د رفعت المحفوظي علي الحاقد المدعو الحاقد الحاسد (حفيد السيد بحير ) في النسابون العرب
الذي جاء بحكاية من حكايات الناس الملفقة الكاذبة , ذكرت في مخطوط الشيخ المراغي " مدارج الاشراف في ذكر من حل سمهود من الاشراف " وعند ذكر الشيخ شحاته بن علي الجعفري , كتب فيه فقال (اي المراغي )
" ومن العلماء العاملين العارفين العلامة الفاضل , جامع اشتات الفضائل شحاته بن علي الجعفري , كان رضي الله عنه متوليا للقضاء في زمن همام شيخ العرب الشهير , وكان لا تأخذه في الله لومت لائم , واتفق ان همام طلب منه ان يجري له عقد نكاح علي شريفة , فأبي ولم يجبه وقال له انت ليس بكفؤء لها , فشق علي همام وكبر عليه الامر لرؤيته لنفسه وشهرته وعدم وقوفه مع الشرع الشريف , وقصد قتل الشيخ وازهاق روحه , وكان قتل النفس عندهم شئ لا يبالون به لشدة جهلهم وجبرهم , فحفظ الله الشيخ ببركت الشرع الشريف . وذالك ان دعاه عنده ليلة لتناول بعض مأكول من العشاء , واخره بعد زمان كثير من صلاة العشاء , وذالك لسوء ما اضمره , وبعد ذالك يوم بيته وكان معه ابن اخ يدعي بدوي , فلما خرجا , واذا بثلاثة رجال بايديهم آلات القتل , وقصدوا الشيخ ليقتلوه فتيقنه القاضي لهم , وقبض قبضة من التراب وتلي عليها شيئا اظنه من القران , ورماه جهتهم فانكبوا علي وجوههم , وحفظ الله الشيخ بفضله فلم يمسسه منهم شئ , وفعلوا ذالك معه مرة اخري , فكان كذالك , توفي رحمة الله ونفعنا به في الدارين بسمهود في اليوم الذي ولد فيه السيد الجهوري . "
وهذا جزء من رد المحفوظي علي هذه الجزئية من رده المطول علي هذا الحاقد المدعو "حفيد السيد بحير ) : وكما تلاحظون انها جاءت في صورة حكاية عن الشيخ شحاته عند ذكر اسمه في مخطوط المراغي " مدارج الاشراف في ذكر فضل من حل سمهود من الاشراف " , وليست وثيقة محددة في موضوع محدد . ولكن المفتري الحاقد جعل منها وثيقة حتي يدخل علي الناس اهميتها .
وليست من الوثائق في شئ , وانما حكاية جمعها المراغي من حكايات العامة من الناس واظنها من كتابه " رفع الجهالة والالتباس عما اشتهر من الاحاديث علي السنة الناس " . والاقرب الي المنطق والعقل الذي يتناسب مع الموقف , ان همام شيخ العرب , ربما اراد من الشيخ شحاته ان يعقد لعبد عنده علي امرأة شريفة , فرفض الشيخ شحاته (مفتي سمهود ) بحجة ان هذا العبد ليس كفأ لها .فاختلط الامر علي الناس والمراغي , حيث بين وفاة المراغي ووفاة همام 187 سنة . واظنها كافية لاختلاط الامور بين الناس .
واليكم رد المحفوظي :
الاولي :
الثانية :
والثالثة: اتيانه بما أسماها وثيقة مضمونها أن القاضي شحاته علي الجعفري لم يعقد قراناً لشيخ العرب همام علي امرأة شريفة.. حجة انه ليس كفأ لها .
الرد :
الثالثة والأخيرة:- هي إتيانكم بما أسميتموه وثيقة مضمونها ما ذكرناه في باطن هذه الرسالة قبلاً .
فنجيبك بالآتي إجابة قطعية أولاً: - ان العالم يعرف من هو الشريف شيخ العرب همام حاكم ولايات الصعيد كلها حتي حدود مصر والسودان والذي تحت راية حكمه .
أليس بقادر أن يأخذ تلك الشريفة بقوة سلطته حتي ولو كان هذا الحاكم عبداً ما منعه احد من ذلك فكيف بالشريف همام وخاصة أنك قلت في موضوعك ان ذبح الناس عند همام امر هين .
ثانياً:- ألم تكن غير تلك المرأة وقبيلتها هناك قبائل أشراف وبناتهن حسناوات جميلات يحبون أن يصاهروا شيع العرب همام بالطبع كان ذلك موجود فلا حوج لاضطهاد أحد فيي جميع ولاياته وبالتالي ظهر كذبكم جلياً.
ثالثاً أن شيخ العرب همام لم يتزوج الا بنت عمه الشريفه/ صالحه أم اولاده ذكوراً واناث وبالتالي بطل ما تدعون وبطل ما حوته وثيقيتكم المزعومة .
واني لأسألك هل ممكن أن تذكر لي نسب القاضي/ شحاته علي الجعفري المتوفي في سمهود هو من أي قبيلة وبيت وفرع من السادة الجعافرة و أظن أنك لم تجبني.
طلب منه ان يجري العقد على شريفه فابى ولم يجبه وقال له انت لست بكفؤ لها شق ذلك على همام وكبرعليه الامر لرؤيته لنفسه وشهرته وعدم وقوفه مع الشرع الشريف وقصد قتل الشيخ وازهاق روحه وكان قتل النفس عند مثله اسهل شيئ لا يبالون به لشدة لجبروتهم .
ان كان الكلام موافقا لما فهمنا نرجوا اعلامنا
ثم نريد مصدر هذه الروايه وكيف نعلم ان همام المقصود هو همام سيبك. ومن هو الشيخ المذكور
الجموني
كاتب الوثيقة
________________________________________
محمد بن محمد بن حامد الحسني الجرجاوى المراغى: مؤرخ أديب، من فقهاء المالكية، مصرى.
من علماء الازهر.
من أهل جرجا.
له كتب، منها (شذا العرف الندي في ذكر تراجم بني عدي ) بخطه في دار الكتب
(5801 تاريخ) و (فتح الوحيد بتاريخ علماء مراغة الصعيد ) بخطه، في دار الكتب (6541 ح تاريخ) كتب سنة 1355 ه و (البدر السافر ) أدب، بخطه في دار الكتب، و (وسيلة المجدين في شرح حديث التجديد وتراجم المجددين ) الثاني منه، في دار الكتب (328) و (مدارج الاشراف في ذكر من حل في سمهود من الاشراف ) بخطه، في دار الكتب، و (نور العيون في ذكر جرجا في عهد ثلاثة قرون) و (رفع الجهالة والالتباس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس) و (بغية المقتدين) شرح منظومة للسيوطي سماها (تحفة المهتدين) و (عقد الدرر ) منظومة عرف نفسه في مطلعها بالمراغي، و (تعطير النواحي والارجا بذكر من اشتهر من علماء وأعيان مدينة جرجا ) مجلدان، و (خلاصة تعطير النواحي والارجا ) مختصر للذي
قبله، و (نشر الاعلام ) في تحقيق
جمع يد على أياد.
وكتبه هذه كلها بخطه في دار الكتب والازهرية بالقاهرة
حفيد السيد بحير
ترجمة نص الوثيقة لمن صعب عليه القراءة أو التحميل:
[الشيخ شحاذه بن علي الجعفري كان رضي الله عنه متولياً للقضاء في زمن همام شيخ العرب الشهير وكان لا تأخذه في الله لومة لائم ووافق أن هماما طلب منه أن يجري له العقد على شريفة فأبى ولم يجبه وقال له أنت لست بكفؤ لها فشق ذلك على همام وكبر عليه الأمر لرؤيته لنفسه وشهرته وعدم وقوفه مع الشرع الشريف وقصد قتل الشيخ وازهاق روحه وكان قتل النفس عند مثله اسهل شئ لا يبالون به لشدة جرمهم فحفظ الله الشيخ منه ببركة صاحب الشرع الشريف وذلك انه دعاه عنده في ليلة لتناول بعض مأكول من العشاء واخره بعد زمان كثير من صلاة العشاء وذلك لسوء ما أضمره وبعد ذلك خرج القاضي يؤم بيته وكان معه ابن اخ يدعى بدوياً فلما خرجا واذا بثلاثة رجال بأيديهم آلات القتل وقصدوا الشيخ ليقتلوه فتيقظ القاضي لهم وقبض قبضته من التراب وتلا عليها شيئا أظنه من القرآن ورماه جهتهم فانكبوا على وجوههم وحفظ الله الشيخ فلم يمسه منهم شئ
حفيد السيد بحير
اعتقد أنه بعد ترجمة الوثيقة بات واضحا من هو همام المقصود في الوثيقة.
