الطرابلسية
سيطر لقب " الطرابلسي " على أسماء المهاجرين الوافدين على الإيالة التونسية خلال العصر الحديث من طرابلس الغرب و منطقة فزان . و أصبح هذا اللقب يدل على أن حامله وافد من إيالة طرابلس ، و يعود بالنظر إلى قايد الطرابلسية الذي يرعى مصالحهم بواسطة المشايخ، ومن أبرزها مشيخة مدينة تونس التي أحدثت بأمر من الوزارة الكبرى سنة 1903 .
وكانوا مصنفين ضمن رعايا الباي، فقد سعت السلطات الفرنسية قبيل إمضاء المعاهدة الحدودية لسنة 1910 مع الإمبراطورية العثمانية إلى توسيع الرقعة الترابية للبلاد التونسية وذلك بإلحاق عدة مجموعات طرابلسية بالإيالة. و بعيد الغزو الإيطالي للأراضي الليبية، أبرمت السلطة الفرنسية مع نظيرتها الإيطالية اتفاقية سنة 1914 تنص على أن كل طرابلسي وافد على إيالة تونس قبل 28 أكتوبر 1912 يعتبر من رعايا الباي، أما الوافدون بعد هذا التاريخ فهم من الرعايا الإيطاليين. و فد ظلت هذه المجموعات الطرابلسية مصنفة ضمن الرعايا التونسيين إلى حدود الحرب العالمية الثانية.
و يمكن أن نفسر هجرة الطرابلسية خلال القرون السابقة بحدث سياسي أو اقتصادي كحرب أهلية أو قحط شديد وقع بإيالة طرابلس أما بالنسبة إلى الفترة الممتدة بين 1911 و 1931 فإن هجرة الطرابلسية إلى منطقة المناجم خاصة كانت نتيجة للغزو الإيطالي لإيالة طرابلس و رغبة رأس الرأسمال الأوروبي و سعيه لاستغلال ثروات البلاد التونسية بالاعتماد على يد عاملة أجنبية و كان أغلب عمال المناجم الطرابلسية من المدن الساحلية كمصراتة و مسلاتة و الخمس و زليطن . بينما كان جل الطرابلسية بأحواز العاصمة من منطقة فزان و القبائل التالية الزنتان و العجيلات و ترهونة و غريان و الفواتير و الرجبان و ورشفانة و الأصابعة و السعادي . و هذا لا يعني عدم وجود طرابلسية من أصول قبلية ريفية في الحوض المنجمي ، إذ نجد عناصر من قبيلة ورفلة و الرجبان و أولاد يوسف و يمكن تقسيم الهجرة الطرابلسية إلى تونس إلى موجتين :
الأولى و تشمل الوافدين قبل سنة 1912 :
استقر الطرابلسية في العديد من المدن و القرى مثل القيروان، صفاقس، سوسة، نابل و قليبية، قرمبالية، خنقة الحجاج، وادي الرمل، المحمدية، بنزرت، مجاز الباب، باجة، الكاف و خاصة منطقة زغوان ( الفحص و جبل الوسط و بئر مشارقة و جبيبينة ...) حيث شكلت مركزا هاما لاستقرار الطرابلسية منذ القرن 18، و كونوا قيادة خاصة بهم مستقلة إداريا عن بلدة زغوان. و معظم الوافدين على هذه المنطقة من البدو الرحل أصيلي طرابلس الغربية، غادروا موطنهم الأصلي منذ قرنين ليستقروا أولا قرب اللوزة شمال صفاقس ثم الداموس بمنطقة الساحل قبل أن يستقروا نهائيا بجنوب زغوان. و تنتمي هذه المجموعات إلى زوارة و وريمة. و لحقت بهم مجموعات أخرى من المناطق الجبلية بطرابلس مثل الأصابعة و ترهونة.
