اصل الموز الهيروغليفيه

#أصل_الرموز_الهيروغليفية
الهيروغليفية هي نظام كتابة فقط ولا علاقة لها باللغة ، والكلمة إغريقية وتعني الكتابة المقدسة. وقد ثبت إهتمام بعض العلماء المسلمين في الماضي بالكتابة المصرية القديمة، وظهرت محاولات تفسيرها من قبل بعضهم ، فمنهم ابن وحشية في كتابه << شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام >> في القرن التاسع الميلادي ، بالإضافة إلى جابر بن حيان وأيوب بن مسلمة وذو النون المصري وغيرهم . ويرجع الفضل الأكبر في فك رموز الهيروغليفية إلى العالم الفرنسي شامبليون.

وتظل معضلة أصل الرموز الهيروغليفية قائمة إلى الآن ولم تجد لها إجابة شافية ، أي لماذا اختار الكاتب المصري القديم هذه الرموز تحديدا دون غيرها ليكتب بها هذه الحروف ، وهل تم اختيارها بطريقة علمية أم اعتباطية . وبالنسبة لي فقد ساعدني علمي بتاريخ بني إسرائيل الحقيقي إلى معرفة أصول الهيروغليفية. ذلك أن بني إسرائيل الآراميين تواجدوا في مصر منذ ٣٨٠٠ قبل الميلاد تقريبا . ومع انتشار بينات نبي الله يوسف باللغة الآرامية ( الاسم القديم للعربية) في مصر وإيمان القوم بها، فهذه اللغة هي التي ساعدت المصريين في اختيار تلك الرموز المقدسة. وينبغي علينا بداية أن نفرق بين اليهود العبريين وبني اسرائيل الآراميين كخطوة أولى لمعرفة التاريخ القديم على وجهه الصحيح ، إذ في الواقع قد انتحل اليهود العبريين لشخصية بني إسرائيل الآراميين وقد اختلقوا نصوصا أطلقوا عليها التوراة وهي مؤلفهم <<العهد القديم >> ، ومما يؤكد الفصل بين اليهود وبني إسرائيل ما ورد في القرآن من التفريق بين 'الذين هادوا' وهم بني اسرائيل وبين اليهود الذين ألصقوا أنفسهم بالذين هادوا ويمكن لأي شخص الرجوع للقرآن للوقوف على أنه لا يوجد رابط واحد بين' الذين هادوا' واليهود . وعلى العموم فإن ما سنقدمه في السطور القادمة يعتبر برهان في حد ذاته على تاريخ بني اسرائيل العرب أو الآراميين الحقيقي، وسيكون الاستدلال على صدق الكشف واضح وجلي لكل من سيطلع عليه وهو يعرف اللغة العربية. وقد قام الكتبة المصرين القدماء الذين يحفظون بينات نبي الله يوسف باختيار تلك الرموز مع إلمامهم باللغة الآرامية( العربية القديمة ) - مع الاختلاف بين اللغتين المصرية القديمة والآرامية حيث أن الآرامية تعتبر البحر الفياض الذي نشأ عنه باقي اللغات ومنهم اللغة المصرية القديمة - وذلك كبرهان منهم على تقديس اللغة الآرامية ( العربية القديمة ) التي نزل بها الوحي .
وتأتي أهمية هذا المقال في عصرنا الحاضر كرد على العلمانيين من أساتذة اللغات مثل ' تشومسكي' والذي قالوا بأن اللغة ، بوجه عام، نشأت نتيجة طفرة جينية في مخ الإنسان وليس كما قال الله تعالى من أن الله علم آدم الأسماء كلها ، بما يعتبر إنكارا لقدسية القرآن فضلا عن تهميش الدين والكتاب السماوي ، و يؤكد هذا المقال أن اللغة العربية موجودة منذ القدم ، وكانت تسمى الآرامية، كما يدعو إلى الاهتمام بالقرآن كمصدر لتنقيح العلوم . لا سيما وأن مؤلفات اليهود العبريين طغت على عقول الناس وقد ألفوا في مؤلفاتهم في جميع العلوم حتى أسماء الأجناس وأصل اللغات واتبع الناس والدارسون مؤلفاتهم وكأنهم مسحورين بسحر شيطاني نستعيذ بالله منه .
°°°°°°°°••••••°°°°°°°°°°•••••••••°°°°°°°°°••••••••••••°°°°°°°°°
أولا : الرموز المختارة للحروف الظاهرة .
( الخاء والحاء والسين والشين والعين والغين والقاف والنون )
إن أفعال اللغة العربية التي تبدأ بأي من الحروف السابقة ( الظاهرة) تشترك في صفة أو تكوين معين وذلك سنوضحه كالتالي :
- حرف الخاء و رمز مشيمة الطفل ...
إن الأفعال العربية التي تبدأ بحرف الخاء يربط معظمها علاقة مع مشيمة الطفل ولذلك نجد أن قدماء المصريين اختاروا رمز مشيمة الطفل ليكتبوا بها حرف الخاء ..
ولنعلم بداية أن مشيمة الطفل توجد في رحم الأم لتغذية الجنين ، ولكنها حالما خروجها بعد الولادة تصبح عديمة الفائدة وتطرح مع القاذورات.
