الشيخ همام والفصيل الهمامي

الشيخ همام والفصيل الهمامي
الفصيل الهماهي نوعان هم الهمامية الصغار أحفاد الشيخ همام بن يوسف وهو وابنه درويش آخر شيوخ العرب في الدولة الهوارية التي حكمت صعيد مصر سنة 1380م حتى سقوطها سنة 1813م على يد محمد علي باشا أما عن الشيخ همام جد هذا الفصيل الهمامي فهو من مواليد عام 1685م لمستند وقع تحت يد الدكتور صلاح هريدي سجله في كتابه دور الصعيد في مصر... العثمانية وهي طبعة دار المعرفة الجامعية سنة 1982م حيث نشر مستند لنسب هوارة الشريف يعود إلى عام 1697 يؤكد القاضي فيها أنه حضر مع أبيه وهو قاصر وحدد عمره وقتها با12 عاماً وحدد عمر الشيخ إسماعيل بن عيسى بخمسة وثلاثين عاماً وأن الشيخ يوسف ثمانية وأربعين عاماً بذلك يكون ميلاد الشيخ همام هو عام 1685م وقد تربى في حضن أبيه الشيخ يوسف وجده الشيخ أحمد بن محمد بن همام عندما شب الغلام كما ذكرنا بعد المستند عرف أن أهله يتدخلون في صراع القاهرة يؤيدون هذا تارة ويرفضون هذا تارة فانضم الهوارة في الصراع الأخير لهم في هذا الزمان مع الفقارية ضد القاسمية فقد قام الشيخ أحمد جد الشيخ همام بالتحالف مع عبد الرحمن بك في الحرب ضد العرب الذين أغاروا على محاجر الجعافرة باسنا وهم هوارة كذلك رهط الشيخ همام وأهله فطرد الشيخ أحمد ومعه عبد الرحمن بك حتى طرودهم إلى منفلوط وهربوا إلى الجيزة وظل عبد الرحمن بك مقيماً حاكم لجرجا الصعيد تاركاً فرشوط عاصمة الدولة الهوارية حتى عزل سنة 1701م منها فتواطئ الشيخ أحمد الهواري مع الفقارية وكبيرهم حسن أغا بلفية ومصطفى القازدغلي وأيوب بك الفقاري وهو في دفاعه عن نفسه قال أنا لم أكن وحدي كان معي غز سيمانية وعرب هوارة بحري وكشاف الأمير حسن الأخميمي وهنا نرى في المصدر كلمة هوارة بحري وهم الفرع الموجود لنا في الاسكندرية والبحيرة حالياً وسنتحدث عنه في وثائق قادمة بعون الله
وظل التحالف الهواري الفقاري مستمر ضد القاسمية حتى ما رحل الشيخ أحمد الهواري وأتى للحكم ولده يوسف بن احمد الهواري الذي تحالف مع حاكم جرجا الجديد محمد بك قيطاس الفقاري الشهير بمحمد بك قطامش الذي تداخل معهم في الاجهاز على القاسمية حيث استاقوا جمال السقائين ويسلبوا الخلق على أطراف القاهرة وبهم استعان في الحرب على القاسمية وانتصروا وبهم استطاع أن يقتل إيواز بك كبير القاسمية ولكن ما لبث أن انهزم بهم أمام يوسف بك القاسمي الذي مكن بانتصاره هذا انتصار القاسمية ففر محمد بك ومعه الهوارة إلى الصعيد من بعد الهزيمة ومنها فر إلى استنابول أما عن الهوارة فقد عادا إلى ديارهم وكان يتعقبهم محمد بك الصغير بمعونة أحمد بك الأعسر الذي تحالف مع هوارة بحري ضد هوارة قبلي ومعه الأمير حسن الاخميمي فهرب من وجهه الهوارة إلى الجبل الغربي وظل يستمر أحمد بك الأعسر في سيره حتى قوص وطلب الشيخ يوسف الهواري العفو من إبراهيم بك أبو شنب الذي عفا عنهم مقابل مركب بها غلال وخيول مثمنة وأغنام وانقلب التحالف للفاسمين سنة 1712م
عند وفاة الشيخ يوسف الوالد سنة 1721م أخذ الشيخ همام يضم ويتوسع في الأراضي في مركز أبو تشت ونجع حمادي وفي قنا العاصمة ومن بعدها التوسع في بلصفورة بسوهاج مستغلاً في ذلك هزيمة القاسميين على يد الفقارية بعد هروب محمد جركس بك من القاهرة سنة 1729م فكون القاسمية للهوارة جيش جديد لم ينخلع منه التحالف مع الشيخ همام وهذا ما دفعه بالإيقاع بين الفصائل الفقارية فتحالف مع عثمان بك ذو الفقار ضد إبراهيم جاويش القازدغلي الذي تمكن من عثمان فهرب إلى الصعيد سنة 1736م الذي لم يرغب في الحرب رغم اجتماع القاسمية جيش الشيخ همام القاطنيين بأولاد يحيي وهو فصيل هواري ظهر في القرن الخامس عشر الميلادي فهرب ووصل إلى استنابول وعادت السيطرة لفصيل القازدغلية الفقارية وبعد سيطرة إبراهيم جاويش القازدغلي تقرب الشيخ همام له المهم أن بعد الانقلاب الذي تم على رضوان جاويش القازدغلي سنة 1754م هرب إلى الصعيد وقتل في شرق أولاد يحيي هناك بعد أن أيده الشيخ همام بن يوسف مما دفع الشيخ همام بعد ذلك أن يكون حريصاً في التعامل مع الفقارية وعدائهم لبعض فقد أيد زعيم القاسمية صالح بك في صراعه مع علي بك الكبير في مارس 1766م واستطاع صالح بك القاسمي فيه أن ينجح بعد ان انقلب حسين كشكش على علي بك الكبير فهرب علي بك الكبير لهم إلى الصعيد الذي أقنع فيه بتحالف الشيخ همام مع صالح بك القاسمي ضد حسين بك كشكش وبهذا التحالف انتصر علي بك الكبير على خصومه حسين بك كشكش الذي هرب وأضحى للشيخ همام وصالح بك القاسمي الكلمة العليا في مصر نظراً لسطوان الشيخ همام مما دفع علي بك الكبير إلى قتل صالح بك القاسمي في سنة 1768م ومن بعده ضغط على الشيخ همام بأن يكون له حد برديس ولكن اشترط عليه شرطاً هو فك التحالف القديم مع القاسمية ولكن الشيخ همام رفض وأمر القاسمية الذين عنده بالسيطرة على أسيوط ولكن محمد بك أبو الذهب استطاع أن يهزمهم ويتحالف مع الشيخ إسماعيل الهواري في القضاء على دولة الشيخ همام الذي انهزم بعد أن سمع هذه الأخبار فهرب إلى اسنا وهناك مات في خريف عام 1769م عن عمر يناهز الرابعة والثمانين عاماً
قال عنه الجبرتي " مات الجناب الأجل والكهف الأظل الجليل المعظم والملاذ المفخم الأصيلي الملكي ملجأ الفقراء والأمراء ومحط رجال الفضلاء والكبراء شيخ العرب الأمير شرف الدولة همام بن يوسف بن أحمد بن محمد بن همام بن صبيح بن سبيه الهواري ...........ثم أن اكابر الهوارة قدموا ابنه درويشاً لكونه أكبر أخوته وأشاروا عليه بمقابلة محمد بك ففعل. وأما الأمراء فمنهم من أخذ أماناً من محمد بك وقابله وانضم إليه ومنم من ذهب ناحية إلى ناحية درنة ونزل البحر وسافر إلى الشام والروم ومنهم من انزوى إلى الهوارة بالصعيد

