تعريف بعلم الأنساب (النسب)
علم النسب :هو العلم الذي يبحث في الإنسان من حيث أصوله وفروعه وحياته وهو علم قديم عند العرب كان ضرورياً ومن أساسيات كتابة الإنشاء لدى الأمراء ، والذي انقرض في زماننا الحاضر لكنة كان ذا أهمية كبيرة في عهد ما قبل الإسلام ثم في عهد الإسلام حيث كان الرسول (صلى الله عليه وسلم ) يحث على تعلمه فقال تعلموا من النسب ما تصلون به أرحامكم ..الخ ) وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه من علماء هذا العلم الرفيع واشتهر فيما بعد من تابعي التابعين أبو الفضائل محمد الجهني ألبارزي الشافعي ألمؤيدي صاحب دواوين الإنشاء الشريف بالممالك الإسلامية . ومن ثم ظهر القلقشندي وابن الكلبي والشيخ علي بن الحسن الخزرجي غيرهم .
فكانوا يكتبون أسماء الرجال رواه الحديث ومن هي قبائلهم وأفضل ما ورثوه لنا ذكر عمود النسب النبوي على صاحب الذكرى العطرة أفضل الصلاة وأتم التسليم وما تفرع عنه من أنساب .
لقد كان النسب في الإمامة التي هي من الزعامة العظمى حيث أنه وجب أن يكون برأي الإجماع لعلماء الفقه أن يكون الإمام (الخليفة )قرشيا ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم " ألائمة من قريش "فلولا معرفة النسب لتعذر حكم الخلافة ولتطويق الفتنة التي قد تحدث بسبب ذلك.
وفي مراعاة باب النكاح فإنه ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن المرأة تنكح لنسبها)فراعى شرف الآباء لذلك .
ومن النسابة الحديثين دغفل بن حنظلة النساب الذي يضرب به المثل بمعرفة النسب فقد قدم مرة على معاوية بن أبي سفيان أيام خلافته فأختبره فوجده رجلاً عالما فسأله بما نلت هذا يا دغفل ؟
فقال :بقلب عقول ولسان سئول وآفة العلم النسيان ، ومنهم أبن الكيس من بني عوف بن سعد ، ومنهم عبيد القاسم بن سلام ،والبيهقي ،وابن عبد البر وأبن حزم ، غيرهم .ولم يقتصر علم الأنساب على العرب وحدهم في قديم التاريخ بل نجد بعض الأُسر الحاكمة في التاريخ في أوروبا قد حكمت بلاداً لفترة طويلة من الزمن متوارثة الحكم بموجب نسبها، وكذلك نجد أن المغول تمسكوا بأنسابهم فيتخيرون لمواطن القيادة والإمارة من خلال تلك الأنساب فيما بينهم .
لذا نجد لزاماً علينا معرفة أنسابنا وأشرافنا حتى نزداد تمسكاً بقيادتهم والانضواء تحت راياتهم جيلاً بعد جيل .
قواعد في دراسة علم النسب
هناك أمور كثيرة لا بد لدراس علم النسب من الإحاطة بها قبل أن يلتقط كتب النسب ولا يمكن أن يكون خط دراسته صحيحاً إلا إذا كانت واضحةً لهُ .
ومن ملاحظات دارس علم النسب انه يجد أسماء مكررة وهذا جعل البعض يخلط بين الأصول والفروع أو بين شخصٍ وآخر في نسبه كما أن الأسماء أحياناً تكون ألقابا وكثيراً ما تتشابه الألقاب فيحصل الخلط الغير مرغوب فيه وقد وضع علماء النسب قواعد كثيرة منها :
أ. إذا تباعدت الأنساب صارت (القبائل شعوباً والعمائر قبائلاً)؛(وترتفع البطون فتصبح عمائراً والأفخاذ بطوناً والفصائل أفخاذاً ومن تلاهم يكون فصائلاً ).
ب.القبيلة هي بنو أب واحد وقد يكون لأب القبيلة عدة أولاد فيحدث عن بعضهم (قبيلة أو قبائل) فتنسب إليه كل قبيلة تحدث عنه وتترك ألنسبه للقبيلة الأولى . كجُذام وبني مهدي فأعقاب بني مهدي يعرفون باسم أبيهم (مهدي) بينما مهدي هو جذامي .
ج. إذا أشتمل النسب طبقتين فأكثر ( جاز لمن في الدرجة الأخيرة من النسب إن ينتسب للجميع ) فيجوز مثلا لبني هاشم إن ينسبوا لقريش وإلى مضر أو عدنان فيقال لأحدهم (هاشمي قرشي نضري عدناني) وقال الجوهري أن النسب للأدنى يغني عن النسبة للأعلى وكذلك يجوز الجمع في النسب بين الطبقة العليا والسفلى، فقد نسب إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه انه (الأموي العثماني،أو العثماني الأموي ) .
د.قد ينضمُّ الرجل إلى غير قبيلته (بالحلف أو الموالاة ) فيُنسب لهم فيقال:حليف بني فلان أو مولاهم.
هـ. إذا دخل الرجل إلى قبيلةٍ غير قبيلته جاز أن يُنسب إلى قبيلته الأولى والقبيلة التي دخل فيها أو للقبيلتين معاً مثل (الوائلي) نسبةً لبني وائل (التميمي) نسبةً لبني تميم .
و. تسمَّى القبيلةُ عادةً باسم (الأب والد القبيلة) كربيعة والأوس والخزرج؛ وقد تُسمى باسم أمُها الوالدة كخندف،وبجيلة أو غيرهما؛وقد تُسمّى باسم حاضنة أو ربما قد وقع الاسم على القبيلة بحدوث سبب مثل غسّان حيث نزلوا على ماء يُسمّى غسّان فسُمّوا به .
ز. إن أغلب أسماء العرب وارده من خيالهم مما يخالطون ويجاورون سواء أسماء وحوش كأسد وغيره ،أو نبات كحنظله أو حشرات كحنش أو الأجزاء من الأرض كصخر وغيره .
ح.سمّى العرب غالباً أبنائهم بالأسماء المكروهةَ (ككلب وحرب) وغيره وسمّوا عبيدهم بأحبّ الأسماء (كفلاح ونجاح ونور ) وغيره ويتذرّعون بذلك أنهم يسمون أبنائهم لأعدائهم وعبيدهم لأنفسهم .
ط . إذا توافق اسمان في القبيلة مثل الحارث أو فروة وغيره الكثير؛وأحدهما من ولد الآخر أو بعده في الوجود؛ عُبِّر عن الأسبق بلقب الأكبر مثل (الحارث الأكبر) واللاحق بالأصغر أو كأن نقول السلطان سليم الأول مثلاً وسليم الثاني وذلك للتمييز فيما بينهم لتشابه .
ي. تُسمّى القبائل على خمسة وجوه هي:
1. أن يطلق على قبيلة لفظ الأب (كعاد و مدين) .
2. أن يطلق على القبيلة لفظ البنوة فيقال (بنو مهدي) وهذا ما كان في الأزمان المتأخرة .
3. أن ترد القبيلة بلفظ الجمع مع الألف واللام (كالجعافرة)،(الهاشميين) وهذا أيضاً في القرون المتأخرة .
4. أن يرد اسم القبيلة بأولاد فلان مثل (أولاد الرشيد،أولاد الطامية) .
5. أن يعبر عن قبيلة بآل فلان( كآل فضل وآل ربيعة ) وأكثر ما يظهر ذلك في عرب الشام،ومعنى آل هو الأهل .
