«البرادعى» يعلن الترشح لانتخابات الرئاسة.. ويؤكد: أرحب بعقد مناظرة علنية مع عمرو موسى
كتب ابتسام تعلب ١١/ ٣/ ٢٠١١
أعلن الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وقال خلال حواره مع الإعلامى يسرى فودة فى برنامج «آخر كلام»: يشرفنى أن أكون خادما للشعب ووكيلاً عنه وإذا اقتنع بى سأكون سعيداً، ولو لم يخترنى سأكون سعيدا أيضاً، وسأخدم مصر من أى موقع أكون فيه.
وأكد البردعى أن مصر تحتاج إلى الانتقال من نظام عصابة - حسب وصفه - إلى نظام حكم ديمقراطى وخارطة طريق من خلال الإعلان عن دستور مؤقت يحدد ملامح الدولة، يعقبه تشكيل مجلس رئاسى فى حالة ترك الجيش حكم البلد بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحدة بـ٦ شهور، ولابد من وجود وزارة انتقالية أطلق عليها وزارة إنقاذ وطنى لتسير فى بناء مصر والحفاظ عليها من الانحراف، لأن البلاد تمر بمرحلة فاصلة فى تاريخها، ولفت إلى ضرورة البدء فى تشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد وانتخابات رئاسية تعقبها انتخابات البرلمان خلال فترة انتقالية تمتد من عام إلى عامين.
وأشار إلى أن التعديلات الدستورية تنم عن عدم وضوح رؤية لأنها مجرد تعديلات سطحية فى الدستور الذى تسبب فى الفساد المطلق نتيجة الصلاحيات الرهيبة التى كان يمنحها للنظام لذا لا يمكن ترقيعه أو تعديله، وطالب الجيش بعدم إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية التى تقرر لها ١٩ مارس المقبل لأن الأمور بذلك تسير عكس اتجاه الثورة، وأضاف أنه لن يستطيع أن يشارك فى الاستفتاء ولو ذهب سيصوت ضدها، لأن هذه التعديلات تعنى إجراء انتخابات برلمانية بعد شهرين وستكون ٨٠% من الأغلبية الصامتة فى المجتمع غائبة عن المشاركة ولن يكون هناك برلمان ممثل للشعب المصرى فى ظل غياب الأحزاب القوية المعبرة عن حاجة المصريين.
وقال البرادعى إنه لن يحكم مصر ولو ليوم واحد فى ظل الدستور الحالى، مؤكدا أنه يقنن للديكتاتورية ويمثل عهداً انقضى، وإجراء الاستفتاء يعنى دخول مصر متاهة سياسية واخراج برلمان مشوه لا يعبر عن المصريين، وقال إنه لو كان فى موقع المجلس الأعلى فلن يغادر السلطة إلا بوجود مجلس رئاسى وحكومة انقاذ وطنى وتشكيل لجنة تأسيسية لإعداد الدستور من خلال تعيين ٥٠ شخصاً ممثلين لجميع فئات المجتمع المصرى لإعداده، وبعد كل ذلك تجرى انتخابات رئاسية نظيفة فى ظل نظام ديمقراطى تعطى فيه الفرصة لجميع الأحزاب المشاركة فى الحياة السياسية.
وأكد البرادعى أنه لن يعمل ليكون جزءاً من ديكور، لكنه سيعمل رئيساً للجمهورية فى حال نجاحه فى الانتخابات فى ظل منظومة ديمقراطية حقيقية وشعب ممثل فى برلمان له صلاحيات، وقال: لا يمكن أن أحكم مصر وأنا لا أعرف إلى أين تذهب الميزانية ولا تتمتع السلطة القضائية بحريتها واستقلالها، مؤكدا أنه لن يحكم إلا فى ظل نظام يكون فيه الشعب هو الحاكم، والرئيس ليس إلا وكيلا عنه، ولفت إلى أن استئصال بقايا النظام الحالى يستلزم فرض حالة الطوارئ على جميع قيادات النظام السابق ومنهم رؤساء تحرير الصحف القومية التى لا تعبر عن الشعب المصرى ورموز الإعلام فى ظل النظام السابق ولابد أن تفرض عليهم الحراسة لحين التحقيق معهم، وقال: كيف يظل رئيس تحرير جريدة قومية فى موقعه قبل الثورة وبعدها ويجب التحفظ على جميع قيادات النظام السابق لإجهاض الثورة المضادة، مؤكداً أن هذه القيادات لاتزال ترعى فى أنحاء مصر فى الرئاسة ومجلس الشعب والشورى وعالم المال والأعمال.
