لو مبارك مات.. كام واحد هيمشي في جنازته؟!
· البدري فرغلي: لن أشيع جثمانه وهو لا يستحق الدفن في مصر
كتب:شلبي عبدالله شلبي
«الموت علينا وعلي حسني مبارك - حق».. صحيح أن الأعمار بيد الله وحده.. لكن الموت آت لا محالة.. سيموت حسني مبارك مثل كل الرؤساء وأنصاف الآلهة حتي وإن كانوا في بروج مشيدة.. لكن إذا مات الرئيس المخلوع - وهو بالفعل سيموت - من سيبكي عليه ومن سيهرول ليحمل خشبته.. من سيشيع جنازته.. ومن سيقرأ الفاتحة علي قبره.. هل سيصرخ نجلاه علاء وجمال .. بابا يا بابا .. وستصرخ سوزان «يا سبعي.. يا جملي».. أم أن الشعب المصري سيتعامل مع حسني مبارك الإنسان - لا الرئيس؟
وهل ستخرج الجماعات الإسلامية تطالب بعدم دفنه في مصر بدعوي أنه سرق أموال البلاد وقتل العباد ويصدرون فتاوي بكفره؟! أم أن السلفيين الذين ظلوا يفتون بعدم خروجهم علي الحاكم لن نسمع لهم صوتاً؟
البدري فرغلي - عضو مجلس الشعب السابق - أكد علي عدم مشاركته في جنازة رجل استطاع أن يدمر شعباً عريقاً وعين رجالاً استطاعوا نهب أموال بلغت حوالي 700 مليار دولار وما خفي كان أعظم وأفدح وأضاف فرغلي: سوف اكتفي بمشاهدة الحدث عبر شاشات الفضائيات وأنا واثق أن من قتل 400 شهيداً وأصاب 7000شاب لا يستحق أن يدفن في مصر وأموال الشعب ستعود للشعب وسوف نطارده أينما كان ولن يتعاطف معه الناس فقد ترك ثروة سوداء من الفساد والظلم وسواء كانت جنازة رسمية أو عادية فلا يعني ذلك أن من يسير خلفه خائن فسيذهب الكثيرون لمشاهدة المنظر فقط.
من جانبها تري الدكتورة مني مكرم عبيد أن الأموال التي هربت خارج مصر لابد أن تسترد لأننا في حاجة إليها تعويضاً عما حدث من خراب ودمار ورداً للجميل للشهداء والمصابين واقتصادنا في حاجة إلي دعم حقيقي ولخفض نسبة البطالة والتعليم السيئ وترفض دفن الرئيس مبارك في مصر ولكن إذا كانت هذه رغبته ووصيته فيمكن تحقيقها فقط وأعربت عن رغبتها في عدم المشاركة في جنازته وتقول إن وفاة مبارك هي قدر في المقام الأول وحسرة علي زوال ملكه وحكمه ثانياً ولكن هو من فعل ذلك وعقابه الوحيد كراهية الشعب له وتلويث تاريخه في آخر أيامه فلا نريد شيئا يذكرنا به فيجب ازالة اسمه من علي جميع المدارس والمستشفيات والمحطات وأتمني ألا أقابل شخصا يسمي مبارك في حياتي مرة أخري وأن تكون جنازته في أضيق الحدود فهو الآن مواطن عادي جداً بل وهارب من القانون.
ويرفض جمال زهران عضو مجلس الشعب السابق وأحد رموز المعارضة دفن جثمان مبارك في القاهرة وعمل نصب تذكاري في أي مكان ومن الصعب عمل جنازة رسمية وأتوقع دفنه في مدينة شرم الشيخ المكان المحبب له ولكن لو عاش عشر سنوات أخري ربما تهدأ الأمور وينسي الناس ما حدث، فالأمور لا تؤخذ بالأمور الطبيعية ولا مكان للعاطفة الآن ولو كان مبارك تنحي وبادر بالاستماع لطلبات الجماهير لربما اختلف الوضع فكيف يدفن في مصر رجل فاسد مستبد سرق ما يزيد علي 400 مليار جنيه أي ما يزيد علي نصف ميزانية الدولة؟.
ويقول زهران: مبارك لا يستحق جنازة فقد شهدت مصر 3 جنازات لرؤساء وأفضلهم جنازة الرئيس عبدالناصر لوفاته الطبيعية فخرج الشارع خلف زعيم حقيقي وجنازة السادات الذي دمر كل القوي السياسية واعتقل القيادات وعندما قتل لم يرد عليه أحد وحضر جنازته قلة من المحترمين.