ك: إذا اختلف علماء النسب في نسب شخص مُعَين ردّوه للأصل،فإذا كان كل منهما معروفاً بأمه يحصل التمييز وإلا فإن الاختلاف يبقى،وكثير من علماء النسب ثبّتوا الروايات المختلفة على ما هي عليه.
ل : كان في زمن ما قبل الاسلام أن يموت الرجل عن زوجته وهي (حامل) منه أو تسبى أيضا وهي (حامل) فيتم تسميه المولود لاسم زوج أمه على انه أبوه وهذا ارود اختلافات واشكالات كثيرة واكبر مثال على ذلك أن (عكبرة) زوجة مالك بن حمير توفي عنها زوجها وهي (حامل) (بقضُاعة) فتزوجها مُعد بن عدنان فولد قضاعة على فراشه فتبناه وتكنى به فنسب اليه عند بعض كتاب علم النسب الذين لا يعرفون حقيقة الأمر .
م: لعدم توفر معلومات مؤكدة في علم النسب لقدماء البشرية قبل عدنان و قحطان فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث عن تجاوز قحطان و عدنان في النسب وكان يذكر في قوله تعالى "وعادا وثمودا وأصحاب الرسّ وقروناً بين ذلك كثيرا" ثم كان يقول بعد ذلك كذب النسابون .
طبقات الأنساب وآراء علماء النسب
أ . رأي علماء النسب
اتفق معظم علماء النسب على أن اسم العرب اسم جامع يشمل الاعراب والاعاريب ومن تعرب من العجم لكنهم اختلفوا في بعض الأمور الأخرى .
ويقول صاحب العبر (أن لفظ العرب مُشتق من الإعراب ) وهو البيان معتمدا على الرأي الذي يقول أعرب الرجل عن حاجته إذا أبان) وسمو بذلك لأن الغالب عليهم البيان وتصغير العرب : عريب ، وينسب للأعراب أعرابيّ؛وللعرب عربيّ واهم أمر اتفقوا عليه أن العرب قسمان (عربٌ عاربة) (وعرب مستعربة).
والعرب العاربة هم العرب الخلص الأقحاح وهم من نطق أبوهم باللغة العربية حيث هداه الله لها فقيل لهم (عاربة) أي راسخة العزوبية وتسمى أحيانا العرب العرباء ، وأعرب المستعربة هم من دخلوا في العروبة بعد العجمة ويسمون أيضا المتعربة .
ب . طبقات النسب :
الطبقة الأولى الشعب):وهو النسب الأبعد مثل قحطان أو جذام .. الخ أي أبو القبيلة الذي ينسبون اليه وجمعه لغة (شعوب) .
الطبقة الثانية القبيلة) : وهو ما انقسم فيه الشعب (كلخم وجذام وقضاعة) وتسمى (الجمجمة) .
الطبقة الثالثة : ( العمارة) وهي ما انقسم فيه انساب القبيلة كبني مهدي مثلا من جذام .
الطبقة الرابعة البطن ) وهي ما يتجزا فيه العمارة ( كالشقيرات ) من بني مهدي مثلا.
الطبقة الخامسة الفخذ) وهو ما ينقسم فيه أقسام البطن (كأولاد عبد الله،أولاد الطامية مثلا)
الطبقة السادسة الفصيلة ) وهي آخر ما ينقسم من الفخذ وهذا الترتيب هو للما وردي وكذلك الزمخشري في كشافة وقال النووي عشيرة الرجل هم رهطة الادنون
أما في جمهرة النسب لابن الكلبي فقد عدد الطبقات وقسمها كما يلي : 1. الجذم 2. الجمهور 3. الشعب 4. القبيلة 5. العمائر 6. البطون 7. الأفخاذ 8. العشائر 9. الفصائل 10. الرهط وزاد على أن العشائر هم الذين يتعاقلون لأربعة أسماء مستدلا بذلك بالآية القرآنية ( وأنذر عشيرتك الأقربين) فدعا الرسول صلى الله علية وسلم قريش إلى أن اقتصر على عبد مناف وهم يجتمعون معه في الجد الرابع
الفصل الثاني
من هم الجذامـــيــــون ؟
بطون الجــذامــيــيــن .
من مــأثــوراتــهــم .
بعض المشــاهــيــــر .
من هم الجذاميون ؟
قبل الإجابة على هذا السؤال لا بد من أن تعرف الشجرة التي وصلتك ثمرتها ولكي نعرف بنو جذام لا بد من التعمق في جذور تلك الشجرة الكبيرة.
لقد أجمع علماء النسب على أن العرب العاربة هُم أبناَء قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام،وكان له عدة أبناء في اليمن اختلف علماء النسب في عددهم،فمنهم من أحصاهم بعشرة و منهم من جعلهم ثمانية،ويهمنا في هذا الموضوع ابنة يَعُربْ (بفتحٍ بأوله وضَمٍّ بأوسطه وسكونٍ بآخره) حيث تولى بعد أبيه قحطان الملك في اليمن وأخاه (جُرُهم) ولاه الحجاز .
ثم تتابع الُملك فيهم إلى أن وصل إلى الحارث الرائش وهو صاحب عِلَم الزمان والحديث عن مستقبل الأيام؛وله قصائد طويلة في ذلك منها:
أنا الملك المتوج ذو العطايا جلبتُ الخيل من أوطان سامِ
بني قحطان فانتجعوا و سيروا وحَُجوا البيت في البلد الحرامِ
وكونوا مثل ملطاط بن عمرو وذي إنس الغطارفة الكرام ِ
فنحن الاغلبون إذا بطشنا ونحن المُتّقون لكلُ ذام ِ
وإنا يوم نغضبُ أو نُسامي تكادُ الأرضُ ترجُفُ بالأنامِ
وفينا المُلُك والأملاك حقاً ونحنُ الاكرمون بنو الكرامِ
...إلــى أن يـــصــــل إلى قوله:
ويملك بعدُهم رجلٌ عظيمٌ نبيٌّ لا يُرخِّصُ في الحرام
يُفارقُ أهلهُ وله كتابٌ يوافقُ خطهُ رجُع الكلام
