تلقب «محافظة المنيا» بـ «عروس الصعيد» وتقع في مصر الوسطى على الضفة الغربية لنهر النيل، ويتبع المحافظة الآن 9 مراكز من الشمال إلي الجنوب وهي «العدوة - مغاغة - بني مزار- مطاي- سمالوط - المنيا- أبو قرقاص- ملوي- دير مواس».
يروي الباحث الأثري والمرشد السياحي أحمد السنوسي، لـ«بوابة أخبار اليوم»، قصة محافظة المنيا التي تعتبر متحفًا وسجلًا قديمًا لعصور تاريخية مرت على مصر، إذ تعتبر سجلاً وافياً للآثار الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية.
يقول «السنوسي» لعبت محافظة المنيا دورًا هامًا في تاريخ مصر القديم والحديث وتاريخ الحضارة، ويشتق اسم المنيا من اسم منطقة مصرية قديمة أطلق عليها اسم «منعت خوفو = مرضعة خوفو» لأنها مولد الملك خوفو وإن كنا لا نعرف على وجه التحديد الآن اسم المنطقة أو القرية إلى ولد بها الملك خوفو، وتطور الاسم بعد ذلك إلى «منوحور ثم موني» وأخيرًا أصبح المنيا.
«تأتي أهمية محافظة المنيا التاريخية لأنها إحدى محافظات مصر التي شهدت كافة العصور المصرية بمختلف عصورها، وكذلك العصر البطلمي والرومانى ثم العصر القبطي والإسلامي، وأنها من محافظات مصر التي خلدت فيها أثار عظيمة وخالدة في كل مكان على أرضها». حسبما أشار «السنوسي».
يضيف الباحث الأثري، هناك مناطق بالمنيا اتخذت شهرة أثرية وحضارية مثل منطقة «الاشمونين»، «تونا الجبل»، «طهنا الجبل»، تل العمارنة»، «البهنسا»، «جبل الطير»، «اسطبل عنتر»، «بني حسن»، وبها أيضا المسجد العتيق في سمالوط.
«الأشمونين»
نستهل الحديث عن هذه المحافظة عريقة التراث بمنطقة الأشمونين وهي بمركز ملوي، وكانت إحدى المدن الكبرى في مصر القديمة - وصل عددها إلى 42 مدينة أو مقاطعة - وكانت هي عاصمة الإقليم الخامس عشر في مصر العليا، وكان الإقليم يسمى (خمنو) وعاصمته الاشمونين، وكان إله المدينة هو الإله (تحوت) إله الحكمة والمعرفة، وكان يمثل به طائر الفونكس أو قرد البابون (جحوتى او تحوت).
خمون الاشمونين
في العصر البطلمي أطلق عليها اسم «هيرموبولس ماجنا» وذلك للتفرقة بينها وبين المدينة الأخرى التي سميت باسم «هيرموبولس بارفا» - مدينة دمنهور الآن - وجاء أصل كلمة «الاشمونين» من المصرية القديمة شمون أو خمون وتعنى «الثمانية» وهي جاءت من نظرية الخلق والتي تعرف باسم نظرية الاشمونين.
تقول «نظرية الخلق» إن أصل الوجود يعود الى ثمانية عناصر طبيعية سبقت ظهور الإله أتوم ومهدت لوجوده، وأطلقوا عليها اسم «نظرية الثمانية أوشمون أو خمون ومنها جاء اسم الاشمونين» وتتفق نظرية الأشمونين أو الثمانية مع نظرية تاسوع هليوبليس في أن العالم كان محيطا مائيا اسمه «نون» ولكنها تختلف عنها في أن إله الشمس هنا لم يخلق نفسه وأنه انحدر من ثامون مكون من أربعة أزواج على هيئة ضفادع وحيات خلقت بيضة وضعتها فوق مرتفع على سطح «هرموبوليس ماجنا» ومن هذه البيضة خرجت الشمس فهذه العقيدة تنتهي إلي الشمس ولكنها لا تبدأ بها.
والشمس ولدت فى «هرموبوليس» فكانت لها السيادة لان إلهة الاشمونين الثمانية هم صناع الشمس، وكانوا عبارة عن أربعة ضفادع وأربعة حيات، فكانت البداية مع «نون- نونت» ويمثلان الفراغ اللانهائي، ثم «حوح – حويت» ويمثلان الماء الأزلي ، ثم «كوك-كوكيت» ويمثلان الظلمة، ثم «امون- امونت» ويمثلان الخفاء.
