اماني الدنيا
يَا رَبِّ عَفْوَكَ إِنَّ الذَّنْبَ قَدْ عَظُمَا -
يَا رَبِّ عَفْوَكَ إِنَّ الذَّنْبَ قَدْ عَظُمَا *** أنْتَ الْكَرِيْمُ إِلَهِي خَيْرُ مَنْ رَحِمَا
بِكَ أَسْتَجِيْرُ وَمَا لِي غَيْرُ بَابِكَ يَا *** مَنْ لا يَرُدُّ لَهُوفاً لاذَ وَاعْتَصَمَا
...
هَذِي دُمُوْعِيَ وَالْعَبَرَاتِ أَسْكُبُهَا *** أَشْكُو الْخَطَايَا مُقِرّاً مُبْدِياً نَدَماً
يَا مَنْ يُجِيْبُ دُعَا الْمُضْطَّرِّ يَرْفَعُهُ *** وَالسُّوْءَ يَكْشِفُ وَالْبَلْوَى إِذَا احْتَدَمَا
هَذِي يَدَيَّ رَجَاءَ الْعَفْوِ أَرْفَعُهَا *** حَاشَاكَ تَمْنَعُ عَنْ ذِي فَاقَةٍ كَرَمَا
يَا ذَا الْجَلالِ وَيَا ذَا الْفَضْلِ يَا أَمَلِي *** تَجْرِيْ الدُّمُوعُ فَإِنْ جَفَّتْ بَكَيْتُ دَمَا
مَا لِي سِوَاكَ مَلاذٌ كَيْ أَلُوْذَ بِهِ أَرْجُو *** الْمَوَاهِبَ -مِنْكَ الْفَضْلُ- وَالنِّعَمَا
مِنْ كُلِّ شَرٍّ أَعُوْذِ بِعَزَّةٍ عَصَمَتْ *** مُسْتَمْسِكاً بِعُرَى الإيْمَانِ مُعْتَصِمَا
أَنْتَ الرَّجَاءُ وَأَنْتَ الْعَوْنُ وَالسَّنَدُ *** مَا خَابَ مَنْ عَاذَ بِالرَّحْمَنِ وَالْتَزَمَا
أَوَّاهُ مِنْ مَرَضٍ فِي الْقَلْبِ يُحْرِقُهُ *** مَنْ لِي بِرُقْيَا لِقَلْبِي تُذْهِبُ السّقَمَا؟
عُمْرِي تَصَرَّمَ مِنِّي دُوْنَ فَائِدَةٍ *** وَالرَّأْسُ مُشْتَعِلٌ وَالشَّيْبُ قَدْ هَجَمَا
كَمْ ضَاعَ مِنْ عُمْرِيَ الْمَسْكُوبِ أُهْرِقُهُ *** فِي غَفْلَةِ الشَّهَوَاتِ انْكَبَّ وَانْسَجَمَا
ضَلَّ السَّبِيْلَ سَبِيْلَ الْحَقِّ مُنْغَمِساً *** فِي شِقْوَةٍ غَلَبَتْ يَا وَيْلَ مَنْ أَثِمَا
حَتَّى تَدَارَكَهُ الرَّحْمَنُ رَحْمَتُهُ *** فَاسْتَنْقَذتْهُ فَتُبْ واسْتَشْعِرْ النَّدَمَا
أَرْسَلْتَ أَحْمَدَ بِالإسْلامِ فَانْشَرَحَتْ *** لَهُ قُلُوْبُ أُولِي الألْبَابِ فَاسْتَلَمَا
مَسَّ الْفُؤَادَ بَصِيْصٌ مِنْ سَنَاهُ فَلاحَ *** الْفَجْرُ مُبْتَسِمًا قَدْ بَدَّدَ الظُلَمَا
أَحْيَيْتَنِي بِهُدَى الْمُخْتَارِ أَسْمَعَنِي *** وَكُنْتُ ذَا بَكَمٍ أَبْصَرْتُ بَعْدَ عَمَى
نُوْرٌ أَطَلَّ عَلَى الدُّنْيَا فَنَوَّرَهَا *** وَازَّيَّنَتْ فَمَضَى الإشْرَاكُ مُنْهَزِمَا
فَالْحَمْدُ مُتَّصِلٌ للهِ خَالِقِنَا ثُمَّ *** الصَّلاةُ عَلَى الْمُخَتَارِ قَدْ لَزِمَا
مشاهدة المزيد
يَا رَبِّ عَفْوَكَ إِنَّ الذَّنْبَ قَدْ عَظُمَا -
يَا رَبِّ عَفْوَكَ إِنَّ الذَّنْبَ قَدْ عَظُمَا *** أنْتَ الْكَرِيْمُ إِلَهِي خَيْرُ مَنْ رَحِمَا
بِكَ أَسْتَجِيْرُ وَمَا لِي غَيْرُ بَابِكَ يَا *** مَنْ لا يَرُدُّ لَهُوفاً لاذَ وَاعْتَصَمَا
...
