قصـرالحـكم بالدويـر عايَد
فقد ورث حكـم الدوير عايد شيـخ العرب عاشـور بن محمد بن حمـد بن محمود بن حمـد بن حماد بن ريان بن الامير عايد الملقب بسيد العرب
الذى بسـط سيادته وحكمه على قـبلى اسيوط
وورث الحكم بعد الشـيخ عاشور ابنه
الشيخ عايد عاشور فى زمن محمد على باشا وكان حاكما على قبلى أسيوط وتولى العمديه بعده
شيخ العرب العمدة احمد عاشور
وورث الحكم بعده شيخ العرب اسماعيل احمد عاشور حاكم قبلى أسيوط الذى بنى قصر الحكم
قصر العمدة بالدوير عايـد
الطريق لقصر العمدة عبر شوارع غير ممهدة حواري ضيقة ومنحنيات كثيرة، تفصلنا عن بوابة العمدة ذات الطابع المعماري والتراثي القديم، تقع بوسط عائلة أبوعاشور الهوارى بمنطقة بحري البلد شارع الهوارة بقرية الدويرعايد التابعة لمدينة صدفا في أسيوط.
تاريخ إنشاء بوابة العمدة صممت البوابة الرئيسية للقصر
بنيت بالطوب الخرشفي الأسود مع زخرفة بالأخشاب المرسومة، مكتوب عليها
“أنشأ هذا المنزل الشيخ إسماعيل أحمد أبوعاشور عام 1273 هجرية”
،
وكذلك المبنى القديم ذات الثماني مشربيات بالطابق الثاني تطل على الشارع الجانبي، والتي تشققت حوائطها مع مرور الزمن. إقامة العمدة عند دخول البوابة الرئيسية تجد ساحة كبيرة يطلق عليها الدوار، وضع فيها مقاعد ومجالس لاستقبال الضيوف، أسفل ذلك المبنى الرئيسي للقصر غرفتين يطلا على الناحية القبلية للساحة، كانوا يستخدموا لغفراء العمدية بجوارهم سلم قديم يؤدي إلى الدور الثاني، الذي كان يستخدم لأسرة من كان يتولي العمدية، والتي تضم مدخلًا لـ 3 غرف داخل بعضها، غرفة النوم بها 10 مشربيات من جميع الجوانب وغرفتين آخرتين كصالة، أما سقف الغرف مزين بالخشب المعلق المزخرف بالأشكال القديمة، الذي أصبح مهددًا بالسقوط. على يمين السلم يوجد باب آخر به ممر يؤدي إلى غرفتين آخرتين كانا يستخدمان كمطبخ لإعداد الطعام للمترددين على منزل العمدة، والتي حدث بهما بعض التعديلات بعدما تهدموا وقام الورثة ببناء مباني أخرى لاستقبال الضيوف، وأسفل تلك الغرفتين يوجد غرفتين على الساحة الرئيسية للمقر كانت إحداهما مخصصة لتلفونات العمدية والأخرى لأعضاء النيابة التي كانت تأتي للتحقيق مع المتهمين. مشنقة بعد المبنى الرئيسي توجد بوابة رئيسية أخرى بني بينها وبين الساحة الرئيسية للقصر سوار كحاجز عن مكان الضيوف، وهذا المكان كان يعيش فيه باقي أسرة العمدة، عند تلك البوابة تجد غرفة على يمينها مزخرفة ومحفور على الأخشاب المزخرفة آيات قرآنية وتاريخ الإنشاء الذي يرجع إلي عام 1274 هجرية، والتي كانت تستخدم كمشنقة لتنفيذ الأحكام ضد المتهمين حينها. انهيار الطابق الثاني داخل بوابة المبنى الثاني توجد حارة طويلة لا تزيد عن مترين تؤدي إلى ساحة رئيسية تحيطها الغرف من كل جانب، ولكن مع مرور الزمان هدم الطابق الثاني، وتحول الطابق الأرضي إلى مقلب للقمامة والطوب، الذي تساقط ومرعي للمواشي وتجميع روث الماشية. ورثة بوابة العمدة يقول ممدوح فوزي عبدالعال، الملقب بالعمدة، إن ذلك المباني أسسها الشيخ إسماعيل أحمد أبوعاشور الهوارى منذ ما يزيد عن 165 عامًا، وتضمنت مبنى لإقامة من يتولى العمدية في المبنى الرئيسي وكان للشيخ 4 أبناء هم محمدو أبوبكر وعمر وعلي
، تقلد منصب العمدة محمد اسماعيل احمد عاشور
والعمدة أبوبكر،
العمدة كامل أبوبكر،
آخرهم العمدة فوزي عبدالعال عمر إسماعيل،