والوثيقة يا أخ ابويحيي هي من كتاب (مدارج الاشراف في ذكر من حل في سمهود من الاشراف) للشريف المراغي
حفيد السيد بحير
نعم
ومن العلماء العاملين العارفين العلامة
الفاضل جامع اشتات الفضائل
الشيخ شحاته ويقال شحاذه بن على الجعفرى
كان رضى الله عنه متوليا للقضاء فى زمن
همام شيخ العرب الشهير
نعم اخى والا اخر القصة التى ذكرتها
المصدر مدارج الاشراف للمراغى
صفحة 29
تحيات القاضى
القاضي
2- والثانية شهادة لواقعة حدثت في وقت أسبق من تاريخ الوثيقة السابقة، أي في زمن الشيخ همام نفسه، وكتبت هذه الشهادة في تاريخ متأخر كرواية. وهنا يمكن الاستفسار عن صحة الرواية، ثم بعد ثبوت تواترها إلى علم القاضي بنسب الشيخ همام، أو إن كان يقصد بالتحديد الكفء في النسب، خاصة وأن النص قد اقترن بالكلام عن التورط في مظالم وتجبر قد تفهم بأن الطعن في السلوك، وخاصة إذا كانت المخطوبة بنت مشايخ وعلماء لهم مكانة روحية في قلوب العلماء الكبار من أمثال هذا القاضي والشيخ المراغي نفسه الذي يتكلم عن العلماء بشيء كبير من القدسية والاحترام وعدم رد أقوالهم.
فلا ننسى المشكلة الأبدية بين العالم والحاكم.
طبعاً الذي يقوم بذلك أهل الاختصاص.
=============================
والرأي كالاتي : وذلك علاوة علي ما سبق اعلاه :
مخطوط المراغي " مدارج الاشراف في ذكر فضل من حل سمهود من الاشراف
اول الحديث في مدارج الاشراف ........ فمنها (اي سمهود ) كلام المراغي :
منها وهو من المشاهير ..... السيد الحسن بن سليمان بن احمد بن علي الحسني , جد السيد الجهوري الاتي ذكره , كان عالما مهابا وجيها تخشاه الناس وتهابه وكان في عصر همام شيخ العرب وكان لهمام فيه حسن اعتقاد زايد توفي 1184 هــ.
ثم بعد ذلك كتب فقال : (اي المراغي ) : ومن العلماء العاملين العارفين العلامة الفاضل , جامع اشتات الفضائل الشيخ " شحاته بن علي الجعفري " كان رضي الله عنه متوليا للقضاء في زمن همام شيخ العرب الشهير , وكان لا تأخذه في الله لومت لائم , واتفق ان همام طلب منه ان يجري له عقد نكاح علي شريفة , فأبي ولم يجبه , وقال له انت ليس بكفؤ لها , فشق علي همام وكبر عليه الامر لرؤيته لنفسه وشهرته وعدم وقوفه مع الشرع الشريف وقصد قتل الشيخ وازهاق روحه , وكان قتل النفس عندهم شئ لا يبالون به لشدة جهلهم وجبرهم , فحفظ الله الشيخ ببركت الشرع الشريف .
وذالك ان دعاه عنده ليلة لتناول بعض مأكول من العشاء , واخره بعد زمان كثير من صلاة العشاء , وذالك لسوء ما اخمره , وبعد ذلك يوم بيته وكان معه ابن اخ يدعي بدويا فلما خرجا واذا بثلاثة رجال بايديهم الات القتل وقصدوا الشيخ ليقتلوه , فتيقنه القاضي لهم وقبض قبضة من التراب وتلي عليها شيئا اظنه من القران ورماه جهتهم فانكبوا علي وجوههم , وحفظ الله الشيخ بفضله فلم يمسسه منهم شئ , وفعلوا ذالك معه مرة اخري فكان كذالك . توفي رحمة الله ونفعنا به في الدارين بسمهود في اليوم الذي ولد فيه السيد الجهوري .
................................
ملحوظة :
علي الحسني اعقب
احمد ..........اعقب
سليمان........اعقب
ابوالحسن ...اعقب ....توفي سنة 1184 هجرية , كان في عصر همام , وكان لهمام فيه حسن اعتقاد زايد
سليمان ..... اعقب
الجهوري ............. ولد في يوم وفاة الشيخ شحاته .
التعليق :
*الجهوري , ولد في يوم وفاة الشيخ شحاته , اذن من المتوقع ان يكون مولد الشيخ شحاته مقاربا للشيخ "سليمان " والد الجهوري , فان لم يكن كذلك , فيمكن ان تكون مقاربة لوفاة جد الجهوري " ابوالحسن " الذي توفي سنة 1184 هـ بعد وفاة همام بعام (توفي همام عام 1183 هـ) , والنتيجة المتوقعه ان الشيخ شحاته لم يكن في عهد همام .
*- الشيخ ابو الحسن جد الشيخ " الجهوري" , كان عالما مهابا وجيها تخشاه الناس وتهابه وكان في عصر همام شيخ العرب وكان لهمام فيه حسن اعتقاد زايد توفي 1184 هــ. , واذا كان الامر كذلك , فلماذا يلجأ همام لمن هو اقل منه وهو الشيخ شحاته , والذي لم يكن في عهده كما توقعنا من قبل .
*السؤال البديهي الاخر , همام كان في فرشوط , وكان لفرشوط مفتي كبير وهو الشيخ علي صالح الشاوري ......وهذا بعض ما كتبه الجبرتي عنه (فلماذا يلجأ الي مفتي سمهود ) :
الامام الفقيه الصالح الخير الشيخ علي بن صالح بن موسي بن احمد بن عمارة الشاوري المالكي مفتي فرشوط , قرأ بالازهر العلوم ولازم العلامة الشيخ علي العدوي وتفقه عليه وسمع الحديث من الشيخ احمد بن مصطفي السكندري وغيره , ورجع الي فرشوط فولي افتاء المالكية بها فسار سيرا مقتصدا , ولما ورد عليه الشيخ بن الطيب راجعا من الروم تلقي عنه شيئا من الكتب واجازه وكان لشيخ العرب همام بن يوسف في حقه عناية شديدة وصحبة اكيدة وكانت شفاعات العلماء مقبولة عنده بعناية . ولذلك راج امره واشتهر ذكره وطار صيته وكان حسن المذاكرة والمحاورة , محتشما في نفسه مجملا في ملابسه وجيها معتبرا في الاعين . والف شيخنا السيد محمد مرتضي باسمه شق الغوالي من المرويات العوالي , وذلك ايام رحلته الي فرشوط ونزوله عنده ورفع من شأنه عند شيخ العرب واكرمه اكراما كثيرا ولما تغيرت احوال الصعيد قدم الي مصر مع ابن مخدومه ومازال بها حتي توجه الي طندتا وكان يعتريه حصر البول فيجلس اياما وهو ملازم للفراش فزاد وعاد ."
اذا كان هذا حال مفتي فرشوط , مقر اقامة وحكم شيخ العرب همام بن يوسف , فلماذا يلجأ الي الشيخ
شحاته في سمهود . وعنده من يعتقد فيه , وينفذ له كل طلباته .
• واليك ايضا كلام الجبرتي عن الشيخ مرتضي الزبيدي وتقريظة الشيخ علي الشاوري لكتاب الزبيدي " تاج العروس " وفيه ذكر لهمام , وما ادراك ما همام !!!!!!!!!!!!!!
الزبيدي
مات شيخنا علم الاعلام والساحر اللاعب بالافهام الذي جاب في اللغة والحديث كل فج وخاض من العلم كل لج المذلل له سبل الكلام والشاهد له الورق والاقلام ذو المعرفة والمعروف وهو العلم الموصوف العمدة الفهمامة والرحلة النسابة الفقيه المحدث اللغوي النحوي الاصولي الناظم الناثر الشيخ ابو الفيض السيد محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرازق الشهير بمرتضي الحسيني الزبيدي الحنفي , هكذا ذكر عن نفسه ونسبه , ولد سنة خمس واربعين ومائة والف كما سمعته من لفظه ورأيته بخطه ونشا ببلاده وارتحل في طلب العلم وحج مرارا واجتمع بالشيخ عبد الله السندي والشيخ عمر بن احمد بن عقيل المكي وعبد الله السقاف والمسند محمد بن علاء الدين المزجاجي وسليمان بن يحي وابن الطيب واجتمع بالسيد عبد الرحمن العيدروس بمكة وبالشيخ عبد الله ميرغني الطائفي في سنة ثلاث وستين ونزل بالطائف بعد ذهابه الي اليمن ورجوعهفي سنة ست وستين , فقرأ علي الشيخ عبد الله في الفقه وكثيرا من مؤلفاته واجازه وقرأ علي الشيخ عبد الرحمن العيدروس . ............................ واشتهر ذكره عند الخاص والعام ولبس الملابس الفاخرة وركب الخيول المسومة وسافر الي الصعيد ثلاث مرات واجتمع باكابره واعيانه وعلمائه , واكرمه شيخ العرب همام ... واسماعيل ابو عبد الله , وابوعلي , واولاد نصير , واولاد وافي , وهادوه وبروه , وكذلك ارتحل الي الجهات البحرية مثل دمياط ورشيد والمنصورة وباقي البنادر العظيمة مرارا حين كانت مزينة باهلها عامرة باكابرها واكرمه الجميع و...........................وصنف عدة رحلات في انتقالاته في البلاد القبلية والبحرية تحتوي علي لطائف ومحاورات ومدائح نظما ونثرا لو جمعت كانت مجلدا ضخما وكناه سيدنا السيد ابوالانوار بن وفا بأبي الفيض و........................ واطلعهم عليه (تاج العروس ) واغتبطوا به وشهدوا بفضله وسعة اطلاعه ورسوخه في العلم وكتبوا عليه تقاريظهم نثرا ونظما فمن قرظ عليه شيخ الكل في عصره الشيخ علي الصعيدي والشيخ ....... والشيخ حسن الهواري , والشيخ علي الشاوري و.............وقد ذكرت بعض التقريظات في تراجم اصحابها ومنها تقريظ الشيخ علي الشاوري الفرشوطي ,اذكره لما فيه من تضمن رحلة المترجم الي فرشوط ونصه :
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد لله منطق البلغاء بافصح البيان ومودع لسان الفصيح حلاوة التبيان والصلاة والسلام علي سيدنا محمد سيد ولد عدنان وعلي اله وصحبه ما تعاقب الملوان وبعد : فان للعلوم شعبا وطرائق وهضابا وشواهق يتفرع من كل اصل منه فنون ومن كل دوحة فروع وغصون وان من اجل العلم معرفلة لغات العرب التي تكاد تربقص العقول عند سماعها من الطرب وكان ممن كيل له ذلك بالكيل الوافر وطلع في سمائها طلوع البدور السوافر ومر في ميدانها طلق العنان وشهد له بالفصاحة القلم واللسان حلية ابناء العصر والاوان ونتيجة اخر الزمان العدل الثبت الثقة الرضا مولانا السيد الشريف المرتضي متعنا الله بوجوده واطال عمره بمنه وجوده وفد من الله علينا وشرفنا بقدومه الصعيد فكان عليه الطالع السعيد فحصل لنا به غاية الفرح وقرت العين به واتسع الصدر وانشرح وقد اطلعني علي بعض شرحه علي قاموس البلاغة فاذا هو شرح حافل ولكل معني كافل وقد مدحه جمع من السادة العلماء الاعلام خصوصا شيخنا واستاذنا العلامة البطل الهمام خاتمة المحققين بالاتفاق واحد الائمة المجتهدين الحذاق استاذنا الشيخ علي الصعيدي العدوي , وناهيك به من شاهد وكل الف لاتعد بواحد فهو مؤلف جدير بان يثني عليه وحقيق بان تشد الرحال اليه كيف وهو صباغة نبراس البلاغة وفارس البداعة والبراعة الذي قلت فيه حين قدم فرشوط بلدتنا :
قد حل في فرشوطنا كل الرضا ...................... مذ جاءها الحبر النفيس المرتضي
اكرم به من طود فضل شامخ .................... من نسل من نرجوهموا يوم القضا
جاد الزمان بمثله فحسبته .......................... من اجل هذا قد يعود بمن مضي
عجبا لدهر قد يجود بمثله ........................... ورواؤه قدما تولي وانقضـــــــــــــــي
............................
