تاريخ الأندلس 
... (4)
فاسأل بلنسيةً ما شأنُ مُرسيةً وأينَ شاطبةٌ ؟ أمْ أينَ جَيَّانُ
-----------------------------------------------------------------
موقعة الأرك المجيدة Batalla de Alarcos-----------------------------------------------------------------
إضطر ألفونسو الثامن بعدها لطلب الهدنة من السلطان الموحدي أبي يوسف المنصور.
يعتبرها المؤرخون مضاهية لمعركة الزلاقة في وقع الهزيمة على مسيحيي أيبيريا لدرجة اطلقوا عليها إسم كارثة الأرك .
-----------------
يقول موقع www.ecured.cu الاسبانى واصفا المعركة :
{كانت معركة Alarcos ، والمعروفة أيضًا باسم كارثة Alarcos }...
{معركة شُنَّت بجوار قلعة Alarcos ، التي تقع على تلة بجوار( *نهر وادي آنه ،Guadiana )بالقرب من Ciudad Real (إسبانيا) ، في 18يوليو 1195 ، بين القوات المسيحية لألفونسو الثامن Alfonso VII من قشتالة والموحدين لأبي يوسف يعقوب المنصور (يوسف الثاني) }...
{مما أدى إلى هزيمة القوات المسيحية ، والتي زعزعت استقرار مملكة قشتالة بالكامل وأوقفت أي محاولة لإعادة الاستعمار حتى معركة لاس نافاس دي تولوسا ( *العقاب) }
---------------------------------------------------------------------
تولى المنصور أبو يوسف يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي خلافة الموحدين بعد استشهاد أبيه مجاهدا ً ضد النصارى في الأندلس ، وذلك في جمادى الأولى سنة 580هـ - 1185م .وفي سنة (585هـ- 1191م )، جاء عدوانُ ملك البرتغال
سانشو الأول بغزو مدينة شلب المسلمة -تعرف الآن باسم سلفش ( Silves )- بمساعدة القوات الصليبية .
عندما علم السلطان الموحدي يعقوب المنصور بذلك جهز جيشه وعبر البحر لبلاد الأندلس وحاصر شلب وأخذها ..
وأرسل في ذات الوقت جيشا من الموحدين والعرب فغزا أربع مدن مما بأيدي المسيحيين من البلاد التي كانوا قد أخذوها من المسلمين قبل ذلك بأربعين عاما مما ألقى الرعب في ملوك أيبيريا وخاصة ألفونسو الثامن الذي طلب من السلطان الهدنة والصلح فهادنه 5 سنين وعاد إلى مراكش عاصمة بلاد المغرب.
---------------------
و تقول الموسوعة الأوربية عن ذلك :
{ في عام 1189م جاء الخليفة الموحدي يعقوب المنصور من مراكش لمحاربة البرتغاليين الذين استولوا على مدينة شلب Silves بمساعدة تحالف مسيحي ؛ فاستعاد المدينة بنجاح وعاد إلى عاصمته .....