الشيخ أحمد بن محمد بن همام
ولد الشيخ أحمد بن محمد بن همام في حدود سنة 1608م وكان الشيخ أحمد بن محمد همام قبل أن يسيطر على اراضي الصعيد لم يكن له شأن كبير في الحكم على بلاد الصعيد إلا أن تغيرت الأحوال وتبدلت بعد ظهور كوجك محمد حيث سيطر على أسيوط وريفة ودرنكة والشطب وخولجان وبخانس وقصير بخانس وعرب قصاص في سنة 1693م مما زود المساحة الاقطاعية معيدا...ً تاريخ آبائه القدامى ملوك هوارة ولكنه ما لبث أن توفي سنة 1708م وله عقب
1. من يوسف ولده جد الهمامية الصغار
2. عبد الله والد الشيخ عيسى بن عبد الله وهو والد الشيخ إسماعيل بن عيسى وإبراهيم بن عيسى وعيسى هذا كان حاكم بهجورة ويملك فيها قيراطان وأورثهما لولديه إسماعيل وإبراهيم ومعهم الكوم الأحمر والهو وهما جدا السماعنة
3. محمد أحمد محمد همام وكان متقاسماً فرشوط مع العائلة
وبهذه الأفرع تتكون الأسرة الهمامية الكبار والتي تضم كذلك
1. آل إبراهيم محمد همام أخو الشيخ أحمد محمد همام الذي أعقب عبد الله معقباً أحمد وعلي
وأعقب أحمد علي الذي أعقب محمد
2. حسين أبو بكر أحمد محمد همام الذي ذكر في العديد من الوثائق والتي تثبت بأن أحمد ولد آخر يدعى أبو بكر الذي تعرض لشخص يدعى الغزالي الأمير في أرضه الصغيرة البالغة ثلاثة قراريط

الهوارة ما بين الالتزام والاحتكار
كان الهوارة ممثلين للعثمانيين في الجنوب المصري من جرجا حتى أسوان وكانوا هم الملتزمين نيابة عن بكوات المماليك في تلك الآونة وكان المجتمع الهواري في ظلهم مقسم ما بين الهوارة الفلاحين الذين يعملون في زراعة أراضي أبناء العمومة والعرب الذين عملوا في الزراعة تحت قيادة الهوارة وكانوا ينعمون بالحماية في المقابل ضرائب لا تذكر أ...مام جور العثمانيين
وفي كل قرية يخصص جزء من الأرض الزراعية تبلغ مساحته العشر من مساحة أراضي الفلاحين وهي أرض الوسية ويزرعها الملتزم لحسابه ولا يدفع عنها ضريبة ويخصص ريعها للانفاق منه على المسافرين والجند وموظفي الحكومة الذين ينزلون ضيوفاً عليه....وكان يقوم بجمع الضريبة الصراف وهو من القبط ويقوم شيخ البلد برعاية الأمن المحلي وتنظيم استغلال الأرض ويقوم الشاهد بحفظ السجل المدرج به بيان الأراضي في القرية ونوعها وحصص الفلاحين وأسماء الملتزمين فيها ثم يأتي بعد ذلك الوكيل وعليه إدارة أراضي الوسية والاستعانة بالخولي لزراعتها ثم الكلاف وهو الراعي ويعاونه عمال آخرين
أوجد هذا المجتمع المثالي بيئة هادئة ساهمت إلى حد كبير في إيجاد بيئة علمية شجعت على قيام نهضة علمية فمن بين علماء قبائل هوارة
1. الشيح المجذوب علي الهواري المتوفي سنة 1762م لأنه كان يركب الخيول ويروضها ويجيد ركوب الخيل ثم انجذب واقلع عن هذا كله ومات شهيداً بطلقة رصاص خاطئة
2. كانت بهجورة وهي قرية الشيخ إسماعيل بن عيسى جدنا وجد الشيخ خليفة جدي مركز علم مستمد من القاهرة والذي نادى بذلك هو الشيخ إسماعيل بن عيسى الهمامي فقد ظهر هناك الشيخ عبد الكريم بن علي المسيري الذي توفي سنة 1767م بعد رحيل شيخه الحفني بعد أن قتله حسين كشكش لكي ينهي مفاوضات الصلح بينه وبين همام
3. كانت فرشوط بها دار إفتاء مثل القاهرة شأنها شأن أي بلد كبير وكان مفتيها علي بن صالح بن موسى بن أحمد بن عمارة الشاوري مفتياً بها لكنه بعد في عام 1769م انتقل إلى طنطا ومنها انتقل إلى بولاق للسكن فيها حتى توفي سنة 1770م
4. من ضمن العائلات التي اهتمت بالحركة العلمية في زمنها هم التمامية القاطنين بيج القرمون وهي إحدى قرى جرجا حيث كان عندهم الشيخ علي الشبيني وهو الذي مات بالقاهرة بعد ذلك سنة 1771م
5. ومن العلماء الأجلاء الشيخ علي بن عمر القناوي الذي جاب الأرض من بعد ابن بطوطة فقد تقابل مع الشيخ همام بن يوسف سنة 1768م وقد توفي هذا العالم الجليل الذي يعد رحالة مصر العثمانية سنة 1784م وهو الذي شجع على نمو الحركة العلمية في جنوب مصر
6. ومن أعظم العلماء الذي استفادت منهم فرشوط العلامة مرتضى الزبيدي مؤلف تاج العروس في شرح القاموس الذي يعد بحق أول مرجع علمي في العصر العثماني ويستفاد منه في مادة هور للبحث عن موضوع الهوارة الذي قال أنه كتب عنه رسالة رفع الستارة في نسب الهوارة وقد مات هذا العالم الجليل سنة 1791م وهو المحرك لعبد الرحمن الجبرتي أن يكتب تاريخه الشهير بعجائب الآثار في التراجم والأخبار
7. وهو من الأعلام الشيخ حسن بن سالم الهواري الذي توفي سنة 1795م ويقول عنه الجبرتي " أنه تعدى حدوده وحاف على أماكن جيرانه .... ويأخذ من مياسير الناس والسوقة دراهم على سبيل القرض الذي لا يرد....واحدق به الجلاوزة من الطلبة يغدون ويروحون في الخصومات والدعاوي ويأخذون الجعالات والرشوات من المحق والمبطل ..
وفي النهاية بعد هذه الحياة الحضارية التي عرضناها عليكم تغيرت الحياة في مصر العثمانية بظهور الاحتكار الذي أنشأه محمد علي باشا فقد أضعف من سلطان الملتزمين وكون في الصعيد طبقة جديدة من المحتكرين تشبه كثيراً بالطبقة الاقطاعية التي كانت في الوجه البحري أيام دخول العثمانيين مصر فلم يعد للهوارة أي وجود سياسي أو اقتصادي أو حضاري من وقتها بعد سقوط دولتهم

يوسف بن احمد
ولد يوسف بن أحمد بن محمد بن همام في حدود سنة 1649م وكان مع أباه الشيخ احمد هو وأخاه عبد الله في شياخة هوارة فقد تعاونوا مع المماليك في حرب العربان الذين يغيرون على الأراضي وما أن مات الأب الشيخ احمد الكبير سنة 1708م تولى الشياخة يوسف مستقلاً ورأيناه قد تدخل في الفتنة الكبرى سنة 1711م ما بين الفقارية والقاسمية والتي أن...هت على الفقارية وسيطرة القاسمية ومن وقتها تعاون الهوارة مع القاسمية وبعدها تعاون الهوارة مع زعماء القاسمية ومات بعدها يوسف سنة 1721م عن عمر يناهز تقريباً 72 سنة تقول الوثائق التي يملكها أحفاد الشيخ همام وجود أولاد ليوسف دون الشيخ همام
1. رامح بن يوسف الذي كان له ثمن إقطاع خولجان وقوص بقنا
2. موسى بن يوسف الذي كان به ما يقرب من قيراطين ونصف في خولجان وله ستة قراريط في عرب قصاص
3. أحمد بن يوسف له قيراط واحد في خوالجان
4. محمد بن يوسف له إقطاع في فرشوط وله 3 قراريط في هو وبهجورة والكوم الأحمر
5. وعثمان بن يوسف كان له أتباع
هولاء أخوة الشيخ همام