..........................
وقد اجتمع السيد السند العظيم بامير المنهل العذب الرحيق الذي قصد من كل فج عميق كهف الانام الليث الهمام شيخ مشايخ العرب همام , لازالت همته هامية , ودواعيه الي فعل الخير نامية , فاحله من التعظيم بمكانه الاقصي متأدبا معه بآداب لا تعد ولا تحصي وهو جدير بذلك .
فما كل مخضوب البنان بثينة ........................ ولا كل مسلوب الفؤاد جميل .
اعاد الله علينا من بركاته وصالح دعواته في خلواته وجلواته وصلي الله علي سيدنا محمد النبي الامي وعلي اله وصحبه وسلم قائل هذا النظم والنثر العبد الفقير الي مولاه الغني القدير علي بن صالح بن موسي الشهير بالشاوري جنبه الله شرور نفسه وجعل يومه خيرا من امسه والله ولي التوفيق :
الملحوظة الخطيرة :
ورد في مخطوط المراغي عن همام شيخ العرب الاتي ( لاحظ عندما يتكلم يقول همام ثم يذكر بعد
ذلك شيخ العرب حتي يمكن الاستدلال عليه , ولولا ذلك ما كتب شيخ العرب ) .
الملحوظة " , فشق علي همام وكبر عليه الامر لرؤيته لنفسه وشهرته وعدم وقوفه مع الشرع الشريف وقصد قتل الشيخ وازهاق روحه , وكان قتل النفس عندهم شئ لا يبالون به لشدة جهلهم وجبرهم , فحفظ الله الشيخ ببركت الشرع الشريف ."
لاحظ ما كتبه الجبرتي , وكل الناس المحترمين وما ذكر في مخطوط المراغي عن شيخ العرب همام بن يوسف . هل تلاحظ الفرق . ؟؟؟ ....... واذا كان الامر كذلك فلماذا يكتب عن شيخ العرب همام ما يخالف الحقيقة المؤكدة عند اكثر الناس احترام للناس ( الجبرتي وغيره ) .
ملحوظة اخري وردت في مخطوط المراغي عن الشيخ شحاته , كتب المراغي عن الشيخ شحاته فقال :
" كان رضي الله عنه متوليا للقضاء في زمن همام شيخ العرب الشهير " .
والرد علي تلك الملحوظة : كان مفتي فرشوط عند الشيخ همام الاتي :
الامام الفقيه الصالح الخير الشيخ علي بن صالح بن موسي بن احمد بن عمارة الشاوري المالكي مفتي فرشوط , قرأ بالازهر العلوم ولازم العلامة الشيخ علي العدوي وتفقه عليه وسمع الحديث من الشيخ احمد بن مصطفي السكندري وغيره , ورجع الي فرشوط فولي افتاء المالكية بها فسار سيرا مقتصدا "
فلماذا يلجأ الشيخ همام لغيره , الذي لا يرضي به , ويقول انه غير كفؤ لشريفة .
ملحوظة اخري : يتكلم المراغي عن الشيخ شحاته فيقول : " , واتفق ان همام طلب منه ان يجري له عقد نكاح علي شريفة , فأبي ولم يجبه , وقال له انت ليس بكفؤ لها "
والرد :
ربما يكون الشيخ همام اراد عقد نكاح لعبد عنده من الشيخ شحاته , فقال ما قال , وحرفت بعد ذلك ان العقد كان لهمام نفسه .
لماذا يلجأ همام للشيخ شحاته وعنده مفتي فرشوط تحت امره , وكل مفتي في اي بلد يتمني اي طلب
للشيخ همام . واذا كان الشيخ شحاته يجهل ان الشيخ همام شريف من نسل سيدنا ومولانا الحسين بن علي , والشيخ همام عنده من الوثائق والمستندات في عهده وفي عهد ابائه ما يمكن ان تسد بها عين
الشمس , ولكن بالطبع الجهلاء يمتنعون . الشيخ همام عنده في كل بلد مفتي . ثم يذكر علي لسان الشيخ شحاته حكاية " بايخة وقديمة , تنم عن حقد وحسد " اعتقد انهم دسوها علي الشيخ شحاته , وفي ذلك المقام اتهم المراغي , اما ان تكون الحكاية امليت عليه من حاقدون , واما هو الحاقد .!!!!
واليكم ايها الجاهلون بعض المعلومات عن سيدكم وشيخكم ...شيخ العرب همام وبعض اقاربه :
ورد في هوامش الوثيقة البكرية المعلومات الاتية عن بعض الهمامية :
الامير محمد بكارهمام سيبيك امه الشريفة فاطمة بنت السيد عليان .
وثائق زواج من العصر العثماني :
*سيدنا ومولانا شيخ العرب السيد الشريف الامير ابو علي الزوج , والزوجة البنت البكر زينب السيد اسماعيل افندي علي حسن العنقاوي .
*الزوج / مولانا وسيدنا شيخ العرب السيد الشريف علي بن الامير عبدالمغيث الدشناوي سليمان الهواري محمد بكار همام سيبيك , والزوجة زبيدة السيد مسعود حسن افندي العنقاوي .
*الزوج / مولانا وسيدنا شيخ العرب الشريف يوسف الوزير ابراهيم دشناوي سليمان الهواري محمد بكار همام سيبيك , الزوجة كمالة عمر ابوبكر حسن بساط العنقاوي .
• وثيقة تمثل نسب الهمامية الي اشراف مكة :
"
وثيقة رقم (1)وثيقة ذكرت ضمن الملاحق المنشورة في كتاب مصر في عهد الدولة العثمانية - للدكتور عمر بن عبد العزيز
ملحق رقم 4
دار الوثائق القومية بالقلعة ---- سجلات محكمة اسنا – محفظة رقم 3
وثيقة بدون رقم بتاريخ 25 جمادي الاول عام 1221 هجرية
الامر كما ذكر فيه
شهد بذلك الامير الشريف احمد ريان احمد محمد همام عمر ريان همام سيبك
الامر كما ذكر فيه
عبد الرحيم الطايع المولي قنا – قوص – القوصير
ومولانا السيد علي بن مولانا علي ابو علي بن الامير علي بن سيدنا سليمان الهواري بن
مولانا محمد بن مولانا بكار بن امير صعيد مصر وبرقة سيدنا همام سيبك المفخر الحسيني
واشهد علي نفسه - انه قبض وتسلم من فخر السادة الاشراف الشريف علي بن الامير الشريف عبد الله الحسيني من امراء مكة المكرمة القاطن بها مبلغ -وقدره من الريالات الذهبية اربعمائة ريال - والمقبوضون به بالتمام والكمال - بحضرة مولانا الامير عبد المغيث محمد بن الرشيد ابو المكارم حارث سيف الاسلام بكار همام سيبك – وا القدر المذكور دفعة الشريف علي عبد الله الي مولانا الامير علي / علي ابو علي الهمامي نظير – الريع وايجار
ما يخص زوجته الشريفه فاطمة بنت الامير عبد الله المكي الحسيني الموكل شرعا عنها بموجب توكيل شرعي من محكمة قنا – وذلك من مخلفات المرحوم والدها الكائنة بينبع مكة ومن مخلفات والدتها ا لكائنة بمدينة طنطا – وصار لا يستحق ولا يستوجب جهة الشريف علي
شقيق زوجته من جهة السنين الماضية شيئا اصلا لا قليلا ولا كثيرا .