ولكن حاليًا تلك المباني يمتلكها جميع الورثة. العمدية يتابع فوزي: أن القصر كان يضم غرفة لنقطة الغفر والسلامليك والنيابة وحجز للمساجين، بالإضافة إلى المباني الواقعة من الناحية القبلية، والتي لها بوابة أخرى كانت تستخدم كإقامة لأبناء شيخ العرب الشيخ إسماعيل احمد عاشورالـ 4 هم وأسرتهم وأبنائهم، بالإضافة إلى ساقيتين كانوا في ذلك المسكن، وغرفة منشقة وأصبحت مهجورة يعيش بها الخفافيش ونخاف من دخول أبنائنا بها. الطوب الموشي يضيف العمدة أن ذلك المباني القديمة شيدت من الطوب الأحمر والطينة والحمرة، والذي حينها كانت مقولة تردد بين أجدادي إن الشيخ إسماعيل عند بدء تشييد هذا المبنى تحطم إحدى حجارة الطوب، فعندما سئل البنا عن السبب فكان رده “هو طوب موشي، فحينها أمر جدي العمدة جميع العمال أن يذهبوا بالجمال إلى قرية موشا، التي كانت تشتهر بجلب الطوب، الذي صممت به المباني بأكملها”.
اولاد وأحفاده شيخ العرب اسماعيل احمد ابوعاشور الهوارى
ا شيخ العرب إسماعيل أحمد أبوعاشور الهوارى الذى وصفة (على باشا مبارك) فى الخطط التوفيقية بأنة أحد كرماء العرب ولةمضايف متسعة وقصور مشيدة وكان يطعم الجائع ويكسو العارى ويعطى العطايا كم وكيف ويوجد خشبة على قصرة بالدوير مكتوب عليها بناء القصر تم بمشيئة الله لشيخ العرب اسماعيل أحمد أبوعاشور سنة1273ه وبعد موتة تولى إبنة محمد حاكم خط قبلى أسيوط مكان أبية واخذ محمد لقب بيه
وقد أعقب اسماعيل اولادة(محمد/عمر/أبوبكر/على)
وأعقب محمد (مصطفى/محمود/عبدالغنى/على/ حافظ)
واعقب وأعقب حافظ عايد/عاشور /عبد العظيم )
وكانت اول مدرسة بالدوير مدرسة العمدة عايد حافظ
أما أبوبكر بن اسماعيل فقد أخذ العمدية بعد عمه محمد بية أبوعاشور الهوارى وأعقب صديق /وأبوبكر الذى تولى العمدية بعد وفاة أبية وتوفى العمدة أبوبكروتولى العمدية أبنة
العمدة كامل أبوبكر اسماعيل أحمد أبوعاشور الهوارى وتوفى س1937 م وتولى العمد ةفوزى مكانة أما اولادعمر اسماعيل فقد اعقب عمر (حلمى/ذكى/عبدالعال)
واعقب عبد العال العمدة فوزى عبدالعال عمر اسماعيل احمد أبوعاشور اللذى ولد سنة 1908 وتولى العمديةو سنة 1937 عقب وفاة عمة العمده كامل أبوبكر و الذى تم اختيارة العمدة فوزى أكبر عمد مركز صدفا وكان كبير العمد لمركز صدفا وكان يشمل 36 قرية صدفا والغنايم وتوفى العمدة فوزى عام 1969 وألغيت العمد ية بالدوير وأصبحت نفقطة بها ظابط العمدة فوزى)
إعداد وتجميع
د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى باحت ومؤرخ في تاريخ القبائل العربية والمصرية بمصر والوطن العربي
فقد ورث حكـم الدوير عايد شيـخ العرب عاشـور بن محمد بن حمـد بن محمود بن حمـد بن حماد بن ريان بن الامير عايد الملقب بسيد العرب
الذى بسـط سيادته وحكمه على قـبلى اسيوط
وورث الحكم بعد الشـيخ عاشور ابنه
الشيخ عايد عاشور فى زمن محمد على باشا وكان حاكما على قبلى أسيوط وتولى العمديه بعده
شيخ العرب العمدة احمد عاشور
وورث الحكم بعده شيخ العرب اسماعيل احمد عاشور حاكم قبلى أسيوط الذى بنى قصر الحكم
قصر العمدة بالدوير عايـد
الطريق لقصر العمدة عبر شوارع غير ممهدة حواري ضيقة ومنحنيات كثيرة، تفصلنا عن بوابة العمدة ذات الطابع المعماري والتراثي القديم، تقع بوسط عائلة أبوعاشور الهوارى بمنطقة بحري البلد شارع الهوارة بقرية الدويرعايد التابعة لمدينة صدفا في أسيوط.