لم يقتصر استقرار المهاجرين على منطقة بعينها داخل البلاد التونسية بل كان تفرقهم في شتى المناطق بدءا من الجنوب حتى الشمال . و كانت منطقة الجنوب الشرقي أكثر المناطق في تونس ارتباطا بالمهاجرين الطرابلسية فهي منطقة عبور و لكنها لم تشهد خلال القرن 18 استقرار الطرابلسية هناك إلا بأعداد بسيطة فضلت البقاء في منطقتي جرجيس و جربة نتيجة الظروف المناخية الصعبة و ندرة المياه و عدم توفر فرص الشغل
و كان القحط و الجفاف من أهم عوامل هجرة الطرابلسية، خاصة قحط 1911 الذي أدى إلى هجرة عدد من مصراتة و يفرن و الرجبان. بالإضافة إلى الحروب الأهلية و خاصة الاحتلال الإيطالي لليبيا، و كانت منطقة الشمال أي" فريڨا " من أهم المناطق التي استقطبت الوافدين لصبغتها الزراعية. و أهم المجموعات التي استوطنت الشمال منذ القرن 18
ترهونة _ ورفلة _ العجيلات _ فرجان _ المحاميد _ العلاونة _ ورشفانة _ الزنتان _ الأصابعة _ ككلة _ أولاد شبل _ غريان _ القواليش _ الرجبان _ السعادي _ الفواتير _ السيلين _ السعفات _ الرحيبات
أما المرحلة الثانية فقد بدأت بعيد الاحتلال الإيطالي للأراضي الليبية و تواصلت إلى الحرب العالمية الثانية.إذ نشطت هجرة الطرابلسية إلى التراب التونسي منذ أفريل 1913 ، بعد أن أصبحت القبائل الليبية غير قادرة على مقاومة الجيش الإيطالي. و كذلك حاجة الشركات المنجمية التي انتصبت بجهة قفصة منذ مطلع القرن العشرين إلى اليد العاملة. و خلال نفس السنة توافد ما يقارب 35000 مهاجرا، وضعوا في شبه مخيمات في المنطقة الحدودية. و رغم الظروف الصعبة التي واجهها بعض المهاجرين فإن الأغلبية استقرت و اندمجت مع الأهالي بل و عبر معظم المهاجرين عن رغبتهم في البقاء في تونس و خاصة مجموعات النوايل و الصيعان. و كانت منطقة الجنوب المستقطبة للوافدين خلال تلك الفترة و ذلك لتشابه نمط العيش بينهم و بين سكان الجنوب مما سهل اندماجهم، و خاصة لتوفر فرص العمل في المناطق المنجمية بجهة قفصة . و يكاد ينحصر القطب الجديد لطرابلسية ما بعد 1912 في المنطقة المنجمية الرديف و أم العرائس و المتلوي و المضيلة و مدينتي قفصة و قابس و صفاقس و جربة فبعد أن كان الجنوب التونسي منطقة عبور أصبحت منطقة استقرار بداية القرن العشرين بعد أن شهدت حركية اقتصادية مهمة تمثلت في ازدهار النشاط المنجمي بجهة قفصة و النهشطة التحويلية بجهة صفاقس و قابس مما أتاح فرص للشغل للمهاجرين شجعتهم على الاستقرار في هذه المناطق.
و من أهم القبائل التي استقرت بالجنوب
مصراتة _ أولاد يوسف _ ورفلة _ زليطن _ المشاشة _ العجيلات _النوايل _ الصيعان _ الزنتان _ ككلة _ الرجبان _ نالوت _ الجغافرة
و من خلال توزع الطرابلسية بالبلاد التونسية نلاحظ أن المجموعات المستقرة بالشمال تنحدر أغلبيتها من الأرياف الطرابلسية ( فزان و المنطقة القبلية ) و قد وفرت يد عاملة فلاحية متخصصة ( خماسة ). و أما المجموعات التي استقرت بالجنوب فأغلبها من المدن الساحلية الغربية و التي مثلت خزانا لليد العاملة لشركة فسفاط قفصة.
الطرابلسية في الحوض المنجمي :
شهدت منطقة المناجم بالجنوب الغربي و جهة صفاقس و جبنيانة و الصخيرة استقبال العديد من المهاجرين الطرابلسية نتيجة للحركية الاقتصادية التي عرفتها بعد الشروع في استغلال الثروات الباطنية و إحياء الأراضي . و قد آثرت شركة فسفاط قفصة منذ البداية عدم الاعتماد على الأهالي و جلبت أيدي عاملة من الجزائر من المغرب و من طرابلس ( مثلوا 50 % من اليد العاملة بالمناجم ) بالإضافة إلى بعض الأهالي . و نستعرض فيما يلي توزع الطرابلسية في منطقة المناجم
_ بمنجم الرديف : هيمن عليها المصراتية و خاصة المشاشة، إذ لعبت مدينة مصراتة دورا كبيرا في توفير اليد العاملة المنجمية في الرديف و تدفقوا في ثلاث فترات حاسمة ( 1913 – 1919 ) و ( 1920 - 1929 ) و ( 1930 - 1937 ) و سجلت سنة 1930 رقما قياسيا في تدفق المهاجرين على منجم الرديف و يعود ذلك إلى عملية انتداب شركة فسفاط قفصة إلى اليد العاملة الأجنبية لتكثيف استغلال ثروات هذا المنجم
_ بمنجم المتلوي : هيمن عليه عرش أولاد يوسف من و نذكر بأن الطرابلسية الذين حلوا بتونس سنة 1930 تم توزيعهم حسب طلب شركة فسفاط قفصة على مختلف المراكز المنجمية فقد تم توجيه المشاشة إلى الرديف و أولاد يوسف إلى المتلوي
_ بمنجم المضيلة : تميز الوافدون إلى هذه المنطقة بانقسامهم إلى فئتين الأولى قدمت قبل 1912 و تضم مجموعات من مصراتة و يفرن و الرجبان قدموا بين سنتي 1910 و 1911 و هي هجرة ناجمة عن القحط الشديد الذي أصاب إيالة طرابلس سنة 1911 . و الفئة الثانية قدمت بعد سنة 1912 و كان أغلبهم من مصراتة و زليطن و ورفلة و حلوا بالمنطقة في عشرينات و ثلاثينات القرن العشرين
و قد تميزت الهجرة الطرابلسية إلى منطقة المناجم بطابعها الذكوري و هو ما جعل العديد منهم يتزوجون بنساء تونسيات و يستقرون بالمنطقة نهائيا .
ملحق :
أهم القبائل الطرابلسية التي استقرت بتونس :
ورفلة بالسلوقية / ترهونة ( الفحص و وادي الرمل ببوفبشة ) / أولاد منصر من ترهونة بمجاز الباب / الرقيعات بالفحص / الأمساك ( من قبيلة مسكة بالجبل الغربي ) بطريق الصيادي صفاقس / الحوامد بالقيروان / الزوائد بصفاقس / غريان بصفاقس / قماطة ( مرناق و القيروان ) / العجيلات بسليمان / المحاميد بمجاز الباب / المجابرة بالسبيخة القيروان / المثانين بالقيروان / النوايل ببوثدي نابل / الصيعان بتاكلسة نابل / السعفات بمساكن و منزل بورقيبة / الغدامسية بتونس / نالوت بمنزل بوزلفة / العمايم بعمايم دوار الحاج الفحص / الأصابعة بالدبدابة قابس .