شهد
الشريف مبارك بن ادريس العنقاوي - الشريف صالح بن عبد المطلب العنقاوي
الملحوظة الكبري
يقول المراغي عن همام شيخ العرب :
" فشق علي همام وكبر عليه الامر لرؤيته لنفسه وشهرته وعدم وقوفه مع الشرع الشريف وقصد قتل الشيخ وازهاق روحه , وكان قتل النفس عندهم شئ لا يبالون به لشدة جهلهم وجبرهم ."
ويقول الجبرتي عن همام :
" (ومات) الجناب الاجل والكهف الاظل الجليل المعظم والملاز المفخم الاصيلي الملكي ملجأ الفقراء والامراء ومحط رحال الفضلاء والكبراء شيخ العرب الامير شرف الدولة همان بن يوسف بن احمد بن محمد بن همام بن صبيح بن سيبيه الهواري عظيم بلاد الصعيد ومن كان خيره وبره يعم القريب والبعيد , وقد جمع فيه من الكمال ما ليس فيه لغيره مثال . تنزل بحرم سعادته قوافل الاسفار وتلقي عنده عصي التسيار واخباره غنية عن البيان مسطرة في صحف الامكان منها انه اذا نزل بساحته الوفود والضيفان تلقاهم الخدم وانزلوهم في اماكن معدة لامثالهم واحضروا لهم الاحتياجات واللوازم من السكر وشمع العسل والاواني وغير ذلك , ثم مرتب الاطعمة في الغذاء والعشاء والفطور في الصباح والمربيات والحلوي مدة اقامتهم لمن يعرف ومن لا يعرف , فان اقاموا علي ذلك شهورا لا يختل نظامهم ولا ينقص راتبهم والا قضوا اشغالهم علي اتم مرادهم وزادهم اكراما وانصرفوا شاكرين وان كان الوافد ممن يرتجي البر والاحسان اكرمه واعطاه وبلغه اضعاف ما يترجاه ومن الناس من كان يذهب اليه في كل سنة ويرجع بكفاية عامه وهذا شأنه في كل من كان من الناس , واما اذا كان الوافد عليه من اهل الفضائل او ذوي البيوت قابله بمزيد الاحترام وحياه بجزيل الانعام وكان ينعم بالجواري والعبيد والسكر والغلال والتمر والسمن والعسل و ............................."
لاحظوا الفرق من المحترمين وغيرهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
*(1)
الشريف = بحير اعقب الشريف عياش الذي اعقب الشريف احمد الذي اعقب كل من
ماضي + خليفه
اعقب ماضي كل من
محمد علي الزاهد(همام سيبيك الاكبر ) + شمس الدين محمد بالمغرب + عليان + مجد الدين بسبته بالمغرب
اعقب همام( محمد ) علي الزاهد كل من
حسن عقب في سوس امه زكية بنت محمد الشويش
سالم عقب في فاس امه خضرة شهيب القليعي
قريش عقب في مكناس امه فاطمه حمدان يحي الكلبي
ريان عقب في شاذله امه حنيفه شهو من البلابيش
صبيح عقب في الصعيد امه زينب سليمان شهاب الدين الشاذلي الحسني
بكار عقب في الصعيد امه زينب سليمان شهاب الدين الشاذلي الحسني
ملحوظة اخري :
يقول المراغي عن الشيخ شحاته , واظن الحكاية ملفقة اما عنه (اي الشيخ المراغي ) واما له من بعض الحاقدين , وخصوصا وانه بين وفاة همام ووفاة الشيخ المراغي ( المراغي متوفي 1361 – همام متوفي سنة 1183 هـ) = الفرق بينهم 178 سنة . الحكاية الاتية :
" وذالك ان دعاه عنده ليلة لتناول بعض مأكول من العشاء , واخره بعد زمان كثير من صلاة العشاء , وذالك لسوء ما اخمره , وبعد ذلك يوم بيته وكان معه ابن اخ يدعي بدويا فلما خرجا واذا بثلاثة رجال بايديهم الات القتل وقصدوا الشيخ ليقتلوه , فتيقنه القاضي لهم وقبض قبضة من التراب وتلي عليها شيئا اظنه من القران ورماه جهتهم فانكبوا علي وجوههم , وحفظ الله الشيخ بفضله فلم يمسسه منهم شئ , وفعلوا ذالك معه مرة اخري فكان كذالك . توفي رحمة الله ونفعنا به في الدارين بسمهود في اليوم الذي ولد فيه السيد الجهوري . "
التعليق الظريف : رجل يقف من همام موقف معادي , وينكر نسبه وهو جاهل بنسبه , ويقول له , رافضا ان يعقد له علي شريفة , اهلها راضين , والشيخ مش راض , فيقول له انت لست كفؤ لها .
وعلي راي المثل ( هو راض , وانا راض , مالك انت يا قاض ) . كل هذ , ثم يدعوه لتناول العشاء في بيته , وفي منتهي السذاجة يرتب لقتله . واحد في مرتبة الشيخ همام عاوز يقتل واحد يدعوه في بيته لتناول العشاء ويرتب لقتله . شوف خيبة الكذابين السفلة الذين يلفقون الاكاذيب ل .. اسيادهم بعد ان زال
ملكهم ورحلوا بحوالي 187 سنة .
الكذبة الاخري : يدعوه الي العشاء من سمهود الي فرشوط , ايه الحب ده , والشيخ مصدق ومحب
يقبل عشاء من وقف امامه بالامس وهو حاكم الصعيد باسره , والكل طوع امره .
والكذبة الاخري : يقولون عن الشيخ شخاته انه قبض قبضة من تراب وتلي عليها شيئا اظنه من القران ورماه جهتهم فانكبوا علي وجوههم ............ لقد وضعوا الشيخ في مرتبة الرسول عندما ارادت
قريش قتله , فوضع التراب فوق رؤوس القتلة , فاعماهم الله عنه , وقرأ اول سورة يس . مش عاوز
يموت شهيد .
الكذبة بعد الكذبة الاخري : وفعلوا ذالك معه مرة اخري فكان كذالك . مرة اخري دعي الشيخ شحاته الي العشاء وفعلوا معه مرة اخري مثل الاولي , مش عاوز يحرم , ايه الافتري والكذب علي خلق
الله , اللهم العن الكذابين , ومن يحكي حكايات الكذابين ويستدل بها .
والخلاصة : ان هذا المراغي له كتب منها " رفع الجهالة والالتباس عما اشتهر من الاحاديث علي السنة الناس "
ومن عنوان هذا الكتاب ,اعتقد انه كان يجري ويلهث وراء الاحاديث التي اشتهرت علي السنة
الناس , وما ادراك ما الناس , وحكايات الناس , وافتراءات الناس , وخصوصا اذا كانت الشخصية
المفتري عليها مثل شخصية الشيخ همام . فلعل احد اتباع الشيخ همام ظلم هذا الرجل او غيره
فتم تلفيق هذه الحكاية المملؤءة بالاكاذيب والافتراءات . كعادة العامة من الناس عندما يتناولون الاحاديث عن اسيادهم ومن حكموهم . فجأة وبعد ان ينتهي حكم هذا الحاكم , كل واحد يطلع بحكايته واكاذيبه , وقلة ادبه , واصله الواطي , وعلي رأي المثل القائل " كل معون ينضح بما فيه " .
ملحوظة اخري : يقول المراغي عن وفاة الشيخ شحاته : " , توفي رحمة الله ونفعنا به في الدارين بسمهود في اليوم الذي ولد فيه السيد الجهوري . "
وعند ذكر جد السيد " الجهوري الشيخ " في مخطوط المراغي قال (اي المراغي) عنه : منها وهو من المشاهير ..... السيد الحسن بن سليمان بن احمد بن علي الحسني , جد السيد الجهوري الاتي ذكره , كان عالما مهابا وجيها تخشاه الناس وتهابه وكان في عصر همام شيخ العرب وكان لهمام فيه حسن اعتقاد زايد توفي 1184 هــ.
تلاحظ هنا ان همام شيخ العرب كان له حسن اعتقاد زايد في العلماء وخصوصا العالم , المهاب , الوجيه , الذي تخشاه الناس وتهابه . ولعل الشيخ شحاته لم يكن كذلك عند همام , هذا اذا كانت الحكاية صحيحة وليست ملفقة علي الشيخ شحاته بن علي الجعفري . واظنها ملفقة ولم تحدث .
واذا كان الشيخ شحاته بن علي الجعفري كان قد فعلها , وذكرها عن نفسه , فربما يكون شيخ العرب همام قد قتل ابوه او احد من اهله الذين كانوا تحت امرة وحكم همام . (اقول ربما . !!!) .
رأي اخر : اسم الشيخ شحاته , يدل علي انه ليس اسم عربي , وبالتالي فانه ليس بحعفري , والارجح
ان يكون من الفلاحين , فان العرب لا تسمي " شحاته " وانما هذا اسم اعتاد الفلاحون ان يختاروه
لاولادهم . وبما ان الامر كذلك فلابد ان اهله كانوا عبيدا , او قل مستضعفون في الارض , وبالتالي
كان الحقد هو المركب التي تحمله الي مصاف الساده . والتطاول علي مثل شيخ العرب همام يكون
الغرض منه التشفي ومحاولة الثأر نفسيا . اكثر منه ماديا .
