء مصريين، وانفجرت احدى الرسائل الملغمة فى سكرتيرة رئيس فريق العلماء الألمان، وأصابتها بجروح في وجهها ويديها وأصيبت بالعمى الكلى ولم يصب الالمان يومذاك بأذى الرسائل الاسرائيلية الملغومة
إيقاف البرنامج
أوقفت مصر كل برامج صناعة الصواريخ بعد هزيمه يونيو 1967 كما قلنا واتجهت الى تسليح الجيش المصرى بالأسلحة التقليدية وتم تشوين وتخزين كل معدات هذة الصناعه ( ربما حققت بذلك أهداف حرب 67 الخفيه بعض.
وفى 21 اكتوبر عام 1967 أغرقت القوات البحرية المصرية المدمرة ايلات الاسرائيلة بصاروخ سطح سطح معلنه دخول مصر لاول مرة حرب الالكترونيات ولتكون مصر أول دولة فى العالم كله تغرق قطعة بحرية معادية بواسطة الصواريخ.
مع نهاية عام 1970 اشترت مصر 1000 صاروخ من طراز فروج 7 (70 كم) ومن طراز سكود بى (280 كم) ولونا ام ( فروج 7 المعدل) من الاتحاد السوفيتى.
وفى عام 1970 استلمت مصر معدات جوية وصاروخية بما يعادل 250 مليون دولار بأسعار هذا الزمان وفى عام 1971 حصلت على معدات أخرى بقيمة 420 مليون دولار عبارة عن صواريخ وطائرات حربية. وفى عام 1972 اشترت ليبيا صواريخ سوفيتيه لمصر.
وفى عام 1972 ايضا عرضت روسيا مساعدة مصر في أجهزة التوجيه للصاواريخ المصرية والتى غير السادات أسمائها الى التين والزيتون بدلا من الظافر والقاهر !! وفى عام 1972 أيضا صدام حسين يعطى مصر طائرات وصواريخ. وفى عام 1973 روسيا تزود مصر ب 150 صاروخ اضافى من طراز فروج 7.
ضابط مخابرات امريكى يعلن عام 1994 ان رئيس الاركان المصرى اخبرة عام 1973 ان مصر فى ليست فى حاجه الى القنابل النوويه فقط بل الى الصواريخ العابرة ايضا لان اسرائيل تمتلكهما معا
وفى ابريل عام 1973 وصلت شحنه جديدة من صواريخ سكود بى اس مع الخبراء الروس لمصر.
وفى ابريل عام 1973 وصل المستشارين الروس الى مصر لتكوين الفرقه 65 مدفعية صاروخية والمسلحة بصواريخ سكود بى اس ومشاركتهم في التدريبات العسكرية.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
.برنامج تصنيع الصواريخ البالستية المصرية القاهر والظافر .
----------------------------------------------------------------
صاروخ الظافر الذى هدد بة السادات اسرائيل
"العمق بالعمق " بعد حرب اكتوبر .
فى عام 1960 تم انشاء هيئه الطيران المصريه برئاسة محمد خليل الدين وتحت الاشراف المباشر لعبد الناصر وكان يخضع لتلك الهيئة:
مصنع 333 الحربى (صخر) لصناعة الصواريخ برئاسة ايوجين سنجر.
مصنع قادر لصناعة أجهزة التحكم الصاروخية.
مصنع 81 الحربى (مصر الجديدة للصناعات الكيميائية) لصناعة وقود الصواريخ والرؤوس المتفجرة
مصنع 270 الحربى (قها للصناعات الكيميائية).
وتم بناء وحدة للتجارب على بعد 100 كم من القاهرة. وقد بلغ حجم العماله المصريه فى مصنع 333 الحربى (صخر) ايامها حوالى 1000 عامل وعالم مصرى يساعدهم 250 عالم وفنى المانى من خبراء شركه ومصانع
إلا انه سرعان ما انسحب الألمان بسبب مطاردة الموساد لهم وتهديد اسرهم وارسال رسائل متفجرة لهم. وقد لعب الجاسوس الاسرائيلى رافى ايتان دورا كبيرا فى ترحيل هؤلاء العلماء عن مصر.