نبذة عن بعض القبائل الطرابلسية :
وريمة : يقع وطن وريمة بين وطن النوايل و و وطن الصيعان أي لا يبعد كثيرا عن الحدود التونسية بينما يذكر دي أغستيني أن وطن وريمة يوجد بجنزور و زوارة و العجيلات . و هي قبيلة قليلة العدد و بالنسبة لدفتر الجباية التونسية يشتمل عرش وريمة على مجموعتين وريمة بنو مو ليت و وريمة زياينة . و الزياينة هم عرب رحل متواجدون بالجفارة و زليطن و تاجورة وسرت .
أولاد المارغني : هم مرابطون أشراف ينحدرون من سيدي أحمد المرغني من أشراف الأدارسة و يؤكدون أن ليس لهم قرابة بمراغنة ترهونة و ساحل الأحامد
ترهونة : يقع وطن ترهونة بالجنوب الشرقي من مدينة طرابلس التي تبعد عنها قرابة 120 كلم و يعتبر جميع سكان ترهونة شبه رحل لأنهم يغيشون في الخيام و ينتقلون للرعي و الزراعة بالمواقع القبلية من المنطقة و قد سجلت قبائل ترهونة حضورها بالبلاد التونسية منذ القرن السابع عشر على أقل تقدير . و بخصوص أصولها فإن العنصر البربري في ترهونة ينتمي إلى الأداسة و ينتمي العنصر العربي فيها إلى بني هلال و بني سليم مع غلبة عددية لبني هلال . يتألف سكان ترهونة من فريقين قديمين و هما ربع أولاد مسلم و نجد فيه : فرجان الداوون ( التوافقة و العمور و الصبحة و الرميثات ) و يتواد الفرجان في كل من مصر و تونس كذلك _ المهادي _ الغرارات ( و هم من المرابطون الذين ينحدرون من سيدي شعبان شايب الذرعان ) _ الدوائم _ الهماملة _ أولاد أحمد ( السدول و الختاتلة و المرازيق ) _ العوامر ( الطرشان و العواسي و المصابحة و الهدادرة و أولاد بن عمار ) . و ربع الحواتم و نجد فيه الحواتم و مارغنة . و ربع أولاد معرف و نجد فيه أولاد معرف و البركات و العبانات و المزاوغة ( مزاوغة الرواشدية و مزاوغة الطواهرية و مزاوغة عبد السيد ) و ألاد علي و فرجان القرارة و بربع الدراهيب نجد الدراهيب و الحمادات و الزغاونة و المقاقرة و مزاوغة الشهوبيين . و هناك عدة قبائل من المرابطين تنتمي إلى قبائل ترهونة أمثال فرجان الداوون و الغرارات و الثوابت ( لحمة من العوامر ) المنحدرين من سيدي ثابت و أولاد علي بن عمار ( و هم لحمة من العوامر كذلك ) و المزاوغة الذين ينتمون إلى سيدي الشارف دفين ترهونة
ورفلة : يقع وطن ورفلة جنوب شرقي مدينة طرابلس و مركزه بني وليد كان تابعا لسنجق الخمس ثم بداية من سنة 1883 أصبح تابعا لسنجق طرابلس و لورفلة فروع عديدة منها الجماملة و البدور و الزبيدات و الصيعان و القطاشتة . و يعتبر سكان ورفلة من البدو رغم أنه كان لكل قبيلة قرية و أرض تابعة لها و لكنهم يجوبون مناطق المتاخمة مثل سكونة و سرت و فزان و قد أشارت الدفاتر الجبائية إلى تواجد قبائل ورفلة بتونس منذ القرن السابع عشر
مرادة : إحدى بطون ترهونة مثل الحمادات و العدول و الحواتم
العجيلات : هي مجموعة من القبائل تجمعت في القرن 14 حول الولي سيدي محمد حركات الأنصاري المعروف باسم أبي عجيلة المولود بسوس المغرب . و قد تواجد العجيلات بالبلاد التونسية منذ القرن 17 و يضم عرش العجيلات 6 عشائر تعرف باسم أولاد حامد و باسم جبهة الوادي
سيلين : من سكان مدينة الخمس و ترجع أصولها إلى البربر و هي قبيلة متعددة الفروع ( القرامدة و العبابدة و أولاد زيد و الحلفاء و الكرماء و الولاطي و الريش و سطاطلة و الحويجات و الموامن و النمشات و العواسي ) و لكن لا نجد بالوثائق التونسية إلا فرع العواسي حيث تنسب الوثائق التونسية إلى عرش السيلين الفروع التالية ( الرحامنة و الشيابنة و البكاكرة و الفضالة و العواسة ) كما نجد بالوطن القبلي قرية تحمل اسم حلفاء ربما تكون نسبة إلى أحد فروع سيلين .