تلا ذلك هدنة بين الموحدين والملوك المسيحيين في قشتالة وليون }... *الهدنة كان مقررا لها 5 سنوات
عند انتهاء الهدنة ، ... قرر ألفونسو الثامن من قشتالة مهاجمة منطقة إشبيلية في 1194م ... فنهب حشد قوي تحت قيادة رئيس أساقفة توليدو (*طليطلة )مارتن لوبيز دي بيسويرغا - نهب المقاطعة }
-------------
بينما يذكر الموقع الأسباني أعلاه : عن تلك الإعتداءات أنها كانت فرقة كشافة تمارس السياحة في بلاد الأندلس الإسلامية !!!cuando una expedición, dirigida por el belicoso arzobispo de Toledo,
{عندما انتهت الهدنة ، تلقى أنباء عن اندلاع أعمال شغب في ممتلكاته في شمال أفريقيا. كان ألفونسو الثامن قد بدأ في رفع مدينة ألاركوس ، التي لم تنته من بناء جدرانها ، أو حتى جمع مستوطنيها الجدد ،
عندما دخلت رحلة استكشافية بقيادة رئيس أساقفة توليدو دون مارتين لوبيز دي بيسويرغا ، إلى تايفا دي جان وقرطبة وطردت ضواحي العاصمة الموحدية (إشبيلية) في شبه الجزيرة. هذا التحدي الذي وجهته القوة القشتالية أغضب يعقوب بشدة ، الذي قرر إرسال كل قواته المتاحة لاحتواء الملك القشتالي.}
----------------------
لما انقضت مدة الهدنة أرسل ألفونسو جيشا كثيفا إلى بلاد المسلمين فنهبوا وعاثوا فسادا في أراضيهم وكانت هذه الحملة استفزازية وتخويفية أتبعها ألفونسو بخطاب للسلطان يعقوب المنصور -استهزاء به وسخرية منه- يدعوه فيه إلى مواجهته وقتاله ..فلما قرأ السلطان المنصور الخطاب كتب على ظهر رقعة منه (أرجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون الجواب ما ترى لا ما تسمع).
واشتد حنق أبي يوسف، وأمر بالتأهب للحرب في الأندلس، وأن يذاع الخطاب في جنود الموحدين ليثير غيرتهم، فثار الناس للجهاد ودوت صيحة الجهاد في جميع أنحاء المغرب ضد النصارى، وسير قواته إلى الأندلس، ..
وعبر إلى الجزيرة الخضراء في (20 رجب585هـ - 1 يونية 1195م) ، ولم يسترح بها إلا قليلاً، ثم بادر بالسير إلى قشتالة وانضمت إليه الجيوش الأندلسية فتجمع له جيش ضخم العدد بين 60 و80 ألف مقاتل.
-----------------
و تقول الموسوعة الأوربية
{ في اليوم الأول من شهر يونيو عام 1195 ، هبط في جزيرة طريف . وبالمرور عبر مقاطعة إشبيلية ، وصل جيش الموحد الرئيسي إلى كوردوفا (*قرطبة)في 30 يونيو ، و في 4 يوليو ، خرج يعقوب من قرطبة. عبر جيشه مارا ب Muradal (Despeñaperros) وتقدّم عبر سهل سالفاتيرا. }
-----------------
وانطلق المنصور بجيشه إلى بلاد الأندلس ومكث في إشبيلية مدة قصيرة نظم فيها جيشه وتزود بالمؤن وبادر بالسير إلى طليطلة عاصمة مملكة قشتالة فبلغه أن ألفونسو حشد قواه في مكان بين قلعة رباح وقلعة الأرك...فغير يعقوب مساره إلى هناك وعسكر في مكان يبعد عن موضع جيش ألفونسو مسيرة يومين ومكث يستشير وزرائه وقادة جيشه في خطط المعركة وكان ذلك في الثالث عشر من يونيو عام 1195م الموافق 4 شعبان 591 هـ.
ولكنه لما علم أن ملك قشتالة قد حشد قواه شمال قلعة رباح على مقربة من قلعة الأرك – الأرك نقطة الحدود بين قشتالة والأندلس في حينه - اتجه بجيشه إلى ذلك المكان ،
ولما وصل إلى قيد مسيرة يومين من جيش النصارى ضرب معسكره وعقد مجلساً من القادة والأشياخ للبحث في خطط المعركة .
مرت أيام عديدة لم يقع فيها اشتباك ، وسأل أبو يوسف مجلسه الاستشاري عن الخطة المناسبة ، وطلب رأي أبي عبد الله بن صناديد .