وهي قصيدة طويلة،ثم وصل الملك إلى سبأ الأكبر الذي أسس سد سبأ المعروف باليمن واسمه(عامر) ولقب بـ (عبد شمس) لشدة بياض وجهه ثم جاء آخر ملوكهم من الأحفاد عمرو بن عامر الملقّب (بمزيقياء)والذي كانت زوجته (طريفة) بنت الحجورية وهي التي تنبأت بانهيار السد ونصحت زوجها عمرو بن عامر بالخروج من اليمن إلى بلاد (عكّ) والتي كان يحكمها (شملَّقة) بن الجباب ولم يأذن لهم بدخول المنطقة إلا مرورا وضاق بهم لكثرتهم وشدتهم فنزلوا بعيدا عنه ثم أرسل عمرو بن عامر أبناؤه في جميع الاتجاهات بحثا عن مكان ملائم لهم، ولتأخرهم ودنوا أجله بسبب مرضه أوصى ابنه ثعلبة الملقب (بالعنقاء) - وهو جد الأوس والخزرج- ممن كان أحفادهم أنصار وأصهار رسول الله في صدر الإسلام ثم اتجهوا نحو مكة وكان سكانها (جرهم) فأبوا عليهم دخولها إلا قتالاً...فقاتلوهم وظفروا بهم ونتيجة لذلك تولّت (خزاعة) سدانة الكعبة حوالي ثلاث مئة سنة،ولما ضاقت مكة عليهم لكثرتهم وأرادوا الخروج اتفقوا على أن يتوزعوا باتجاهات مختلفة ضمن البلاد المحيطة حتى لا يضيق بعضهم ببعض مستقبلا فأتجه بنو النضر بن الازد إلى عمان وعرفوا بأزد فيما بعد وأتجه (خزاعة) إلى وادي (مر) وكانت مساكنهم في الجاهلية والإسلام وأتجه حارثة بن ثعلبة ( العنقاء) بأبنائه وأعقابهم إلى يثرب وعرفوا فيما بعد بالاوس والخزرج ثم اتجه مالك بن فهم الازدي إلى العراق وأطراف فارس وعرفوا لاحقا عمرو بن عامر الملقب (بماء السماء) وهو الأكثر ذرية حيث يروى أنه كان له (مائة من النساء ) ورافقه قبيلة غسان و(غسان) هو اسم لماء وردوه فسموا به، وهؤلاء تحركوا مع جفنه نحو الشمال بملوك الحيرة قبل أن يملكها (بنو لخم) أما (جفنة) بن*** إلى البلاد الشام وعرف (جفنة) بهذا اللقب بسبب استخدام (جفنة الطعام) التي ورثها عن أبيه والتي كانت تُركَّب في نهاية كل عام حيث يأتي العيد فيطهى الطعام ويوضع بها ووصفت بأنها من كبر حجمها (أنها كان يتحلّقَها مائه رجل) يأكل منها القاعد والراكب والقائم وكانت تجزأ بعد انتهاء العيد السنوي وما أن وطئت أقدامهم أرض الشام الجنوبية حتى أتاهم عامل قيصر الرومان يطلب الجباية عن سكنى الأرض الواقعة تحت حكم الرومان وكان جذع بن سنان شيخهم (سِنّاً) حيث أعطاه سيفه ريثما يتوفر المبلغ المطلوب ولأن الجابي شتمه ولم يحترم موقفه فقد قتله جذع وراح مضرب مثل في طلب الجباية "خذ من جذع ما أعطاك". وكان مقتل العامل سبباً في قتال القيصر لهم لكنهم هزموه ولأنه رأى منهم عزيمة و بأساً فقد صانعهم وأنابهم على الشام إلى أن جاءهم الإسلام وقد جاءهم بعد فترة قبيلة (سليح) أبناء عمومتهم ونزلوا بلاد الشام .وملوك الشام بعد (جفنة) موضحة في شجرة الملوك من اليمن في بلاد الشام حسب تسلسلهم في تسلسل رقم (5) من شجرات النسب (الملحق د/من الفصل السابع).
وهؤلاء الذين قال فيهم حسان بن ثابت الصحابي الشاعر الأنصاري مادحاً أبناء عمومته :
أولاد جفنة حول قبر أبيهم قبر ابن مارية الكريم المفضل
يغشون حتى ما تهر كلابهم لا يسالون عن السواد المقبل
بيض الوجوه ..كريمة احسابهم شم الأنوف من الطراز الأول
وكان ملكهم حين بُعث النبي(عوف بن أبي شمر) وذكر أن حسان بن ثابت وفد على الحارث بن أبي شمر بالشام وكان النعمان بن المنذر ملكاً على الحيرة في العراق.ثم تبع الحارث بن أبي شمر في الملك (جبلة بن الأيهم) الذي أسلم في خلافة عمر بن الخطاب ثم أرتدَّ خلال الحج في البيت الحرام بسبب قصته مع الأعرابي الذي داس إزاره خلال طوافة فكشف عورته.
وقد قسمت قبائل اليمن من صلب (سبأ) حسب أبناؤه وهذه القبائل هي:
- قبيلة (حِميَر ) وهي قضاعة،وكهلان ،وعاملة ،والأشعر ،وقبيلة عمرو وبه تكون قبائل اليمن الأم (خمسة قبائل) ومنها تفرغت العمائر ثم البطون والأفخاذ وعنها أخذت الفصائل .
- قبيلة كهلان هي القبيلة الثانية من قبائل اليمن وهي باسم الأب الأكبر كهلان بن سبأ (عامر) بن يشجب بن يعرب بن قحطان و(المرعف) هو لقب يعرب ويتفرع عن قبيلة كهلان ثمانية عمائر هي:
*جَُذَام( بضم أوله وفتح الذال ) وهو اسم (لمرض )أطلق على عمرو ابن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان وهو (أخ لخم وعم كندة ) وعرف أبناؤه حرام وحشم أو (جشم ) كما ورد ببعض المصادر بأبناء جذام أو بني جذام وجميع ولده منهما وفيهم العدد والشرف وإليهم ينسب فروة بن عمرو بن النافرة بن النافثة الجذامي أول شهيد في الإسلام بأرض الشام وكذلك ينسب رفاعة بن زيد الجذامي الذي أهدى رسول الله الغلام (مدعما) والذي عرف بصاحب (الشملة) ومنهم أيضا بنو هود ملوك الأندلس وهم بنو هود بن عبد الله بن موسى بن سالم الجذامي وقيل أنهم من أبناء روح بن زنباع وأول ملوكهم سليمان المستعين (بسرقسطة) وطاعوا للخلفاء العباسيين ومنهم بنو مردنيش ملوك (بلنسية) من الأندلس أيضا وأول ملوكهم عبد الله بن سعد بن مرديش الجذامي واستمر ملكهم إلى أن غلبهم عليه (الطاغية) صاحب برشلونة سنة (544ه) أما بقيه جذام فقد انتشروا في أقطار الأرض مع الفتوحات الإسلامية في كافة اتجاهاتها (مصر،السودان،شمال المغرب ومنهم من عاد إلى جزيرة العرب). وقد ورد كتاب من البرنو ملك السودان إلى الظاهر برقوق سلطان مصر آنذاك يذكر فيه" أن بجواره قوماً من جذام أغاروا على قومه وأهله و(سبوا) منهم وباعوهم، فإذا كان ممن بيع منهم عندك فأرجوا استعادتهم إليّ "
والمشهور من بقية جذام (عشرون بطناً) بين كبير وصغير أصبحت الآن موزعة أكثر مما سبق بشتى انحاء بلاد الشام والعراق ومصر وأجزاء من الأندلس،وحسب مراتب طبقات علم النسب تصبح هذه البطون قبائل في مناطق تواجدها وعمائر إذا ردت لجذام ومن هذه البطون:
بطون الجُذاميين
أ. البطن الأول:وهم أبناء زيد بن حرام بن جذام ويتواجد أحفادهم في شرقي مصر حيث كانوا مع الفتوحات الإسلامية مع جيش عمرو بن العاص وقد اقطعهم (هربيط) و (تل بسطه،ونوب،وأم رماد) ويتفرع منهم أفخاذ هي :
(1) سويد.
(2) بجعة.
(3) نائل.
(4) رفاعة.