عبد الكريم بن همام
عبد الكريم بن همام من مواليد عام 1752م وهو الفرع الذي استوطن بهجورة بنجع حمادي دون عن أخوته في فرشوط ومن المحتمل أنه كان يصفي أملاك أحفاد الشيخ إسماعيل بن عيسى الهواري فقد طرد جدي خليفة بن محمد بن إسماعيل الهواري سنة 1780م الذي استوطن بلاد المال قبلي أما عن عبد الكريم هذا فقد له الشأن الأكبر في تاريخ الهوارة لأنه كانت... له الزعامة من بعد رحيل الشيخ إسماعيل وكانت له الكلمة العليا حتى مع رحل مع أخاه في نفس العام سنة 1799م وهنا سنذكر مقاومة الهوارة في صعيد مصر
1. معركة سوهاج في 3 يناير 1799م حيث احتشد فيها 4000 من الفلاحين مسلحين بالبنادق والحراب يشد أزرهم 700 من الفرسان ونشب القتال بين الفريقين لكن فرقة الفرسان في الجيش الفرنسي أصلتهم ناراً حامية تراجعوا أمامها فقتلت منهم ما يقرب من 800 شخص
2. معركة طهطا في 8 يناير 1799م التي هجم فيها الهوارة ضد الفرنسيين مؤخرة الجيش الفرنسي فأمر دافو بإطلاق النار عليهم ففتكت بهم فتكاً ذريعاً وخسر الأهالي عدداً كبيراً من القتلى ما يقرب من 150 فارس و800 من المشاة ناهيك عن حرق القرى التي قتل ما يقرب من 500 شخص فيها
3. موقعة سمهود في 22 يناير 1799م التي احتشد بها ما يقرب من 10 آلاف نسمة وانضم لها الشريف حسن ومعه ما يقرب من 2000 من عرب ينبع وكان مع مراد بك ما يقرب من 1500 مملوك ونشبت معركة حامية الوطيس ولكن ينقص النظام والمدفعية ومقدرة القيادة للجموع الهوارية وانهزم فيها مراد بك ومن معه وانسحب نحو فرشوط
4. موقعة قنا في 12 فبراير 1799م التي هجم فيها الشريف حسن ومن معه من الهوارة ولكن رد الفرنسيون هجومهم وجرج فيها قائد المعركة كونرو وسلم القيادة دورسن
5. موقعة أبو مناع التي كانت بقيادة الشريف حسن ومعه الهوارة وهناك انهزم فيها هو وجموعه على يد فريان الذي حصدهم بالمدفعية واضرم النار والقرى المجاورة التي حوله
6. موقعة الصوامعة في مارس 1799م حيث احتشد بها 3000 من الهوارة فهجم ديزيه على القرية الكبيرة واحتلها بعد أن دفع ما يقرب من 1000 قتيل وغريق إلى النيل
7. موقعة قفط 8 مارس 1799م التي احتشد بها من 3000 و400 من المماليك وانهزم فيها الهوارة ومن معهم من عرب الصعيد وانسحبوا إلى أبنود
8. موقعة أبنود 10 مارس 1799م والتي انتهت بعد مقاومة يومان أن هزم الفرنسيين الهوارة والعرب في قنا وسيطر الفرنسيين على القرية بعد ذلك
9. موقعة بئر عنبر 2 إبريل 1799م حيث احتشد ما يقرب 1000 و500 من العرب والهوارة والتي انتهت بهزيمة الفرنسيين وقتل الكولونيل دوبليسي على يد أحد رجالة الأمير عثمان بك حسن الجداواي
10. موقعة برديس 6 إبريل 1799م التي هجم فيها الهوارة والعرب متأهبين للقتال وعجز عن لقائهم موراند الذي تقهقر إلى جرجا ليحمي مواقع الفرنسيين بها
11. موقعة جرجا 7 إبريل 1799م احتشد ما يقرب من 3000 شخص الذين هجموا على جرجا ولكن الحامية الفرنسية تصدت لهم وأخرجتهم من جرجا بعد ساعة من الدخول
ومع انتهاء المقاومة تم الصلح بين مراد بك وبين الفرنسيين في أكتوبر 1799م ومن المحتمل أن يكون وفاة شاهين ابن الشيخ همام في هذا التاريخ أكتوبر 1799م ووفاة درويش بعد إبريل 1799م ومن المحتمل كذلك أن يكون مات عبد الكريم في صيف هذا العام لأنه كان مقاوماً على ادق الاحتمالات
ومن بعد رحيل اجتمعت شياخة هوارة للشيخ همام الثالث بن عبد الكريم بن همام الثاني تحت سيادة أمه وظل همام الثالث تحت قيادة مراد بك كما كان عمه من قبل ومن بعده محمد بك الألفي الذي سيطر على الحكم بعد مراد حتى سنة 1807م ومن بعده شاهين بك الألفي الذي حارب محمد علي ثم هادنه في عام 1807م ثم اختلف معه 1810م حتى رحل في مذبحة القلعة عام 1811م فضعف أمر الهوارة عما ذي قبل وضاع ملكهم بحملة عام 1813م وانتهى ملك همام الثالث آخر ملوك هوارة

شاهين ابن الشيخ همام
ولد الشيخ شاهين ابن الشيخ همام في حدود سنة 1750م كان مع أخوه وأبوه تحت قيادة والدهما الشيخ همام بن يوسف بعد رحيل أبيه عن الحياة الدنيا سنة 1769م تولى ابن عمه الشيخ إسماعيل الهواري الذي ظل يسيطر على الوضع حتى تحالف مع إسماعيل بك الكبير الذي قتل بعدها سنة 1780م فتولى هو حكم دولة الهوارة خلفاً له بعد أن تحالف مع مراد بك ...ضد خصمه إسماعيل بك نكاية في ابن عمه الشيخ إسماعيل الهواري المهم أن شاهين أصبح حليفاً لمراد بك لم يخرج عنه طيلة حياته فقد انضم معه في الحرب ضد إبراهيم بك سنة 1783م حيث كان معه نواحي الجيزة يضرب ضد إبراهيم بك ويقوم بالسلب والنهب في الجيزة وأكلوا الزرع وكذلك كان معه في الحرب ضد إبراهيم بك الذي هزم فيها مراد بك وفر الأدبار نحو الصعيد إلى أن تصالحوا بعد فر وكر من الطرفين في نفس العام المهم أن شاهين هذا قد تم التضحية به في أكتوبر 1799م وذلك بعد أن ولى الفرنسيين بقيادة نابليون بونابرت مراد بك حاكماً على الصعيد فقام مراد بك من جهته بمصادرة أملاك شاهين الذي قتل وقد ولد شاهين ولده محمد

درويش ابن الشيخ همام دروايش الهمامية
أما عن الشيخ درويش ابن الشيخ همام فقد ولد على أقصى الحدود سنة 1748م وكان مع أبيه عندما بدأ أبوه الشيخ همام ابن الشيخ يوسف يستبد بسلطانه بعد نجاحه في القضاء على قوة حسين كشكش في سنة 1754م وتدخله في شأن القاهرة بتولي علي بك الكبير الذي راح ضحية والده الشيخ همام بتواطئ مع الشيخ إسماعيل بن عيسى الهواري جد السماعنة الذي تول...ى حكم دولة الهوارة في صعيد مصر يقول عنه الجبرتي " كان وجيهاً طويلاً أبيض اللون أسود اللحية جميل الصورة" تولى حكم فرشوط العاصمة والوقف تحت قيادة الشيخ إسماعيل الهواري ولكنه لم يكن يحسن السير والتدبير فأخذ أمره في الانحلال وحاله في الاضمحلال وأرسل من طالبه بالأموال والذخائر فأخذوا ما وجدوه وما أن انقلب محمد بك أبو الذهب سنة 1772م على سيده علي بك الكبير لخوفه من الحرب ضد العثمانيين انضم له الشيخ إسماعيل الهواري وبالطبع انضم له درويش بن همام بعد أن مناهم محمد بك أبو الذهب بأن يعيد عليه نعمتهم التي سلبت من قبل واستطاع بهم أن ينهي على حكم علي بك الكبير الذي فر منه إلى الشام ومن ثم أن يهزمه وقتله عند الصالحية في سنة 1773م ويستمر محمد بك أبو الذهب فيما فعله علي بك الكبير في الشيخ إسماعيل الهواري ودرويش بن همام في سياسة المصادرات يقول الجبرتي في هذا الصدد " أخرجوا ما في دورهم من المتاع والاواني والنحاس قناطير مقنطرة ثم تتبعوا الحفر لاستخراج الخبايا حتى هدموا الدور والمجالس ونبشوها وأخربوها وحضر درويش المذكور بآخره إلى مصر جالياً عن وطنه من المحتمل أن تكون وفاته سنة 1799م
أعقب درويش ولداً سماه عمر ذكره الجبرتي في أحداث 1228هـ / 1813م الذي أحضره مصطفى بك دالي باشا وحبسه مدة وما أدري ما حصل لهم بعد ذلك