ولنتأمل الآن الأفعال العربية التي تبدأ بحرف الخاء لنجد مدى علاقتها بمشيمة الطفل :
* خضع : المشيمة مذللة وخاضعة لمصلحة الجنين.
*خبز: المشيمة تمد الجنين بالطعام.
*خرق: المشيمة يخترق ما بها من غذاء إلى جسد الجنين.
*خدم: المشيمة معدة لخدمة الجنين.
*خر:كمثل ما تخر المشيمة للاسفل عند الولادة.
*خشي: مثل حال المشيمة التي تخشى على حالة الجنين.
*خرج:خروج المشيمة.
الأفعال التالية تدل على تبدل الحال من الحسن إلى السيء كمثل حال المشيمة والتي تكون نافعة للجنين وهي في باطن الرحم ولكن بمجرد خروجها تصبح من القاذورات :
*خاب: بعد فلاح.
*خسر:بعد كسب.
*خاف: بعد أمن.
*خف: بعد ثقل.
*خان:بعد ائتمان.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
- حرف الحاء والحبل المجدول
هناك ارتباط ملحوظ بين أفعال اللغة العربية التي تبدأ بحرف الحاء والحبل المجدول . لذلك اختار القدماء هذا الرمز ليعبروا به عن حرف الحاء . كلنا يعلم أن الحبل المجدول يستخدم لربط الأشياء ببعضها أو لشد الأشياء عن بعضها كما أنه يستخدم كفتيل في مصابيح الزيت لسحب جزيئات الزيت التي تحترق فتضيء ما حولها ويتولد في الحبل نتيجة لذلك حرارة ، فلننظر الآن إلى بعض من هذه الأفعال :
* حرق ، حمل ، حقد ، حرر ، حق ، حس ، حث ، حض ، حلب ، حسد ، حشد ، حمى ....
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
-حرف السين والمزلاج :
إن الأفعال العربية التي تبدأ بحرف السين يربط معظمها علاقة مع المزلاج ، لذلك اختار القدماء رمز المزلاج ليعبروا عنه في كتاباتهم عن حرف السين ..
ولنعلم بداية أن المزلاج عبارة عن قضيب من الخشب أو المعدن يستخدم لغلق البوابة بحيث يكون الجزء الأكبر منه في دعامة البوابة ويتم سحبه لإدخال جزء منه في فتحة الجدار لإحكام غلق البوابة وغالبا ما يصدر صوتا عقب إجراء تلك الحركة.
ولنتأمل الآن الأفعال العربية التي تبدأ بحرف السين نجد مدى علاقتها بالمزلاج :
* سحب : مثلما نقوم بسحب جزء من المزلاج لإدخالها في فتحة الجدار.
*سار: هناك إرتباط بين هذا الفعل وحركة المزلاج الذي يسير من وإلى فتحة الجدار.
*سرق: المزلاج يستخدم أساسا للحماية من السرقة.
*سمر: السمر يكون بالحديث ليلا والمزلاج يتم استخدامه لغلق البوابة ليلا.
*سأل: السائل أو الشحاذ يقف بجوار المزلاج الموجود في بوابة الدار.
*سعد: المزلاج أداة لحماية أهل الدار وبالتالي تحقق سعادتهم في الأمن من السرقة.
* ساق:رب البيت يسوق بيده المزلاج لغلق البوابة.
*سمع:المزلاج يصدر صوتا أثناء سحبه أو رده.
* سفر،سند،سبق، إلخ.
♧︎♧♧♧♧♧♧♧♧♧︎♧♧♧♧♧♧♧♧︎♧♧
- حرف الشين وبركة المياة:
كلنا يعلم أن بركة المياة عبارة عن شق في الأرض مملوء بالماء يشرب منها الناس والزرع والدواب ، كما أنها تكون مصدر للترويح عن النفس . فلننظر الآن إلى أفعال اللغة العربية التي تبدأ بحرف الشين لنلاحظ السبب في اختيار القدماء لرمز بركة المياة ليعبروا به عن حرف الشين :
* شرب ، شق ، شبع ، شب ، شكر ، شرح ، شم، شمل،شرف،شرخ،شفط، ...إلخ
◇◇◇◇◇◇◇◇◆◇◇◇◇◇◇◇◇◆◇◇◇◇◇◇
-حرف القاف والتل الرملي :

إن الأفعال العربية التي تبدأ بحرف القاف يربط معظمها علاقة مع التل الرملي ..
ولنعلم بداية أن التل الرملي يتكون نتيجة الرياح التي تحمل حبيبات الرمل لمسافة ثم ترسبها إذا ما صادفت حاجزا ليتكون تل رملي عبارة عن طبقات من حبيبات الرمل .
ولنتأمل الآن الأفعال العربية التي تبدأ بحرف القاف نجد مدى علاقتها بالتل الرملي :
* قام : مثلما يقوم التل الرملي نتيجة لترسيب الرياح لحبيبات الرمال.
*قعد: طبقات الرمال تقعد فوق بعضها البعض في التل الرملي.
*قبر: طبقات الرمال تغطي ما تحتها وكأنها تقبره.
*قذف: مثلما تقذف الرياح حبيبات الرمال في طريقها.