تاريخ إنشاء بوابة العمدة صممت البوابة الرئيسية للقصر
بنيت بالطوب الخرشفي الأسود مع زخرفة بالأخشاب المرسومة، مكتوب عليها
“أنشأ هذا المنزل الشيخ إسماعيل أحمد أبوعاشور عام 1273 هجرية”
،
وكذلك المبنى القديم ذات الثماني مشربيات بالطابق الثاني تطل على الشارع الجانبي، والتي تشققت حوائطها مع مرور الزمن. إقامة العمدة عند دخول البوابة الرئيسية تجد ساحة كبيرة يطلق عليها الدوار، وضع فيها مقاعد ومجالس لاستقبال الضيوف، أسفل ذلك المبنى الرئيسي للقصر غرفتين يطلا على الناحية القبلية للساحة، كانوا يستخدموا لغفراء العمدية بجوارهم سلم قديم يؤدي إلى الدور الثاني، الذي كان يستخدم لأسرة من كان يتولي العمدية، والتي تضم مدخلًا لـ 3 غرف داخل بعضها، غرفة النوم بها 10 مشربيات من جميع الجوانب وغرفتين آخرتين كصالة، أما سقف الغرف مزين بالخشب المعلق المزخرف بالأشكال القديمة، الذي أصبح مهددًا بالسقوط. على يمين السلم يوجد باب آخر به ممر يؤدي إلى غرفتين آخرتين كانا يستخدمان كمطبخ لإعداد الطعام للمترددين على منزل العمدة، والتي حدث بهما بعض التعديلات بعدما تهدموا وقام الورثة ببناء مباني أخرى لاستقبال الضيوف، وأسفل تلك الغرفتين يوجد غرفتين على الساحة الرئيسية للمقر كانت إحداهما مخصصة لتلفونات العمدية والأخرى لأعضاء النيابة التي كانت تأتي للتحقيق مع المتهمين. مشنقة بعد المبنى الرئيسي توجد بوابة رئيسية أخرى بني بينها وبين الساحة الرئيسية للقصر سوار كحاجز عن مكان الضيوف، وهذا المكان كان يعيش فيه باقي أسرة العمدة، عند تلك البوابة تجد غرفة على يمينها مزخرفة ومحفور على الأخشاب المزخرفة آيات قرآنية وتاريخ الإنشاء الذي يرجع إلي عام 1274 هجرية، والتي كانت تستخدم كمشنقة لتنفيذ الأحكام ضد المتهمين حينها. انهيار الطابق الثاني داخل بوابة المبنى الثاني توجد حارة طويلة لا تزيد عن مترين تؤدي إلى ساحة رئيسية تحيطها الغرف من كل جانب، ولكن مع مرور الزمان هدم الطابق الثاني، وتحول الطابق الأرضي إلى مقلب للقمامة والطوب، الذي تساقط ومرعي للمواشي وتجميع روث الماشية. ورثة بوابة العمدة يقول ممدوح فوزي عبدالعال، الملقب بالعمدة، إن ذلك المباني أسسها الشيخ إسماعيل أحمد أبوعاشور الهوارى منذ ما يزيد عن 165 عامًا، وتضمنت مبنى لإقامة من يتولى العمدية في المبنى الرئيسي وكان للشيخ 4 أبناء هم محمدو أبوبكر وعمر وعلي
، تقلد منصب العمدة محمد اسماعيل احمد عاشور
والعمدة أبوبكر،
العمدة كامل أبوبكر،
آخرهم العمدة فوزي عبدالعال عمر إسماعيل،