لقد قدمت في هذا الموضوع عرضا تاريخيا مبهرا يبرز فترة تاريخية في غاية الاهمية لتاريخ الصعيد المصري في نهايات حكم العثمانيين لمصر وبدايات حكم محمد علي باشا
فبارك الله فيك وزادنا من علمك ووسع الله في اطلاعك وحسن عرضك وبما تميزت به في عرضك للأحداث مؤرخا ممايعطي العرض التاريخي المصداقية ولكي تتم منه الفائدة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عيسى السيد عامر اليحيى الهواري.

نزل السيد سيبية واولادة السيد همام واختة السيدة تماذم والسيد حمد والسيد بكرى والسيد محمد ابن همام والسيد محمد خروف والسيد غريب والسيد عثمان نزلوا والتزم بولاية فرشوط

وفى موضع اخر نزل العالم العلام معدن الفضل والحكم والانعام السيد سيبية ابن حمد ابن مهلهل ابن ابى السباع ابن ادريس ابن على زين العابدين ابن الحسين وذريتة ثمانية اولاد وانثى منهم السيد همام الاكبرعقب واحد اسمة محمد مسكنة الحلافى ولة خمسمائة فدان بارض العوكلية والحلافى اما بعد السيد عثمان سيبية مسكنة كوم المجانين بسمهود ولة خمسمائة فدان اما بعد السيد بكرى ابن سيبيةلة خمسمائة فدان ببهجورا
السيد همام الحاكم الشرعى ابن السيد يوسف واخية السيد على ابنى احمد ابن سيبية لة اربعة الاف وخمسمائة فدان بارض فرشوط
اما من بعد السيد حمد ابن سيبية لة ثلثمائة فدان بارض هو اما من بعد السيد محمد خروف ابن سيبية لة الف وخمسمائة فدان بالشاورية والشيخ على اما بعدة السيد غريب ابن سيبية لة مائة وخمسين فدان بالشاورية اما كن بعد الامير ابو اقراطن-لااستطيع تمييز هذا الاسم - لم مائة وخمسين فدان بارض كوم جابر
وهذا جميعهم الهمامية ذرية سيبية لهم الجزا وعشر المال من كوم بلال تابع نقادة واخرهم من بحرى وادى النا صرى بولاية اسيوط ولهم الجزا وعشر المال على كل شعبة فى الارض
اما من بعدة السيد محمد خروف عقب عبيد الرسول مسكنة الطوايل
ومعة عبيد ابوة بالطوايل لة ثلثمائة فدان بالطوايل من بعدةابن عمة حسن لقرموطى ن بعدهم الاميرطويل والامير خضير من عربان الخضيرات -ليسوا همامية بالطبع-اما من بعدهم السيد سيبية الاصغر ابن سيبية مسكنة النواهض وامة السيدة فاطمة من بنى النجار ولسيبية الاصغر مائتين وخمسين فدان تابع النواهض والبراغيث
اما من بعدة عربان بنى واصل بكلح ابو زيط اما من بعدة قبائل بنى برزا وقبائل بنى مرزوق المرازقة
وجاء فى موضع اخر بان ادريس جد الهمامية المذكور هو ابن لعلى البدرى ابن احمد
وان يو سف المذكور عقب اثنين همام و اسماعيل -همام ابن يو سف حاكم الصعيد واخوة اسماعيل جد اولاد اسماعيل بمراغة سوهاج والكل يعلم انهم همامية
هذة المعلو مات هى المتوافرة الان بمراعاة اننى لم احب ان اذكر اسماء عائلات معينة من الهمامية حتى لانخرج بالموضوع من العمومية وان شاء اللة هناك المزيد

اذلك اريد ان اذكر استنتاجاتى الشخصية وفقا للوارد بالمخطوطات
وارجو من اخوتى التعقيب عليها
اولا ان همام حاكم الصعيد هو همام بن يوسف بن احمد بن سيبية بن حمد بن مهلهل بن ابى السباع بن ادريس المتصل نسبة لعلى البدرى من نسل السبط الحسين وان المخطوطات لم تذكر عمود نسبة كاملا مسلسلا للسبط الحسين وانما اشارت فقط لسلسال نسبة ويتبقى للامانة بذل الكثير من المجهود للوصول لعمود النسب كاملا فالذى جاء بالمخطوطات انة همام ابن يوسف ابن احمد ابن سيبية ابن حمد ابن مهلهل ابن ابى السباع ابن ادريس بن على البدرى ابن احمد ابن موسى الاصغر ابن على زين العابدين ابن الحسين
ثانيا ان همام عقب عبد الكريم ودرويش وشاهين وان يوسف ابو همام اعقب همام و اعقب اسماعيل وهو جد اولاد اسماعيل بمراغة سوهاج وان احمد جد همام اعقب يوسف و على وان سيبية والد جد همام اعقب بنت وهى السيدة تماذم واعقب ثمانية اولاد معظم الهمامية منهم وهم احمد وهمام وعثمان والبكرى وحمد ومحمد خروف وغريب ومحمد
وان همام سيبية همام الاكبر لم يعقب سوى واحد فقط هو محمد ومسكنة الحلافى ولة خمسمائة فدان وعلى ذلك يكون همام الاكبر هو اخ لاحمد جدهمام ابن يوسف وهذا مخالف لراى الجبرتى الذى ذكرة اخونا صقر العرب واعتقد صحة المخطوط فى ان همام الاكبر ابن سيبية هو اخ لاحمد جد همام ابن يوسف وليس جدة
خاصة وان الجبرتى رحالة مؤرخ وليس نسابة وان معظم اللبث ياتى من المؤرخين الذين يذكرون اقاويل الناس فى عصورهم بصدقة و زيفة فيقع الناس بعد ذلك فى اللبث وستجد صدق كلامى عندما
تقرألبعض المؤرخين فىكتاباتهم عن هوارة

بذلك اكون قد خالفت راى السيد الشريف عبد السلام الشيحى
عندما نسب همام ابن يوسف وهمام سيبية الاكبر الى الشريف ماضى جد بعض الاشراف الهمامية بفرشوط فهمامية همام ابن ماضى بفرشوط بخلاف همامية همام ابن يوسف وهمام ابن سيبية بالشاورية والريسية والحلفاية وهو والعبيدية والذى يؤكد صحة كلامى ان احفاد الهامية الذين ذكرتهم كمحمد خروف وعثمان وغريب
واسماعيل هم اسماء جدود بعض العائلات الهماميةموجودة بذات الاسماء للان اما اسماء احفاد همام ابن ماضى كبكار وصبيح وسيف الاسلام وابوبكر فهى اسماء قد تكون موجودة لبعض عائلات همامية همام ابن ماضى بفرشوط ولكنها غير موجودة بالمرة فى اماكن تواجد ذرية همام ابن يوسف وهمام ابن سيبية بالشاورية والريسية وهو والحلفاية وقد اكد اخونا صقر العرب صحة كلامى

ثانيا لقد لاحظت وهى ملاحظة شخصية تحتمل الصواب والخطأ ان همام سيبك ابن ماضى هو اسم مركب وقد يكون اسم شهرة فى حين يرد ذكر سيبية وليس سيبك عند ذكر همام ابن يوسف والهمامية

