العصر العثمانى
( نسبة( 1) شريفة ( 2
أ. د. مصطفى على أبو شعيشع
قسم المكتبات والوثائق/ كلية الآداب- جامعة القاهرة
:ةمدقم
الأنساب علم أصيل تخصص فيه العرب، وفاقوا فيه جميع الأمم ويبحث هذا العلم فى
تناسل القبائل والبطون والشعوب، وتسلسل الأبناء عن الآباء والجدود ، وتفرع الغصون عن
الأصول فى الشجرة البشرية، بحيث يعرف الخلف عن أى سلف انحدر والفرع عن أى أصل
(3).ردص
فللنسب عند العرب شأن كبير، ولا يزال العربى يقيم له وزنا ولا سيما عرب البادية .
فعلى نسب المرء فى البادية تقوم حقوق الإنسان ، فنسب الإ نسان هو الذى يحميه ويحافظ
( على حقوقه.( 4
فالعربى شغوف بعلم الأنساب سواء فى العصر الجاهلى أو فى العصور الإسلامية؛
ففى العصر الجاهلى كان العرب يحفظون أنسابهم ويروونها ( 5) ، وعند ظهور الإسلام شغلت
الدعوة الإسلامية العرب عن الاهتمام بأنسابهم، ولما استقر الإس لام عاد العرب إلى العناية
بأنسابهم.( 6) وفى العصر الأموى أصبح لعلم الأنساب علما متخصصون يروون أنساب
العرب ليحفظها الناس . وفى العصر العباسى كثر اختلاط العرب بغيرهم من الأمم فانتقل علم
الأنساب من الرواية إلي التدوين لأ سباب أهمها الرد على الشعوبيين "فيما ألفو ه من كتب
يذكرون فيها مثالب العرب وعيوبهم ، نتيجة لنزعة جديدة هدفها الحد من شأن العرب بتعداد
(7) ."مهبويع
وكانت بداية تسجيل الأنساب فى عهد عمر بن الخطاب، فاستقر ت منذ ذلك الحين
أنساب القبائل، وتعينت صلة العرب بعضها ببعض ، وانتظمت جميعها فى مجموعتين :
قحطانية وعدنا نية.
ثم جاء عصر التدوين فكان أول من ألف فى هذا العلم وضبطه هو هشام بن محمد
الكلبى المتوفى سنة 204 ه، ثم توالت المؤلفات فى هذا العلم حتى بلغت من الكثرة
( ما لا يوجد مثلها فى لغة أخرى.( 8
ويتناول هذا البحث دراسة وثيقة أصلية جديدة لم يسبق نشرها , وهى محفوظ ة فى دار
[]الوثائق القومية بالقاهرة , وتتعلق بنسبة شريفة , وتاريخها 20 رجب سنة 1223 ه. وهى من
- الوثائق العربية فى العصر العثمانى التى ترجع إلى فترة حكم محمد على لمصر ( 1805
(9).(1849
وترجع أهمية هذه الوثيقة إلى أنها تلقى الضوء على الوضع الذى كانت تتمتع به قبائل
الهوارة ،تحت زعامة الأسرة الهمامية (نسبة إلى شيخها همام بن يوسف ) كقوة كبيرة فى
صعيد مصر تستطيع أن تشترك فى صنع الأحداث التى تقرر مصير الحكم فى مصر ,
وحرص هذه الأسرة الهمامية على استصدار وثيقة من محكمة مكة المكرمة - مسقط رأس
الرسول صلى الله عليه وسلم - تلحقهم ب نسب آبائهم وانهم ينتسبون إلى بيت النبى , ليؤكدوا
نفوذهم السياسى على قبائل الهوارة . وتطلع محمد على ، فى السنوات الأولى من ولايته على
مصر، إلى توثيق روابط الصداقة مع الهماميين زعماء قبائل الهوارة.
والحقيقة أن محمد على كان حريصًا كل الحرص خلال هذه الفترة على كس ب قبائل
الهوارة إلى جانبه ، ليأمن شرها من ناحية حتى لا تنض م إلي القوى المعارضة له , و من ناحية
أخرى ليضمن ولاءها للوقوف معه أمام الأخطار التي كانت تهدد حكمه , وخاصة خطر
المماليك- الذين كانوا مصدر قلق دائم له - إذا ما فكر يوما فى التخلص منهم ، وفروا إلى
الصعيد ل لاحتماء به كعادتهم ثم يعاودون الهجوم عليه , فيجدون هناك من يتصدى لهم ويقف
( فى وجههم.( 10
وبلغ من حرص محمد على باشا للإبقاء على علاقاته الطيبة بقبائل الهوارة , واستمرار
موءازراتها له ضد أعدائه المماليك , أن اصطحب زعماءها الهماميين (الأمير الشريف أبو
على بن الأم ير على الهمامى القاطن بمحروسة قنا , والأمير عبد المغيث بن محمد القاطن بالبر
الأعظم الغربي لدشنا , وعمدة قبائل الهوارة الأمير عبد الكريم باشا القاطن ببهجورة )( 11 ) فى
زيارة خاصة لمكة المكرمة - لم يرد إشارة إليها فى المراجع المعاصرة ( 12 )- ليستصدروا من
محكمتها وثيق ة "تلحقهم بسلسلة نسب آباءهم وأجدادهم ...وأنهم من خلاصة العترة الطاهرة
النبوية المحمدية ", وأنهم ينتسبون إلى الإمام الحسين بن على بن أبى طالب كرم الله وجهه .
(13)
وكان بصحبة محمد على والهماميين زعماء الهوارة كل من : الأمير سعود آ ل محمد
ليقه( 14 ) الديار الحجازية , والإمام الشريف على بن الإمام عباس حامى اليمن , والإمام إبراهيم
بن الإمام سليمان سراج المغرب , ومصطفى باشا نائب السلطان محمود بن السلطان عبد
الحميد, والسيد عمر مكرم نقيب أشراف مصر , والشيخ محمد وفا السادات , والشريف غالب
( حامى أشراف الحجاز, ومولانا قاضى فاس الشريف محمد ريان أحمد محمد همام.( 15
وقبائل الهوارة من القبائل العربية التي ترجع أصلا إلى البربر واستقرت فى بلاد
المغرب، ثم نزحت إلي مصر عند انتقال الفاطميين إليها وتأسيس دولتهم قيها سنة 358 ]16 ) ، والمعروف أن هجرة المغاربة إلي مصر قديمة العهد , والطريق ال مغربى الذى يصل )
( بلاد المغرب بمصر, كان معبرًا مفتوحًا منذ أقدم العصور.( 17
وكان للفاطميين أثر واضح فى هجرة جموع كبيرة من قبائل البربر المتعرب ة إلي
مصر, فمن المعروف أن الفاطميين اعتمدوا فى تأسيس دولتهم فى المغرب على هذه القبائل،
وكان فى جيشهم فرق منهم , وكان م ن الطبيعى أن تنتقل جموع منهم إلى مصر بانتقال
الفاطميين إليها ؛ ولهذا يعد العصر الفاطمى مرحلة هامة فى تاريخ هجرات القبائل المغربية إلي
مصر. ففى هذا العصر انتقلت موجات كبيرة من المغرب واستقرت فى الجانب الغربى
لمصر, فى غربى الدلتا والبحيرة والفيوم ( 18 ) ، وكان ت منازل قبائل الهوارة بالبحيرة من
( الإسكندرية غربا إلى العقبة الكبيرة من برقة.( 19
وقد قام زعيمها بدر بن سلام بثورة كبيرة فى سنة 779 ه ( 1377 م) على عهد
الأمير برقوق حينما كان أتابكا ( 20 ) وذلك قبل أن يؤسس دولة المماليك الجراكسة ويصبح
سلطانا ( 784 ه/ 1382 م – 801 ه/ 1398 م), ووجد أن الفرصة مواتية لإعادة النفوذ
العربى إلى مصر , وقد ظل برقوق عاجزا عن القضاء على الثو رة لانشغاله فى مقاومة
المماليك الترك (مماليك الدولة المملوكية الأولى ) ولكنه ما انته ى من ذلك حتى وجه حملة
ضخمة إلى بدر بن سلام قضت على ثورته ، وهرب بدر إلى برقة , وأخرج برقوق باقى عرب
( الهوارة إلى الصعيد سنة( 782 ه/ 1380 م).( 21
ولم يجد الهوارة مشقة كبيرة فى السيطرة على البقاع التي استوطنوها فيما بين أعماق
قوص إلى غربى الأعمال البهنساوية , وأقطعوا فيها الإقطاعيا ت، وصارت إمرة عربان
الصعيد كلها لأحد رؤساء الهوار ة وهو عمر بن عبد العزيز الهوارى المتوفى
( 799 ه 1396 م).( 22 )
وحدث لقبائل الهوارة ما حد ث لسائر القبائل المهاجرة , فاستقرت طوائف منهم ,
واشتغلوا فى زراعة النواحي بقصب السكر بنوع خاص , والعمل على دواليبه لاعتصاره ،
وكان محمد بن عمر بن عبد العزيز الهوارى قد عنى بهذه الزراعة وجمع من ورائها ثروة
(23).ةعساو
وقام الهوارة فى العصر المملوكى بعدة ثروات بقصد التطلع للاستيلاء على الحكم
كشأن كل كل القبائل العربية فى مصر فى ذلك الوقت , وواصل المماليك بالتالى إرسال
( الحملات العسكرية إلى الصعيد لتأديب الهوارة و القضاء على تمردها.( 24
وفى العصر العثمانى فرض الهوارة نفوذهم وسيطرتهم على الصعيد بتولى شيوخهم
حكمه فى البداية ، ثم توليهم إدارة معظم الأراضى الصعيد بالالتزام , مما هيأ لهم نفوذً ا واسعً ا
وسيطرة كبيرة فى ظل السيادة العثمانية , الذين كانوا سندا لها فى مواجهة خطر القبائل
النازلة بالصعيد؛ ففى أواخر القرن ( 11 ه / 17 م) آلت زعامة قبائل الهوارة إلى الشيخ أحمد
محمد همام، وخلفه من بعده ابنه يوسف الذى كان أبرز الملتزمين فى سنة
( 1105 ه/ 1693 م؛ فقد شملت التزاماته معظم أراضى الصعيد من المنيا حتى أسوان.( 25
وفى العصر العثمانى المملوكى استمرت سيطرة قبائل الهوارة على الصعيد ، واشتهر
شيخها همام بن يوسف و أصبح أقوى الشخصيات العربية التى سيطرت على الصعيد فى
القرن الثامن عشر الميلادى، فقد ورث عن أبيه يوسف سنة 1721 م زعامة هذه القبائل
علاوة على التزاماته الواسعة . فكان له إدارة حافلة بالمباشرين والموظ فين لتنظيم أراضيه
- الشاسعة ومافيا من فلاحيين , ولكنهذ تعرض لهزيمة قاسية على يد على بك الكبير ( 1763
1774 م) الذى تطلع إلى فصل مصر عن الدولة العثمانية , ورأى أن الخطر الذى يهدد آماله
يكمن فى قوى العرب، وكان أخطرها على سلطنته الشيخ همام زعيم قبائل الهوارة ، بما له من
سلطة واسعة فى الصعيد , فربما أغرته الدولة العثمانية بحكم الصعيد ثمنً ا لمساعدتها فى
القضاء على حكمه . لذلك وجه على بك الكبير إليه حملة -بقيادة قائده محمد بك أبو الدهب –
ألحقت الهزيمة بقوات همام بن يوسف , وأنهت حياته سنة 1183 ه- 1769 م وقضت على
( نفوذ الهوارة وسيطرتهم على الصعيد.( 26
غير أن هذه الوثيقة -موضوع الدراسة - تؤكد أن قبائل الهوارة ما لبث ت أن استردت
قوتها وهيبتها فى الصعيد ، فى نهاية القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر الميلادى
تحت زعامة الأسرة الهمامية، وأصبحت قوة لا يستهان بها؛ بدليل أن محمد على حرص -
فى السنوات الأولى من ولايته لمصر - على علاقات طيبة مع الهماميين زعماء
الهوارة حتى يضمن ولاء هذه القبائل له ضد خطر المماليك الذين كانو ا يهددون حكمه فى هذه
الفترة، بل ويصل الأمر فى سبيل محافظة محمد على باشا على هذا الولاء أنه يقوم فى وقت
كان يعمل فيه عل ى تثبيت حكمه لمصر، بزيارة خاصة لمكة المكرمة سنة 1223 ه- 1808 م،
لم يرد ذكرها فى المراجع المعاصرة ، بصحبة بعض أفراد الأسر ة الهمامية ليستصدروا
من محكمتها –كما سبق القول - وثيقة بنسبتهم إلي الإ مام الحسين بن على بن أبى طالب
كرم الله وجهه، ليدعموا نفوذهم السياسي على القبائل العربية فى الصعيد.