(5) بردعة ومنهم العطويون والجابريون والغتاورة والحميديون ويقال لهم أولاد (طواح المكوس) ومن فصائل الحميديين (أولاد راشد) ويشملون (البراجسة أولاد يبرن ، والجواشنه ،والزرقان ، والأساورة،و العكوك ،وآل حمود)،(وآل غانم) ومنهم : (الحراقيص وأولاد غالي وأولاد جوال) وآل زيد و منهم ( العقيليون ) بنو عقيل بن قرة بن موهوب بن عبيد بن مالك بن سويد وفيهم الإمرة ومنهم من أمر ببوق وعلم مثلأبو راشد بن جبش بن نجم وغيره) ومن أبناء مالك (معبد بن منازل) الذي بلغ من صلاح الدين منزلة عالية وكان أحد كواكب فرسانه وشارك في معارك صلاح الدين الأيوبي،ثم كان ذا مكانة أيضاً لدى المعز أبيك وستمر على مكانته إلى أن غدر به غلمانه ومن بني مالك بن سويد بنو (رديني بن زياد بن حسين بن مسعود بن مالك ) ومنهم أولاد جياش بن عمران ومنهم أيضا بنو الوليد بن سويد،ومن أولاده الأمير المقدم (طريف) الملقب بزين الدولة وكان من أكرم العرب فقد روى الحمداني أنه كان عنده اثني عشر ألفاً يأكلون عنده كل يوم وذاك في أيام الغلاء حيث كان يهشم الثريد في المراكب" .وبه تعرف (نوبة) طريف من بلاد الشرقية ومن عقبة (فضل بن شمخ بن كمونه) الذي أمر بالبوق والعلم ومنهم من صاهر قريش في عبد مناف بن قصي ، ومنهم بنو عمارة بن الوليد ومنهم الحييون ( بنو حية ) بن راشد بن الوليد وأولاد منازل ومنهم الغوشية ومن أعقابهم ( مهنا بن علوان بن علي بن زبير بن حبيب بن نائل بن غوشية ) المعروف بجوده وكرمة وهو الذي أشار له الحمداني أيضا أنه طرقه ضيوف ذات لياه في شتاء قارص ولم يكن لديه حطب يوقده لطعامهم ودفئهم فأوقد أحملا من بر أي ( قمح) والذي يعرف بكفر برسوط بنواحي الشرقية من مصر.
ب. البطن الثاني من جذام :بنو مجربة بن حرام بن عمرو وهو أخ لزيد بن حرام وأمه هي (أميه/ميه) ومن بني مجربه (رفاعة بن زيد بن عمرو) أحد أحفاد روح بن زنباغ الذي أهدى الرسول صلى الله عليه وسلم ( العبد مدعم ) ومنهم ( الشواكرة ) ومن أعقابهم أولاد الشواكرة أولاد العجار وأولاد الحاج في زمن السلطان صلاح الدين وفي الحجاز فرقة منهم
ج. البطن الثالث من جذام :بنو سعد والمذكور منهم في كتب النسب خمسة أسماء بهذا الاسم وهذا ما سبب الخلط والإرباك عند بعض النسابة وقد ضبطهم الحمداني فيما يلي:
(1) سعد بن إياس بن حرام بن عمرو بن عدي بن الحارث بن مرة
(2)سعد بن مالك بن زيد بن أفصى بن سعد بن إياس بن حرام بن عمرو وله ينتسب (السعديون)
(3) سعد بن مالك بن حرام بن عمرو بن عدي بن الحارث
(4) سعد بن أبامة بن عيسى بن غطفان بن سعد بن مالك بن حرام بن عمرو بن عدي بن الحارث.
(5) سعد بن مالك بن أفصى بن سعد بن إياس بن حرام بن عمرو بن عدي وقد كانوا كثيري العدد بحيث أن أكثر مشايخ بلادهم منهم ويملكون مزارع كثيرة ومن عشائرهم ( شاش ، علان ، فزارة،جوشن )ومن مناطقهم بمصر (دقوس،دمياط ليله) ومن أبنائهم (أولاد فضل والسلاحمه) ومنهم شاور السعدي وزير العضدي آخر خلفاء الدولة الفاطمية بمصر ومنهم كتاب الإنشاء ،(بنو الظاهر) واشتهر منهم القاضي محي الدين عبد الظاهر الملقب (بالفضل ).
د . البطن الرابع من جذام :زهير(الزهور) وأكثرهم بالشام ومنهم بمصر من امتزج بأبناء زيد بن حرام ومنهم (بنو مالك،بنو عرين،بنو شبيب،بنو عبيد،بنو عبد الرحمن،بنو حسن،بنو شما) ومنهم (البصيلية،والمسمارية،والمنيحيه،والحياري،� �لجواشنة،ا لبشابشة والجوابرة والطواعن)؛ وغيرهم .
هـ.البطن الخامس من جذام : (العائذ) ومساكنهم من بلبيس إلى إيله إلى الكرك وعليهم درك الحجيج المصري ضمن مناطقهم .
و. البطن السادس من جذام( بنو عقبة):وهو عقبة بن حرام بن عمرو وأورد الحمداني أن ديارهم من الشوبك إلى حسمى إلى تبوك وتيماء ثم الحريداء شرقي الحجاز، وعليهم درك طريق الحج الشامي من العقبة إلى الدامان وقال في مسالك الأبصار أن آخر أمرائهم الشطي الذي كان مقربا ومستشارا للناصر محمد بن قلاوون والذي حظاه برعايته ومن أعقابهم فرقة الحجاز للآن ، وتنسب عشيرة الشبول في الأردن إليهم ،ومنهم فرقة (الكبابيش) في السودان،كما أشار لذلك كتاب (قبائل العرب) لأحمد لطفي ويقطنون كردفان ، ومن بني عقبة أيضا بني حميدة ،وهم أحفاد حميدة بن صالح بن راشد بن عقبة .
ز. البطن السابع من جذام بنو طريف) ومنهم العايد ومن العايد بني إمهدي ( بفتح الهاء وكسر الدال) وهو إمهدي بن محمد ظاهر بن فارس بن الولاشي بن مهدي بن عايد ودخل معهم قسم من بني عُذرة ولأن اسم عُذرة ورد في قضاعة من حمير فقد أوجد ذلك تشويشا عند بعض الكُتّاب بسبب تشابه الاسم؛وقد انقسموا إلى فرقتين في زمن الظاهر بيبرس وكانوا قادة جيوشه وكواكبه فرسانه وتحرك قسم منهم من جنوب الشام إلى مصر وكان للطرفين نفس المنزلة لديه فقد أوكل إليهم ( درك الحاج الشامي ) لمن تبقى في البلقاء وهم من ذرية إبراهيم العايدي والبقية الباقية والتي استمر بقاؤها في مصر للان هم من ذرية حسن ( أباظة ) ولهم ( كفور ) العايد في الشرقية وسميت عائلة ( الاباظية ) لان جدتهم أباظية الأصل ( تركية ) وتزوجها شيخ من قبيلة العايد وجدهم جميعا عايد الذي ينسبون إليه وبعد فترة لقبوا باسم الجدة الاباظيه وعرفوا بعائلة أباظة وكان كبيرهم الشيخ إسماعيل باشا أباظة ومنهم الكاتب عزيز أباظة وكان شيخ العربان في منطقة الشرقية الشيخ نجم العايد ومنهم بنو بقر بن نجم ويوجد أفخاذ عديدة أخرى من طريف مثل (بنو مسهر،بنو عياظ،المحارقة،المشابطة، الابترات،اليعاقبة،المطارنة،أولاد الطامية،بنو دوس،آل سيار،المجابرة،السماعنه،السلمات،الحمالات، المساهرة،ا لمغاورة،بنو عطا،بنو صاد،بنو شبل،آل رويم،والعفير).أما بني إمهدي فهي قبيلة كبيرة تشمل حاليا الافخاذ التالية الحيادره/أبو حيدر،المهيد، المريود،المهيدات،الشقيرات،السويلميين،الق طارنة،المه داوي، الهبارنه،أبو سحيبان،أبو تتوه،الصالحي،قرقش،المغاريز،الحوريين (الحورات)،السلوم،العايد) وكانت ديارهم (البلقاء) وما حولها إلى حسمى وتبوك ومعان وشمالا إلى الرصيفة والزرقاء ومناطق جلعاد ومنهم في مصر كان شيخ العربان الأمير إبراهيم بن أحمد العايد الذي وكل له أمر التسجيل في الدفتر (سجل الأم للعربان)من قبل السلطان آنذاك بحيث يثبت أنسابهم فيه وكذلك وكل له الإشراف على بعثة الحاج من مصر بالذهاب والعودة،وفض المنازعات بين البدو،والقضاء واستمر هذا إلى أيام محمد علي باشا؛ثم انتقل إلى أحفاده الاباظية وهذا يؤكد كثرة عدد بني إمهدي وإتساع نطاقهم.