هناك بعض المعلومات والحكايات المنقولة شفاهة واريد التأكد من صحتها واريد من الجميع مشاركتىالراى فيها
وهى ان همام ابن يوسف قد حكم الصعيد وكان حكمة من نقادة الى اسيوط وكان جابيا ياخذ الجزية وعشر المال من الجميع الا القرعان بجرجا وما جاورها فعندما اراد ان يبسط نفوذة هناك حارب القرعان فى البلينا وهزمة القرعان بقيادة قائدهم عبد الخالق القرعانى وسمى موقع المعركة بالكسرة لان القرعان بها كسروا شوكة همام ابن يوسف وبعد هذة المعركة بدأ همام ابن يوسف فى استمالة القرعان لة وبدأ يجندهم كفرسان مقربين لة ويقال ان فى جيشة مائتين وخمسين فارس من القرعان حموة ومنعوا خصومة منة وعندما ضاقت بة الامور حموة بمنطقة فى قفط سميت من وقتها بالقلعة وعند مات دفنوة بنقادة
هذا كلام سمعناة ورددناة من القرعان ومن بعض الهمامية ايضا بل ومن ابناء القبائل الاخرى المجاورة لكن الغريب والغير معروف من هم الذين كان يحاربهم همام ابن يو سف وفرسانة القرعان وحموة منهم بقلعة قفط ووفاتة هل مات فى احد معاركة ام لا وهل هذة المعركة كانت مع على بك الكبير وهل مات قتيلا فى هذة المعركة

.

..حسام سباق

الهمامية الكبار
ينشطر الهمامية الكبار إلى قسمين كبيرين هما آل القليعي وآل محمد بن همام جد الهمامية الكبار وهو ابن الشيخ همام الأول والشيخ همام الأول هو المحي لدولة الهوارة في صعيد مصر بعد نهايتها في عام 1576م على يد العثمانيين الذين أنهوا دولتهم وجعلوهم إقطاعيبن فقط في قنا وـسوان وانتزع المماليك من الهوارة الحكم في الصعيد وعندنا القلي...ل عنه عن تارييخ ميلاده ولكن الذي اتفقت عليه الدكتورة ليلى عبد اللطيف أحمد أنه همام حفيد ريان بن أحمد بن بن عيسى وهو الذي توفي سنة 1484م وهنا يجادل الهمامية في هذه النقطة ويقولون أنه ليس حفيد ريان المذكور عند الدكتورة ليلى على هذا الشأن بل هو ريان همام صبيح سبيه ويقول أن والد ريان هذا كان يملك ما يقرب من 242 ألف فدان ويعولون عليه بحجة شرعية وهذا شيء مؤكد لأن همام سيقعها وفق هذ الاحتمال سيكون هو أحمد بن عيسى والد ريان كما تنظر الدكتورة ليلى سيكون مستقراً قي زمن المماليك فهنا ليس بعيد الصلة عن بعضهما البعض ناهيك عن احتمال آخر ألا وهو رفض الجعافرة بأن يكون سبيه ابناً لماضي هذا الرفض أكده محمد حامد الجرجاوي بقوله أن عمر بن عبد العزيز من آل ماضي وهو المشهور بالبنداري ولا يستبعد أن ماضي المذكور في مشجرات الجعافرة هو ذاته الذي ذكره الجرجاوي فإذن احتمال بأن همام صبيح سبيه همام الأول هو ذاته الأمير أحمد بن عيسى بن يوسف بن عمر بن عبد العزيز بن ماضي الجعفري الهواري والذي مات في سن الصبا فتولى حكم دولة هوارة ولده ريان الصغير الذي أعقب عمر الذي أعقب همام من هنا يحتمل أن يكون تاريخ ميلاد همام في سنة 1508م وأنه توفي قبل عام 1608م ومن المحتمل أنه أعقب ولدان هما محمد جد الهمامية والقليعي جد القليعات إلا أنه كان حياً بعد سنة 1576م لأنه استرد ملك جده ريان الذي ضاع منه وخرج من بيت أحمد بن عيسى ومات تاركاً السيادة لولده محمد أما عن القليعات فهم ببخانس والكرنك بأبو تشت ومن أشهرهم القواسم الذي أعقب جدهم قاسم أبوزيد عضو مجلس النواب الذي أعقب مالك وكمال الذي أعقب يوسف وأعقب قاسم كذلك أحمد وإبراهيم الذي أعقب محمد رئيس المجلس المحلي والحاج نور الدين وعبد الرؤوف والعمدة أبو الوفا قاسم عمدة بخانس وآل البربري الذي أعقب عبد الوهاب ومحمد وأحمد ومختار وأمين وعبد الوهاب أعقب سيد بجمرك الاسكنرية

الشيخ أحمد بن محمد بن همام
ولد الشيخ أحمد بن محمد بن همام في حدود سنة 1608م وكان الشيخ أحمد بن محمد همام قبل أن يسيطر على اراضي الصعيد لم يكن له شأن كبير في الحكم على بلاد الصعيد إلا أن تغيرت الأحوال وتبدلت بعد ظهور كوجك محمد حيث سيطر على أسيوط وريفة ودرنكة والشطب وخولجان وبخانس وقصير بخانس وعرب قصاص في سنة 1693م مما زود المساحة الاقطاعية معيدا...ً تاريخ آبائه القدامى ملوك هوارة ولكنه ما لبث أن توفي سنة 1708م وله عقب
1. من يوسف ولده جد الهمامية الصغار
2. عبد الله والد الشيخ عيسى بن عبد الله وهو والد الشيخ إسماعيل بن عيسى وإبراهيم بن عيسى وعيسى هذا كان حاكم بهجورة ويملك فيها قيراطان وأورثهما لولديه إسماعيل وإبراهيم ومعهم الكوم الأحمر والهو وهما جدا السماعنة
3. محمد أحمد محمد همام وكان متقاسماً فرشوط مع العائلة
وبهذه الأفرع تتكون الأسرة الهمامية الكبار والتي تضم كذلك
1. آل إبراهيم محمد همام أخو الشيخ أحمد محمد همام الذي أعقب عبد الله معقباً أحمد وعلي
وأعقب أحمد علي الذي أعقب محمد
2. حسين أبو بكر أحمد محمد همام الذي ذكر في العديد من الوثائق والتي تثبت بأن أحمد ولد آخر يدعى أبو بكر الذي تعرض لشخص يدعى الغزالي الأمير في أرضه الصغيرة البالغة ثلاثة قراريط
بالنسبة لموضو ع السماعنة الذي كنا قد فصلنا به في البحث بأنهم احتمال كبير جداً أنهم من أحفاد الشيخ آل إسماعيل بن عيسى من المعروف أن الشيخ إسماعيل كان له أخ يدعى إبراهيم بن عيسى لا أحد يعرف نسله حتى الآن
فبوست أرسله الحاج أحمد عيسى وهو من قرية العمرة يشرح فيه عن أسرته وجدنا أن اسمه أحمد عيسى إسماعيل عويس محمد عبد العزيز عمار وهنا يقف عند عمار أنه أسس آل عمار في القرية وأنها له فرع سكن قرية العليمات بحري حيث يقطن بها آل فرغلي عبد العزيز أجداد آل سباق وسنفصل مشجرهم بسرعة شاكرين له المجهود
أعقب عمار جدهم وهو من المحتمل أن يكون اعاش في القرن الثامن عشر الميلادي ولا يستبعد أن يكون هو أحد أبناء إبراهيم بن عيسى
أعقب عبد العزيز الذي أعقب محمد ورزق وأحمد وفرغلي جد آل سباق
أعقب محمد عويس وحسن أما عن عويس أعقب عيسى ومحمد وسالم وموسى وسليم وأحمد وإسماعيل أما عن إسماعيل أعقب عيسى وموسى وعلي وأحمد وعيسى أعقب محمود وأحمد ومحمد وإسماعيل

