ما هى أسباب تكون الخطوط البيضاء فى الجسم؟
الإثنين، 27 يونيو 2011 - 23:19
صورة أرشيفية صورة أرشيفية
كتبت فاطمة إمام
Bookmark and Share Add to Google
تسأل قارئة: قمت برجيم وفقدت حوالى 25 كيلو غراما ولكنى أعانى من ظهور بعض الخطوط البيضاء فى الجسم فما هى أسباب تكون تلك الخطوط؟؟
يجيب الدكتور محسن سليمان استشارى الأمراض الجلدية ورئيس الجمعية المصرية للأمراض الجلدية أن تكون بعض الخطوط البيضاء فى الجسم يحدث نتيجة لتغير مفاجئ فى كتلة الجسم ويحدث هذا فى حالة فقد الوزن المفاجئ أو عند الحمل.
ويوضح أن الخطوط هى نتيجة لتقطع ألياف الجسم التى تكون ضعيفة عند حدوث تغير فى كتلة الجسم وعندما تتقطع تتكون بعض الخطوط الحمراء فى البيضاء، ثم تتحول إلى بيضاء
ويوضح دكتور محسن أن تلك الخطوط ليس لها أى آثار سلبية على المريض إلا أنه يرغب فى إزالتها لتحسين شكل الجسم.
ويشير إلى أن العلاج يكون عن طريق عدة جلسات ليزر مع الطبيب المختص وغالبا ما يحتاج المريض من 2 إلى 3 جلسات وتختفى هذة الخطوط بشكل نهائى.
وينصح دكتور محسن بضرورة عدم التغيير فى كتلة الجسم بشكل سريع ومفاجئ لما له من تأثير كبير على كل أعضاء الجسم، كما له تأثير سلبى على الجلد، حيث يؤدى هذا إلى ترهله وتمدده بالشكل الذى قد يصعب إعادته إلى جماله وحيويته مرة أخرى.
راسة تؤكد وجود علاقة بين عقاقير الكوليسترول ومرض السكر
الإثنين، 27 يونيو 2011 - 21:50
صورة ارشيفية صورة ارشيفية
كتبت أسماء عبد العزيز
Bookmark and Share Add to Google
حذرت دراسة طبية من أن تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول بجرعات كبيرة تزيد من فرص الإصابة بمرض السكر بين مرضى الكوليسترول، وأوضح الباحثون أنه على الرغم من هذا التحذير، إلا أن الجرعات الكبيرة من العقاقير المخفضة للكولسترول قد ساهمت بشكل كبير في خفض فرص الإصابة بأمراض القلب وهو ما يصعب مهمة الأطباء في إيجاد معادلة توازن بين الآثار السلبية للجرعات المرتفعة وبين فوائدها وكشفت الأبحاث التى أجرتها الجمعية الطبية الأمريكية على أكثر من 753.32 ألف شخص تناولوا العقاقير المخفضة للكوليسترول بجرعات كبيرة، حيث لوحظ إصابة 4.8 منهم بمرض السكر.
وفى إطار ذلك أكد دكتور عز الدين الصاوى، أستاذ القلب ونائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الأبحاث العلمية أثبتت أن انخفاض مستوى الدهون المخفضة للكثافة lblيعمل على توفير حماية أكثر للقلب وذلك على عكس ما كان يعتقد منذ أكثر من 10سنوات من أن الحد المسموح به لهذا النوع من الكوليسترول 130 ملى جرام، إلا أنه ثبت أن تلك النسبة تغيرت، أما بالنسبة لمرضى القلب فيجب أن تقل عن السبعين وكلما انخفضت النسبة زادت درجة الحماية حتى فى مرضى السكر بدون ظهور عليهم أعراض لأمراض القلب، لذا فإن استخدام الأدوية المخفضة للكوليسترول أثبتت حمايتها لمرضى السكر من حدوث ترسبات داخل الشرايين التاجية، لذا يجب تحديد الجرعة ومتابعتها باستخدام التحاليل المتكررة.
وأوضح دكتور أشرف عطية، أستاذ السكر بجامعة الأزهر، قائلا أن نتائج هذا البحث ليست جديدة وهو معروف فكيف يتصرف الطبيب إن كان المريض يعانى من نسبة كولسترول عالية سوى أن يعطى له عقاقير مخفضة للكوليسترول وتلك العقاقير لن تسبب سكر إلا لمن لديهم استعداد وراثى، لذلك وغالبا لا تستخدم تلك الجرعات العالية بمصر، حيث يكون جرعة الأتور ستاتين 80 ملى جرام.