هؤلاء الثمانية قد خلقوا العالم أجمعين ثم حكموا فترة من الزمن اعتبرت عصر ذهبي ثم انتقلوا بعد ذلك إلى العالم السفلي وإن استمرت قوتهم بعد موتهم لتكون سببا في فيضان النيل وفي شروق الشمس كل صباح
وتضم منطقة الاشمونين عدة آثار هامة بالرغم من الزحف العمراني والرزاعى بها والمستمر حتى الآن، وتطوقها ثلاثة قرى هي: «الاشمونين، الإدارة، إبراهيم عوض».
آثار الأشمونين
متحف في الهواء الطلق يضم تمثالين ضخمين للآله تحوت على شكل قرد بابون متضرعا للشمس، بالإضافة لمنحوتات حجرية أخرى، وترجع إلى عهد الدولة الحديثة.
بقايا معبد للإله تحوت من عهد رمسيس الثاني، بقايا معبد من فيليب أرهيديس، السوق اليونانية المحاطة بمجموعة من الأعمدة من الجرانيت الأحمر ذات تيجان كورنثية وتوجد لافته حجرية تحدد تاريخ إنشاء السوق سنة 350 ق.م، في عهد بطليموس الثاني وزوجته أرسينوي، بقايا كنيسة على الطراز البازيليكى وأعمدتها من الجرانيت.
يقول «السنوسي» إن من أهم الآثار التي عثر عليها وتدل على أهمية المدينة وخاصة تلك الآثار التي ترجع إلى عصر الدولة الحديثة وما بعدها وخاصة أنها كانت مصدرا غنيا لأوراق البردي، ما يلي:
1- أطلال معبد يعود إلى عهد الملك امنمحات الثاني من الدولة الوسطى والأسرة 12.
2- أطلال مبعد للإله جحوتي شيده الملك امنحتب الثالث من الدولة الحديثة والأسرة 18، ولم يتبقى منه سوى تمثال ضخم للاله جحوتي على هيئة قرد، وأجزاء من تماثيل مماثلة، ويعتبر هذا التمثال أضخم تمثال لقرد عثر عليه حتى الآن في مصر.
3- بقايا معبد للملك رمسيس الثاني من الدولة الحديثة من الأسرة 19، و أخر يعود إلى بداية العصر البطلمي بناه فيليب اريداوس أخو الإسكندر الأكبر عندما كان يتولى أمر مصر بعد رحيل الاسكندر لمقابلة الفرس.
4- بقايا معبدا من العصر البطلمي قدمه أهل المدينة للملك بطليموس الثالث.
5- مجموعة من الأعمدة الجرانيتية الرائعة، وأخرى ملقاة على الأرض، يعتقد بعض المؤرخين أنها بقايا سوق المدينة في العصر البطلمي (اجورا) في حين يعتقد آخرين بأنها بقايا كنيسة كبيرة (بازيلكا) من أوائل العصر المسيحي.
6- على مسافة قليلة إلى الغرب وخلف بحر يوسف توجد لوحتان نحتهما الملك اخناتون في الصخر ليبين حدود المنطقة المقدسة لمدينته (اخت اتون) عاصمة مملكة مصر في عهده، وهما بالضبط الى الجنوب من تونا الجبل.