وجنازة مبارك لن يحضرها الرئيس الأمريكي أوباما فسوف يتردد كثيراً إذا حاول الحضور وهذه الجنازة ستكون جنازة مثالية لجنازات الطغاة فلن أحضر ولن أحاول مشاهدتها فليرحل مبارك وقتما شاء ولن نسمح بأي ضغوط أجنبية لدفن مبارك الطاغية علي أرض مصر ونوافق فقط أن ينهي حياته في شرم الشيخ وكفي 30 عاماً من الظلم والقهر.
وفي المقابل يرفض ناصر الحافي عضو مجلس الشعب «المنحل» عن الإخوان المسلمين بدائرة القناطر الخيرية أن تقام جنازة عسكرية وتشريفة وطنية للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك مؤكداً أن من قتل أولادنا في وضح النهار وشرد أسراً كاملة لا يجوز تكريمه في وطن دنسه ومن معه بأقدامهم ولن يقام له نصب تذكاري في أي قطعة من أرض الوطن فلا يجوز عليه وعلي من حاول مص دماء الوطن طيلة ثلاثين عاماً من الظلام المعتم دفنه وتكريمه.
وأعتقد أن جنازته سيشاهدها الناس عبر القنوات الفضائية فقط فهكذا تكون نهاية آخر فرعون حكم مصر والذي ستشيع جنازته كمواطن عادي فقد لوث التاريخ بأعماله وفضائحه.
ويبين حسين عبدالرازق الكاتب الصحفي وأمين عام حزب التجمع أن ملاحقة الرئيس مبارك يجب أن تكون علي أسس ومعلومات حقيقية ومعرفة أرصدته في البنوك الأجنبية ودراسة القضايا التي قد تورط فيها وننتظر التحقيقات حتي نستطيع محاسبته علي جرائم ارتكبها في حق الوطن والشعب المصري واجراء محاكمة عادلة وتنفيذ أحكام قضائية ضده بلا تهاون ونرفض نهائياً أن يكون له جنازة عسكرية أو اقامة نصب تذكاري له بجوار الرئيسين السابقين عبدالناصر والسادات فهو ليس بطلاً مثلهما.
· البدري فرغلي: لن أشيع جثمانه وهو لا يستحق الدفن في مصر
كتب:شلبي عبدالله شلبي
«الموت علينا وعلي حسني مبارك - حق».. صحيح أن الأعمار بيد الله وحده.. لكن الموت آت لا محالة.. سيموت حسني مبارك مثل كل الرؤساء وأنصاف الآلهة حتي وإن كانوا في بروج مشيدة.. لكن إذا مات الرئيس المخلوع - وهو بالفعل سيموت - من سيبكي عليه ومن سيهرول ليحمل خشبته.. من سيشيع جنازته.. ومن سيقرأ الفاتحة علي قبره.. هل سيصرخ نجلاه علاء وجمال .. بابا يا بابا .. وستصرخ سوزان «يا سبعي.. يا جملي».. أم أن الشعب المصري سيتعامل مع حسني مبارك الإنسان - لا الرئيس؟
وهل ستخرج الجماعات الإسلامية تطالب بعدم دفنه في مصر بدعوي أنه سرق أموال البلاد وقتل العباد ويصدرون فتاوي بكفره؟! أم أن السلفيين الذين ظلوا يفتون بعدم خروجهم علي الحاكم لن نسمع لهم صوتاً؟
البدري فرغلي - عضو مجلس الشعب السابق - أكد علي عدم مشاركته في جنازة رجل استطاع أن يدمر شعباً عريقاً وعين رجالاً استطاعوا نهب أموال بلغت حوالي 700 مليار دولار وما خفي كان أعظم وأفدح وأضاف فرغلي: سوف اكتفي بمشاهدة الحدث عبر شاشات الفضائيات وأنا واثق أن من قتل 400 شهيداً وأصاب 7000شاب لا يستحق أن يدفن في مصر وأموال الشعب ستعود للشعب وسوف نطارده أينما كان ولن يتعاطف معه الناس فقد ترك ثروة سوداء من الفساد والظلم وسواء كانت جنازة رسمية أو عادية فلا يعني ذلك أن من يسير خلفه خائن فسيذهب الكثيرون لمشاهدة المنظر فقط.