ح. البطن الثامن من جذام :ومنهم ( الدعجانيون / الدعجيون / الدعجة ) وهو نفس الاسم ولكن بألفاظ مختلفة وأيضا فخذ العطوه والصويت وبلادهم سابقا جنوب الكرك .
ط. البطن التاسع من جذام (بنو خصيب) بفتح الخاء وكسر الصاد ومنهم بمصر والشام وقد أورد الحمداني أن أغلبهم في مصر في منطقة الشرقية.
ك. البطن العاشر من جذام : ( بنو واصل ) وقد سكنوا بأيام المعز ايبك في مصر وأقاموا بها ومنهم من تحرك إلى الشام وفلسطين ومنهم في الحجاز وهم الحجاجية ومنهم أيضا في مصر (مغبش ) العمريين .
ل. البطن الحادي عشر من جذام بنو مرة) وهم في مناطق القدس وقد انتشروا في كافة أنحاء فلسطين بعد الاحتلال .
م. البطن الثاني عشر من جذام بنو فيض )وهم خفر القدس سابقاً .
هـ. البطن الثالث عشر من جذام بنو شجاع ) وهم في مناطق القدس أيضا
و. البطن الرابع عشر من جذام :وهم (العناتره) وقد سكنوا بلد الخليل قديما ولا يزال منهم قسم فيها إلى الآن .
ن . البطن الخامس عشر من جذام : (بنو أيوب ) وقد سموا باسم عرب حسين في الشام .
س . البطن السادس عشر من جذام بنو نمير ) وقد كانوا يقطنون الكفرين وغور نمرين من وادي الأردن .
ش. البطن السابع عشر من جذام : (بنو وهران ) وقد سكنوا منطقة جبل عوف سابقاً.
ص. البطن الثامن عشر من جذام الحريث ) وقد سكنوا مدينة غزة على ساحل فلسطين الغزي سابقاً .
ع. البطن التاسع عشر من جذام : (بنو عمرو ) وقد قنطوا الكرك سابقا ولا يزال من أحفادهم فيها للان .
غ. البطن العشرون من جذام : بنو اسلم وهم ببلاد غزة وقد اختلطوا مع عرب جذيمة من طئي وهي يمنية أيضا.
2. العمارة الثانية من كهلان (لخم) : وهم أبناء لخم بن عدي بن الحارث بن مرة بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان . ولخم هو اخو عمرو (جذام ) وعم كندة . وكان له من الولد (جزيلة ونمارة). وقد أطلق على أحفادهم (ملوك الحيرة) وأول ملوكهم عمرو بن عدي وآخرهم المنذر بن النعمان بن المنذر وبقي حتى أنتزعها منه خالد بن الوليد في الفتوحات الإسلامية وأيضا كانت لهم مدينة عباد في الأندلس، وأول من ملك منهم هناك (محمد بن إسماعيل بن قريش بن عباد) ولقب (بالقاضي) ، انظر شجرة النسب تسلسل (7) في الفصل الأخير .
3.العمارة الثالثة من كهلان (كِندَة) :وهو لقب ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان .ولقب (بكندة )لأنه عصى أباه وكفر نعمته وهو ابن أخ عمرو ( لجذام ) (ولخم ) . وقد قنطوا جنوب حضر موت في اليمن ومهم(امرؤ القيس بن عابس الكندي ) الصحابي رضي الله عنه ثم كان لهم ملك في الحجاز ولا يزال قسم منهم فيها انظر شجرة النسب تسلسل (.
4.العمارة الرابعة من كهلان (طيء): ومعنى الطيء (الابتعاد في المرعى) وهم بنو (طيء بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان ) وقد سمي (جلهمه) بطيء لأنه كان يحب الابتعاد في المرعى ، كان له ولدان هما (الغوث ، فطرة ) وهما ابنا (عديه بنت الأمر بن مهرة بن قضاعة ) وينسب إليهم طائي ومنهم الصحابي زيد الخيل بن مهلهل الذي سماه الرسول صلى الله عليه وسلم بزيد الخير ومنهم ( سلسله بن غنم بن ثوب بن معن بن عتود بن الحارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثماق بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجه بن سعد بن فطرة بن طيء ) . انظر شجرة النسب تسلسل (1)
5 . العمارة الخامسة من كهلان (الازد) والازد صفه وتعني (العر ) وهم بنو (الازد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان ) وكان له من الوالد (مازن ، نصر ، الهن، عبد الله ، عمرو ) ، ومنهم في عُمان لغاية الآن ومنهم في بلاد الشام غسان ومنهم انحدار أصهار وأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم (الاوس والخزرج ) واغلبهم للان في المدينة المنورة ( يثرب ) ومنهم حسان بن ثابت الأنصاري وشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم انظر شجرات النسب تسلسل(2)
6. العمارة السادسة من كهلان (همدان):وهم بنو همدان بن مالك بن زيد بن اوسله بن ربيعة بن الخيار بن زيد بن كهلان ، وله ولد واحد هو نوفل وهم أشياع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه واليهم تنسب الإبل الارحبية إلى بني (أرحب بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيوان بن نوفل بن همدان ) ولا يزال قسم كبير منهم باليمن للان ، انظر شجرات النسب تسلسل(1) .
7.العمارة السابعة من كهلان (خولان ): وهم بنو ( خولان بن مالك بن الحارث بن مرة بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان ) وله من الأبناء ( قيس، نبت ، سعد ، الأصهب ، عمرو ، حبيب ) واغلبهم باليمن وقسم منهم في مصر بالقرافة الكبرى . انظر شجرات النسب تسلسل(1)
8. العمارة الثامنة من كهلان ( بنو صداء) : وهم أبناء (صداء بن زيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك بن ادد بن زيد بن يشجب بن زيد بن كهلان) وسموا بهذا الاسم لأنهم صدوا عن بني يزيد بن حرب وحالفوا بني الحارث بن كعب ومنهم رئيس الوفد زياد بن الحارث الصدائي . انظر شجرات النسب تسلسل
9. العمارة التاسعة من كهلان ( انمار ) : وهم بنو ( انمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن ادد بن زيد بن يشجب بن زيد بن كهلان) . وله من الأولاد خثعم ، اراش عبقر الغوث ، صهيب،خزيمة؛ومنهم قثعم وفي اسم انمار هذا كثر الخلط بين أبناءه وأبناء انمار بن نزار بن عدنان وهذا بسبب تشابه الاسم .انظر تسلسل شجرات النسب(1) .