كان أبو عبد الله بن صناديد أحد قادة الحرب الأندلسيين و كان من أعقل وأخبر زعماء الأندلس بمكائد الحروب فأشار على السلطان المنصور باختيار قائد موحد للجيش كما أشار عليه بتقسيم الجيش إلى أجزاء على النحو التالي :
الأندلسيون : في الميمنة ويقوده أحد زعماؤهم حتى لا تضعف عزيمتهم عندما يولى عليهم أحد ليس منهم -اختير ابن صناديد لقيادتهم-. ويوضع في ميمنة الجيش.
العرب والبربر ويوضعون في الميسرة. الجيش الموحدي النظامي ويوضع في القلب. المتطوعون من عرب وبربر وأندلسيين ويوضعون في مؤخرة الجيش لضعف خبرتهم بالقتال. السلطان المنصور وحرسه وقواته الخاصة وبعض المتطوعين كقوات احتياطية تعسكر وراء التلال على مسافة قريبة من المعركة، ثم تنقض فجأة على العدو بهجوم مضاد متى لزم الأمر.و كان من آرائه أن توضع خطة موحدة لتسيير دفة الحرب ، وأنه يجب اختيار قائد عام للجيش كله فاختار المنصور كبير وزرائه أبا يحيى بن أبي حفص الذي امتاز بالفطنة والشجاعة .
استجاب السلطان لإشارة ابن صناديد وعينه قائدا للجيش الأندلسي واختار أحد وزرائه وهو أبو يحيى بن أبي حفص كقائد عام ...
وكان السلطان يمر على أفراد جيشه ويحمسهم ويبث فيهم الشجاعة والثقة بنصر الله.ومما يروى ان السلطان المنصور خطب في الجيش بعد اكتمال الحشد والاستعداد وقال:
"اغفروا لي فان هذا موضع غفران وتغافروا في ما بينكم, وطيبوا نفوسكم واخلصو الله نياتكم". فبكى الناس جميعا.
---------------------
على الجانب الآخر : تجهز الفونسو الثامن ملك قشتالة للقاء الجيش الإسلامي منذ سمع بعبور الموحدين وطلب العون من ملكي ليون ونافار واستفز كل ملوك أسبانيا المسيحية واستصرخ البابا في روما وقدمت إليه جيوش من فرنسا والمانيا وهولندا وغيرها من الديار الأوربية..
ووافته جنود اوربية كبيرة يقودها فرسان ذو خبرة عسكرية طويلة وتجربة ماهرة وممتازة في الحروب ضد المسلمين مثل فرقة فرسان المعبد ...
حتى لقد قدرت القوات الأوربية التي احتشدت في مواجهة المسلمين من 100 إلى 300 ألف حسب أقل و أكثر الروايات وقد أحضروا معهم بعض جماعات من اليهود لشراء أسرى المسلمين بعد انتهاء المعركة لصالحهم؛ ليتمَّ بيعهم بعد ذلك في أوربا .
-------
وتقول الروايات الاوربية أن ألفونسو رغم أنه استطاع أن يحشد 100 ألف مقاتل مع ذلك طلب مساعدة ملكي ليون ونافار النصرانيين اللذين جمعا حشوداً ولكنهما تباطآ في المجيء للمساعدة .بينما تقدر الروايات الأوربية الكنسية جيش المسلمين بستمائة ألف مقاتل وهذا بالطبع مبالغ فيه ، فقد كان في الأغلب يساوي عدد جيش النصارى،
----------
وفي( 9 شعبان 591هـ - 18 يوليو 1195م) كانت موقعة الأرك الفاصلة .نظم ملك قشتالة جنده ، وكانت قلعة الأرك تحمي موقعه من جانب ، وتحميه من الجانب الآخر بعض التلال ، ولا يمكن الوصول إليه إلا بواسطة طرق ضيقة وعرة ، و كان الجيش القشتالي يحتل موقعاً عالياً يطل على القوات المسلمة، وكانت هذه ميزة له في بدء القتال .