قبائل وعائلات وقرى محافظه المنيا
كانت بها قبائل قريش بالأشمونيين وكانت تسمى بلاد قريش-جهينة-بلى- والأنصار-ومن القبائل الحالية الهوارة –ومحارب- وترهونة -وأبو كريم-المغاربة- والفوايد وخويلد والجوازي -والعرفا-الفواتير-الفواخر-النجمه من الجرابعة من بنى مر-الخوين من بلى-القطاوية-السنايرة-والعواقير-والعمايم- وأولاد علي- والفرجان -والقذاذفة –خولان-العيايدة-أبوعايد-وعرب بنى حرام – بنى خيار من مغراوة-الجبايرة- فزارة –بنى عمران-بنى خالد-بنى روح-بنوخزام- بنو زهرة-بنى حسن الأشراف-بنى حماد-بنى محمد سلطان-عرب المغالقة-عرب أبوقلتة-الشيخ تمى-عرب الفقاعى-بنى حسن-بنى خيار-بنى عبيد- بنى أحمد-آل زهير-الحسانية-بنى سعيد-بنى محمد شعراوى-بنى موسى- بنى خالد-بنى عامر-بنى خلف-بنى واللمس--بنى الحكم-بنى سمرج-بنى غنى--بنى سامط-بنى على--زعفرانة-أولادجويد-بنومكين-بنى خالد-بنى عمار-القمادير-الكوادى-الشريعى-المساعيد-المسايدة-الجدامى-الزورة-العباسية-العقلية-المراونة-السنايرة-بنى صالح-بنى منين-بنى وركان-الشقر-الحوارتة-الحتاحتة-الخمايشة-الشراينة-الشعراوية-العوايسة-القطوشة-الحواصلية-الداودية-الجرابيع-المطاهرة-الحسينية-الروضة-السعدية-الفاروقية-القيسى-القمادير-أبوشحاته-أبوعزيز-البياضية-المطرات-بنى قمجر-بنى ماضى-بنى مجيدم-بنى مطير-أولادسليمان-الجعافرة-الحيادرة-أولادعلى-الحرابى-العضلات-الشلالفة-الجعابرة-المعاوة-بنى سامط-النمايسة-العوامة-البدارى-الحماضة-المحاريث-الزرابى
ولواتة ويسكنون شمال المنياومنها (بنومغاغة- وبنى نزارالتى سميت عليها بنى مزار-بنى شعران-بنى اللمس-بنى الحكم-مزورة-بنى وركان-بنى على – البلازية-بنى حجاج-إجلاص-واهلة-الهاصة -الضباعنة)
وكثير البطون من لواتة –الهوارة(الهمامية-الدمرداش-درويش-بنو عايد-السماعنة-بلنصورة-شعراوى-المسايدة)
قرية أمشول: من القرى القديمه ذكرت أمشول من أعمال الأشمونين ومن عائلاها (الشحايته –الحمر –الحساينه –الفتايحة –الرشاونة) وغيرهم
ديرمواس: من القرى القديمة أسمهاقديما ديرماواس من الأعمال الأشمونيين ثم من قرى مركز ديروط وهى الأن أخرمركز لمحافظة المنيا من قبلى سكنها كثير القبائل العربية مثل (بلى-جهينة-قريش) وقبائل أخرى وبها قبائل (العمارية-الحسايبة-السعدات-الفرجان-المغاربة-بنى سالم-حماضة-أبوخلقة-بنوعمار-الناصرية-الحسايبة-الرحمانية-بنى حرام-خزام-جلدة) ومن عائلاتها(أبوزيد-فايد-الرياينة-المزينين-الشريف-الحفناوى-السقا-النجار-المغربى-النجدى-خليفة-عريف-الموسة-أولادغنوم-الفقوشة-الحمايدة-أولادهريدى-الفوايد-ريان-الجروات-الشرقاوى-الزنجاكى-حسانين-الجندى-المسايكة-الخضارية-الشهايبة-العوانسة-سالم-عمران-سمهان-قنديل)وكثيرالقبائل والعائلات