الذي جاء بحكاية من حكايات الناس الملفقة الكاذبة , ذكرت في مخطوط الشيخ المراغي " مدارج الاشراف في ذكر من حل سمهود من الاشراف " وعند ذكر الشيخ شحاته بن علي الجعفري , كتب فيه فقال (اي المراغي )
" ومن العلماء العاملين العارفين العلامة الفاضل , جامع اشتات الفضائل شحاته بن علي الجعفري , كان رضي الله عنه متوليا للقضاء في زمن همام شيخ العرب الشهير , وكان لا تأخذه في الله لومت لائم , واتفق ان همام طلب منه ان يجري له عقد نكاح علي شريفة , فأبي ولم يجبه وقال له انت ليس بكفؤء لها , فشق علي همام وكبر عليه الامر لرؤيته لنفسه وشهرته وعدم وقوفه مع الشرع الشريف , وقصد قتل الشيخ وازهاق روحه , وكان قتل النفس عندهم شئ لا يبالون به لشدة جهلهم وجبرهم , فحفظ الله الشيخ ببركت الشرع الشريف . وذالك ان دعاه عنده ليلة لتناول بعض مأكول من العشاء , واخره بعد زمان كثير من صلاة العشاء , وذالك لسوء ما اضمره , وبعد ذالك يوم بيته وكان معه ابن اخ يدعي بدوي , فلما خرجا , واذا بثلاثة رجال بايديهم آلات القتل , وقصدوا الشيخ ليقتلوه فتيقنه القاضي لهم , وقبض قبضة من التراب وتلي عليها شيئا اظنه من القران , ورماه جهتهم فانكبوا علي وجوههم , وحفظ الله الشيخ بفضله فلم يمسسه منهم شئ , وفعلوا ذالك معه مرة اخري , فكان كذالك , توفي رحمة الله ونفعنا به في الدارين بسمهود في اليوم الذي ولد فيه السيد الجهوري . "
وهذا جزء من رد المحفوظي علي هذه الجزئية من رده المطول علي هذا الحاقد المدعو "حفيد السيد بحير ) : وكما تلاحظون انها جاءت في صورة حكاية عن الشيخ شحاته عند ذكر اسمه في مخطوط المراغي " مدارج الاشراف في ذكر فضل من حل سمهود من الاشراف " , وليست وثيقة محددة في موضوع محدد . ولكن المفتري الحاقد جعل منها وثيقة حتي يدخل علي الناس اهميتها .
وليست من الوثائق في شئ , وانما حكاية جمعها المراغي من حكايات العامة من الناس واظنها من كتابه " رفع الجهالة والالتباس عما اشتهر من الاحاديث علي السنة الناس " . والاقرب الي المنطق والعقل الذي يتناسب مع الموقف , ان همام شيخ العرب , ربما اراد من الشيخ شحاته ان يعقد لعبد عنده علي امرأة شريفة , فرفض الشيخ شحاته (مفتي سمهود ) بحجة ان هذا العبد ليس كفأ لها .فاختلط الامر علي الناس والمراغي , حيث بين وفاة المراغي ووفاة همام 187 سنة . واظنها كافية لاختلاط الامور بين الناس .
واليكم رد المحفوظي :
الاولي :
الثانية :
والثالثة: اتيانه بما أسماها وثيقة مضمونها أن القاضي شحاته علي الجعفري لم يعقد قراناً لشيخ العرب همام علي امرأة شريفة.. حجة انه ليس كفأ لها .
الرد :
الثالثة والأخيرة:- هي إتيانكم بما أسميتموه وثيقة مضمونها ما ذكرناه في باطن هذه الرسالة قبلاً .
فنجيبك بالآتي إجابة قطعية أولاً: - ان العالم يعرف من هو الشريف شيخ العرب همام حاكم ولايات الصعيد كلها حتي حدود مصر والسودان والذي تحت راية حكمه .
أليس بقادر أن يأخذ تلك الشريفة بقوة سلطته حتي ولو كان هذا الحاكم عبداً ما منعه احد من ذلك فكيف بالشريف همام وخاصة أنك قلت في موضوعك ان ذبح الناس عند همام امر هين .
ثانياً:- ألم تكن غير تلك المرأة وقبيلتها هناك قبائل أشراف وبناتهن حسناوات جميلات يحبون أن يصاهروا شيع العرب همام بالطبع كان ذلك موجود فلا حوج لاضطهاد أحد فيي جميع ولاياته وبالتالي ظهر كذبكم جلياً.
ثالثاً أن شيخ العرب همام لم يتزوج الا بنت عمه الشريفه/ صالحه أم اولاده ذكوراً واناث وبالتالي بطل ما تدعون وبطل ما حوته وثيقيتكم المزعومة .
واني لأسألك هل ممكن أن تذكر لي نسب القاضي/ شحاته علي الجعفري المتوفي في سمهود هو من أي قبيلة وبيت وفرع من السادة الجعافرة و أظن أنك لم تجبني.
طلب منه ان يجري العقد على شريفه فابى ولم يجبه وقال له انت لست بكفؤ لها شق ذلك على همام وكبرعليه الامر لرؤيته لنفسه وشهرته وعدم وقوفه مع الشرع الشريف وقصد قتل الشيخ وازهاق روحه وكان قتل النفس عند مثله اسهل شيئ لا يبالون به لشدة لجبروتهم .
ان كان الكلام موافقا لما فهمنا نرجوا اعلامنا
ثم نريد مصدر هذه الروايه وكيف نعلم ان همام المقصود هو همام سيبك. ومن هو الشيخ المذكور
الجموني
كاتب الوثيقة
________________________________________
محمد بن محمد بن حامد الحسني الجرجاوى المراغى: مؤرخ أديب، من فقهاء المالكية، مصرى.
من علماء الازهر.
من أهل جرجا.
له كتب، منها (شذا العرف الندي في ذكر تراجم بني عدي ) بخطه في دار الكتب
(5801 تاريخ) و (فتح الوحيد بتاريخ علماء مراغة الصعيد ) بخطه، في دار الكتب (6541 ح تاريخ) كتب سنة 1355 ه و (البدر السافر ) أدب، بخطه في دار الكتب، و (وسيلة المجدين في شرح حديث التجديد وتراجم المجددين ) الثاني منه، في دار الكتب (328) و (مدارج الاشراف في ذكر من حل في سمهود من الاشراف ) بخطه، في دار الكتب، و (نور العيون في ذكر جرجا في عهد ثلاثة قرون) و (رفع الجهالة والالتباس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس) و (بغية المقتدين) شرح منظومة للسيوطي سماها (تحفة المهتدين) و (عقد الدرر ) منظومة عرف نفسه في مطلعها بالمراغي، و (تعطير النواحي والارجا بذكر من اشتهر من علماء وأعيان مدينة جرجا ) مجلدان، و (خلاصة تعطير النواحي والارجا ) مختصر للذي
قبله، و (نشر الاعلام ) في تحقيق
جمع يد على أياد.
وكتبه هذه كلها بخطه في دار الكتب والازهرية بالقاهرة
حفيد السيد بحير
ترجمة نص الوثيقة لمن صعب عليه القراءة أو التحميل:
[الشيخ شحاذه بن علي الجعفري كان رضي الله عنه متولياً للقضاء في زمن همام شيخ العرب الشهير وكان لا تأخذه في الله لومة لائم ووافق أن هماما طلب منه أن يجري له العقد على شريفة فأبى ولم يجبه وقال له أنت لست بكفؤ لها فشق ذلك على همام وكبر عليه الأمر لرؤيته لنفسه وشهرته وعدم وقوفه مع الشرع الشريف وقصد قتل الشيخ وازهاق روحه وكان قتل النفس عند مثله اسهل شئ لا يبالون به لشدة جرمهم فحفظ الله الشيخ منه ببركة صاحب الشرع الشريف وذلك انه دعاه عنده في ليلة لتناول بعض مأكول من العشاء واخره بعد زمان كثير من صلاة العشاء وذلك لسوء ما أضمره وبعد ذلك خرج القاضي يؤم بيته وكان معه ابن اخ يدعى بدوياً فلما خرجا واذا بثلاثة رجال بأيديهم آلات القتل وقصدوا الشيخ ليقتلوه فتيقظ القاضي لهم وقبض قبضته من التراب وتلا عليها شيئا أظنه من القرآن ورماه جهتهم فانكبوا على وجوههم وحفظ الله الشيخ فلم يمسه منهم شئ
حفيد السيد بحير
اعتقد أنه بعد ترجمة الوثيقة بات واضحا من هو همام المقصود في الوثيقة.
والوثيقة يا أخ ابويحيي هي من كتاب (مدارج الاشراف في ذكر من حل في سمهود من الاشراف) للشريف المراغي
حفيد السيد بحير
نعم
ومن العلماء العاملين العارفين العلامة
الفاضل جامع اشتات الفضائل
الشيخ شحاته ويقال شحاذه بن على الجعفرى
كان رضى الله عنه متوليا للقضاء فى زمن
همام شيخ العرب الشهير
نعم اخى والا اخر القصة التى ذكرتها
المصدر مدارج الاشراف للمراغى
صفحة 29
تحيات القاضى
القاضي
2- والثانية شهادة لواقعة حدثت في وقت أسبق من تاريخ الوثيقة السابقة، أي في زمن الشيخ همام نفسه، وكتبت هذه الشهادة في تاريخ متأخر كرواية. وهنا يمكن الاستفسار عن صحة الرواية، ثم بعد ثبوت تواترها إلى علم القاضي بنسب الشيخ همام، أو إن كان يقصد بالتحديد الكفء في النسب، خاصة وأن النص قد اقترن بالكلام عن التورط في مظالم وتجبر قد تفهم بأن الطعن في السلوك، وخاصة إذا كانت المخطوبة بنت مشايخ وعلماء لهم مكانة روحية في قلوب العلماء الكبار من أمثال هذا القاضي والشيخ المراغي نفسه الذي يتكلم عن العلماء بشيء كبير من القدسية والاحترام وعدم رد أقوالهم.
