ورد لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم أسماء كثيرة منها :
محمد :
وهو أشهرها ، وبه سُمّيَ في التوراة ، وقد ورد ذكر النبي محمد e بهذا الاسم أربع مرات وهي :
قال تعالى: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) [ آل عمران: 144].
وقال تعالى: ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) [ الأحزاب: 40].
وقال تعالى: ( والذين ء امنوا وعملوا الصالحات وء امنوا بما نزل على محمد ) [ محمد: 2].
وقال تعالى: ( محمد رسول الله ) [ الفتح: 29].
أحمد :
ورد في القرآن الكريم مرة واحدة حكـاية عن عيسى سماه به قـال : ( ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) [ الصف: 6].
الماحي والحاشر والعاقب :
ورد في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن لي خمسة أسماء : أنا محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحوا الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب ، وزاد مسلم في صحيحه والعاقب الذي ليس بعده نبي . [ انظر صحيح البخاري ، المناقب باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حديث رقم 3268 ، وصحيح مسلم حديث رقم 4342 ] .
المتوكل : وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة ، فقد ورد في صحيح البخاري في حديث صفة رسول الله عليه الصلاة والسلام في التوارة : ( أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ) .... الحديث [ كتاب البيوع ، باب كراهية السخب في السوق ، حديث 1981 ] .
المقفّي : وهو الذي قضّى على آثار من تقدمه من الرسل .
نبي التوبة : وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض .
نبي الرحمة : فهو رحمة للعالمين وفي ذلك ورد الحديث : فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمى نفسه أسماء فقال أنا محمد وأحمد والمقفى والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة [ انظر صحيح مسلم ، كتاب الفضائل ، باب في أسمائه صلى الله عليه وسلم ، حديث رقم 4344 ]
نبي الملحمة : وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله . روى البيهقي والطيالسي عن جبير بن مطعم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أنا محمد، وأحمد، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الملحمة". [ انظر دلائل النبوة 1/156 - 157، وأبو داود الطاليسي في مسنده ص/ 127 ] .
الضحوك والقتّال : وهما اسمان مزدوجان لا يفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ، قتّال لأعداء الله ، لا تأخذه فيهم لومة لائم .
جاء في سبل الهدى والرشاد - الصالحي للشامي ج 1 ص 483 : الضحوك " : روى ابن فارس عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : اسم النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة : الضحوك القتال يركب البعير ويلبس الشملة ويجتزئ بالكسرة وسيفه على عاتقه .
قال ابن فارس : سمي بالضحوك لأنه صلى الله عليه وسلم كان طيب النفس فكها على كثرة من ينتابه ويفد عليه من جفاة العرب وأهل البوادي ، لا يراه أحد ذا ضجر ولا قلق ، ولكن لطيفا في النطق رفيقا في المسألة .
قال ابن القيم رحمه الله :" وأما صفته صلى الله عليه وسلم في بعض الكتب المتقدمة بأنه الضحوك القتال فالمراد به أنه لا يمنعه ضحكه وحسن خلقه إذا كان حدا لله وحقا له ، ولا يمنعه ذلك عن تبسمه في موضعه " [ انظر هداية الحيارى 1 / 138 ] .
وقال الذهبي رحمه الله : " جاء في بعض الآثار عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : أنا الضحوك أنا القتال". [ انظر تاريخ الإسلام 1/ 5 ] .
صاحب الكوثر والمقام المحمود و صاحب الوسيلة :
روى الإمام مسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه مبتسما فقالوا له: لم ضحكت يا رسول الله ؟فقال “ إنه نزلت عليّ آنفا سورة “ وقرأ سورة الكوثر ثم قال “ هل تدرون ما الكوثر؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم قال “ نهر أعطانيه ربي عز وجل في الجنة، عليه خير كثير ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد نجوم السماء . [ انظر 1/ 300 حديث 400 ] .
قال تعالى ( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) [ سورة الإسراء : 79 ] فسر في الحديث بالشفاعة .
وروى ابن عمر رضي الله عنهما: "إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا -أي جالسين على ركبهم-، كل أمة تتبع نبيها، يقولون: يا فلان اشفع، يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود" [ رواه البخاري 4/1748 حديث 4441 ] .