دراسة تربط بين مشاهدة التليفزيون والإصابة بالأمراض
الإثنين، 27 يونيو 2011 - 20:36
علاقة مشاهدة التليفزيون والإصابة بالأمراض علاقة مشاهدة التليفزيون والإصابة بالأمراض
Bookmark and Share Add to Google
قالت دراسة أمريكية إن الذين يقضون ساعات طويلة فى مشاهدة التليفزيون هم أكثر عرضة للموت أو الإصابة بمرض السكرى وأمراض القلب، وأن مشاهدة التليفزيون حتى لساعتين فقط يوميا تحدث فرقا.
وقال باحثون تحت إشراف فرانك هو بكلية هارفارد للصحة العامة، إن المقيمين فى الولايات المتحدة يقضون كل يوم فى المتوسط خمس ساعات فى مشاهدة التليفزيون بينما يسجل الأستراليون والأوروبيون من 3.5 إلى أربع ساعات يوميا.
وقال هو "الرسالة بسيطة، تقليص مشاهدة التليفزيون وسيلة هامة للحد من السلوكيات التى تتطلب الجلوس لفترات طويلة وخفض مخاطر الإصابة بأمراض السكرى والقلب".
وأضاف أن الأشخاص الذين يجلسون لمشاهدة التليفزيون لا يمارسون تمارين رياضية أقل فحسب بل يأكلون على الأرجح أطعمة غير صحية.
وتابع هو "مزيج من نمط الحياة الذى يتطلب الجلوس طويلا ونظام غذائى غير صحى والسمنة يخلق أرضا خصبة مثالية لمرض السكرى من النوع الثانى وأمراض القلب".
وليست هذه أول دراسة تربط بين ساعات مشاهدة التليفزيون والآثار السيئة. فقد توصلت دراسات عدة إلى وجود علاقة قوية بين مشاهدة التليفزيون والسمنة، وكشف تقرير عام 2007 أن مشاهدة التليفزيون لفترة أطول مرتبطة بارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال البدناء.
وتوصلت دراسة أخرى فى نفس العام إلى أن الأطفال البدناء الذين يشاهدون الإعلانات الغذائية يميلون إلى مضاعفة استهلاكهم الغذائى.
وفى الدراسة الجديدة التى نشرت فى دورية الجمعية الطبية الأمريكية (Journal of the American Medical Association) راجع هو وفريقه ثمانى دراسات تربط بين عدد ساعات مشاهدة التليفزيون والأمراض ليتابعوا إجمالا 200 ألف حالة لمدة تراوحت بين سبع وعشر سنوات.
واكتشف هو وزملاؤه أن كل ساعتين مشاهدة يوميا للتليفزيون تزيد خطر الإصابة بمرض السكرى بنسبة 20 بالمئة، فى حين يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 15%.
كما أدت مشاهدة التليفزيون ساعتين يوميا لزيادة خطر الموت بنسبة 13%.دراسة أمريكية: إنقاص الوزن جراحيا يعالج مرضى السكرى
الإثنين، 27 يونيو 2011 - 18:12
إنقاص الوزن جراحيا للبدناء - صورة ارشيفية إنقاص الوزن جراحيا للبدناء - صورة ارشيفية
كتبت نهى عبد النبى
Bookmark and Share Add to Google
توصلت دراسة أمريكية أنه يمكن لأغلب البدناء المرضى بالسكرى التخلص من المرض عن طريق عملية جراحية لإنقاص الوزن، حيث تسمح عملية الالتفاف حول جزء من المعدة "تدبيس المعدة" لأكثر من 80 بالمئة من المرضى بإنجاح العلاج بأدوية السكرى.
ووفقا لما أوردته إذاعة "سوا" استندت الدارسة الطبية التى نٌشرت بدورية "أرشيفات الجراحة" على مراجعة دراسات سابقة بقيادة ريك ميجر بمعهد أبحاث القلب والأوعية الدموية فى جامعة فيرجى بأمستردام والذى قال إن اكتشافه يتجاوز ما كان ممكنا بالمزيد من الأدوية التقليدية لعلاج المرض.
وقال ميجر "فى الممارسة النموذجية يمكن فقط لمجموعة صغيرة جدا من الأفراد يتمتعون بالصلابة أن يفقدوا وزنا كافيا لكى يعالجوا من النوع الثانى من السكرى" فى إشارة إلى أكثر أنواع السكرى شيوعا.