هَذِي دُمُوْعِيَ وَالْعَبَرَاتِ أَسْكُبُهَا *** أَشْكُو الْخَطَايَا مُقِرّاً مُبْدِياً نَدَماً
يَا مَنْ يُجِيْبُ دُعَا الْمُضْطَّرِّ يَرْفَعُهُ *** وَالسُّوْءَ يَكْشِفُ وَالْبَلْوَى إِذَا احْتَدَمَا
هَذِي يَدَيَّ رَجَاءَ الْعَفْوِ أَرْفَعُهَا *** حَاشَاكَ تَمْنَعُ عَنْ ذِي فَاقَةٍ كَرَمَا
يَا ذَا الْجَلالِ وَيَا ذَا الْفَضْلِ يَا أَمَلِي *** تَجْرِيْ الدُّمُوعُ فَإِنْ جَفَّتْ بَكَيْتُ دَمَا
مَا لِي سِوَاكَ مَلاذٌ كَيْ أَلُوْذَ بِهِ أَرْجُو *** الْمَوَاهِبَ -مِنْكَ الْفَضْلُ- وَالنِّعَمَا
مِنْ كُلِّ شَرٍّ أَعُوْذِ بِعَزَّةٍ عَصَمَتْ *** مُسْتَمْسِكاً بِعُرَى الإيْمَانِ مُعْتَصِمَا
أَنْتَ الرَّجَاءُ وَأَنْتَ الْعَوْنُ وَالسَّنَدُ *** مَا خَابَ مَنْ عَاذَ بِالرَّحْمَنِ وَالْتَزَمَا
أَوَّاهُ مِنْ مَرَضٍ فِي الْقَلْبِ يُحْرِقُهُ *** مَنْ لِي بِرُقْيَا لِقَلْبِي تُذْهِبُ السّقَمَا؟
عُمْرِي تَصَرَّمَ مِنِّي دُوْنَ فَائِدَةٍ *** وَالرَّأْسُ مُشْتَعِلٌ وَالشَّيْبُ قَدْ هَجَمَا
كَمْ ضَاعَ مِنْ عُمْرِيَ الْمَسْكُوبِ أُهْرِقُهُ *** فِي غَفْلَةِ الشَّهَوَاتِ انْكَبَّ وَانْسَجَمَا
ضَلَّ السَّبِيْلَ سَبِيْلَ الْحَقِّ مُنْغَمِساً *** فِي شِقْوَةٍ غَلَبَتْ يَا وَيْلَ مَنْ أَثِمَا
حَتَّى تَدَارَكَهُ الرَّحْمَنُ رَحْمَتُهُ *** فَاسْتَنْقَذتْهُ فَتُبْ واسْتَشْعِرْ النَّدَمَا
أَرْسَلْتَ أَحْمَدَ بِالإسْلامِ فَانْشَرَحَتْ *** لَهُ قُلُوْبُ أُولِي الألْبَابِ فَاسْتَلَمَا
مَسَّ الْفُؤَادَ بَصِيْصٌ مِنْ سَنَاهُ فَلاحَ *** الْفَجْرُ مُبْتَسِمًا قَدْ بَدَّدَ الظُلَمَا
أَحْيَيْتَنِي بِهُدَى الْمُخْتَارِ أَسْمَعَنِي *** وَكُنْتُ ذَا بَكَمٍ أَبْصَرْتُ بَعْدَ عَمَى
نُوْرٌ أَطَلَّ عَلَى الدُّنْيَا فَنَوَّرَهَا *** وَازَّيَّنَتْ فَمَضَى الإشْرَاكُ مُنْهَزِمَا
فَالْحَمْدُ مُتَّصِلٌ للهِ خَالِقِنَا ثُمَّ *** الصَّلاةُ عَلَى الْمُخَتَارِ قَدْ لَزِمَا
مشاهدة المزيد