أولاد بوعيشة : مرابطون من الرقيعات
الطرشان : إحدى بطون ترهونة
العلالقة : يشكل العجيلات و العلاقة فريقين معروفين بتنافسهما الحاد نظرا لاستقرارهما بنفس المنطقة ( العجيلات ) بالشمال الغربي لجنزور و تشتمل قبيلة العلالقة على عدة بطون نذكر منها أولاد شرف الدين و الخطاطبة الفوقية و الوطية
أولاد بو حميرة : مستقرون بالزاوية الغربية و هم من سلالة سيدي إبراهيم أبي حميرة المتوفي سنة 1590 م و لهم أصل مشترك مع فواتير زليطن و قماطة الجفارة و هم جميعا من بني سعيد من قبيلة رياح
الجواشة : نسبة إلى الجوش بالجبل الغربي التي كانت تابعة لسنجق الجبل الغربي ثم في سنة 1876 ألحقت بالنوايل و شكشوك و تتكون قبيلة الجواشي من اللحمات التالية ( أولاد أحمد و الحباحبة و أولاد منصّر و البلاعزة
الجواري : أصلهم من صرمان و ينحدرون من دباب من بني سليم
ورشفانة : كانت منطقة ورشفانة جزءا من قضاء جنزور ثم أنشأت ناحية في ورشفانة سميت بالعزيزية و في سنة 1904 تحولت إلى قضاء و خضعت مباشرة لطرابلس ، ينقسم سكان ورشفانة إلى فريقين : القنافدة ( أولاد سعود و الملطة و أولاد حرب و أولاد حامد و بدران ) و أولاد عوين ( العمايم و أولاد جابر و أولاد تليس و أولاد عيسى و أولاد عطية ) و يشير دي أغستيني أنه هناك حوالي 150 عائلة من مختلف عشائر ورشفانة تقيم بتونس
الفواتير : جدهم هو الولي الصالح سيدي سليمان الفيتوري و هم عرب من بني سعيد من رياح و تشترك في هذا الأصل مع قبيلة قماطة ( بالجفارة و غريان ) و قبيلة أولاد بوحميرة ( بالزاوية ) و من بطون الفواتير نجد ( اليعاقيب و العطايا و العبادلة و الجبارنة و الصفران و الحجاجة و الصقوع و الأحياء و الخزور )
العمايم : هي قبيلة تابعة لأولاد عوين و تتكون من عدة لحمات ( الخنافسة و الحوامد و العواونة و عمايم أبي سليم ) ينحدر العمايم أولاد يحي بزليطن من عمايم أولاد سليم ( دباب بني سليم ) التي تقيم بمنشية مدينة طرابلس
السعفات : من سكان زوارة
عوين : إحدى فرق قبيلة ورشفانة
قماطة : ينحدر عرب قماطة من بطون رياح و يدعون الشرف و ينتشرون بسهل الجفارة و يضم عرش القماطة سبعة عشائر ( العمارنة و الرحبات و العدول و العماريون و أولاد سيدي عبد العاطي و أولاد مرابط )
البركات : عرب رحل ينتمون إلى مصراتة و هم إخوة الشعيبات بترهونة
السعدة : من منطقة الساحل و تضم ( الشقاليف و السبعات و أولاد بني موسى و أولاد الحاج )
ساحل الأحامد : كونت هذه المنطقة مع الخمس قضاء يعرف بسنجق الخمس و تعيش به عدة قبائل و تتزعمه الأحامد إحدى بطون دباب و يضم عرش الأحامد عدة بطون من بينها أولاد سلطان و أولاد الحاج و الربائع
أولاد شبل : يقيمون بشكشوك بفساطو يقال أنهم من المحاميد و هم شبل بن محمود بن طوق و هناك من ينسبهم إلى قبيلة رياح و من أهم بطونهم ( القواسم و الحقفاء و الفواخر و أولاد أحمد )
الأصابعة : منطقة تابعة غريان و نجد بها عدة عشائر مثل لاالجويفلات ( أولاد الحاج و أولاد موسى و الحوامد ) أولاد سنان ( مسكة و الجبور و أولاد المهلهل و أولاد فرج الشفارة ) الروابط ( المذاكير و أولاد ماضي و أولاد عزاز ) و يذكر دي أغستيني أن قسم من سكان الأصابعة يعيش بتونس التي هاجروا إليها قبل إحتلال تونس من طرف فرنسا
المقارحة : قبائل رحل تابعة لسنجق فزان
الرحيبات : من فساطو و تضم 20 عشيرة من بينهم العبادلة و الصخور و هم من البربر الاباضية
أولاد موسى : من الزاوية الغربية و من أهم فروعها السود و الشرف و الحبابسة و الكردة و و هم عرب مستقرون بواحة الصابرية
المحاميد : نسبة إلى محمود بن طوق بن بقية بن وشاح بن عامر بن جابر بن فائل بن دباب بن مالك بن بكر بن بهثة بن سليم و تضم قبيلة المحاميد على 4 عشائر أساسية و هي أولاد المرموري ( أولاد الأعور و أولاد المنتصر و أولاد عون) أولاد صولة ( أولاد الصغير و أولاد صولة و أولاد الصلاب و أولاد التياب ) أولاد شبل ( الفواخر و الحقفاء و أولاد أحمد و القواسم و أولاد نوير ) السبعة ( أولاد مرسيط و القوائدة و المازيين و المناخات و أولاد جلال )
الرجبان : تتكون من عشيرة أولاد عبيد و أولاد عبد الجليل و أولاد عون و اليعاقبة
https://albunyanalmarsus.co
سيطر لقب " الطرابلسي " على أسماء المهاجرين الوافدين على الإيالة التونسية خلال العصر الحديث من طرابلس الغرب و منطقة فزان . و أصبح هذا اللقب يدل على أن حامله وافد من إيالة طرابلس ، و يعود بالنظر إلى قايد الطرابلسية الذي يرعى مصالحهم بواسطة المشايخ، ومن أبرزها مشيخة مدينة تونس التي أحدثت بأمر من الوزارة الكبرى سنة 1903 .