فهرسة الوثيقة
- رقم الوثيقة: 14 (محفظة رقم 1)محكمة قنا.
- مادة الكتابة: ورق
- نوع الخط: خط رقعة
- نوع الحبر: حبر أسود داكن
- شكل الوثيقة: ورقة مفردة
- عدد سطور الوثيقة: 59 (وجه فقط)
- أبعاد الوثيقة: الطول 49.8 سم
العرض 2103 سم
- حالة الوثيقة: الوثيقة بحالة لا بأس بها ، و أن أصاب التلف هامشها العلوى.
- موضوع الوثيقة: نسبة شريفة (طلب السادة الهمامية زعماء قبائل الهوارة بصعيد
مصر من قاضى محكمة مكة إلحاقهم بسلسلة نسب آباءهم وأجدادهم
... وأنهم من خلاصة العترة الطاهرة النبوية) .
- التاريخ: 20 رجب سنة 1223 ه .
- القاضى الموثق: عبد الحفيظ ابن المرحوم درويش العجيمى قاضى مكة المشرفة.
- الشهود: محمد بن الحاج قاسم شوبان، سليمان بن عبد القادر سكندراتى، عبد الله ابن
المرحوم حسن إخلاص الزمزمى، الواثق بالله محمد ابن المرحوم طاهر شاكر، حمزة
بن صدقة عاشور، الشريف سعد ابن مهنا الحارتى.
أولا: الدراسة
هذه الوثيقة أصل وليس صورة، وهى مكتوية على ورق نباتى سميك نوعا، يضرب
لونه إلى الإص فرار، وهى بحالة لا بأس بها، وإن كان هناك تلف فى الهامش العلوى أمكن
ترميمه. والوثيقة مكتوبة من الوجه فقط، وتاريخها 20 رجب سنة 1223 ه.
وقد كتبت بالحبر الأسود وبخط رقعة واضح، فيما عدا علامة القاضى الموثق التى وردت فى
الهامش العلوى ( الأمر كما ذكر فيه رقمه الفقير إليه تعالى عبد الحفيظ بن المرحوم درويش
( العجيمى قاضى مكة المشرفة حالا عفى الله عنهما) فكتبها القاضى بيده بخط النسخ.( 27
وكاتب الوثيقة ليس أحد موظفى مجلس القضاء الذين اعتادوا على كتابة الوثائق،
ولكنه الشريف محمد عون الله أحد أشراف مكة الذى تولى إمارتها فيما بعد ستة 1253 ه
28 )، وقد قام بكتابة هذه الوثيقة احتفاء بحضور محمد على إلى مكة بصحبة السادة الهمامية )
زعماء الهوارة . وقد انعكس ذلك على طريقة إخراج الوثيقة ؛ حيث تختلف فى بعض الأمور
عن وثائق ذلك العصر، فقد ترك كاتب الوثيقة هامشً ا أيمن ولكنه لم يخصص للحواشي أو أية
تصرفات أخرى – كما ه و معتاد فى الوثائق العثمانية – و إنما خصص لتوقيعات الشهود . بينما
يلاحظ أن الهامش السفلى خصص لتوقيع كاتب الوثيقة –وذلك لأهمية مركزه كما سبق
الذكر- والمعتاد فى الوثائق العثمانية أن يخصص لتوقيعات الشهود ، و يأتى توقيع
( الكاتب فى الهامش العلوى( 29
وكما هو الحال فى الوثائق العثمانية، فقد ترك كاتب الوثيقة قدرً ا كبيرً ا من البياض فى
أول الوثيقة لوضع تأشيرات وتوقيعات وأختام القضا ة، بينما نجد الهامش الأيسر ضيق
(30).ادج
وطريقة كتابة هذه الوثيقة تشبه طريقة كتابة الوثائق المملوكية، من حيث أن كا تبها –
وهو غير متخصص فى كتابة الوثائق - قد كتب نصوصها تباعا بحيث لا نجد بين سطورها
نقطا أو فواصل بين كل عبارة وأخرى، أو بين كل موضع والذى يليه . فالوثيقة نبدأ وتنتهى
( من غير أن نعرف لها تبويبا أو وقفا.( 31
أما ما كان متبعً ا فى وثائق العصر العثمانى عامة؛ فقد ك ان الكاتب يختار بعض
العبارات والألفاظ ويكتبها بخط أكبر وأوضح من باقى كلمات الوثيقة ، لتكون فاصلا بين عبارة
( وأخرى أو بين كل موضع والذى يليه.( 32
وقد أهمل كاتب الوثيقة الشكل إهما ً لا تامً ا، أما النقط فأغلب كلمات الوثيقة وردت
منقوطة، والقليل منها ورد دون نقط حي ث أغفله كاتب الوثيق ة نتيجة لسرعته فى الكتابة،
خاصة التاء المربوطة فى نهاية بعض الكلمات (كما فى سطر 1:شريفة، شرعية، وثيقة،
محررة، مرعية).
) ،( وكذلك أهمل الكاتب الهمزات كما فى ( أعلاه –سطر 5)، (الأشراف – سطر 6
.( الأمير – سطر 7)، (أجدادهم – سطر 27 )، (الأحكام – سطر 29 )، ( المتلألئ – سطر 41
كما كرر كاتب الوثيقة بعض الكلمات ، نتيجة للسرعة فى الكتابة أيضً ا؛ فقد كتب كلمة
( (ابن مولاى –سطر 45 ) مرتين، كما أخطأ فى كتابة بعض الكلمات مثل ( الزكية – سطر 6
47 ) ، كما ، 40 ، كتبها بالذال، (ابن) التى جاءت فى أول السطر كتبها بدون ألف (سطور 37
وقع فى بعض الأخطاء النحوية مثل (لا يختلف – سطر 26 ) كتبها لا يختلفا.
ثانيا : نص الوثيقة
الأمر كما ذكر فيه رقمه الفقير إليه تعالى
عبد الحفيظ [ا]بن ( 33 ) المرحوم درويش
العجيمى ( 34 ) قاضىمكة المشرفة حالا
عفى الله عنهما.
-1 هذه نسبة ( 35 ) شريفة شرعية ووثيقة محررة مرعية صدرت بمحكمة مكة
*ةفرشملا
-2 البهية دامت منه محروسة محمية بين يدى فخر قضاة الإسلام كمال ولاة
( الأنام ( 36
-3 ناقوس البلاغة ونبراس الأفهام محرر القضايا والأحكام يومئذ ببلد الله
-4 الحرام ( 37 ) الراجى لطف ربه الخفى الحاكم الشرعى الحنفى الواضع خطه ختمه
**نييميركلا
-5 أعلاه دام فضله ومجده وعلاه مضمونها حضر إلى المجلس الشرعى كل من
3 يوجد توقيع الشاهد الأول : ، * فى الهامش الأيمن بين سطرى 1
( -1 شهد بمضمونها( 38
-2 محمد ابن الحاج
-3 قاسم شوبان
-4 سامحه الله
9 يوجد نص توقيع الشاهد الثاني : ، ** بين سطرى 4
-1 شهد بمضمونها
-2 سليمان ابن المرحوم
-3 عبد القادر سكندرانى
خاتم
ىضاقلا
-6 فخر السادة الأشراف المعظمين نخبة آل عبد مناف المكرمين ينبوع أهل
فى نهاية بعض الكلمات (كما فى سطر 1:شريفة، شرعية، وثيقة،
محررة، مرعية).
) ،( وكذلك أهمل الكاتب الهمزات كما فى ( أعلاه –سطر 5)، (الأشراف – سطر 6
.( الأمير – سطر 7)، (أجدادهم – سطر 27 )، (الأحكام – سطر 29 )، ( المتلألئ – سطر 41
كما كرر كاتب الوثيقة بعض الكلمات ، نتيجة للسرعة فى الكتابة أيضً ا؛ فقد كتب كلمة
( (ابن مولاى –سطر 45 ) مرتين، كما أخطأ فى كتابة بعض الكلمات مثل ( الزكية – سطر 6
47 ) ، كما ، 40 ، كتبها بالذال، (ابن) التى جاءت فى أول السطر كتبها بدون ألف (سطور 37
وقع فى بعض الأخطاء النحوية مثل (لا يختلف – سطر 26 ) كتبها لا يختلفا.
ثانيا : نص الوثيقة
الأمر كما ذكر فيه رقمه الفقير إليه تعالى
عبد الحفيظ [ا]بن ( 33 ) المرحوم درويش
العجيمى ( 34 ) قاضىمكة المشرفة حالا
عفى الله عنهما.
-1 هذه نسبة ( 35 ) شريفة شرعية ووثيقة محررة مرعية صدرت بمحكمة مكة
*ةفرشملا
-2 البهية دامت منه محروسة محمية بين يدى فخر قضاة الإسلام كمال ولاة
( الأنام ( 36
-3 ناقوس البلاغة ونبراس الأفهام محرر القضايا والأحكام يومئذ ببلد الله
-4 الحرام ( 37 ) الراجى لطف ربه الخفى الحاكم الشرعى الحنفى الواضع خطه ختمه
**نييميركلا
-5 أعلاه دام فضله ومجده وعلاه مضمونها حضر إلى المجلس الشرعى كل من
3 يوجد توقيع الشاهد الأول : ، * فى الهامش الأيمن بين سطرى 1
( -1 شهد بمضمونها( 38
-2 محمد ابن الحاج
-3 قاسم شوبان
-4 سامحه الله
9 يوجد نص توقيع الشاهد الثاني : ، ** بين سطرى 4
-1 شهد بمضمونها
-2 سليمان ابن المرحوم
-3 عبد القادر سكندرانى
خاتم
ىضاقلا
-6 فخر السادة الأشراف المعظمين نخبة آل عبد مناف المكرمين ينبوع أه
ا 7 لفضل واليقين فرع الشجرة الزكية وطراز العصابة النبوية( 39
( -8 الفاخرة مولانا ( 40 ) الأمير( 41 ) الشريف أبو على [ا]بن الأمير على الهمامى ( 42
نطاقلا
-9 بمحروسة قنا( 43 ) ومولانا الأمير عبد المغيث بن محمد القاطن بالبر الأعظم الغربى
-10 لدشنا ( 44 ) ومولانا عمدة قبائل الهوارة ( 45 ) الأمير عبد الكريم بن همام باشا
نطاقلا
-11 ببهجورة( 46 ) من أعمال صعيد مصر وبصحبتهم محى ( 47 ) رسوم الشريعة بعد
***ساردنلاا
-12 ومجدها بعد الانطماس مولانا الأمير سعود آل محمد ( 48 ) ليقة الديار الحجازية
-13 والصدر( 49 ) المعظم( 50 ) العالى محمد باشا على والى مصر وما يتبعها والإمام
فيرشلا
-14 على [ا]بن الإمام العباس( 51 ) حامى اليمن والإمام إبراهيم ( 52 )[ا]بن الإمام سليمان
-15 سراج المغرب والجناب المكرم مصطفى باشا نائب السلطان محمود ( 53 )[ا]بن
ناطلسلا
-16 عبد الحميد آدام الله علاه والسيد عمر مكرم ( 54 ) نقيب أشراف مصر والسيد#
-17 محمد المحروقى ( 55 ) والشيخ محمد وفا السادات ( 56 ) وسيدنا حامى أشراف الحجاز
( الشريف غالب( 57
-18 ومولانا قاض فاس الشريف محمد ريان أحمد محمد همام عمر ريان همام سيبيك
(58)
*** يوجد بين سطرى 10،15 نص توقيع الشاهد الثالث:
-1 شهد بمضمونها
-2 عبد الله [ا]بن المرحوم
-3 حسن اخلاص
-4 الزمزمى عفى الله
-5 عنهما آمين
21 يوجد نص توقيع الشاهد الرابع: - # بين سطرى 16
-1 شهد على ما تضمنته هذه
-2 الشرعية الواثق بالله محمد
-3 ابن المرحوم طاهر (شاكر)
-4 عفى الله عنهما.