وأورد فيه حديث مسلم: “سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو [ 1/288 حديث 384 ] .
سيد ولد آدم وصاحب لواء الحمد :
فقد روى مسلم في صحيحه أنه قال صلى الله عليه وسلم : ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ) وفي زيادة عند الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر .... [ انظر كتاب الفضائل ، باب تفضيل نبينا محمد ، حديث رقم 4223 ، سنن الترمذي حديث رقم 3548 ] .
وله عليه الصلاة والسلام أوصاف يتصف بها رواها أهل السير :
الفاتح : وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح .
الأمين : هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض سمي بذلك في الجاهلية عندما اختلفوا في وضع الحجر الأسود فقالوا الداخل علينا من هذا الباب رضينا به حكماً ، وكان أول داخل من باب بني شيبة هو محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا : هذا الأمين قد رضينا بما قضى بيننا [ انظر الدلائل للبيهقي 1/ 438 ] .
البشير : هو المبشر لمن أطاعه بالثواب ، النذير : هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب .
السراج المنير : هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج .
الداعي إلى الله بإذنه : ورد في خطبة الحسن بن علي رضي الله عنه عندما توفي سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي وأنا بن النبي وأنا بن الوصي وأنا بن البشير وأنا بن النذير وأنا ابن السراج المنير ... الحديث [ المستدرك على الصحيحين 3/ 188 حديث 4802 ] .
وهو القاسم ، وعبد الله ، والصابر ، الصاحب ، صاحب الآيات ، صاحب البرهان ، صاحب التاج ، صاحب الجمل و صاحب الحجة و صاحب الحطيم و صاحب الحوض و صاحب الخير وصاحب الدرجة الرفيعة وصاحب البحر وصاحب السرايا ، صاحب الخاتم، صاحب السيف .
كنيته:
كان صلى الله عليه وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده وهي كنية خاصة به لما روى أنس رضي الله تعالى عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : سمّوا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ) [ انظر البخاري ، كتاب البيوع ، ما ذكر في الأسواق ، حديث 1977 ، وانظر صحيح مسلم كتاب الآداب ، باب النهي عن التكني بأبي القاسم ، حديث 3974 ] .
محمد :
وهو أشهرها ، وبه سُمّيَ في التوراة ، وقد ورد ذكر النبي محمد e بهذا الاسم أربع مرات وهي :
قال تعالى: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) [ آل عمران: 144].
وقال تعالى: ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) [ الأحزاب: 40].
وقال تعالى: ( والذين ء امنوا وعملوا الصالحات وء امنوا بما نزل على محمد ) [ محمد: 2].
وقال تعالى: ( محمد رسول الله ) [ الفتح: 29].
أحمد :
ورد في القرآن الكريم مرة واحدة حكـاية عن عيسى سماه به قـال : ( ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) [ الصف: 6].
الماحي والحاشر والعاقب :
ورد في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن لي خمسة أسماء : أنا محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحوا الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب ، وزاد مسلم في صحيحه والعاقب الذي ليس بعده نبي . [ انظر صحيح البخاري ، المناقب باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حديث رقم 3268 ، وصحيح مسلم حديث رقم 4342 ] .
المتوكل : وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة ، فقد ورد في صحيح البخاري في حديث صفة رسول الله عليه الصلاة والسلام في التوارة : ( أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ) .... الحديث [ كتاب البيوع ، باب كراهية السخب في السوق ، حديث 1981 ] .
المقفّي : وهو الذي قضّى على آثار من تقدمه من الرسل .
نبي التوبة : وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض .
نبي الرحمة : فهو رحمة للعالمين وفي ذلك ورد الحديث : فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمى نفسه أسماء فقال أنا محمد وأحمد والمقفى والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة [ انظر صحيح مسلم ، كتاب الفضائل ، باب في أسمائه صلى الله عليه وسلم ، حديث رقم 4344 ]
نبي الملحمة : وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله . روى البيهقي والطيالسي عن جبير بن مطعم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أنا محمد، وأحمد، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الملحمة". [ انظر دلائل النبوة 1/156 - 157، وأبو داود الطاليسي في مسنده ص/ 127 ] .
الضحوك والقتّال : وهما اسمان مزدوجان لا يفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ، قتّال لأعداء الله ، لا تأخذه فيهم لومة لائم .