وكانوا مصنفين ضمن رعايا الباي، فقد سعت السلطات الفرنسية قبيل إمضاء المعاهدة الحدودية لسنة 1910 مع الإمبراطورية العثمانية إلى توسيع الرقعة الترابية للبلاد التونسية وذلك بإلحاق عدة مجموعات طرابلسية بالإيالة. و بعيد الغزو الإيطالي للأراضي الليبية، أبرمت السلطة الفرنسية مع نظيرتها الإيطالية اتفاقية سنة 1914 تنص على أن كل طرابلسي وافد على إيالة تونس قبل 28 أكتوبر 1912 يعتبر من رعايا الباي، أما الوافدون بعد هذا التاريخ فهم من الرعايا الإيطاليين. و فد ظلت هذه المجموعات الطرابلسية مصنفة ضمن الرعايا التونسيين إلى حدود الحرب العالمية الثانية.
و يمكن أن نفسر هجرة الطرابلسية خلال القرون السابقة بحدث سياسي أو اقتصادي كحرب أهلية أو قحط شديد وقع بإيالة طرابلس أما بالنسبة إلى الفترة الممتدة بين 1911 و 1931 فإن هجرة الطرابلسية إلى منطقة المناجم خاصة كانت نتيجة للغزو الإيطالي لإيالة طرابلس و رغبة رأس الرأسمال الأوروبي و سعيه لاستغلال ثروات البلاد التونسية بالاعتماد على يد عاملة أجنبية و كان أغلب عمال المناجم الطرابلسية من المدن الساحلية كمصراتة و مسلاتة و الخمس و زليطن . بينما كان جل الطرابلسية بأحواز العاصمة من منطقة فزان و القبائل التالية الزنتان و العجيلات و ترهونة و غريان و الفواتير و الرجبان و ورشفانة و الأصابعة و السعادي . و هذا لا يعني عدم وجود طرابلسية من أصول قبلية ريفية في الحوض المنجمي ، إذ نجد عناصر من قبيلة ورفلة و الرجبان و أولاد يوسف و يمكن تقسيم الهجرة الطرابلسية إلى تونس إلى موجتين :
الأولى و تشمل الوافدين قبل سنة 1912 :
استقر الطرابلسية في العديد من المدن و القرى مثل القيروان، صفاقس، سوسة، نابل و قليبية، قرمبالية، خنقة الحجاج، وادي الرمل، المحمدية، بنزرت، مجاز الباب، باجة، الكاف و خاصة منطقة زغوان ( الفحص و جبل الوسط و بئر مشارقة و جبيبينة ...) حيث شكلت مركزا هاما لاستقرار الطرابلسية منذ القرن 18، و كونوا قيادة خاصة بهم مستقلة إداريا عن بلدة زغوان. و معظم الوافدين على هذه المنطقة من البدو الرحل أصيلي طرابلس الغربية، غادروا موطنهم الأصلي منذ قرنين ليستقروا أولا قرب اللوزة شمال صفاقس ثم الداموس بمنطقة الساحل قبل أن يستقروا نهائيا بجنوب زغوان. و تنتمي هذه المجموعات إلى زوارة و وريمة. و لحقت بهم مجموعات أخرى من المناطق الجبلية بطرابلس مثل الأصابعة و ترهونة.
لم يقتصر استقرار المهاجرين على منطقة بعينها داخل البلاد التونسية بل كان تفرقهم في شتى المناطق بدءا من الجنوب حتى الشمال . و كانت منطقة الجنوب الشرقي أكثر المناطق في تونس ارتباطا بالمهاجرين الطرابلسية فهي منطقة عبور و لكنها لم تشهد خلال القرن 18 استقرار الطرابلسية هناك إلا بأعداد بسيطة فضلت البقاء في منطقتي جرجيس و جربة نتيجة الظروف المناخية الصعبة و ندرة المياه و عدم توفر فرص الشغل
و كان القحط و الجفاف من أهم عوامل هجرة الطرابلسية، خاصة قحط 1911 الذي أدى إلى هجرة عدد من مصراتة و يفرن و الرجبان. بالإضافة إلى الحروب الأهلية و خاصة الاحتلال الإيطالي لليبيا، و كانت منطقة الشمال أي" فريڨا " من أهم المناطق التي استقطبت الوافدين لصبغتها الزراعية. و أهم المجموعات التي استوطنت الشمال منذ القرن 18
ترهونة _ ورفلة _ العجيلات _ فرجان _ المحاميد _ العلاونة _ ورشفانة _ الزنتان _ الأصابعة _ ككلة _ أولاد شبل _ غريان _ القواليش _ الرجبان _ السعادي _ الفواتير _ السيلين _ السعفات _ الرحيبات