-5 آمين.
-19 ثم بعد حضورهم طلبوا من حضرة مولانا الحاكم الشرعى أن يلحقهم
بسلسلة نسب
-20 آبائهم وأجدادهم ولما كان النسب النبوى واجب أن يحاط بسياج من
التحقيق
-21 حتى لا يتطرق إليه ولا يعتريه من المبطلين زلل طلبنا منهم الوثائق
-22 المخلدة تحت أيديهم فأبرزوا لنا مراسيم أموية وعباسية وفاطمية وفرمانات
-23 شاهانية سلطانية وحججا وأنسابا وأحكاما قاطعة بصحة نسب السادة
##ةيمامهلا
-24 وأنهم من خلاصة العترة الطاهرة النبوية المحمدية ( 59 ) فوجدنا ذلك كله
احيحص
-25 بالتطبيق معهم بغاية الدقة والتحرير وعلى هذا حكمنا فى كمال هذا النسب
-26 الذى لا يختلفا فيه اثنان المتفق عليه المقطوع بصحته من المستندات المذكورة
-27 واتصاله بالملاذ الأحمى حكما مرعيا بإلحاق نسب السادة المتقدم ذكرهم بسلسلة
-28 نسب آبائهم وأجدادهم كما جاء فى الوثائق المذكورة أن مولانا وسيدنا الأمير###
-29 الشريف أبو على الفرشوطى ( 60 ) نزيل قنا [ا]بن أقضى قضاة الإسلام مولانا وسيدنا
فخر
-30 السادة الهمامية العظام الناظر فى الأحكام الشرعية حينئذ بصعيد مصر الأمير
-31 على [ا]بن صاحب السيادة والإقبال المتوج بتاج العز والمهابة والإجلال
( -32 مولانا وسيدنا الأمير سليمان الهوارى والى دشنا ( 61 ) والبلينا( 62 ) وأخميم ( 63
:26 ، ## توقيع الشاهد الخامس بين سطرى 22
-1 شهد بذلك
-2 حمزة بن صدقة
-3 عاشور
33 ، ### توقيع الشاهد السادس بين سطرى 27
-1 شهد على حكم الحاكم
-2 الشرعى الشريف سعد
-3 ابن مهنا الحارتى
-4 لطف الله به
-5 آمين
33 , سوهاج ( 64 ) وما يتبعهم [ا]بن شيخ العرب والسادة وشيخ مشايخ الهوارة وسر
(65)ركسع
-34 أمير صعيد مصر سيدنا محمد [ا]بن ذى القضاء والصدارة بالصعيد سيدنا
-35 ومولانا بكار[ا]بن أمير صعيد مصر وبرقة مولاى همام سيبيك وسيدنا
-36 ومولانا الأ مير عبد المغيث [ا]بن سيدنا ومولانا الأمير محمد [ا]بن مولانا الأمير
ديشرلا
-37 أبو المكارم [ا]بن مولانا أمير الصعيد حارث [ا]بن مولانا أمير الصعيد سيد الإسلام
-38 [ا]بن مولانا بكار [ا]بن مولانا همام سيبيك ومولانا عمدة قبائل الهوارة الأمير عبد
-39 الكريم [ا]بن قدوة الاماجد المكرمين شيخ العرب والسادة وشيخ مشايخ الهوارة
-40 سيف الدولة رب السيف والقلم وحليف التقوى والشيم أمير صعيد مصر همام
(66)اشاب
-41 [ا]بن أمير الصعيد يوسف بيك [ا]بن أمير الصعيد سيدنا أحمد همام [ا]بن أمير
ديعصلا
-42 سيدنا صبيح [ا]بن أمير صعي د مصر وبرقة الجناب العالى والكوكب المنير المتلألئ
حائز رتب
-43 المفاخر والمعالى سيدنا ومولانا شيخ العرب والسادة وشيخ مشايخ الهوارة مولاى
مامه
-44 سيبيك [ا]بن مولاى ماضى [ا]بن مولاى أحمد [ا]بن مولاى عياش [ا]بن مولاى
بحير [ا]بن مولاى
-45 محمد[ا]بن مولاى جعفر همام [ا]بن مولاى محمد [ا]بن مولاى حمد هميم [ا]بن
مولاى محمد الفاسى
-46 [ا]بن مولاى يوسف [ا]بن مولاى بن مولاى ابراهيم [ا]بن مولاى عبد المحسن
[ا]بن مولاى
-47 حسين[ا]بن مولاى محمد أبو نمى [ا]بن مولاى موسى الجونى [ا]بن مولاى يحى
طراز آل البيت
-48 [ا]بن مولاى عيسى [ا]بن مولاى على الت قى[ا]بن مولاى محمد [ا]بن مولاى حسن
[ا]بن مولاى
( -49 على الهادى ( 67 ) [ا]بن مولاى محمد الجواد ( 68 )[ا]بن مولاى على الرضى ( 69
[ا]بن مولاى موسى الكاظم ( 70 )[ا]بن
-50 مولاى جعفر الصادق ( 71 )[ا]بن مولاى محمد الباقر ( 72 )[ا]بن مولاى على زين
العابدين ( 73 ) [ا]بن
-51 سيدنا ومولانا الأمام الحسين ( 74 ) الصبط ( 75 ) [ا]بن الإمام على كرم الله وجهه
ناوضر
-52 الله عليهم أجمعين وثبت ( 76 ) مضمون ذلك لدى مولانا قاضى مكة المشار إليه
هلاعأ
-53 ثبوتا شرعيا معتبرا مرعيا مستوفيا للشرائط الشرعية ( 77 ) والواجبات المحررة
ةيعرملا
-54 وحكم بصحته حكما صحيحا شرعيا أيد الله تعالى أحكامه تحريرا فى يوم عشرين
رجب الفرد
-55 عام 1223 ثلاثة وعشرين ومائتين وألف( 78 ) وصلى الله على سيدنا
( -56 محمد وآله وصحبه وسلم( 79
-57 الشريف محمد
-58 عون الله( 80 ) عفاه ( 81 )الله
-59 عنه
ثالثا: ثالثا: التحقيقات العلمية والمصادر
-1 النسب هو القرابة، ويقال نسبه فى بنى فلان فهو منهم، و (النسبة) كذلك الصلة أو
.ةبارقلا
- الفيروز ابادى: القاموس المحيط، ج 1. القاهرة، 1952 م،ص 136 . مجمع اللغة
. العربية: المعجم الوسيط، ج 3. القاهرة، 1961 م، ص 924
-2 يطلق الشريف فى اللغة على الرجل الماجد أو من كان كريم الأباء، ثم أطلق لقب
الشريف على من كان من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شاملا العلويين
والجعفريين والعباسيين . ومن الناس من قصره على ذرية الحسن والحسين . على أن
التخصيص بآل البيت وبخاصة نسل على لم يشتهر إلا فى القرن الرابع الهجرى.
- البلاذرى، أحمد بن يحيى : أنساب الأشراف،ج 1، تحقيق محمد حميد الله،
.21- القاهرة، 1959 م، ص ص 20
.18- -3 عبد الله سلامة الجهنى: علم الأنساب، جدة، 1380 ه، ص ص 17
، -4 محمد كرد على : المفصل فى تاريخ علم العرب قبل الإسلام،ج 1، بيروت، 1968
.467- ص ص 466
. -5 عبد الله سلامة الجهنى: المرجع السابق، ص 18
-6 سيدة إسماعيل كاشف : مصادر التاريخ الإسلام ومناهج البحث فيه، القاهرة، 1976 م،
. ص 13
. -7 عبد الله سلامة الجهنى: المرجع السابق، ص 18
-8 حاجى خ ليفة: كشف الظنون عن أسامى الكتب والفنون، مج 1، طهران، 1387 ه،
.179- ص ص 178
-9 هذه الوثيقة إحدى وثائق المجموعة الكبيرة التي كانت محفوظة لدى محكمة قنا الكلية
1981 م. ، وانضمت إلى مجموعات دار الوثائق القومية بالقاهرة خلال عامى 1980
،(1811 – -10 محمد فوءاد شكرى : مصر فى مطلع ال قرن التاسع عشر ( 1801
865 . عبد الرحمن الرافعى: – ج 2، القاهرة، 1958 ، ص ص 864
.25- عصر محمد على، القاهرة، 1951 ، ص ص 16
. 10 ، 9 ، -11 أنظر الوثيقة ، سطور 8
-12 لم يذكر الجبرتى فى حوادث سنه 1223 ه أي اشاره لهذه الزيارة.
-عبد الرحمن الجبرتى : عجائب الآثار فى التراجم والأخبار، ج 7. القاهرة،
.53- 1967 م، ص ص 38
.14 ،20 ، -13 أنظر الوثيقة، سطور 19
-14 لم يرد تعريف لهذا اللفظ فيما وقع تحت أيدينا من مراجع.
-15 كان بعض من حضر إلى محكمة مكة مع محمد على ينتسبون إلى آل بيت النبى
صلى الله عليه وسلم وهم (الأمير سعود آل محمد، الإمام الشريف على بن الإمام
عباس حامى اليمن، والإمام إبراهيم بن الإمام سليمان سراج المغرب، والشريف
غالب حامى أشراف الحجاز، والشريف محمد عون كاتب الوثيقة).
وقد شهد الجميع (محمد على ومن معه ) على هذه الوثيقة التى تثبت نس بة زعماء
الهوارة بآل بيت النبى رغم أنهم لم يوقعوا عليها مهابة لمراكزهم . غير أن
حضورهم مجلس الحكم (القاضى) الذى تم فيه كتابة الوثيقة وتوثيقها، وموافقتهم
على ما جاء فيها يجعلهم شهودا على صحتها.
.18- - أنظر الوثيقة ، سطور 12
-16 المقريزى : اتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الخلفا، تحقيق د . جمال الدين الشيال،
150 . محمد جمال الدين سرور : الدولة الفاطمية - القاهرة، 1948 م، ص ص 148
.366- فى مصر، القاهرة، ، 1970 ،ص ص 365
-17 المقريزى : البيان والإعراب عما بأراضى مصر من الأعراب؛ تحقيق عبد الحميد
. عابدين، القاهرة، 1961 م، ص 133
.134- -18 نفس المرجع، ص ص 133
-19 القلقشدنى: نهاية الأرب فى معرفة أنساب العرب؛ تحقيق ابراهيم الابيارى،
. القاهرة، 1959 م، ص 441
20 هذا اللقب من ألقاب الوظائف التي استعملها بكثرة السلاجقة والمماليك، ويتألف من
لفظيين تركيبيين هما " اتا" بمعنى (أب) و "بك" بمعنى أمير، وقد كانت مه مة
الأتابك الأساسية عند السلاجقة هى الوصاية على الأمير السلجوقى، وتعهد تربيته
وتعليمه، إلا إنها شملت على مر السنين مهمات أدت فى أخر الأمر إلى انقسام
الدولة إلي ولايات يستقل بحكمها الأتابكة وأسرهم . وربما جاء ذلك نتيجة للنظام
الإداري السلجوقى نفسه، فقد غلب ع لى السلاجقة ميلهم إلى إسناد حكم ولايات
الدولة إلى أفراد من أسرهم ولو كانوا من صغار السن، وكان من الطبيعى أن
يوكل بالأمير الطفل أتابك يتولى الحكم نيابة عنه مدة قصوره، وغالبا ما كان يستقل
بالحكم. واستخدم هذا اللقب فى العصر المملوكى، فكان يطلق على القائد العا م
للجيش المملوكى الذى كان يسمى " أتابك العساكر" أو " أتابك عساكر المحروسة ".
