*********الشاعر محمد الداخلى الهواري
محمد الداخلى عبد الوهاب مسعود الهواري ولد بقريه منشاة المغالقة مركز ملوي محافظة المنيا بصعيد مصر في الخامس والعشرين من شهر فبراير عام الف تسعمائة وسبعة
ينتمي شاعرنا الي قبيلة هواره التي انتشرت في صعيد مصر في البداية ثم عمت غالبية محافظات مصر
حصل على الشهادة الثانوية(البكالوريا)من المدرسة الالهامية بالقاهرة ثم التحق بمدرسة المهندس خانة (كلية الهندسة حاليا)واظهر فيها تفوقا حتي السنة الثالثة حيث جرفه تيار الادب وجذبه بقوة ابعدته عن الانتظام في الدراسة وقد ساعد على ذلك انه كان يشاركه في المسكن نخبة من طلاب دار العلوم كلهم أدباء وبعضهم شعراء علي رأسهم الدكتور عبد العزيز عتيق صاحب ديوان (احلام النخيل ) والاستاذ محمد خلف الله احمد عميد اداب الاسكندرية فيما بعد كما كان يتردد علي كرمة بن هاني قريبا لأمير الشعراء احمد بك شوقي الذي جعل منه واحدا من الذين يلقون شعره في المحافل العامة
لقد اتاحت له موهبته الشعرية ان يكون قريبا من كثير من مشاهير مصر مثل موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب ورئيس وزرائها النقراشي باشا واحمد ماهر باشا والاستاذيين العظيمين مصطفي امين وعلي امين مؤسسا اخبار اليوم فضلا عن كثير من ادبائها مثل الاستاذيين احمد حسن الزيات وابراهيم عبد القادر المازني وخليل مطران وغيرهم من الشعراء والادباء المشهورين في ادبهم
عاد الي قريته منشاة المغالقة بعد ان قضي عمرا طويلا بالقاهرة ملتصقا بالأدباء المشهورين والشخصيات المرموقة في غير مجال الادب ليجد نفسه في خدمة اهلها فقد ساعد بعلاقاته القوية علي تأسيس جمعية تعاونية زراعية تعمل علي خدمة الفلاحين وتيسير طلباتهم كما شارك مشاركة فعالة في حل مشكلات اهل قريته وفض منازعاتهم
في سنوات عمره الاخيرة اتجه الي الحياة الدينية فكرس حياته للعبادة وانجذب الي آل رسول الله (صلي الله عليه وسلم)فاتسم بالصفاء الروحي الذي جعله محبوبا من اهل القرية جميعهم بل والقري المجاورة
اتصف شاعرنا محمد الداخلى الهواري بصفاء قريحته وذكاء حاد وبالتواضع الشديد علي الرغم من هيبة شخصيته التي شهد بها كل من تعامل معه او جلس اليه كما اتسم بثقافة واسعة من خلال حفظه للقرآن الكريم والاحاديث النبوية بالاطلاع علي امهات الكتب سواء الادبية او الدينية
توفي شاعرنا (رحمه الله في ٢٤ سبتمبر عام ١٩٨٢عن عمر يناهز خمسة وسبعين عاما
محمد الداخلى عبد الوهاب مسعود الهواري ولد بقريه منشاة المغالقة مركز ملوي محافظة المنيا بصعيد مصر في الخامس والعشرين من شهر فبراير عام الف تسعمائة وسبعة
ينتمي شاعرنا الي قبيلة هواره التي انتشرت في صعيد مصر في البداية ثم عمت غالبية محافظات مصر
حصل على الشهادة الثانوية(البكالوريا)من المدرسة الالهامية بالقاهرة ثم التحق بمدرسة المهندس خانة (كلية الهندسة حاليا)واظهر فيها تفوقا حتي السنة الثالثة حيث جرفه تيار الادب وجذبه بقوة ابعدته عن الانتظام في الدراسة وقد ساعد على ذلك انه كان يشاركه في المسكن نخبة من طلاب دار العلوم كلهم أدباء وبعضهم شعراء علي رأسهم الدكتور عبد العزيز عتيق صاحب ديوان (احلام النخيل ) والاستاذ محمد خلف الله احمد عميد اداب الاسكندرية فيما بعد كما كان يتردد علي كرمة بن هاني قريبا لأمير الشعراء احمد بك شوقي الذي جعل منه واحدا من الذين يلقون شعره في المحافل العامة
لقد اتاحت له موهبته الشعرية ان يكون قريبا من كثير من مشاهير مصر مثل موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب ورئيس وزرائها النقراشي باشا واحمد ماهر باشا والاستاذيين العظيمين مصطفي امين وعلي امين مؤسسا اخبار اليوم فضلا عن كثير من ادبائها مثل الاستاذيين احمد حسن الزيات وابراهيم عبد القادر المازني وخليل مطران وغيرهم من الشعراء والادباء المشهورين في ادبهم
عاد الي قريته منشاة المغالقة بعد ان قضي عمرا طويلا بالقاهرة ملتصقا بالأدباء المشهورين والشخصيات المرموقة في غير مجال الادب ليجد نفسه في خدمة اهلها فقد ساعد بعلاقاته القوية علي تأسيس جمعية تعاونية زراعية تعمل علي خدمة الفلاحين وتيسير طلباتهم كما شارك مشاركة فعالة في حل مشكلات اهل قريته وفض منازعاتهم
في سنوات عمره الاخيرة اتجه الي الحياة الدينية فكرس حياته للعبادة وانجذب الي آل رسول الله (صلي الله عليه وسلم)فاتسم بالصفاء الروحي الذي جعله محبوبا من اهل القرية جميعهم بل والقري المجاورة
اتصف شاعرنا محمد الداخلى الهواري بصفاء قريحته وذكاء حاد وبالتواضع الشديد علي الرغم من هيبة شخصيته التي شهد بها كل من تعامل معه او جلس اليه كما اتسم بثقافة واسعة من خلال حفظه للقرآن الكريم والاحاديث النبوية بالاطلاع علي امهات الكتب سواء الادبية او الدينية
توفي شاعرنا (رحمه الله في ٢٤ سبتمبر عام ١٩٨٢عن عمر يناهز خمسة وسبعين عاما