تصنيع الصواريخ المصرية
قام علماء مصر بعدها بتطوير الصاروخ الظافر والذى يبلغ مداة 350 كم والصاروخ القاهر والذى يبلغ مداة 600 كم والصاروخ الرائد العابر للقارات والمكون من مرحلتين ويبلغ مداة 1500 كم وقد حققت التجارب الأولية على الصاروخ القظافر والقاهر نجاحا ملحوظا وهناك معلومات غير مؤكدة بأنهما دخلا مرحلة الانتاج في ذلك الوقت إلا انه سرعان ما توقفت كل مشروعات الانتاج بعد هزيمة 1967 واتجاة القيادة المصرية الى سرعه بناء الجيش المصرى بالأسلحة التقليديه وشراء الصواريخ من الاتحاد السوفيتى كضرورة ملحة وأولوية مطلقة.
بناء البرنامج المصري
وفى نهايه عام 1963 نجح المشير عامر فى اقناع القادة السوفييت بتزويد مصر ب 3 كتائب من صواريخ سكود 2 تستلهم مصر فى منتصف عام 1967.
***
فى عام 1966 أطلقت الصين أول صواريخها العابرة للقارات ويعتقد الروس أنه تم ذلك بمساعدة الخبراء المصريين وقد نفت مصر تلك الادعاءات.
**وفى يناير عام 1967 صرحت وكالة الدفاع الأمريكية أن أي من الصواريخ الثلاثة المصرية (الظافر والقاهر والرائد) لن يدخلا الخدمه قبل عام 1970 ( ترى هل قامت حرب 67 من اجل توجيهه ضربه اجهاضيه لمشروع الصواريخ المصرى).
.......
لاحظت إسرائيل بقلق وذعر، أخبار مشاريع مصر العسكرية خلال الستينيات فور إنتهاء حرب العدوان الثلاثى 1956 … كان من أخطر تلك المشروعات ، مشروعين هامين ، استفادت مصر فيهما من خبرة بعض العلماء الألمان والنمساويين الذين كانوا يعملون فى خدمة ألمانيا النازية فى مجالى "الصواريخ والطائرات النفاثة المقاتلة" …
فقد أطلقت مصر في شهر يوليو عام 1962، أربعة صواريخ للتجارب أحدها مداه يتجاوز 175 ميلا وتستطيع الصواريخ الأخري الطيران لمسافة 350 ميلا وأعلن الرئيس جمال عبدالناصر أنه يستطيع تدمير أي هدف جنوبي بيروت مما أدي لاثارة الذعر في اسرائيل
لم يكن ذلك فقط ، بل تمكنت إسرائيل من التوصل الى معلومات تفيد أن مصر قد صممت ايضا طائرة نفاثة مقاتلة ، بالتعاون مع الخبراء الألمان والنمساويين ، وكان على رأس فريق التصميم أحد أساتذة الجامعة النمساويين …
عمليات التخريب
طلب الموساد من فولفجانج لوتز تقريرا وافيا حول الصواريخ المصرية الجديدة.. وقام لوتز بالمهمة وسلم التقرير لايسير هاريل رئيس الموساد الذي سلمه بدوره لديفيد بن جوريون، وكتب لوتز في تقريره ان الرئيس عبدالناصر يسعي للحصول علي عدد كبير من الصواريخ يتيح له إطلاق وابل منها علي اسرائيل دفعة واحدة.
الطريقة
وفي مواجهة هذا الوضع، قررت أجهزة المخابرات الاسرائيلية تنفيذ عملية في مصر يطلق عليها اسم ‘دامو كليس’ وكان ذلك في سبتمبر .1962 وملخص هذه الخطة هو تدبير اغتيالات وتفجيرات ضد العلماء الألمان في مصر الذين كانوا يساعدون في عملية التصنيع العسكري المصرية ، ووفضلت إسرائيل على أن يوجهوا رسائل رسائل ملغومة الى العلماء الالمان في مصر وحددت الفترة بين أكتوبر " تشرين الثاني " 1962 و أبريل "آذار" 1963 للتخلص من هؤلاء الخبراء وإدخال الذعر فى نفس البقية من العلماء الألمان والنمساويين ، لأجبارهم على مغادرة مصر وبذلك يتم لأسرائيل التوصل الى إيقاف مشروعات مصر العسكرية .