وجمع ميجر وزملاؤه بيانات تسع دراسات على مرضى بالسكرى أجروا عمليات تدبيس للمعدة أو عمليات التشريط المعدى التى يتم فيها تصغير حجم المعدة بواسطة شريط قابل للتعديل.
وشملت ثمانية من الدراسات ما بين 23 و177 مريضا فيما شملت الأخيرة 82 ألف شخص وتابعت كل دراسة المرضى لعام على الأقل وبعد خضوعهم لجراحة تدبيس المعدة تمكن 83 بالمئة من المرضى من وقف تناول عقاقير علاج السكرى بعضهم خلال أيام من انتهاء الجراحة.
وتمكن 62 بالمئة ممن خضعوا لجراحات التشريط المعدى من وقف العلاج.
وقال جون غولد، رئيس برنامج فقدان الوزن فى جامعة ويسكنسن "ينبغى أن تعتبر الجراحة المرحلة الأولى للعلاج لمرضى السكرى البدناء." وقال إن نحو 90 بالمئة من الحالات نتيجة الوزن المفرط رغم انه ليس كل مرضى السكرى مؤهلون للخضوع لجراحات إنقاص الوزن ولم يتضح أيضا إلى متى يمكن أن يظل تأثير الجراحة على السكرى.
واكتشفت دراسة مدرجة فى التقرير أنه بعد 10 أعوام من الجراحة كان لا يزال ثلث الأشخاص الذين خفت عندهم درجة الإصابة بالسكرى يتمتعون بتحكم جيد فى نسب السكر فى الدم وتابعت الدراسة المرضى قرابة شهر عقب الجراحة واكتشفت أن 7 بالمئة منهم عانوا من بعض المشكلات أبرزها عدد من عدوى الجروح البسيطة، ولكن النزيف الحاد والفشل الكلوى وغيرها من المضاعفات الخطيرة وقعت بين أكثر من اثنين فى المئة منهم.
ومن بين الآثار الجانبية الأخرى الغثيان وبعض الحساسيات تجاه أطعمة معينة وأيضا زيادة وزن بعض المرضى مرة أخرى مع مرور الوقت.
الإثنين، 27 يونيو 2011 - 23:19
صورة أرشيفية صورة أرشيفية
كتبت فاطمة إمام
Bookmark and Share Add to Google
تسأل قارئة: قمت برجيم وفقدت حوالى 25 كيلو غراما ولكنى أعانى من ظهور بعض الخطوط البيضاء فى الجسم فما هى أسباب تكون تلك الخطوط؟؟
يجيب الدكتور محسن سليمان استشارى الأمراض الجلدية ورئيس الجمعية المصرية للأمراض الجلدية أن تكون بعض الخطوط البيضاء فى الجسم يحدث نتيجة لتغير مفاجئ فى كتلة الجسم ويحدث هذا فى حالة فقد الوزن المفاجئ أو عند الحمل.
ويوضح أن الخطوط هى نتيجة لتقطع ألياف الجسم التى تكون ضعيفة عند حدوث تغير فى كتلة الجسم وعندما تتقطع تتكون بعض الخطوط الحمراء فى البيضاء، ثم تتحول إلى بيضاء
ويوضح دكتور محسن أن تلك الخطوط ليس لها أى آثار سلبية على المريض إلا أنه يرغب فى إزالتها لتحسين شكل الجسم.
ويشير إلى أن العلاج يكون عن طريق عدة جلسات ليزر مع الطبيب المختص وغالبا ما يحتاج المريض من 2 إلى 3 جلسات وتختفى هذة الخطوط بشكل نهائى.
وينصح دكتور محسن بضرورة عدم التغيير فى كتلة الجسم بشكل سريع ومفاجئ لما له من تأثير كبير على كل أعضاء الجسم، كما له تأثير سلبى على الجلد، حيث يؤدى هذا إلى ترهله وتمدده بالشكل الذى قد يصعب إعادته إلى جماله وحيويته مرة أخرى.