الشيخ أحمد بن محمد بن همام
ولد الشيخ أحمد بن محمد بن همام في حدود سنة 1608م وكان الشيخ أحمد بن محمد همام قبل أن يسيطر على اراضي الصعيد لم يكن له شأن كبير في الحكم على بلاد الصعيد إلا أن تغيرت الأحوال وتبدلت بعد ظهور كوجك محمد حيث سيطر على أسيوط وريفة ودرنكة والشطب وخولجان وبخانس وقصير بخانس وعرب قصاص في سنة 1693م مما زود المساحة الاقطاعية معيدا...ً تاريخ آبائه القدامى ملوك هوارة ولكنه ما لبث أن توفي سنة 1708م وله عقب
1. من يوسف ولده جد الهمامية الصغار
2. عبد الله والد الشيخ عيسى بن عبد الله وهو والد الشيخ إسماعيل بن عيسى وإبراهيم بن عيسى وعيسى هذا كان حاكم بهجورة ويملك فيها قيراطان وأورثهما لولديه إسماعيل وإبراهيم ومعهم الكوم الأحمر والهو وهما جدا السماعنة
3. محمد أحمد محمد همام وكان متقاسماً فرشوط مع العائلة
وبهذه الأفرع تتكون الأسرة الهمامية الكبار والتي تضم كذلك
1. آل إبراهيم محمد همام أخو الشيخ أحمد محمد همام الذي أعقب عبد الله معقباً أحمد وعلي
وأعقب أحمد علي الذي أعقب محمد
2. حسين أبو بكر أحمد محمد همام الذي ذكر في العديد من الوثائق والتي تثبت بأن أحمد ولد آخر يدعى أبو بكر الذي تعرض لشخص يدعى الغزالي الأمير في أرضه الصغيرة البالغة ثلاثة قراريط
بالنسبة لموضو ع السماعنة الذي كنا قد فصلنا به في البحث بأنهم احتمال كبير جداً أنهم من أحفاد الشيخ آل إسماعيل بن عيسى من المعروف أن الشيخ إسماعيل كان له أخ يدعى إبراهيم بن عيسى لا أحد يعرف نسله حتى الآن
فبوست أرسله الحاج أحمد عيسى وهو من قرية العمرة يشرح فيه عن أسرته وجدنا أن اسمه أحمد عيسى إسماعيل عويس محمد عبد العزيز عمار وهنا يقف عند عمار أنه أسس آل عمار في القرية وأنها له فرع سكن قرية العليمات بحري حيث يقطن بها آل فرغلي عبد العزيز أجداد آل سباق وسنفصل مشجرهم بسرعة شاكرين له المجهود
أعقب عمار جدهم وهو من المحتمل أن يكون اعاش في القرن الثامن عشر الميلادي ولا يستبعد أن يكون هو أحد أبناء إبراهيم بن عيسى
أعقب عبد العزيز الذي أعقب محمد ورزق وأحمد وفرغلي جد آل سباق
أعقب محمد عويس وحسن أما عن عويس أعقب عيسى ومحمد وسالم وموسى وسليم وأحمد وإسماعيل أما عن إسماعيل أعقب عيسى وموسى وعلي وأحمد وعيسى أعقب محمود وأحمد ومحمد وإسماعيل
أما عن آل إسماعيل بن عيسى فقد أعقب محمد وهو الأمير المتنازع على سلطان دولة الهوارة مع الشيخ همام حتى ما توفي سنة 1749م أعقب محمد أحمد الشهير بناهض وعلي الشهير ببرغوث وجابر وخليفة وريان أما عن بيت جابر فينقسم إلى آل أحمد وهم آل الخواجة وهم باسنا أعقب أحمد ابنه الوحيد سلامة الذي أعقب شعبان ورمضان أعقب شعبان عبد الله الذي أعقب سيد وشرقاوي وغرباوي أما عن سيد أعقب عبد الرحيم الذي أعقب عبد الله الذي أعقب محمد وسيدة وزكية وحميدة وفهيمة وأعقب سيد كذلك عبد العال الذي أعقب فاطمة ونصرة أما عن الغرباوي فقد أعقب عرابي الذي أعقب آسية وشمعة أما عن أحمد فقد أعقب محمد وشايقة وعبد الراضي وخضري وأمينة ورضا وإبراهيم بالنسبة لمحمد فقد أعقب غرباوي وصلاح وحسين وسيد أحمد ومحمود وسيد أما حسين فقد أعقب محمود ومصطفى وأحمد ومحمد وجيهان ويمان أما عن محمود محمد فقد أعقب حسين ومصطفى أما عن إبراهيم فقد أعقب سيد وبدوي وحسين وحسن وصباح أما عن بدوي فعقب وليد وياسمين وهالة بالنسبة لحسن فقد أعقب محمد وأحمد ومصطفى ومحمود أما عن عبد الراضي أحمد فقد أعقب عبد الدايم وربيعة وسنية وفتحية وسوما
نعود إلى غرباوي الكبير فقد أعقب كذلك خليل لم يعقب وعطيتو الذي أعقب عباس وحسين وخليل وتوفيق ومحمد وحسن أما عن عباس فقد أعقب محمد الذي أعقب جمعة وممدوح والسيد وفاطمة ونعمات وهواري ومحمود أما عن محمد عطيتو فقد أعقب وردة الذي أعقب صابر وعبد الوهاب وكمالة وباتعة ووردة وكريمة ونعمات وأنوار أعقب عبد الوهاب محمد ومصطفى وفاطمة وزينب أما عن حسن أعقب مختار ونجفة وهند مختار أعقب محمد وحسن ومحمود ورشا
أما عن أبو بكر غرباوي فقد أعقب محمد وعباس وسليمان أعقب فاروق ومصطفى وسميرة وفوزية وكوثر فاروق قد أعقب خالد وزينب ومصطفى محمد وأحمد أم عن عباس فقد أعقب عبد المطلب وعبد المطلب وحسن وسميحة ووفدية وقدرية أما عن عبد المطلب فقد أعقب حسن وحسين وامام وخليل وأسماء أما عن عبد المطلب الأصغر فقد أعقب اسماعيل أما عن حسن عباس فقد أعقب ممدوج ومجاهد وأشرف وهدى
نعود إلى آل رحوم جابر محمد إسماعيل الذي أعقب ماضي وجابر أعقب ماضي فزاع وحنيش وزيدان وحمد وأحمد وغريب أعقب فزاع صفي وكثاب وعامر وعبد الرسول وسايح والمضوري وعبد الرحيم أعقب صفي دراز الذي أعقب شام وعلي أعقب شام علي وعليو ومحجوب علي أعقب عمار وعموري أما عن عليو أعقب فكار وبكار بكار أعقب إمام ومهران ومحجوب أعقب أحمد ومرسال أما عن علي دراز أعقب علي الذي أعقب سبيه الذي أعقب حجاب ووزيري وصقر وسنجاب وزيري الذي أعقب حسين الذي أعقب أحمد وعبد الشافي وحسين أما عن صقر فقد أعقب محمد وأحمد وبركات ومحمود ومحمدين أما عن سنجاب فقد أعقب سقار وعلي ومحمد وبذلك انتهى آل صفي
أما عن كثاب فقد أعقب القاضي الذي عمر أعقب حمد أعقب همام أعقب عيسى أعقب غازي ومحمد وحمدين أعقب غازي عبد الرحمن وأعقب محمد عيسى ومحمد أما عن حمدين فقد أعقب القاضي انتهى آل كثاب
أما عن عامر أعقب عبد الكريم الذي أعقب محمد أعقب عبد الحميد الذي أعقب محمد وعوض أعقب عوض حسنين وحسن أعقب حسنين إبراهيم الذي أعقب سيد أما عن السايح فقد أعقب محمد وعبد الحميد محمد أعقب عبد الرحمن الذي أعقب جابر أعقب عبد الرحمن أعقب أحمد ومحمد ومحمود أعقب أحمد إبراهيم ومحمد أعقب إسماعيل وعلي ومحمود أعقب عبد الرحمن وجابر
أما عن عبد الحميد سايح أعقب حمد الذي أعقب محمد وعمران أعقب عمران جابر وشعلان وإبراهيم جابر أعقب محمد أعقب عليو وعبد اللطيف أما عن شعلان أعقب سيد أعقب أحمد وإبراهيم أعقب عبد الحميد ومعوض وعامر أعقب عبد الحميد سليمان وربيع وعثمان أما عن عامر فقد أعقب عبد المحسن وحسن وحسين وبذلك انتهى آل السايح
أما عن المضوري فقد أعقب إبراهيم ومضور ومذكور وإسماعيل أما عن إبراهيم أعقب محمد وعلي وفزاع أعقب الأخير عبد الله الذي أعقب ياسين وعبد التواب اعقب الأخير عبد الرحمن أعقب حسين أما عن مضور أعقب أحمد وحمد أحمد أعقب منصور وعبد الرحيم وسليمان أعقب سليمان سرحان ورشوان أعقب رشوان دياب وسليمان أعقب الأخير محمد الذي أعقب عثمان وجلال أعقب دياب حماد وعسران وعبادي أما عن حمد مضور فقد أعقب عبد الكريم ومضور أعقب عبد الكريم حمد الذي أعقب كساب الذي أعقب محمد ومحمود أعقب أحمد ومحمد أما عن منصور أعقب حمد أعقب مصطفى أعقب مرزوق أما عن مذكور الذي أعقب حمد الذي أعقب أحمد أعقب عويس أعقب أحمد أعقب حمد ومحمد والأخير عقب عطية الذي أعقب محمد أما عن إسماعيل المضوري أعقب أحمد وعبد الله وعبد الرحيم أعقب أحمد أعقب محمد وعبد المغيث أعقب محمد علي أعقب سيد أعقب علي وعبد الله أعقب علي محمد وطه ومحمود أعقب محمد أبو القاسم أما عن طه فقد أعقب محمد وأحمد أما عن عبد الله أعقب قرش ومحمد أعقب حسن وإسماعيل الذي أعقب سيد وشرقاوي وعبد الله أما عن عبد المغيث أعقب شموم أعقب خليفة وفكار وحران أعقب خليفة سيد وشموم وإسماعيل وفكار أعقب أبو زيد أعقب محمد وأبو الوفا ومحمود وعبد الله أعقب محمود صلاح ومحمد وأعقب صلاح حسام وياسر وبهاء ومحمد أعقب حسين وفوزي وحسن وخالد أما عن حرلن أعقب حسن وحسين حسن أعقب صابر واطياب وحسين أعقب لبان ومحمد وأحمد وريحان وربيع
أما عن عبد الرحيم فزاع فقد حمد الذي أعقب أبو النجا وعمر أما عن أبو النجا فقد أعقب معتوق وعبد الرحيم معتوق أعقب صالح وسليمان ورضوان أعقب صالح حسنين وحسين وحسان أعقب حسنين عبد الله وخلف الله وعلي أما عن حسين أعقب عبد الله وصالح وحسان أعقب فاضل ومحمود وأحمد
أما عن سليمان فقد أعقب حفني ومهران أعقب مهران حسن وأحمد ومحمود وأيوزيد ومحمد أما عن مهران أعقب إسماعيل معقب شاكر وفراج وأبو الحمد وأحمد وإبراهيم معقب عبد الرحيم أما عن رضوان أعقب وزيري علي ومحمد معقب محمود وعبد الله معقب عبد المتعال أما عن وزيري أعقب محمد أعقب جابر أما عن علي أعقب أحمد أعقب دياب أعقب يوسف أعقب فراج وسيد أعقب سيد خليل وعلي ومحمود ويوسف وعامر أعقب خليل حسين وأحمد ومحمد وأحمد أعقب منهم حسن وأبو الوفا وأبوزيد أما عن يوسف أعقب سيد وأحمد أما عن عامر فقد أعقب حمد وتوفيق ودياب ومحمد وعلاء
أما عن عبد الرحيم أبو النجا أعقب خليفة الذي أعقب عبد الرحيم وأحمد أما عن عمر حمد أعقب حسين أعقب عبد الرحيم ونعيم وعبد الوهاب وعبد الفتاح وعبد الرحمن وأعقب عبد الرحيم عبد الدايم المعقب عبد النعيم ومزارع الذي أعقب محمد وعبد الله ومحمود وحسن وأحمد المعقب حسن وعبد اللطيف ووزيري
أما عن نعيم فقد أعقب زيدان وأحمد ومحمد ويوسف أعقب زيدان محمدين وأمين وخلف الله وحسين يوسف أعقب محمود وأحمد ومحمد الذي أعقب عباس علي ومحفوظ أما عن عبد الوهاب فقد أعقب عطية ومحمود ووهب الله وعبد المنعم أما عن وهب الله فقد أعقب عسران وامام وعطية أعقب حسن الذي أعقب قاسم وإسماعيل أما عن عبد الفتاح فقد أعقب عيسوي وعلي ومحمود الذي أعقب عمر المعقب لأحمد ومحمود وسيد المعقب لعبد المتعال أما عن عبد الرحمن أعقب أبو القاسم ومحمد أعقب أبو القاسم محمد ومحمود أما عن عن محمد فقد أعقب علي وحسين أعقب حسين محمد وعبد اللطيف وعبد الرسول وبذلك انتهى الفرغ الفزاعي كبير الجوابر
أما عن حمد أعقب عبد الجبار أعقب نصر أعقب عمر أعقب عبد القادر أعقب عوض وجابر أعقب عوض عبد القادر المعقب لرسلان وسليمان المعقب لدياب المعقب لموسى أما عن سليم فقد أعقب مزارع وسباق أما عن سليمان فقد أعقب يونس ووزيري يونس أعقب حسن وحسين أما عن جابر أعقب بربري الذي أعقب مهران وحسان وحسين أما عن حسان فقد أعقب جابر وبربري وجابر أعقب عاطف وعباس وعبد الله أما عن بربري فقد أعقب صلاح ومحمد وحسان وكمال وجمال أما عن حسين فقد أعقب فواز وعمران فواز
أعقب فايز وأحمد
أما عن نصر فقد أعقب أحمد الذي أعقب عيسى وسيد وعبد المتعال وسرحان وحمد ومحمود أعقب حمد إسماعيل الذي أعقب دمراني وعبد الرحيم أما عن محمود فقد أعقب علي الذي أعقب محمود وأحمد وعباس وعبد الله وحسن وعبده أعقب أحمد علي صبري وعلي ومحمد هتلر ومحمد الصغير علي أعقب فوزي ورفعت وكرم وأبو بكر وعمر أما عن محمد هتلر فقد أعقب أبو الحسن ومحمد وأحمد ومحمود ومحمد الصغير أعقب يوسف وإسماعيل وإبراهيم وبذلك انتهى آل حمد
أما عن غريب فقد أعقب محمد أعقب غريب أعقب شباس أعقب جودة الذي أعقب حسانين المعقب محمد بيومي وعبد المتعال الذي أعقب شحات ومحمد الذي أعقب إبراهيم وعمر وجودة وعبد المتعال
انتهى آل غريب
أما عن آل أحمد جابر رحوم جابر محمد إسماعيل الهواري
فقد أعقب شلتوت أعقب حمد أعقب مرعي أعقب عبد المتعال ومحمد أعقب عبد المتعال منصور أعقب محمود وصقر وشلتوت وحمد وأحمد أعقب صقر محمد وحسن وحسين أما عن محمد أعقب عبد الموجود الذي أعقب منصور وأحمد ومحمد وعلي أما عن شلتوت منصور فقد أعقب أحمد ومحمد وعبد المتعال ومنصور وأبو الحمد أما عن محمد فقد أعقب سيد وعبد الحميد
أعقب سيد مرعي وإسماعيل وأعقب مرعي معلاوي وعبد المتعال أما عن أحمد منصور فقد أعقب محمد ومحمود وأحمد وفواز أعقب محمود سيد وحنفي وأحمد ومحمد
أما عن محمد مرعي أعقب محمد وأحمد وجابر وعلي أعقب جابر محمد وعبد النعيم وأحمد وأحمد أعقب حسن وحسين وعلي أما عن احمد فقد اعقب محمد وجابر ووزيري وأعقب جابر محمد وعبد الحي وبكري وأحمد