فلا ننسى المشكلة الأبدية بين العالم والحاكم.
طبعاً الذي يقوم بذلك أهل الاختصاص.
=============================
والرأي كالاتي : وذلك علاوة علي ما سبق اعلاه :
مخطوط المراغي " مدارج الاشراف في ذكر فضل من حل سمهود من الاشراف
اول الحديث في مدارج الاشراف ........ فمنها (اي سمهود ) كلام المراغي :
منها وهو من المشاهير ..... السيد الحسن بن سليمان بن احمد بن علي الحسني , جد السيد الجهوري الاتي ذكره , كان عالما مهابا وجيها تخشاه الناس وتهابه وكان في عصر همام شيخ العرب وكان لهمام فيه حسن اعتقاد زايد توفي 1184 هــ.
ثم بعد ذلك كتب فقال : (اي المراغي ) : ومن العلماء العاملين العارفين العلامة الفاضل , جامع اشتات الفضائل الشيخ " شحاته بن علي الجعفري " كان رضي الله عنه متوليا للقضاء في زمن همام شيخ العرب الشهير , وكان لا تأخذه في الله لومت لائم , واتفق ان همام طلب منه ان يجري له عقد نكاح علي شريفة , فأبي ولم يجبه , وقال له انت ليس بكفؤ لها , فشق علي همام وكبر عليه الامر لرؤيته لنفسه وشهرته وعدم وقوفه مع الشرع الشريف وقصد قتل الشيخ وازهاق روحه , وكان قتل النفس عندهم شئ لا يبالون به لشدة جهلهم وجبرهم , فحفظ الله الشيخ ببركت الشرع الشريف .
وذالك ان دعاه عنده ليلة لتناول بعض مأكول من العشاء , واخره بعد زمان كثير من صلاة العشاء , وذالك لسوء ما اخمره , وبعد ذلك يوم بيته وكان معه ابن اخ يدعي بدويا فلما خرجا واذا بثلاثة رجال بايديهم الات القتل وقصدوا الشيخ ليقتلوه , فتيقنه القاضي لهم وقبض قبضة من التراب وتلي عليها شيئا اظنه من القران ورماه جهتهم فانكبوا علي وجوههم , وحفظ الله الشيخ بفضله فلم يمسسه منهم شئ , وفعلوا ذالك معه مرة اخري فكان كذالك . توفي رحمة الله ونفعنا به في الدارين بسمهود في اليوم الذي ولد فيه السيد الجهوري .
................................
ملحوظة :
علي الحسني اعقب
احمد ..........اعقب
سليمان........اعقب
ابوالحسن ...اعقب ....توفي سنة 1184 هجرية , كان في عصر همام , وكان لهمام فيه حسن اعتقاد زايد
سليمان ..... اعقب
الجهوري ............. ولد في يوم وفاة الشيخ شحاته .
التعليق :
*الجهوري , ولد في يوم وفاة الشيخ شحاته , اذن من المتوقع ان يكون مولد الشيخ شحاته مقاربا للشيخ "سليمان " والد الجهوري , فان لم يكن كذلك , فيمكن ان تكون مقاربة لوفاة جد الجهوري " ابوالحسن " الذي توفي سنة 1184 هـ بعد وفاة همام بعام (توفي همام عام 1183 هـ) , والنتيجة المتوقعه ان الشيخ شحاته لم يكن في عهد همام .
*- الشيخ ابو الحسن جد الشيخ " الجهوري" , كان عالما مهابا وجيها تخشاه الناس وتهابه وكان في عصر همام شيخ العرب وكان لهمام فيه حسن اعتقاد زايد توفي 1184 هــ. , واذا كان الامر كذلك , فلماذا يلجأ همام لمن هو اقل منه وهو الشيخ شحاته , والذي لم يكن في عهده كما توقعنا من قبل .
*السؤال البديهي الاخر , همام كان في فرشوط , وكان لفرشوط مفتي كبير وهو الشيخ علي صالح الشاوري ......وهذا بعض ما كتبه الجبرتي عنه (فلماذا يلجأ الي مفتي سمهود ) :
الامام الفقيه الصالح الخير الشيخ علي بن صالح بن موسي بن احمد بن عمارة الشاوري المالكي مفتي فرشوط , قرأ بالازهر العلوم ولازم العلامة الشيخ علي العدوي وتفقه عليه وسمع الحديث من الشيخ احمد بن مصطفي السكندري وغيره , ورجع الي فرشوط فولي افتاء المالكية بها فسار سيرا مقتصدا , ولما ورد عليه الشيخ بن الطيب راجعا من الروم تلقي عنه شيئا من الكتب واجازه وكان لشيخ العرب همام بن يوسف في حقه عناية شديدة وصحبة اكيدة وكانت شفاعات العلماء مقبولة عنده بعناية . ولذلك راج امره واشتهر ذكره وطار صيته وكان حسن المذاكرة والمحاورة , محتشما في نفسه مجملا في ملابسه وجيها معتبرا في الاعين . والف شيخنا السيد محمد مرتضي باسمه شق الغوالي من المرويات العوالي , وذلك ايام رحلته الي فرشوط ونزوله عنده ورفع من شأنه عند شيخ العرب واكرمه اكراما كثيرا ولما تغيرت احوال الصعيد قدم الي مصر مع ابن مخدومه ومازال بها حتي توجه الي طندتا وكان يعتريه حصر البول فيجلس اياما وهو ملازم للفراش فزاد وعاد ."
اذا كان هذا حال مفتي فرشوط , مقر اقامة وحكم شيخ العرب همام بن يوسف , فلماذا يلجأ الي الشيخ
شحاته في سمهود . وعنده من يعتقد فيه , وينفذ له كل طلباته .
• واليك ايضا كلام الجبرتي عن الشيخ مرتضي الزبيدي وتقريظة الشيخ علي الشاوري لكتاب الزبيدي " تاج العروس " وفيه ذكر لهمام , وما ادراك ما همام !!!!!!!!!!!!!!
الزبيدي
مات شيخنا علم الاعلام والساحر اللاعب بالافهام الذي جاب في اللغة والحديث كل فج وخاض من العلم كل لج المذلل له سبل الكلام والشاهد له الورق والاقلام ذو المعرفة والمعروف وهو العلم الموصوف العمدة الفهمامة والرحلة النسابة الفقيه المحدث اللغوي النحوي الاصولي الناظم الناثر الشيخ ابو الفيض السيد محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرازق الشهير بمرتضي الحسيني الزبيدي الحنفي , هكذا ذكر عن نفسه ونسبه , ولد سنة خمس واربعين ومائة والف كما سمعته من لفظه ورأيته بخطه ونشا ببلاده وارتحل في طلب العلم وحج مرارا واجتمع بالشيخ عبد الله السندي والشيخ عمر بن احمد بن عقيل المكي وعبد الله السقاف والمسند محمد بن علاء الدين المزجاجي وسليمان بن يحي وابن الطيب واجتمع بالسيد عبد الرحمن العيدروس بمكة وبالشيخ عبد الله ميرغني الطائفي في سنة ثلاث وستين ونزل بالطائف بعد ذهابه الي اليمن ورجوعهفي سنة ست وستين , فقرأ علي الشيخ عبد الله في الفقه وكثيرا من مؤلفاته واجازه وقرأ علي الشيخ عبد الرحمن العيدروس . ............................ واشتهر ذكره عند الخاص والعام ولبس الملابس الفاخرة وركب الخيول المسومة وسافر الي الصعيد ثلاث مرات واجتمع باكابره واعيانه وعلمائه , واكرمه شيخ العرب همام ... واسماعيل ابو عبد الله , وابوعلي , واولاد نصير , واولاد وافي , وهادوه وبروه , وكذلك ارتحل الي الجهات البحرية مثل دمياط ورشيد والمنصورة وباقي البنادر العظيمة مرارا حين كانت مزينة باهلها عامرة باكابرها واكرمه الجميع و...........................وصنف عدة رحلات في انتقالاته في البلاد القبلية والبحرية تحتوي علي لطائف ومحاورات ومدائح نظما ونثرا لو جمعت كانت مجلدا ضخما وكناه سيدنا السيد ابوالانوار بن وفا بأبي الفيض و........................ واطلعهم عليه (تاج العروس ) واغتبطوا به وشهدوا بفضله وسعة اطلاعه ورسوخه في العلم وكتبوا عليه تقاريظهم نثرا ونظما فمن قرظ عليه شيخ الكل في عصره الشيخ علي الصعيدي والشيخ ....... والشيخ حسن الهواري , والشيخ علي الشاوري و.............وقد ذكرت بعض التقريظات في تراجم اصحابها ومنها تقريظ الشيخ علي الشاوري الفرشوطي ,اذكره لما فيه من تضمن رحلة المترجم الي فرشوط ونصه :
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد لله منطق البلغاء بافصح البيان ومودع لسان الفصيح حلاوة التبيان والصلاة والسلام علي سيدنا محمد سيد ولد عدنان وعلي اله وصحبه ما تعاقب الملوان وبعد : فان للعلوم شعبا وطرائق وهضابا وشواهق يتفرع من كل اصل منه فنون ومن كل دوحة فروع وغصون وان من اجل العلم معرفلة لغات العرب التي تكاد تربقص العقول عند سماعها من الطرب وكان ممن كيل له ذلك بالكيل الوافر وطلع في سمائها طلوع البدور السوافر ومر في ميدانها طلق العنان وشهد له بالفصاحة القلم واللسان حلية ابناء العصر والاوان ونتيجة اخر الزمان العدل الثبت الثقة الرضا مولانا السيد الشريف المرتضي متعنا الله بوجوده واطال عمره بمنه وجوده وفد من الله علينا وشرفنا بقدومه الصعيد فكان عليه الطالع السعيد فحصل لنا به غاية الفرح وقرت العين به واتسع الصدر وانشرح وقد اطلعني علي بعض شرحه علي قاموس البلاغة فاذا هو شرح حافل ولكل معني كافل وقد مدحه جمع من السادة العلماء الاعلام خصوصا شيخنا واستاذنا العلامة البطل الهمام خاتمة المحققين بالاتفاق واحد الائمة المجتهدين الحذاق استاذنا الشيخ علي الصعيدي العدوي , وناهيك به من شاهد وكل الف لاتعد بواحد فهو مؤلف جدير بان يثني عليه وحقيق بان تشد الرحال اليه كيف وهو صباغة نبراس البلاغة وفارس البداعة والبراعة الذي قلت فيه حين قدم فرشوط بلدتنا :
قد حل في فرشوطنا كل الرضا ...................... مذ جاءها الحبر النفيس المرتضي
اكرم به من طود فضل شامخ .................... من نسل من نرجوهموا يوم القضا
جاد الزمان بمثله فحسبته .......................... من اجل هذا قد يعود بمن مضي
عجبا لدهر قد يجود بمثله ........................... ورواؤه قدما تولي وانقضـــــــــــــــي
............................