.124- -حسن الباشا: الألقاب الإسلامية، القاهرة، 1978 ، ص ص 123
-21 مصطفى أبو شعيشع : وثيقة زواج، مجلة المكتبات والمعلومات العربية، السنة
. الثالثة، ع 2، أبريل 1983 ، تحقيق رقم 4، ص 76
-22 المقريزى: البيان و الإعراب عما بأرض مصر من الأعراب، ص 35 . القلقشندى:
. المرجع السابق، ص 441
. -23 المقريزى: البيان والإعراب ، ص 135
915 . ابن اياس : بدائع ، -24 المقريزى: السلوك، ج 1، القاهرة، 1934 ، ص 386
. الزهور فى وقائع الدهور، ج 1، القاهرة، 1311 ه، ص 200
78 وما به من - -25 مصطفى أبو شعيشع : المرجع السابق، تحقيق رقم 6، ص ص 77
.عجارم
-26 ليلى عبد اللطيف : شيخ العرب همام وحكم جرجا، رسالة ماجستير غير منشورة،
كلية الآداب جامعة عين شمس، 1970 م، ص 134 . محمد رفعت رمضان : على
. بك الكبير، القاهرة، 1950 ، ص 52
.( -27 أنظر اللوحة رقم ( 1
. ( -28 أنظر التحقيق رقم ( 80
-29 أنظر بحثنا، وثيقة بيع من العصر العثماني، مجلة المكتبات والمعلومات العربية،
.127- السنة الثانية، ع 1، يناير 1982 م، ص ص 126
.127- -30 نفس المرجع، ص ص 126
-31 مصطفى أبو شعيشع : وثيقة رهن، مجلة المكتبات والمعلومات العربية، السنة
.72- الرابعة، ع 3، يوليو 1984 م، ص ص 70
.127- -32 ------- : وثيقة بيع، ص ص 126
-33 كلمة ( ابن) تكتب بالألف ما لم ترد بين اسمين ، وقد كتبها القاضى –سهوا- بدون
ألف، وقد وقع كاتب الوثيقة فى نفس هذا الخطأ.
35 ...الخ. ،29 ،15 ،14 ، - أنظر لوحة ( 1) ، سطر 8
-34 أحد علماء مكة المكرمة، وقد تولى القضاء فيها سنة 1221 ه والمعروف أن النظام
القضائى قد تطور تطورا كبيرا فى العصر العثمانى، فظهرت المحاكم المختلفة
وانتشرت فى مختلف البلدان التي خضعت للسيادة العثمانية، وكان قضاة هذه
المحاكم من الأتراك يعينون من قبل الباب العالى العثمانى . ولكن بعد استفحال
الدعوة الوهابية فى الحجاز ووقوف السعوديين فى وجه الدولة العثمانية، مما أدى
فى النهاية إلى إرسال الحملات العسكرية للقضاء على هذه الدعوة , وقد رفض
السعوديين تعيين قضاة أتراك فى محاكمهم، ففى عام 1221 ه وصل قاضيان
تركيان مندوبان للقضاء فى مكة والمدينة، فلم يقبلهما السعوديون وولو ا أمر الفضاء
فى مكة الشيخ عبد الحفيظ العجيمى والمدينة رجلا من علماء المدينة.
- أحمد السباعى : تاريخ مكة، ج 1، مكة، 1399 ه، ص 504 . مصطفى أبو
شعيشع: وثيقة ميراث من العصر العثماني، مجلة المكتبات والمعلومات العربية،
. السنة الثانية، ع 3، يوليو 1982 م، ص 45
.( -35 أنظر التحقيق رقم ( 1
-36 الملاحظ على افتتاحية هذه الوثيقة إنها لا تختلف كثيرا عن افتتاحيات الوثائق
العثمانية الأصلية المفردة، إذ بدأت بموضوع الوثيقة وهو " نسبة شريفة شرعية "، ثم
أوردت اسم المحكمة التى وثقت بها الوثيقة، ودعاء بالحفظ والصون لها (بمحكمة
مكة المشرفة ال بهية دامت … محروسة محمية ). ثم صفة القاضى الذى قام بعملية
التوثيق سواء كان التوثيق على يد شيخ الإسلام نفسه أو مأذون مولانا شيخ الإسلام
الحنفى ونائبه بالمحكمة أو كان الحاكم الشرعى الحنفى، إلى جانب الألقاب المتعددة
التى ترد بعد اسم القاضى الموثق تبعا لمقامه . كذلك يرد فى متن الوثيقة أن توقيع
الحاكم الشرعى (القاضى) وختمه الكريم جاء فى أعلى الوثيقة ضمانا لصحتها . أنظر
5. مصطفى أبو شعيشع : وثيقة ميراث من العصر العثماني، - لوحة( 1)، سطر 1
. تحقيق رقم 8، ص 53 ، وثيقة بيع، تحقيق رقم ( 3)، ص 117
وهكذا فقد طرأ تغير واضح على ا فتتاحيات الوثائق العربية فى العصر العثماني عن
افتتاحيات الوثائق العربية فى العصر المملوكى، التى كانت تبدأ بالبسملة والحمدلة
والتصلية على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- القلقشندى : صبح الأعشى فى صناعة الانشا، ج 6، القاهرة، 1915 م، ص
229 . عبد اللطيف ابرا هيم: الوثيقات الشرعية والاشهادات، مجلة كلية - ص 219
.363- 1957 ، ص ص 361 ، الآداب، مج 19 ، ج 1
-37 يقصد مكة المكرمة.
، (16 ، 11) ، (10 ،4)، (3، -38 ورد على الهامش الأيمن للوثيقة بين سطور ( 1
34 ) توقيعات الشهود الستة الذين شهدوا على صحة ،28) ، (27 ،23) ، (22 ،17)
الوثيقة، ونص ا لشهادة يبدأ بلفظ (شهد) بصيغة الماضى لان الشاهد شهد على ما رأى
وسمع. ولم نعثر على ترجمة للشهود فيما وقع تحت أيدينا من مراجع.
- أنظر بحثنا، وصية شرعية، مجلة المكتبات والمعلومات العربية، السنة الأولى، ع
4، أكتوبر 1981 م، تحقيق 48 ، ص 133 وما به من مراجع.
-39 نسبة إلى آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم.
-40 استعمل لقب " مولانا " للخلفاء العباسيين ، كما كان من أهم ألقاب السلاطين
والملوك فى العصر الأيوبى . ولكن هذا اللقب كان يستعمل فى بعض الأحيان لغير
السلاطين من كبار الأمراء، ولكن بقلة.
.522- - حسن الباشا: المرجع السابق، ص ص 519
-41 الأمير فى اللغة ذو الأمر والتسلط، وهو لقب من ألقاب الوظائف التى استعملت
كذلك كألقاب فخرية . كما استعمل كلقب دال على الوظيفة لولاة الأمصار التابعة
للخلافة الإسلامية، كما استعمل كلقب فخرى منذ العصر الأموى.
.181- - نفس المرجع، ص ص 179
-42 الجد الأكبر للأسرة الهمامية وهو محمد بكار همام سيبيك.
. - مصطفى أبو شعيشع: وثيقة زواج، تحقيق رقم ( 3) ، ص 76
-43 قنا مدينة لطيفة بصعيد مصر على ضفة النيل الشرقية ، بينها وبين قوص يوم واحد .
وفى أيام الدولة الفاطمية أضيفت إلى الأعمال القوصية، التى كانت قاعدتها مدينة
قوص، فأصبحت قنا من نواحيها واستمرت كذلك حتى نهاية العصر
المملوكى.وخلال العصر المملوكى ألغيت الأعمال القوصية و الاخميمية،
الأسيوطية، وجعلت كلها فى سنة 933 ه، إقليما واحدا، باسم ولاية جرجا . وفى
سنة 1241 ه قسمت ولاية جرجا إلى مأموريات، منها مأمورية قنا، وجعلت ق نا
قاعدة لهذه المأمورية، لتوسطها بين بلادها . وفى أول محرم سنة 1249 ه
1833 م أصدر محمد على أمرًا بتسمية المديريات باسم المديريات، ومنذ ذلك /
الوقت عرفت باسم مديرية قنا.
- محمد رمزى : القاموس الجغرافى، القسم الثانى ( البلاد الحالية )، ج 3، القاهرة ،
.179- 1960 ، ص ص 178.
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ عودة العقيلي03-07-2011, 03:29 PM
دشنا بلد بصعيد مصر بشرقى النيل، وكانت تعرف باسم دهشنا ، ومنذ سنة
1259 ه عرفت باسمه ا الحالى، ولما أنشئ قسم دشنا فى سنة 1863 م، جعلت دشنا
قاعدة له، واعتبارا من سنة 1890 م سمى مركز دشنا.
. - نفس المرجع، ج 4، ص 169
-45 هوارة ( بفتح الهاء وتشديد الواو وفتح الراء المهملة بعد الألف وها ء فى الآخر ).
وهم بنو هوارة بن أوريغ، بن برنس، بن بربر، وهم من ولد بر بن قيذار بن
إسماعيل عليه السلام . ونسابتهم يقولون أنهم من عرب اليمن، وبطونهم كثيرة
بالديار المصرية.
- القلقشندى : صبح الأعشى فى صناعة الأنشا، ج 1، ص 363 . القلفشندى: نهاية
. الأرب فى صناعة أنساب العرب ،ص 441
-46 " بهجورة" من القرى القديمة بمركز مغاغة بصعيد مصر ، واسمها فى الأصل
البهجور، كما عرفت باسم البهجوريين.
. - محمد رمزى: المرجع السابق، ج 3، ص 244
-47 كان يضاف إلى هذا اللقب كلمات لتكوين ألقاب مركبة مثل " محى ا لسنة" و" محى
الشريعة" من ألقاب العلماء والصلحاء.
. - حسن الباشا: المرجع السابق، ص 463
-48 أحد أمراء نجد
- راشد بن على الحنبلى : مثير الوجد فى أنساب ملوك نجد؛ تحقيق عبد الوهاب
. محمد راغب، الرياض ، 1399 ه، ص 46
-49 صدر كل شئ أوله، وقد استعمل كلقب من ألقاب الكنا ية المكانية ، وكان يقصد بها
صدر المجلس، وكنى به عن الملقب إشارة إلى مهابته ومكانته بين القوم . وقد
استعمل اللفظ فى تكوين بعض الألقاب المركبة مثل " صدر الإسلام ".
.378- - حسن الباشا: المصدر السابق، ص ص 377
-50 الجناب من الألقاب الأصول التى تفتتح بها سلسلة الألق اب ، وهو فى أساسه أحد
ألقاب الكناية المكانية التى بدأ استعمالها فى المكاتبات ، ولم يظهر فى الكتابات
الأثرية إلا متأخر. وهو من ألقاب أرباب السيوف والأقلام.
.270- - نفس المرجع، ص ص 267
-51 الإمام على أحد أبناء الإمام العباسى الذى حكم اليمن فى الفترة من
1161 ه/ 1748 م- 1189 ه/ 1775 م.