شيخ العرب همام
من الجبرتي
ومات الجناب الاجل والكهف الاظل الجليل المعظم والملاذ المفخم الاصيلي الملكي ملجأ الفقراء والامراء ومحط رجال الفضلاء والكبراء شيخ العرب الامير شرف الدولة همام بن يوسف بن احمد بن محمد بن همام بن صبيح بن سيبيه الهوراي عظيم بلاد الصعيد ومن كان خيره وبره يعم القريب والبعيد وقد جمع فيه من الكمال ما ليس فيه لغيره مثال تنزل بحرم سعادته قوافل الاسفار وتلقى عنده عصى التسيار واخباره غنية عن البيان مسطرة في صحف الامكان منها انه اذا نزل بساحته الوفود والضيفان تلقاهم الخدم وانزلوهم في اماكن معدة لامثالهم واحضروا لهم الاحتياجات واللوازم من السكر وشمع العسل والاواني وغير ذلك ثم مرتب الاطعمة في الغداء والعشاء والفطور في الصباح والمربيات والحلوى مدة اقامتهم لمن يعرف ومن لا يعرف، فان أقاموا على ذلك شهورا لا يختل نظامهم ولا ينقص راتبهم والا قضوا اشغالهم على اتم مرادهم وزادهم اكراما وانصرفوا شاكرين وان كان الوافد ممن يرتجى البر والاحسان اكرمه واعطاه وبلغه اضعاف ما يترجاه.