*قفر: التل الرملي له علاقة بالقفار أو الصحراء.
*قدم: التل الرملي يقدم في الأساس محمولا بواسطة الرياح.
* قال:الهواء مسئول عن الكلام عند الإنسان وكذلك في تكوين التل الرملي.
*قرب:مثلما تقرب الرياح حبيبات الرمال لبعضها لتكون التل الرملي.
**** قاس،قبس،قبل،قبع، إلخ.
■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□
-حرف العين ورمز الذراع :
الذراع منذ القدم يستخدم كأداة للقياس كوقتنا الحالي حيث نقول "طوله كذا ذراع" ، وهكذا ، ومن ثم فهو له علاقة بالعلم والحساب . كما أن الذراع يستخدم في عمل الأعمال ، وإذا نظرنا إلى الأفعال العربية التي تبدأ بحرف العين فسنجدها كالتالي :
*علم ، عظم ، عرف ، علا ، عقد ، عبر ، عزم ، عمر ، عمل ....
~~~~~~~~~~~~~~~~\\~~~~~~~~~~~~\\~~
- حرف الغين وبطن الحيوان الثديي :

البطن لها علاقة بإخفاء الطعام ، وهي المسئولة عن تغذية بقية الجسد ، وفي بعض الأحيان يلجأ الكائن الثديي إلى الغدر ليملأ بطنه ، ولذلك ربط الكاتب المصري القديم بينها وبين حرف الغين حينما لاحظ أن معظم الأفعال العربية التي تبدأ بحرف الغين تشترك في هذه الخصال، ونقدم أمثلة على تلك الأفعال كالتالي:
* غاب ، غدر ، غار ، غرب ، غشى ، غذى ، غني ، غمر ، غمى ..
••••••••○○○○○○••••••••••○○○○○○••••••••••
* رموز حرف الجيم :
لاحظ الكاتب المصري القديم أن الافعال العربية التي تبدأ بحرف الجيم تنقسم إلى قسمين ، قسم يدل على الحركة مثل :
* جاء ، جرى ، جعل، جرف ، جاب ، جس .
وقسم آخر يبدأ بحرف الجيم ولكنه يدل على السكون :
* جثم، جف ، جثا ، جبن .
لذلك اختار لهذا الحرف رمزين ، أحدهما يدل على الحركة وهو رمز الثعبان ، والرمز الآخر يدل على الثبات وهو حمالة الزير . وذلك لأن الثعبان كائن حي ويعرف عنه الحركة على خلاف حمالة الزير التي لابد لها من الثبات حتى تحافظ على ما تحمله .
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
-رموز حرف الكاف :
لاحظ الكاتب المصري القديم أن حرف الكاف مشهور باستخدامين في اللغة العربية، فهو إما يستخدم للتشبيه " أحمد كالأسد " ، أو للنسبة " هذا بيتك" ، لذلك اختار الكاتب المصري القديم رمزين لهذا الحرف ، الرمز الأول هو ذراعان مرفوعان وكأن الذراع الواحد صورة من المرآة للذراع الآخر وهو يقصد بذلك التشبيه .
والرمز الآخر هو إناء له نتوء ، وهو يقصد أن ذلك النتوء الصغير يخص الإناء الكبير كمثل ما يخص البيت المخاطب في قولنا : " هذا بيتك .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆︎︎︎☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
-حروف الجر ( الميم) :
كانت اللغة المصرية القديمة تستخدم اللفظة [ مي ، والشائع نطقها 'إم' ] للتعبير عن معنى بداخل أو في وسط . وهو يقابل حرف الجر [ في] في اللغة العربية. وقد كانت فطنة المصري القديم مثيرة للذهول حقا ، فقد اختار البومة كرمز لحرف الجر هذا ، ذلك أن البومة تستطيع أن تحرك رأسها ٣٦٠ درجة في جميع الاتجاهات، وهي بذلك تشعر وكأنها في منتصف المكان من حولها ، إذ أنها ترى جميع ما حولها يحيط بها من كافة الاتجاهات، لذلك برع الكاتب المصري القديم في اختياره لذلك الرمز ليعبر به عن حرف الجر [ مي] والذي يقابل حرف الجر[ في] في العربية.
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
-حرف الألف والعزة :
لاحظ الكاتب المصري القديم أن حرف الألف يعبر دائما عن الامتداد والشموخ والعزة ، ذلك أن حرف الألف حينما يدخل على الكلمة يضفي عليها هذه الصفات ، مثلا ، كلمة [ حمد] هي فعل في الماضي أي منتهية الحدوث في الوقت الحالي ولكن حينما نضيف إليها حرف الألف [ حامد] فإنه يزيل عنها صفة الإنقطاع ويضفي عليها صفة الاستمرارية. كذلك وجد أن حرف الألف يدخل في تحويل معظم الأسماء إلى الإكثار والامتداد مثل : بقاع ، سماء ، سماوات إلخ
لذلك اختار الكاتب المصري القديم رمز نسر يقف في شموخ ليكتب به حرف الألف.
¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿
-رموز حرف الباء :
لاحظ الكاتب المصري القديم أن حرف الباء في اللغة العربية يستخدم لغرضين شائعين ، فهو إما يستخدم ليدل على دعامة أو ركيزة مثل : * بيت ، بنى ، بالعلم تنمو الأمم ، ..إلخ ،ولذلك اختار رمز المقعد ليكتب به حرف الباء
كما أن حرف الباء قد يعبر عن الوسيلة التي تم بها الفعل كقولنا : ذهب أحمد إلى الحقل بالحمار، لذلك إختار الكاتب المصري القديم رمز القدم ليكتب بها هذا الرمز.
ويبدو أنه فرق بين استخدام هذا الحرف في اللغة العربية ما بين استخدامه ليؤدي معنى الوساطة المادية والمعنوية، فجعل القدم للاستخدام الوسائطي المادي بينما المقعد للاستخدام الوسائطي المعنوي .
¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡♤♤♤¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡
-حرف النون ورمز موجة المياة :
فضلا على كون الماء كان اسمه [ نون] في اللغة المصرية القديمة، كما أن موجة المياة يجمعها عدة ارتباطات مع الأفعال العربية التي تبدأ بحرف النون ، موجة المياة تنشأ عن تيار يسير في اتجاه معين وتحمل أو تدفع ما فوقها صوب اتجاهها ثم يحين لها أن تتلاشى بعد أجل معين ، كذلك الأفعال التي تبدأ بحرف النون تشترك في هذه السمات :
* نما ، نجا ، نشأ ، نتأ ، نقب ، نفد ، نعم ، نفذ ، نقص ، نقل ، نكس ، نبع ...إلخ
《》《》《》《》《》《》《》《》《》《》《》
- حرف الفاء والحية ذات القرنين ( طريشة)
نظر القدماء إلى أفعال اللغة العربية التي تبدأ بحرف الفاء فوجدوا الفعل ونقيضه:
* فاض ، فني . * فاق ، فرغ . * فاز ، فقد . *
كما أن أن هذا الحرف يتبع على بعض الحروف الظاهرة فيغير من سماتها، فهو يدخل على حرف القاف فيحول سمته من التراكم والنقل إلى الجمود مثل : قفل . وكذلك حينما يتبع حرف الألف وهو من سماته العلو والعزة يحوله إلى : * أف ، أفن . وكذلك حرف الكاف الذي من سماته التشبيه والانتساب يحوله إلى : كفر .
لذلك اعتبروه حرف عدواني ورمزوا له بالحية ذات القرنين.
````````~~~~~~~~~~~~~````~~~~~~~~~````````
-حرف الثاء ورمز العقال
إن القدماء كانوا مثلنا يحولون حرف الثاء في كلامهم إلى التاء كمثل ما نقول توم [ثوم] وتعلب [ ثعلب] ومن المعلوم أن العقال يستخدم لربط الأشياء أو الدواب خشية انفلاتها أو هروبها ، ورمز العقال هنا يقصد به المحافظة على تمييز نطق هذا الحرف وعدم خلطه بالتاء .
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
- حرفي الهاء والواو
رمز الكاتب المصري القديم لحرف الهاء بفناء البيت ، ولحرف الواو بفرخ السمان الذي خرج لتوه من بيضته، وذلك لأن حرف الهاء يستخدم في اللغة العربية ليفيد معنى الإضمار في مثل قولنا : " بيته" الهاء هنا تفيد إضمار صاحب البيت أي إخفاء كنهه . أما حرف الواو فيفيد الإظهار في مثل قولنا : 'ذهبوا ' فالواو أظهرت أن جماعة من الناس هم الذين ' ذهب' .
><><><><><><><><><><><><><><>
حرف الجر [ الراء]
لم يكن حرف الجر [إلى] مستخدما في اللغة المصرية القديمة، ولكن كان هناك اللفظة [ را] تقوم بمثل عمله وهذا نتيجة إختلاف الألسنة ، وهذا الحرف يعبر عن الوجهة أو الإتجاه. وإذا نظرنا إلى الرمز الذي اختاره الكاتب المصري القديم ليكتب به هذا الحرف فسنجد أنه يعبر هو الآخر عن الوجهة ، فقد إختار الشفتين التي تتحكم في خروج الكلام وتوجه نطق الكلام ليعبر المتكلم عما في نفسه.
☆︎¤》《¡《》■■■■■■■■《》¡¿¤︎¿¡《》
-حرف الياء وورقة الشجر
يدخل حرف الياء على بداية الفعل الماضي ليضيف إليه سمة الاستمرارية، كقولنا :" ذهب - يذهب" ، كما أنه يلتحق بآخر الأسماء ليضيف إلى الإسم سمة التكثير، كقولنا : " فلاح - فلاحين" .
وقد لاحظ الكاتب المصري القديم ارتباطا بين سمات هذا الحرف وورقة الشجر ، حيث أنها تكون ملتصقة بالغصن وهي حية وعند نشفانها وانقطاعها عن الحياة تسقط إلى أسفل الشجرة عند الجذع وما يسقط يكون كثير فهي بذلك تعبر عن العدد وليس الاستمرارية.
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
وسنقدم في المنشورات القادمة الأدلة على هذا الكشف من خلال إعادة قراءة للكلمات المصرية القديمة بطريقة صحيحة في ضوء هذا الكشف وهو ما سيلحظه الجميع .