مركز ملوى: من المدن القديمة ذكرها أبن بطوطة بأسم متلوى وذكرت ملوى بشدة على اللام وهى كانت تابعة لولايةالأشمونين(كانت الولاية جنوب المنيا حتى شمال أسيوط) التى كانت تعرف ببلاد قريش لأن غالبية سكانها من قريش وعندما عين محمد باشا النشانجى واليا على مصر سنة 1132ه-1720م نقل ديوان ولاية الأشمونين إلى ملوى لأن الأشمونين كانت بعيدة عن النيل وملوى قريبة من النيل وفى عام 1247ه-1831م تم إبطال أسم الأشمونين وتسميتها مأمورية أسيوط وسمى مركز ملوى عام 1890م تابع لأسيوط وفى أواخر الأربعينيات من القرن الماضى ضمت ملوى إلى المنياوكما ذكرت كانت تسكنها قديما عرب بلى وجهينة وبعض بطون قريش حتى العصر الفاطمى وعندما تنازع القريشيون من ناحية وبلى وجهينة من ناحية على القرى ناصر الفاطميون القريشيون وتم نقل بلى وجهينة إلى أسيوط وسوهاج وسكنتها بعض بطون الأنصار فمن قريش(بنوزهرة-الأمويين-الجعافرة) ومن العرب (البراجيل-البياضية-بنى خالد-بنى روح-بنى عمران-خزام-المغالقة-أبوقلتة-بنى محمد) ومن عائلاتها (الهوارة-الدمرداش-سيف النصر-أولادسعيد-الحمزاوية-الجبايرة-أولادعطية-الشلابوة-أبوزيد-الكاشف-راشد-الجلداوى-درويش-سلطان-العسقلانى-أبوالعلا-الجبالى-آل الريدى-آل عبدالحليم-السمين-أبوحطب-آل عرفان-الحصرى-الصناديقى-آل فيومى-آل الريس-العمدة-آل حصان-آل ديرى-التونى-آل سيوى-آل عطية-البوشى-آل صقر-آل بصيلى-الشيخ-شرموخ-محمود-شعراوى باشا-الشيخ حسين-السواهجة-الشيخ شبيكة-جلال اشا-إبراهيم أفندى-مصطفى حمدى-سمهان-درويش-أولادعفيفى-حسونة-راشد-شاهين-برادة-القليعى-مدكور-العطفى-ناصف سليم-البندارى-حمودة-الدهشان-البواب-زيادة-شعيب-أبوطبنة-جابر-الأسلامبولى-السبروتى-عنبر-الحفناوى –مهران-الحمارين-السرات-الوهيبية-اولاد عفيفى –حسونه-راشد-شاهين –برادة -القيلعى –مدكور –العطفى-الخولى-الشيخ—الشريف-عبدالرحمن ) وغيرهم قرية تندة :من القرى القديمة غربى النيل من أعمال الأشمونيين وذكرت بأسم تندة الفار ثم بأسمها الحالى تابعة إلى ملوى ومن عائلاتها (الوسية أوالهوارة وسمو الوسية لكثرة أراضيهم وهم عائلة العمدة وينتسبوا إلى العمدة /عزوزبن قاسم بن غول بن غويل الهوارى وهم أولاد عمومة لعائلة التابوت بملوى وأولاد بركات بالريرمون وأبناء حسين عطية بنزلة تندة-)(أولاد الشيخ وينتسبوا إلى الشيخ /سلامة بن حسين بن حمودة الأنصارى الذى سكن القرية قادما من عائلة مخيمرمن قرية الشيخ عبادة وقريب عائلات القواسم بالشيخ حسين وأولادكساب بالمعابدة),(السلامية وينتسبواإلى سلام بن محمد بن سلام من قرية سلام بأسيوط وهو ابن عم عائلات السلامية وأولادنصير بسلام والسلامية بسمالوط والجيزة)
الكاشف أوالعكايشة وينتسبواإلى سلامة بن عكاشة بن عمرالفتى من آل على أغا الشعاشة وهم بنوا شعشاع بن شكربن على بن حمدبن قنديل بن على النجدى (الصوالح وينتسبواإلى صالح بن أحمدبن هاشم من بنى صالح بالقوصية) الملوشين وينتسبوا إلى الشريف يونس بن أحمد بن يونس بن إبراهيم بن جادالحق بن معوض الخطيب),(السناينة وينتسبوا إلى سنان بن يوسف بن يحيى بن غويلا
المزينين وهم التراكوة وينتسبوا إلى عبدالرحمن بن تركى بن عبدالحق بن أبوزيد الأقرع وهم أولاد عمومة لعائلات(القرعاوية بمير وأولادأحمد بالمندرة وفى بنى محمد)
-السقا-البدرى-الدالى)وكثير العائلات