من جانبها تري الدكتورة مني مكرم عبيد أن الأموال التي هربت خارج مصر لابد أن تسترد لأننا في حاجة إليها تعويضاً عما حدث من خراب ودمار ورداً للجميل للشهداء والمصابين واقتصادنا في حاجة إلي دعم حقيقي ولخفض نسبة البطالة والتعليم السيئ وترفض دفن الرئيس مبارك في مصر ولكن إذا كانت هذه رغبته ووصيته فيمكن تحقيقها فقط وأعربت عن رغبتها في عدم المشاركة في جنازته وتقول إن وفاة مبارك هي قدر في المقام الأول وحسرة علي زوال ملكه وحكمه ثانياً ولكن هو من فعل ذلك وعقابه الوحيد كراهية الشعب له وتلويث تاريخه في آخر أيامه فلا نريد شيئا يذكرنا به فيجب ازالة اسمه من علي جميع المدارس والمستشفيات والمحطات وأتمني ألا أقابل شخصا يسمي مبارك في حياتي مرة أخري وأن تكون جنازته في أضيق الحدود فهو الآن مواطن عادي جداً بل وهارب من القانون.
ويرفض جمال زهران عضو مجلس الشعب السابق وأحد رموز المعارضة دفن جثمان مبارك في القاهرة وعمل نصب تذكاري في أي مكان ومن الصعب عمل جنازة رسمية وأتوقع دفنه في مدينة شرم الشيخ المكان المحبب له ولكن لو عاش عشر سنوات أخري ربما تهدأ الأمور وينسي الناس ما حدث، فالأمور لا تؤخذ بالأمور الطبيعية ولا مكان للعاطفة الآن ولو كان مبارك تنحي وبادر بالاستماع لطلبات الجماهير لربما اختلف الوضع فكيف يدفن في مصر رجل فاسد مستبد سرق ما يزيد علي 400 مليار جنيه أي ما يزيد علي نصف ميزانية الدولة؟.
ويقول زهران: مبارك لا يستحق جنازة فقد شهدت مصر 3 جنازات لرؤساء وأفضلهم جنازة الرئيس عبدالناصر لوفاته الطبيعية فخرج الشارع خلف زعيم حقيقي وجنازة السادات الذي دمر كل القوي السياسية واعتقل القيادات وعندما قتل لم يرد عليه أحد وحضر جنازته قلة من المحترمين.
وجنازة مبارك لن يحضرها الرئيس الأمريكي أوباما فسوف يتردد كثيراً إذا حاول الحضور وهذه الجنازة ستكون جنازة مثالية لجنازات الطغاة فلن أحضر ولن أحاول مشاهدتها فليرحل مبارك وقتما شاء ولن نسمح بأي ضغوط أجنبية لدفن مبارك الطاغية علي أرض مصر ونوافق فقط أن ينهي حياته في شرم الشيخ وكفي 30 عاماً من الظلم والقهر.
وفي المقابل يرفض ناصر الحافي عضو مجلس الشعب «المنحل» عن الإخوان المسلمين بدائرة القناطر الخيرية أن تقام جنازة عسكرية وتشريفة وطنية للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك مؤكداً أن من قتل أولادنا في وضح النهار وشرد أسراً كاملة لا يجوز تكريمه في وطن دنسه ومن معه بأقدامهم ولن يقام له نصب تذكاري في أي قطعة من أرض الوطن فلا يجوز عليه وعلي من حاول مص دماء الوطن طيلة ثلاثين عاماً من الظلام المعتم دفنه وتكريمه.
وأعتقد أن جنازته سيشاهدها الناس عبر القنوات الفضائية فقط فهكذا تكون نهاية آخر فرعون حكم مصر والذي ستشيع جنازته كمواطن عادي فقد لوث التاريخ بأعماله وفضائحه.
ويبين حسين عبدالرازق الكاتب الصحفي وأمين عام حزب التجمع أن ملاحقة الرئيس مبارك يجب أن تكون علي أسس ومعلومات حقيقية ومعرفة أرصدته في البنوك الأجنبية ودراسة القضايا التي قد تورط فيها وننتظر التحقيقات حتي نستطيع محاسبته علي جرائم ارتكبها في حق الوطن والشعب المصري واجراء محاكمة عادلة وتنفيذ أحكام قضائية ضده بلا تهاون ونرفض نهائياً أن يكون له جنازة عسكرية أو اقامة نصب تذكاري له بجوار الرئيسين السابقين عبدالناصر والسادات فهو ليس بطلاً مثلهما.