أما المرحلة الثانية فقد بدأت بعيد الاحتلال الإيطالي للأراضي الليبية و تواصلت إلى الحرب العالمية الثانية.إذ نشطت هجرة الطرابلسية إلى التراب التونسي منذ أفريل 1913 ، بعد أن أصبحت القبائل الليبية غير قادرة على مقاومة الجيش الإيطالي. و كذلك حاجة الشركات المنجمية التي انتصبت بجهة قفصة منذ مطلع القرن العشرين إلى اليد العاملة. و خلال نفس السنة توافد ما يقارب 35000 مهاجرا، وضعوا في شبه مخيمات في المنطقة الحدودية. و رغم الظروف الصعبة التي واجهها بعض المهاجرين فإن الأغلبية استقرت و اندمجت مع الأهالي بل و عبر معظم المهاجرين عن رغبتهم في البقاء في تونس و خاصة مجموعات النوايل و الصيعان. و كانت منطقة الجنوب المستقطبة للوافدين خلال تلك الفترة و ذلك لتشابه نمط العيش بينهم و بين سكان الجنوب مما سهل اندماجهم، و خاصة لتوفر فرص العمل في المناطق المنجمية بجهة قفصة . و يكاد ينحصر القطب الجديد لطرابلسية ما بعد 1912 في المنطقة المنجمية الرديف و أم العرائس و المتلوي و المضيلة و مدينتي قفصة و قابس و صفاقس و جربة فبعد أن كان الجنوب التونسي منطقة عبور أصبحت منطقة استقرار بداية القرن العشرين بعد أن شهدت حركية اقتصادية مهمة تمثلت في ازدهار النشاط المنجمي بجهة قفصة و النهشطة التحويلية بجهة صفاقس و قابس مما أتاح فرص للشغل للمهاجرين شجعتهم على الاستقرار في هذه المناطق.
و من أهم القبائل التي استقرت بالجنوب
مصراتة _ أولاد يوسف _ ورفلة _ زليطن _ المشاشة _ العجيلات _النوايل _ الصيعان _ الزنتان _ ككلة _ الرجبان _ نالوت _ الجغافرة
و من خلال توزع الطرابلسية بالبلاد التونسية نلاحظ أن المجموعات المستقرة بالشمال تنحدر أغلبيتها من الأرياف الطرابلسية ( فزان و المنطقة القبلية ) و قد وفرت يد عاملة فلاحية متخصصة ( خماسة ). و أما المجموعات التي استقرت بالجنوب فأغلبها من المدن الساحلية الغربية و التي مثلت خزانا لليد العاملة لشركة فسفاط قفصة.
الطرابلسية في الحوض المنجمي :
شهدت منطقة المناجم بالجنوب الغربي و جهة صفاقس و جبنيانة و الصخيرة استقبال العديد من المهاجرين الطرابلسية نتيجة للحركية الاقتصادية التي عرفتها بعد الشروع في استغلال الثروات الباطنية و إحياء الأراضي . و قد آثرت شركة فسفاط قفصة منذ البداية عدم الاعتماد على الأهالي و جلبت أيدي عاملة من الجزائر من المغرب و من طرابلس ( مثلوا 50 % من اليد العاملة بالمناجم ) بالإضافة إلى بعض الأهالي . و نستعرض فيما يلي توزع الطرابلسية في منطقة المناجم
_ بمنجم الرديف : هيمن عليها المصراتية و خاصة المشاشة، إذ لعبت مدينة مصراتة دورا كبيرا في توفير اليد العاملة المنجمية في الرديف و تدفقوا في ثلاث فترات حاسمة ( 1913 – 1919 ) و ( 1920 - 1929 ) و ( 1930 - 1937 ) و سجلت سنة 1930 رقما قياسيا في تدفق المهاجرين على منجم الرديف و يعود ذلك إلى عملية انتداب شركة فسفاط قفصة إلى اليد العاملة الأجنبية لتكثيف استغلال ثروات هذا المنجم
_ بمنجم المتلوي : هيمن عليه عرش أولاد يوسف من و نذكر بأن الطرابلسية الذين حلوا بتونس سنة 1930 تم توزيعهم حسب طلب شركة فسفاط قفصة على مختلف المراكز المنجمية فقد تم توجيه المشاشة إلى الرديف و أولاد يوسف إلى المتلوي
_ بمنجم المضيلة : تميز الوافدون إلى هذه المنطقة بانقسامهم إلى فئتين الأولى قدمت قبل 1912 و تضم مجموعات من مصراتة و يفرن و الرجبان قدموا بين سنتي 1910 و 1911 و هي هجرة ناجمة عن القحط الشديد الذي أصاب إيالة طرابلس سنة 1911 . و الفئة الثانية قدمت بعد سنة 1912 و كان أغلبهم من مصراتة و زليطن و ورفلة و حلوا بالمنطقة في عشرينات و ثلاثينات القرن العشرين
و قد تميزت الهجرة الطرابلسية إلى منطقة المناجم بطابعها الذكوري و هو ما جعل العديد منهم يتزوجون بنساء تونسيات و يستقرون بالمنطقة نهائيا .
ملحق :
أهم القبائل الطرابلسية التي استقرت بتونس :
ورفلة بالسلوقية / ترهونة ( الفحص و وادي الرمل ببوفبشة ) / أولاد منصر من ترهونة بمجاز الباب / الرقيعات بالفحص / الأمساك ( من قبيلة مسكة بالجبل الغربي ) بطريق الصيادي صفاقس / الحوامد بالقيروان / الزوائد بصفاقس / غريان بصفاقس / قماطة ( مرناق و القيروان ) / العجيلات بسليمان / المحاميد بمجاز الباب / المجابرة بالسبيخة القيروان / المثانين بالقيروان / النوايل ببوثدي نابل / الصيعان بتاكلسة نابل / السعفات بمساكن و منزل بورقيبة / الغدامسية بتونس / نالوت بمنزل بوزلفة / العمايم بعمايم دوار الحاج الفحص / الأصابعة بالدبدابة قابس .