وقد قسموا أنفسهم لمقدمة يقودها الخيالة تحت إمرة القس لوبيز دي هارو وقلب الجيش ومؤخرته ويضم 10 آلاف مقاتل من خيرة مقاتلي قشتالة ويقودهم ألفونسو بنفسه
في يوم القتال بدأ المتطوعون في الجيش الموحدي في التقدم قليلا لجس النبض وكان أن اتبع القشتاليون نظاما متميزا وذكيا وهو نزول الجيش على دفعات كلما ووجه الجيش بمقاومة عنيفة واستبدال مقدمة الجيش بمقدمة أخرى في كل مرة يقاومون فيها.
أرسل القشتاليون في باديء الأمر 7 - 8 آلاف فارس وصفهم صاحب كتاب البيان المغرب كبحر هائج تتالت أمواجه..فقال أبو يوسف المنصور لخاصته : جددوا نياتكم وأحضروا قلوبكم ، ثم تحرك وحده ، وسار منفرداً ، ومر على القبائل والصفوف ، وحثهم على الثبات .
وقد رد المتطوعون المسلمون هجمة الجيش الأولى فما كان من القشتاليين إلا أن أمروا بإرسال دفعة ثانية وقد قاومها المتطوعة مقاومة قوية جدا مما حدا بلوبيز دي هارو بإرسال قوة كبيرة لتفكيك مقدمة الجيش المسلم والقضاء عليها.
كانت الهجمة الثالثة قوية جدا، فقد استطاع النصارى اختراق المقدمة وقتلوا الكثير من أفراد جيش الموحدين وكان من بينهم أبو يحيى بن أبي حفص قائد الجيش الذي سقط وهو يقاتل بمنتهى البسالة . واستمروا يخترقون الجيش المسلم حتى وصلوا القلب ...
واعتقد النصارى أن النصر قد لاح لهم بعد أن حطموا قلب جيش الموحدين ،
فما كان من ابن صناديد والعرب والبربر -أجنحة الجيش الإسلامي- إلا أن حاصروا، قلب الجيش القشتالي وفصلوا بين مقدمته ومؤخرته.
وفي تلك الأثناء خرج السلطان المنصور بفرقته الاحتياطية حسب الخطة ليهجم على الجزء الآخر المتقدم فتعاون جميع أقسام الجيش الإسلامي على الإطاحة بالفرسان القشتاليين -الذين كانوا أغلب الجيش- وقتلوا منهم خلقا كثيرا وفر الباقون.
بعد ذلك بدأ المسلمون في التقدم ناحية من تبقى من الجيش المسيحي وهم عدة آلاف تحت قيادة ألفونسو، أقسموا على أن لا يبرحوا أرض المعركة حتى وإن كانت نهايتهم فيها وقاوم القشتاليين مقاومة عنيفة حتى قتل أغلبهم.
ورفض ألفونسو التحرك حتى حمل مرغما من مساعديه و جنوده إلى قلعة الأرك ومن بوابتها الخلفية توجه لطليطلة عاصمته .
وأيقن الموحدون بالنصر حينما انحصرت المقاومة في فلول من النصارى التفت حول ملك قشتالة ، وهجم أمير الموحدين في مقدمة جيشه لكي يجهز على هذه البقية ، أو يلجئها إلى الفرار ، فنفذ إلى قلب الفرسان النصارى .
وانتهى يوم الأرك بهزيمة النصارى على نحو مروع ، وسقط منهم في القتال ثلاثون ألف قتيل ، وأسر عشرون ألفاً ، وغنم المسلمون معسكر الأسبان بجميع ما فيه من المتاع والمال ،وقسم يعقوب الغنائم بين المسلمين بمقتضى الشرع،
قام المسلمون بعد انتهاء المعركة بحصار قلعة الأرك التي كان قد فر إليها لوبيز دي هارو ومعه 5 آلاف من جنده.و كذا قلعة رباح .قاوم النصارى قليلا ثم اضطروا للاستسلام وطلبوا الصلح فوافق السلطان المنصور مقابل إخلاء سبيل من أُسر من المسلمين.