. - أحمد حسين شرف الدين: اليمن
( نسبة( 1) شريفة ( 2
أ. د. مصطفى على أبو شعيشع
قسم المكتبات والوثائق/ كلية الآداب- جامعة القاهرة
:ةمدقم
الأنساب علم أصيل تخصص فيه العرب، وفاقوا فيه جميع الأمم ويبحث هذا العلم فى
تناسل القبائل والبطون والشعوب، وتسلسل الأبناء عن الآباء والجدود ، وتفرع الغصون عن
الأصول فى الشجرة البشرية، بحيث يعرف الخلف عن أى سلف انحدر والفرع عن أى أصل
(3).ردص
فللنسب عند العرب شأن كبير، ولا يزال العربى يقيم له وزنا ولا سيما عرب البادية .
فعلى نسب المرء فى البادية تقوم حقوق الإنسان ، فنسب الإ نسان هو الذى يحميه ويحافظ
( على حقوقه.( 4
فالعربى شغوف بعلم الأنساب سواء فى العصر الجاهلى أو فى العصور الإسلامية؛
ففى العصر الجاهلى كان العرب يحفظون أنسابهم ويروونها ( 5) ، وعند ظهور الإسلام شغلت
الدعوة الإسلامية العرب عن الاهتمام بأنسابهم، ولما استقر الإس لام عاد العرب إلى العناية
بأنسابهم.( 6) وفى العصر الأموى أصبح لعلم الأنساب علما متخصصون يروون أنساب
العرب ليحفظها الناس . وفى العصر العباسى كثر اختلاط العرب بغيرهم من الأمم فانتقل علم
الأنساب من الرواية إلي التدوين لأ سباب أهمها الرد على الشعوبيين "فيما ألفو ه من كتب
يذكرون فيها مثالب العرب وعيوبهم ، نتيجة لنزعة جديدة هدفها الحد من شأن العرب بتعداد
(7) ."مهبويع
وكانت بداية تسجيل الأنساب فى عهد عمر بن الخطاب، فاستقر ت منذ ذلك الحين
أنساب القبائل، وتعينت صلة العرب بعضها ببعض ، وانتظمت جميعها فى مجموعتين :
قحطانية وعدنا نية.
ثم جاء عصر التدوين فكان أول من ألف فى هذا العلم وضبطه هو هشام بن محمد
الكلبى المتوفى سنة 204 ه، ثم توالت المؤلفات فى هذا العلم حتى بلغت من الكثرة
( ما لا يوجد مثلها فى لغة أخرى.( 8
ويتناول هذا البحث دراسة وثيقة أصلية جديدة لم يسبق نشرها , وهى محفوظ ة فى دار
[]الوثائق القومية بالقاهرة , وتتعلق بنسبة شريفة , وتاريخها 20 رجب سنة 1223 ه. وهى من
- الوثائق العربية فى العصر العثمانى التى ترجع إلى فترة حكم محمد على لمصر ( 1805
(9).(1849
وترجع أهمية هذه الوثيقة إلى أنها تلقى الضوء على الوضع الذى كانت تتمتع به قبائل
الهوارة ،تحت زعامة الأسرة الهمامية (نسبة إلى شيخها همام بن يوسف ) كقوة كبيرة فى
صعيد مصر تستطيع أن تشترك فى صنع الأحداث التى تقرر مصير الحكم فى مصر ,
وحرص هذه الأسرة الهمامية على استصدار وثيقة من محكمة مكة المكرمة - مسقط رأس
الرسول صلى الله عليه وسلم - تلحقهم ب نسب آبائهم وانهم ينتسبون إلى بيت النبى , ليؤكدوا
نفوذهم السياسى على قبائل الهوارة . وتطلع محمد على ، فى السنوات الأولى من ولايته على
مصر، إلى توثيق روابط الصداقة مع الهماميين زعماء قبائل الهوارة.
والحقيقة أن محمد على كان حريصًا كل الحرص خلال هذه الفترة على كس ب قبائل
الهوارة إلى جانبه ، ليأمن شرها من ناحية حتى لا تنض م إلي القوى المعارضة له , و من ناحية
أخرى ليضمن ولاءها للوقوف معه أمام الأخطار التي كانت تهدد حكمه , وخاصة خطر
المماليك- الذين كانوا مصدر قلق دائم له - إذا ما فكر يوما فى التخلص منهم ، وفروا إلى
الصعيد ل لاحتماء به كعادتهم ثم يعاودون الهجوم عليه , فيجدون هناك من يتصدى لهم ويقف
( فى وجههم.( 10
وبلغ من حرص محمد على باشا للإبقاء على علاقاته الطيبة بقبائل الهوارة , واستمرار
موءازراتها له ضد أعدائه المماليك , أن اصطحب زعماءها الهماميين (الأمير الشريف أبو
على بن الأم ير على الهمامى القاطن بمحروسة قنا , والأمير عبد المغيث بن محمد القاطن بالبر
الأعظم الغربي لدشنا , وعمدة قبائل الهوارة الأمير عبد الكريم باشا القاطن ببهجورة )( 11 ) فى
زيارة خاصة لمكة المكرمة - لم يرد إشارة إليها فى المراجع المعاصرة ( 12 )- ليستصدروا من
محكمتها وثيق ة "تلحقهم بسلسلة نسب آباءهم وأجدادهم ...وأنهم من خلاصة العترة الطاهرة
النبوية المحمدية ", وأنهم ينتسبون إلى الإمام الحسين بن على بن أبى طالب كرم الله وجهه .
(13)
وكان بصحبة محمد على والهماميين زعماء الهوارة كل من : الأمير سعود آ ل محمد
ليقه( 14 ) الديار الحجازية , والإمام الشريف على بن الإمام عباس حامى اليمن , والإمام إبراهيم
بن الإمام سليمان سراج المغرب , ومصطفى باشا نائب السلطان محمود بن السلطان عبد
الحميد, والسيد عمر مكرم نقيب أشراف مصر , والشيخ محمد وفا السادات , والشريف غالب
( حامى أشراف الحجاز, ومولانا قاضى فاس الشريف محمد ريان أحمد محمد همام.( 15
وقبائل الهوارة من القبائل العربية التي ترجع أصلا إلى البربر واستقرت فى بلاد
المغرب، ثم نزحت إلي مصر عند انتقال الفاطميين إليها وتأسيس دولتهم قيها سنة 358 ]16 ) ، والمعروف أن هجرة المغاربة إلي مصر قديمة العهد , والطريق ال مغربى الذى يصل )
( بلاد المغرب بمصر, كان معبرًا مفتوحًا منذ أقدم العصور.( 17
وكان للفاطميين أثر واضح فى هجرة جموع كبيرة من قبائل البربر المتعرب ة إلي
مصر, فمن المعروف أن الفاطميين اعتمدوا فى تأسيس دولتهم فى المغرب على هذه القبائل،
وكان فى جيشهم فرق منهم , وكان م ن الطبيعى أن تنتقل جموع منهم إلى مصر بانتقال
الفاطميين إليها ؛ ولهذا يعد العصر الفاطمى مرحلة هامة فى تاريخ هجرات القبائل المغربية إلي
مصر. ففى هذا العصر انتقلت موجات كبيرة من المغرب واستقرت فى الجانب الغربى
لمصر, فى غربى الدلتا والبحيرة والفيوم ( 18 ) ، وكان ت منازل قبائل الهوارة بالبحيرة من
( الإسكندرية غربا إلى العقبة الكبيرة من برقة.( 19
وقد قام زعيمها بدر بن سلام بثورة كبيرة فى سنة 779 ه ( 1377 م) على عهد
الأمير برقوق حينما كان أتابكا ( 20 ) وذلك قبل أن يؤسس دولة المماليك الجراكسة ويصبح
سلطانا ( 784 ه/ 1382 م – 801 ه/ 1398 م), ووجد أن الفرصة مواتية لإعادة النفوذ
العربى إلى مصر , وقد ظل برقوق عاجزا عن القضاء على الثو رة لانشغاله فى مقاومة
المماليك الترك (مماليك الدولة المملوكية الأولى ) ولكنه ما انته ى من ذلك حتى وجه حملة
ضخمة إلى بدر بن سلام قضت على ثورته ، وهرب بدر إلى برقة , وأخرج برقوق باقى عرب
( الهوارة إلى الصعيد سنة( 782 ه/ 1380 م).( 21
ولم يجد الهوارة مشقة كبيرة فى السيطرة على البقاع التي استوطنوها فيما بين أعماق
قوص إلى غربى الأعمال البهنساوية , وأقطعوا فيها الإقطاعيا ت، وصارت إمرة عربان
الصعيد كلها لأحد رؤساء الهوار ة وهو عمر بن عبد العزيز الهوارى المتوفى
( 799 ه 1396 م).( 22 )
وحدث لقبائل الهوارة ما حد ث لسائر القبائل المهاجرة , فاستقرت طوائف منهم ,
واشتغلوا فى زراعة النواحي بقصب السكر بنوع خاص , والعمل على دواليبه لاعتصاره ،
وكان محمد بن عمر بن عبد العزيز الهوارى قد عنى بهذه الزراعة وجمع من ورائها ثروة
(23).ةعساو
وقام الهوارة فى العصر المملوكى بعدة ثروات بقصد التطلع للاستيلاء على الحكم
كشأن كل كل القبائل العربية فى مصر فى ذلك الوقت , وواصل المماليك بالتالى إرسال
( الحملات العسكرية إلى الصعيد لتأديب الهوارة و القضاء على تمردها.( 24
وفى العصر العثمانى فرض الهوارة نفوذهم وسيطرتهم على الصعيد بتولى شيوخهم
حكمه فى البداية ، ثم توليهم إدارة معظم الأراضى الصعيد بالالتزام , مما هيأ لهم نفوذً ا واسعً ا
وسيطرة كبيرة فى ظل السيادة العثمانية , الذين كانوا سندا لها فى مواجهة خطر القبائل
النازلة بالصعيد؛ ففى أواخر القرن ( 11 ه / 17 م) آلت زعامة قبائل الهوارة إلى الشيخ أحمد
محمد همام، وخلفه من بعده ابنه يوسف الذى كان أبرز الملتزمين فى سنة
( 1105 ه/ 1693 م؛ فقد شملت التزاماته معظم أراضى الصعيد من المنيا حتى أسوان.( 25
وفى العصر العثمانى المملوكى استمرت سيطرة قبائل الهوارة على الصعيد ، واشتهر
شيخها همام بن يوسف و أصبح أقوى الشخصيات العربية التى سيطرت على الصعيد فى
القرن الثامن عشر الميلادى، فقد ورث عن أبيه يوسف سنة 1721 م زعامة هذه القبائل
علاوة على التزاماته الواسعة . فكان له إدارة حافلة بالمباشرين والموظ فين لتنظيم أراضيه
- الشاسعة ومافيا من فلاحيين , ولكنهذ تعرض لهزيمة قاسية على يد على بك الكبير ( 1763
1774 م) الذى تطلع إلى فصل مصر عن الدولة العثمانية , ورأى أن الخطر الذى يهدد آماله
يكمن فى قوى العرب، وكان أخطرها على سلطنته الشيخ همام زعيم قبائل الهوارة ، بما له من
سلطة واسعة فى الصعيد , فربما أغرته الدولة العثمانية بحكم الصعيد ثمنً ا لمساعدتها فى
القضاء على حكمه . لذلك وجه على بك الكبير إليه حملة -بقيادة قائده محمد بك أبو الدهب –
ألحقت الهزيمة بقوات همام بن يوسف , وأنهت حياته سنة 1183 ه- 1769 م وقضت على
( نفوذ الهوارة وسيطرتهم على الصعيد.( 26
غير أن هذه الوثيقة -موضوع الدراسة - تؤكد أن قبائل الهوارة ما لبث ت أن استردت
قوتها وهيبتها فى الصعيد ، فى نهاية القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر الميلادى
تحت زعامة الأسرة الهمامية، وأصبحت قوة لا يستهان بها؛ بدليل أن محمد على حرص -
فى السنوات الأولى من ولايته لمصر - على علاقات طيبة مع الهماميين زعماء
الهوارة حتى يضمن ولاء هذه القبائل له ضد خطر المماليك الذين كانو ا يهددون حكمه فى هذه
الفترة، بل ويصل الأمر فى سبيل محافظة محمد على باشا على هذا الولاء أنه يقوم فى وقت
كان يعمل فيه عل ى تثبيت حكمه لمصر، بزيارة خاصة لمكة المكرمة سنة 1223 ه- 1808 م،
لم يرد ذكرها فى المراجع المعاصرة ، بصحبة بعض أفراد الأسر ة الهمامية ليستصدروا
من محكمتها –كما سبق القول - وثيقة بنسبتهم إلي الإ مام الحسين بن على بن أبى طالب
كرم الله وجهه، ليدعموا نفوذهم السياسي على القبائل العربية فى الصعيد.