وتساءل البرادعى عن سر غياب الأمن بعد الثورة والسبب فى بطء عودة عناصر الشرطة لتأدية واجبهم عقب الثورة، ولفت إلى أن المشير طنطاوى عبر خلال لقائه به عن قلقه من الوضع الأمنى والاقتصادى والاعتصامات والإضرابات الفئوية، مضيفا أنه أبلغ المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن مطلب الشعب المصرى الأول هو إسقاط حكومة شفيق وهو ما حدث بالفعل وعين المجلس المهندس عصام شرف رئيسا للوزراء، بناء على ما نقلته للمجلس بشأن اختيارات الشباب للشخص الذى يمثلهم.
وأضاف أنه لو طلب منه أن يكون عضوا فى المجلس الرئاسى فى المرحلة الانتقالية سيقبل فورا لأنه يريد خدمة من أى موقع، مشيرا إلى أنه لن يقبل بمنصب وزير لأنه يريد أن يتولى موقعاً يساهم فى نقل البلد بشكل نوعى وموقعه فى الوزارة لن يساعده فى ذلك.
وقال البرادعى إنه سيعقد أول مؤتمر صحفى له فى العشوائيات ليقدم اعتذاره وكل قادة الرأى والسياسيين فى المجتمع للشعب المصرى بسبب ما عاناه خلال الـ٣٠ عاما الماضية، وأضاف أنه لا يحمل سوى الجنسية المصرية وأن زوجته مصرية ولم ولن يحمل جنسية أخرى وأن زوج ابنته دخل الإسلام قبل أن يعقد قرانه عليها، لافتا إلى أن تعديل المادة ٧٥ التى تشترط ألا يترشح للرئاسة سوى المصرى فقط بها نوع من التعصب، خاصة أن العديد من المصريين المحترمين يحملون جنسية أخرى.
وأكد أنه ليس ضد المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الإسلام دين الدولة لكن يجب تطبيقها بمبادئ الإسلام، التى تنص فى الأساس على المساواة بين المسلم والمسيحى والمرأة والرجل، ورحب بعقد مناظرة على الهواء مع عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذى أعلن ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية.
http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video
عدد التعليقات [٢٥]
اتركو الفرصه للشباب
تعليق عادل غريب تـاريخ
١١/٣/٢٠١١ ١٩:١٩
الاخ عمرو الاخ البرادعى ان لبدنكما عليكما حق تقاعدا بسلام وارتاحوا والشباب سوف يديرو مصر المرحله القادمه عمرو كان جزء اساسى من النظام الفاسد والبرادعى كان جزء اساسى فى تدمير العراق وعدم النظر الى اسرائيل لذلك ابعدا عن مصر نحن نعرفكم جيدا ولا نريدكم فى حكم مصر ونصيحتى لانكم ماده اعلاميه جيده للاعلام كلو عيش على حساب الاعلام
أعلي الصفحة
اقتراح
تعليق اhesham تـاريخ
١١/٣/٢٠١١ ٤٢:١٦
انامع ان يكون مجلس رئاسى لمدة سنتان برئيس وناتى بعد العامين نبدء نحاسب انفنسنا ونرى ماذا نحن وصلنا له 1-هل التعديلات الدستوريه ادت المطلوب منهاان لا. 2-ان نتعلم كيف نناقش سيساتناورؤسائنا. المراد ان نتعلم ونستفيد من خلال التجربه البسيطه قبل ان ندخل في التجربه الخقيقيه لاختيار الرئيس ومجتس الشعب
كتب ابتسام تعلب ١١/ ٣/ ٢٠١١
أعلن الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وقال خلال حواره مع الإعلامى يسرى فودة فى برنامج «آخر كلام»: يشرفنى أن أكون خادما للشعب ووكيلاً عنه وإذا اقتنع بى سأكون سعيداً، ولو لم يخترنى سأكون سعيدا أيضاً، وسأخدم مصر من أى موقع أكون فيه.