يقول المقري في نفح الطيب :
ونجا (ألفونسو) ملك النصارى إلى طليطلة في أسوأ حال، فحلق رأسه ولحيته، ونكس صليبه، وآلى أن لا ينام على فراش، ولا يقرب النساء،ولا يركب فرساً ولا دابة، حتى يأخذ بالثأر».
أكمل السلطان المنصور مسيرته في أراضي مملكة قشتالة فاقتحم قلعة رباح واستولى عليها وسقطت مدن تروخلو وبينافينتي ومالاغونو كاراكويل وكوينكا وتالفيرا وكلها تقع بالقرب من طليطلة عاصمة قشتالة ....ثم اتجه السلطان بجيشه إلى العاصمة وضرب عليها حصارا واستخدم المسلمون المجانيق ولم يبق إلا فتحها ويخبر المقري عن نتائج ذاك الحصار فيقول :
«فخرجت إليه -يعني للمنصور- والدة ألفونسو وبناته ونساؤه وبكين بين يديه، وسألنه إبقاء البلد عليهن، فرقّ لهن ومنّ عليهن بها، ووهب لهن من الأموال والجواهر ما جلّ، وردهن مكرماتٍ، وعفا بعد القدرة، وعاد إلى قرطبة، فأقام شهراً يقسم الغنائم، وجاءته رسل ألفونسو بطلب الصلح، فصالحه، وأمّن الناس مدّته»
--------------------
أعطت نتيجة المعركة مهابة للموحدين في الأندلس وقد استمروا هناك حتى فاجعة العقاب التي خسر المسلمون بعدها بقية أراضي الأندلس ما عدا غرناطة وما حولها.من الناحية العملية لم يحقق هذا الانتصار نتائج ملموسة للموحدين، فالخطر المسيحي لم يزل موجودا ولم يستغل يعقوب أبعاد هذا الانتصار مطلقا.
فرغم مقامه الطويل في الأندلس لم يحقق مكسبا واضحا على المستوى المتعلق بالحد من الخطر المسيحي بل نجده يكتفي بالقيام بجولة عسكرية بنواحي طليطلة سنة 592 ثم 593 هجرية.
وبالرغم من كون المراكشي يتحدث عن كون يعقوب قد وصل أثناء تجواله العسكري هذا «إلى مواضع لم يصل إليها ملك من ملوك المسلمين قط» رغم ذلك نجد يعقوب يبادر بمجرد أن طلب منه الفونسو الثامن إبرام صلح جديد يبادله بالموافقة،
وبمجرد إبرام هذا الصلح نجده يرجع إلى المغرب سنة 594 هجرية. وتعليل هذا الموقف العسكري لا يمكن أن نصل إلى إدراك عمقه إلا من خلال تحديدنا للمشاكل التي كان على يعقوب أن يواجهها وأن مشكل الأندلس ليس إلا جزءا من هذه المشاكل.
استمرّ الوضع على ما هو عليه، طيلة 17 عاماً، حافظ المسلمون فيها على مكاسبهم من معركة الأرك، حتّى وقعت معركة العقاب، التي حدثت بعد وفاة السلطان المنصور، وهُزم فيها المسلمون هزيمةً ضخمة جعلتهم يخسرون العديد من الأراضي التي ملكوها بدماء شهدائهم .
نقول في الختام لو وجد المنصور في المغرب استقرارا بدون تمردات لتفرغ للقضاء على الممالك النصرانية التى أكلت الأندلس !! و نقول فعل أكثر مما كان في قدرته تجاه مسلمي الأندلس فماذا قدم باقي العالم الإسلامي لأهل الأندلس ؟! رحم الله المنصور يعقوب أبو يوسف الموحدي كان بألف بطل .
---------------------------------------------------------------------
* خرائط وصور بالتعليقات
تابعونا #تاريخ_الأندلس_جواهر (4)