ومن المعروف ، أن الاسرائيليون اول من لجأ الى استخدام الرسائل المفخخة الى بعض البريطانيين لاغتيال خصومهم فوجهوا رسائل ملغومة في 3/9/1947 مماثلة في لندن، انفجرت بهم..
وطبقا للمصادر الإسرائيلية فإنه في هذا الوقت بالذات ، قد أصبحت عمليات اغتيال الشخصيات مشروعا عسكريا متكاملا، لا يكون فيه اسم شخص واحد نبتت الحاجة إلى التخلص منه، ولكن قائمة طويلة عرفت باسم "البنك" توضع خطط اغتيالها والتجهيزات اللازمة لها حتى تصدر لجنة قرار شخص منها فتوضع الخطط موضع التنفيذ.
وهكذا تم ارسال خمسين خطاب تهديد لهؤلاء العلماء وبعد ذلك، بدأت شحنات الطرود الناسفة تنفجر … ولكن ليس في العلماء الألمان.
فقد قتلت الرسائل الملغمة ، قتلت ستة علماء مصريين، وانفجرت احدى الرسائل الملغمة فى سكرتيرة رئيس فريق العلماء الألمان، وأصابتها بجروح في وجهها ويديها وأصيبت بالعمى الكلى ولم يصب الالمان يومذاك بأذى الرسائل الاسرائيلية الملغومة
إيقاف البرنامج
أوقفت مصر كل برامج صناعة الصواريخ بعد هزيمه يونيو 1967 كما قلنا واتجهت الى تسليح الجيش المصرى بالأسلحة التقليدية وتم تشوين وتخزين كل معدات هذة الصناعه ( ربما حققت بذلك أهداف حرب 67 الخفيه بعض.
وفى 21 اكتوبر عام 1967 أغرقت القوات البحرية المصرية المدمرة ايلات الاسرائيلة بصاروخ سطح سطح معلنه دخول مصر لاول مرة حرب الالكترونيات ولتكون مصر أول دولة فى العالم كله تغرق قطعة بحرية معادية بواسطة الصواريخ.
مع نهاية عام 1970 اشترت مصر 1000 صاروخ من طراز فروج 7 (70 كم) ومن طراز سكود بى (280 كم) ولونا ام ( فروج 7 المعدل) من الاتحاد السوفيتى.
وفى عام 1970 استلمت مصر معدات جوية وصاروخية بما يعادل 250 مليون دولار بأسعار هذا الزمان وفى عام 1971 حصلت على معدات أخرى بقيمة 420 مليون دولار عبارة عن صواريخ وطائرات حربية. وفى عام 1972 اشترت ليبيا صواريخ سوفيتيه لمصر.
وفى عام 1972 ايضا عرضت روسيا مساعدة مصر في أجهزة التوجيه للصاواريخ المصرية والتى غير السادات أسمائها الى التين والزيتون بدلا من الظافر والقاهر !! وفى عام 1972 أيضا صدام حسين يعطى مصر طائرات وصواريخ. وفى عام 1973 روسيا تزود مصر ب 150 صاروخ اضافى من طراز فروج 7.
ضابط مخابرات امريكى يعلن عام 1994 ان رئيس الاركان المصرى اخبرة عام 1973 ان مصر فى ليست فى حاجه الى القنابل النوويه فقط بل الى الصواريخ العابرة ايضا لان اسرائيل تمتلكهما معا
وفى ابريل عام 1973 وصلت شحنه جديدة من صواريخ سكود بى اس مع الخبراء الروس لمصر.
وفى ابريل عام 1973 وصل المستشارين الروس الى مصر لتكوين الفرقه 65 مدفعية صاروخية والمسلحة بصواريخ سكود بى اس ومشاركتهم في التدريبات العسكرية.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]