..........................
وقد اجتمع السيد السند العظيم بامير المنهل العذب الرحيق الذي قصد من كل فج عميق كهف الانام الليث الهمام شيخ مشايخ العرب همام , لازالت همته هامية , ودواعيه الي فعل الخير نامية , فاحله من التعظيم بمكانه الاقصي متأدبا معه بآداب لا تعد ولا تحصي وهو جدير بذلك .
فما كل مخضوب البنان بثينة ........................ ولا كل مسلوب الفؤاد جميل .
اعاد الله علينا من بركاته وصالح دعواته في خلواته وجلواته وصلي الله علي سيدنا محمد النبي الامي وعلي اله وصحبه وسلم قائل هذا النظم والنثر العبد الفقير الي مولاه الغني القدير علي بن صالح بن موسي الشهير بالشاوري جنبه الله شرور نفسه وجعل يومه خيرا من امسه والله ولي التوفيق :
الملحوظة الخطيرة :
ورد في مخطوط المراغي عن همام شيخ العرب الاتي ( لاحظ عندما يتكلم يقول همام ثم يذكر بعد
ذلك شيخ العرب حتي يمكن الاستدلال عليه , ولولا ذلك ما كتب شيخ العرب ) .
الملحوظة " , فشق علي همام وكبر عليه الامر لرؤيته لنفسه وشهرته وعدم وقوفه مع الشرع الشريف وقصد قتل الشيخ وازهاق روحه , وكان قتل النفس عندهم شئ لا يبالون به لشدة جهلهم وجبرهم , فحفظ الله الشيخ ببركت الشرع الشريف ."
لاحظ ما كتبه الجبرتي , وكل الناس المحترمين وما ذكر في مخطوط المراغي عن شيخ العرب همام بن يوسف . هل تلاحظ الفرق . ؟؟؟ ....... واذا كان الامر كذلك فلماذا يكتب عن شيخ العرب همام ما يخالف الحقيقة المؤكدة عند اكثر الناس احترام للناس ( الجبرتي وغيره ) .
ملحوظة اخري وردت في مخطوط المراغي عن الشيخ شحاته , كتب المراغي عن الشيخ شحاته فقال :
" كان رضي الله عنه متوليا للقضاء في زمن همام شيخ العرب الشهير " .
والرد علي تلك الملحوظة : كان مفتي فرشوط عند الشيخ همام الاتي :
الامام الفقيه الصالح الخير الشيخ علي بن صالح بن موسي بن احمد بن عمارة الشاوري المالكي مفتي فرشوط , قرأ بالازهر العلوم ولازم العلامة الشيخ علي العدوي وتفقه عليه وسمع الحديث من الشيخ احمد بن مصطفي السكندري وغيره , ورجع الي فرشوط فولي افتاء المالكية بها فسار سيرا مقتصدا "
فلماذا يلجأ الشيخ همام لغيره , الذي لا يرضي به , ويقول انه غير كفؤ لشريفة .
ملحوظة اخري : يتكلم المراغي عن الشيخ شحاته فيقول : " , واتفق ان همام طلب منه ان يجري له عقد نكاح علي شريفة , فأبي ولم يجبه , وقال له انت ليس بكفؤ لها "
والرد :
ربما يكون الشيخ همام اراد عقد نكاح لعبد عنده من الشيخ شحاته , فقال ما قال , وحرفت بعد ذلك ان العقد كان لهمام نفسه .
لماذا يلجأ همام للشيخ شحاته وعنده مفتي فرشوط تحت امره , وكل مفتي في اي بلد يتمني اي طلب
للشيخ همام . واذا كان الشيخ شحاته يجهل ان الشيخ همام شريف من نسل سيدنا ومولانا الحسين بن علي , والشيخ همام عنده من الوثائق والمستندات في عهده وفي عهد ابائه ما يمكن ان تسد بها عين
الشمس , ولكن بالطبع الجهلاء يمتنعون . الشيخ همام عنده في كل بلد مفتي . ثم يذكر علي لسان الشيخ شحاته حكاية " بايخة وقديمة , تنم عن حقد وحسد " اعتقد انهم دسوها علي الشيخ شحاته , وفي ذلك المقام اتهم المراغي , اما ان تكون الحكاية امليت عليه من حاقدون , واما هو الحاقد .!!!!
واليكم ايها الجاهلون بعض المعلومات عن سيدكم وشيخكم ...شيخ العرب همام وبعض اقاربه :
ورد في هوامش الوثيقة البكرية المعلومات الاتية عن بعض الهمامية :
الامير محمد بكارهمام سيبيك امه الشريفة فاطمة بنت السيد عليان .
وثائق زواج من العصر العثماني :
*سيدنا ومولانا شيخ العرب السيد الشريف الامير ابو علي الزوج , والزوجة البنت البكر زينب السيد اسماعيل افندي علي حسن العنقاوي .
*الزوج / مولانا وسيدنا شيخ العرب السيد الشريف علي بن الامير عبدالمغيث الدشناوي سليمان الهواري محمد بكار همام سيبيك , والزوجة زبيدة السيد مسعود حسن افندي العنقاوي .
*الزوج / مولانا وسيدنا شيخ العرب الشريف يوسف الوزير ابراهيم دشناوي سليمان الهواري محمد بكار همام سيبيك , الزوجة كمالة عمر ابوبكر حسن بساط العنقاوي .
• وثيقة تمثل نسب الهمامية الي اشراف مكة :
"
وثيقة رقم (1)وثيقة ذكرت ضمن الملاحق المنشورة في كتاب مصر في عهد الدولة العثمانية - للدكتور عمر بن عبد العزيز
ملحق رقم 4
دار الوثائق القومية بالقلعة ---- سجلات محكمة اسنا – محفظة رقم 3
وثيقة بدون رقم بتاريخ 25 جمادي الاول عام 1221 هجرية
الامر كما ذكر فيه
شهد بذلك الامير الشريف احمد ريان احمد محمد همام عمر ريان همام سيبك
الامر كما ذكر فيه
عبد الرحيم الطايع المولي قنا – قوص – القوصير
ومولانا السيد علي بن مولانا علي ابو علي بن الامير علي بن سيدنا سليمان الهواري بن
مولانا محمد بن مولانا بكار بن امير صعيد مصر وبرقة سيدنا همام سيبك المفخر الحسيني
واشهد علي نفسه - انه قبض وتسلم من فخر السادة الاشراف الشريف علي بن الامير الشريف عبد الله الحسيني من امراء مكة المكرمة القاطن بها مبلغ -وقدره من الريالات الذهبية اربعمائة ريال - والمقبوضون به بالتمام والكمال - بحضرة مولانا الامير عبد المغيث محمد بن الرشيد ابو المكارم حارث سيف الاسلام بكار همام سيبك – وا القدر المذكور دفعة الشريف علي عبد الله الي مولانا الامير علي / علي ابو علي الهمامي نظير – الريع وايجار
ما يخص زوجته الشريفه فاطمة بنت الامير عبد الله المكي الحسيني الموكل شرعا عنها بموجب توكيل شرعي من محكمة قنا – وذلك من مخلفات المرحوم والدها الكائنة بينبع مكة ومن مخلفات والدتها ا لكائنة بمدينة طنطا – وصار لا يستحق ولا يستوجب جهة الشريف علي
شقيق زوجته من جهة السنين الماضية شيئا اصلا لا قليلا ولا كثيرا .