راسة تؤكد وجود علاقة بين عقاقير الكوليسترول ومرض السكر
الإثنين، 27 يونيو 2011 - 21:50
صورة ارشيفية صورة ارشيفية
كتبت أسماء عبد العزيز
Bookmark and Share Add to Google
حذرت دراسة طبية من أن تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول بجرعات كبيرة تزيد من فرص الإصابة بمرض السكر بين مرضى الكوليسترول، وأوضح الباحثون أنه على الرغم من هذا التحذير، إلا أن الجرعات الكبيرة من العقاقير المخفضة للكولسترول قد ساهمت بشكل كبير في خفض فرص الإصابة بأمراض القلب وهو ما يصعب مهمة الأطباء في إيجاد معادلة توازن بين الآثار السلبية للجرعات المرتفعة وبين فوائدها وكشفت الأبحاث التى أجرتها الجمعية الطبية الأمريكية على أكثر من 753.32 ألف شخص تناولوا العقاقير المخفضة للكوليسترول بجرعات كبيرة، حيث لوحظ إصابة 4.8 منهم بمرض السكر.
وفى إطار ذلك أكد دكتور عز الدين الصاوى، أستاذ القلب ونائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الأبحاث العلمية أثبتت أن انخفاض مستوى الدهون المخفضة للكثافة lblيعمل على توفير حماية أكثر للقلب وذلك على عكس ما كان يعتقد منذ أكثر من 10سنوات من أن الحد المسموح به لهذا النوع من الكوليسترول 130 ملى جرام، إلا أنه ثبت أن تلك النسبة تغيرت، أما بالنسبة لمرضى القلب فيجب أن تقل عن السبعين وكلما انخفضت النسبة زادت درجة الحماية حتى فى مرضى السكر بدون ظهور عليهم أعراض لأمراض القلب، لذا فإن استخدام الأدوية المخفضة للكوليسترول أثبتت حمايتها لمرضى السكر من حدوث ترسبات داخل الشرايين التاجية، لذا يجب تحديد الجرعة ومتابعتها باستخدام التحاليل المتكررة.
وأوضح دكتور أشرف عطية، أستاذ السكر بجامعة الأزهر، قائلا أن نتائج هذا البحث ليست جديدة وهو معروف فكيف يتصرف الطبيب إن كان المريض يعانى من نسبة كولسترول عالية سوى أن يعطى له عقاقير مخفضة للكوليسترول وتلك العقاقير لن تسبب سكر إلا لمن لديهم استعداد وراثى، لذلك وغالبا لا تستخدم تلك الجرعات العالية بمصر، حيث يكون جرعة الأتور ستاتين 80 ملى جرام.
دراسة تربط بين مشاهدة التليفزيون والإصابة بالأمراض
الإثنين، 27 يونيو 2011 - 20:36
علاقة مشاهدة التليفزيون والإصابة بالأمراض علاقة مشاهدة التليفزيون والإصابة بالأمراض
Bookmark and Share Add to Google
قالت دراسة أمريكية إن الذين يقضون ساعات طويلة فى مشاهدة التليفزيون هم أكثر عرضة للموت أو الإصابة بمرض السكرى وأمراض القلب، وأن مشاهدة التليفزيون حتى لساعتين فقط يوميا تحدث فرقا.
وقال باحثون تحت إشراف فرانك هو بكلية هارفارد للصحة العامة، إن المقيمين فى الولايات المتحدة يقضون كل يوم فى المتوسط خمس ساعات فى مشاهدة التليفزيون بينما يسجل الأستراليون والأوروبيون من 3.5 إلى أربع ساعات يوميا.
وقال هو "الرسالة بسيطة، تقليص مشاهدة التليفزيون وسيلة هامة للحد من السلوكيات التى تتطلب الجلوس لفترات طويلة وخفض مخاطر الإصابة بأمراض السكرى والقلب".
وأضاف أن الأشخاص الذين يجلسون لمشاهدة التليفزيون لا يمارسون تمارين رياضية أقل فحسب بل يأكلون على الأرجح أطعمة غير صحية.
وتابع هو "مزيج من نمط الحياة الذى يتطلب الجلوس طويلا ونظام غذائى غير صحى والسمنة يخلق أرضا خصبة مثالية لمرض السكرى من النوع الثانى وأمراض القلب".
وليست هذه أول دراسة تربط بين ساعات مشاهدة التليفزيون والآثار السيئة. فقد توصلت دراسات عدة إلى وجود علاقة قوية بين مشاهدة التليفزيون والسمنة، وكشف تقرير عام 2007 أن مشاهدة التليفزيون لفترة أطول مرتبطة بارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال البدناء.
وتوصلت دراسة أخرى فى نفس العام إلى أن الأطفال البدناء الذين يشاهدون الإعلانات الغذائية يميلون إلى مضاعفة استهلاكهم الغذائى.