ومن الناس من كان يذهب اليه في كل سنة ويرجع بكفاية عامة وهذا شأنه في كل من كان من الناس. وأما اذا كان الوافد عليه من اهل الفضائل او ذوي البيوت قابلة بمزيد الاحترام وحياة بجزيل الانعام وكان ينعم بالجواري والعبيد والسكر والغلال والثمر والسمن والعسل. واذا ورد عليه انسان ورآه مرة وغاب عنه سنين ثم نظره وخاطبه عرفه وتذكره ولا ينساه. وحاله فيما ذكر من الضيفان والوافدين والمسترفدين أمر مستمر على الدوام لا ينقطع أبدا.

وكان الفراشون والخدم يهيئون أمر الفطور من طلوع الفجر فلا يفرغون من ذلك الا ضحوة النهار ثم يشرعون في أمر الغداء من الضحوة الكبرى الى قريب العصر ثم يبتدئون في أمر العشاء وهكذا.

وعنده من الجواري والسراري والمماليك والعبيد شيء كثير ويطلب في كل سنة دفتر الارقاء ويسأل عن مقدار من مات منهم فان وجده خمسمائة أو أربعمائة استبش وانشرح وان وجده ثلثمائة او اقل او نحو ذلك اغتم وانقبض خاطره ورأى ان ربما كانت في اعظم من ذلك وكان له برسم زراعة قصب السكر وشركة فقط اثنا عشر ألف ثور وهذا بخلاف المعد للحرث ودراس الغلال والسواقي والطواحين والجواميس والابقار الحلابة وغير ذلك.

واما شون الغلال وحواصل السكر والتمر بأنواعه والعجوة فشيء لا يعد ولا يحد وكان الانسان الغريب اذا رأى شون الغلال من البعد ظنها مزارع مرتفعة لطول مكث الغلال وكثرتها فينزل عليها ماء المطر ويختلط بالتراب فتنبت وتصير خضرا كأنها مزروعة وكان عنده من الأجناد والقواسة واكثرهم من بقايا القاسمية انضموا اليه وانتسبوا له وهم عدة وافرة وتزوجوا وتوالدوا وتخلقوا باخلاق تلك البلاد ولغاتهم وله دواوين وعدة كتبة من الأقباط والمستوفيين والمحاسبين لا يبطل شغلهم ولا حسابهم ولا كتابتهم ليلا ونهارا ويجلس معهم حصة من الليل الى الثلث الاخير بمجلسه الداخل بحاسب ويملي ويأمر بكتابة مراسيم ومكاتبات، لا يعزب عن فكره شيء قل ولاجل ثم يدخل الى الحريم فينام حصة لطيفة ثم يقوم الى الصلاة.

واذا جلس مجلسا عاما وضع بجانبه فنجانا فيه قطنة وماء ورد فاذا قرب منه بعض الاجلاف وتحادثوا معه وانصرفوا مسح بتلك القطنة عينيه وشمها بانفه حذرا من رائحتهم وصنانهم.

وكان له صلات واغداقات وغلال يرسلها للعلماء وارباب المظاهر بمصر في كل سنة
وكان ظلا ظليلا بارض مصر ولما ارتحل لزيارته شيخنا السيد محمد مرتضى وعرف فضله اكرمه اكراما كثيرا وانعم عليه بغلال وسكر وجوار وعبيد وكذلك كان فعله مع امثاله من أهل العلم والمزايا.

م Tariq Jahlan‏ بتعديل مستند‏
الهمامية الكبار

ينشطر الهمامية الكبار إلى قسمين كبيرين هما آل القليعي وآل محمد بن همام جد الهمامية الكبار وهو ابن الشيخ همام الأول والشيخ همام الأول هو المحي لدولة الهوارة في صعيد مصر بعد نهايتها في عام 1576م على يد العثمانيين الذين أنهوا دولتهم وجعلوهم إقطاعيبن فقط في قنا وأسوان وانتزع المماليك من الهوارة الحكم في الصعيد وعندنا القليل عنه عن تارييخ ميلاده ولكن الذي اتفقت عليه الدكتورة ليلى عبد اللطيف أحمد أنه همام حفيد ريان بن أحمد بن بن عيسى وهو الذي توفي سنة 1484م وهنا يجادل الهمامية في هذه النقطة ويقولون أنه ليس حفيد ريان المذكور عند الدكتورة ليلى على هذا الشأن بل هو ريان همام صبيح سبيه ويقول أن والد ريان هذا كان يملك ما يقرب من 242 ألف فدان ويعولون عليه بحجة شرعية وهذا شيء مؤكد لأن همام سيقعها وفق هذ الاحتمال سيكون هو أحمد بن عيسى والد ريان كما تنظر الدكتورة ليلى سيكون مستقراً قي زمن المماليك فهنا ليس بعيد الصلة عن بعضهما البعض ناهيك عن احتمال آخر ألا وهو رفض الجعافرة بأن يكون سبيه ابناً لماضي هذا الرفض أكده محمد حامد الجرجاوي بقوله أن عمر بن عبد العزيز من آل ماضي وهو المشهور بالبنداري ولا يستبعد أن ماضي المذكور في مشجرات الجعافرة هو ذاته الذي ذكره الجرجاوي فإذن احتمال بأن همام صبيح سبيه همام الأول هو ذاته الأمير أحمد بن عيسى بن يوسف بن عمر بن عبد العزيز بن ماضي الجعفري الهواري والذي مات في سن الصبا فتولى حكم دولة هوارة ولده ريان الصغير الذي أعقب عمر الذي أعقب همام من هنا يحتمل أن يكون تاريخ ميلاد همام في سنة 1508م وأنه توفي قبل عام 1608م ومن المحتمل أنه أعقب ولدان هما محمد جد الهمامية والقليعي جد القليعات إلا أنه كان حياً بعد سنة 1576م لأنه استرد ملك جده ريان الذي ضاع منه وخرج من بيت أحمد بن عيسى ومات تاركاً السيادة لولده محمد أما عن القليعات وهم ينسبون لمحمد علي همام وهو الشهير بالقليعي الذي أعقب سلام وتركي وحسن

أعقب حسن علم الدين أعقب عيسى أعقب محمد الذي أعقب قاسم المعقب لأبي زيد وأبو الوفا وإبراهيم ونور الدين وأعقب أبوزيد منهم مالك وكمال الذي أعقب يوسف أما عن إبراهيم فقد أعقب محمد ونور الدين وعبد الرؤوف