نبذة عن بعض القبائل الطرابلسية :
وريمة : يقع وطن وريمة بين وطن النوايل و و وطن الصيعان أي لا يبعد كثيرا عن الحدود التونسية بينما يذكر دي أغستيني أن وطن وريمة يوجد بجنزور و زوارة و العجيلات . و هي قبيلة قليلة العدد و بالنسبة لدفتر الجباية التونسية يشتمل عرش وريمة على مجموعتين وريمة بنو مو ليت و وريمة زياينة . و الزياينة هم عرب رحل متواجدون بالجفارة و زليطن و تاجورة وسرت .
أولاد المارغني : هم مرابطون أشراف ينحدرون من سيدي أحمد المرغني من أشراف الأدارسة و يؤكدون أن ليس لهم قرابة بمراغنة ترهونة و ساحل الأحامد
ترهونة : يقع وطن ترهونة بالجنوب الشرقي من مدينة طرابلس التي تبعد عنها قرابة 120 كلم و يعتبر جميع سكان ترهونة شبه رحل لأنهم يغيشون في الخيام و ينتقلون للرعي و الزراعة بالمواقع القبلية من المنطقة و قد سجلت قبائل ترهونة حضورها بالبلاد التونسية منذ القرن السابع عشر على أقل تقدير . و بخصوص أصولها فإن العنصر البربري في ترهونة ينتمي إلى الأداسة و ينتمي العنصر العربي فيها إلى بني هلال و بني سليم مع غلبة عددية لبني هلال . يتألف سكان ترهونة من فريقين قديمين و هما ربع أولاد مسلم و نجد فيه : فرجان الداوون ( التوافقة و العمور و الصبحة و الرميثات ) و يتواد الفرجان في كل من مصر و تونس كذلك _ المهادي _ الغرارات ( و هم من المرابطون الذين ينحدرون من سيدي شعبان شايب الذرعان ) _ الدوائم _ الهماملة _ أولاد أحمد ( السدول و الختاتلة و المرازيق ) _ العوامر ( الطرشان و العواسي و المصابحة و الهدادرة و أولاد بن عمار ) . و ربع الحواتم و نجد فيه الحواتم و مارغنة . و ربع أولاد معرف و نجد فيه أولاد معرف و البركات و العبانات و المزاوغة ( مزاوغة الرواشدية و مزاوغة الطواهرية و مزاوغة عبد السيد ) و ألاد علي و فرجان القرارة و بربع الدراهيب نجد الدراهيب و الحمادات و الزغاونة و المقاقرة و مزاوغة الشهوبيين . و هناك عدة قبائل من المرابطين تنتمي إلى قبائل ترهونة أمثال فرجان الداوون و الغرارات و الثوابت ( لحمة من العوامر ) المنحدرين من سيدي ثابت و أولاد علي بن عمار ( و هم لحمة من العوامر كذلك ) و المزاوغة الذين ينتمون إلى سيدي الشارف دفين ترهونة
ورفلة : يقع وطن ورفلة جنوب شرقي مدينة طرابلس و مركزه بني وليد كان تابعا لسنجق الخمس ثم بداية من سنة 1883 أصبح تابعا لسنجق طرابلس و لورفلة فروع عديدة منها الجماملة و البدور و الزبيدات و الصيعان و القطاشتة . و يعتبر سكان ورفلة من البدو رغم أنه كان لكل قبيلة قرية و أرض تابعة لها و لكنهم يجوبون مناطق المتاخمة مثل سكونة و سرت و فزان و قد أشارت الدفاتر الجبائية إلى تواجد قبائل ورفلة بتونس منذ القرن السابع عشر
مرادة : إحدى بطون ترهونة مثل الحمادات و العدول و الحواتم
العجيلات : هي مجموعة من القبائل تجمعت في القرن 14 حول الولي سيدي محمد حركات الأنصاري المعروف باسم أبي عجيلة المولود بسوس المغرب . و قد تواجد العجيلات بالبلاد التونسية منذ القرن 17 و يضم عرش العجيلات 6 عشائر تعرف باسم أولاد حامد و باسم جبهة الوادي
سيلين : من سكان مدينة الخمس و ترجع أصولها إلى البربر و هي قبيلة متعددة الفروع ( القرامدة و العبابدة و أولاد زيد و الحلفاء و الكرماء و الولاطي و الريش و سطاطلة و الحويجات و الموامن و النمشات و العواسي ) و لكن لا نجد بالوثائق التونسية إلا فرع العواسي حيث تنسب الوثائق التونسية إلى عرش السيلين الفروع التالية ( الرحامنة و الشيابنة و البكاكرة و الفضالة و العواسة ) كما نجد بالوطن القبلي قرية تحمل اسم حلفاء ربما تكون نسبة إلى أحد فروع سيلين .