فهرسة الوثيقة
- رقم الوثيقة: 14 (محفظة رقم 1)محكمة قنا.
- مادة الكتابة: ورق
- نوع الخط: خط رقعة
- نوع الحبر: حبر أسود داكن
- شكل الوثيقة: ورقة مفردة
- عدد سطور الوثيقة: 59 (وجه فقط)
- أبعاد الوثيقة: الطول 49.8 سم
العرض 2103 سم
- حالة الوثيقة: الوثيقة بحالة لا بأس بها ، و أن أصاب التلف هامشها العلوى.
- موضوع الوثيقة: نسبة شريفة (طلب السادة الهمامية زعماء قبائل الهوارة بصعيد
مصر من قاضى محكمة مكة إلحاقهم بسلسلة نسب آباءهم وأجدادهم
... وأنهم من خلاصة العترة الطاهرة النبوية) .
- التاريخ: 20 رجب سنة 1223 ه .
- القاضى الموثق: عبد الحفيظ ابن المرحوم درويش العجيمى قاضى مكة المشرفة.
- الشهود: محمد بن الحاج قاسم شوبان، سليمان بن عبد القادر سكندراتى، عبد الله ابن
المرحوم حسن إخلاص الزمزمى، الواثق بالله محمد ابن المرحوم طاهر شاكر، حمزة
بن صدقة عاشور، الشريف سعد ابن مهنا الحارتى.
أولا: الدراسة
هذه الوثيقة أصل وليس صورة، وهى مكتوية على ورق نباتى سميك نوعا، يضرب
لونه إلى الإص فرار، وهى بحالة لا بأس بها، وإن كان هناك تلف فى الهامش العلوى أمكن
ترميمه. والوثيقة مكتوبة من الوجه فقط، وتاريخها 20 رجب سنة 1223 ه.
وقد كتبت بالحبر الأسود وبخط رقعة واضح، فيما عدا علامة القاضى الموثق التى وردت فى
الهامش العلوى ( الأمر كما ذكر فيه رقمه الفقير إليه تعالى عبد الحفيظ بن المرحوم درويش
( العجيمى قاضى مكة المشرفة حالا عفى الله عنهما) فكتبها القاضى بيده بخط النسخ.( 27
وكاتب الوثيقة ليس أحد موظفى مجلس القضاء الذين اعتادوا على كتابة الوثائق،
ولكنه الشريف محمد عون الله أحد أشراف مكة الذى تولى إمارتها فيما بعد ستة 1253 ه
28 )، وقد قام بكتابة هذه الوثيقة احتفاء بحضور محمد على إلى مكة بصحبة السادة الهمامية )
زعماء الهوارة . وقد انعكس ذلك على طريقة إخراج الوثيقة ؛ حيث تختلف فى بعض الأمور
عن وثائق ذلك العصر، فقد ترك كاتب الوثيقة هامشً ا أيمن ولكنه لم يخصص للحواشي أو أية
تصرفات أخرى – كما ه و معتاد فى الوثائق العثمانية – و إنما خصص لتوقيعات الشهود . بينما
يلاحظ أن الهامش السفلى خصص لتوقيع كاتب الوثيقة –وذلك لأهمية مركزه كما سبق
الذكر- والمعتاد فى الوثائق العثمانية أن يخصص لتوقيعات الشهود ، و يأتى توقيع
( الكاتب فى الهامش العلوى( 29
وكما هو الحال فى الوثائق العثمانية، فقد ترك كاتب الوثيقة قدرً ا كبيرً ا من البياض فى
أول الوثيقة لوضع تأشيرات وتوقيعات وأختام القضا ة، بينما نجد الهامش الأيسر ضيق
(30).ادج
وطريقة كتابة هذه الوثيقة تشبه طريقة كتابة الوثائق المملوكية، من حيث أن كا تبها –
وهو غير متخصص فى كتابة الوثائق - قد كتب نصوصها تباعا بحيث لا نجد بين سطورها
نقطا أو فواصل بين كل عبارة وأخرى، أو بين كل موضع والذى يليه . فالوثيقة نبدأ وتنتهى
( من غير أن نعرف لها تبويبا أو وقفا.( 31
أما ما كان متبعً ا فى وثائق العصر العثمانى عامة؛ فقد ك ان الكاتب يختار بعض
العبارات والألفاظ ويكتبها بخط أكبر وأوضح من باقى كلمات الوثيقة ، لتكون فاصلا بين عبارة
( وأخرى أو بين كل موضع والذى يليه.( 32
وقد أهمل كاتب الوثيقة الشكل إهما ً لا تامً ا، أما النقط فأغلب كلمات الوثيقة وردت
منقوطة، والقليل منها ورد دون نقط حي ث أغفله كاتب الوثيق ة نتيجة لسرعته فى الكتابة،
خاصة التاء المربوطة فى نهاية بعض الكلمات (كما فى سطر 1:شريفة، شرعية، وثيقة،
محررة، مرعية).
) ،( وكذلك أهمل الكاتب الهمزات كما فى ( أعلاه –سطر 5)، (الأشراف – سطر 6
.( الأمير – سطر 7)، (أجدادهم – سطر 27 )، (الأحكام – سطر 29 )، ( المتلألئ – سطر 41
كما كرر كاتب الوثيقة بعض الكلمات ، نتيجة للسرعة فى الكتابة أيضً ا؛ فقد كتب كلمة
( (ابن مولاى –سطر 45 ) مرتين، كما أخطأ فى كتابة بعض الكلمات مثل ( الزكية – سطر 6
47 ) ، كما ، 40 ، كتبها بالذال، (ابن) التى جاءت فى أول السطر كتبها بدون ألف (سطور 37
وقع فى بعض الأخطاء النحوية مثل (لا يختلف – سطر 26 ) كتبها لا يختلفا.
ثانيا : نص الوثيقة
الأمر كما ذكر فيه رقمه الفقير إليه تعالى
عبد الحفيظ [ا]بن ( 33 ) المرحوم درويش
العجيمى ( 34 ) قاضىمكة المشرفة حالا
عفى الله عنهما.
-1 هذه نسبة ( 35 ) شريفة شرعية ووثيقة محررة مرعية صدرت بمحكمة مكة
*ةفرشملا
-2 البهية دامت منه محروسة محمية بين يدى فخر قضاة الإسلام كمال ولاة
( الأنام ( 36
-3 ناقوس البلاغة ونبراس الأفهام محرر القضايا والأحكام يومئذ ببلد الله
-4 الحرام ( 37 ) الراجى لطف ربه الخفى الحاكم الشرعى الحنفى الواضع خطه ختمه
**نييميركلا
-5 أعلاه دام فضله ومجده وعلاه مضمونها حضر إلى المجلس الشرعى كل من
3 يوجد توقيع الشاهد الأول : ، * فى الهامش الأيمن بين سطرى 1
( -1 شهد بمضمونها( 38
-2 محمد ابن الحاج
-3 قاسم شوبان
-4 سامحه الله
9 يوجد نص توقيع الشاهد الثاني : ، ** بين سطرى 4
-1 شهد بمضمونها
-2 سليمان ابن المرحوم
-3 عبد القادر سكندرانى
خاتم
ىضاقلا
-6 فخر السادة الأشراف المعظمين نخبة آل عبد مناف المكرمين ينبوع أهل
فى نهاية بعض الكلمات (كما فى سطر 1:شريفة، شرعية، وثيقة،
محررة، مرعية).
) ،( وكذلك أهمل الكاتب الهمزات كما فى ( أعلاه –سطر 5)، (الأشراف – سطر 6
.( الأمير – سطر 7)، (أجدادهم – سطر 27 )، (الأحكام – سطر 29 )، ( المتلألئ – سطر 41
كما كرر كاتب الوثيقة بعض الكلمات ، نتيجة للسرعة فى الكتابة أيضً ا؛ فقد كتب كلمة
( (ابن مولاى –سطر 45 ) مرتين، كما أخطأ فى كتابة بعض الكلمات مثل ( الزكية – سطر 6
47 ) ، كما ، 40 ، كتبها بالذال، (ابن) التى جاءت فى أول السطر كتبها بدون ألف (سطور 37
وقع فى بعض الأخطاء النحوية مثل (لا يختلف – سطر 26 ) كتبها لا يختلفا.
ثانيا : نص الوثيقة
الأمر كما ذكر فيه رقمه الفقير إليه تعالى
عبد الحفيظ [ا]بن ( 33 ) المرحوم درويش
العجيمى ( 34 ) قاضىمكة المشرفة حالا
عفى الله عنهما.
-1 هذه نسبة ( 35 ) شريفة شرعية ووثيقة محررة مرعية صدرت بمحكمة مكة
*ةفرشملا
-2 البهية دامت منه محروسة محمية بين يدى فخر قضاة الإسلام كمال ولاة
( الأنام ( 36
-3 ناقوس البلاغة ونبراس الأفهام محرر القضايا والأحكام يومئذ ببلد الله
-4 الحرام ( 37 ) الراجى لطف ربه الخفى الحاكم الشرعى الحنفى الواضع خطه ختمه
**نييميركلا
-5 أعلاه دام فضله ومجده وعلاه مضمونها حضر إلى المجلس الشرعى كل من
3 يوجد توقيع الشاهد الأول : ، * فى الهامش الأيمن بين سطرى 1
( -1 شهد بمضمونها( 38
-2 محمد ابن الحاج
-3 قاسم شوبان
-4 سامحه الله
9 يوجد نص توقيع الشاهد الثاني : ، ** بين سطرى 4
-1 شهد بمضمونها
-2 سليمان ابن المرحوم
-3 عبد القادر سكندرانى
خاتم
ىضاقلا
-6 فخر السادة الأشراف المعظمين نخبة آل عبد مناف المكرمين ينبوع أه
ا 7 لفضل واليقين فرع الشجرة الزكية وطراز العصابة النبوية( 39
( -8 الفاخرة مولانا ( 40 ) الأمير( 41 ) الشريف أبو على [ا]بن الأمير على الهمامى ( 42
نطاقلا
-9 بمحروسة قنا( 43 ) ومولانا الأمير عبد المغيث بن محمد القاطن بالبر الأعظم الغربى
-10 لدشنا ( 44 ) ومولانا عمدة قبائل الهوارة ( 45 ) الأمير عبد الكريم بن همام باشا
نطاقلا
-11 ببهجورة( 46 ) من أعمال صعيد مصر وبصحبتهم محى ( 47 ) رسوم الشريعة بعد
***ساردنلاا
-12 ومجدها بعد الانطماس مولانا الأمير سعود آل محمد ( 48 ) ليقة الديار الحجازية
-13 والصدر( 49 ) المعظم( 50 ) العالى محمد باشا على والى مصر وما يتبعها والإمام
فيرشلا
-14 على [ا]بن الإمام العباس( 51 ) حامى اليمن والإمام إبراهيم ( 52 )[ا]بن الإمام سليمان
-15 سراج المغرب والجناب المكرم مصطفى باشا نائب السلطان محمود ( 53 )[ا]بن
ناطلسلا
-16 عبد الحميد آدام الله علاه والسيد عمر مكرم ( 54 ) نقيب أشراف مصر والسيد#
-17 محمد المحروقى ( 55 ) والشيخ محمد وفا السادات ( 56 ) وسيدنا حامى أشراف الحجاز
( الشريف غالب( 57
-18 ومولانا قاض فاس الشريف محمد ريان أحمد محمد همام عمر ريان همام سيبيك
(58)
*** يوجد بين سطرى 10،15 نص توقيع الشاهد الثالث:
-1 شهد بمضمونها
-2 عبد الله [ا]بن المرحوم
-3 حسن اخلاص
-4 الزمزمى عفى الله
-5 عنهما آمين
21 يوجد نص توقيع الشاهد الرابع: - # بين سطرى 16
-1 شهد على ما تضمنته هذه
-2 الشرعية الواثق بالله محمد
-3 ابن المرحوم طاهر (شاكر)
-4 عفى الله عنهما.