وفى الدراسة الجديدة التى نشرت فى دورية الجمعية الطبية الأمريكية (Journal of the American Medical Association) راجع هو وفريقه ثمانى دراسات تربط بين عدد ساعات مشاهدة التليفزيون والأمراض ليتابعوا إجمالا 200 ألف حالة لمدة تراوحت بين سبع وعشر سنوات.
واكتشف هو وزملاؤه أن كل ساعتين مشاهدة يوميا للتليفزيون تزيد خطر الإصابة بمرض السكرى بنسبة 20 بالمئة، فى حين يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 15%.
كما أدت مشاهدة التليفزيون ساعتين يوميا لزيادة خطر الموت بنسبة 13%.دراسة أمريكية: إنقاص الوزن جراحيا يعالج مرضى السكرى
الإثنين، 27 يونيو 2011 - 18:12
إنقاص الوزن جراحيا للبدناء - صورة ارشيفية إنقاص الوزن جراحيا للبدناء - صورة ارشيفية
كتبت نهى عبد النبى
Bookmark and Share Add to Google
توصلت دراسة أمريكية أنه يمكن لأغلب البدناء المرضى بالسكرى التخلص من المرض عن طريق عملية جراحية لإنقاص الوزن، حيث تسمح عملية الالتفاف حول جزء من المعدة "تدبيس المعدة" لأكثر من 80 بالمئة من المرضى بإنجاح العلاج بأدوية السكرى.
ووفقا لما أوردته إذاعة "سوا" استندت الدارسة الطبية التى نٌشرت بدورية "أرشيفات الجراحة" على مراجعة دراسات سابقة بقيادة ريك ميجر بمعهد أبحاث القلب والأوعية الدموية فى جامعة فيرجى بأمستردام والذى قال إن اكتشافه يتجاوز ما كان ممكنا بالمزيد من الأدوية التقليدية لعلاج المرض.
وقال ميجر "فى الممارسة النموذجية يمكن فقط لمجموعة صغيرة جدا من الأفراد يتمتعون بالصلابة أن يفقدوا وزنا كافيا لكى يعالجوا من النوع الثانى من السكرى" فى إشارة إلى أكثر أنواع السكرى شيوعا.
وجمع ميجر وزملاؤه بيانات تسع دراسات على مرضى بالسكرى أجروا عمليات تدبيس للمعدة أو عمليات التشريط المعدى التى يتم فيها تصغير حجم المعدة بواسطة شريط قابل للتعديل.
وشملت ثمانية من الدراسات ما بين 23 و177 مريضا فيما شملت الأخيرة 82 ألف شخص وتابعت كل دراسة المرضى لعام على الأقل وبعد خضوعهم لجراحة تدبيس المعدة تمكن 83 بالمئة من المرضى من وقف تناول عقاقير علاج السكرى بعضهم خلال أيام من انتهاء الجراحة.
وتمكن 62 بالمئة ممن خضعوا لجراحات التشريط المعدى من وقف العلاج.
وقال جون غولد، رئيس برنامج فقدان الوزن فى جامعة ويسكنسن "ينبغى أن تعتبر الجراحة المرحلة الأولى للعلاج لمرضى السكرى البدناء." وقال إن نحو 90 بالمئة من الحالات نتيجة الوزن المفرط رغم انه ليس كل مرضى السكرى مؤهلون للخضوع لجراحات إنقاص الوزن ولم يتضح أيضا إلى متى يمكن أن يظل تأثير الجراحة على السكرى.
واكتشفت دراسة مدرجة فى التقرير أنه بعد 10 أعوام من الجراحة كان لا يزال ثلث الأشخاص الذين خفت عندهم درجة الإصابة بالسكرى يتمتعون بتحكم جيد فى نسب السكر فى الدم وتابعت الدراسة المرضى قرابة شهر عقب الجراحة واكتشفت أن 7 بالمئة منهم عانوا من بعض المشكلات أبرزها عدد من عدوى الجروح البسيطة، ولكن النزيف الحاد والفشل الكلوى وغيرها من المضاعفات الخطيرة وقعت بين أكثر من اثنين فى المئة منهم.
ومن بين الآثار الجانبية الأخرى الغثيان وبعض الحساسيات تجاه أطعمة معينة وأيضا زيادة وزن بعض المرضى مرة أخرى مع مرور الوقت.