من مأثوراتهم وبعض الحكم والأحاديث للمصطفى صلوات الله عليه وسلامه
_قيل أن قحطان جمع أبناءه وقال لهم : إنكم لم تجهلوا ما أصاب قوم عاد وثمود لما عتوا عن أمر ربهم وعبدوا من دونه آلهة وعصوا أمر نبيه هود ، وما بكم من نعمه فهي من الله أوصيكم بذي الرحم خيرا وإياكم والحسد فهو سبب القطيعة ، واجتنبوا الشر وأهله فهو يجلب الأشرار ، وأنصفوا الناس من أنفسكم لتنصفوا من أنفسهم وإياكم والكبر فهو سبب نفور الناس وعليكم بالتواضع فهو يحببكم لقلوب الناس واصفحوا عن من أساء لكم لحسم العداوة وزيادة السؤدد وهو مع الفضل واجد وإلجاء الدخيل ، وعدم الإساءة للجار فلأن يسوء حالكم خيرا لكم من الإساءة لجاركم ولا تفتقدوا الناس إلا المقتدى به ، وانصروا الموالي فهم مواليكم في الحرب والسلم وحقوقهم عليكم كحقوق بعضكم على بعض ، والأمانة ألقاها الله في أعناقكم ، وعليكم باصطناع الرجال فهو أجدى أن تسودوا بهم غيركم .
- قال صلى الله عليه وسلم : "الإيمان يمان وهكذا بني جذام ، صلوات الله على جذام يقاتلون الكفار على رؤوس الشغف ينصرون الله ورسوله".
- قال صلى الله عليه وسلم : "الإيمان يمان، والإيمان في قحطان والقسوة في عدنان"
- قال صلى الله عليه وسلم :"نعم القوم الأزد ، يحسنون ولا يغلون ، هم مني وأنا منهم ، من لم يكن له أصل في العرب فليلحق بالأزد فأنهم أصل العرب "
- قال صلى الله عليه وسلم :"تنكح المرأة لأربع : لدينها وحسبها ومالها وجمالها ،فاظفر بذات الدين تربت يداك".
- قال صلى الله عليه وسلم :"الأمانة في الازد وحضرموت"
- قال صلى الله عليه وسلم :"إن الله يحب الجود ومكارم الأخلاق ويبغض سفسافها".
- قال صلى الله عليه وسلم :"أوصيكم بالأعراب ،فإنهم اصل العرب ومادة الإسلام ،إنهم إخوانكم وعدو أعدائكم"
- قال صلى الله عليه وسلم :"خياركم في الجاهلية ،خياركم في الإسلام"
- أوصى عمر بن الخطاب خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم لخليفته من بعده :أوصيكم بأهل البادية خيرا فهم أهل العرب ومادة الإسلام ، وما أن تأخذ من حواشي أموال أغنيائهم فترد على فقرائهم.
- يقول الصحابي الأنصاري شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت مادحا أبناء عمومته :
أولاد جفنة حول قبر أبيهم قبر ابن مارية الكريم المفضل
يغشون حتى ما تهر كلابهم لا يسالون عن السواد المقبل
بيض الوجوه ..كريمة احسابهم شم الأنوف من الطراز الأول
وأيضا يقول في قصيدة أخرى
من يغر بالدهر ويأمنه من قبيل بعد عمرو وحجر
ملكا من ( جبل الثلج ) إلى جانبي إياه من عبد وحر
- جبله بن الأيهم : كان آخر ملوك بني جفنه في الشام إبان الدعوة الإسلامية وأسلم في زمن خلافة عمر بن الخطاب ثم إرتد بعد فترة بسبب قصته مع الإعرابي في الحج حينما داس إزاره وتسبب بكشف عورته فلطمه جبله وهشم أنفه ولما شكا الإعرابي لعمر بن الخطاب رضي الله عنه طلب من جبله أن ينصف الرجل من نفسه فأبى وعاد للنصرانية ولكن قوله يدل على أنه أكل نفسه ندما على ما فعل وأنه حسير النفس لما آل إليه وبذلك يقول:
تنصرت الأملاك من اجل لطمة وما كان فيها لو صبرت لها ضرر
تكنفني فيها لجاج ونخوه فكنت كمن باع الصحيحة بالعور
فيا ليت أمي لم تلدني وليتني رجعت للقول الذي قاله ( عمر )
ويا ليت لي بالشام أدنى معيشة أجاور قومي ذاهب السمع والبصر
أدين بما دانوا به من شريعة وقد يصبر العود الضجور على الدير
وهذا دليل على ندامته على فعلته وحبه لأهله ودين الإسلام الحنيف .
- امرؤ القيس بن عابس : ثبت على الإسلام أيام الردة وكان شديدا على من ارتد فبادر إلى عمه الذي ارتد شارعاً سيفه عليه ، فلما رآه عمه قال له : ( أتقتل عمك ؟!) فأجابه : أنت عمي ... والله ربي ! فقتله
- فروه بن عمرو النافرة النفاثي الجذامي : قبل أن يستشهد أنشد :
بلغ سراة المسلمين بأنني سلم لربي أعظمي ومقامي
- عمرو بن معد يكرب :
نحن بنو كهلان أرباب العلى نسل الملوك عمومتي من حمير
ما يقحم السرحان شلو طريحنا عليها من عود القنا المتكسر
ولو أن الثريا تطاول مجدنا لكان فوق الثريا بأعلى منزل
ولما فرغ من قول سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم بما بلغتم هذا يا عمرو ؟!فأجابه : عمرو بن معد : بك يا رسول الله.
يقول أبو الطيب المتنبي :
خذ الخلق الرفيع من الصحاري فإن النفس يفسدها الزحام
فكم فقدت جلالتها قصور ولم تفقد مرؤتها الخيام
صعصعة بن صوحان : السؤدد هو : إطعام الطعام ولين الكلام وبذل النوال ، وكف النفس عن السؤال ، والتودد للكبير والصغير ، فالجود هو التبرع بالمال والعطية قبل السؤال !
أكثم بن صيفي :ذللوا أخلاقكم للمطالب ، وقودوها للمحاسن ، وعلموها المكارم ولا تفعلوا خلقا تذمونه من غيركم ، وصلوا من رغب عنكم ، وحببوا أنفسكم بالجود والكرم فإن البخل يعجل الفقر ، وإنما أنتم أخبار فطيبوا أخباركم .
أسماء بن خارجه : ما أحب أن أرد أحدا في حاجة طلبها فإما أن يكون كريما فأصون له عرضه أو يكون لئيما فأصون عرضي منه !
-محمد بن عباد المهلبي: منع الجود سوء ظن بالمعبود فالله تعالى يقول " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين
-أحد شعراء العرب :
حرا إذا جئته لتسأله أعطاك ما ملك كفاه واعتذرا
يخفي صنائعه والله يظهرها إن الجميل إذا أخفيته ظهرا
أحد العرب : البخيل حارس نعمه وخازن ورثه .
- أحد العرب :أكمل الخصال ثلاث (وقار بلا مهابة ، سماح بلا طلب مكافأة ، وحلم بغير ذل )!