جاء في سبل الهدى والرشاد - الصالحي للشامي ج 1 ص 483 : الضحوك " : روى ابن فارس عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : اسم النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة : الضحوك القتال يركب البعير ويلبس الشملة ويجتزئ بالكسرة وسيفه على عاتقه .
قال ابن فارس : سمي بالضحوك لأنه صلى الله عليه وسلم كان طيب النفس فكها على كثرة من ينتابه ويفد عليه من جفاة العرب وأهل البوادي ، لا يراه أحد ذا ضجر ولا قلق ، ولكن لطيفا في النطق رفيقا في المسألة .
قال ابن القيم رحمه الله :" وأما صفته صلى الله عليه وسلم في بعض الكتب المتقدمة بأنه الضحوك القتال فالمراد به أنه لا يمنعه ضحكه وحسن خلقه إذا كان حدا لله وحقا له ، ولا يمنعه ذلك عن تبسمه في موضعه " [ انظر هداية الحيارى 1 / 138 ] .
وقال الذهبي رحمه الله : " جاء في بعض الآثار عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : أنا الضحوك أنا القتال". [ انظر تاريخ الإسلام 1/ 5 ] .
صاحب الكوثر والمقام المحمود و صاحب الوسيلة :
روى الإمام مسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه مبتسما فقالوا له: لم ضحكت يا رسول الله ؟فقال “ إنه نزلت عليّ آنفا سورة “ وقرأ سورة الكوثر ثم قال “ هل تدرون ما الكوثر؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم قال “ نهر أعطانيه ربي عز وجل في الجنة، عليه خير كثير ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد نجوم السماء . [ انظر 1/ 300 حديث 400 ] .
قال تعالى ( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) [ سورة الإسراء : 79 ] فسر في الحديث بالشفاعة .
وروى ابن عمر رضي الله عنهما: "إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا -أي جالسين على ركبهم-، كل أمة تتبع نبيها، يقولون: يا فلان اشفع، يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود" [ رواه البخاري 4/1748 حديث 4441 ] .
وأورد فيه حديث مسلم: “سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو [ 1/288 حديث 384 ] .
سيد ولد آدم وصاحب لواء الحمد :
فقد روى مسلم في صحيحه أنه قال صلى الله عليه وسلم : ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ) وفي زيادة عند الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر .... [ انظر كتاب الفضائل ، باب تفضيل نبينا محمد ، حديث رقم 4223 ، سنن الترمذي حديث رقم 3548 ] .
وله عليه الصلاة والسلام أوصاف يتصف بها رواها أهل السير :
الفاتح : وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح .
الأمين : هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض سمي بذلك في الجاهلية عندما اختلفوا في وضع الحجر الأسود فقالوا الداخل علينا من هذا الباب رضينا به حكماً ، وكان أول داخل من باب بني شيبة هو محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا : هذا الأمين قد رضينا بما قضى بيننا [ انظر الدلائل للبيهقي 1/ 438 ] .
البشير : هو المبشر لمن أطاعه بالثواب ، النذير : هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب .
السراج المنير : هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج .
الداعي إلى الله بإذنه : ورد في خطبة الحسن بن علي رضي الله عنه عندما توفي سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي وأنا بن النبي وأنا بن الوصي وأنا بن البشير وأنا بن النذير وأنا ابن السراج المنير ... الحديث [ المستدرك على الصحيحين 3/ 188 حديث 4802 ] .
وهو القاسم ، وعبد الله ، والصابر ، الصاحب ، صاحب الآيات ، صاحب البرهان ، صاحب التاج ، صاحب الجمل و صاحب الحجة و صاحب الحطيم و صاحب الحوض و صاحب الخير وصاحب الدرجة الرفيعة وصاحب البحر وصاحب السرايا ، صاحب الخاتم، صاحب السيف .
كنيته:
كان صلى الله عليه وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده وهي كنية خاصة به لما روى أنس رضي الله تعالى عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : سمّوا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ) [ انظر البخاري ، كتاب البيوع ، ما ذكر في الأسواق ، حديث 1977 ، وانظر صحيح مسلم كتاب الآداب ، باب النهي عن التكني بأبي القاسم ، حديث 3974 ] .