مركز سمالوط : من القرى القديمة ذكرت بأسم سملوط غربى النيل من الأشمونيين ثم ذكرت أنها تابعه لقسم قلوصنا وفى عام 1880م نقل ديوان القسم من قلوصنا إلى سمالوط وفى عام 1896م سمى مركز سمالوط وسكنتها كثير القبائل مثل(الهوارة-ترهونة-الفوايد-العرفا-الجوازى-القمادير-بنى الحكم-بنى سمرج-بنى غنى-بنى جوادة-الحتاحتة-الخمايشة-الشراينة-الشعراوية-العوايسة-الغرباوى-القطوشة-بنى خالد-بنى عمارالكوادى) ومن عائلاتها (العوامر منهم المشير /عبدالحكيم عامر-الشريعى-الطحاوية-آل بدينى-حسن باشا-إبراهيم باشا-الكيال-الخولى-العمشى-الشيمى-الجنايحة-الهوادى-العلاونة-أولادصالح-أبوعايد-أولادأبوعلى-أولادنصر-أولادمنصور-قنديل-الخشت-صرة-الغراب-خود-عبدالسميع-الحجيلى-زهران-بدوى-الجوادى-هريدى-عمرو-سلامة-أبوالحسن-عسرانة-السمان-الخاموشى-فخرالدين-الفخرانية-الكاشف-رحاب-الجندى-قنوف-شلش-عمشة-البدرى-سنان-العوايلة-المزينيين-الشوبكى-أبوخشبة-الخمايشة-الحميدى-الشريف-الشال-العرامشة-العسال-الديك-مروان-شاكر-قناوى-السوسى-المغربى-الشيخ-الحداد-الحدادين-أبوسمرة-أبوالليل-أبوالعلا-عكشة-الجزارين-أبوبكر-النمر-الحناوى-الصفتى-المشتاوى-الكسار-الغرابلية-الغلبان-درويش-خضر-الحمار-بنوحرب-النحاس)وكثير العائلات
قرية شارونة: من القرى القديمة ذكرها جوتييه بأسم شنرى وقيل شيندرووردت شرونة في كتاب المسالك لأبن حوقل وفى التحفة شرونة من أعمال البهنساوية وهى الأن من قرى مركز مغاغة ومن عائلاتها(الرواجح-حمادة-الخوالد-الرزيقية)ومن الرواجح عائلات(العوايد أصلهم من هوارة عايدبالدوير-الصعيدى-البشايتة-عرابى-الشعايبة-الغلايسة-المسالتة-الصبايرة-الشحايتة) ومن العوايد (عبدالعليم-دردير-الفرابى-الشعابية)وكثير العائلات
بنى مزار :من القرى القديمة ذكرت قديما بأسم شنوادة أوشنودة وكانت تعرف بأسم جير شنودة وفى القرن التاسع سميت بنى نزارنسبا لبنى نزار من لواتة المستوطنين بالبهنسا وبها وفى العهد العثمانى حرف أسمها من بنى نزارإلى بنى مزاروفى عام 1821م أنشئ مركز بنى مزار ومن عائلاته (أبوالليل-الدمرداش-أبوعايد-أبوجلال-الجارحى-العوايدة-حسن-أبوطالب-الشلقامى-الميرة-الشياب-العرايضة-الهنادوة-العمرانية-القاوية-الرسايلة-الشنادوة-الحينى-البهجات-عبدالراوق-حماضة-الموادة-الملالحة-عبدالحق-الجندى-شاوبش-هندى-الجهينى-المعازى-المغربى-الدراوشة-العداسين-الجرابوة-العجازرة-العويضات-الرفايعة-الطبابنة-العويدات-العصيات-الخشمان-الصفران-الفولى-الصبايحة-أبوعاير-الحرايقة-الطوايسة-الطياش-النواصر-الرواشد-أولادخروف-المزينيين-الكواتب-الحجايبة-العمايرة-زقيم-العوضى-الحمزاوى-الأشراف-الهوارى-الخولى-النجار-الشرقاوى-الخطاطبة-الخطبة-الهوامل-الفرجان-العسيرات-الدسايقة-الشرفا-الخواجة-السمانيين-عبدالرحيم-الكاشف-المغربى-الطويل-أبوسنارة-الشلابى-الرماح-أولادالشيخ-أبوشحاتة-أبوعزيز-الحسينيين-بنوجماز-السعدى-السنارى-بنى محمد-بنوحسن-بنوعطا- الحماضيين-والى-مرزوق-حجاج-الشيخ فضل-بكير-فؤاد-بنوثابت-بنوعمرو-لطف الله-الشلقامى-السيلى-بنوعلى-المشارقة-الفوايد-الجازوى-أبوالجود-أبوجودة-أبوحلبى-الحينى-الحصانات-القذاذفة-الريدى)وكثير العائلات والقبائل
وهذا وهذا على قدر ماجمعت ولو يوجد نقص فى المعلومات ارسلوا لى للتصحيح ولكم جزيل الشكر والتقدير
إعداد وتجميع
د مصطفي سليمان أبو الطيب الهواري
رئيس جمعيه أبناء أسيوط عبدالقادر بالاسكندرية
رئيس جمعيه أبناء هوارة الخيرية
مؤرخ وباحث في تاريخ القبائل العربية والمصرية بمصر والوطن العربي