-5 آمين.
-19 ثم بعد حضورهم طلبوا من حضرة مولانا الحاكم الشرعى أن يلحقهم
بسلسلة نسب
-20 آبائهم وأجدادهم ولما كان النسب النبوى واجب أن يحاط بسياج من
التحقيق
-21 حتى لا يتطرق إليه ولا يعتريه من المبطلين زلل طلبنا منهم الوثائق
-22 المخلدة تحت أيديهم فأبرزوا لنا مراسيم أموية وعباسية وفاطمية وفرمانات
-23 شاهانية سلطانية وحججا وأنسابا وأحكاما قاطعة بصحة نسب السادة
##ةيمامهلا
-24 وأنهم من خلاصة العترة الطاهرة النبوية المحمدية ( 59 ) فوجدنا ذلك كله
احيحص
-25 بالتطبيق معهم بغاية الدقة والتحرير وعلى هذا حكمنا فى كمال هذا النسب
-26 الذى لا يختلفا فيه اثنان المتفق عليه المقطوع بصحته من المستندات المذكورة
-27 واتصاله بالملاذ الأحمى حكما مرعيا بإلحاق نسب السادة المتقدم ذكرهم بسلسلة
-28 نسب آبائهم وأجدادهم كما جاء فى الوثائق المذكورة أن مولانا وسيدنا الأمير###
-29 الشريف أبو على الفرشوطى ( 60 ) نزيل قنا [ا]بن أقضى قضاة الإسلام مولانا وسيدنا
فخر
-30 السادة الهمامية العظام الناظر فى الأحكام الشرعية حينئذ بصعيد مصر الأمير
-31 على [ا]بن صاحب السيادة والإقبال المتوج بتاج العز والمهابة والإجلال
( -32 مولانا وسيدنا الأمير سليمان الهوارى والى دشنا ( 61 ) والبلينا( 62 ) وأخميم ( 63
:26 ، ## توقيع الشاهد الخامس بين سطرى 22
-1 شهد بذلك
-2 حمزة بن صدقة
-3 عاشور
33 ، ### توقيع الشاهد السادس بين سطرى 27
-1 شهد على حكم الحاكم
-2 الشرعى الشريف سعد
-3 ابن مهنا الحارتى
-4 لطف الله به
-5 آمين
33 , سوهاج ( 64 ) وما يتبعهم [ا]بن شيخ العرب والسادة وشيخ مشايخ الهوارة وسر
(65)ركسع
-34 أمير صعيد مصر سيدنا محمد [ا]بن ذى القضاء والصدارة بالصعيد سيدنا
-35 ومولانا بكار[ا]بن أمير صعيد مصر وبرقة مولاى همام سيبيك وسيدنا
-36 ومولانا الأ مير عبد المغيث [ا]بن سيدنا ومولانا الأمير محمد [ا]بن مولانا الأمير
ديشرلا
-37 أبو المكارم [ا]بن مولانا أمير الصعيد حارث [ا]بن مولانا أمير الصعيد سيد الإسلام
-38 [ا]بن مولانا بكار [ا]بن مولانا همام سيبيك ومولانا عمدة قبائل الهوارة الأمير عبد
-39 الكريم [ا]بن قدوة الاماجد المكرمين شيخ العرب والسادة وشيخ مشايخ الهوارة
-40 سيف الدولة رب السيف والقلم وحليف التقوى والشيم أمير صعيد مصر همام
(66)اشاب
-41 [ا]بن أمير الصعيد يوسف بيك [ا]بن أمير الصعيد سيدنا أحمد همام [ا]بن أمير
ديعصلا
-42 سيدنا صبيح [ا]بن أمير صعي د مصر وبرقة الجناب العالى والكوكب المنير المتلألئ
حائز رتب
-43 المفاخر والمعالى سيدنا ومولانا شيخ العرب والسادة وشيخ مشايخ الهوارة مولاى
مامه
-44 سيبيك [ا]بن مولاى ماضى [ا]بن مولاى أحمد [ا]بن مولاى عياش [ا]بن مولاى
بحير [ا]بن مولاى
-45 محمد[ا]بن مولاى جعفر همام [ا]بن مولاى محمد [ا]بن مولاى حمد هميم [ا]بن
مولاى محمد الفاسى
-46 [ا]بن مولاى يوسف [ا]بن مولاى بن مولاى ابراهيم [ا]بن مولاى عبد المحسن
[ا]بن مولاى
-47 حسين[ا]بن مولاى محمد أبو نمى [ا]بن مولاى موسى الجونى [ا]بن مولاى يحى
طراز آل البيت
-48 [ا]بن مولاى عيسى [ا]بن مولاى على الت قى[ا]بن مولاى محمد [ا]بن مولاى حسن
[ا]بن مولاى
( -49 على الهادى ( 67 ) [ا]بن مولاى محمد الجواد ( 68 )[ا]بن مولاى على الرضى ( 69
[ا]بن مولاى موسى الكاظم ( 70 )[ا]بن
-50 مولاى جعفر الصادق ( 71 )[ا]بن مولاى محمد الباقر ( 72 )[ا]بن مولاى على زين
العابدين ( 73 ) [ا]بن
-51 سيدنا ومولانا الأمام الحسين ( 74 ) الصبط ( 75 ) [ا]بن الإمام على كرم الله وجهه
ناوضر
-52 الله عليهم أجمعين وثبت ( 76 ) مضمون ذلك لدى مولانا قاضى مكة المشار إليه
هلاعأ
-53 ثبوتا شرعيا معتبرا مرعيا مستوفيا للشرائط الشرعية ( 77 ) والواجبات المحررة
ةيعرملا
-54 وحكم بصحته حكما صحيحا شرعيا أيد الله تعالى أحكامه تحريرا فى يوم عشرين
رجب الفرد
-55 عام 1223 ثلاثة وعشرين ومائتين وألف( 78 ) وصلى الله على سيدنا
( -56 محمد وآله وصحبه وسلم( 79
-57 الشريف محمد
-58 عون الله( 80 ) عفاه ( 81 )الله
-59 عنه
ثالثا: ثالثا: التحقيقات العلمية والمصادر
-1 النسب هو القرابة، ويقال نسبه فى بنى فلان فهو منهم، و (النسبة) كذلك الصلة أو
.ةبارقلا
- الفيروز ابادى: القاموس المحيط، ج 1. القاهرة، 1952 م،ص 136 . مجمع اللغة
. العربية: المعجم الوسيط، ج 3. القاهرة، 1961 م، ص 924
-2 يطلق الشريف فى اللغة على الرجل الماجد أو من كان كريم الأباء، ثم أطلق لقب
الشريف على من كان من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شاملا العلويين
والجعفريين والعباسيين . ومن الناس من قصره على ذرية الحسن والحسين . على أن
التخصيص بآل البيت وبخاصة نسل على لم يشتهر إلا فى القرن الرابع الهجرى.
- البلاذرى، أحمد بن يحيى : أنساب الأشراف،ج 1، تحقيق محمد حميد الله،
.21- القاهرة، 1959 م، ص ص 20
.18- -3 عبد الله سلامة الجهنى: علم الأنساب، جدة، 1380 ه، ص ص 17
، -4 محمد كرد على : المفصل فى تاريخ علم العرب قبل الإسلام،ج 1، بيروت، 1968
.467- ص ص 466
. -5 عبد الله سلامة الجهنى: المرجع السابق، ص 18
-6 سيدة إسماعيل كاشف : مصادر التاريخ الإسلام ومناهج البحث فيه، القاهرة، 1976 م،
. ص 13
. -7 عبد الله سلامة الجهنى: المرجع السابق، ص 18
-8 حاجى خ ليفة: كشف الظنون عن أسامى الكتب والفنون، مج 1، طهران، 1387 ه،
.179- ص ص 178
-9 هذه الوثيقة إحدى وثائق المجموعة الكبيرة التي كانت محفوظة لدى محكمة قنا الكلية
1981 م. ، وانضمت إلى مجموعات دار الوثائق القومية بالقاهرة خلال عامى 1980
،(1811 – -10 محمد فوءاد شكرى : مصر فى مطلع ال قرن التاسع عشر ( 1801
865 . عبد الرحمن الرافعى: – ج 2، القاهرة، 1958 ، ص ص 864
.25- عصر محمد على، القاهرة، 1951 ، ص ص 16
. 10 ، 9 ، -11 أنظر الوثيقة ، سطور 8
-12 لم يذكر الجبرتى فى حوادث سنه 1223 ه أي اشاره لهذه الزيارة.
-عبد الرحمن الجبرتى : عجائب الآثار فى التراجم والأخبار، ج 7. القاهرة،
.53- 1967 م، ص ص 38
.14 ،20 ، -13 أنظر الوثيقة، سطور 19
-14 لم يرد تعريف لهذا اللفظ فيما وقع تحت أيدينا من مراجع.
-15 كان بعض من حضر إلى محكمة مكة مع محمد على ينتسبون إلى آل بيت النبى
صلى الله عليه وسلم وهم (الأمير سعود آل محمد، الإمام الشريف على بن الإمام
عباس حامى اليمن، والإمام إبراهيم بن الإمام سليمان سراج المغرب، والشريف
غالب حامى أشراف الحجاز، والشريف محمد عون كاتب الوثيقة).
وقد شهد الجميع (محمد على ومن معه ) على هذه الوثيقة التى تثبت نس بة زعماء
الهوارة بآل بيت النبى رغم أنهم لم يوقعوا عليها مهابة لمراكزهم . غير أن
حضورهم مجلس الحكم (القاضى) الذى تم فيه كتابة الوثيقة وتوثيقها، وموافقتهم
على ما جاء فيها يجعلهم شهودا على صحتها.
.18- - أنظر الوثيقة ، سطور 12
-16 المقريزى : اتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الخلفا، تحقيق د . جمال الدين الشيال،
150 . محمد جمال الدين سرور : الدولة الفاطمية - القاهرة، 1948 م، ص ص 148
.366- فى مصر، القاهرة، ، 1970 ،ص ص 365
-17 المقريزى : البيان والإعراب عما بأراضى مصر من الأعراب؛ تحقيق عبد الحميد
. عابدين، القاهرة، 1961 م، ص 133
.134- -18 نفس المرجع، ص ص 133
-19 القلقشدنى: نهاية الأرب فى معرفة أنساب العرب؛ تحقيق ابراهيم الابيارى،
. القاهرة، 1959 م، ص 441
20 هذا اللقب من ألقاب الوظائف التي استعملها بكثرة السلاجقة والمماليك، ويتألف من
لفظيين تركيبيين هما " اتا" بمعنى (أب) و "بك" بمعنى أمير، وقد كانت مه مة
الأتابك الأساسية عند السلاجقة هى الوصاية على الأمير السلجوقى، وتعهد تربيته
وتعليمه، إلا إنها شملت على مر السنين مهمات أدت فى أخر الأمر إلى انقسام
الدولة إلي ولايات يستقل بحكمها الأتابكة وأسرهم . وربما جاء ذلك نتيجة للنظام
الإداري السلجوقى نفسه، فقد غلب ع لى السلاجقة ميلهم إلى إسناد حكم ولايات
الدولة إلى أفراد من أسرهم ولو كانوا من صغار السن، وكان من الطبيعى أن
يوكل بالأمير الطفل أتابك يتولى الحكم نيابة عنه مدة قصوره، وغالبا ما كان يستقل
بالحكم. واستخدم هذا اللقب فى العصر المملوكى، فكان يطلق على القائد العا م
للجيش المملوكى الذى كان يسمى " أتابك العساكر" أو " أتابك عساكر المحروسة ".