#أصل_الرموز_الهيروغليفية
الهيروغليفية هي نظام كتابة فقط ولا علاقة لها باللغة ، والكلمة إغريقية وتعني الكتابة المقدسة. وقد ثبت إهتمام بعض العلماء المسلمين في الماضي بالكتابة المصرية القديمة، وظهرت محاولات تفسيرها من قبل بعضهم ، فمنهم ابن وحشية في كتابه << شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام >> في القرن التاسع الميلادي ، بالإضافة إلى جابر بن حيان وأيوب بن مسلمة وذو النون المصري وغيرهم . ويرجع الفضل الأكبر في فك رموز الهيروغليفية إلى العالم الفرنسي شامبليون.

وتظل معضلة أصل الرموز الهيروغليفية قائمة إلى الآن ولم تجد لها إجابة شافية ، أي لماذا اختار الكاتب المصري القديم هذه الرموز تحديدا دون غيرها ليكتب بها هذه الحروف ، وهل تم اختيارها بطريقة علمية أم اعتباطية . وبالنسبة لي فقد ساعدني علمي بتاريخ بني إسرائيل الحقيقي إلى معرفة أصول الهيروغليفية. ذلك أن بني إسرائيل الآراميين تواجدوا في مصر منذ ٣٨٠٠ قبل الميلاد تقريبا . ومع انتشار بينات نبي الله يوسف باللغة الآرامية ( الاسم القديم للعربية) في مصر وإيمان القوم بها، فهذه اللغة هي التي ساعدت المصريين في اختيار تلك الرموز المقدسة. وينبغي علينا بداية أن نفرق بين اليهود العبريين وبني اسرائيل الآراميين كخطوة أولى لمعرفة التاريخ القديم على وجهه الصحيح ، إذ في الواقع قد انتحل اليهود العبريين لشخصية بني إسرائيل الآراميين وقد اختلقوا نصوصا أطلقوا عليها التوراة وهي مؤلفهم <<العهد القديم >> ، ومما يؤكد الفصل بين اليهود وبني إسرائيل ما ورد في القرآن من التفريق بين 'الذين هادوا' وهم بني اسرائيل وبين اليهود الذين ألصقوا أنفسهم بالذين هادوا ويمكن لأي شخص الرجوع للقرآن للوقوف على أنه لا يوجد رابط واحد بين' الذين هادوا' واليهود . وعلى العموم فإن ما سنقدمه في السطور القادمة يعتبر برهان في حد ذاته على تاريخ بني اسرائيل العرب أو الآراميين الحقيقي، وسيكون الاستدلال على صدق الكشف واضح وجلي لكل من سيطلع عليه وهو يعرف اللغة العربية. وقد قام الكتبة المصرين القدماء الذين يحفظون بينات نبي الله يوسف باختيار تلك الرموز مع إلمامهم باللغة الآرامية( العربية القديمة ) - مع الاختلاف بين اللغتين المصرية القديمة والآرامية حيث أن الآرامية تعتبر البحر الفياض الذي نشأ عنه باقي اللغات ومنهم اللغة المصرية القديمة - وذلك كبرهان منهم على تقديس اللغة الآرامية ( العربية القديمة ) التي نزل بها الوحي .
وتأتي أهمية هذا المقال في عصرنا الحاضر كرد على العلمانيين من أساتذة اللغات مثل ' تشومسكي' والذي قالوا بأن اللغة ، بوجه عام، نشأت نتيجة طفرة جينية في مخ الإنسان وليس كما قال الله تعالى من أن الله علم آدم الأسماء كلها ، بما يعتبر إنكارا لقدسية القرآن فضلا عن تهميش الدين والكتاب السماوي ، و يؤكد هذا المقال أن اللغة العربية موجودة منذ القدم ، وكانت تسمى الآرامية، كما يدعو إلى الاهتمام بالقرآن كمصدر لتنقيح العلوم . لا سيما وأن مؤلفات اليهود العبريين طغت على عقول الناس وقد ألفوا في مؤلفاتهم في جميع العلوم حتى أسماء الأجناس وأصل اللغات واتبع الناس والدارسون مؤلفاتهم وكأنهم مسحورين بسحر شيطاني نستعيذ بالله منه .
°°°°°°°°••••••°°°°°°°°°°•••••••••°°°°°°°°°••••••••••••°°°°°°°°°
أولا : الرموز المختارة للحروف الظاهرة .
( الخاء والحاء والسين والشين والعين والغين والقاف والنون )
إن أفعال اللغة العربية التي تبدأ بأي من الحروف السابقة ( الظاهرة) تشترك في صفة أو تكوين معين وذلك سنوضحه كالتالي :
- حرف الخاء و رمز مشيمة الطفل ...
إن الأفعال العربية التي تبدأ بحرف الخاء يربط معظمها علاقة مع مشيمة الطفل ولذلك نجد أن قدماء المصريين اختاروا رمز مشيمة الطفل ليكتبوا بها حرف الخاء ..
ولنعلم بداية أن مشيمة الطفل توجد في رحم الأم لتغذية الجنين ، ولكنها حالما خروجها بعد الولادة تصبح عديمة الفائدة وتطرح مع القاذورات.