ولكن حاليًا تلك المباني يمتلكها جميع الورثة. العمدية يتابع فوزي: أن القصر كان يضم غرفة لنقطة الغفر والسلامليك والنيابة وحجز للمساجين، بالإضافة إلى المباني الواقعة من الناحية القبلية، والتي لها بوابة أخرى كانت تستخدم كإقامة لأبناء شيخ العرب الشيخ إسماعيل احمد عاشورالـ 4 هم وأسرتهم وأبنائهم، بالإضافة إلى ساقيتين كانوا في ذلك المسكن، وغرفة منشقة وأصبحت مهجورة يعيش بها الخفافيش ونخاف من دخول أبنائنا بها. الطوب الموشي يضيف العمدة أن ذلك المباني القديمة شيدت من الطوب الأحمر والطينة والحمرة، والذي حينها كانت مقولة تردد بين أجدادي إن الشيخ إسماعيل عند بدء تشييد هذا المبنى تحطم إحدى حجارة الطوب، فعندما سئل البنا عن السبب فكان رده “هو طوب موشي، فحينها أمر جدي العمدة جميع العمال أن يذهبوا بالجمال إلى قرية موشا، التي كانت تشتهر بجلب الطوب، الذي صممت به المباني بأكملها”.
اولاد وأحفاده شيخ العرب اسماعيل احمد ابوعاشور الهوارى
ا شيخ العرب إسماعيل أحمد أبوعاشور الهوارى الذى وصفة (على باشا مبارك) فى الخطط التوفيقية بأنة أحد كرماء العرب ولةمضايف متسعة وقصور مشيدة وكان يطعم الجائع ويكسو العارى ويعطى العطايا كم وكيف ويوجد خشبة على قصرة بالدوير مكتوب عليها بناء القصر تم بمشيئة الله لشيخ العرب اسماعيل أحمد أبوعاشور سنة1273ه وبعد موتة تولى إبنة محمد حاكم خط قبلى أسيوط مكان أبية واخذ محمد لقب بيه
وقد أعقب اسماعيل اولادة(محمد/عمر/أبوبكر/على)
وأعقب محمد (مصطفى/محمود/عبدالغنى/على/ حافظ)
واعقب وأعقب حافظ عايد/عاشور /عبد العظيم )
وكانت اول مدرسة بالدوير مدرسة العمدة عايد حافظ
أما أبوبكر بن اسماعيل فقد أخذ العمدية بعد عمه محمد بية أبوعاشور الهوارى وأعقب صديق /وأبوبكر الذى تولى العمدية بعد وفاة أبية وتوفى العمدة أبوبكروتولى العمدية أبنة
العمدة كامل أبوبكر اسماعيل أحمد أبوعاشور الهوارى وتوفى س1937 م وتولى العمد ةفوزى مكانة أما اولادعمر اسماعيل فقد اعقب عمر (حلمى/ذكى/عبدالعال)
واعقب عبد العال العمدة فوزى عبدالعال عمر اسماعيل احمد أبوعاشور اللذى ولد سنة 1908 وتولى العمديةو سنة 1937 عقب وفاة عمة العمده كامل أبوبكر و الذى تم اختيارة العمدة فوزى أكبر عمد مركز صدفا وكان كبير العمد لمركز صدفا وكان يشمل 36 قرية صدفا والغنايم وتوفى العمدة فوزى عام 1969 وألغيت العمد ية بالدوير وأصبحت نفقطة بها ظابط العمدة فوزى)
إعداد وتجميع
د مصطفى سليمان ابوالطيب الهوارى باحت ومؤرخ في تاريخ القبائل العربية والمصرية بمصر والوطن العربي