وأكد البردعى أن مصر تحتاج إلى الانتقال من نظام عصابة - حسب وصفه - إلى نظام حكم ديمقراطى وخارطة طريق من خلال الإعلان عن دستور مؤقت يحدد ملامح الدولة، يعقبه تشكيل مجلس رئاسى فى حالة ترك الجيش حكم البلد بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحدة بـ٦ شهور، ولابد من وجود وزارة انتقالية أطلق عليها وزارة إنقاذ وطنى لتسير فى بناء مصر والحفاظ عليها من الانحراف، لأن البلاد تمر بمرحلة فاصلة فى تاريخها، ولفت إلى ضرورة البدء فى تشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد وانتخابات رئاسية تعقبها انتخابات البرلمان خلال فترة انتقالية تمتد من عام إلى عامين.
وأشار إلى أن التعديلات الدستورية تنم عن عدم وضوح رؤية لأنها مجرد تعديلات سطحية فى الدستور الذى تسبب فى الفساد المطلق نتيجة الصلاحيات الرهيبة التى كان يمنحها للنظام لذا لا يمكن ترقيعه أو تعديله، وطالب الجيش بعدم إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية التى تقرر لها ١٩ مارس المقبل لأن الأمور بذلك تسير عكس اتجاه الثورة، وأضاف أنه لن يستطيع أن يشارك فى الاستفتاء ولو ذهب سيصوت ضدها، لأن هذه التعديلات تعنى إجراء انتخابات برلمانية بعد شهرين وستكون ٨٠% من الأغلبية الصامتة فى المجتمع غائبة عن المشاركة ولن يكون هناك برلمان ممثل للشعب المصرى فى ظل غياب الأحزاب القوية المعبرة عن حاجة المصريين.
وقال البرادعى إنه لن يحكم مصر ولو ليوم واحد فى ظل الدستور الحالى، مؤكدا أنه يقنن للديكتاتورية ويمثل عهداً انقضى، وإجراء الاستفتاء يعنى دخول مصر متاهة سياسية واخراج برلمان مشوه لا يعبر عن المصريين، وقال إنه لو كان فى موقع المجلس الأعلى فلن يغادر السلطة إلا بوجود مجلس رئاسى وحكومة انقاذ وطنى وتشكيل لجنة تأسيسية لإعداد الدستور من خلال تعيين ٥٠ شخصاً ممثلين لجميع فئات المجتمع المصرى لإعداده، وبعد كل ذلك تجرى انتخابات رئاسية نظيفة فى ظل نظام ديمقراطى تعطى فيه الفرصة لجميع الأحزاب المشاركة فى الحياة السياسية.
وأكد البرادعى أنه لن يعمل ليكون جزءاً من ديكور، لكنه سيعمل رئيساً للجمهورية فى حال نجاحه فى الانتخابات فى ظل منظومة ديمقراطية حقيقية وشعب ممثل فى برلمان له صلاحيات، وقال: لا يمكن أن أحكم مصر وأنا لا أعرف إلى أين تذهب الميزانية ولا تتمتع السلطة القضائية بحريتها واستقلالها، مؤكدا أنه لن يحكم إلا فى ظل نظام يكون فيه الشعب هو الحاكم، والرئيس ليس إلا وكيلا عنه، ولفت إلى أن استئصال بقايا النظام الحالى يستلزم فرض حالة الطوارئ على جميع قيادات النظام السابق ومنهم رؤساء تحرير الصحف القومية التى لا تعبر عن الشعب المصرى ورموز الإعلام فى ظل النظام السابق ولابد أن تفرض عليهم الحراسة لحين التحقيق معهم، وقال: كيف يظل رئيس تحرير جريدة قومية فى موقعه قبل الثورة وبعدها ويجب التحفظ على جميع قيادات النظام السابق لإجهاض الثورة المضادة، مؤكداً أن هذه القيادات لاتزال ترعى فى أنحاء مصر فى الرئاسة ومجلس الشعب والشورى وعالم المال والأعمال.