ولنتأمل الآن الأفعال العربية التي تبدأ بحرف الخاء لنجد مدى علاقتها بمشيمة الطفل :
* خضع : المشيمة مذللة وخاضعة لمصلحة الجنين.
*خبز: المشيمة تمد الجنين بالطعام.
*خرق: المشيمة يخترق ما بها من غذاء إلى جسد الجنين.
*خدم: المشيمة معدة لخدمة الجنين.
*خر:كمثل ما تخر المشيمة للاسفل عند الولادة.
*خشي: مثل حال المشيمة التي تخشى على حالة الجنين.
*خرج:خروج المشيمة.
الأفعال التالية تدل على تبدل الحال من الحسن إلى السيء كمثل حال المشيمة والتي تكون نافعة للجنين وهي في باطن الرحم ولكن بمجرد خروجها تصبح من القاذورات :
*خاب: بعد فلاح.
*خسر:بعد كسب.
*خاف: بعد أمن.
*خف: بعد ثقل.
*خان:بعد ائتمان.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
- حرف الحاء والحبل المجدول
هناك ارتباط ملحوظ بين أفعال اللغة العربية التي تبدأ بحرف الحاء والحبل المجدول . لذلك اختار القدماء هذا الرمز ليعبروا به عن حرف الحاء . كلنا يعلم أن الحبل المجدول يستخدم لربط الأشياء ببعضها أو لشد الأشياء عن بعضها كما أنه يستخدم كفتيل في مصابيح الزيت لسحب جزيئات الزيت التي تحترق فتضيء ما حولها ويتولد في الحبل نتيجة لذلك حرارة ، فلننظر الآن إلى بعض من هذه الأفعال :
* حرق ، حمل ، حقد ، حرر ، حق ، حس ، حث ، حض ، حلب ، حسد ، حشد ، حمى ....
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
-حرف السين والمزلاج :
إن الأفعال العربية التي تبدأ بحرف السين يربط معظمها علاقة مع المزلاج ، لذلك اختار القدماء رمز المزلاج ليعبروا عنه في كتاباتهم عن حرف السين ..
ولنعلم بداية أن المزلاج عبارة عن قضيب من الخشب أو المعدن يستخدم لغلق البوابة بحيث يكون الجزء الأكبر منه في دعامة البوابة ويتم سحبه لإدخال جزء منه في فتحة الجدار لإحكام غلق البوابة وغالبا ما يصدر صوتا عقب إجراء تلك الحركة.
ولنتأمل الآن الأفعال العربية التي تبدأ بحرف السين نجد مدى علاقتها بالمزلاج :
* سحب : مثلما نقوم بسحب جزء من المزلاج لإدخالها في فتحة الجدار.
*سار: هناك إرتباط بين هذا الفعل وحركة المزلاج الذي يسير من وإلى فتحة الجدار.
*سرق: المزلاج يستخدم أساسا للحماية من السرقة.
*سمر: السمر يكون بالحديث ليلا والمزلاج يتم استخدامه لغلق البوابة ليلا.
*سأل: السائل أو الشحاذ يقف بجوار المزلاج الموجود في بوابة الدار.
*سعد: المزلاج أداة لحماية أهل الدار وبالتالي تحقق سعادتهم في الأمن من السرقة.
* ساق:رب البيت يسوق بيده المزلاج لغلق البوابة.
*سمع:المزلاج يصدر صوتا أثناء سحبه أو رده.
* سفر،سند،سبق، إلخ.
♧︎♧♧♧♧♧♧♧♧♧︎♧♧♧♧♧♧♧♧︎♧♧
- حرف الشين وبركة المياة:
كلنا يعلم أن بركة المياة عبارة عن شق في الأرض مملوء بالماء يشرب منها الناس والزرع والدواب ، كما أنها تكون مصدر للترويح عن النفس . فلننظر الآن إلى أفعال اللغة العربية التي تبدأ بحرف الشين لنلاحظ السبب في اختيار القدماء لرمز بركة المياة ليعبروا به عن حرف الشين :
* شرب ، شق ، شبع ، شب ، شكر ، شرح ، شم، شمل،شرف،شرخ،شفط، ...إلخ
◇◇◇◇◇◇◇◇◆◇◇◇◇◇◇◇◇◆◇◇◇◇◇◇
-حرف القاف والتل الرملي :

إن الأفعال العربية التي تبدأ بحرف القاف يربط معظمها علاقة مع التل الرملي ..
ولنعلم بداية أن التل الرملي يتكون نتيجة الرياح التي تحمل حبيبات الرمل لمسافة ثم ترسبها إذا ما صادفت حاجزا ليتكون تل رملي عبارة عن طبقات من حبيبات الرمل .
ولنتأمل الآن الأفعال العربية التي تبدأ بحرف القاف نجد مدى علاقتها بالتل الرملي :
* قام : مثلما يقوم التل الرملي نتيجة لترسيب الرياح لحبيبات الرمال.
*قعد: طبقات الرمال تقعد فوق بعضها البعض في التل الرملي.
*قبر: طبقات الرمال تغطي ما تحتها وكأنها تقبره.
*قذف: مثلما تقذف الرياح حبيبات الرمال في طريقها.