شهد
الشريف مبارك بن ادريس العنقاوي - الشريف صالح بن عبد المطلب العنقاوي
الملحوظة الكبري
يقول المراغي عن همام شيخ العرب :
" فشق علي همام وكبر عليه الامر لرؤيته لنفسه وشهرته وعدم وقوفه مع الشرع الشريف وقصد قتل الشيخ وازهاق روحه , وكان قتل النفس عندهم شئ لا يبالون به لشدة جهلهم وجبرهم ."
ويقول الجبرتي عن همام :
" (ومات) الجناب الاجل والكهف الاظل الجليل المعظم والملاز المفخم الاصيلي الملكي ملجأ الفقراء والامراء ومحط رحال الفضلاء والكبراء شيخ العرب الامير شرف الدولة همان بن يوسف بن احمد بن محمد بن همام بن صبيح بن سيبيه الهواري عظيم بلاد الصعيد ومن كان خيره وبره يعم القريب والبعيد , وقد جمع فيه من الكمال ما ليس فيه لغيره مثال . تنزل بحرم سعادته قوافل الاسفار وتلقي عنده عصي التسيار واخباره غنية عن البيان مسطرة في صحف الامكان منها انه اذا نزل بساحته الوفود والضيفان تلقاهم الخدم وانزلوهم في اماكن معدة لامثالهم واحضروا لهم الاحتياجات واللوازم من السكر وشمع العسل والاواني وغير ذلك , ثم مرتب الاطعمة في الغذاء والعشاء والفطور في الصباح والمربيات والحلوي مدة اقامتهم لمن يعرف ومن لا يعرف , فان اقاموا علي ذلك شهورا لا يختل نظامهم ولا ينقص راتبهم والا قضوا اشغالهم علي اتم مرادهم وزادهم اكراما وانصرفوا شاكرين وان كان الوافد ممن يرتجي البر والاحسان اكرمه واعطاه وبلغه اضعاف ما يترجاه ومن الناس من كان يذهب اليه في كل سنة ويرجع بكفاية عامه وهذا شأنه في كل من كان من الناس , واما اذا كان الوافد عليه من اهل الفضائل او ذوي البيوت قابله بمزيد الاحترام وحياه بجزيل الانعام وكان ينعم بالجواري والعبيد والسكر والغلال والتمر والسمن والعسل و ............................."
لاحظوا الفرق من المحترمين وغيرهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
*(1)
الشريف = بحير اعقب الشريف عياش الذي اعقب الشريف احمد الذي اعقب كل من
ماضي + خليفه
اعقب ماضي كل من
محمد علي الزاهد(همام سيبيك الاكبر ) + شمس الدين محمد بالمغرب + عليان + مجد الدين بسبته بالمغرب
اعقب همام( محمد ) علي الزاهد كل من
حسن عقب في سوس امه زكية بنت محمد الشويش
سالم عقب في فاس امه خضرة شهيب القليعي
قريش عقب في مكناس امه فاطمه حمدان يحي الكلبي
ريان عقب في شاذله امه حنيفه شهو من البلابيش
صبيح عقب في الصعيد امه زينب سليمان شهاب الدين الشاذلي الحسني
بكار عقب في الصعيد امه زينب سليمان شهاب الدين الشاذلي الحسني
ملحوظة اخري :
يقول المراغي عن الشيخ شحاته , واظن الحكاية ملفقة اما عنه (اي الشيخ المراغي ) واما له من بعض الحاقدين , وخصوصا وانه بين وفاة همام ووفاة الشيخ المراغي ( المراغي متوفي 1361 – همام متوفي سنة 1183 هـ) = الفرق بينهم 178 سنة . الحكاية الاتية :
" وذالك ان دعاه عنده ليلة لتناول بعض مأكول من العشاء , واخره بعد زمان كثير من صلاة العشاء , وذالك لسوء ما اخمره , وبعد ذلك يوم بيته وكان معه ابن اخ يدعي بدويا فلما خرجا واذا بثلاثة رجال بايديهم الات القتل وقصدوا الشيخ ليقتلوه , فتيقنه القاضي لهم وقبض قبضة من التراب وتلي عليها شيئا اظنه من القران ورماه جهتهم فانكبوا علي وجوههم , وحفظ الله الشيخ بفضله فلم يمسسه منهم شئ , وفعلوا ذالك معه مرة اخري فكان كذالك . توفي رحمة الله ونفعنا به في الدارين بسمهود في اليوم الذي ولد فيه السيد الجهوري . "
التعليق الظريف : رجل يقف من همام موقف معادي , وينكر نسبه وهو جاهل بنسبه , ويقول له , رافضا ان يعقد له علي شريفة , اهلها راضين , والشيخ مش راض , فيقول له انت لست كفؤ لها .
وعلي راي المثل ( هو راض , وانا راض , مالك انت يا قاض ) . كل هذ , ثم يدعوه لتناول العشاء في بيته , وفي منتهي السذاجة يرتب لقتله . واحد في مرتبة الشيخ همام عاوز يقتل واحد يدعوه في بيته لتناول العشاء ويرتب لقتله . شوف خيبة الكذابين السفلة الذين يلفقون الاكاذيب ل .. اسيادهم بعد ان زال
ملكهم ورحلوا بحوالي 187 سنة .
الكذبة الاخري : يدعوه الي العشاء من سمهود الي فرشوط , ايه الحب ده , والشيخ مصدق ومحب
يقبل عشاء من وقف امامه بالامس وهو حاكم الصعيد باسره , والكل طوع امره .
والكذبة الاخري : يقولون عن الشيخ شخاته انه قبض قبضة من تراب وتلي عليها شيئا اظنه من القران ورماه جهتهم فانكبوا علي وجوههم ............ لقد وضعوا الشيخ في مرتبة الرسول عندما ارادت
قريش قتله , فوضع التراب فوق رؤوس القتلة , فاعماهم الله عنه , وقرأ اول سورة يس . مش عاوز
يموت شهيد .
الكذبة بعد الكذبة الاخري : وفعلوا ذالك معه مرة اخري فكان كذالك . مرة اخري دعي الشيخ شحاته الي العشاء وفعلوا معه مرة اخري مثل الاولي , مش عاوز يحرم , ايه الافتري والكذب علي خلق
الله , اللهم العن الكذابين , ومن يحكي حكايات الكذابين ويستدل بها .
والخلاصة : ان هذا المراغي له كتب منها " رفع الجهالة والالتباس عما اشتهر من الاحاديث علي السنة الناس "
ومن عنوان هذا الكتاب ,اعتقد انه كان يجري ويلهث وراء الاحاديث التي اشتهرت علي السنة
الناس , وما ادراك ما الناس , وحكايات الناس , وافتراءات الناس , وخصوصا اذا كانت الشخصية
المفتري عليها مثل شخصية الشيخ همام . فلعل احد اتباع الشيخ همام ظلم هذا الرجل او غيره
فتم تلفيق هذه الحكاية المملؤءة بالاكاذيب والافتراءات . كعادة العامة من الناس عندما يتناولون الاحاديث عن اسيادهم ومن حكموهم . فجأة وبعد ان ينتهي حكم هذا الحاكم , كل واحد يطلع بحكايته واكاذيبه , وقلة ادبه , واصله الواطي , وعلي رأي المثل القائل " كل معون ينضح بما فيه " .
ملحوظة اخري : يقول المراغي عن وفاة الشيخ شحاته : " , توفي رحمة الله ونفعنا به في الدارين بسمهود في اليوم الذي ولد فيه السيد الجهوري . "
وعند ذكر جد السيد " الجهوري الشيخ " في مخطوط المراغي قال (اي المراغي) عنه : منها وهو من المشاهير ..... السيد الحسن بن سليمان بن احمد بن علي الحسني , جد السيد الجهوري الاتي ذكره , كان عالما مهابا وجيها تخشاه الناس وتهابه وكان في عصر همام شيخ العرب وكان لهمام فيه حسن اعتقاد زايد توفي 1184 هــ.
تلاحظ هنا ان همام شيخ العرب كان له حسن اعتقاد زايد في العلماء وخصوصا العالم , المهاب , الوجيه , الذي تخشاه الناس وتهابه . ولعل الشيخ شحاته لم يكن كذلك عند همام , هذا اذا كانت الحكاية صحيحة وليست ملفقة علي الشيخ شحاته بن علي الجعفري . واظنها ملفقة ولم تحدث .
واذا كان الشيخ شحاته بن علي الجعفري كان قد فعلها , وذكرها عن نفسه , فربما يكون شيخ العرب همام قد قتل ابوه او احد من اهله الذين كانوا تحت امرة وحكم همام . (اقول ربما . !!!) .
رأي اخر : اسم الشيخ شحاته , يدل علي انه ليس اسم عربي , وبالتالي فانه ليس بحعفري , والارجح
ان يكون من الفلاحين , فان العرب لا تسمي " شحاته " وانما هذا اسم اعتاد الفلاحون ان يختاروه
لاولادهم . وبما ان الامر كذلك فلابد ان اهله كانوا عبيدا , او قل مستضعفون في الارض , وبالتالي
كان الحقد هو المركب التي تحمله الي مصاف الساده . والتطاول علي مثل شيخ العرب همام يكون
الغرض منه التشفي ومحاولة الثأر نفسيا . اكثر منه ماديا .