- عاصم بن وائل :
وإنا لنقري الضيف قبل نزوله ونشبعه بالبشر من وجهٍ ضحوك
- يذكر عن الأنصار أنه أيام الجاهلية غزاهم أحد الملوك فكانوا يحاربونه نهارا ،وفي الليل يذبحون لهو الذبائح ويرسلونها إليه كرما وجودا فارتحل عنهم لفعلهم العظيم
الأمير مجحم بن مهيد : ولد عام 1885 م وأصبح رئيس عشيرته عام 1913م حيث كانت الرئاسة قد انتقلت لابن عمه حاجم ريثما أصبح مجحم في سن البلوغ.قال احد الكتاب الفرنسين فيهالأمير محجم زكي الفواد،سخي جواد للغاية ففي أيام المحل والقحط يتدارك القمح والطحين من جيوبه،وان كان المحصول الأرض قليلا لا يطلب من (مرابعيه) شيء وهو سيد جليل القدر وهو أحسن من يمثل مكارم الأخلاق العربية من حيث الشرف وتحمل المسؤولية والشجاعة والصراحة والكرم والإنسانية .
-يقول احد الشعراء بوصية لابنه :
احفظ وصيتي يا ولد يوم أوصيك وإن حفظتها تصبح كثير الربوح
أوصيك عن جارك وضيفك والي يعانيك تدر عليهم در حمرا مسوح
أوصيك عن بنت اللاش لو كانت تهنيك يطلع ولدها مثل طير شنوح
أوصيك خذ بنت سبع لو كان يعاديك يطلع ولدها مثل صقر اللموح
-ويقول شاعر آخر : في باب النسب :
أنسب وليدك أنسبه
والنار من مقباسها
والعز في أصول النساء
اللي بعيد ساسها
والجري في ربع النضا
والخيل في أسداسها
- ويقول آخر
المرء يعرف في الزمان بفعله وخصائل الحر الكريم كأصله
وإذا الصديق قسا عليك لجهله فاصفح ..لأجل الود لا لأجله
كم سيد متفضل قد سبه من لا يساوي ( غرزة في نعله )
فالبحر تعلوه جيف الفلا و الدر مدفون بأسف رمله
بعض المشاهير والأجداد
يطيب الحديث وترتاح النفوس حينما نقرأ أخبار هؤلاء ممن سطروا بدمائهم وأرواحهم تاريخا يعبق بالمجد وسخروا الطبيعة لخدمتهم وخطوا بأسنة الرماح حروف مجد لا يستطيع محوها كيد من كادوا .. هؤلاء هم الذين خلدهم التاريخ ومنهم كثير مما لم تصله أقلام المؤرخين ومن هؤلاء هذه الكوكبة من مختلف الصفات والطبقات العمرية
-فروة بن عمرو بن نافرة الجذامي :
أول شهيد في الإسلام بأرض الشام . كان عاملا للروم على معان وكانت تضم كل من ( منطقة معان والشوبك عمان والبلقاء) وعندما بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة وصل دعاة الإسلام إلى منطقة ( إيله) حيث وصله كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل وفده إلى النبي مع هدية اشتملت على ناقة وفرس وبغلة وأثواب حريرية مزركشة بالذهب فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا جاء فيه" بسم الله الرحمن الرحيم . أما بعد : فقد قدم علينا رسولك وبلغ ما أرسلت به وخبر عما قبلكم وأتانا بإسلامك وإن الله هداك بهداه وأمر بلالً فأعطى الوفد اثني عشر أوقيه فضة " ولما بلغ إسلامه ملك الروم دعاه إليه وقال له : ارجع عن دينك . فأجابه فروه :لا أفارق دين محمد وأنت تعلم أن عيسى بشر به ولكنك تبخل بملك فصلبه على الشجرة المقطوعة الأغصان عله يرجع عن إسلامه وأنشد بذلك شعرا يخاطب فيه زوجته سلمى :
طرقت سليمى موهنا أصحابي والروم بين الباب والقروان
صد الخيال وساءه ما قد رأى وهممت أن أغفي وقد أبكاني
لا تكحلن العين بعدي إثمدا سلمى ..ولا تدن لإتيان
ولقد علمت أبا كبيشه أنني وسط الأعزة لا يحص لساني
فلأن هلكت لتفقدن أخاكم ولئن بقيت لتعرفن مكاني
ولقد جمعت اجل ما جمع الفتى من جودة وشجاعة وبيان
ثم استطرد .........
ألا هل أتي سلمى بان حليلها على ماء (عفرى) فوق إحدى الرواحل
على ناقة لم يضرب الفحل أمها مشذبة أطرافها بالمناجل
ولما يئس منه يحاول اعتناق الإسلام وكان إسلام فروة في السنة (9هجري) وكان مقتله سببا بانتقام أبناء عمومته وأبنائه من الرومان في إسلامهم وانحيازهم لجيوش الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام التي كان يحكمها الرومان.
2. سبأ الأكبر : كان الملك على اليمن،وهو عامر بن يشجب بن يعرب بن قحطان،وعندما حضرته الوفاة طلب ابنيه (كهلان وحمير ) وأجلسهم على جانبية وطلب باقي بنيه،ونصحهم ثم ملك حمير الملك،وقلد كهلان حفظ الممالك والذب عنها وسد ثغورها واستمر هذا الوضع إلى آخر ملوكهم الحارث الرائش الذي كان محدثا عن مستقبل الأزمان وقد أنباء عن قدوم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومنه انحدار ثلاثون ملكا حكموا بلاد الروم بشكل وراثي وكان (جفنة بن عمرو بن عامر) لمدة خمسة وأربعون سنة وثلاثة شهور وهو الذي بنى مدينة (جلق) والقرية وغيرها وتعاقب الملك ببنيه إلى أن كان آخرهم (جِبلَّة) بن الأيهم وحكم لمدة ثلاثة سنوات.