*قفر: التل الرملي له علاقة بالقفار أو الصحراء.
*قدم: التل الرملي يقدم في الأساس محمولا بواسطة الرياح.
* قال:الهواء مسئول عن الكلام عند الإنسان وكذلك في تكوين التل الرملي.
*قرب:مثلما تقرب الرياح حبيبات الرمال لبعضها لتكون التل الرملي.
**** قاس،قبس،قبل،قبع، إلخ.
■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□
-حرف العين ورمز الذراع :
الذراع منذ القدم يستخدم كأداة للقياس كوقتنا الحالي حيث نقول "طوله كذا ذراع" ، وهكذا ، ومن ثم فهو له علاقة بالعلم والحساب . كما أن الذراع يستخدم في عمل الأعمال ، وإذا نظرنا إلى الأفعال العربية التي تبدأ بحرف العين فسنجدها كالتالي :
*علم ، عظم ، عرف ، علا ، عقد ، عبر ، عزم ، عمر ، عمل ....
~~~~~~~~~~~~~~~~\\~~~~~~~~~~~~\\~~
- حرف الغين وبطن الحيوان الثديي :

البطن لها علاقة بإخفاء الطعام ، وهي المسئولة عن تغذية بقية الجسد ، وفي بعض الأحيان يلجأ الكائن الثديي إلى الغدر ليملأ بطنه ، ولذلك ربط الكاتب المصري القديم بينها وبين حرف الغين حينما لاحظ أن معظم الأفعال العربية التي تبدأ بحرف الغين تشترك في هذه الخصال، ونقدم أمثلة على تلك الأفعال كالتالي:
* غاب ، غدر ، غار ، غرب ، غشى ، غذى ، غني ، غمر ، غمى ..
••••••••○○○○○○••••••••••○○○○○○••••••••••
* رموز حرف الجيم :
لاحظ الكاتب المصري القديم أن الافعال العربية التي تبدأ بحرف الجيم تنقسم إلى قسمين ، قسم يدل على الحركة مثل :
* جاء ، جرى ، جعل، جرف ، جاب ، جس .
وقسم آخر يبدأ بحرف الجيم ولكنه يدل على السكون :
* جثم، جف ، جثا ، جبن .
لذلك اختار لهذا الحرف رمزين ، أحدهما يدل على الحركة وهو رمز الثعبان ، والرمز الآخر يدل على الثبات وهو حمالة الزير . وذلك لأن الثعبان كائن حي ويعرف عنه الحركة على خلاف حمالة الزير التي لابد لها من الثبات حتى تحافظ على ما تحمله .
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
-رموز حرف الكاف :
لاحظ الكاتب المصري القديم أن حرف الكاف مشهور باستخدامين في اللغة العربية، فهو إما يستخدم للتشبيه " أحمد كالأسد " ، أو للنسبة " هذا بيتك" ، لذلك اختار الكاتب المصري القديم رمزين لهذا الحرف ، الرمز الأول هو ذراعان مرفوعان وكأن الذراع الواحد صورة من المرآة للذراع الآخر وهو يقصد بذلك التشبيه .
والرمز الآخر هو إناء له نتوء ، وهو يقصد أن ذلك النتوء الصغير يخص الإناء الكبير كمثل ما يخص البيت المخاطب في قولنا : " هذا بيتك .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆︎︎︎☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
-حروف الجر ( الميم) :
كانت اللغة المصرية القديمة تستخدم اللفظة [ مي ، والشائع نطقها 'إم' ] للتعبير عن معنى بداخل أو في وسط . وهو يقابل حرف الجر [ في] في اللغة العربية. وقد كانت فطنة المصري القديم مثيرة للذهول حقا ، فقد اختار البومة كرمز لحرف الجر هذا ، ذلك أن البومة تستطيع أن تحرك رأسها ٣٦٠ درجة في جميع الاتجاهات، وهي بذلك تشعر وكأنها في منتصف المكان من حولها ، إذ أنها ترى جميع ما حولها يحيط بها من كافة الاتجاهات، لذلك برع الكاتب المصري القديم في اختياره لذلك الرمز ليعبر به عن حرف الجر [ مي] والذي يقابل حرف الجر[ في] في العربية.
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
-حرف الألف والعزة :
لاحظ الكاتب المصري القديم أن حرف الألف يعبر دائما عن الامتداد والشموخ والعزة ، ذلك أن حرف الألف حينما يدخل على الكلمة يضفي عليها هذه الصفات ، مثلا ، كلمة [ حمد] هي فعل في الماضي أي منتهية الحدوث في الوقت الحالي ولكن حينما نضيف إليها حرف الألف [ حامد] فإنه يزيل عنها صفة الإنقطاع ويضفي عليها صفة الاستمرارية. كذلك وجد أن حرف الألف يدخل في تحويل معظم الأسماء إلى الإكثار والامتداد مثل : بقاع ، سماء ، سماوات إلخ
لذلك اختار الكاتب المصري القديم رمز نسر يقف في شموخ ليكتب به حرف الألف.
¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿
-رموز حرف الباء :
لاحظ الكاتب المصري القديم أن حرف الباء في اللغة العربية يستخدم لغرضين شائعين ، فهو إما يستخدم ليدل على دعامة أو ركيزة مثل : * بيت ، بنى ، بالعلم تنمو الأمم ، ..إلخ ،ولذلك اختار رمز المقعد ليكتب به حرف الباء
كما أن حرف الباء قد يعبر عن الوسيلة التي تم بها الفعل كقولنا : ذهب أحمد إلى الحقل بالحمار، لذلك إختار الكاتب المصري القديم رمز القدم ليكتب بها هذا الرمز.
ويبدو أنه فرق بين استخدام هذا الحرف في اللغة العربية ما بين استخدامه ليؤدي معنى الوساطة المادية والمعنوية، فجعل القدم للاستخدام الوسائطي المادي بينما المقعد للاستخدام الوسائطي المعنوي .
¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡♤♤♤¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡
-حرف النون ورمز موجة المياة :
فضلا على كون الماء كان اسمه [ نون] في اللغة المصرية القديمة، كما أن موجة المياة يجمعها عدة ارتباطات مع الأفعال العربية التي تبدأ بحرف النون ، موجة المياة تنشأ عن تيار يسير في اتجاه معين وتحمل أو تدفع ما فوقها صوب اتجاهها ثم يحين لها أن تتلاشى بعد أجل معين ، كذلك الأفعال التي تبدأ بحرف النون تشترك في هذه السمات :
* نما ، نجا ، نشأ ، نتأ ، نقب ، نفد ، نعم ، نفذ ، نقص ، نقل ، نكس ، نبع ...إلخ
《》《》《》《》《》《》《》《》《》《》《》
- حرف الفاء والحية ذات القرنين ( طريشة)
نظر القدماء إلى أفعال اللغة العربية التي تبدأ بحرف الفاء فوجدوا الفعل ونقيضه:
* فاض ، فني . * فاق ، فرغ . * فاز ، فقد . *
كما أن أن هذا الحرف يتبع على بعض الحروف الظاهرة فيغير من سماتها، فهو يدخل على حرف القاف فيحول سمته من التراكم والنقل إلى الجمود مثل : قفل . وكذلك حينما يتبع حرف الألف وهو من سماته العلو والعزة يحوله إلى : * أف ، أفن . وكذلك حرف الكاف الذي من سماته التشبيه والانتساب يحوله إلى : كفر .
لذلك اعتبروه حرف عدواني ورمزوا له بالحية ذات القرنين.
````````~~~~~~~~~~~~~````~~~~~~~~~````````
-حرف الثاء ورمز العقال
إن القدماء كانوا مثلنا يحولون حرف الثاء في كلامهم إلى التاء كمثل ما نقول توم [ثوم] وتعلب [ ثعلب] ومن المعلوم أن العقال يستخدم لربط الأشياء أو الدواب خشية انفلاتها أو هروبها ، ورمز العقال هنا يقصد به المحافظة على تمييز نطق هذا الحرف وعدم خلطه بالتاء .
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
- حرفي الهاء والواو
رمز الكاتب المصري القديم لحرف الهاء بفناء البيت ، ولحرف الواو بفرخ السمان الذي خرج لتوه من بيضته، وذلك لأن حرف الهاء يستخدم في اللغة العربية ليفيد معنى الإضمار في مثل قولنا : " بيته" الهاء هنا تفيد إضمار صاحب البيت أي إخفاء كنهه . أما حرف الواو فيفيد الإظهار في مثل قولنا : 'ذهبوا ' فالواو أظهرت أن جماعة من الناس هم الذين ' ذهب' .
><><><><><><><><><><><><><><>
حرف الجر [ الراء]
لم يكن حرف الجر [إلى] مستخدما في اللغة المصرية القديمة، ولكن كان هناك اللفظة [ را] تقوم بمثل عمله وهذا نتيجة إختلاف الألسنة ، وهذا الحرف يعبر عن الوجهة أو الإتجاه. وإذا نظرنا إلى الرمز الذي اختاره الكاتب المصري القديم ليكتب به هذا الحرف فسنجد أنه يعبر هو الآخر عن الوجهة ، فقد إختار الشفتين التي تتحكم في خروج الكلام وتوجه نطق الكلام ليعبر المتكلم عما في نفسه.
☆︎¤》《¡《》■■■■■■■■《》¡¿¤︎¿¡《》
-حرف الياء وورقة الشجر
يدخل حرف الياء على بداية الفعل الماضي ليضيف إليه سمة الاستمرارية، كقولنا :" ذهب - يذهب" ، كما أنه يلتحق بآخر الأسماء ليضيف إلى الإسم سمة التكثير، كقولنا : " فلاح - فلاحين" .
وقد لاحظ الكاتب المصري القديم ارتباطا بين سمات هذا الحرف وورقة الشجر ، حيث أنها تكون ملتصقة بالغصن وهي حية وعند نشفانها وانقطاعها عن الحياة تسقط إلى أسفل الشجرة عند الجذع وما يسقط يكون كثير فهي بذلك تعبر عن العدد وليس الاستمرارية.
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
وسنقدم في المنشورات القادمة الأدلة على هذا الكشف من خلال إعادة قراءة للكلمات المصرية القديمة بطريقة صحيحة في ضوء هذا الكشف وهو ما سيلحظه الجميع .