وتساءل البرادعى عن سر غياب الأمن بعد الثورة والسبب فى بطء عودة عناصر الشرطة لتأدية واجبهم عقب الثورة، ولفت إلى أن المشير طنطاوى عبر خلال لقائه به عن قلقه من الوضع الأمنى والاقتصادى والاعتصامات والإضرابات الفئوية، مضيفا أنه أبلغ المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن مطلب الشعب المصرى الأول هو إسقاط حكومة شفيق وهو ما حدث بالفعل وعين المجلس المهندس عصام شرف رئيسا للوزراء، بناء على ما نقلته للمجلس بشأن اختيارات الشباب للشخص الذى يمثلهم.
وأضاف أنه لو طلب منه أن يكون عضوا فى المجلس الرئاسى فى المرحلة الانتقالية سيقبل فورا لأنه يريد خدمة من أى موقع، مشيرا إلى أنه لن يقبل بمنصب وزير لأنه يريد أن يتولى موقعاً يساهم فى نقل البلد بشكل نوعى وموقعه فى الوزارة لن يساعده فى ذلك.
وقال البرادعى إنه سيعقد أول مؤتمر صحفى له فى العشوائيات ليقدم اعتذاره وكل قادة الرأى والسياسيين فى المجتمع للشعب المصرى بسبب ما عاناه خلال الـ٣٠ عاما الماضية، وأضاف أنه لا يحمل سوى الجنسية المصرية وأن زوجته مصرية ولم ولن يحمل جنسية أخرى وأن زوج ابنته دخل الإسلام قبل أن يعقد قرانه عليها، لافتا إلى أن تعديل المادة ٧٥ التى تشترط ألا يترشح للرئاسة سوى المصرى فقط بها نوع من التعصب، خاصة أن العديد من المصريين المحترمين يحملون جنسية أخرى.
وأكد أنه ليس ضد المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الإسلام دين الدولة لكن يجب تطبيقها بمبادئ الإسلام، التى تنص فى الأساس على المساواة بين المسلم والمسيحى والمرأة والرجل، ورحب بعقد مناظرة على الهواء مع عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذى أعلن ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية.
http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video
عدد التعليقات [٢٥]
اتركو الفرصه للشباب
تعليق عادل غريب تـاريخ
١١/٣/٢٠١١ ١٩:١٩
الاخ عمرو الاخ البرادعى ان لبدنكما عليكما حق تقاعدا بسلام وارتاحوا والشباب سوف يديرو مصر المرحله القادمه عمرو كان جزء اساسى من النظام الفاسد والبرادعى كان جزء اساسى فى تدمير العراق وعدم النظر الى اسرائيل لذلك ابعدا عن مصر نحن نعرفكم جيدا ولا نريدكم فى حكم مصر ونصيحتى لانكم ماده اعلاميه جيده للاعلام كلو عيش على حساب الاعلام
أعلي الصفحة
اقتراح
تعليق اhesham تـاريخ
١١/٣/٢٠١١ ٤٢:١٦
انامع ان يكون مجلس رئاسى لمدة سنتان برئيس وناتى بعد العامين نبدء نحاسب انفنسنا ونرى ماذا نحن وصلنا له 1-هل التعديلات الدستوريه ادت المطلوب منهاان لا. 2-ان نتعلم كيف نناقش سيساتناورؤسائنا. المراد ان نتعلم ونستفيد من خلال التجربه البسيطه قبل ان ندخل في التجربه الخقيقيه لاختيار الرئيس ومجتس الشعب