3. رفاعة بن زيد :كان رئيس وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في .هدنة (الحديبية فاسلم وحسن إسلامه وأهدى الرسول صلى الله علية وسلم غلاما اسمه (مدعما) وكتب إليه النبي كتابا لقومه بعد البسملة : هذا كتاب من رسول الله صلى الله علية وسلم لرفاعة بن زيد : إني بعثته إلى قومه عامه ومن دخل فيهم ، يدعوهم إلى الله تعالى ورسوله فمن اقبل منهم ففي حزب الله وحزب رسوله ومن أدبر فله أمان شهرين فلما قدم رفاعة قومه أجابوا دعوته واسلموا ثم تحركوا إلى الحرة الرجلاء ونزلوها
4. سويد الأزدي : كان احد أعضاء الوفد الذين دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم صرد بن عبد الله ، وعن ذلك يقول سويد : وفدت سابع سبعة من قومي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلباس موحد ، وكلمناه فإعجابه ما رأى منا فقال صلى الله عليه وسلم من انتم ؟ فقلنا :مؤمنون : فقال ( أن لكل قول دليل فما حقيقة قولكم وصدق إيمانكم ؟ ) فقلنا : خمسة عشرة خصلة : خمس آمنا بها وخمس عملنا بها وخمس تخلقنا بها في الجاهلية ونحن عليها للان فان كرهتها تركناها فقال : فاذكروا ما عندكم فقلنا : أما الخمسة الأولى فهي خمسة الإيمان وهي ( أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله والبعث بعد الموت ) وأما الخمس الثانية فهي خمس العمل وهي أن نشهد أن لا اله إلا لله وان محمدا رسول الله وان تقيم الصلاة ، ونؤتي الزكاة ، ونصوم رمضان ، ونحج البيت أن استطعنا إليه سبيلا
وأما خمس الجاهلية فهي : الشكر عند الرخاء والصبر عند البلاء والرضا بمر القضاء والصدق والثبات عند الحرب واللقاء وترك الشماتة بالأعداء . ومن عظيم سروره صلى الله عليه وسلم قال : انتم حكماء علماء فقهاء كدتم أن كنتم كما تقولون فلا تجمعوا ما لا تأكلون ولا تبنوا ما لا تسكنون ولا تتنافسوا في شيء انتم عنه زائلون ، وأتقو الله الذي إليه ترجعون وعليه تعرضون وارغبوا فيما انتم عليه تقدمون وفيه تخلدون
5. عمرو بن معد : اسلم سنة 631م وقدم مع قومه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عاد للكوفة وبقي فبها وهو صاحب السيف (الصمصامه) الذي قصته مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه
6.فروة بن المنذر : وهو من بني كعب بن عمرو مزيقياء الذي قاتل مع ابن الزبير والسموأل بن حنا وهو الذي رجع مع يزيد بن معد مسلما بعد دخوله مناطق جنوب معان وهذا يؤكد أن الإسلام انتشر بادئ ذي بدء في إيله ثم كثر أتباع فروة مما جعل الرومان يصلبونه ويقتلونه ليمنعوا العرب عن الإسلام ومن خلالهم انتشر الإسلام لمن حولهم
7.فروة بن مسيك بن الحارث بن سلمه بن الحارث بن الذؤيب
صحابي عاش بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم وبقي بعده في حياة الخلفاء أبي بكر وعمر حيث استعمله عمر بن الخطاب وهو الذي كان معه ألفان من قومه يوم القادسية ومنهم الذي قتل رستم ، ومن أحفاده من قاتل مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في يوم وقعة الجمل وممن صاحب فترة الفتنه التي أشعلها بنو أميه في بلاد الشام
8. صفوان بن عسال بن الربض بن زاهر
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب .
9. قيس بن زيد بن جنا بن أمريء القيس بن ثعلبه بن حبيب بن ذؤيب بن عوف :
وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم وعقد له رأيه على بني سعد بن إياس وابنه نائل بن قيس تولى فلسطين أيام الزبير حيث قتله مروان بن محمد حينما قام بثورته
10. الدار بن هانيء : صاحب رسول الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث وقد أقطع ( جبرين) في فلسطين وهي الوحيدة التي أقطعها رسول الله في حياته ولم يقطع غيرها
11. عامر بن معاوية بن عبد السلام :
قاضي قرطبة وكان في أيام حكم أقاربه على أشبيلية حيث تنقل بينهما وكان عمارة بن تميم واليا على سجستان
12. يعقوب بن إسحق :وهو يعقوب بن إسحق بن الصباح بن عمران بن إسماعيل بن الأشعث ولي أبوه الكوفة وأخوه الأشعث هو الذي أفتدي بثلاثة آلاف بعير في الجاهلية عندما أسره بنو الحارث بن كعب وقد كان إسحق عالما بالنسب وأخوه الآخر سيف كان مؤذنا لقومه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر منه وبقي كذلك حتى مات
13. أُكيدر بن عبد الملك : صاحب دومة الجندل الذي أسره خالد بن الوليد ولما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم وانتقل إلى مكة وكان مشهورا بخطه فعمل خطاطا وتزوج بنت حرب أخت أبي سفيان وأسمها ( الضعياء )
14. مالك بن هبيره وهو حارث بن ثعلبه بن بكر بن عقبه : كان شريفا بالشام وولي أخوه حمص بزمن هارون الرشيد .
15. جبران بن عمرو : ولي البصرة للمنصور ثم عمل قاضيا في الأندلس لهشام بن عبد الملك
16. بهراء بن عمرو : وهو ممن كانوا بمؤتة وقاتل لجانب الرومان ولم يكن مسلما بعد ، ثم أسلم في السنة (09ه) ووفد على الرسول صلى الله عليه وسلم وسموا بوفد بهراء وكانوا ثلاثة عشر رجلا ثم أسلم قومهم وكانوا من جيوش الفتوحات الإسلامية فيما بعد .
17. أويس القرني : هو ( أويس بن قرن بن رومان بن ناجيه بن مراد ) وهو رجل صالح من التابعين روي عن النبي أنه دعا له ولم يصحبه فروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ذات يوم لأصحابه " أبشروا من أمتي برجل يقال له أويس القرني يشفع يوم القيامة بمثل ( ربيعه ومضر ) ثم قال لعمر بن الخطاب : إن أدركته فأبلغه عني السلام وقل له يا عمر : إن مكانه بالكوفة ، فكان يطلبه عمر في كل موسم حج لعله يحج فيلقاه حتى وقع عليه مع أصحابه وهو أخشنهم وأرثهم حالاً ، فلما سئل عنه أنكر أصحابه ذلك ، وقالوا : يا أمير المؤمنين تسأل عن رجل لا يسأل مثلا عنه فقال لماذا ؟ فقالوا لأنه مغبون في عقله وربما عبث الصبيان به ، فقال عمر : ذلك أحب إلي فدلوني عليه فلما رآه وسلم علية قال له عمر : يا أويس أن رسول الله يقرؤك السلام وأودعني لك رسالة وقد اخبرني انك تشفع يوم القيامة في مثل ( ربيعة ومضر ) فخر أويس ساجدا لله ومكث طويلا حتى ظنوا انه مات فنادوه أن هذا أمير المؤمنين فرفع رأسه وقال : يا أمير المؤمنين أأفعل ؟ فقال له عمر : نعم يا اويس . أدخلني في شفاعتك فقال اويس يا أمير المؤمنين أشهرتني وأهلكتني ثم عاش أكثر زمنه متخفيا وكثر طلب الناس عليه يتمسحون به فكان يقول : ماذا لقينا من عمر بن الخطاب فيما عرفني الناس ؟ ثم قتل بصفين مع علي بن أبي طالب رحمهما الله تعالى .
18.قتادة بن النعمان : صحابي وهو الذي أشار بالآذان ، أصيبت عينه يوم أحد فردها النبي لمكانها فأصبحت أفضل من أختها السليمة
19. سليمان بن محمد بن هود : ملك الأندلس ( سر قسطه) سنة 1046م
20. ثعلبة بن عبيد بن مبشر : ملك في الأندلس لعدة سنوات ( أكثر من عشر سنوات من عام 1043م)
21.روح بن زنباع بن روح بن سلامه بن حداد بن حديده :ولي على الشام أيام أبي بكر الصديق ثم استمر في ذلك حتى جاء معاوية فحاول إزاحته عن الولاية وتقليص مساحتها وكان خطيبا ومحدثا اشتهر بخطبه في الناس .
22.نائل بن قيس بن زيد : ولي الأردن ثم فلسطين وقتله مروان بن محمد هو وأبناؤه وعلقهم على مداخل دمشق وحادثتهم كانت سبب انتقام الجذاميين من بني أميه المباشر ودعم الدعوة العباسية في الحميمة
23.محمد بن سعد بن روح بن زنباع : كان ملكا على المردنيش في الأندلس من (1124م-1174 م)
24. ضبعان بن روح بن زنباع : ولي الأردن أيام يزيد الثالث ثم فلسطين وتبعه ابنه ( الحكم) بعهد هروب الخليفة مروان بن محمد
25.محمد بن عبد الله بن عبد الظاهر : أول كاتب سر بالديار المصرية عام 1280 وباني مسجد بني