.124- -حسن الباشا: الألقاب الإسلامية، القاهرة، 1978 ، ص ص 123
-21 مصطفى أبو شعيشع : وثيقة زواج، مجلة المكتبات والمعلومات العربية، السنة
. الثالثة، ع 2، أبريل 1983 ، تحقيق رقم 4، ص 76
-22 المقريزى: البيان و الإعراب عما بأرض مصر من الأعراب، ص 35 . القلقشندى:
. المرجع السابق، ص 441
. -23 المقريزى: البيان والإعراب ، ص 135
915 . ابن اياس : بدائع ، -24 المقريزى: السلوك، ج 1، القاهرة، 1934 ، ص 386
. الزهور فى وقائع الدهور، ج 1، القاهرة، 1311 ه، ص 200
78 وما به من - -25 مصطفى أبو شعيشع : المرجع السابق، تحقيق رقم 6، ص ص 77
.عجارم
-26 ليلى عبد اللطيف : شيخ العرب همام وحكم جرجا، رسالة ماجستير غير منشورة،
كلية الآداب جامعة عين شمس، 1970 م، ص 134 . محمد رفعت رمضان : على
. بك الكبير، القاهرة، 1950 ، ص 52
.( -27 أنظر اللوحة رقم ( 1
. ( -28 أنظر التحقيق رقم ( 80
-29 أنظر بحثنا، وثيقة بيع من العصر العثماني، مجلة المكتبات والمعلومات العربية،
.127- السنة الثانية، ع 1، يناير 1982 م، ص ص 126
.127- -30 نفس المرجع، ص ص 126
-31 مصطفى أبو شعيشع : وثيقة رهن، مجلة المكتبات والمعلومات العربية، السنة
.72- الرابعة، ع 3، يوليو 1984 م، ص ص 70
.127- -32 ------- : وثيقة بيع، ص ص 126
-33 كلمة ( ابن) تكتب بالألف ما لم ترد بين اسمين ، وقد كتبها القاضى –سهوا- بدون
ألف، وقد وقع كاتب الوثيقة فى نفس هذا الخطأ.
35 ...الخ. ،29 ،15 ،14 ، - أنظر لوحة ( 1) ، سطر 8
-34 أحد علماء مكة المكرمة، وقد تولى القضاء فيها سنة 1221 ه والمعروف أن النظام
القضائى قد تطور تطورا كبيرا فى العصر العثمانى، فظهرت المحاكم المختلفة
وانتشرت فى مختلف البلدان التي خضعت للسيادة العثمانية، وكان قضاة هذه
المحاكم من الأتراك يعينون من قبل الباب العالى العثمانى . ولكن بعد استفحال
الدعوة الوهابية فى الحجاز ووقوف السعوديين فى وجه الدولة العثمانية، مما أدى
فى النهاية إلى إرسال الحملات العسكرية للقضاء على هذه الدعوة , وقد رفض
السعوديين تعيين قضاة أتراك فى محاكمهم، ففى عام 1221 ه وصل قاضيان
تركيان مندوبان للقضاء فى مكة والمدينة، فلم يقبلهما السعوديون وولو ا أمر الفضاء
فى مكة الشيخ عبد الحفيظ العجيمى والمدينة رجلا من علماء المدينة.
- أحمد السباعى : تاريخ مكة، ج 1، مكة، 1399 ه، ص 504 . مصطفى أبو
شعيشع: وثيقة ميراث من العصر العثماني، مجلة المكتبات والمعلومات العربية،
. السنة الثانية، ع 3، يوليو 1982 م، ص 45
.( -35 أنظر التحقيق رقم ( 1
-36 الملاحظ على افتتاحية هذه الوثيقة إنها لا تختلف كثيرا عن افتتاحيات الوثائق
العثمانية الأصلية المفردة، إذ بدأت بموضوع الوثيقة وهو " نسبة شريفة شرعية "، ثم
أوردت اسم المحكمة التى وثقت بها الوثيقة، ودعاء بالحفظ والصون لها (بمحكمة
مكة المشرفة ال بهية دامت … محروسة محمية ). ثم صفة القاضى الذى قام بعملية
التوثيق سواء كان التوثيق على يد شيخ الإسلام نفسه أو مأذون مولانا شيخ الإسلام
الحنفى ونائبه بالمحكمة أو كان الحاكم الشرعى الحنفى، إلى جانب الألقاب المتعددة
التى ترد بعد اسم القاضى الموثق تبعا لمقامه . كذلك يرد فى متن الوثيقة أن توقيع
الحاكم الشرعى (القاضى) وختمه الكريم جاء فى أعلى الوثيقة ضمانا لصحتها . أنظر
5. مصطفى أبو شعيشع : وثيقة ميراث من العصر العثماني، - لوحة( 1)، سطر 1
. تحقيق رقم 8، ص 53 ، وثيقة بيع، تحقيق رقم ( 3)، ص 117
وهكذا فقد طرأ تغير واضح على ا فتتاحيات الوثائق العربية فى العصر العثماني عن
افتتاحيات الوثائق العربية فى العصر المملوكى، التى كانت تبدأ بالبسملة والحمدلة
والتصلية على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- القلقشندى : صبح الأعشى فى صناعة الانشا، ج 6، القاهرة، 1915 م، ص
229 . عبد اللطيف ابرا هيم: الوثيقات الشرعية والاشهادات، مجلة كلية - ص 219
.363- 1957 ، ص ص 361 ، الآداب، مج 19 ، ج 1
-37 يقصد مكة المكرمة.
، (16 ، 11) ، (10 ،4)، (3، -38 ورد على الهامش الأيمن للوثيقة بين سطور ( 1
34 ) توقيعات الشهود الستة الذين شهدوا على صحة ،28) ، (27 ،23) ، (22 ،17)
الوثيقة، ونص ا لشهادة يبدأ بلفظ (شهد) بصيغة الماضى لان الشاهد شهد على ما رأى
وسمع. ولم نعثر على ترجمة للشهود فيما وقع تحت أيدينا من مراجع.
- أنظر بحثنا، وصية شرعية، مجلة المكتبات والمعلومات العربية، السنة الأولى، ع
4، أكتوبر 1981 م، تحقيق 48 ، ص 133 وما به من مراجع.
-39 نسبة إلى آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم.
-40 استعمل لقب " مولانا " للخلفاء العباسيين ، كما كان من أهم ألقاب السلاطين
والملوك فى العصر الأيوبى . ولكن هذا اللقب كان يستعمل فى بعض الأحيان لغير
السلاطين من كبار الأمراء، ولكن بقلة.
.522- - حسن الباشا: المرجع السابق، ص ص 519
-41 الأمير فى اللغة ذو الأمر والتسلط، وهو لقب من ألقاب الوظائف التى استعملت
كذلك كألقاب فخرية . كما استعمل كلقب دال على الوظيفة لولاة الأمصار التابعة
للخلافة الإسلامية، كما استعمل كلقب فخرى منذ العصر الأموى.
.181- - نفس المرجع، ص ص 179
-42 الجد الأكبر للأسرة الهمامية وهو محمد بكار همام سيبيك.
. - مصطفى أبو شعيشع: وثيقة زواج، تحقيق رقم ( 3) ، ص 76
-43 قنا مدينة لطيفة بصعيد مصر على ضفة النيل الشرقية ، بينها وبين قوص يوم واحد .
وفى أيام الدولة الفاطمية أضيفت إلى الأعمال القوصية، التى كانت قاعدتها مدينة
قوص، فأصبحت قنا من نواحيها واستمرت كذلك حتى نهاية العصر
المملوكى.وخلال العصر المملوكى ألغيت الأعمال القوصية و الاخميمية،
الأسيوطية، وجعلت كلها فى سنة 933 ه، إقليما واحدا، باسم ولاية جرجا . وفى
سنة 1241 ه قسمت ولاية جرجا إلى مأموريات، منها مأمورية قنا، وجعلت ق نا
قاعدة لهذه المأمورية، لتوسطها بين بلادها . وفى أول محرم سنة 1249 ه
1833 م أصدر محمد على أمرًا بتسمية المديريات باسم المديريات، ومنذ ذلك /
الوقت عرفت باسم مديرية قنا.
- محمد رمزى : القاموس الجغرافى، القسم الثانى ( البلاد الحالية )، ج 3، القاهرة ،
.179- 1960 ، ص ص 178.
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ عودة العقيلي03-07-2011, 03:29 PM
دشنا بلد بصعيد مصر بشرقى النيل، وكانت تعرف باسم دهشنا ، ومنذ سنة
1259 ه عرفت باسمه ا الحالى، ولما أنشئ قسم دشنا فى سنة 1863 م، جعلت دشنا
قاعدة له، واعتبارا من سنة 1890 م سمى مركز دشنا.
. - نفس المرجع، ج 4، ص 169
-45 هوارة ( بفتح الهاء وتشديد الواو وفتح الراء المهملة بعد الألف وها ء فى الآخر ).
وهم بنو هوارة بن أوريغ، بن برنس، بن بربر، وهم من ولد بر بن قيذار بن
إسماعيل عليه السلام . ونسابتهم يقولون أنهم من عرب اليمن، وبطونهم كثيرة
بالديار المصرية.
- القلقشندى : صبح الأعشى فى صناعة الأنشا، ج 1، ص 363 . القلفشندى: نهاية
. الأرب فى صناعة أنساب العرب ،ص 441
-46 " بهجورة" من القرى القديمة بمركز مغاغة بصعيد مصر ، واسمها فى الأصل
البهجور، كما عرفت باسم البهجوريين.
. - محمد رمزى: المرجع السابق، ج 3، ص 244
-47 كان يضاف إلى هذا اللقب كلمات لتكوين ألقاب مركبة مثل " محى ا لسنة" و" محى
الشريعة" من ألقاب العلماء والصلحاء.
. - حسن الباشا: المرجع السابق، ص 463
-48 أحد أمراء نجد
- راشد بن على الحنبلى : مثير الوجد فى أنساب ملوك نجد؛ تحقيق عبد الوهاب
. محمد راغب، الرياض ، 1399 ه، ص 46
-49 صدر كل شئ أوله، وقد استعمل كلقب من ألقاب الكنا ية المكانية ، وكان يقصد بها
صدر المجلس، وكنى به عن الملقب إشارة إلى مهابته ومكانته بين القوم . وقد
استعمل اللفظ فى تكوين بعض الألقاب المركبة مثل " صدر الإسلام ".
.378- - حسن الباشا: المصدر السابق، ص ص 377
-50 الجناب من الألقاب الأصول التى تفتتح بها سلسلة الألق اب ، وهو فى أساسه أحد
ألقاب الكناية المكانية التى بدأ استعمالها فى المكاتبات ، ولم يظهر فى الكتابات
الأثرية إلا متأخر. وهو من ألقاب أرباب السيوف والأقلام.
.270- - نفس المرجع، ص ص 267
-51 الإمام على أحد أبناء الإمام العباسى الذى حكم اليمن فى الفترة من
1161 ه/ 1748 م- 1189 ه/ 1775 م.
. - أحمد حسين شرف الدين: اليمن