أولاد بوعيشة : مرابطون من الرقيعات
الطرشان : إحدى بطون ترهونة
العلالقة : يشكل العجيلات و العلاقة فريقين معروفين بتنافسهما الحاد نظرا لاستقرارهما بنفس المنطقة ( العجيلات ) بالشمال الغربي لجنزور و تشتمل قبيلة العلالقة على عدة بطون نذكر منها أولاد شرف الدين و الخطاطبة الفوقية و الوطية
أولاد بو حميرة : مستقرون بالزاوية الغربية و هم من سلالة سيدي إبراهيم أبي حميرة المتوفي سنة 1590 م و لهم أصل مشترك مع فواتير زليطن و قماطة الجفارة و هم جميعا من بني سعيد من قبيلة رياح
الجواشة : نسبة إلى الجوش بالجبل الغربي التي كانت تابعة لسنجق الجبل الغربي ثم في سنة 1876 ألحقت بالنوايل و شكشوك و تتكون قبيلة الجواشي من اللحمات التالية ( أولاد أحمد و الحباحبة و أولاد منصّر و البلاعزة
الجواري : أصلهم من صرمان و ينحدرون من دباب من بني سليم
ورشفانة : كانت منطقة ورشفانة جزءا من قضاء جنزور ثم أنشأت ناحية في ورشفانة سميت بالعزيزية و في سنة 1904 تحولت إلى قضاء و خضعت مباشرة لطرابلس ، ينقسم سكان ورشفانة إلى فريقين : القنافدة ( أولاد سعود و الملطة و أولاد حرب و أولاد حامد و بدران ) و أولاد عوين ( العمايم و أولاد جابر و أولاد تليس و أولاد عيسى و أولاد عطية ) و يشير دي أغستيني أنه هناك حوالي 150 عائلة من مختلف عشائر ورشفانة تقيم بتونس
الفواتير : جدهم هو الولي الصالح سيدي سليمان الفيتوري و هم عرب من بني سعيد من رياح و تشترك في هذا الأصل مع قبيلة قماطة ( بالجفارة و غريان ) و قبيلة أولاد بوحميرة ( بالزاوية ) و من بطون الفواتير نجد ( اليعاقيب و العطايا و العبادلة و الجبارنة و الصفران و الحجاجة و الصقوع و الأحياء و الخزور )
العمايم : هي قبيلة تابعة لأولاد عوين و تتكون من عدة لحمات ( الخنافسة و الحوامد و العواونة و عمايم أبي سليم ) ينحدر العمايم أولاد يحي بزليطن من عمايم أولاد سليم ( دباب بني سليم ) التي تقيم بمنشية مدينة طرابلس
السعفات : من سكان زوارة
عوين : إحدى فرق قبيلة ورشفانة
قماطة : ينحدر عرب قماطة من بطون رياح و يدعون الشرف و ينتشرون بسهل الجفارة و يضم عرش القماطة سبعة عشائر ( العمارنة و الرحبات و العدول و العماريون و أولاد سيدي عبد العاطي و أولاد مرابط )
البركات : عرب رحل ينتمون إلى مصراتة و هم إخوة الشعيبات بترهونة
السعدة : من منطقة الساحل و تضم ( الشقاليف و السبعات و أولاد بني موسى و أولاد الحاج )
ساحل الأحامد : كونت هذه المنطقة مع الخمس قضاء يعرف بسنجق الخمس و تعيش به عدة قبائل و تتزعمه الأحامد إحدى بطون دباب و يضم عرش الأحامد عدة بطون من بينها أولاد سلطان و أولاد الحاج و الربائع
أولاد شبل : يقيمون بشكشوك بفساطو يقال أنهم من المحاميد و هم شبل بن محمود بن طوق و هناك من ينسبهم إلى قبيلة رياح و من أهم بطونهم ( القواسم و الحقفاء و الفواخر و أولاد أحمد )
الأصابعة : منطقة تابعة غريان و نجد بها عدة عشائر مثل لاالجويفلات ( أولاد الحاج و أولاد موسى و الحوامد ) أولاد سنان ( مسكة و الجبور و أولاد المهلهل و أولاد فرج الشفارة ) الروابط ( المذاكير و أولاد ماضي و أولاد عزاز ) و يذكر دي أغستيني أن قسم من سكان الأصابعة يعيش بتونس التي هاجروا إليها قبل إحتلال تونس من طرف فرنسا
المقارحة : قبائل رحل تابعة لسنجق فزان
الرحيبات : من فساطو و تضم 20 عشيرة من بينهم العبادلة و الصخور و هم من البربر الاباضية
أولاد موسى : من الزاوية الغربية و من أهم فروعها السود و الشرف و الحبابسة و الكردة و و هم عرب مستقرون بواحة الصابرية
المحاميد : نسبة إلى محمود بن طوق بن بقية بن وشاح بن عامر بن جابر بن فائل بن دباب بن مالك بن بكر بن بهثة بن سليم و تضم قبيلة المحاميد على 4 عشائر أساسية و هي أولاد المرموري ( أولاد الأعور و أولاد المنتصر و أولاد عون) أولاد صولة ( أولاد الصغير و أولاد صولة و أولاد الصلاب و أولاد التياب ) أولاد شبل ( الفواخر و الحقفاء و أولاد أحمد و القواسم و أولاد نوير ) السبعة ( أولاد مرسيط و القوائدة و المازيين و المناخات و أولاد جلال )
الرجبان : تتكون من عشيرة أولاد عبيد و أولاد عبد الجليل و أولاد عون و اليعاقبة
https://albunyanalmarsus.co